قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الثالث والعشرون

في فيلا الألفي!
في غُرفه عاصم!
کان يجول الغُرفه ذهابًا و إيابًا في عصبيه و غضب و همس تُحاول تهدئته و لکن لا فائده، حيث کان يُتمتم بغضب قائلًا: -
–ماشي يا عُدي الکلب. ، بقي أحمد العامري يرجع و يدخل بيتي و انا معرفش. بس لما أشوفک يا عُدي!
أمسکت همس بذراعه لتهدئته و أردفت قائله: -.

–إهدي يا عاصم. ، إنتَ مسافر و مکنتش هتعرف تعمل حاجه و کُنت هترجع تقلبها في دماغهم. ، بس عُدي برضوه إتصرف صح علي الأقل بعده عنهم شويه لحد ما ترجع!
عاصم بغضب: -
–برضوه کان لازم أعرف مش يتصرف من دماغه. ، کده هيولع الدُنيا أکتر. ، انا لازم أنزل مصر بسرعه، مش هستني هنا تاني!
ثم إتجه للخارج سريعًا، فزفرت همس بضيق و أخذت تتذکر مُکالمه عُدي لعاصم!

–، Flash Back!
عاصم بعدم إستيعاب: -
–علياء مين، و أُختي مين. و إنتَ مين،؟!
عُدي و مازالت إبتسامته السخيفه تُزين ثغره: -
–علياء بنت أُختک حياه. انا صديقک الصدوق يا باشا!
أبعد عاصم هاتفه عن أُذنه و نظر إلى أسم عُدي ثم أرجعه مره آخري و أردف قائلًا: -
عاصم بغضب: -
–إنتَ بتستهبل يا عُدي. قول إنک بتهزر،؟!
عُدي بتوتر: -.

–آآآ. أهزر إيه بس، انا بقولک عايز أتجوز. ، و بعدين هو إنتَ هتلاقي عريس زيي فين!
عاصم بغضب أکثر: -
–طيب إستني لما أجيلک يا زفت. ثم تابع بترقب: - و بعدين تعالي هنا اللي جااب الفکره دي في دماغک أصلًا!
عُدي بحذر: -
–أقولک بس متتعصبش،؟!
عاصم بغضب: -
–إخلص يا زفت!
عُدي بحذر أکثر: -
–أحمد العامري. جوز أُختک. رجع تاني!
عاصم بعصبيه: -
–نعممم. ، إنتَ بتقول إيه،؟!
عُدي بتوتر: -.

–واللّ?ه هو ده اللي حصل، انا کُنت هقولک. بس کُنت مستنيک ترجع من تُرکيا!
عاصم بعصبيه: -
–نعممم. يعني کُنت ناوي تخبي عليا. ، انا جايلک يا عُدي و أتصرف بنفسي. متعملش حاجه تاني من غير ما ترجعلي إنتَ فاهم!
ثم أغلق الخط بوجهه. ، فسألته همس بقلق. فحکي لها المُکالمه بالکامل!

–، في البيت المشبوه!
انا ظبط کُل حاجه مع البوص و التنفيذ يوم رجوعهم من بره!
أردف سعيد بتلک الکلمات. ، فنظرت إليه سُعاد و أردفت قائله: -
سُعاد بتسأول: -
–و ظبط الناس اللي هيقوموا بالمُهمه دي،؟!
سعيد بتأکيد: -
–اهااا ظبطهم و کله تمام!
سُعاد بتسأول: -
–و التنفيذ إمتي،؟!
سعيد بإيجاب: -
–بُکره العصر يوم رجوعهم من بره. ، البوص بلغني بده!

–، في اليوم التالي!
–، في المطار!
وصل کُلًا من عاصم و همس إلى مطار القاهره الدولي و کانوا بإتجاه بوابه الخروج و لکن أوقفهم رجل في الخمسينات من عمره يرتدي ثياب العُمال و أردف قائلًا: -
–حضرتک عاصم بيه الألفي،؟!
نظر إليه عاصم بإستغراب و أردف قائلًا: -
عاصم بإستغراب: -
–ايوه انا. ، خير. إنتَ تعرفني،؟!
العامل بتلعثم: -
–مش أوووي. ، بس الظابط اللي هناک ده عايز حضرتک!

عاصم بقلق: -
–عايزني انا. ، طيب انا جااي.!
ثم إلتفت إلى زوجته و أردف قائلًا: -
عاصم بجديه: -
–خليکي هنااا و إوعي تتحرکي من مکانک!
همس بخفوت: -
–حاضر!
أومأ بهدوء ثم ترکها و ذهب إلى الضابط برفقه ذاک العامل المُريب!
–، بعد مرور دقائق!
عاد عاصم حيث تقف همس و لکنه لم يجدها. جن جنونه و أخذ يجول المطار بمساعده الشرطه و لکن لا فائده!

–، في البيت المشبوه!
–في أحد الغُرف!
فتحت عينيها بخدر من آثار ذاک المُخدر. ، نظرت حولها لم تتعرف علي المکان فهي لم و لن تزوره من قبل، حاولت فک قيدها و لکنها لم تفلح. أغمضت عينيها و أخذت تتذکر مع حدث مُنذ قليل!

–، Flash Back!
–، في المطار!
بعد ذهاب عاصم مع ذاک العامل. ، جاءت إليها إمرأه مُسنه يبدو عليها العجز و أردفت قائله: -
المرأه بتلعثم: -
–معلش يا بنتي، آآآ ممکن تيجي معايا الحمام. أصلي مش معايا حد و أخاف أقع لوحدي ولا حاجه،؟!
نظرت إليها همس بقلق من رده فعل عاصم عندما يعرف بتحرکها من مکانها دون علمه فأردفت قائله: -
همس بحسم: -
–إتفضلي أُدامي يا حاجه. انا هاجي معاکي!

نظرت إليها المرأه بإمتنان مُصطنع و سارت معها ناحيه المرحاض!
و عندما دلفوا للداخل وجدت من يُکمم فمها من الخلف و يحملها إلى الخارج!

–، عوده إلى الوقت الحاضر!
فتحت عينيها علي دخول أحدهم للغُرفه. و کان رجل بمُنتصف الخمسينات، نظرت إليه بخوف و أردفت قائله: -
همس بخوف: -
–آآآآ إنتَ مين،؟!
إبتسم الرجل إبتسامه أبرزت أسنانه الصفراء و أردفت قائله: -
–انا قريب جوزک و أعرفه کويس أوووي. ، و قريب إنتي کمان هتعرفيني. لأني هشرفک هنا کتيير، مع السلامه يا حلوه!
أوقفته همس بسرعه و أردفت قائله: -
همس بشجاعه مُصطنعه: -.

–مش هتمشي من هنا ‌، قبل ما أعرف إنتَ مين،؟!
إبتسم مره آخري و أردف قائلًا: -
الرجُل بإبتسامه صفراء: -
–کمال الألفي. أبو أمجد. و عم جوزک عاصم الألفي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة