قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

في منزل السيوفي
جاءت همسة بابتسامة: ازيكم وحشتوني
فرحة جريت عليها: هموسة وحشتيني
امجد ابتسم لها: نورتي يا هموسة تعالي اقعدي عشان تاكلي
همسة بكسوف: انا اكلت وجيت علي طول شكرا
زين: اقعدي يا بتي انتي هتتكسفي
همسة: لا طبعا يا خالو هتكسف ازاي من بيتي
فهد: امك مجتش معاكي ليه
همسة بضحك: دي جابتني بلعافية يا خالو والله
ليلي: ليه جيباكي بلعافية داني لما اكلمهم هبهدلهم وبذات بوكي دا.

همسة بضحك: دا اخوكي يا عمتو اعملي في اللي انتي عايزة مليش دعوة انا
ليلي: صوح ملكيش صالح انتي اني هتصرف معا
فرحة شديت ايد همسة: تعالي تعالي نطلع لي لوجي
همسة: هيا مبتكولش ليه معاكم
سمية: اه اطلعو شفوها منزلتش ليه يا بنات
فرحة: حاضر يا مرات عمي
ليلي مسكت حتت لحمة وعايزة تاكلها لي زين بلعافية: ونبي ونبي تعدمني لا لازم تاكلها
زين: مقدرش والله يا لوليتا خلاص جبت اخري والله.

ليلي: داني بقولك تعدمني عايز تعدمني يعني وتصنعت الزعل خلاص متاكلش ويارب اموت
زين مسرعا: متقوليش اكدي بعد الشر عليكي يا قلبي اوعي اسمعك تقولي اكدي تاني مش هتعرفي ايه اللي هعملو فيكي فهماني
ليلي: طيب كل دي
زين فتح بوقة وكلها: اهو عايزة توكليني حاجة تاني اني جاهز
ليلي بابتسامة: لا يا زين الرجال خلاص بالف هنا وشفا علي قلبك
امجد بهزار: وانا اعييييييط.

فهد بضحك: شايفة اتعلمي بقالنا اكتر من 20 سنه ولستك متعلمتيش
منار بكسوف: يعني اني مش بدلعك تصدق انك كيف القطط تاكل وتنكر
مالك: بس يا جماعة دانا اللي حالتي بقت حالة مفيش دلع واصل اكننا عجزنا
سمية بمشاكسة: طيب مانت عجزت
مالك: اهو اسمعو اهو قال عجزت اصغر واحد فيكم ومحدش بيدلعني
سمية: يعني انا مش بدلعك طيب احلف كدا.

زين بهزار: يا دي النيلة هنتحسد عجبك اكدي كان لازم الدلع قصاد الناس الحقودة دي يا ساتر يارب من عنيكم
ليلي: اني ادلعك في اي وقت واي مكان وقصاد اي حد وميهمنيش لا حسد ولا حقد ولا غيره
زين بهزار: طيب لو طلقتك انهاردة متزعليش دا هيبقي سببه عنيهم
رعد الصغير: هههه لا انت كدا بتتلكك يا عمي اوعي تتحجج بلحسد وطلق مرت عمي وتقول اصل اتحسدنا.

زين قام من علي كرسي ووقف وراء ليلي وحوط ايده حوالين رقبتها وباس راسها: عمركم ما هتعرفو اني بحبها قد ايه ومهما اهزر واقول بس اللي في القلب عمر ما حد يحس بيه ابدا ولا حاجه توصف قد ايه حبي ليها
ليلي فكت ايده اللي محاوطة رقبتها بكل حب وباست كفة ايده: ربنا ميحرمني منك ابدا يا زين الرجال والناس
عبير: ربنا يخليكم لبعض
ليلي من غير نفس: متشكرين
محمد بتريقة: اوعدنا يارب
دخل معتز ابن مالك بغرور: السلام عليكم.

رد الجميع: وعليكم السلام
سمية: اتاخرت يعني يا ميزو
معتز بغضب: امي ايه ميزو دي انا اسمي معتز وحذرتك الف مرة انا رجل ومبحش الدلع
مالك: ايه يا ولدي دايما مطيقش حالك اكدي
معتز: ابويا انا علي اخري من الشغل وقرفو مش هاجي هنا كمان اصدع عن اذنكم
زين ماسك نفسة من طريقته: ماشاء الله محترم بيستاذن
معتز نظر لزين نظر تدل انه مش عاجبه كلام زين ثم سابه وطلع إلى غرفته
سمية: طيب تعالي كل الاول
معتز وهو طالع: مش جعان.

في غرفة لوجي طلعو ليها البنات
فرحة: ايه يا ختي يعني قاعدة هنا لوحدك
لوجي: كنت لسه هنزل اهو وحشتيني يا هموسة
همسة: وانتي كمان يا لولو
فرحة: واحنا نازلين محمد كان نازل هو كان هنا ولا ايه
لوجي بتوتر: ايه اللي بتقولي دا يا فرحة عندي هيعمل ايه يعني انا اه بحبه وهو بيحبني بس مش لدرجة انه يبقي عندي
همسة: طيب هو ليه مش بيخطبك هو كبير ليه مطلبكيش من جدك.

لوجي بحزن: مش عارفة بصراحة انا ساعات بخاف منه بس انا بحبه اووي
همسة: اللي بيحب حد بيخاف عليه وانا ساعات بحس ان محمد مش بيخاف عليكي
فرحة اتنهدت بدموع: مانا اعمل ايه حب من طرف واحد مش عارفة ايه اخرتها معا
همسة بتحاول تضحكها: منا اعمل يا اختي اخوكي مش فالح غير في الابتسامة وبس مش عارفة بيحبني ولا ايه حكايه امه بظبط
فرحة بتمسح دموعها وتضحك: بس يا بت ملكيش دعوة بلوليتا.

همسة: دي لوليتا و زين الرجال دول مفيش زيهم مش عارفة اخوكي مش رومانسي ليه زيهم كدا يخربيت الهم يا شيخة
لوجي: المهم يا عيال انا جوعت تعالو ننزل
همسة: صح ومال فين البت جنا
لوجي: اعوذ بالله من دي بت
همسة بضحك: ليه بس كدا دي اخت حبيب القلب
لوجي: بس بت رخمة رخمة يا ساتر منها
دخلت عليهم جنا فجاءة اتفاءجو بها الجميع ونظرو لبعضهم وضحكو كلهم مرة واحدة
جنا باستغراب: في ايه يا بنات مالكم.

فرحة بتحاول تداري اللي حصل: ها لا يا قلبي مفيش مانتي كنتي فين
جنا: كنت في الجامعة ولسه جاية انتو هنا من بدري ولا ايه
لوجي: اه القاعدة كانت ناقصة من غيرك بجد
جنا بضحكة صفرة: ها يا سلام طبعا منا البونبوناية بتاعت البيت
همسة بتكتم ضحكتها: يالا يا بنات ننزل عشان انا خلاص مش قادرة اخد نفسي
جنا: ليه
يعني
همسة: الاوضة مكتومة كدا
جنا نظرت حوالها: الشبابيك كلها مفتحه
في الاسفل جلسو الاباء لوحدهم والشباب لوحدهم.

في تجمع الشباب
امجد: بس شغلانتك دي يا رعد خطر اوي وبيبقي حياتكم علي كف عفريت
رعد: صعبه جداااا تعرف انا يمكن مش بفكر في الجواز بسبب اني خايف علي اللي هتجوزها اني اظلمها او اظلم عيالي بعد كدا ممكن اموت في اي وقت ليه ممكن تبقي في عز شبايها ارملة وعيالي في صغرهم يبقو ايتام
امجد: ايه التفكير يا رعد دانت كدا بدمر مستقبلك وحياتك ليه متعيش حياتك طبيعي واللي عايزة ربنا هيكون.

رعد: زي ما قولتلك يا امجد خايف اظلمها
محمد باستفزاز: قول قول الصراحة يا ولد خالي انت ملكش في الجواز ولا ايه اصل دي مش حجة يعني
رعد جز علي اسنانه: علي ما اظن انك اكبر مني بكام سنه ولسة لحد دلوقتي مش اتجوزت قول يا ابن عمتي ايه فيك متتحرجش احنا رجالة زي بعض ولا تحب اخدك اوديك مكان في بنات حلوة كدا تطمن علي نفسك لاحسن قاعدتك من غير جواز لحد دلوقت مش مرياحني ولا مريحة حد في العيلة.

محمد قام مرة واحدة متنرفز ومسك في ملابس رعد بدون مقدمات: انت ايه اللي بتقوله دا انا ارجل منك ومن ابوك كمان
رعد بكل قوتة زق محمد وقعه علي الارض ونام فوقيه وشل حركتة وبدا يضرب في بلبوكس: مين اللي ارجل مني ومن ابويا يا ابن الكلب يا اللي ابوك خاين ولد خاين
امجد بيحاول يسلك ما بينهم: يا جماعة مينفعش اللي بيحصل دا عيب انتو كبار عيب يا محمد اوعي كدا يا رعد
رعد: ابعد انت يا امجد متدخلش.

جاءة مسرعا زين علي صوتهم: ولد انت وهو سيبو بعض وهما مازاله مسكين في بعض اني قولت سيبو بعض هو حديتي مش بيتسمع ولا ايه رعد سيب ولد عمتك
رعد قام بينهج: اهو يا عمي سيبته عشان خاطرك انت بس بس صدقني المرة الجاية هخلص عليه
عبير: تخلص علي مين يا ولد فهد يا سبب كل البلاوي انت وبوك
فهد بزعيق: انتي ايه اللي هتقولي دا يا عبير مش كفاية قاعدين انتي وولادك اهني وكلين لابسين نايمين شرباين من يوم ما جوزك مات.

محمد بغضب: ومين اللي موته يا خال مش انت بس حق ابويا مش هيضيع
فهد: اعلي ما في خيلك انت وامك اعمله هنخاف ولا ايه
زين بزعيق: فهد خلاص خلصنا انت هتقف قصاد ولد خيتك
عبير ببكاء: اه ياني ياما اروح فين واجي منين
محمد بيمسح الدم اللي في بوقة: خلاص ياما هيا خلصت علي اكدي انتي هتيجي معاي في شقتي اللي كنت ناوي اتجوز فيها
مالك: مفيش الكلام دا امك هتقعد اهني في دار جدك عايز تمشي انت امشي محدش حايشك.

محمد بغضب: لا دي امي انا وانا اولي بيها
رعد بعصبية: خلي يغور في داهية
محمد جز علي اسنانه وكان لسه هيمسك في رعد بس اسكته صوت زين الجهوري: ولد انت وهو ايه معملينش لينا اعتبار واصل ايه مش ملين عنيكم احنا ولا ايه
رعد باحترام: معاش ولا كان يا عمي
زين بخنقة: مش باين يا رعد بجد مش مصدق انك مش بتحترمنا واصل اكدي
رعد: انت عارف كويس يا عمي قد ايه انا بحترمكم
زين: خلاص خلص الموضوع دا شوفو كنتو هتعملو ايه.

محمد: خالي زين انا هاخد امي واختي دلوقت وهمشي
زين: وحد الله يا بني
محمد: لا اله الا الله بس لازم امشي عشان مرتكبش جناية وانا كدا كدا هرتكبها قريب
زين بنرفزة: بلاش كلامك يا ولدي اللي ينرفز دا محمد بقولك ايه مش انت عايز امك وخيتك خدهم واتكل علي الله انت خلاص بقيت رجل وتقدر تحافظ عليهم
محمد اتغاظ: بقي كدا ماشي عداك العيب وازح يا خالي عند اذنك يالا ياما
عبير ببكاء: استني يا ولدي.

محمد: اسكتي ومتبكيش لسه عايزة تتذلي ليهم اكتر لسه مشبعتيش ذل مستتيا ايه تاني تسمعي عشان تحسي وتمشي من هنا
عبير: اني قاعدة علي حس بوي وماله و داره
محمد بسخرية: حس بوكي فين حس بوكي دا دا كان زمان كان الاول لكن دلوقتي خلاص بوكي بقي ملوش لازمة هنا خالص
في مصر
رمزي: ولا يا زياد عايزين نخرج نشم هواء كدا الواحد مل
زياد: اه والله عندك حق الفترة اللي فاتت دي كنا مفحوتين في الشغل
رمزي: طيب هنروح فين.

زياد: مش عارف اقترح انت كدا وريني همتك
رمزي بيغمزلة: تعالي نروح كدا حتت كباري نهيص ونزيط في وننبسط ونشوف كدا موزتين ينسونا الهم
زياد ضربه علي كتفة: انت ايه يا جدع متعرفش غير الهلس والنسوان
رمزي بيهز دماغه بنبساط: يا سلام هو في احسن من النسوان والهلس اااه يا جدع
زياد: انا مش عارف ربنا هيتوب عليك امتي من اللي انت في دا
رمزي: لما الاقي بنت الحلال اللي تستاهلني.

زياد ضحك بصوته كله: هيا اللي تستاهلك دي اكيد ميه في المية هيبقي امها داعيه عليها لعامية غير كدا مظنش ابدا انها هتبقي طبيعية
رمزي: هتشوف
تاني يوم في منزل السيوفي
رعد: جاهزة يا فرحة
فرحة بحزن: اه جهزة بس مش لازم تيجي كل يوم توصلني انت السواق موجود
رعد بجدية: ليه ان شاء الله مش عايزاني انا اللي اوصلك
فرحة بخوف: مش عايزة اتعبك
رعد بابتسامة جذابة: تعبك راحة يا فروحة
فرحة اتوترت: شكرا.

رعد قرب منها بقي وشه امام وشها علي طول: مالك متوترة كدا ليه فيكي ايه
فرحة: ها لا مفيش يالا عشان اتاخرت وسابتة وجريت وماصدقت انها قدرت تهرب من نظرتة ليها اللي بتجننها وتوترها واول ما خرجت من باب المنزل حطيت ايديها علي قلبها اللي دقاته سمعها ابعد شخص واتنهدت: الحمدلله اخيرا عرفت اهرب من عنيه اللي جننتني
في لبنان.

تقف بنت جميلة جداااا امام شباك في مكتب في احد الشركات الكبري يدخل عليها شاب وسيم: ايه يا ريتا مالك سرحانه في ايه بقالي ساعة بخبط
ريتا: معلش مكنتش سامعة في حاجة يا امير
امير: مفيش جيت اطمن عليكي وكمان وحشتيني ايه غلط لما واحد يقلق علي خطيبته
ريتا: لا طبعا بس دا مش مكانه ولا وقته اصلا
امير بنرفزة: انتي في اي وقت وفي اي مكان بتقولي مش وقته في ايه عايزة اعرف انتي مبقتيش تحبيني ولا ايه.

ريتا بتحاول تهدي: ازاي مبقتش احبك انت عارف انا بحبك قد ايه بس معلش انا الايام دي مضغوط جدااا استحملني
امير مسك ايديها وباسها: انا معاكي وجنبك يا حبيب الروح بس ممكن طلب
ريتا: اتفضل
امير: ممكن نسهر مع بعض بليل شوية
ريتا: بس انا قاطعها امير
امير: لا مش هسمح انهاردة بي اعذار ولا هتقوليلي تعبانه ولا عندي شغل ولا اي حاجة من اللي بتقوليها كل مرة
ريتا: بس جدو تعبان ولازم ابقي معا.

امير: - لا الممرضة معا وهو كويس وامبارح كان سهران مع اصحابة يعني صحته بمب اصلا
ريتا بتنهيدة: ماشي يا امير نخرج
امير بفرحة: ايوا كدا بقي خلينا ننبسط
في مصر يجلس زين مع مالك
زين: هتسافر تاني علي اكدي يا مالك
مالك: ايه زهقت مني علي طول اكدي دا انت لما شوفتني لما فتحت الباب ولقتني قصادك مكنتش مصدق حالك اني رجعت لحقت زهقت.

زين ضرب كف علي كف بضحك: يا واد زهقت ايه داني فرحتي بيك لما لقيتك جاي انت ومرتك مكنتش سيعاني دانتو بقالكو 3 سنين مسافرين كنتو بعاد عنا وعن بتكم وابنكم كل دا عشا شغلكم يساوي ايه الشغل قصاد لحظة تعشها بين عيلتك وولادك وحبايبك
مالك: فعلا عندك حق والله يا خوي وعشان اكدي جيت واني ناوي مرجعش تاني واقعد بقي في وسط عيالي و خواتي وبوك اللي تعبان دا
زين: دا زين العقل يا خوي.

في مصر كان يجلس رمزي و زياد في احد الكباريهات
رمزي عمال يسقف بهستيريا: شايف ياعم الموزز ثم عض علي شفايفه ااااه يخربيت جمالهم
زياد ضرب كف علي كف: والله مريض بنسوان انت يا بني انت مش هتبطل تريل علي اي بنت تشوفها كدا
رمزي: هو في احلي من النسوان
زياد: وبعدين انا مش مرتاح للمكان دا نهائي
رمزي: لما تطري هترتاح استني في موزتين جايين علينا اهو
بنت بدلع: هاي ازيكم
رمزي: هاي ايه القمر دا.

كان زياد في يده كاس يشرب منه وسجارة في اليد الاخرة ولم يهتم باحد منهم
البنت الاخرة: هو مال صحبك ايه مغرور كدا ليه
زياد نظر لهم بطرف عنيه ولم يهتم بهم ولا بحديثهم
رمزي بهزار: اصلو بيحب وولهان بحببته بس يا عيني حبيبته مش حاسة بي
البنت قربت من زياد ولفت ايديها حوالين رقبته: القمر دا محدش يحس بيه ازاي طيب
زياد بعد ايديها عنه بهدوء: لو سمحتي انا مصدع ومش ناقص وجع دماغ.

البنت: دا انا همشيلك الصداع واي تعب واي حاجة انت حاسس بيها بس انت سبلي نفسك بس
زياد لم حاجتة وسابلهم المكان وجري وراء رمزي
رمزي: ايه يا بني انت مش وش نعمة يخربيت فقرك
زياد بحزن: مقدرش اخونها
رمزي باستغراب: يا بني هيا حاسة بحبك ليها لما انت خايف اوي كدا انك تخونها فوق يا بني
زياد بتنهيدة وجع: مش قادر تعرف هيا وحشاني قوي
رمزي: طيب متسافر البلد وتشوفها وبلمرة تشوف اهلك.

زياد: لما بسافر بتعب بسببها بتبقي دايما قصاد عيني ببقي مش شايف حد غيرها اكنها هيا الوحيدة اللي في البيت بحس اهلي كلهم عليهم غيمة وهيا بس اللي ظاهرة في وسطهم انت تعبت ومش عارف اخريت اللي انا في دا ايه
رمزي: بصراحة الله يقويك طيب متروح الاجازة الجاية وتطلب ايديها من ابوها
زياد: خايف لانكسر ومتوفقش
رمزي: ليه هتلاقي احسن منك.

زياد: مش مسالة احسن مني الحكاية اني دايما بعيد عنها ممكن يكون في قلبها حد غيري ودا انا عمري ما هرضي بي ابدا
رمزي: مفتكرش ممكن يبقي في حاجة زيي دي انتو عندكم في الصعيد مفيش الكلام دا ولا حب ولا غيره.

زياد ضحك: انتو واخدين عن الصعايدة فكرة وحشة قوي وكانهم مش بيحسو ولا ليهم قلب لا طبعا احنا بنحب وبنتحب وكل حاجة بس عندنا خشاء و الحفاظ علي العادات والتقاليد وقبل دا كلة الخوف من ربنا واننا بنستحرم حاجة زي دي لان الحب دا مشاعر بتبقي غصب عنك
رمزي: يعني لو كان عندك اخت وجت قالتلك انا بحب فلان كنت عادي كدا هتعديها.

زياد: اكيد مش عادي كدا اولا رجولتي ونخوتي هتنقح عليا ودا غصب عني مش هقبل حاجة زي دي دمي يغلي لاني بغير علي اهل بيتي لكن هحاول اتكلم معاها بلحسنه واطلب منها اقبل الشخص دا واكلمه بكل ادب واعرف يستحق اختي ولا لا ولو طلع يستحقها اقوله احنا مينفعش نغصب ربنا وحبكم دا غلط وهيغضب ربنا لانكم اكيد بتقوله لبعض.

كلام حب وبتتغزله في بعض ودا حرام لانكم اجانب عن بعض واللي بيحب حد لازم يحافظ عليه وميخليش حد يجيب سيرتة بي اي حاجة
رمزي بهزار: ايه دا ياض دا انت طلعة متفتح اهو يعني مش غشيم
زياد: - لا طبعا في حاجات الواحد يبقي غشيم فيها وفي حاجة الواحد لازم يفكر بعقلة
رمزي: صح المهم نرجع لموضوعنا انت تسافر وتروح تطلبها وهيبان كل شي ان كانت عايزاك ولا لا
زياد: تفتكر اعمل كدا
رمزي: جرب بس كدا وشوف ايه هيحصل معاها.

زياد: تمام هسافر بكرة الصبح باذن الله
في الجامعة
فرحة مبسوطة جدااااا دخلت سلمت علي اصدقاءها: ازيكم يا بنات
صديقتها: الحمدلله وانتي قوليلي مالك عنيكي بتضحك ومبسوطة
فرحة: قلبي طاير من الفرحه
صديقتها: ايه رعد باشا اعترفلك بحبه
فرحه: لا بس انهاردة بيتكلم معايا بطريقة مختلفة غير العادي و بيبص في عيني بطريقة غريبة حاسة مختلف جدا متغير 180 درجة
صديقتها: يارب يا بنتي يكون حس بيكي بقي دا انا تعبتلك والله
تاني يوم.

في سيارة رعد وقف سيارتة علي جنب وسند راسه علي الكرسي: انا مش هلاقي زيها وهيا بتحبني وانا كمان بحبها بس مش قادر اقولها خايف عليها خايف اظلمها اااه بس هضيع مني هفضل لامتي اخبي حبي ليها هفضل لامتي اعذب في نفسي وفيها لا لازم اخطي خطوة
بعد ساعة في منزل السيوفي في غرفة فرحة
فرحة ببكاء: لا يا ماما طبعا انا مش موافقة
ليلي بزعيق: هو ايه اللي مش موافقة دا ولد عمك ومهتلاقيش زيي ابدا و بوكي موافق عليه اصلا.

فرحة ببكاء اكتر: وانا مبحبوهوش ومش عايزة اتجوزه ولا اتجوز اصلا
زين: طيب ممكن اعرف ليه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة