قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

ليلي بانهيار: ايه لا طبعا انا استحالة انزلها حتى لو مشوها حتى لو فيها ايه
الدكتورة: بس كدا هتظلميها هيا قبل ما تظلمي نفسك
ليلي ببكاء: عادي المهم استحالة
زين بحزن: ليلي لازم نفكر بلعقل شوية لو فعلا هيخليها تتعذب في حياتها يبقي لا هيا لسه متخلقتش بلكامل
ليلي بدموع تنظر لزين: مش عايزة انزلها انا عندي احساس انها كويسة والله اكيد في حاجة غلط.

زين: خلاص نتوكد في اي مكان تاني واللي هيقول عليه المكان التاني هنعمله
ليلي باصرار: لا انا مش هكشف تاني ولا هتابع في مكان وهخليها كدا مش عايزة حد يحزني عليها ثم رفعت راسها إلى السماء ببكاء يارب لو دا عقابك ليا علي غلطة كنت هعملها سامحني يارب العقاب دا صعب اوي مش بعد ما حسيت بيها جوايا انزلها بسهولة دي يارب حكمتك يارب.

زين بحزن عليها: اهدي يا قلبي عشان خاطري متعمليش اكدي في نفسك وذنب ايه دا اللي ربنا هيعقبك بي ربنا غفور الرحيم بس هو بيبقي ليه حكمة بتعلمنا وتخلينا بعد اكدي نبقي حكمين
الدكتورة: ها نويتو تعملو ايه
زين بفخر: ناوينا نرضي باللي ربنا قسمهولنا ومخبي لينا لان ربنا عمره ما يعمل حاجة عفشة في عبادة و احنا راضيين و مؤمنين باللي ربنا كتبه لينا يالا السلام عليكم يا ست الحكيمة يالا يا لوليتا.

ليلي بفرحة ابتسمت له: يالا يا عمر لوليتا
في منزل السيوفي
اميرة بغل: ايه يا اسماء مش هتكشفي بقي تشوفي اتاخرتي ليه في الحبال ليلي مرت خوكي وخيتك جوزك دخلت معاكي في نفس الليلة وماشاء الله عليها حبلة اهي في يجي اربع شهور
اسماء بحزن: والله دا نصيب حاجة مش بايدينا مش لازم عشان اتجوزنا في ليلة واحدة لازم نولده في ليله واحدة دا رزق ومقسمة الله واحنا لسه نصيبنا مجاش.

وبعدين مين اللي قالك يا مرت خوي اننا مستعجلين عايزين ندلع شوي مع بعض
اميرة باحراج: ها عمار اه طبعا يا خوي ادلعه اني مقولتش حاجة اني بقول تطمنو بس علي نفسيكم
عمار قرب من اسماء بحب وحضن كتفها بايده: اني عندي اسماء بعيال الكون كله ونفسي افضل ادلعها من غير عيال لحد متقول استكفيت دلع منك واحنا لستنا مشبعناش من بعض ولا عمرنا هنستكفي بحب ولا دلع بعض مش اكدي يا حبيبتي.

اسماء بدموع فرحة من كلامة: صح يا عمر عمري
اميرة بغيظ عوجت شفايفها بدون ان يلاحظ احد: اممم ربنا يخليكم لبعض عن اذنكم اطلع اطل علي ثابت وذهبت بلعفل ثم قال عمار لاسماء بحب: اوعي يكون كلامها اثر عليكي احنا مبقلناش 100 سنه احنا متجوزين من اربع شهور بس متقلقيش ولو حتى مفيش انا ميهمنيش غيرك انتي وبس
اسماء بحب: بجد اول مرة احس انك بتحبني قوي اكدي ربنا ميحرمني من حبك ولا من حنيتك علي.

عمار: ولا منك يا قلبي يالا هتعوزي مني حاجة اني رايح الشغل لو عوزتي اي شي اي شي حتى لو لبن العصفور اتصلي بي علي طول
اسماء: حاضر المهم خلي بالك علي نفسك لا اله الا الله
عمار: محمد رسول الله
في منزل السيوفي
ام زين بفرحة: ايه طمنوني الحكيمة قالتلكم ايه
زين مسرعا: قال هيجلنا بت حلوة قوي زي امها
ام زين مش عجبها: بت اممم طيب ربنا يقومها بسلامه
عبير: هتجيب بت اني قولت اول خلفت زين هتبقي ولد كيف فهد.

زين: ليه هيا الخلفة بقت بيد المخلوق دلوقت ولا ايه ايه بت ولا ولد اني اه منكرش اني كان نفسي في ولد بس مش معنا اكدي اني اعترض دي كلها نعمة من عند الله غيرنا مش لاقيها
عبير: اممم صوح
منار بحب: الف مليون مبروك ربنا يقومك بسلامة يارب
ليلي بابتسامة: يارب يالا عشان تبقي عروسة رعد
منار بضحك: ايوا ياختي يا خوفي ليتخانق هو وخيو عليها
زين: لا متقلقيش معندناش حد بيتعدي علي حرمة حد.

فهد نازل من فوق: هيجيلك بت يا خوي الف مبروك يالا عشان نبقي ناخدها لرعد اكيد هتبقي شبه امها حلوه اكدي
زين نظرة له نظرة بغل: ايه يا فهد مالك فوق اكدي شكلك لستك نعسان ولا ايه
فهد: اه لستي نعسان فعلا يا خوي
زين بغضب: طيب يا ريت تفوق يا ولد بوي
في مصر في شقة سمية
ام سمية: مش هتروحي شغلك يا بنتي
سمية ببكاء: لا خلاص يا ماما مفيش شغل
ام سمية: طيب انتي بتعيطي ليه مش انتي اللي سبتي فهميني طيب في ايه.

سمية: مفيش حاجة يا ماما ارجوكي سبني لوحدي مش عايزة اتكلم مع حد انا تعبانه
ام سمية اتنهدت: اللي تشوفي يا بنتي ثم رن هاتف سمية والمتصل حنان
سمية بزعيق: الو عايزة ايه تاني مني مش عملتي اللي انتي عايزة
حنان بغرور: اهدي اهدي كدا يا ماما مالك شايفة نفسك كدا ليه انا متصلة احذرك انك تنطقي بي اي كلمة لمالك فهماني.

سمية بدموع: لو كنت عايزة اقولة كنت قولته من الاول بس خلاص الحكاية خلصت اللي بيتبني كدب بيتهد بلكدب
حنان: ايوا انتي كدا شطورة
في غرفة زين وليلي
زين بحب: هتفضلي حزينه كدا مش انتي قولتي هترضي بلمقسوم ليه زعلانه بقي
ليلي: زعلانه عشانك خايفة اكون بجبرك علي حاجة خايفة اكون بعمل حاجة اندم عليها
زين: كيف بتجبريني اني لو مش موافق هغصب عليكي لكن دي حاجة
بعد كذا يوم
بايد ربنا مش بايد مخلوق.

ليلي: لو حد من اهلنا عرفه مش هيوافقة
ضحك زين ضحكة استغراب: وهما اهلنا مالهم بحياتنا ولا بولادنا حياتنت تخصنا احنا بس ومش من حق اي حد واصل يدخل فيها
ليلي: ربنا يخليك لقلبي يا زين الرجال بحبك بحبببك
زين: بعشقك وبعشق كل حاجة منك يا عمري كلة انتي مش خابرة اني بكون ايه من غيرك اني مش ببقي عايش واصل
ليلي حضنته جامد اوي واتنهدت: اوعي تسبني تاني واصل يا زين اني لو فرقتك تاني هموت المره دي بجد اني عرفت قمتك.

زين: عمري ما هقدر اسيبك واصل ربنا يخليكي ليا انتي والقمر اللي هتيجي تنور حياتنا
في الاسفل في منزل السيوفي
رعد: حمدلله علي سلامتك يا ولدي
مالك وجه ماليه بلحزن: الله يسلمك يا بوي كيفك وكيف صحتك
رعد: زين يا ولدي مالك شكلك حزين اكدي ليه
مالك: تعبان من السفر بس يا بوي
رعد: خطيبتك كيفها
مالك بحزن: اني خلاص سبتها
رعد: ليه يا ولدي اكدي
مالك: مفيش نصيب يا بوي.

عبير: ايه انت كل شوية تخطب وتسيب وتسيب وتخطب ايه حكيتك يا خي
رعد: ايه يا بقرة انتي قولي لخيك حمدلله علي السلامة الاول
مالك بغضب: وانتي بتدخلي ليه في حياتي اخطب اسيب ملكيش صالح اني بحذرك
عبير ببرود: براحة علي اعصابك اشوي مالك جاي متفرعن علينا اكدي كدا ليه
مالك كان هيضربها لكنه مسك اعصابه من اجل والده: بوي ابعدها عن وشي عشان هعمل معاها تصرف هيزعل حضرتك مني.

رعد بعصبية: انتي يا بوز الاخص انتي ايه انتي شيطان قاعد معانا في الدار متغوري بقي من وشنا ربنا يريحنا منيكي ومن قرفك غوري علي قوضتك معايزش اشوف خلقتك
عبير: مانت اكدي تحب الولاد اكتر من البنتا
رعد بيمسح وجه بغضب: الله مطولك يا روح غوري وابعدي الشيطان
زين بصوت جهوري: في ايه مالك تعبه بوكي ليه
عبير: مليكش انت صالح بيه.

زين بكل قوته ضربها وجابها من شعرها وفضل يشد فيها لحد غرفة مغلقة حدفها فيها: انتي ملكيش انك تقعدي مع ناس واصل انتي اخرك تقعدي لحالك كيف الحيوانات ثم باعلي صوته اني بسمع كل اللي في الدار اهو بعد اذن بوي طبعا عبير فاجرت ومحدش بقي يقدر يحكمها اني هربيها بقي من الاول عشان تحترم نفسها ومحدش يفتحلها الباب واصل سمعين واللي هيفتح ليها غير للوكل هيتعقب كيفها تمام
ام زين: يا ولدي مهيصحش اكدي.

زين: هو دا اللي يصوح مع البني ادمة دي
فهد بغل جاي من الخارج: ايه انت متفرعن علي ايه محدش قدرك ولا ايه افتحلها
زين: مفتحش واللي هيفتحلها هقطع يده
فهد قرب من الباب لكي يفتحه: اهو اقطع يدي
زين بكل غل نزل ضرب علي يد فهد: قولت ايه بقي
رعد بصوت عالي: انتو ايه اللي هتعملو دا يا ولاد السيوفي بتضربه بعض في وجودي ومال لما اموت هتعملو ايه هتقتله بعض.

زين وهو بينهج: بعد الشر عليك يا بوي بس اللي زي دا مش بعيد يعمل اي حاجة اللي خلي قتل ولد عمه اللي كيف خي
وكانت في تلك اللحظة تنزل منار من غرفتها علي صوتهم العالي لتسمع تلك العبارات الصدمة ولكن من حظ فهد ان الغرفة التي بها عبير بابها مسطح لا احد يسمع صوت الخارج بوضوح
منار بهستيريا: انت يا فهد انت قتل خوي وبداءت تضرب في بدون وعي ثم سقطت مغشيه علي الارض بدون وعي
وبعد حوالي نص ساعة.

يقف الجميع في صمت وجاءت الدكتورة إلى منار للاطئنان عليها
ليلي: مكنش ينفع تقول اللي قولته دا
زين بخنقة: هو اللي اضطريني بيكرهني اكني مش خو اكني عدوة ويمكن لو عدوة مكنش هيكرهني بطريقة دي واصل
رعد: انت خربت الدنيا يا زين فتحت علينا بيبان كانت مقفلة عمك مش هيسكت
زين: ومين اللي هيقول لعمي
رعد: اكيد منار لما تفوق مش هتقعد ولا هتسكت دا خوها
في غرفة منار وفهد واقف منتظرها تفوق.

فاقت منار بدموع: حرام عليك ليه الكره دا كلة ليه الكره اللي في قلبك دا ليه قتلتني بلحياه قتلت خوي كمان طب ليه
فهد ببرود: حسابات قديمة وغير اكدي جت غلطة.

منار: بتعترف بكل برود مش بيهمك حد علي العموم كفاية ذل لحد اكدي وطلقني مقدرش اعيش ومع واحد خابرة زين انه قتل خوي ومش بعيد يقتل خو او يقتلني او حتى يقتل ولاده انت مبقتش مضمون واصل طلقني يا فهد واللي اني سمعته انهاردة بوي مهيعرفش بي واصل كفاية اللي في مكفي هو تعبان من ساعة موت خوي بس هفضل ادعي عليك بقيت عمري علي كل لحظة قهر اتقهرتها بسببك اني واهلي اللي هما اهلك منك لله وقامت منار بصعوبة تلملم اشيئها بتعب وبكاء.

نزلت إلى الاسفل وهيا معاها اطفالها وملابسها
رعد وقف امامها: اغزي الشيطان يا بت خوي هتقلبي العيلة اكدي
منار بتعب: متقلقش يا عمي اني هطلق من ولدك بس مش هقول علي اللي هوحصل اني اكدي طولت قصرت مينفعش نعيش اني وهو في مكان واحد عملت كتير قوي علي شانه وهو مقدرش خلاص تعبت وفاض بيا عشان خطري يا عمي خلي يطلقني في اقرب وقت.

فهد نازل وراءها: دا علي اساس اني ماسك فيكي اني هطلقك من بكرة دانتي هم وانزاح ثم نظر لزين بابتسامة خبث تعرف اول مرة تعمل شي صالح ليا يا زين لولا اللي انت قولته لولا خليت عنديها.

واخيرا هطلقها
زين بيجز علي اسنانه بكل غضب: انت ايه يا اخي ايه معمول من ايه
مالك: اول مرة استحقرك اكدي يا فهد بجد طلعة حقير فوق الوصف مكنتش خابر انك اكدي
رعد بحزن: عليه العوض ومني العوض
فهد: يا بوي انتو هتقلبوها محزنه اني فايتلكم الدار وماشي
ليلي مش مصدقة اللي بيحصل: ايه دا هو في حد بيعمل اكدي مع مرته اعوذ بالله
في احد المستشفيات.

اسماء بلهفة: التخليل وكل حاجة حضرتك طلبتها منينا عملناها يا دكتورة طمنينا بقي
الدكتورة: هيا التخليل دي مفروض مكنتش اتعملت قبل سنه بس طبعا مع اصرار حضرتك طلبتها منك
عمار: طيب وخير يا دكتورة في حاجة
الدكتورة: طبعا اني لازم اكون صريحة جدا معاكم وانتو خابرين اكدي طبعا
اسماء بتوتر: طبعا
الدكتور: عندك مشكلة في الرحم تمنعك بانك تحملي طبيعي بس طبعا كل شي بامر الله هنحاول ومش هنستعجل.

اسماء ببكاء: بس اني اسكتها حضن من عمار هششش قولتلك متبكيش اني عايزك انتي وبس
الدكتورة: اهم شي العامل النفسي قبل العلاج ودا طبعا لازم تعمله
عمار بيمسح دموع اسماء ثم قام وقف: طبعا يا دكتورة شكرا ليكي
وبعد حوالي 3 شهور منار مازالت عند والدها وبلفعل بعد طلاق فهد ليها
فهد التعب بيزيد كل يوم عن اللي قبلة وفجاءة قام من النوم علي وجع لا يحتمل وبدا بصريخ هستيري.

قام الجميع مسرعا إلى غرفة فهد واتصله بالاسعاف وجاءة علي الفور
في المستشفي
زين بلهفة: خوي في ايه يا دكتور
دكتور: يا تري ايه اللي هيحصل ومعلش لو مش بعرف ارد علي كومنتات عندي مشكلة والله مش بعرف اعلق علي اي بوست ليا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة