قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث

زين: ممكن اعرف ايه السبب
فرحة ببكاء: عشان ببساطة يا بابا مبحبوش
زين: زياد شاب مكافح ورجل قد المسئولية وهيحبك وولد عمك كمان هيحافظ عليكي
فرحة: كل دا ميسواش يا بابا قصاد اني مبحبوش افهمني انت عارف يعني ايه حب
زين: خابر وخابر زين كمان بس اني معايزكيش توجعي قلبك ومعايزكيش تتعلقي في حبال دايبة
فرحة بتوتر: حبال ايه اللي دايبة يا بابا.

زين: فكراني مش حاسس بيكي فكرانث مخبرش انك بتحبي رعد وهو مش بيفكر فيكي ولا شايفك غير انك بس خيتو
فرحة بقلق: لا انا مبحبش حد ولا رعد ولا غيره انا عايزة اركز في مستقبلي وبس
زين: متضحكيش عليا يا بتي اني فاهم كل حاجة و عشان اكدي هسيبك تفكري زين ومش هخلي زياد يستعجل هقولة فرحة بتفكر
فرحة بعصبية: بس انا مش هفكر انا خلاص فكرت وقررت مش عايزة زياد مبحبوش
في جنينة المنزل.

كان يجلس زياد متوتر من رد فعل فرحة يدخل عليه رعد بسيارة
رعد بابتسامة: قلب اخوك وحشتني اوي ايه يا جدع كل دي غيبة
زياد: حياتي تسلملي يارب غصب عني والله يا رعد انت عارف نظام شغلنا مش بعيد عليك
رعد بتنهيدة: اه متقوليش دي حاجة صعبة بس سبحان الله انا عامل زي السمك لو بعد عن شغلي دا اموت دا انا مخنوق عشان مفيش اي مهمات الايام دي.

زياد بضحك: اه سمعت انك مانتخ الايام دي في البت ايه مش ناوي تتجوز يا بني بقي عايزين نفرح بيك
رعد بابتسامة: اه نويت
زياد بفرحة: حلو اوي انا كمان نويت خلاص يالا عشان نعمل انا وانت فرحنا مع بعض
رعد بسعادة لا توصف: بجد مين دي وامتي كدا تخبئ علي اخوك تصدق انك قليل الاصل
زياد بضحك: والله لسه الموضوع طازة يا بني حتى لسه مش عارف راءيها ايه هتوافق ولا لا.

رعد بثقة: حد يقدر يرفضك برضو مين الهبلة اللي ممكن تعمل كدا
زياد: فرحه بنت عمك زين بحبها اوي يا رعد بس هيا مش حاسة بيا نهائي
رعد نزل عليه الكلام مثل الصاعق: فرحة
زياد: ايوا يا بني فرحة واهو كلمت عمك زين وطلع يكلمها يارب توافق يا زين دي امنية حياتي بجد الحاجة الوحيدة اللي بحلم بيها طول عمري انها تكون ليا
رعد بحزن وبيبتلع ريقة: انت بتحبها من زمان علي كدا
زياد: من يوم ما عرفت الدنيا مشوفتش غيرها.

رعد قام طبطب علي كتف اخو وحضنه بوجع: ربنا يتمملك علي خير يا خويا وهيا مش هتلاقي احسن منك اصلا
زياد بابتسامة: حبيبي ربنا يخليك ليا وابقي كلمها كدا هيا بتعزك
رعد: حاضر يالا بقي هطلع انام انا
زياد: طيب قولي هتخطب مين انت كمان
رعد بخنقة: بعدين بعدين
في غرفة فرحة
فرحة بزعيق: هو كل شوية حد هيدخلي يكلمني في الموضوع دا قولت مش هتجوز لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه وانتي عارفة ليه يا همسة.

همسة: عارفة بس اللي في بالك ولا سال فيكي ثم بمرح تعرفي انا لوله بعشق اخوكي اللي مبيحسش دا هو كمان كنت حبيت زياد دا دا مز يا بت هههه والف من يتمنا
فرحة: علي نفسة ميهمنيش جمالة
كان كل هذا الحديث يتابعه رعد من الخارج
همسة: طيب وبعدين هتعملي ايه.

فرحة: هنزل اقول دلوقتي مش عايزاك ولا بحبك ابعد عني وسبني في حالي وجريت إلى الباب عشان تنزل إلى الاسفل وعندما سمع رعد هذا الحديث طلع هاتفه مسرعا وتنصنع انها يتحدث مع بنت في الهاتف.

رعد حاطط الهاتف علي اذنه: ايه ياحبيبتي بقولك انا مبحبش غيرك معقول برضو مين لا طبعا اتحوز حد من بنات عمي لا لا استحااة حاجة زي دي تحصل كلهم اخواتي يا بنتي عمري ما ابص لحد فيهم انتي مجنونة دول يعتبر محرمين عليا لانهم فعلا اخواتي البنات انا مش ممكن اعشق حد غيرك انتي يا حب عمري اه و جهزي نفسك الفترة الجاية هفاضي نفسي واجي اخطبك.

ثم عمل نفسه انه اتصدم بي فرحة ثم ابتسملها: طيب يالايا حبيبتي سلام بقي دلوقتي باي يا عمري
فرحة بوحع مضدومة من اللي سمعته: مين دي اللي كنت بتكلمها
رعد اتنهد هو يتصنع الحب: دي يا ستي حب عمري حاجة كدا ولا في الخيال بصي ملاك علي الارض هيا دي اللي قفلت قلبي عليها هيا وبس استحالة حد يبقي مكانها مهما حصل.

فرحة والدموع علي وشك الانفجار: ودي كانت فين اول مرة نسمع عليها محدش يعرف ان ابو قلب حجر او الديزل بيعرف يحب معقول مش مصدقة
رعد: لا صدقي بس انا مش بحب حد يعرف عني حاجة ومش لازم تعرفي يعني لانها حاجة متخصكيش ولا تخص غيرك تخصني انا بس تخص قلبي و قلبها هيا كمان يالا عقبالك عقبال ما ربنا يكرمك واحد يحبك زي منا بحب حبيبتي.

فرحة لسه متمسكة بدموعها لسه مديتهاش الأذن انها تنهار: الحمدلله ربنا كرمني بحد بحبه وبيحبني من زمان حد مش هلاقي زيه ابدا
رعد يتصنع الفرحة: بجد مين المحظوظ دا يا فرحة
فرحة: زياد اخوك بحبة وبيحبني بس معترفناش لبعض وانهاردة جي من مصر وكل بابا عليا يالا عقبالك
رعد: يالا ربنا يكملك علي خير ومال كنتي رايحة فين
فرحة: كنت طالعة لبابا اقوله راي اصل قولتله سبني افكر شوية
رعد: وفكرتي.

فرحة: لقيتها مش محتاجة تفكير بحبه وبيحبني هفكر في ايه
رعد: صح يالا روحي فرحي
همسة كانت واقفة مراقبه الحوار وهيا بتبكي وبتكلم نفسها: معقول ممكن دا يحصلي هو دا اخرت الحب من طرف واحد اهو بكل بساطة طلع بيحب واحدة تاني وبيعشها وهيا اتصدمت يا عيني ورضيت بشي مكنتش عايزة بمجرد انها عايزة تحسسه انه مش فارق معاها ثم اتنهدت يا الله علي وجع القلب
في غرفة زين وليلي
ليلي تجلس في حضن زين: هتعمل ايه علي اكدي يا زين.

زين بسرحان: هعمل ايه في ايه
ليلي: في موضوع زياد و فرحة
زين: اني اديتها فرصة تفكر بس اني خلاص هقول لزياد يصرف نظر عن الموضوع دا وانها مش عايزة تتجوز
ليلي مسرعا: طب ليه طيب دا شاب زين قوي مش هتلاقي زيو.

زين بعصبية: اعمل ايه يعني اني بنتك مش عايزة اغصبها يعني وبعد كدا نقول يا ريت اللي جرأ ما كان لازم نفكر بلعقل شوية خلاص هيا مش عايزة يبقي خلاص خلص الحديت علي اكدي مش اني اللي اغصب بتي علي الجواز من اي حد حتى لو ولد خيي
ليلي بتهدي زين: اهدي يا روحي متتعصبش انت حر دي بتك وانت حر اني ملياش صالح.

زين بيحاول يهدا اخد ليلي في حضنه ومسح علي شعرها بحنان: متزعليش مني اني اتعصبت عليكي بس اني بجد مخنوق قوي من الحديت دا معرفش هعمل ايه بس هو دا الحل الوحيد
ليلي: اللي يريحك اعمله يا زين الرجال
زين باس ليلي في جابينها وبعدين الباب خبط اتعدل زين وقعد علي السرير وراحت ليلي تفتح الباب لقت فرحة: ايه يا فرحة في حاجة
فرحة بحزن: ماما فين بابا
ليلي: جوه ادخلي
زين: تعالي يا فروحة
فرحة: اسفة لو ازعجتكم.

زين: لا يا عمري مفيش ازعاج مال وشك فيكي حاجة ولا ايه
فرحة نزلت دمعة غصب عنها: لا ابدا يا بابا مفيش حاجة انا بس كنت جاية عش قاطعها زين
زين: مفيش حاجة ومال ايه الدموع دي قوليلي
فرحة مسحت الدموع: لا مفيش متشغلش بالك انت كنت مخنوقة شوية
ليلي بخضة علي بنتها: وايه اللي خنقك قولي مالك فيكي ايه انطقي.

فرحة: يا ماما انا كويسة مفيش حاجة كنت متخانقة مع بنات صحابي كانه اعز الناس عندي وطلعو غدرين فتحسي بقي انني مصدومة ومخنوقة بسبب كدا مش اكتر
ليلي بتسرع: ميغورو في داهيه اللي يبيعك بيعي انتي لسه هتعيطي
زين: اهدي يا لوليتا
فرحة: المهم يا بابا انا جاية عشان اقول لحضرتك اني موافقة علي زياد ابن عمي فهد
ليلي بفرحة: بجد ايوا اكدي هيا دي الاخبار اللي تسر القلب ربنا يكملك بعقلك يا بت بطني وقلبي.

زين نظر لفرحة واكنه عايز يتاكد من حاجة: ممكن اعرف ايه اللي خلاكي تغيري راءيك وبسرعة دي
فرحة: فكرت بعقلي يا بابا وملكتش حد احسن منه هيحافظ عليه ويحبني كدا
زين: الكلام دا نهائي يا بتي لان دا هيبقي كلام رجالة يوم ما قول لعمك وولد عمك اني موافق مهرجعش فيها واصل لو علي رقبتي وانتي خابرة اكدي زين
فرحة: عارفة ومتاكدة انا بقول ايه انا موافقة وبقولك قولهم واني في كامل عقلي.

ليلي: في ايه يا زين ما بتقولك موافقة هتقولك ايه تاني يعني
زين: ماشي يا فرحة ربنا يكملها علي خير بس اني برضو هصبر عليكي يومين
فرحة: لا يا بابا تقول الصبح واحنا بنفطر
زين: وليه الاستعجال دا بس
فرحة: - كدا هبقي مرتاحة اكتر
زين بتنهيدة: ماشي يا بتي ربنا يقدم اللي في الخير تعالي في حضني بقي
جريت عليه فرحة وحضنته وانهارت من البكاء في حضنه.

زين وهو بيتالم من شهقتها وهيا بتبكي طبطب علي ضهرها واتنهد: الف مبروك يا بتي ثم بعدها عن حضنه شوية ونظر لعنيها وقالها: انا هعتبر دموعك وشهقتك دي دموع الفرحة لاني مش هقدر اعتبرها حاجة تانيه غير اكدي
فرحة بتحاول تمسح دموعها وتبتسم وتهزر: طيب مهو كدا فعلا يا زين الرجال مش مصدقة اني هتجوز وحد ياخدني من حضنك دا
ليلي: مكنتيش هتبقي معانا في نفس الدار.

فرحة: لا يا ماما مش هبقي في نفس البيت دا هيبقي شرطي الوحيد اننا نسكن في مكان لوحدنا
ليلي جت تتكلم اسكتها زين: فعلا عندك حق ودا هيبقي مش شرط بس هيبقي طلب مني لابن اخويا
ليلي: طيب وليه تبعد عننا ما اديها تبقي في وسطنا حتى لما يسافر متبقاش لوحدها
زين: لا اكدي احسن وبذات عشان لما يبقي جوزها بعد اكدي مسافر.

ليلي: يعني ايه لما جوزها يبقي في مهمة ولا مسافر هتفضل هيا لوحدها لا طبعا لا خلاص معايزنهاش الجوازه دي
زين: ليلي انتي من ميتا بتعترضي علي شي اني بقوله
ليلي: مقصديش بس يعني
زين: ولا بس ولا بتاع مش انتي شايلة هم لما يبقي مسافر يبقي ياخدها يا ستي ولا نروح انا وانتي نقعد معاها في دارها ها قولتي ايه
ليلي: هقول ايه قولت لا اله الا الله اللي انتو شايفيو اعملو
زين: محمد رسول الله.

في لبنان في غرفة ريتا كانت ترتدي قميص ستان قصير فوق الركبه مباشرة وعليه روب قصير كذالك
ريتا عمالة تتصل علي امير مش بيرد: وبعدين دا فين دا دلوقتي مبقتش مرتاحة لعمايلة دي
دخل عليها جدها بنظرات غريبة: ايه يا ريتا منمتيش فكرتك نمتي
ريتا حطط الهاتف بجانبها وابتسمت لجدها: لا يا جدو لسه منمتش
جدها حط ايده علي رجليها الظاهرة: كبرتي يا ريتا وبقيني عروسة حلوة
ريتا بابتسامة: طبعا.

ومال انت مفكر ايه يا جدو حفيدك بقت عروسة ومخطوبة اهي وهتتجوز كمان تتخيل
الجد بتنهيدة: انا اربي واكبر ويجي امير يخدك علي الجاهز كدا
ريتا: هيا دي حال الدنيا يا جدو تعرف كان نفسي ماما تبقي عايشة اوووي تبقي معايا جداا
الجد بحزن: الله يرحمها
ريتا: بس انت بتقول بابا عايش في مصر صح
الجد: اه عايش
ريتا: نفسي اشوفه اووووي
الجد بغضب: مسمعش سيرة الموضوع دا مرة تانيه فهماني
ريتا: طب ليه يا جدو دا بابا.

الجد بغضب اكتر: انا قولتلك اهو مش عايز اسمع تاني ثم هدي عندما نظر إلى صدرها العاري بعض الشي فضل ينظر اليها بشده لاحظت ريتا عيناه الذي تنظر لها نظره غريبة وجديده عليه وابتدت تخاف والخوف يسيطر عليها ثم غطت صدرها بروب
ريتا بخوف: مش هتنام ولا ايه يا جدو معلش عشان عايزة انام عشان الشغل الصبح بدري.

الجد بتوهان: ها اه اه هنام طبعا يالا تصبحي علي خير وباسها من خدها وخرج اول ما خرج ريتا اخدت نفاسها بصعوبة جدا
الجد من الخارج: ولا وكبرتي يا بت الاكابر وبقيتي عروسة وهو دا هيبقي انتقامي من ابوكي
في منزل العمروسي
اسماء بتزعق لبنتها: انتي ايه هتفضلي كل شوية رايحة جاية علي دار جدك
هسمة بدلع: وايه يعني يا سوما يا عسل هو انا بروح عند حد غريب دا جدي وخلاني وولادهم بحب اقعد هناك اوي.

اسماء: مهو باين من الصبح وانتي هناك ولستك جاية
همسة: معلش سامحيني المرة دي اصل في موضوع في بيت جدي فعشان كدا اتاخرت
اسماء بقلق: موضوع ايه دا
همسة: زياد عايز يتجوز فرحة
اسماء بفرحة: نهار ابيض ربنا يكملهم علي خير
همسة: يارب يا ماما لاحسن الموضوع دا مش مريح خالص
اسماء: ليه اكدي
همسة: فرحة مكنتش موافقة نهائي علي زياد
اسماء: ليه في حد تاني في دماغها.

همسة بتوتر: لا لا حد تاني ايه لا طبعا هيا بس مش عايزة تتجوز دلوقتي بس اهو الحمدلله غيرت راءيها وسبتها كانت بتكلم خالي زين انها وافقت
اسماء: ربنايهديها يارب وعقبالك يا بتي يارب
همسة: لا انا محدش ليه دعوة بيه انا لسه مشواري طوييييل جدا محدش هيقدر يستنا
اسماء باستغراب: مشوار ايه دا يا ختي.

همسة: اولا الجامعه وبعد كدا هدور علي شغل في تخصصي و ممكن كمان احضر حاجه يعني لسه في حاجات كتير في دماغي بس لسه مش وقتها
اسماء بتنهيدة: اه ان شاء الله ومين اللي هيخليكي تعملي دا كله بوكي ولا عمك
همسة: دا مستقبلي انا محدش هيتدخل في نهائي
اسماء: طيب اسكتي طيب بدل ما بوكي يسمعك
في منزل محمد ابن عبير.

عبير بتعيط زعق فيها محمد: انتي لسه بتعيطي عليهم دول ميستهلوش انا مش عارف ازاي لحد دلوقتي بتعبريهم اخواتك اصلا مستغربك وكمان بتعيطي عليهم كمان.
عبير بدموع: بس يا ولدي دول اهلي مقدرش اتقطع منيهم
محمد بعصبية: متقدريش مهما قدره اهو وخلوكي بسهولة تخرجي من دارهم ومحدش زعل عليكي
عبير: عشان عارفين اني مع ولادي وان دا هيريحكم اكتر وهتبقو علي حريتكم
محمد: طيب انا مش عايزك تعرفيهم تاني ماشي.

جنا: بصراحة يا ماما مفروض متعرفهمش تاني فعلا
عبير: اسكتي انتي يا بت
محمد: تسكت ليه هيا قالت ايه غلط ما اللي اتقتل علي ايد اخوكي ابوها هيا كمان
عبير: يا بني افهم هو قتله عشان بيدافع عني
محمد: وانتي صدقتي الموضوع دا وانه خاين وبتاع طيب انتي عمرك حسيتي ان ابويا بيخونك
عبير: عمري ما حسيت ولا حسيت بغدره ابدا
محمد: طيب يبقي اخوكي بيقول كدا بس عشان يطلع نفسه البرئ الشهم اللي محدش زيه
عبير بتفكير: تفتكر.

محمد: جدااا وانا عارف ان ابويا عمره ما يعمل معاكي حاجة زي دي
عبير: عندك حق يا ولدي وفهد اخويا دا من يومه شيطان ياما اذئ خالك زين في شبابه
محمد بشماته: احسن مش هو دلوقتي بيدافع لابنه لاسمه رعد وعاملة اكنه ابنه خلي يشرب بقي
تاني يوم علي الفطار والكل متجمع وكل واحد في وادي
زين ينظر إلى رعد الشارد: مالك يا رعد من وقت ما قعد علي وكل وانت مش معانا وسرحان ومحطش لقمة في بوقك فيك ايه.

لسه هيرد رعد سبقة زياد بهزار: معلش يا عمي اصل العروسة وكلة دماغة اكيد بيفكر فيها
زين باستغراب: عروسة عروستة ايه دي
رعد بتوتر: لا دا لسه مشروع جواز كدا بس لسه بفكر في اهو اللي في الخير يقدمه ربنا
زين فهم ليه فرحة عملت كدا: اه يا ولدي ربنا يكملك علي خير يارب
رعد بينظر لي فرحة اللي دموعها بتلعب في عنيها عايزة تنزل وهيا مسكها.

زين: طيب وبمناسبة بقي ان الكل متجمع علي الفطار انا عندي خبر حلو ليكم كلكم واولهم زياد
فهد: خير يا زين
زياد: يارب يكون الخبر اللي نفسي اسمعه من زمان
زين: هو ان شاء الله فرحة وفقت علي جوازك منيها يا زياد الف مبروك
زياد بفرحة: بجد ممصدقش حالي الف مبروك يا فرحة
رعد: الف مليون مبروك ليكم يا فرحة انتي و زياد تستاهله بعض بجد
فرحة خلاص حاسة انها مش قادرة تمسك دموعها اكتر من كدا سابت الكل وطلعة تجري علي غرفتها.

منار لي ليلي: بس يا ختي ال مكسوفة ال هو في بت الايام دي بتتكسف اه منيهم بنات دول
ليلي: انتي خابرة زين يا منار ان بتي بتتكسف واتكسفت بقي لما الكل قاعد اكدي
منار بضحك: بكرة مش هتتكسف يا ختي
فهد: الف مبروك يا زين ربنا يكملنا علي خير
زياد بسعادة: طيب عايزين نتكلم في التفاصيل يا عمي
زين حاسس بوجع بنته بس مش قادر يعمل حاجة: مش وقته الايام دي يا زياد استني كام يوم اكدي وندخل لجدك ونتحدت في كل شي.

فهد: عمك عندي حق يا زياد كل شي لازم جدك يكون حاضرة دا هو كبرنا
زياد: طبعا طيعا دا هو الخير والبركة كلها طيب انا لازم ارجع الشغل بكرة بلكتير لما اجي تاني هكون اخد اجازة ونعمل الفرح وكتب الكتاب والدخلة بلمرة
زين: علي طول اكدي يا ولدي اصبر شوية علي الاقل تخلص هيا السنه دي في الجامعة
زياد: تخلصها وهيا مراتي يا عمي دا بعد اذنك
زين: بس يا ولدي يعني.

فهد: ولا بس ولا مبسش يا زين خير البر عاجله هناخر ليه كل شي جاهز هنوضب ليها احلي واكبر قوضة في الدار
زين: اه صح فكرتني يا فهد عشان نبقو علي نور
فهد: خير يا خوي
زين: بنتي عندها شرط
فهد: تؤمر اللي هيا عايزة
زين: عايزة دار لوحدها.

فهد بعصبية: ايه اللي هتقوله دا من ميتا حد بيخرج بره الدار دا الدار كبيرة اهي وتساعي من الحبايب الف وادينا اهو بنبني دور تاني ممكم نبنلها ليها هيا شقة لوحدهة لكن تخرج بره الدار كلها لا موافقش
زين: هو دا شرط بتي الوحيد
فهد: وانت مقدرش عليها فهمها يا زين.

زين: هو مش بلعافية مفيش حاجة اسمعها مقدرش عليها وغير اكدي اني كمان معايزهاش اهني في الدار يا فهد وانتو طبعا ليكم حريته الاختيار لما اه لما لا لان بتي ولا اني هنتنازل علي الشرط دا
زياد: اني موافق بس اني كمان ليا شرط يا عمي
زين: ايه هو الشرط يا ولدي قول
زياد بكسوف: انها
رعد يستمع له بحماس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة