قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني للكاتبة ميادة مصطفى الفصل العاشر

فهد مش قادر يتلم علي اعصابه: زياد استهدي بالله يا ولدي فيك ايه حصلك ايه
زياد: محصليش حاجة يا بوي اني فوقت مش اكتر وحسيت نفسي مش هرتاح انا و فرحة واكتشفت اني بحب لوجي بنت عمي مالك
زين بصدمة: فجاة اكدي
رعد الجد: ايه يا ولدي اللي بتهببو دا
زياد: اللي سمعتو اني جاي دلوقت عشان جوازي بس مش علي فرحة علي لوجي
فهد بزعيق: انت لو عملت اكدي تبقي ولا ولدي ولا اعرفك.

زياد: لا انا هعمل كدا فعلا وبكرة زي ما جدي قال هكتب كتابي علي لوجي
فهد التعب ظهر عليه: ومين قالك اني مالك هيوافق علي حاجة زي دي
زياد: هو موافق
زين: دا انتو مدبرينها مع بعض بقي
زياد: لا مش حكاية مدبرنها الحكاية ان عرف اني بحبها حاول يساعدني مش اكتر بيفهم
زين: ربنا يسعدكم يا ولدي لوجي كيف فرحة الاتنين بناتنا ونفرح لي واحدة فيهم
فهد بتعب: بس ولا اني ولا امك موافقين علي الجوازة دي مش هنحضر.

زين بيهدي فهد: فهد ميصحش اكدي دي بتنا ودي بتنا
رعد الجد بتعب: خلاص يا فهد كيف ما قال خيك كلهم بناتنا بس وصيتي قبل ما اموت ليك يا فهد رعد لفرحة دي امانه امانتها ليكم سمعني
زين: كيف يا بوي هيا بتي تجارة دا يسيبها فاخو ياخدها لا اني مموافقش علي حاجة كيف اكدي
رعد بزعيق: واني بقول لازم يحصل
زين حس بتعب ابوه: ان شاء الله يا بوي.

رعد: زياد يكتب كتابه بكره زي ما هو عايز علي لوجي و الفرح يتاجل لما رعد يرجع من مهمته ويتعملهم فرح ليهم هما الاربعه
في منزل السيوفي
سمية ببكاء: عرفني في ايه يا مالك ابوس يدك بنتي مالها
مالك: مفيهاش حاجة اسكتي انتي السبب في كل حاجة
سمية: السبب في ايه
لوجي بنهيار وطيت علي رجل ابوها تبوسها: والله غصب عني والله ما برضايا
مالك: روحي يا بتي الله لا يكسبك ولا يربحك.

لوجي: طيب اقتلني موتني من الضرب بس متفضلش ساكت كدا
مالك بسرحان: كلة باوانه
سمية بداءت تلطم: محد يفهمني في ايه حصل ايه
فرحة و همس وقفين مذهولين مش فهمين حاجة: اهدي يا مرات عمي لا حول ولا قوة الا بالله
همسة: هو ايه اللي حصل للبيت مرة واحدة بدل ما في فرح اتقلب حزن
فرحة: مش عارفة بجد في ايه حاجة غريبة
مالك بحزن: نزلو يا بنات علي تحت
فرحة نظرت لهمسة: يالا يا همسة ننزل.

في الاسفل كانت رجعت ليلي واسماء ومنار إلى المنزل مصدومين
منار بصدمة: انا مش عارفة ايه اللي حصلة
ليلي بعصبية: ولدك يعمل اكدي فينا يا منار مكنش العشم يفضحنا نقول ايه للناس دلوقت
منار ماسكه راسها: معرفاش يا ليلي اني كيفكم مصدومة اني و بوه كيف ما شوفته وكيف ما سمعته ابو مكنش عايز يحضر ليه شي لولا عمي اللي صمم
اسماء: اني مستغربة بصراحة اللي بيحصل
كانت نزلة فرحة وهمسة
همسة باستغراب: مالهم دول عاملين كدا ليه.

فرحة بقلق: لاحسن يكون جدي حصلة حاجة ثم جريو البنتان إلى امهاتهم بتساءول
همسة: في ايه جدي حصلة حاجة
فرحة لامها: ماما في ايه مالكم عاملين كدا ليه وفين بابا وعمي فهد
ليلي بحزن: جدك بخير متقلقيش بوكي وصلنا و راح يمر علي الشغل وعمك فهد قاعد شوي مع جدك
فرحة: طيب مالكم حزنه ليه كدا
اسماء: قوليلها يا ليلي ليها حق تعرف هيا فرحتها هتتكسر شوية بس معلش في اولها احسن من بعدين
فرحة: تقولي ايه.

ليلي بخوف علي ابنتها: بصي يا بتي انتي خابرة زين ان الجواز دا قسمة ونصيب
فرحة: طبعا كل شي في الدنيا قسمة ونصيب
ليلي: وعسي ان تحبو شي وهو شرأ لكم وعسي ان تكرهوا شي وهو خيرا لكم
فرحة: طبعا يا ماما كل دا عارفة بس ايه لازمتة الكلام دا
منار: بصي يا بنتي اسمعيني انا انهاردة جي زياد وقال انه مش عايز جوازكم يتم وانه بيحب لوجي وهيتجوزها.

فرحة اتصدمت من اللي سمعته بس طارت من الفرحة: طيب عادي زي مانتو قولته كل شي قسمة ونصيب وربنا يسعدهم
ليلي باستغراب من رد فعل بنتها: عادي كدا متاثرتيش
فرحة: وايه اللي يخليني اتاثر زياد ابن عمي و لوجي بنت عمي والاتنين اتمنلهم الخير طبعا بس اللي مستغربالة ليه مرة واحدة كدا
همسة: معقول انهيار لوجي دا حب لزياد
فرحة نظرت لهمسة: ازاي يعني ما احنا عارفين ان هيا
ليلي: هيا ايه
همسة مسرعا: بتحب زياد.

منار: يعني هيا كانت بتخبة
فرحة بتوتر: كنا شاكيين
ليلي بغيظ من بنتها: ولما انتي عارفة بتوافقي ليه تتخطبي ليه
فرحة: معرفش بقي اللي حصل
ليلي: طيب بقي اسمعي الخبر التاني مع اني بوكي مواصيني اني مقولكيش اي حاجة عن الموضوع دا بذات
فرحة: موضوع ايه دا
ليلي: ان انتي هتتجوزي رعد
فرحة دقات قلبها بقت سريعا جدا و صوتها عالي لدرجة حسيت ان كل اللي حواليها سمعين دقات قلبها ومبقتش قادرة تنطق بي شي.

همسة ابتسمت فرحانه لفرحته رفيقتها وعرفت سكوتها دا ايه
ليلي: ايه بلعتي لسانك ولا ايه
فرحة: انتي قولتي ايه يا ماما
ليلي: ايه و اطرشتي كمان
فرحة: سمعت ومش موافقة ليه مكنش هو يبقي اخو هو مفيش غيري في العيلة لازم انا يعني اتجوز حد من عيال عمي فهد انا
مينفعش اتجوز حد من عيال عمي فهد خلاص
منار: ليه يا بتي
فرحة: مينفعش وخلاص يا مرت عمي
اسماء: ليه يا بتي دا رعد زين قوي.

فرحة: كويس لنفسة مش ليه ربنا يرزوقة بواحدة احسن مني هو بيحب واحده تاني مقدرش اعمل زي زياد يكون بيحب واحدة تاني واتخطبله وفي الاخر يسبني قبل الفرح بكام يوم
همسة متغاظة منها نفسها تقولها لمي نفسك ووفقي وبطلعي تعب في قلبك ارحمي دي فرصة استغليها واتمسكي بحبك بس للاسف مش قادرة تتكلم عشان الكبار اللي واقفين
منار: ومين اللي قالك انه هيحب
فرحة: سمعته وهو بيكلمها وبيحب فيها وبعدها هو قالي.

منار: بس خلاص دي وصية جدك محدش هيقدر يغيرها
فرحة: وانا مش هذل نفسي تاني
نزل مالك وسمية
ليلي بغضب منهم بهمس: اهم نزله البهاوات
اسماء: اهدي متتكلميش في حاجة
سمية: ازيكم ايه عمي بقي كويس
منار بتتكلم بلعافية: اممم زين
مالك: هو فهد و زياد فين
ليلي بغضب: اممم راحو يتفقو مع الماذون
سمية: ماذون ايه هو خلاص زياد و فرحه هيتكتب كتابهم طيب وعمي مش لسه في المستشفي
ليلي: لا مش زياد و فرحه دي لوجي بتك وزياد.

سمية بعدم فهم: مش فهمه
ليلي: ليه انت مقولتلهاش يا مالك
مالك: هو فعلا زياد جي كلمني بس انا مكلمتش حد قولت لما يحلو الموضوع معاكم انتو الاول ويشوف هيعمل ايه مع فهد و زين وبوي
سمية باستغراب: موضوع ايه دا انا مش فاهمة حاجة
مالك: زياد عايز يتجوز لوجي
سمية: ازاي عايز لوجي وهو خاطب فرحة
مالك: سابها.

سمية: فجاة كدا ازاي وانا استحالة اوفق علي حاجة زي كدا ازاي يسيب بنت عمها ويخطبها هيا زياد بطريقة دي هيربي عدوة بينا ابنك ازاي يعمل حاجة زي دي يا منار
منار: اني زيي زيك والله اتصدمت
سمية: ليه محدش قادر عليه محدش قادر يواقفة عند حده انا عن نفسي مقدرش اديلو بنتي دا ميتأمتش
مالك: وانا هديله بنتي غصب عن الكل
سمية: ولو دا حصل انا مش هقعد في البيت دا ولا دقيقة
مالك: بنتك بتحبة وعايزة.

سمية: وانا مش هبني سعادة بنتي علي سعادتة بنت زيها
فرحة: مرات عمي انا بنسبالي عادي والله مش فارقة و زياد من البداية اخويا اصلا بس كنت مجبرة اني اتقبله كزوج لاني خلاص اتحطيت امام الامر الواقع
سمية: برضو استحالة
مالك: ودي بتي واني حر
سمية: خلاص يبقي انا مش هحضر حاجة ولا هقعد في البيت دا ولا ثانية.

مالك: براحتك بتك هيتكتب كتابها علي زياد في الوقت اللي حددو وانتي المركب اللي تودي في ستين داهيه والباب يفوت الف جمل
منار: اهدي يا ولد عمي مش اكدي اهدي يا سلفتي لازم تبقي معا بتك
سمية: انا خلاص همشي وطلامة بنته هتبقي معا انا كمان مش عايزة بنته واكني مخلفتش ابنه وبنته عنده ثم ذهبت إلى الاعلي لكي تحضر شنطتها وترحل
في السيارة زياد.

زياد حزين جدااا بس مش قادر يبوح باللي في قلبه ثم اتنهد: ايه يا بوي من ساعة ما ركبنا وانت منطقتش ولا كلمة
فهد: ولا ليه نفس اتحدت معاك واصل اني اتصدمت فيك صدمة عمري مكنتش عارف انك بلهيافة و انك مراهق ومش قد كلمتك اكدي لا مش مصدق
زياد اتنهد بوجع: انا مش مراهق ولا هايف بس بحب
فهد بعصبية: ومتنيلتش ليه قولت الحديت دا قبل ما تخطب فرحة وازاي بتحب لوجي وهتموت عليها كدا وانت جيت وكنت بتتمني فرحة توافق ها كيف.

زياد بتهتهه: عادي يا بوي كنت بغيظ لوجي المهم انت زعلان ليه خلاص عمي زين مش زعلان وجدي حل الموضوع وهيجوز فرحة رعد اخويا ورعد احسن مني مية مرة ويليق بيها
فهد: معرفش هتصل كيف بي رعد واقوله اللي حصل دا
زياد: ابقي اتصل انا اقوله
فهد: انت ملكش صالح واصل بي شي يحصول خلي بقي الفترة دي تعدي علي خير
زياد: اللي تشوفة يا بوي ثم اغلق عينه بوجع
في لبنان
اقتحم رعد و قواته هذا المكان من جديد.

رعد: عايز ندخل المرة دي بكل دقة مش عايزين نسيب اي اثر لينا
حسام بقرف: انا اصلا معرفش ايه اللي احنا بنعمله دا احنا مش عارف قوات خاصة ازاي
رعد نظر له نظرة غضب: قولتلك مش عايز تكمل معايا المهمة انت حر روح ارجع مصر حالا
حسام: هو انت لما مش تفهمنا ايه اللي نعمله لما منكملش
رعد: دا اللي عندي
احد الظباط: يا جماعه احنا دلوقتي في مكان خطر مش وقته خناق اطلاقأ دا خطر علي حياتنا.

وبلفعل دخله في المكان والكل بقي وراء رعد في كل خطوة دخلة ممر طويل جدا باخرة باب سمعه منه صوت اشخاص يتحدثون اقتحمو عليهم وتم القبض عليهم جميعا لكن بدون رئيس المنظمة
رعد محدد سلاحة علي احد الاشخاص: فين الرئيس بتاعكم
الشخص: مفيش ريس هنا احنا لوحدينا
رعد: لو مقولتش هو فين هضربك طالقه اخلص عليك
الشخص: معرفش
رعد فعلا اطلق عليه رصاصة في رجله صرخ الرجل بشده من الوجع: اه اه لا لا
رعد: انطق طيب
حسام: هيموت.

رعد: خد اللي معاك انت و الرجالة وامشو من هنا وانا هجيب الكبير وهاجي
حسام: خليني معاك
رعد: مش لازم انا هقدر اجيبه لوحدي الحلو دا هيقولي صح
الشخص بصريخ: رجلي مش قادر
رعد: الطلقة الجاية في قلبك انطق
الشخص: حاضر هقول هو هتلاقي في
رعد: متاكد
الشخص: جداااااا هو علي طول هناك هو مدير اعمالة
رعد زقه: تمام يالا يا حسام اتاكل علي الله انت علي مصر بيهم مش هنقدر نستني هنا بيهم كتير لان المنظمة هتتقلب عليهم.

حسام: متاكد انك هتنفع لوحدك هنا
رعد: طبعا يلا ربنا معاكم وبلفعل ذهب حسام و بالقوات إلى طيارتهم الخاصة إلى مصر و بقاء رعد و ذهب إلى المكان الذي قال عليها الشخص
دخل رعد ببطئ إلى هذا المكان: ارفع ايدك لفوق
رئيس المنظمة: انت مين
رعد: انا اللي جاي اخلص عليك وانهيك وانهي الناس من شرك
رئيس المنظمة: لا برافو عليك وايه جاي لوحدك يعني صحابك سبوك خافو.

رعد ضرب طلقة في الهواء: احنا اسود مصر خير جنود الارض عمرنا ما نخاف لان ربنا حمينا لكن انت متسواش ولا تسوي انك تتكتب في اسمها انت خاين كلت من ارضها وشربت من نيلها وفي النهاية خانتها
رئيس المنظمة: عادي وايه المشكلة ثم غمز لشخص جاء من خلف رعد بدون ان يشعر وضربه علي راسه فقد الوعي جدع عايزكم بقي تخلو بلده تنفعه انا لازم اسافر دلوقتي بسرعه
الشخص: هتسافر فين
رئيس: علي مصر طبعا
تاني يوم في منزل السيوفي.

تم بالفعل كتب كتاب لوجي و زياد
الماذون: برفاق والبنين يا ولاد
زين: مبروك يا ولاد مبروك
زياد: الله يبارك فيك يا عمي
فهد بحزن: مبروك يا بتي
لوجي بحزن شديد: الله يبارك فيك يا عمي
ليلي عماله تعيط جاءة اليها فرحه: ماما انتي بتعيطي ليه انا اهو مش هممني والله انا فرحانه
ليلي بتمسح دموعها: والله انتي ما طبيعية ازاي عادي كدا.

فرحة بسعادة: عادي يا ماما بقي بس كل اللي انا فرحة بسببه ان ربنا فعلا مش بيعمل حاجة وحشة وبيبقي شيلنا حاجة تفرحنا جدااا بس كل شي بامرو وفي وقته بس والصابرين بخير
بعد كام يوم
في مكان اللي في ريتا رايحة جايه منتظره رعد يكلمها: وبعدين دا بقاله كام يوم ومفيش ولا حس ولا خبر لاحسن يكون في حاجة
في مصر
حسام في المديرية: محدش عارف عنه حاجة يا باشا
احد الظباط: ال cD دا جاي من لبنان اتفضل.

اللواء: سي دي دا بتاع ايه دا شغل يا حسام
بلفعل شغل حسام وبداء الذهول والصدمة تظهر علي وجه الكل
حسام بصدمة: ازاي دا معقول شكي كان علي حق
اللواء بذهول: معقول
في لبنان
كانت تجلس ريتا لقيت فونها بيرن: الو مين
المتصل: انا رعد تعالي قبليني في
ريتا ذهبت اليه مسرعا: ايه كنت فين كل دا.

رعد: مش عارف كنت فين ولا عارف ايه اللي حصلي بس اللي عارفة انك لازم تسافري انهاردة وادي كل الاوراق المطلوبة وطبعا كلها باسم مستعار زي ما فهمتك
ريتا فتحت الاوراق: تمام طيب وانت هتعمل ايه
رعد: انا كمان هسافر بكرة بلكتير هكون في مصر بس في حسابات هنا لازم اخلصها
تاني يوم العصر في منزل السيوفي
زياد يجلس حزين ووحيد في الجنية جاءة اليه لوجي: ممكن اعرف انت عملت كدا معايا ليه
زياد بغضب: عملت كدا معاكي عشان انتي.

ثم اسكته صوت: هاي
زياد وهو يغمض نصف عينه: هاي ورحمة الله وبركاته ايه اتقلبتي اجنبية ولا ايه يا فرحة ثم اخد باله انها جاية من الخارج بشعرها: ايه دا انتي راجعة من برة بشعرك انتي اتجننتي
لوجي باستغراب: انتي صح ايه اللي عمله دا
زياد: دي قلة ادب عمي زين عمي زين
جاءه زين مسرعا: في ايه يا زياد
زياد: شوف بنتك جاية ازاي من بره
زين: بنتي ايه ازاي اني بتي فوق
ليلي: ايه دا يا بوي فرحة انتي عمالة اكدي ليه.

من داخل المنزل تخرج فرحة: في ايه يا جماعة ايه الدوشة دي
زياد اتصدم عندما راءه فرحة تخرج من داخل المنزل وبقي مذهول
ليلي بصدمة: ايه دا فرحة اتنين كيف دا
ريتا: منتو مش مديني فرصة اتكلم اسمعوني انا يا جماعة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة