قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي والعشرون

جنة: ها قولت ايه
ضحك امير بخبث بس كدا حاضر يا عمري هتصلك بيها حالا ومسك امير هاتفة واتصل علي رقم ما
امير: الو ايوا يا ماما عاملة ايه
المتصل به: انت مجنون ولا ايه ماما ايه متعقل يا امير
امير مكمل: ايه يا ماما جنه معايا اهي ومصممة متجيش غير لما تتاكد من حضرتك انك عايزة تشوفيها قبل ما اروح اخطبها بكرة انا واختي.

المتصل به فهم ما يدور في دماغ امير: اه ماشي استني اقفل دلوقتي وكان الشبكة قطعت تمام وانا هخلي البت الشغلة تكلمها علي اساس انها امك يا روح امك ههههه
امير بضحك: هههه ماشي يا ماما كدا تكسفيني ثم اغلق الهاتف في وجه ايه دا الشبكة فصلت ولا تليفونها ولا في ايه
جنة: في حاجة ولا ايه
امير: لا ابدا شكله تليفونها فصل استني بترن اهي الو ايه يا ماما
المتصل به: اهي البت الشغالة معاك اهي انا فهمتها علي كل حاجة.

امير: طيب اهي جنه حبيبتي معاكي يا قلبي
جنه اخدت منه الهاتف بكسوف: الو ازيك يا طنط
الست: الحمدلله يا بنتي اخبارك ايه ايه مش عايزة تيجي تشوفيني ولا ايه يا عروسة ابني
جنه مكسوفة: ها لا ابدا يا طنط بس انتي عارفة احنا هنا في الصعيد ومينفعش اني اروح عند حد معرفهوش و يعني امير وكدا مينفعش
الست: كدا ازعل منك يعني ايه حد متعرفهوش امير هيبقي خطيبك وانا زي مامتك ولا ايه ها هتيجي.

جنه: اكيد هاجي لاني نفسي اشوفك زي مانتي كمان نفسك تشوفيني حاضر هاجي دلوقتي معا امير اتفضلي يا طنط امير مع حضرتك
امير: ها خلاص يا ماما مسافة السكة ماشي ماشي مش هنتاخر قفل امير مع تلك الشخص ونظر لجنه ها اتطمنتي يا قلبي
جنه: طبعا
امير: طب يالا بينا نروحلها
جنه: طيب يالا
في منزل السيوفي
منار بحزن: يعني ايه يا فهد حتى جثة مش هنعرف ليها مكان.

زياد بحزن علي اخوه: متقلقيش يا امي انا اخد اجازة مفتوحة وهقلب الدنيا لحد ما الحقي حتى عضمه لازم اجيبه اااه يا قلب اخوك عملو فيك ايه ولاد الكلب دول
فهد بقهرة علي سنده اللي راح: ااه يا ضهري اللي نكسر في موتك يا رعد
زياد بيتالم من وجع ابو وامه مش عارف يعمل ايه ولا ازاي يريحهم: عشان خاطري اجمده انا بتعب وبحس اني عاجز لما بشوفكم بطريقة دي
فهد: اخوك كسرنا يا زياد.

زياد قلبه بينفض من الوجع خرج يشم هواء في البرانده
متشكرة علي كل حاجة عملتها معايا انا عارفة انها جت متاخرة بس غصب عني
نظر زياد بلهفة لتلك الصوت الجميل الذي بداء يعشقه: انتي بتشكريني علي ايه يا وعد دا وجبي انتي بنت عمي وزي اختي والحمدلله اني وصلت ليكي قبل ما الكلب دا يعمل فيكي حاجة
وعد بخنقة: الحمدلله عن اذنك
زياد مسرعا: خدي رايحة فين
وعد: طلعة اوضتي
زياد برجاء: خليكي واقفة معايا شوية.

وعد باستغراب: ليه في حاجة
زياد بتلقائية: محتاجلك تبكي معايا
وعد بتبلع ريقها: وانا معاك فضفض
زياد مش عارف يقول ايه بس كل اللي حاسه انه نفسه تبقي معا وبس اتنهد: انا تعبان اوي يا وعد
وعد بخوف ولهفة: ليه الف سلامه عليك فيك ايه قولي حاسس بي ايه
زياد: قلبي وجعني اوووي
وعد بحزن عليه: سلامته قلبك طيب تعالي نروح للدكتور
زياد: الدكتور مش هيعرف يعالجة لانه مش متخصص في وجع القلب اللي عندي.

وعد ابتدت تفهم: ايه اللي شايلة في قلبك تعبك اوووي كدا يا زياد
زياد: كل حاجة تعباني كل حاجة حوالية دايما ضدتي
وعد: انت مبتحبش لوجي
زياد مسرعا: ولا عمري هحبها
وعد: طيب ليه عملت كدا في نفسك
زياد: زي ما قولتلك من فتره بنت عمي ولازم استرها ومازالت معايا وهيا مجرد ليا بنت عمي واختي فقط
وعد باستغراب: اختتك
زياد: ايوا مستغرابة ليه اختي واستحالة في يوم تكون غير اختي
وعد: انا فكرت يعني.

زياد: انها تبقي مراتي بجد ها لا طبعا لا يمكن
الله الله ماشاء الله عليكم جوز عصافير يا ناس وانتي مالك بتسالي ابقي مراته ولا مش مراته ليه انتي ايه يخصك اصلا اما بجحة صحيح
توترت وعد عند سماع تلك الجملة من لوجي: مين لوجي انا مقصدش والله حاجة ولا قصدي اتدخل في خصوصيتكم بس الكلام جاب بعضة مش اكتر
لوجي بغضب: جاب بعضه انتي لو بنت محترمة متقفيش اصلا مع رجل متجوز
وعد بدموع: دا ابن عمي.

لوجي: ابن عمك علي اساس انك عايشة معا عمرك كله دا انتي لسه طله علينا من شهرين ولا اقل يا ختي بلا قرف
فجاءة يسكتها قلم قوي من زياد: اخرسسي اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك انا ساكت ومش عايز اتكلم من وقت ما دخلتي لكن انتي زودتيها
لوجي ماسكه خدها بغل: انت بتضربني
زياد: واديكي بلجزمة كمان لو مبقتيش انسانه محترمة
وعد ببكاء: خلاص يا زياد زياد ارجوك بلاش فضايح
زياد: الفضايح دي هتبقي ليها هيا مش ليكي.

لوجي: هدفعك تمن القلم دا غالي وانتي هوريكي ومتحسبيش انك هتقدري تضحكي عليه لا انسي يا ماما ثم سابتهم وذهبت إلى غرفتها
زياد باسف نظر لوعد اللي دموعها مش مبطلة قرب منها وبطرف اصابعه مسح لها دموعها: انا اسف اني وصلتك للموقف دا بحد اسف
وعد بدموع: انا اللي اسفة بجد اني عملتلك مشكلة مع مراتك عن اذنك.

زياد نظر لها وهيا تذهب وبوجع واتنهد: يا تري الاحساس اللي انا حاسة من ناحيتك دا حقيقي ولا مجرد احتياج ولا مجرد بحبك لانك شبه فرحة ولا فعلا حبيتك انتي بكل ما فيكي حبيت وعد ولا احساسي بيكذب و مفيش الكلام دا تعبت من التفكير واللي انا في ارحمني يا رب
في مستشفي شرم
مازن: ها يا دكتور مش ممكن يخرج
الدكتور: ممكن بس عايز عناية في البيت برضو
مازن: عادي ممكن اجبله ممرضة.

الدكتور: حلو قوي بس استني لبكرة انهاردة اطمن عليه وبكرة باذن الله ممكن يخرج جدااا
مازن: تمام ثم نظر لتلك الشخص المريض اهو يا كبير هخلي يخرجك مبسوط
الشخص بحزن: اه جداا لاني بصراحة مخنوق من قعدته المستشفي
مازن: محاولتش تفتكر حاجة
الشخص: امبارح بليل حاولت ابتديت اشوف ناس غريبة قدامي وصور بس مش عارف اشوفها واضحه ولا اجمعها
مازن: تمام دي بداية كويسة حاول ومضغطتش علي نفسك برضو عشان دا غلط
الشخص: حاضر.

في منزل عبير
عبير: يا ولدي بقالك اسبوع قالب الشقة عليه هو مش في الدار والله شكلك ضيعته بره مش اهني
محمد وهو بيدور علي هاتفة: يا بوي يعني هيكون راح فين دا تليفون لسه جديد وغالي وعليه الرقم الجديد بتاعي وفي ناس مهمه عليه
عبير: طلع بدل الرقم وخلاص والتليفون ربنا يعوضك خير بداله
محمد نظرلها بغيظ: مانتي متعرفيش حاجة اقعدي سكته انتي بس وفين الزفته اللي اسمها جنه
عبير: في الجامعة يعني هتكون فين.

محمد: طيب انا داخل اتخمد شكلكم غورته التليفون واستريحته
في منزل السيوفي في غرفة فرحة
ليلي بتحايل في فرحة تاكل: يا قلبي مش هينفع كدا والله وكمان لاحسن يكون فيكي حاجة في بطنك حرام دي هتبقي روح مسئولة منك حافظي عليها حتى يبقي حاجة من ريحة رعد
بكت فرحة بصمت عند سماع اسم رعد: ،
ليلي: يقطعني يا بتي والله مقصدي.

زين بحزن: فرحة لازم تبقي قوية انا طول عمري بقول انك قويه وقد كل حاجة لازم نحمد ربنا حتى في المصايب لازم نبقي اقوياء يمكن احنا معروف عننا بننا جبارين رغم اننا عمرنا ما اذاءينا حد بس بسبب ان قلبنا جامد وبنعدي اي وجع او محن وكان مفيش حاجة حاصلة بس دا ايمان من عند الله نقول الحمدلله
الحمدلله
اتصدمت ليلي عند سماع صوت فرحة مره اخري: يا عمري انتي اتكلمتي الحمدلله
زين بابتسامة: ايوا اكدي اني عايز بتي القوية.

فرحة بدموع: هحاول بس انا خلاص انكسرت بعد رعد مش هقدر ابقي قويه ولا هقدر افرح تاني ابدااا
في غرفة لوجي
لوجي: انا هوريكي يا وعد وانت يا زياد هتبقي ليا وبتاعي انا بمزاجك او غصب عنك انتي ملكي انا
دخل عليها معتز شقيقها بضحك: ايه يا قطتي مالك شكلك زعلان ليه كدا
لوجي بتهتك: ايه دا مين استاذ معتز عاش من شافك دانت ولا اكنك في البيت.

معتز: هعمل ايه في البيت اللي كله نكد دا بلا قرف كل اللي في ناس مبتفهمش اصلا انا بحضر نفسي وورقي وهسافر للحرية للعالم المتفتح اميريكا ياااااه امتي بقي
لوجي: ايوا عايز تهيص انت مع الحريم هناك ومحدش يقولك رايح فين ولا جاي منين
معتز: هو في احسن من الحرية المهم مالك زعلانه انتي و زياد ولا ايه
لوجي: انا وزياد علي طول زعلانين امتي مزعلاناش يعني
معتز غمزلها: شكلها اختي حبيبتي مش عارفة تسيطر ولا تجننه.

لوجي عوجت شفاتيها: اسيطر واجننه اسكت اسكت يا معتز انت متعرفش حاجه
معتز بضحك: ايه دا هو حضرت الظابط منهم لا حول ولا قوة الا بالله مش باين عليه خالص
لوجي بصدمة: قصدك ايه انت فهمت ايه انت يا ابو دماغ شمال
معتز: خلاص ما شكلك باين عليه متتكسفيش متتكشفيش انا اخوكي ستر وغطي عليكي
لوجي: يخربيت دماغك دا انت الحرية كلت دماغك علي الاخر.

معتز قام وقف وحط ايده في جيبه وطلع حاجة من جيبة اداها لي لوجي: خدي دي حطهاله في اي حاجة وهو هيبقي معاكي زي الحصانه
لوجي اتصدمت من تصرف اخوها وفضلت تنادي عليه: معتز معتز خد ايه القرف اللي انت اتدهولي دا وهو مشي يضحك ومش بيرد عليها ثم هيا قامت ناحية السلة: دا مجنون ولسه هترميها عحبها كلام اخوها صح وانا ليه معملش كدا دا جوزي فكره حلوة
في الجامعة
همسة: مالك يا امجد
امجد بحزن: مش شايفة اللي احنا في.

همسة: طيب هنعمل ايه نصيب الواحد والله في حزن طول الوقت من ساعة ما عمي اتوفي وابن عمي اسد و تيتا اللي اتوفت من صدمتها بموت عمي وابنه وبابا دايما حزين مش راضي يتكلم مع حد ولا يشوف حد وكل اللي عليه مش عايز اشوف حد اطلعه بره
امجد: نفس الكلام عندنا من ساعة موت رعد والبيت كله في حزن كل شبر في البيت حزين علي موت رعد.

همسة بحزن: وانا كمان حزينه عليه جدا وحزينة علي بخت فرحة يوم ما تكون ليه متلحقض تتهني معا غير فتره قصير لا اله الا الله
امجد بحزن: فرحة جايلها حالة صدمة ومش بتتكلم اختي بتموت بلبطئ
همسة: ربنا يصبر قلبها ويصبرنا جميعأ
في منزل السيوفي
زين: انا عرفت مين اللي كان خاطف وعد
زياد بلهفة: مين
زين: محمد ولد عبير.

زياد بيجز علي اسنانه: محمد تاني وبعدين بقي في محمد دا هنفضل سايبنو كدا زي الكلب ونخلي يعض في كل واحد فينا شوية
زين: لو يجي تحت ايدي خلاص عليه وهقطع من لحمة بلحتت
زياد: بس لما روحت مكنش هو هناك مين اللي قالك انه هو
زين: انهاردة بصدفة في قوضه عبير كنت بدور علي حاجة ووعد معايا شافت صورة لمحمد في الدولاب وسالتني مين دا قولتلها قالتلي انه هو دا اللي خطفها من الجنينه
زياد: بس اكيد وراء حد مش لوحده.

زين: الموضوع دا وراء سر معني كدا ان محمد شغال مع حد عايز ياذينأ هو مين اللي كلمك واسمه ايه
زياد: مش عارف بس الرجل الكبير اللي كان عايز يغتصب وعد كان بيقولع الحقني يا امير تقريبا وعالعموم انا معايا رقمه اللي كان متابعني عليه
زين: طيب اتصل بيه واساله علي اسم الرجل اللي كان معا واسمه هو كمان
زياد اخرج الهاتف من جيبه وطلب تلك الرقم: بيرن بس محدش بيرد
زين: حاول تاني كدا
زياد حاول مرة ثانيه: اتقفل
زين: تمام.

في الشقة اللي فيها ثروت
تجلس جنة بتوتر منتظره تلك الام تخرج علي الكرسي بتاعها يخرج امير من تلك الغرفة الذي لم تعرف جنه ما بداخلها: تعالي يا حبيبتي ادخليلها جوه في الاوضة
جنه خايفة ومتوترة: مش انت قولت هتقعدها علي الكرسي اللي بعجل وطلعه هنا
امير: مش قادرة يا حبيبتي معلش.

قامت جنه وهيا ترتجف من الخوف و تذهب إلى الغرفة واول ما دخلت نظرت إلى السرير الذي امامها لم تشاهد اي حد يجلس علي السرير: ومال مامتك فين
ليظهر ثروت من وراءه الباب فجاءة: انا مامته انفع لتحاول الهروب لكنه امير يقف امامها علي باب الغرفة ليزقها إلى داخل الغرفة ويغلق الباب مسرعا ويقول لثروت: انا في الصالة يا باشا لو عوزت مني اي مساعدة
جنه في الغرفة تبكي: انت مين وعايز مني ايه ارجوك سبني.

ثروت يفتح زرار قميصة و يرمي علي الارض و يقرب من جنه وجنه ترجع بضهرها لوراء حتى تخبط في حيطة وتحاول تجري لكنه ثروت حاوطها مسرعا وبداءت جنه تضرب فيه وتخربش لكنه لم يحس
ثروت برغبه متوحشة: اعملي اللي انتي عايزة مش هسيبك برضو استحالة اسيب الجمال دا ثم قرب من ملابسها و قاطعها ليظهر مفاتن جسدها لتحاول جنه ان تستر نفسها بيدها لكنه بداء بقطع جميع ملابسها بوحشية
في غرفة زياد.

بعت رساله لوعد: وعد انا اسف علي اللي حصل انهادرة
وعد شافت الرسالة لكنها متردد هل ترد ولا لا وبعد تفكير قرارت ترد: مانا قولتلك انا اللي اسفه وبعدين مفيش حاجة اصلا
زياد: انا عايز اسالك سؤال
رديت عليه برسالة: اتفضل
زياد: هو انتي مشوفتيش اللي خطفك
وعد: انا شوفت انهاردة صورة للي خطفني من الجنينه لكن اللي كان في الشقة دا مشوفتش مين بظبط بس لما كنت بحاول افوق لمحت امير تقريبا مش عارفة هو ولا لا.

زياد رد برسالة: فعلا كان في واحد اللي هو اتصل بيه اسمه امير دا مين بقي وتعرفي منين
وعد: امير دا كان خطيبي وسيبتو قبل ما اهرب واجي علي مصر
زياد: كدا وضحت الرواية يبقي الرجل اللي معا دا اللي هو كان مفهمك انه جدك اللي هو الوزير ضح
وعد: اكيد جداا مفيش غير كدا اصل مين من مصلحته يخطفني و يعمل كدا غيره
زياد: وعد عايزه اقولك حاجه محتاج اقولها بس هتصل بيكي هقولهالك واقفل علي طول.

وعد: ماشي وفعلا اتصل زياد علي وعد ها قول سمعاك
زياد بتوتر وخوف من رد فعلها: انا بحبك
وعد بصدمه: ايه
زياد بحب: بح ب ك بحبببك سمعتيها
وعد من الصدمة قفلت في وشه وقلبها بقي يدق جامد جداااا
تاني يوم في شرم
مازن: نورت الدنيا كلها
الشخص: دا بنورك
مازن: دا اعتبره بيتك متقلقش مفيش حد غيري هنا معنديش غير اخ متجوز واختي مع ولدي في امريكا عشان بتتعلم هناك
الشخص: ربنا يخليهملك ممكن اطلب منك طلب.

مازن: بس كدا مليون طلب كمان
الشخص: بس اللي هقولهولك دا يتنفذ انهاردة بي اي طريقة
عند ثروت
ثروت يرتدي ملابسه بانبساط: بس انتي جامدة يا بت رجعتي للواحد شبابه خدي الهدوم دي البسيها مكان اللي اتقطعت دي
جنه عماله تنظر لمنظرها وتلطم: حرام عليك منك لله عملت ايه فيك عشان تعمل كدا منك لله يا امير انت السبب في كل اللي حصلي منك لله يا بعيد
بعد حوالي 6 ساعات في غرفة فرحة.

ليلي: ها يا حبيبتي لبستي يالا هنتاخر علي معاد الدكتور
فرحة: اه يا ماما يالا بينا
في الجنينه كان يجلس زياد شاردأ وامامه فنجان القهوة
وانا كمات بحبك علي فكرة
زياد بصدمة: فرحة انتي ايه اللي بتقولي دا
لتبتسم وعد: انامش فرحة انا وعد واتحجبت ايه رائيك في الحجاب فيا
زياد بابتسامة: يجنن عليكي ماشاء الله لبستي امتي.

وعد: حالا ومحبتش اقولك ولا ارد عليك غير وانا لابسه بس احساسي اننا بنخون لوجي بيموتني بش غصب عني والله
في داخل المنزل
زين: خدو السواق معاكم
ليلي: لا يا حبيبي الدكتور مش بعيد اوي وانا عايزها تشم هواء لاحسن من يوم موت رعد وهيا مخرجتش
زين: طيب خلي بالكم من نفسيكم ولا اجي معاكم
ليلي: لا متتعبش حالك انت اني
رايحة اني ومنار معاها متقلقش.

زين: ربنا معاكم يارب وبلفعل خرجه من المنزل ليلي وفرحة و منار ذهبين إلى الدكتور لكي يتاكدو من الحمل
يمشو مسافة بعيدة عن المنزل وكانه علي وشك الوصول إلى الدكتور لتقف امامهم سيارة ملاكي كبيرة
ليلي: مش تحاسب
شخص: اسف مكنش قصدنا
ثم يفتح شخصين باب السيارة ويشد فرحة إلى الداخل و يجري تلك السائق مسرعا لتصرخ منار و ليلي
في داخل السيارة
فرحة بتصرخ: انتو مين وعايزين مني ايه سبوني.

لينطق شخص كان من الخلف: ممكن تهدي طيب
فرحة تنظر اليه ويغم عليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة