قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الرابع

ليلي بشهقة: اني اني
زين بزعيق: اخلصي انتي ايه
ليلي اتنفضت بسبب صوته العالي: اني خايفة قوي
زين حس بقلقها وخوفها ابتدا يكون حنين معاها قاعد جنبها: ممكن تهدي شوي وترفعي الطرحة دي من علي وشك عشان اعرف اكلمك وتعرفي ليه خايفة قوي اكدي
رفعت ليلي الطرحة من علي وشها وكان وشها مليئ بماء دموعها
زين اول ما شاف ليلي اتصدم بشكلها: بسم الله ماشاء الله تبارك الخالق فيما خلق
ليلي ببكاء: ايه في ايه.

زين: لا مفيش اصلك ماشاء الله حلوة قوي
ليلي بتمسح دموعها: شكرا جدا ليك وانت كمان طلعت باحراج احم حلو عكس ما كنت متخيلاك خالص وكمان شكلك مش كيف سنك واصل
زين بحنان: كان فارق معاكي حكاية السن دي صوح اني حدتت خيك فيها لكن قالي مش هيحصل شي
ليلي: لا مش فارق معاي خالص
من الخارج
ام ليلي: ها يا ولدي خلوصت بوها وخيها مستني تحت.

ليلي ابتدت تعيط تاني هداءها زين: انتي ليه قلقانة قوي اكدي اهدي الحكاية ابسط من اكدي كتير
ليلي: اني لسه معرفاكش دي اول مرة اشوفك فيها كيف هعمل اكدي
زين: بس اني جوزك مش حد غريب دلوقت
ام ليلي: ايه يا ولد محدش هيرد علي ليه
زين: طيب يا حاجة خلاص اهو عشر دقايق وحاجتكم تبقي عندكم
ام ليلي: طيب يا ولدي مستنيا اهو
ليلي عمالة تعيط من الخوف.

زين بطرف اصابعه مسح دموعها بحنان: عايزك تكوني متؤكدة اني عمري ما هعمل حاجة زي اكدي غضب عنيكي
ليلي: بجد يعني هتديني فرصة فترة علي متعود عليك
زين: اكيد طبعا الموضوض دا بذات لازم يكون بتراضي
ليلي: طيب واماه اللي واقفة بره دي
زين: اني هتصرف متقلقيش هتيلي بس المنديل اللي هناك دا
ليلي راحت جابتو من علي التسريحة: اتفضل هتعمل ايه
زين: معلش في الحمام هتلاقي بتاعت امواس هاتي منها موس
ليلي بخوف: ليه.

زين: قولتلك متقلقيش يالا هاتي الحمام اهناك اهو
دخلت ليلي الحمام فضلت تدور لحد ما جابت موس: اتفضل الموس اهو
زين رفع رجل البنطلون بتاعه وعور نفسه تعويرة جامدة ومسح بالمنديل الدم وفتح الباب نص فتحه: اتفضلي يا حاجة حاجت بتك عايزة شي تاني
ام ليلي بفرحة: لا يا ولدي عايزينكم بخير الف مبروك الف بركة ثم زغرطيت زغروطة كبيرة اوي قفل زين الباب تاني جريت عليه ليلي
ليلي بخضة: انت عورت حالك قوي.

زين: متقلقيش بسيطة وبعدين ولا يهمك فداكي اني شخصيأ
ليلي: بجد معرفاش اقولك ايه علي اللي عملته معاي
زين: متقوليش شي يالا ادخلي الحمام بدلي فستانك بشي مريح ونامي اكيد انتي تعبانه ولو حبه تغير اهني في القوضة ممكن اني اخرج في اي مكان لحد متغيري
ليلي بابتسامة ساحرة: ميصوحش طبعا اخرجك من قوضك يوم دخلتك مفروض اني هدخل اغير في الحمام تكون انت كمان بدلت هدمتك.

زين بدالها نفس الابتسامة: ماشي يا صوح اقولك ايه عايز اقولك شي غير ليلي
ليلي: ليه اسم ليلي وحش
زين: لا والله مش دا القصد حابب من زمان اني مرتي ادلعها ومنديش عليها باسمها واصل
ليلي: معرفش شوف انت هتقولي ايه
زين: هدلعك لما بلولا لما بي لوليتا
ليلي بسعادة: حلو لوليتا بس مش غريب علي واحد صعيدي يقول لوليتا
زين: ليه الصعيدي دا مش بني ادم وبيعرف يتحدت ويدلع
ليلي: لا طبعا بيعرف خلاص يبقي لوليتا.

زين: ماشي يالا بقي يا لوليتا ادخلي غيري
دخلت ليلي الحمام وقفلت وراءها الباب وسندت ظهرها عالباب بفرحة واطمئنان: يااه مكنتش متخيلة انه هيبقي اكدي ولا بلحنيه دي اللي عمله معاي مفيش حد واصل في البلد يعمله دا ايه دا بجد ثم اتنهدت شكلك هتخطف قلبي يا ابن السيوفي
في بيت العمروسي
عمار: ايه يا عروسة مش خلاص هتغضلي تعيطي اكدي كتير ما الموضوع خلص خلاص
اسماء ببكاء: انت ايه دا مش جواز دا اغتصاب.

عمار: مش بوكي وخوكي عايز الحاجة دلوقت وامك واقفلنا علي الباب عمالة تخبط وترزع كان لازم اعمل اكدي واريحهم واطمنهم عليكي عالعموم متزعليش يا ست الحسن
اسماء بدموع: خلاص فاتني وروح خليني اغير
عمار: متغيري واني موجود دا اني جوزك علي سنه الله ورسوله
اسماء: اني اتكسف اغير قدامك
عمار: واللي عملته معاكي من شوي اسمه ايه
اسماء: اللي عملته معاي من شوي اسمه اغتصاب قولتلك
عمار: طيب عشان حديتك الماسخ دا هتغيري قدامي.

اسماء بعند: استحالة اغير قدامك
عمار: عليا الطلاق لهتغير قدامي
اسماء: انت كيف تحلف علي علي حاجة كيف اكدي غير اكدي انا داخلة اتحمم
عمار: مقولتيش ليه اكدي من الاول اقلعي اهني عشان الحلفان وبعد اكدي ادخلي
اسماء بكسوف ابتديت تقلع حته حته وعمار ابتدا يبلع ريقة بصعوبة ثم قرب منها وحضنها جامد: انتي حلوة قوي كيف لهطة القشطة يا بوي عالقمر.

اسماء بتزوق فيه بصعوبة لكن جسم اسماء صغير جدا وجسم عمار ضخم: اوعي اكدي ابعد عني اوعي
عمار برغبة وشهوة بيبوس فيها بعنف: اوعي كيف بس واسيب القمر دا دا اني حتى ابقي مجنون
اسماء: طيب استني هقولك حاجة
عمار وقف لحظات: ايه قولي اسماء استغلت الفرصة دي وجريت إلى حمام
مسرعا واغلقت الباب وراءها بتنهيدة وخوف
عمار بعصبية: افتحي بقولك افتخي
اسماء باصرار: مهفتحش اني
عمار بغضب: هكسر الباب افتحي.

اسماء بدموع: ابوس يدك ابعد عني دلوقت سبني في حالي
في منزل السيوفي
يقف مالك في الجنينة يتحدث في الهاتف: ايه يا حبيبتي اتوحشتك جدا جدا
خطيبته حنان بقرف: بلا اتوحشتك بلا زفت اسمها وحشتيني مش اتوحشتك
مالك بعند: لا اسمها اتوحشتك وهيا دي لهجتنا وغير اكدي بتكلميني اكدي ليه
حنان: يعني انت مش عارف
مالك: لا معرفش اني قولي علي طول
حنان: يعني اختك واخوك يتجوزه انهاردة معرفش غير من بابا ليه هو مش انا يعتبر من العيلة.

مالك: اصل الموضوع جي بسرعة وموضوع غريب شوية افهمك بعدين
حنان: ولا بعدين ولا قبلين مش عايزة اعرف حاجة عن علينكم دي ولا عايزة اعرفها اصلا اللي ميقدرنيش مش عايزة اعبره ولا اعرفه
مالك بعصبية: متحديتش علي عيلتي بطريقة واصل مسمحلكيش فهماني لما هتشوفي مني وش تاني خالص
حنان: هتعمل ايه يعني
مالك بيمتص غضبة: انتي عايزة ايه من الاخر
حنان: مش عايزة حاجة اقفل اقفل بلاش وجع دماغ.

مالك جز علي اسنانة وقفل في وشها بدون سلام
والدته: في ايه يا ولدي صوتك عالي ليه
مالك بخنقة: مفيش ياماه
والدته: شكلك مضايق قوي يا ولدي كيف مفيش بس
مالك بعصبية: قولت مفيش ياماه هو تحقيق
والدته: اهدي يا ولدي فيك ايه ربنا يهديك وعقبال انت كمان يالا شدك حيلك
مالك: ان شاء الله اني مسافر بكرة في مصر عشان المصانع
والدته: ربنا معاك يا ولدي ويعينك
في غرفة زين وليلي.

خرجت ليلي من الحمام ببجامة بيضة جميلة متخصصة للعرائس وترفع شعره ديل حصان وتعطي لوجها لمسة من الميكب الخفيف وعندما شاهد زين جمالها الباهر
زين نظر لها باعجاب شديد: هو في جمال اكدي في الصعيد مكنتش اتخيل
ليلي بكسوف: ربنا يخليك ثم سحبت لحاف وفرشته في الارض
زين باستغراب: انتي بتعملي
ليلي بخوف: بفرش عشان انام تعبانه قوي.

زين: متنامي بس تيجي تنامي اهني جنبي يعني هيبقي من كله في عروسة ليلة دخلتها تنام بعيد عن حضن جوزها
ليلي بتوتر: ايه حضن جوزها
زين بابتسامة: اه عيب ولا ايه ممكن تيجي تنامي في حضني عشان احس بس اني فعلا اتجوزت وفي شي اتغير
ليلي بكسوف: بس يعني ثم سكتت عندما شدها من يديها زين
زين وهو ماسك ايديها: ممكن يالا ننام عشان تعبانين
ليلي بدون كلام نامت في حضن زين وفضلت يبصو لبعض مده طويلة وعنيهم بتسال.

زين: حسك عايزة تساليني حاجة صح
ليلي: فعلا بس مكسوفة
زين ابتسم: قولي
ليلي: بصراحة كنت مفكراك هتعملي غير اكدي بسبب اللي بناتكم انتو وعيلتي
زين: طيب وانتي ايه ذنبك في اكدي اني متجوزتكيش عشان انقم منك في بوكي لا اني اتجوزتك عشان نصلح شي ما بنا
ليلي: انت غريب اوي
زين: ليه
ليلي: معرفاش المهم تصبح علي خير
زين: وانتي من اهله الجنة
في غرفة عبير
والدتها: كيف يا بتي متحضريش فرح خيك و خيتك.

عبير بغضب: كيف عايزاني احضر فرح اللي قتلو جوزي وكمان تجيبو خيت اللي قتل جوزي اهني اني هامشي من اهني طول ما هيا في الدار
رعد بغضب: كيف يعني تمشي من اهني ملكيش رجالة ولا ايه
عبير: مهقعدش في مكان في اعدائي
رعد: هتقعدي ورجلك فوق رقبتك ودي مبقتش من اعدائك دي بقت مرت خيك وهيا ملهاش صالح من الاول
عبير: هتفضل عدوئتي هيا واهلها ليوم الدين.

رعد: مش هتحدت معاكي كتير بس مشيان من اهني لا هتقعدي غصب عنك ومتفتحيش بوقك مع مرت خوكي
عبير بغضب وتفكير شيطاني: تحت امرك يا بوي
في غرفة فهد ومنار
فهد سرحان: مرضيوش يجوزهالي وجوز هو قالو عشان فرق السن وجوزوها لخوي اللي اكبر مني ماشي يا بوي انت وزين هوريكم
منار قربت منه بتحضنه: مالك سرحان ليه.

فهد شال ايديها من علية: ماليش ثم نظر ليه من فوق لتحت وقال بقرف ايه منظرك دا وايه الاسود اللي علي طول لبسهولي دا الواحد زهق منيكي ومن شكلك العفش دا
منار عيونها اتملت دموع بتكتمها: شكلي عفش اممم لازم يبقي شكلي عفش بنسبالك مش حبيبتة القلب بقت معاك في الدار
فهد قام فضل يضرب فيها بغباءه: اخرسي اخرسي متجبيش سيرتها اه هحبها هحبها وهفضل طول عمري احبها
طلع الجميع علي صوت فهد وصويت منار
رعد بزعيق: في ايه.

منار بانهيار: ابنك يا عمي ابنك هيحب مرت ولدك
فهد: قولت اخرسي
جاءه زين مسرعا: في ايه وهتقولي هيحب مين يا منار
رعد بصدمة: ولدي زين
يا تري هيبقي ايه الموقف
وزين هيعمل ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة