قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع

زين: قول يا ولدي شرط ونشوف فرحة هتوافق عليه ولا لا
زياد بحب: نفسي تحبني كيف ما بحبها يا عمي نفسي متكونش مغصوبة عليا ثم ابتسم اكيد كلكم مستغربين اللي بقولة لان بنسبالكم مفيش رجل يطلب ان بنت تحبه بس دا حب بس هو دا شرطي او مش شرط دا طلب.

ابتسمت ليلي باعجاب: يا حبيبي ربنا يتمملكم علي خير وتحبه بعض وتعشقه بعض كيف ماني وعمك هنعشق بعض اكدي واحنا ولا كنا بنحب بعض ولا حتى نعرف بعض واتجوزنا في ظروف لو حد مكانه كان استحاله يحبه بعض تخيل اتنين يتجوزه بعض بس عشان يخلصو بحر دم
فهد: فعلا يا ولدي اديك عنديك عينه عمك زين ومرت عمك وعمتك اسماء وجوزها.

زين: سيبكم يا جماعه من كل الحديت اللي هتقولة دا الحب فعلا مبيطلبش احنا رغم الظروف اللي اتجوزنا عشانها انا وليلي بس احنا حبينا بعض من اول نظرة كيف ما هيقولة اول مرة شوفت ليلي فيها في قوضتة نومي اول ما بصيت في عنيها مش بس حبيتها دا اني عشقتها
ليلي بحب: ربنا يخليك ليا يا عمري كله اني لو كنت بحب حد من يوم ما اتولدت عمري ما كنت هحبه ولا اعشقه اكدي يا زين الرجال.

رعد بوجع مش قادر يتحمل اللي بيسمعو مش قادر يكمل قصص الحب اللي بتتقال قدامه وهو مش قادر يبوح باللي جواه فقام وقف: عن اذنكم يا جماعة انا خارج
زياد: رايح فين مش تقعد تحكلنا انت كمان عن العروسة الخافية دي اللي منعرفش عنها اي حاجة
رعد: لما يجي وقته كله هيعرف يالا انا لازم امشي
زين نظر له بعتاب: حتى اني محكتليش اي شي يا رعد.

رعد نظر له وسرح: انت بذات مكنش ينفع احكيلك يا عمي ثم اتنهد بس يمكن لو كنت حكتلك كان الموضوع فرق كتير اوووي
زين: رعدددد ايه سرح في ايه
رعد فاق مسرعا من سرحانه: ها معلش يا عمي اصل تعبان شوية
زين: ماشي يا رعد اتفضل انت شوف كنت رايح فين
رعد اخد تليفونه ومفاتيح سيارته ومشي ومكنش عارف هو رايح علي فين
في غرفة فرحة تجلس علي سريرها بتبكي.

فرحة بتكلم نفسها: يا تري اللي عملته دا صح ولا غلط يا تري هيبقي ايه مصيري معا هحبه طيب وليه ما احبوش فيه ايه يتعيب كفايه انه بيحبني مش احسن من بتاع البنات اللي فضلت احب في وفي الاخر اتوجعت بس زياد هقدر احبه زي ماكنت بحب رعد اكيد هو بحبه ليا هيخليني احبه اااه يارب طلع اللي مليش في نصيب من قلبي
الباب بيخبط ترد ليلي وهيا بتمسح دموعها بسرعة: مين
تفتح ليلي الباب بابتسامة: دا انا يا روحي نمتي ولا ايه.

فرحة: لا يا ماما انا قايمة البس وانزل عندي محاضرات 12
ليلي: ماشي يا قلبي بس عايزة اسالك سؤال
فرحة: اتفضلي يا ماما
ليلي: اولا ليه الدموع اللي في عنيكي دي ثانيا انتي فعلا اقتنعتي بزياد ولا في سبب تاني للموافقة
فرحة بتوتر: دموع دموع ايه دي مفيش دموع وطبعا موافقة لو مش موافقة مكنتش هتجوزه طبعا انا ايه اللي غصبني اني اوافق يعني.

ليلي بفرحة: طيب زين يا بتي وهو وافق علي شرطك وقال هجبلها احلي دار ليها بس هو كمان ليه شرط
فرحة بعصبية: هو كمان لسه هيتشرط
ليلي: عصبيتك دي مش مريحاني
فرحة: انا مش عصبيه ولا حاجة اه ايه شرطه بقي البيه دا
ليلي: انك تحبي
فرحة اتصدمت من شرطه: احبه ايه الشرط الغريب دا هو الحب بقي شرط
ليلي: قولنا الكلام دا قال قصده انها متبقاش مغصوبة عليا
فرحة بسرحان: تمام
في غرفة زياد بيتحدث في الهاتف بفرحة.

زياد بفرحة: مش مصدق نفسي خالص انها وفقت وانها الاجازة الجاية هتبقي مراتي يا رمزي
رمزي بهزار: عشان بعد كدا تسمع كلام عمك رمزي باشا
زياد: عمي رمزي وباشا كمان انت ايه يا بني الجراءه اللي بقيت فيها دي
رمزي: اه وهتجراءه اكتر وقولك انا عايز سهرة حلوة وعشاوه حلوة كدا بلمناسبة دي
زياد: بس كدا ماشي يا عم رمزي تستاهل احلي عشاوه وسهرة ليك لما اجي بسلامه ان شاء الله
رمزي: هتيجي امتي طيب.

زياد: باذن الله ممكن اجي بكرة الصبح
رمزي: ماشي في انتظارك يا بطل
في الاسفل كان يجلس زين وفهد نزلت فرحة مرتداءه ملابسها لتذهب إلى الجامعة
زين: علي فين اكدي يا بتي
فرحة: رايحه الجامعة يا بابا
زين: ومقولتيش ليه ورعد اهني مانتي خابرة انه هو اللي هيوصلك علي طول هتروحي كيف دلوقت لحالك
فرحة بعصبية بعض الشي: هروح لوحدي يا بابا مش هتخطف يعني وبعدين ما السواق موجود يعني مش رايحة لوحدي.

زين: وانتي خابرة اني محبكيش تركبي مع السواق لحالك خلاص بلاش انهاردة جامعة
فرحة: عندي محاضرات مهما يا بابا مش هينفع
زين: طيب استنيني شوية هغير خلجاتي واجي اوصلك
فهد: طيب ليه يعني تروح انت ما زياد فوق في قوضة نادي عليه هينزل جري وبعدين مهي بقت خطيبته وهو ورعد واحد
زين: واحد طبعا يا خوي
فرحة: وانا شايفها مالوش لازمة تتعبه خلي مرتاح
زين: انا بعت حد يقولة خلاص اقعدي شوية عقبال ما ينزل.

قعدت فرحة مغصوبة وفي خلال 10 دقائق كان نزل اليها زياد
فهد: ايه السرعة دي لو كنا قولنالك علي مشوار غير دا مكنتش هتيجي تجري اكدي
زياد: طبعا دا مشوار للغالي طبعا
زين ضحك: طيب يا ولدي خد بت عمك وصلها للجامعة عشان رعد خوك كان بيوصلها وهو دلوقت مش موجود
زياد نظر لها: اني موجود اهو ومحدش هيوصلها غيري انا بعد كدا
فرحة رديت مسرعا بخنقة: علي اساس انك دايما موجود انت كل فين وفين لما بتجي.

زياد بابتسامة: خلاص وقت ما اكون موجود
فرحة: طيب يالا عشان انا اتاخرت
زين: يالا روحو يا ولاد خلي بالك منيها يا زياد
زياد: في عيوني
خرجة ولسه هتفتح باب السيارة جري عليها زياد: - لا لا مينفعش انتي تفتحيها بنفسك ثم فتح هو باب السيارة وتنحي قليلا: اتفضلي يا ملكة
ركبت فرحة وهيا في قمة استغرابها من طريقتة وحبه ليها
في لبنان
ريتا تجلس مع امير: امير احنا عايزين نسرع شوية في جوازنا
امير باستغراب: ليه كدا فجاءه.

ريتا: مستغرب ليه مش عايز تبقي معايا وفي حضني
امير: دانا نفسي انهاردة قبل بكرة بس انا لسه بعمل المشروع الجديد دا وواخد كل فلوسي ومش هقدر اكمل شقتنا دلوقتي يعني مش هيبقي قبل 6 شهور او 8 بلكتير
ريتا بتنهيدة: حاول تعجل شوية طيب ممكن
امير قرب منها بسفالة: نفسك تتجوزيني اوي كدا تعالي نكتب الكتاي ونتجوز في شقة جدك
ريتا: لا جدي لا
امير باستغراب: مالك جدك لا ليه في ايه.

ريتا بتوتر: قصدي مش هتجوز في شقة جدي انا عايزة ابدا حياتي وانا في شقتي الخاصة بيا
امير بابتسامة: ماشي يا عمري وانا هحاول اعجل وانتي ادعيلي المشروع دا يكمل
ريتا: ان شاء الله بس انا زعلانه منك يا مارو جدا
امير: ليه يا قلب ونن وعمر مارو ليه
ريتا: عشان مقولتليش رايك في لون شعري الجديد
امير ضرب علي ايده بتفكير: اوباااا تصدقي انت فعلا وحش ومن حقك تزعلي مني ازاي مخدش بالي انك غيرتي لون شعرك بس بجد تحفة.

في منزل السيوفي
مالك: اني خلاص تعبت من معتز وعمايلة دي
زين: بجد ولد غربب معرفش ليه طريقته اكدي حاول يا مالك تتحدت معا تشوف ايه اللي في دماغه جوزه طيب يمكن يعقل
مالك: يا بوووووي داني تعبت من كتر الحديت معا وكل مرة اطلع منه بولا حاجة معتز ابني شخص غامض
فهد: بس دا ولدك الوحيد لازم تبقي قريب منه لما اكدي هيضيع منيك يا مالك
مالك: ممكن يا فهد يا خوي يكون اكدي عشان دايما بعيد عنيهم هو واني مسافر كان اكدي.

فهد: كيف ما سيبته وهو كيف ما هو
زين: بس فعلا يا مالك كيف مانت هتقول دا سيبه الرئيسي انك بعيد عنه
مالك: كان نفسي يبقي كيف ولادكم قريبين منيكم اكدي
زين طبطب علي كتف مالك: ربنا يهديهولك يا خوي
في غرفة لوجي بنت مالك
لوجي تتحدث في الهاتف: سيبت البيت ليه يا محمد كدا قدرت تبعد عني
محمد: مقدرش اقعد اكتر من اكدي يا لوجي كفايا ذل بقي فينا
لوجي: كنت قعدت عشاني انا طيب هشوفك ازاي بعد كدا
محمد: هظبط اموري وهعرفك.

لوجي: مش ناوي تفاتح عمتي علي جوازنا بقي
محمد: ها اه ان شاء الله بس مش هينفع دلوقت لان عمامك مش هيرضو بيا اصلا
لوجي: ليه مش هيرضو بيك انت ناسي ان عمامي دول هما خلانك برضو وولاد عم باباك
محمد: عارف كل الكلام دا بس العلاقة مابيني وما بنهم باظت خاااالص وصعب تتصلح
لوجي: حاول تظبطها وانا معاك للاخر
محمد: ماشي يا حبيبتي يالا هقفل اني دلوقت
لوجي: خليك معايا شوية
محمد بخنقة: مش فضيلك انا لدلعك دا.

لوجي بزعل: دلع ماشي يا محمد سلام
محمد: سلام ثم قفل معاها عيله لازقة ينعل ابو دي عيلة
في سيارة زياد
زياد كل شوية ينظر لي فرحة يلاقيها بتنظر من الشباك
زياد بابتسامة: هتفضلي ساكته وباصه ناحيتة الشباك كدا
فرحة بضيق: ومال عايزني اعمل ايه ثم نظرت من الشباك مرة ثانية فرمل زياد بسيارة ومسكها من وجها بشويش وجعلها تنظر اليه: عايزك تبصيلي كدا عرفتي عايزك تعملي ايه عايزو انول شرف نظرة عينك لعيني ينفع.

فرحة بتوتر من جراءته اللي اول مرة تشوفها: وعايزين ابوصلك ليه يعني ها ليه
زياد: نفسي اشوف عينك الحلوة دي بتبص لعيني بحب بحرارة
فرحة: انت ايه اللي بتقولة دا
زياد: بقول اللي انا حاسة ونفسي انتي كمان تحسي
فرحة: طيب ممكن تمشي بعربية ولا انزل واوقف تاكسي
زياد: همشي بس متبصيش ناحية الشباك ماشي.

فرحة باستغراب: انت غريب اوي علي فكرة وعليك شروط غريبة من شوية شرط اني احبك و دلوقتي تقولي متبصيش من شباك العربية ايه دا مش عارفة
زياد شغل السيارة ونظر امامه وقال: دا اسمه عشق جنون اي حاجة
فرحة بهمس: انت فعلا شكلك مجنون يخربيت كدا
زياد سمعها وابتسم: فعلا مجنون بيكي
عند عبير دخلت علي محمد الغرفة وهو بيكلم لوجي
عبير: انت فعلا بتحبها وهتتجوزها يا ولدي.

محمد: اتجوز مين ياماه لوجي دي الطعم اللي هصتاد بي عيلة السيوفي
عبير: لا يا ولدي اوعي تاذيها انت عندك اخت
محمد: لا مش هأذي قوي
عبير: اوعي الشرف يا ولدي
محمد سرح: ها لا طبعا شرف ايه موصلتش لي كدا ياما
رعد في مكتبه في المديرية يدخل عليه احد زمائلاه متفاجاه بي
زميلة: ايه دا الديزل هنا وحشتني يا رجل
رعد يسلم عليه وهو متعب للغاية: ازيك يا
حسام وخشتني انت اكتر
حسام: ايه اللي جابك يا بني انت مش في اجازة.

رعد: زهقت والله انت عارف انا مش بحب قاعدته البيت
حسام بهزار: ايوا قاعدته البيت والكل ست الوالده باين عليك اهو
رعد: اه منا عشان كدا عايز انزل الشغل بي طريقة
حسام: وانا عايز اخد اجازة بي طريقة وجيلي مهمة صعبة اوووي
رعد: لو مش عايزها سلمهالي
حسام: يا ريت هيا اصلا كانت جيالك انت بس لما كنت اجازة قولتلهم ممكن انا اخدها قالولي انت ورعد نفس الكفاءه خدها
رعد: خلاص ابعتلي الدوسي بتاعها.

حسام: ماشي يا ديزل وانا ممكن ابقي معاك برضو فيها لانها صعبه
في لبنان
دخلت ريتا إلى شقتهم راءت جدها يجلس امام التليفزيون وفي يده كاس جريت عليه واخدته من ايده: مش قولنا بلاش شرب انت بتتعب منه هات كدا
الجد شده تاني من ايديها: اوعي كدا ملكيش دعوة
ريتا: ازاي مليش دعوة هات كدا الكاس والازازه دي يا جدو.

الجد نظر لها برغبه وحط الازازه والكاس علي الطربيزة اللي امامه قام وقف يقرب لها: انتي مال احلويتي كدا ليه يا ريتا
ريتا بتبلع ريقها بصعوبة: جدو فوق جدو انا ريتا بنت بنتك ايه اللي بتعملو دا تعالي اغسل وشك
الجد زقها: انا مش جد حد وبنتي الله يرحمها مكنتش متجوزة عشان تخلف يعني انتي مش بنت بنتي ولا حاجة انا ربيتك بس
ريتا مصدومة بس مفكرة انه سكران: جدو فوق ابوس ايدك.

الجد زنقها في الحيطة وبداءه يبوس فيها بلهفة: انا مش جدك بس اعتبريني من انهاردة حبيبك ها ريتا بتحاول تفلت منه زقته جامد وقع علي الارض بسهولة لانه كبير في السن طبعا وهيا جريت إلى الاسفل واتجاهات إلى منزل امير علي الفور
فضلت شوية كتير تخبط علي الباب بقوة وبعد حوالي 10 دقائق فتح امير وكان يرتدي شورت فقط: امير الحقني
امير بتوتر: مالك فيكي ايه.

ريتا بتنهج: طيب دخلني ارتاح شوية وبعدين اقولك مش قادرة ثم نظرت داخل الشقة واتصدمت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة