قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العشرون

في منزل السيوفي
زين بقلق: في ايه يا دكتور مناقصش قلق اني
دكتور: لا مفيش قلق ولا حاجة انا شاكك ان المدام حامل بس اكيد مش هنقدر ناكد دا دلوقتي يعني 15 يوم وتقدر تتاكد
زين بوجع: حبلة
في الاسفل
منار منهارة علي رعد: اه يا ولدي قلبي اه يا عمرق كله اللي راح اه يا روحي ليه سبتني يا رعد تعالي يا رعد امك هتموت عليك يا حبيبي
فهد بحزن: ان لله وانأ اليه رجعون استهدي بالله.

منار يبكاء: ونعمة بالله ولدنا يا رعد ولدنا مات سندنا راح
فهد دمع: لا اله الا الله اللهم اجرنا في مصيبتنا
مالك: ربنا يصبركم يارب
سمية: ربنا يصبرك يا منار
منار: طيب فين جثة انا عايزة ادفنها عايزة اعرف مكان لي اعرف اروحله في
فهد: اكيد هيلاقوها يعني
منار بصريخ: ودو ابني فين
في مستشفي مصر
الدكتور جري ناحيته الممرضة: ها في ايه
الممرضة: المريض ابدا يهز راسه
الدكتور نظر لمازن: طيب الحمدلله اهو فاق يا مازن بيه.

دخل الدكتور إلى غرفة المريض: لو سمعني حرك طرف صباعك حرك فعلا صباعة حاول تفتح عينك طيب بيبربش ومش قادر يفتحها مش قادر طيي خلاص متتعبش نفسك
مازن دخل: ها يا دكتور
الدكتور: طلبت منه يحرك صوابعه حرك بس مش قادر يفتح عنيه بيحاول بس لسه مش قادر
مازن: ودا هيطول
الدكتور: لا طلامه حاول وفاق يبقي خلاص قرب يفوق نهائي
مازن: ربنا يساهلها يارب
في مكان ما عند ثروت.

كانت نائمة وعد قصاده وهو ينظر لها و يلمس في خدودها و شعرها: يا يا واد يا محمد فعلا رجل وقدرت تعمل اللي قولتلك عليه
محمد بابتسامة: انت تؤمر يا باشا
امير جي اتفاجاة بوجود ريتا ثم بصدمة: ايه دا مين جابها
محمد بفخر: اني اللي جبتها.

امير باستغراب حاول يبقي طبيعي ويقلبها هزار: تعرف يا محمد يا سيوفي انا ساعات بستغراب انت ازاي صعيدي سوري يعني معندكش نخوة ولا شهامتة الصعايدة ولا خوف علي عرضك هههه ممكن اعرف دا من ايه
ثروت بغيظ من امير: امير في ايه متهدي
امير: ايه دا هو محمد عنده دم ممكن يزعل
محمد ماسك اعصابة: وانت مالك محروق قوي ليه اني انا جبتها للبيه شكلك زعلان قوي.

امير: ايه ازعل انت مجنون يا بني انا مستغربك انت مش زعلان دا انا حططلو عيني علي واحدة جامدة وهجبهاله هناك قريب
محمد بابتسامة: بجد بس في حلاوة بت خالي مظنش
امير غمزلة: شبها جداا متقلقش نفس الدم هههه قصدي الدم الخفيف
محمد: طيب لما تجبها وريني ذوقك ولا ذوقي يالا انا لازم امشي وانت كمان امشي خلي الباشا يشوف شغله هههههه متبقاش وقفلة كيف اللقمة في الزور.

امير بيجز علي اسنانه وبيكلم نفسة: ماشي يا محمد هوريك ثم نظر لوعد وسرح وحشتيني يا ريتا قوي
ثروت: انا داخل اخد شاور اوعي اوعي تلمسها
امير: يا باشا متخافش علي امانتك في امان.

دخل ثروت الحمام و امير بدا يفكر يعمل ايه نظر بجانبه لاقي هاتف مسكه لاقي عليه صورة محمد عرف انه فون محمد ابتسم: ها حلوة اوي فرصة ههههه وكمان من غير باسورد دا ايه الحكاية السهلة دي اخد الهاتف وطلع بره في البلكونه جاب الاسامي وفضل يدور علي رقم زين او حد من قرايب وعد لاقي قدامه اسم مكتوب علي زياد السيوفي اتصل عليه
امير: الو
زياد: الو مين معايا
امير: حضرتك تقرب ايه لريتا.

زياد باستغراب: مين ريتا دي ثم تذكر اه قصدك وعد
امير: اي حاجة المهم تقربلها ايه
زياد بقلق: هيا فيها حاجة انا ابن عمها
امير: لا متقلقش انا فاعل خير وبقولك ان بنت عمك مخطوفة وهتتعرض دلوقتي لاغتصاب
زياد بصدمة وبدا يزعق: انت ايه اللي بتقوله دا ازاي يا نهار اسود
امير: اهدي بس هو حضرتك معرفتش
زياد: لا معرفتش هيا في البلد وانا في مصر ولسه رايح البلد قدامي حوالي ساعه وواصل ممكن تقولي انت فين ولا وعد فين.

امير: هيا مخطوفة في المكان، بس ياريت لو هتيجي متتاخرش لان اللي هيعمل كدا بيستعد
زياد: مسافة السكة حاول تعطله الساعة دي اذا سمحت
امير بضحكة خبث: حاضر هعطله جدااا
زياد و هو سايق سيارته بدا يضرب الدريكسيون بايده جامد
رمزي كان بجانبه: في ايه يا بني مالك فيك ايه
زياد مردش عليه ومسك الهاتف رن علي زين: الو ايه يا عمي
زين بحزن: انت فين يا زياد
زياد بلهغة: في ايه يا عمي في ايه ووعد فعلا اتخطفت.

زين: ايوا يا ولدي اتخطفت وعندينا اهني النصايب متتعدش
زياد بصدمة مقدرش يسمع ايه هيا النصايب: اقفل يا عمي انا هتصرف
رمزي: يا بني مترد مالك في ايه وحصل ايه
زياد: حاصل بلاوي وانا معرفش
رمزي: يا ساتر يارب خير
زياد: ربنا يستر و يحميكي يا وعد لحد ما اوصلك
رمزي: هيا مالها وعد
زياد: مخطوفة
رمزي: ايه مخطوفة وبعدين ناوي تعمل ايه
زياد: هروح
رمزي: لوحدك
زياد: اه
رمزي: وانا معاك مش هسيبك
زياد: متشغلش دماغك فيا انت بس.

رمزي: اسمع الكلام هاجي معاك يعني هاجي منا مش هسيبك تخاطر لوحدك انا معاك في اي حاجة يا صحبي
زياد ابتسم ليه و طبطب علي كتفة: ربنا يخليك ليا يا اجدع صديق
في شقة ثروت خرج من الحمام مرتدي بورنس فوق الشورت الذي يرتدي من الداخل
ثروت: ها مفيش دم يالا هوينا بقي
امير: ها اها طبعا همشي حالا بس كنت عايزك في موضوع
ثروت: مش وقته مواضيع يا امير البت هتفوق ومش هقدر عليها
امير: لا متقلقش لسه مفعولة بدري.

ثروت: وانت ايه اللي عرفك
امير: انا عارف وفضل يتلفت حواليه عايز اعملك جو شاعرجي كدا يا باشا
ثروت: هتعمل ايه يعني
امير: اهو بفكر بص سيبك من الجو الشاعرجي انا هدخل اعملك اكل عشان صحتك ايه رايك واخلصة وامشي انا علي طول
ثروت: فكرة حلوة لاني جعان قوي
امير خد نفسه: طيب عن اذنك هدخل اطلع اكل اعمله تحب تاكل ايه
ثروت: اي حاجة علي ذوقك بحب ذوقك.

امير: تمام ودخل إلى المطبخ مسرعا وخرج هاتف محمد من جيب بنطلونه لاقي رقم جنه رنه اكتر من 20 مرة علي محمد هو طبعا مسمعهوش لانه علي وضع الصامت تجاهل تلك الرنات و بدا يبحث من جديد علي رقم زياد
زياد بلهفة: الو
امير بصوت منخفض: انت يا عم انت فين متخلص ولا امشي انا واسيبهم يولعو ببعض
زياد: لا لا انا خلاص قدامي 10 دقايق واكون قصادك معلش استحملني.

في الخارج علي احد كنب الانترية كانت تنام عليه وعد جلس في الارض امامها ثروت يتامل في جمالها ويتحدث مع نفسه: ياااا الجمال دا بعد دقايق هيبقي في حضني وملكي انا يخربيت جمالك ولسه هيقرب من شفايفها لكي باب الشقة اتكسر عليه و دخل شابان هييئتهم و هيبتهم ودخلتهم تدل علي انهم ظباط شرطة
ثروت بغضب: انت مين انت وهو.

زياد بيرفع اكمام قميصة بغضب وبيقرب منه بغل: انا مين هقولك انا مين دلوقتي ثم ضربه بوكس في عينه وقع علي الارض
ثروت بيزحف علي الارض بيحاول يهرب من زياد بس زياد فوق دماغه مش سايبة: انت تخطف بنت السيوفي
ثروت بوجع: هو انت تبع السيوفي
زياد بقوة وثبات: اه يا خويا تبع السيوفي في حاجة اي حد من عيلة السيوفي علم عليك.

امير كل دا في المطبخ سامع كل حاجة بس مش عايز يخرج وخايف ميخرجش يثبت علي نفسة انه هو اللي اتصل فقرار يخرج من المطبخ
امير يصتنع انه متفاجاه: ايه دا ايه اللي بيحصل جي يجري عليه رمزي مسكة زياد قاله: دا ميلزمناش في حاجه دا اللي يلزمنا ثم اشار علي ثروت
زياد بضحك: حلو البورنس اللي انت لبسه دا وريني كدا عامل ايه من تحتيه.

ثروت بيمسك في البورنس باحراج زعق له زياد بصوت جهوري: سيب يا رجل يا شايب يا عايب البورنس والله عيب رجل في سنك يبقي بشكل دا ثم قلعة البورنس بلفعل
زياد: حظك حلو انك لابس شورت
ثروت: امير الحقني
امير رمزي مصوب عليه السلاح: الحقك ازاي يا باشا مانت شايف
بداءت وعد تفوق وتعمل بعد الاصوات: اااه اااه يا دماغي
ساب زياد ثروت وجري علي وعد بلهفة: وعد وعد وبداء يرجع شعرها اللي نازل عل عنيها وعد قومي يا حبيبتي قومي.

وعد بوجع وبعدم اتزان: زياد زياااااد انا عايزة زياااد
زياد: انا اهو جنبك قومي
ثروت استغل فرصة ان رمزي مع امير و زياد مع وعد وهرب مسرعأ
زياد: الحقو يا رمزي جري وراء رمزي لكنه نط في سيارة مسرعا
رمزي باسف: هرب نط في عربية نص نقل معرفتش الحقو
زياد بتنهيدة: مش مهم انا المهم ان وعد بخير بس كان نفسي اعمله عبرة لمن يعتبر
امير: وانا مش هتسبوني امشي.

زياد: لا طبعا هنسيبك بس اي لو وصلت ليه كلمنا بس صحيح ايه اللي خلاك عملت كدا
امير بتوتر: ها ها لا ابدا بس ريتا يعتبر اختي فكان لازم انقذها
زياد لاقي وعد بتتالم من الصداع شالها بين ايديه ومشي ناحيته سيارته
وعد دايخة ومش قادرة تفتح عنيها كويس: اممم زياد اممم بحبك يا زياد ثم اغلقت عنيها ونامت علي كتفه وهو شايلها
زياد في باله: معقول بتحبني ولا بتخترف اكيد بتخرف هيا لحقت تحبني اصلا.

رمزي كان هو اللي بيسوق سيارة زياد: لازم نطلع بيها اي مستشفي شكلة المخدر اللي خدروها بيه شديد جداا
زياد: طيب اقرب مستشفي وصلنا ليها
في منزل السيوفي
ليلي ببكاء: ايه يا عمري طيب ردي علي ماما
فرحة دموع نازله فقط بدون الرد او الكلام مع احد: ...
زين: حبيبتي ردي عليه متوجعيش قلبنا عليكي انتي كمان
فرحة: ، ،
لوجي: فروحة قومي عشان البيبي اللي جاي
فرحة بتنزيد بكاء من تلك الجملة.

زين ساب الغرفة وخرج لفهد: - وبعدين يا فهد
فهد بحزن: قلبي هيقولي ولدي عايش
زين: واني كمان اني مش هصدق غير لما اشوف جثة قدامي غير اكدي اني هفضل مصدق لاخر يوم في عمري ان رعد عايش
مالك: طيب مفيش اخبار عن وعد
زين بحزن شديد: مش عارف انا اول مرة احس اني عاجز بجد مش عارف اروح فين ولا اجي منين.

امجد بغضب: ما احنا مش هنفضل واقفين كدا وخلاص لا لازم ننقذ وعد هنسيبها هيا كمان تموت ومال فين ذئاب الصعيد ها فين كبره مبقوش يقدره يطلعه اي جبل
فهد: ايه اللي هتقوله دا يا امجد
امجد: قولت ايه غلط كل من هب و داب بقي يقدر يدخل بيتنا يموت اللي عايزة و يخطف اللي عايزة و بقينا هافيه للرايح واللي جاي
ثم يرن هاتف زين: الو ايوا يا زياد يا ولدي فينك اكدي
زياد: اني في المستشفي بي وعد.

زين بخضة: المستشفي بوعد ليه مالها
فهد: لا اله الا الله
زياد: متقلقش يا عمي هيا بخير والله
زين: متضحكش عليه يا ولدي قولي الحقيقة قولي فيها ايه
زياد: صدقني مفيهاش حاجة هيا بخير قوي بس معلقة محليل ونص ساعة تفوق واجيبها واجي
زين: طيب قولي فين المستشفي دي
زياد: والله ماليها لازمة خالص انك تيجي انا نص ساعة بلكتير وهكون انا وهيا قصاد عنيك
زين بتنهيدة: ماشي يا ولدي ربنا معاكم وقفل زين مع زياد
مالك: ها خير.

زين بسرحان: زياد هيقول خير
فهد: يارب جبب العواقب سليمة يارب
في منزل عبير دخل محمد في سكران وبيغني
محمد بيطوح: الحلو ماشي ولا همه ههها يبعدني لو اقرب منه هههها
عبير: انت كل يوم تجيلي بتطوح لا انا خلاص زهقت منك ومن عميلك السودة دي
محمد: اسكتي يا وليه انتي مضيعيش الدماغ اللي انا عاملها.

عبير: اسكتي و كمان وليه روح يا شيخ يولولو عليك ساعة ويسكته يا بعيد ربنا يريحني منك يارب لا انا خلاص مش قادرة اقعد معاك في مكان واحد دا انا بقيت اخاف منك عليه وعلي اختك
محمد بغضب: روحي ولولي مع اخواتك في المصايب اللي عندهم روحي
عبير: مصايب ايه تاني يا جلاب النصايب انت
محمد بغضب: تعرفي انا غلطان اصلا اني واقف اتكلم معاكي انت هسيبك كدا وهدخل انا
عبير ببكاء: روح اللهي تنام ما تقوم.

بعد حوالي ساعة رجع زياد المنزل وكان شايل وعد
جري الجميع عليهم بتساؤل: في ايه فيها حاج طمنا
زياد: والله ما فيها حاجة هيا شوية دوخة مش اكتر
لوجي شافت وعد متعلقة في رقبة زياد جن جنونها: ها دوخة امممم من حقها تدوخ بصراحة بتعمل حاجات غيرها مش قادر يعملها محدش فهمها غير زياد
زياد بغضب: حد يطلع قدامي عشان ننايمها ترتاح علي سريرها
لوجي: هطلع معاك انا
زياد: انتي بذات لا ايه رايك بقي
مالك: في ايه يا زياد.

زياد نظر لمالك و مردش وسابه وطلع: حد ينادي لعمي زين
وطلع نايمها علي سريرها جلس بجانبها يتأملها لاول مرة ثم فاق علي صوت زين: ايه يا زياد وعد زينه
زياد بتوتر: ايه اه اه بخير متقلقش يا عمي والله بس سبوها دلوقت هيا نايمة ومش هتصحي غير الصبح
تاني يوم في المستشفي في مصر
مازن جاي مسرعا من الخارج: فاق يا دكتور وفتح عينه
الدكتور: اه واتكلم كمان بس لسه تعبان جدااا بيتكلم بلعافية.

مازن بلهفة: مش مشكلة انه بيتكلم بلعافية المهم انه اتكلم بس مقالش هو مين ولا اهلة فين
الدكتور بحزن: للاسف يا مازن بيه مش عارف اي حاجة عن نفسه نهائي
مازن بحزن: طيب ممكن ادخلة مش هو بقي في غرفة عادية دلوقتي
الدكتور: ايوا غرفه 415
مازن: طيب تمام عن اذنك ادخلة دخل مازن إلى تلك الشخص المجهول السلام عليكم
الشخص بتعب: وعليكم السلام
مازن: ازاي صحتك دلوقتي
الشخص: بخير مين حضرتك تعرفني.

مازن بابتسامة: انا مازن الاسيوطي صاحب شركة المقاولات الكبري الاسيوطي وانت بقي مين عرفني بنفسي
الشخص سرح شوية وسكت ثم قال: انا مش عارف انا مين ولا ايه اللي جابني هنا
في منزل السيوفي
زين: معرفش يا ولدي هقولك ايه
زياد: هتقولي ايه يعني يا عمي دا واجبي
زين: بس معرفتش مين دا اللي كان خطفها
زياد: للاسف معرفتش اول مرة اشوفه
زين: وممسكتوش ليه
زياد: كنت ماسكة بس للاسف اتلهيت في وعد وهرب مني.

زين: يالا الحمدلله انها جت سليمة
في مكان ما يجمع ثروت وامير
ثروت بغضب: كدا تسيني وتخلع
امير: انا سيبتك برضو يا باشا مانت كنت شايف الواد الهجمه اللي كان معا كان عامل فيا ايه
ثروت: يعني ريتا ضاعت مني تاني بعد ما كانت تحت ايدي
امير: معلش يا باشا هعوضهالك بالبت اخت محمد مبسوط
ثروت: امتي طيب
امير: اسبوع بالكتير
ثروت: كتير اوووي
امير: معلش يا باشا
بعد اسبوع عده علي الكل كما هو وفرحة زي ما هيا مش بتتكلم.

امير عند جامعة جنه: ايه يا عمري وخشتيني
جنه: وانت اكتر
امير: ماما هتموت وتشوفك
جنه: وانا كمان طيب خليها تقابلني في اي مكان عام
امير: تعبانه جدااا مش هتقدر تمشي لانها قعيدة اصلا
جنه تذكرت: صح هيا مش مامتك في مصر ايه اللي جابها هنا
امير بتوتر: ها منا جبتها عشان تشوفك وتشم هواء كمان ينفع تيجي معايا تشوفك
جنة بغضب: انت ايه اللي بتقوله دا انت اتجننت.

امير: اهدي بس اهدي والله ما قصدي حاجة بس كل الحكاية اني كنت جاي اخطبك بكرة انا واختي بس ماما شرطة انها لازم تشوفك الاول ثم تصنع الزعل بس خلاص حصل خير وكانك مسمعتيش حاجة اسف يالا بينا نمشي
جنه بسعادة: بجد اللي انت بتقوله دا
امير: يعني هضحك عليكي
جنه: طيب انا موافقة اروح معاك بس بشرط
امير: ايه هو الشرط دا
جنة: تكلملي مامتك دلوقتي في التليفون وتخليها تقولي الكلام دا بنفسها
امير بتوتر: ها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة