قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الأربعون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الأربعون

رواية جحيم قسوته الجزء الأول للكاتبة مريم مجدي الفصل الأربعون

–، في المشفي!
كانت تحمل طفلها بين يديها عيونها متجمده ك لونها، و كأنها لوح من الثلج لم يهتز لها جفن حتى، بينما علياء و حياه علي وشك الإنهيار بسبب بكاءهم، – مر أكثر من أربع ساعات داخل غُرفه العمليات ولم يطمأنهم أحد إلى الأن، و أخيرًا دلف الطبيب خارج غُرفه العمليات ف ركض إليه الجميع بلهفة إلا هي، علياء بلهفة و بكاء: -
–جوزي عامل إيه يا دكتور؟، هو كويس صح،؟!
الطبيب بإيجاب: -.

–لحد الأن وضعه مستقر، عنده شويه كدمات في وشه و دراعه و كسر في إيده اليمين و رجله الشمال، بس مفيش خطر علي حالته،؟!

تنهدت براحة مؤقته لازال خالها ب غُرفه العمليات، و لم يطمئنهم الطبيب عليه إلتفتت إليها ب نظرات حزينه مُشفقه علي حالها، و إلتفتت إلى الطبيب مره أخري و أردفت قائله: -.

علياء بتسأول و لهفة: -
–طيب و خالو؟، هو كمان كويس صح،؟!
أومأ برأسه سلبًا و أردف قائلًا: -
الطبيب بأسف: -
–للأسف مش هقدر أفيدكم في حالته، الدكتور المسؤول معاه في العمليات و انا هدخل و أطمنكم عليه، إن شاء اللّ?ه خير!

أومأت له برأسها مُجامله و لاحت إبتسامه سُخريه علي شفتيها، ف الحادث كان مأساوي بحق حمدت اللّ?ه داخلها علي نجاتهم و إن كانت بأقل الخسائر!

–، بعد مرور ساعتين!
إنتهي العملية و أخيرًا، دلف الطبيب خارج غُرفه العمليات ف إقتربت منه ببطء نتيجة ل صدمتها و أردفت قائله: -.

همس بنبره أشبه للبكاء: -
–طمني علي جوزي يا دكتور؟، و قولي إنه بخير،؟!
نظر لها نظرات متأسفه و أردف قائلًا: -
الطبيب بأسف و جدية: -.

–انا أسف علي اللي هقوله، بس حالة زوج حضرتك صعبه جدًا! بمعني بما إنه كان هو اللي بيسوق العربية ف إصابته شديده جدًااا في شويه كدمات في وشه و دراعه و رجله كمان، هو حاليًا دخل في غيبوبه و اللّ?ه أعلم هيفوق منها إمتي لأني في الوقت ده مقدرش أقيم حالته أو حتى أعرف إذا كان في إصابات تانية ولا لا، إدعيله يا مدام هو محتاج دعواتك في الوقت ده جدًا!

ثم إبتسم لها إبتسامه مُشجعة و تركها و ذهب لإكمال عمله، ثوانٍ و دلف الممرضين خارج الغُرفه و عُدي مُحمل علي النقاله (الترولي)، نظرت إليه علياء بحزن وعينيها تفيض بالدموع، بينما لم تتحرك همس قيد أنمله و ظلت تنظر له من علي بُعد، و كذلك فعلوا مع عاصم و أيضًا لم تتحرك من مكانها بل ظلت جامده تحمل طفلها بين يديها و دموعها متحجره في عينيها!

–، بعد مرور ساعة!

لم يتحرك أي منهم إلى مكان، خرجت الممرضه من غُرفه العمليات بعد أن أشرفت علي جمع متعلقات كُلًا منهم و أعطت متعلقات عاصم إلى زوجته و كذلك فعلت مع علياء و أعطتها متعلقات عُدي، نظرت إلى هاتفه بحزن واضح في نظراتها، أشعلته و عبثت به ل دقائق حتى جائتها رسائل و كثير من المكالمات الفائته، ف رغم دمار السياره إثر الحادث إلا أن لم تمس أي من متعلقاتهم ومن ضمنهم الهواتف. حأنارت شاشته مُعلنه عن إتصال هاتفي، ف قطبت جبينها بإستغراب و ضغطت علي زر الإيجاب و أردفت قائله: -.

همس بإيجاب: -
ألووو!
المتصل بتسأول و تعجب: -
–مش ده رقم عاصم الألفي؟، ولا الرقم غلط،؟!
همس بتأكيد: -
–لا يا فندم هو الرقم، ثم تابعت بتسأول: -خييير أقدر أفيد حضرتك ب حاجة،؟!

المتصل بجديه: -
–بصراحه الأستاذ عاصم كان علي معاد معانا في بور سعيد و بقالي ساعات بتصل بيه و مفيش رد ف علشان كده بسأل حضرتك هو مش ناوي يجي، ولو تحبي إحنا ممكن نأجل المعاد،؟!

همس بجمود: -
–انا موافقه علي التأجيل، يوم الأتنين الساعة أربعة في شركة الألفي يناسب حضرتك.؟!

المتصل بموافقه: -
–تمام، مفيش مشكله، ثم تابع بإيجاز: -مع السلامه!
أغلقت الخط بعد أن أنهت المُكالمه مع ذلك العميل و تنهدت بعمق و نظرت إلى طفلها النائم بسلام ب نظرات حانية و مالت عليه و طبعت قبله هادئه علي وجنتيه الصغيره و أردفت قائله: -.

همس بهمس هادئ حزين: -
–إحنا أقوي من كده، انا مش هعيط و أحط إيدي علي خدي، انا هحارب الوجع ده و أحط النقط علي الحروف، بس مش لوحدي، هنبقي انا و إنتَ و هنحارب علشان بابا يقوم لنا بالسلامة!

ثم إبتسمت له إبتسامه أمومية حنونه ف تململ هو في نومته و أمسك بإصبعها و ضمه إليه كأنه يبث الأمان و الطمأنينه داخلها!

–، في صباح يوم الأثنين!
–، في قصر الألفي!
–، في غُرفه عاصم!

كانت تقف أمام المرآه تُحفز نفسها ب بعض الكلمات المُشجعه، تذكرت زيارتها له بالأمس عندما أخبرها الطبيب بتحسن حالته و أنه قد يفيق بأي وقت بعد إستقرار حالته و زوال الخطر عنه، تنهدت براحه مؤقته فإفاقته ليس إلا خبر مؤقت و غير مؤكد، زفرت بضيق و تطلعت إلى هيئتها للمرة الأخيره فقد كانت ترتدي «تنوره من اللون الأسود تصل إلى ما بعد رُكبتيها و قميص من اللون الأحمر ذو رقبه طويلة و أكمامه طويلة و ستره من نفس لون التنورة » فقد كانت هيئتها رسمية لدرجه كبيره و تليق بها حتمًا، إتجهت إلى طفلها سليم و حملته بين ذراعيها و دلفت خارج الغُرفه بعد أن أخذت حقيبتها و هاتفها الخلوي، و إتجهت إلى الشركة برفقه سائق العائله الخاص!

–، بعد مرور ساعة!
–، في شركة الألفي!

وصلت السياره أمام مدخل الشركة ف ترجلت هي منها وهي تحمل طفلها، دلفت إلى الشركة بخطوات واثقه و نظرات ثابته، كانت الأنظار عليها و أكثرها من الرجال لجمالها الأخااااذ ولكن لم يجرؤ أحد علي الحديث معها ل علمهم بهويتها أي أنها زوجه رئيسهم عاصم الألفي، دلفت إلى مكتبه بعد أن ألقت نظره علي السكرتاريه الجديدة والتي قد تولت العمل نيابه عن نيره ل حين عودتها من شهر عسلها، وأمرتها بالدلوف إليها سريعًا!

–، في مكتب عاصم!
دلفت السكرتاريه إليها سريعًا و أردفت قائله: -
السكرتاريه بنبره مُهذبه: -
–خيير يا مدام همس؟، حضرتك طلبتيني،؟!
همس بجديه: -
–عايزه أعرف كُل تفصيله عن شحنه بور سعيد و كمان عايزه File عن حسابات الشركة من أول صفقة إتعملت لحد الأن، و عايزه ال Files الخاصه ب صفقات الشركة كُلها!

فغرت شفاهها من هذا الكم من الطلبات و أردفت قائله: -
السكرتاريه بتلعثم: -
–بس يا مدام، آآآآ، عاصم بيه مراجع كُل ده و كمان آآآآ...
همس مقاطعه بحده: -
–سمعتي انا قولت إيه، اللي طلبته يجيلي فورًا، و جهزي ال Files الخاصة ب العُملا بتوع بور سعيد لأن الساعة أربعة فيه Meeting معاهم!

نكست رأسها بيأس و أردفت قائله: -
السكرتاريه بإنصياع: -
–تحت أمر حضرتك!
أومأت لها و أشارت لها بالخروج، ف لبت أمرها و دلفت للخارج لتأتي لها بما طلبته!

–، بعد مرور نصف ساعة!
رمت الملف الخاص بالحسابات علي سطح المكتب و إلتفتت إلى السكرتاريه ورمقتها بحده و أردفت قائله: -.

همس بغضب: -
–إيه التهريج ده!، الحسابات دي غلط و ملعوب فيها كمان، إطلبيلي مدير الحسابات بسرعه و الموظف المسؤول عن الحسابات دي كمان!

أومأت برأسها بإنصياع و طلبت مدير الحسابات و الموظف المسؤول، فجاءوا علي وجه السرعه، و أردف المدير قائلًا: -.

المدير ببرود: -
–خيير يا مدام،؟!
همس بغضب: -
–ممكن أعرف إيه اللي في الحسابات ده؟، إنتوا فاكرين إن محدش هياخد باله و بتلعبوا علينا كده من تحت ل تحت!

المدير بإيجاب: -
–الحسابات أُدام حضرتك و مظبوطه، يعني سوووري بقااا حضرتك مش عارفه تشتغلي!

إلتوي ثُغرها إبتسامه خبيثه و أردفت قائله: -
همس بخُبث: -
–طيب تمام، بما إني مش بعرف أشتغل ف إتفضل إنتَ و الموظف اللي جمبك ده من غير مطرود!

المدير بترقب: -
–بمعني،؟!
همس بإستفزاز أكبر: -
–بمعني إنكم تلموا حاجتكوا و ماشوفش وش حد فيكم في الشركة!
إحتقن وجهه بالدماء و كور يديه بغضب وكاد أن يرد عليها و...
–هي مش قالتلك خدوا باقية حسابكم و علي برااااا!
أردف ريّان بتِلك الكلمات الحاده، ف نظر كُلًا من الموظف و المدير ل بعضهم البعض و أردف الموظف قائلًا: -.

–إحنا هنمشي يا أُستاذ ريّان، بس إفتكري يا مدام إنك دخلتي في لعبة إنتي مش قدها و هتطلعي خسرااانه في الأخر!

صاح ريّان بهم بغضب قائلًا: -
–برااااااااا!
نظر إليه بغضب ثم سحب موظفه و غادر المكان علي الفور، إلتفت ريّان إلى السكرتاريه و أردف قائلًا: -.

ريّان بحده: -
–تتأكدي إنهم خرجوا من الشركة و كمان يتفتشوا قبل ما يمشوا، ولو جالي خبر إنهم رجعوا هنا تاني حسابكم هيبقي معايا انا!

أومأت السكرتاريه بتوتر و أردفت قائله: -
السكرتاريه بنبره رسمية: -
–تحت أمرك ريّان بيه!
ثم غادرت المكتب سريعًا، فإلتفت ريّان إلى همس و أردف قائلًا: -
–ليه مابلغتنيش بأمر الحادثه؟، مش ده صاحبي برضوه،؟!
همس بتبرير: -
–إنتَ كُنت في شهر العسل ماحبتش أزعجك و أقتل فرحتكوا!
ريّان بحده: -
–إنتي بتتكلمي في إيه، دول إخواتي قبل ما يكونوا صحابي ولو إيه كُنت هسيب كُل حاجه و أرجع!

فركت كفيها بتوتر و كادت أن ترد عليه إلا أن قاطعهم صوت بكاء الصغير فإتجهت إليه و إلتقطته بين يديها، و أخذت تهدهده بكلمات بسيطه حتى هدأ تمامًا!

تنحنح ريّان بخشونه و أردف قائلًا: -
–يُفضل إنك تروحي البيت وانا هتابع الشغل هنا!
نظرت إليه لثوانٍ و أردفت قائله: -
–انا مش هامشي من هنا، علي الأقل أحضر الإجتماع!
قطب جبينه بإستغراب و أردف قائلًا: -
ريّان بإستغراب: -
–إجتماع إيه،؟!
همس بإيجاب: -
–العُملا بتوع شحنه بور سعيد انا رتبت معاهم إجتماع علشان نشوف الشحنه هتوصل إزاي من بعد الحادثه!

ريّان بتفهم: -
–تمام، وبعد كده هروحك و ماسمعش إعتراض!
أومأت له بالموافقه و إن تكُن مؤقته لحين إنتهاء الإجتماع!

–، بعد مرور ساعات!
–، في قاعه الإجتماعات!
حضر جميع المسؤولين عن شحنه بور سعيد و توسطت همس الجلسة و جلس ريّان جانبها!

تطلعت إلى الملفات الخاصة بتِلك الشحنه بتركيز وكذلك فعل ريّان، بعد عده دقائق، رفعت رأسها إتجاههم و أردفت قائله: -.

همس بثبات: -
–انا مش موافقه!
أحد الرجال بتسأول: -
–مش موافقه علي إيه حضرتك،؟!
همس بإيجاب: -
–الشحنه دي مش هتدخل القاهرة غير لما أطلع عليها بنفسي!
زادت المناوشات و الإعتراضات من قبلهم، حيث أردف أحدهم قائلًا: -
–ماينفعش طبعًا العقود إتمضت و ممنوع الإخلاء بيها، ما تقول حاجه يا ريّان بيه!

ريّان بصرامه: -
–اللي قالته المدام هيتنفذ بحذافيره، ولو معترضين علي ده تقدروا تفسخوا العقد لأنه مش فارق معانا!

نظروا إلى بعضهم البعض وأخذوا يتشاورون علي قرار واحد، بينما إلتفتت همس إلى ريّان و أردفت قائله: -.

–تفتكر هيوافقوا،؟!
ريّان بخفوت: -
–مش هيقدروا يعترضوا لأنهم محتاجين لنا أكتر مننا، وبعدين انا كمان شاكك فيهم خصوصًا بعد التلاعب في الحسابات مابقتش ضامن حد!

هزت رأسها بتفهم و عادت بنظرها إليهم و أردفت قائله: -
همس بمكر: -
–هاااا قررتوا،؟!
أحدهم بجديه: -
–إحنا موافقين، تحبي تطلعي عليها إمتي،؟!
ريّان بإيجاب: -
–هنطلع عليها أول الإسبوع اللي جاي إن شاء اللّ?ه!
همس بجديه: -
–ودلوقتي تقدروا تتفضلوا، الإجتماع خلص!
أومأوا برأسهم بهدوء ونهضوا عن جلستهم وغادروا الغُرفه علي الفور، إلتفت ريّان لها و أردف قائلًا: -.

ريّان بإبتسامه: -
–عاصم كان عندوا حق لما قال أحط روحي بين إيديها وانا مطمن، بجد انا ماكنتش متوقع الشغل الهايل ده خالص!

إبتسمت له بمُجامله، قاطعهم رنين هاتفها ف نظرت إلى شاشته و رأت أن المتصل علياء ف ضغطت علي زر الإيجاب، فأردفت علياء قائله: -.

علياء بسعاده خفيفه: -
–أيوووه يا همس، عُدي فاق يا همس، فاق!
همس بعدم تصديق: -
–إنتي بتتكلمي جد،؟!
علياء بإيجاب: -
–أيوه واللّ?ه، تعالي بسرعه بقاااا!
همس بحسم: -
–انا جايه حالًا، سلام!
ثم أغلقت الخط بعدم تصديق لما قالته، نظر إليها ريّان بعدم فهم و أردف قائلًا: -.

ريّان بتسأول: -
–في إيه؟، حصل إيه،؟!
همس بخفوت: -
–عُدي فاق!
ريّان بعدم تصديق: -
–بجد،؟!
همس بإيجاب: -
–أيوووه، علياء لسه قيلالي دلوقتي!
ريّان بسعاده: -
–طيب يالااا، هاتي سليم وخلينا نروحلهم!
همس بموافقه: -
–ماشي، يالاااا!
و غادرت معه من الشركة بعد أن أخذت طفلها مُتجهين إلى المشفي!

–، في المشفي!
وصلت إلى الغُرفه المقصوده، و دلفوا إليها، إطمئنت علي شقيقها ثم سحبت علياء إلى الخارج و أردفت قائله: -.

همس بحنو: -
–مش قولنا بلاش دموع، أهووو خلاااص فاق، إيه لازمه الدموع دي بقاااا،؟!

علياء بنبره متقطعة: -
–مبسوطه أوووي إنه فاق، آآآآ، بس خايفة علي خالو هو لسه مفاقش و...
همس مقاطعة: -
–هيفوق، إنتي إدخلي لجوزك و إمسحي دموعك دي و إضحكي في وشه، يالاااا!
أومأت لها بالموافقه و كفكفت دموعها بكف يدها، فإبتسمت لها بحنو و غادرت المشفي بعد أن أخذت طفلها مُتجه إلى القصر!

–، تسريع في الأحداث!
–، في المساء!
–، في قصر الألفي!
–، في غُرفه عاصم!
وضعت صغيرها علي فراشها بعد أن حممته، نظرت إليه بحنو و ملست علي خُصلات شعره بحنان، مالت برأسها و طبعت قبله حانيه علي جبينه الصغير و تمددت جانبه و بدأت دموعها بالإنهمار وأخيرًا، تعالت شهقاتها و زادت دموعها وهمست لنفسها قائله: -.

–ياااااااااااهه وحشتني أوووي، انا كُنت قولت إني قويه في غيابك لكن كُنت غلطانه، انا من غيرك ولا حاجه، إمتي بقاااا ترجعلنا من تاني!

أنهت كلماتها و طبعت قُبله أخري علي جبين صغيرها و إحتضنته بزراعها و أغمضت عينيها بإستسلام!

–، في صباح اليوم التالي!
–، في شركة الألفي!
–، في مكتب عاصم!
كانت تطلع إلى الأوراق بتركيز شديد، أخذت تنقش توقيعها علي الأوراق المحتاجه للتوقيع، فقد أخبرها المحامي الخاص ب عاصم، ب عمل عاصم توكيل لها للتصرف كيفما تشاء في غيابه!

دلفت علياء إلى المكتب بعد طلب همس بضروره مجيئها!
جلست علي المقعد المقابل لها و أردفت قائله: -
علياء بهدوء: -
–كُنتي عايزاني، خير هو في حاجه،؟!
نظرت إليها بهدوء وأردفت قائله: -
همس بجديه: -
–أيووه عايزاكي تتابعي معايا انا و ريّان الشغل لأنه كتيير جدًا و محتجاكي بجد!

أومأت رأسها بموافقه و أردفت قائله: -
–وانا موافقه، إيه اللي مطلوب مني وانا أعمله،؟!
كادت أن ترد عليها ولكن قاطعهم طرق علي الباب ف سمحت للطارق بالدخول وقد كانت السكرتاريه!

همس بجديه: -
–خييير يا أميره،؟!
أميره بخفوت: -
–في واحده براااا عايزه تقابل المدام علياء!
إلتفتت همس إلى علياء وأردفت قائله: -
همس بتسأول: -
–إنتي مستنيه حد؟، أو قايله لحد إنك هنا،؟!
علياء بنفي: -
–لا أبدًا انا مقولتش لحد غير عُدي!
همس بتفهم: -
–تمام، ثم تابعت موجهه حديثها ل أميره: - دخليها خلينا نشوف مين هي،؟!

أميره بإنصياع: -
–حاضر يا مدام!
سمحت أميره لتِلك الزائره بالدخول، وما إن دخلت حتى جحظت علياء عينيها بصدمه واضحة و أردفت قائله: -.

–إنتي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة