قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رعد بلهفة: اهلا اهلا وسهلا بحضرتك
ريتا: اهلا بيك ها كنت حضرتك بتقول انك هتساعدني ممكن اعرف ازاي
رعد: بس الكلام دا مش هينفع في التليفون
ريتا: ومال هينفع فين
رعد: اي مكان حضرتك تحبي
ريتا بشك: هو حضرتك عايز ايه بظبط
رعد: قولتلك عايز اساعدك
ريتا: اممم طيب ممكن اعرف ليه هتساعدني
رعد: بحب اساعد الناس لو مش حابة اوكي براحتك
ريتا بلهفة: لا طبعا انا مصدقت حد يساعدني وينزلني مصر ادور علي اهلي.

رعد بصدمة: تدوري علي اهلك ازاي انتي متعرفيش هما فين
ريتا: لا انا مكنتش اعرف اي حد من اهلي غير جدي وبس وبعدين اكتشفت انه مش جدي
رعد: واكتشفتي دا ازاي
ريتا: كان عايز يعمل معايا حاجات وسخة زيه وبعدها قالي اني مش بنت بنته
رعد: طيب انا اسف اني بدخل بس انتي ازاي كل العمر دا مسالتيش عن امك عن ابوكي.

ريتا: سالت كتير جدااااا بس كان مفهمني اني مامتي اتوفت اثر حادث والسبب في بابا ومن ساعتها رماني لي ومبقاش يسال فيا
رعد: - طيب تمام جدا طيب ممكن اقبلك بكرة في،
ريتا: بس انا خايفة
رعد: متقلقيش انا هبقي معاكي دايما
ريتا: يعني هقدر انزل مصر
رعد: في اقرب فرصة هتنزلي مصر
تاني يوم في شقة محمد ذهبت اليه لوجي حسب الاتفاق
محمد: نورتي شقتك يا عمري
لوجي بابتسامة: تسلملي امتي بقي نعيش فيها مع بعض جميلة اوووي.

محمد: عجبتك
لوجي: جدااااا
محمد: تتهني بيها يا عمري ثم قرب منها متقعلي الطرحة دي دا انا جوزك مسك لوجي حجابها مسرعا
لوجي بقلق: ها لا كدا كويس
محمد ينفخ: برضو خايفة مني علي فكرة انا اتخنقت
لوجي بتحاول تهدي: مش قصدي يا حبيبي بس علي ايه انا همشي علي طول
محمد: لا انتي قاعده معايا لحد المعاد اللي مفروض تخلصي في محاضراتك
لوجي: ماشي اهو وبلفعل قلعت حجابها ثم قرب منها ولمس شعرها.

محمد: شعرك جميل اووي نظر إلى وشها وكل شبر في فيكي حلو شفايفك عنيكي
لوجي بتبتلع ريقها ثم قامت بحجته انها تتفرج علي الشقة: بس الشقة حلوة اووي
محمد جز علي اسنانه: حلوة بيكي لوجي
لوجي: نعم
محمد: علي فكرة انتي مراتي
لوجي بابتسامة قلق: منا عارفة
محمد: يعني حقي عليكي اني لما احتاجك واحتاج حضنك الاقي
لوجي: بس انت عارف انه مينفعش لانه مش وقته
محمد: اعمل شي يبسطني حسسيني انك بتحبيني
لوجي: انت عارف انا بحبك قد ايه.

محمد: اثبتيلي انك هتفضلي دايما معايا وفي حضني تعالي فحضني متقلقيش
لوجي باستسلام راحت لحضنه: انا جنبك
محمد بابتسامة خبث: عايز دايما جنبي وابتدا يحضن فيها بشوق ورغبه ويبوس فيها في كل شبر في وجه ورقبتها
لوجي بتحاول تبعده: اوعي يا محمد مينفعش اوعي.

محمد برغبة: لا سبيني انا اتمتع بيكي وبجمالك ارجوكي انا محتاجلك وحاولت لوجي كتير ان يبعد عنها لكنه هو الاقوي ونجاحة في ما يريد انتي خلاص هتبقي مراتي بلفعل يا لوجي
لوجي بتصرخ لكنها هذا القطة تساوي ايه جنب هذا الوحش المفترس
في منزل السيوفي
امجد: بوي
زين: نعم يا ولدي
امجد: كنت عايز اتكلم معاك شوية
زين: اتحدت يا ولدي
امجد: بوي اني رجل ابن رجل وعمري ما اضحك ولا اتسلي بي بنات الناس.

زين: واني واثق من اكدي يا ولدي
امجد: وعشان اكدي اني عايز اخطب همس بنت عمتي اسماء لاني بحبها وهيا بتحبني وعايز حبنا دا يبقي في النور
زين بابتسامة فيها فخر: زين يا ولدي بس مش شايف انك انت وهيا لستكم صغيرين
امجد: مش بسن يا بوي اني اه عندي 19 سنه بس رجل قوي واقدر احافظ علي الانسانه اللي معايا
زين: خابر و اتاكدت دلوقتي من حديتك اني ربيت رجل صوح فرحان بيك يا ولدي انك قد كلمتك.

امجد: عايز يبقي حبي ليها صريح وليه نهاية مش نفضل نحب في بعض في السر وبعد كدا ممكن يبقي ملناش نصيب في بعض ابقي ظلمتها معايا
زين بابتسامة: المطلوب مني ايه دلوقتي
امجد: تتطلبهالي للجواز من عمتي وجوزها
زين: طيب لو قاله لستها صغيرة ولا لسه بدري عليها والحديت دا
امجد: هستناها العمر كله بس المهم اعرف واتاكد انها ليا بس.

زين طبطب علي كتف ابنه: ربنا يحميك لشبابك يا ولدي وعشان اكدي يومين اكدي وهروح لدار عمتك واطلبها من بوها
امجد: بس المهم قبل فرح فرحة و زياد
زين: ماشي منا بقولك يومين فرح فرحة لسه قدامه اسبوع
امجد بسعادة: ربنا يخليك لينا يا بوي
في لبنان في مكان ما
رعد: مبسوط جدااا ان حضرتك وافقتي تقابليني من غير خوف
ريتا: انا اللي مش عارفة اشكر حضرتك ازاي انك هتقدر تساعدني.

رعد: لا ابدا دا وجبي امام اي حد عايز مساعده من بلدي
ريتا: بس انا برضو لسه مش عارفه ليه حضرتك عايز تساعدني كدا
رعد طلع موبايله وجاب الصور: عايز اساعدك عشان كدا
ريتا باستغراب: ايه دا دي انا بس محجبة جبتها منين الصورة دي
رعد بابتسامة: شوفتي بقي انتي ذات نفسك فكرتيها انتي
ريتا: ومال مين دي نسخة تانية مني دا اكني شايفة نفسي في المرايأ
رعد: ودا الشي اللي هيجنني دي يا ستي بنت عمي واول.

ما شوفتك في السفارة حسيتك هيا جدا لدرجة اني شكيت انك هيا بلفعل ثم اتنهد وكنت اتمني انها تكون معايا
ريتا: هيا حبيبتك
رعد بوجع وفي باله: دي عمري كلة دي عشقي دي حب حياتي دي اللي عايش عشانها دي اللي بسببها عايش كل دا كلام كان نفسه يقولة رعد بس خلاص مبقاش ينفع لا مش حبيبتي دي بنت عمي وبس وزي اختي وخطيبت اخويا وهتبقي مراته بعد اسبوع وضحك ضحكة بوجع بس يا ستي هيا دي كل الحكاية
ريتا: طيب وانت شاكك في ايه.

رعد: انك تبقي بنت عمي
ريتا: هيا كانت تايهه
رعد: لا مخطوفة وباقي التفاصيل مش عارفها لاني كنت صغير و مش فاكر والموضوع اتقفل من ساعتها ومحدش بيتكلم في
ريتا: طيب وناوي تعمل ايه
رعد: اسمعيني يا ستي وصحصحي عشان هتنفذي كل كلمها اقولها ليكي بلحرف
ريتا: تمام قول
رعد: بصي يا ستي
في منزل السيوفي
زين: ولدك كبر يا لوليتا وبقي رجل وفعلا يستاهل يتقال عليه زين الرجال.

ليلي بابتسامة: طبعا هو ابن مين مهو ابنك لازم يكون رجل كيفك
زين براحة: تعرفي كنت فخور قوي وهو قاعد معايا وبيكلمني فعلا عرفتي تربي يا لوليتا
ليلي: دي تربيتك انت يا زين قلبي اهم شي القدوة وانت القدوة بس ناوي تعمل ايه
زين: ناوي اتقدم لي عمار واخطبهالو
ليلي: يا ريت
زين: بس الخوف عمار هيوافق يجوزها دلوقت
ليلي: لو قال صغيره هنقوله احنا هنقراه فاتحة بس ونحجزها ليه ولما تخلص براحتها احنا مستنين.

زين: ولدك برضو قال اني استنها العمر كلة
ليلي بسعادة: ربنا يهديك يا ولدي ويعطيك اللي بتتمنا
زين: يارب ويخليكي لينا يا عمري وميحرمناش من وجودك في وسطنا وتفضلي تنوري حياتنا
في شقة محمد
لوجي نايمة حضنه جسمها بايديها وبتبكي وترتجف بحرقة شديت نظر إلى جسدها العاري تماما شديت مفرش السرير مسرعا لكي تغطي جسدها: انا مش مصدقة اللي انت عملته فيا دا احنا لازم نتجوز في اقرب وقت.

محمد ببرود وهو يرتدي ملابسة: طيب ماحنا متجوزين
لوجي بصريخ: هو كدا جواز لا انا عايزة جواز رسمي
محمد: وانا مش هتجوز رسمي
لوجي بصدمة: يعني ايه
محمد: يعني عجبك كدا تمام يا قلبي مش عجبك انتي حرة وكل واحد يروح لحالة ماشي
لوجي بنتهار: يروح لحالة بعد اللي عملته تقول كدا
محمد: مغصبتكيش يا حلوة انتي اتجوزتني برضاكي وجيتي هنا كمان برضاكي بتتكلمي في ايه دلوقتي
لوجي: وخليتك عملت اللي عملته دا كمان برضايا.

محمد: شي ميخصنيش قومي يالا البسي كدا واعدلي نفسك واتاكلي علي الله عشان متتاخريش
لوجي: انا مش همشي من هنا غير ما تقولي حل
محمد: الحل انا قولتهولك هو دا اللي عندي متوجعيش دماغي بقي انا مصدع خلقة يالا غوري
لوجي مصدومة: اغور ومصدع يعني ايه انت ايه في دماغك.

محمد: بصي يا ماما تقولي اتجننت تقولي اي حاجة قولي اللي تقولي بس المهم اسمعي مني الكلمتين دول انا يا حلوة عمري ما هتجوز واحدة سابتلي نفسها عمري ما هتجوز واحدة ضحكت علي ابوها وامها واستغفلتهم عمري ما هتجوز واحدة خلت شرف ابوها في الارض اللي خلها هان عليها ابوه وخدعته هتعمل معايا انا ايه.

لوجي بهستيريا: لا لا لا يا محمد انا عملت كدا عشان بحبك ومكنتش عايزة العلاقة توصل لكدا انا حاولت ابعدك وقومتك لكن انت كنت اقوي محمد ابوس ايدك متتخلش عني ابوس ايدك لو حد عرف هيموتوني
محمد: وانا اعمل ايه انا مقولتش هتخلي انا بقول تعيشي معايا كدا عشقتي وبس اعوزك الاقيكي بس اتجوز بقي حد غيرك اي حاجة شي ميخصكيش
لوجي بتموت من الوجع: بس انا مراتك
محمد: حتى دا بح مفيش الكلام دا.

لوجي برقت عنيها المحمرة من كتر البكاء ثم قامت وقفت: يعني ايه بح
محمد: يعني مفيش جواز كمان
لوجي: والورقة اللي معايا
محمد: بليها و اشربيها
لوجي جريت علي المطبخ ومسكت سكينة: انت ازاي كنت بلوقاحة دي وانت معرفش وليه اعترفتلي بسرعة دي
محمد: لاني مش محتاج امثل تاني لن كل تمثيلي عليكي اني اوصل بس للهدف دا ووصلتلو هستني ايه تاني
لوجي مازالت ترفع عليه السكين: وانا عملتلك ايه لي دا كلة.

محمد: انتقاما من اهلك ابوكي واعمامك وبذات عمك فهد وعياله
لوجي ببكاء: وانا ذنبي ايه انا حرام عليك ضيعت مستقبلي ضيعتني منك لله
محمد: يالا غوري بقي امشي ونزلي اللعبه اللي في ايدك دي يا حلوة ومش عايز اشوف خلقت تعدي من قدامك هفضحك ماشي
لوجي جريت عليه عايزو تطعنه بسكين: هقتلك واشرب من دمك.

محمد مسك السكينه مسرعا: شكلي انا اللي هقطعك حتت وارميكي للكلاب ولو ممشيتيش من هنا حالا صورك وانتي عريانه هبعتها لعيلتك الكريمة يتفرجه ويملؤ عنيهم بجمال بنتهم صاحبة الصون و العفاف
في منزل السيوفي
الجميع متجمع في المندرة تدخل فرحة: هيا لوجي فين يا مرات عمي
سمية: في الجامعة
فرحة باستغراب: جامعة انا مشوفتهاش انهاردة في الجامعة
سمية بصدمة: مشوفتيهاش ازاي يعني.

فرحة بتوتر: ها قصدي كان عندي محاضرات كتير ومقعدناش مع بعض في الجامعة
سمية: اه فعلا هيا كمان قالت عندها محاضرات كتير
فرحة: طيب هيا اكيد
قربت تخلص
سمية: اه زمانها علي وصل
جاءت همسة و اسماء: ازيكم
ليلي بسعادة: اهلا اهلا نورتو
اسماء: نورك يا لوليتا وحشتيني جدااا ايه مبتجيش ليه امك واخواتك نفسهم يشفوكي
ليلي: مشغولة الايام دي بفرح فرحة انتو عارفين ثم نظرت لهمس وشكلك انتي كمان قريب هتبقي مشغول كيفي.

اسماء: اها ما كلنا بنبقي مشغولين
منار بصويت: الحقو الحقو
ليلي والكل جري إلى غرفة رعد الجد: ايه في ايه
منار: عمي تعبان قوي مقدرش ياخد نفسة
جري الجميع اليه في الغرفة واتصلو بالاسعاف وجاءت نقلته إلى المستشفي
في لبنان
ريتا: طيب ودا مش هيبقي خطر عليا
رعد: متقلقيش انا هعمل كل احتياطتي ومش عايزك تقلقي خالص كل شي هيمشي زي ما مرتبله
ريتا: طيب وازاي انا هروح لوحدي
رعد: هتفق مع شخص و هفهمه كل حاجة.

ريتا: طيب الموضوع دا هيكون جاهز امتي
رعد: خلال اسبوع بظبط
ريتا بفرحة: بجد مش عارف اقولك ايه
رعد: ولا حاجة بس يارب تطلعي هيا
في مكان ما امير يجلس مع جد ريتا
امير: قولي بقي يا باشا ريتا دي ايه حكايتها.

الجد: حكايتها اسمع بقي ادينا بندردش بص يا عم بنتي كانت بتحب واحد صعيدي بس هو كان متجوز وبيحب مراته جدااا وكان عنده اخته مش بتحب مرات الرجل دا اتفقو هما الاتنين انهم ازاي يحرقة قلب مراته من كتر غيرتهم منها راحه خاطفين البت من امها
فلاش باك
ريتاج: بابا لا انا لازم اخدها معايا
الوزير بزعيق: ازاي هتسفري بيها ازاي تتحملي مسئولية بنت مش بنتك ازاي.

ريتاج: بابا وانا مش هسافر غير بيها لما كدا لما حضرتك سافر وانا هقعد هنا بيها
الوزير: يا بنتي اسمعيني
ريتاج: بابا انا مش هسمع لما اسافر بيها لما بلاش سفر من اصلة
الوزير اتنهد: والله انتي حرة يا بنتي انتي اللي مسئوله
ريتاج: اه انا اللي مسئولة ثم نظرت للطفلة بحب: شايفها حلوة ازاي يا بابا
الوزير بابتسامة: فعلا حلوة جداااا بس انتي كدا مش هتقدري تسافري معايا صح.

ريتاج: لا هسافر بعديك لاني لسه قدامي حاجات لازم اعملها وعشان كدا عشان خاطري يا بابا تاخدها هيا والدادا معاك وانت مسافر لاني انا هتاخر
الوزير: ماشي يا بنتي هاتيها وامري لله عرفي بقي الدادا انها هتسافر معايا انا
ريتاج بفرحة باست والدها: ربنا يخليك ليا يارب
فلااااااش.

الوزير بتنيهده وجع: بس وسافرت وبعدها جالي خبر وفات بنتي ريتاج الغل مسك فيا وكنت هقتل البنت وبعدين فكرت قولت يمكن دي عوض عن ريتاج بنتي وسمتها علي اسمها ريتاج واعتبرتها بنتها فعلا بس بعد كدا احساس الانتقام زاد جوايا
امير بضحك: ايوا يا عم وكنت عايز ترجع تاني ايام الشقاوة
الوزير بضحكة شريرة: ومال اكبر واربي لغيري لا لازم ادوق الثمرة اللي زرعتها ثم ضحك جامد جدااا دا طباخ السم بيدوقة يا رجل.

في المستشفي في الصعيد
زين لدكتور بلهفة: ايه يا دكتور خير
الدكتور: ازمة قلبيه بس الحمدلله لحقناها بس هيقعد معانا في العناية المركزة علي الاقل 10
ايام لانه حالته صعبه
زين: يقعد اي مده بس المهم يبقي بخير
الدكتور: ان شاء الله ربنا يطمنكم عليه يارب
في منزل السيوفي.

لوجي في غرفتها رجعت من عند محمد فضلت تلطم وتشد في شعرها: اعمل ايه يا ربي دبرني يارب اااه ياربي استرها معايا ثم فكرت انها تتصل برعد يلحقها يقف جنبها فضلت ترن عليه لكن هاتفة مغلق وبعدين هعمل ايه في المصيبة اللي انا فيها دي
دخلت عليها همسة وفرحه
فرحة باستغراب من شكلها: مالك يا لوجي عمالة تعيطي ليه وايه شكلك دا مش معقول كل دا عشان عرفتي انه جدو في المستشفي
همسة: مالك يا لوجي انتي شكلك فعلا ميريحش.

لوجي ببكاء: اقولكم ايه بس
فرحة بصدمة: لوجي متخليش الفار يلعب في عبنا
لوجي مسرعا: فار ايه وقطة ايه انتي هتتجنني كل الحكاية ان كان عندنا امتحانات ويعتبر محلتش وخايفة ياثر عليا في اخر السنه
همسة: امتحان ايه دا مفيش امتحانات
لوجي: يعني انا هكدب بقولكم ايه سبوني لوحدي ماشي يالا بره
في مصر بعد كذا يوم
رمزي: ايوا يا عم العريس المنتظر.

زياد: يا شيخ اتنيل ما اهو شكله هيتاجل بسبب فقرك اهو جدي تعبان وهيقعد عشر ايام في العناية
رمزي: باذن الله هيبقي كويس
زياد: يارب
رمزي: انت كدا هتنزل بكرة مصر صح
زياد: اه باذن الله لازم اروح اطمن علي جدي
في لبنان
حسام: وبعدين يا رعد احنا بقالنا هنا فترة ولخد الان مفيش اي جديد
رعد: باذن الله بكرة هنروح نقتحم تاني المكان وربنا يسهلها
حسام: بسهولة دي ليه هيا لعبه ولا ايه مفيش تخطيط مفيش تجمع اي حاجة هو سلق بيض.

رعد بغضب: اتكلم بطريقة احسن من دي
حسام: لا انت بقيت غريب اوووي
رعد: مش عجبك متكملش معايا المهمة دي
حسام بغيظ: اللي انت شايفة يا رعد اعمله
تاني يوم وصل زياد إلى الصعيد
زياد بابتسامة: كيفك يا عمي
مالك بحزن: الحمدلله يا ولدي
زياد: فيك ايه يا عمي مالك
مالك: حاسس اني هتشل يا بني
زياد: بعد الشر عليك فيك ايه قول.

في غرفة لوجي بتحاول ترن علي محمد لكن مش بيرد بعتتلو رسالة: ابوس ايدك رد عليا عايزاك ضروري من ساعة اللي حصل دا وانت مش بترد عليا ولا اعرف عنك اي شي
رد عليها برسالة: ولا هرد عليكي ولا حد فيكي هيعرف عني شي وانا هسيب الحساب بتاعك بقي ما بينك و مابين خالي اللي عرف يربي هههه
لوج جالها حالة هستيريا بداءت تصوت وتصرخ وتكسر في كل شي طلع الجميع علي صوت هذا التكسير.

سمية بخوف: بنتي بنتي فيكي ايه الله اكبر الله اكبر حد يتصل بدكتور
مالك: سبيها سبيها واطلعو بره يمكن تموت وتريحنا
سمية باستغراب: هو في ايه محد يفهمني في ايه يا مالك
مالك بزعيق شديد: قولت اخرصو محدش يجبلها دكتور
زياد نظر لي لوجي ثم قال لمالك: انا رايح المستشفي اشوف جدي
في المستشفي وصل زياد
فهد: اهلا يا عريس وصلت امتي
زياد: لسه حالا
فهد: حمدلله علي السلامة
زين: حمدلله علي سلامتك يا ولدي.

زياد سرح في وش زين وسكت قليلا: الله يسلمك ثم نظر لجده اخبارك ايه يا جدي
رعد الجد بتعب: الحمدلله يا ولدي وهبقي زين قوي لو الفرح عملته في معاده واتجوزت انت و فرحه
زين: لما تخف بس يا بوي عشان تبقي في وسطينا
رعد: اسمع الكلام يا ولدي متتعبش قلبي بقي بلاش مناهدة
فهد: بس يا بوي
رعد: قولت معايزش مناهدة واكتبه بكرة كتب الكتاب
زين: ليه اكدي يا بوي ما الفرح بعد كام يوم هنكتبه بلمرة.

زياد عمال يبصلهم كلهم: مفيش جواز هيتم انا مش عايز فرحة مبحبهاش
الجميع في صدمة
زين: انت بتقول ايه جاي دلوقت و تقول كدا
زياد: ايوا انا مش عايز الجوازة دي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة