قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الأول للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثالث

زين بتفكير: بس بوك وبوي هيوافقو علي حاجة زي اكدي يا اسد
اسد: بلعقل اني وانت كل واحد فينا يتحدت مع بوي ويقنعو
زين: صوح بس في حاجة اني معنديش غير خيتي اسماء هيا اللي متجوزتش عمار ايه ظروفة
اسد: هيقبل طبعا بدون ايتها حديت
زين: حلو قوي
طيب ومن عنديكم مين هيتجوز مين فهد متجوز ومالك خاطب وانت خيتك متجوزة يبقي كيف
اسد: انت مش متجوز وعندي ليلي خيتي مش متجوزة يبقي كدا تمام
زين بصدمة: كيف خيتك ليلي كيف.

اسد: هو ايه اللي كيف هتتجوزها ولا انت مليكش في الجواز والحريم ولا ايه فهمني
زين يجز علي اسنانه: انت هتخيب ولا ايه ثم يمسك في ملابس اسد بغل ايه احب وريك ليه ولا ماليش يا ولد العمروسي
اسد ببرود: اهدي اكدي ونزل يدك واستهدي بالله
زين ينزل ايده ويمسح وشه بغيظ: اهو نزلت اه وبعدين
اسد: اصلك هتقول كيف فهمني كيف ايه
زين: يعني كيف اني اتجوز ليلي خيتك دي عيلة قد اكدي ويشاور بايده علي طولها
اني اكبر منيها بكتير.

اسد: ليه كتير ليلي في الجامعة كملت 19 سنه وماشية في ال 20 وانت كام 33 س وايه يعني الفرق مش كتير قوي يعني وانت مش باين عليك واصل
زين بتفكير: وهيا هترضي
اسد: طبعا انت مترفضش واصل ولا هيبتك ولا وسامتك تخلي حد يرفضك وغير اسمك كمان الواحدة كفاية
زين: تمام زي ما قولت كل واحد فينا يقنع اللي عندي
اسد: بس نصيحة مني ابعد خيك فهد من الموضو دا
زين: كيف يعني دا خوي ولازم يبقي عارف كل حاجة.

اسد: اني نصحتك فهد هيخرب كل شي بندبر في دلوقت
زين بسرحان بيشاور لاحد رجالة: فكو يالا وانت يا اسد ترد عليا بكرة اخر النهار تمام
اسد: تمام
بعد حوالي ساعة في منزل السيوفى كان الجميع متجمع
زين: السلام عليك
الجميع: وعليكم السلام
زين: بوي بعد اذنك عايزك انت فهد و مالك جوه
رعد: خير يا ولدي
زين: هتعرف يا بوي دلوقت بس تعالو
فهد نظر لمالك بخنقة: عايز ايه دا عالمسا
في غرفة الاجتماعات
رعد: قول يا ولدي في ايه.

زين: ياريت اللي هقوله دا سمعو بلعقل ومعايزش نرفزة ولا عصبية ولا لك فاضي طبعا مش انت المقصود يا بوي
فهد يرفع احد حاجبية: ومال مين المقصود يا ولد بوي ولا قولك ملهوش عازة الحديت دا دلوقت قول اللي عايز تقولة
زين: احنا يا بوي لازم نعملو نسب بين عيلتنا وعيلة العمروسي
فهد قام من مكانه بعصبية وضرب بكفوف يده علي السفرة: ايه انت اتجنيت ولا ايه كيف اللي هتقولة دا فهمني
زين: - متهيقالي اني قولت معايزش لك فاضي.

رعد: اقعد يافهد يا ولدي خلينا نشوف اخريت حديت خوك ايه ثم نظر لزين ايه الحديت اللي هتقولة دا يا زين
زين: بوي عايزين نحدتت بلعقل والمنطق احنا هنفضل لحد ميتا نموت في بعض احنا اكدي كل عيلة منينا سلسلتها هتنتهي بسبب التأر هنفضل اكدي طول العمر ليه يا بوي.

اني مقولتش اننا نصاحب ولا نحب في بعض كيف ما كنا بس كل اللي هنعملو انتا نقطع عرق ونسيح دم هما يتجوزة بت من عندينا واحنا نتجوز بت من عنديهم وننهي بقي بحر الدم اللي بقينا في
فهد بغيظ: اني معرفش انت دماغك دي بتفكر كيف يعني ولد عمك اتقتل علي يدهم من كام ساعة ودلوقت عايزنا نسبهم كيف
رعد: خيك عندي حق ولازم النسب دا يحصل واحنل برضو هنقطعهم ومهنخليش حد فيهم يعتب اهني.

فهد: اني موافقش علي الحديت دا وغير اكدي هما عمار هيتجوز اسماء ومين من عندنا هيتجوز من عنديهم
زين بقوة: اني هتجوز اختهم ليلي
فهد بصدمة و اتهز جسده: مين
زين: ليلييي مسمعش
فهد تركهم: انا استحالة اوافق علي اكدي وسبهم ومشي وهو في قمة غضبه
رعد: هيفضل طول عمره دماغة ناشفة قوي
زين: اني كنت متوقع رد فعله دا المهم انت يا بوي رايك ايه
رعد: اني موافق يا ولدي اعمل اللي بدك في.

زين نظر لمالك: ساكت ليه يا مالك معجبكش الحديت ولا ايه
مالك: اني ميفرقش معاي شي اللي عايزينه اعملو عن اذنكم
في منزل السيوفي
عمار: اني موافقش اني ايه عرفني خلقتها عاملة كيف دي حلوة وحشة
اسد: يا بوي علي المخ المقفل يا خوي اللي خلي خوتها الشباب كيف القمر في تمامو يبقي هيا اللي بت هتبقي كيفها اكيد لهطة قشطة تعرف اني لولا متجوز كنت مفكرتش ثانية
عمار ابتدا يعيد التفكير: طيب خلاص موافق.

ثابت: احسن حاجة انت عملتها يا اسد بس عالله خيتك توفق
اسد بعصبية: يعني خيها الراجل مقالش حاجة والبنتة هتقول مندفن نفسينا وخلاص بت يا ليلي انتي يا بت
والدته اسد: في ايه يا ولدي هتزعق ليه
اسد: نادي علي بتك
والدتة: في ايه يا ولدي حوصل ايه
اسد: نادي عليها بس ياماه
والدته: ليلي يا ليلي سمر نادي علي خيتك
كانت نازلة ليلي تجري مخضوضة من اصواتهم: في ايه ياماه حوصل ايه
اسد: خدي اهني
ليلي: نعم يا خوي
اسد: جايلك عريس.

ليلي: انت عارف اني هتعلم يا خوي ومعايزاش اتجوز
اسد: اني المرة دي بذات مهخدتش رايك اني اني بخبرك بس
ليلي بدموع: كيف يعني مهتاخدش رايي ليه جاموسة اني اياك ولا ايه تقولي اتجوزي دا
هتجوز وخلاص كيف يعني
اسد بغل مسكها من شعرها: متعليش صوتك علي
ثابت بزعيق وصوت عالي: اسد نزل يدك من شعر خيتك بدل ما اقطعالك
اسد نزل ايده من علي شعره ثم جريت ليلي علي والدها ببكاء: بوي اني معايزش اتجوز انت خابر اكدي زين.

ثابت بحنان: اسمعيني يا بتي انتي طبعا مهتحبيش التأر ونفسك بحر الدم يخلص صوح
ليلي بدموع: صوح بس دا ايه علاقة بلجواز يا بوي
ثابت: لازم يبقي في نسب بين العيلتين عشان التأر دا يخلص
ليلي: طيب واني ذنبي ايه في دا كلة ليه ادفع تمن في حاجة اني معملتها ومليش صالح بيها ومستقبلي يضيع عشان خاطرها
ثابت: هتفدي خوتك يا بتي ودا لوحده هيبقي حاجة تفتخري بيها
ليلي: طيب اني ممكن اوفق بس بشرط اكمل تعليمي.

اسد بعصبية: مفيش الحديت دا زين ميرضاش
ليلي: اه ما اكيد واحد جاهل وميعرفش شي عن الدنيا عشان اكدي معايزش مرته تبقي متعلمه اسد: دا معا بكالوريوس ياللي هتقولي جاهل
ليلي بصدمة: بكالوريوس كيف هو عندي كام سنه
اسد: عنده 33 س اه معا بكالوريوس ايه مالك مصدومة اكدي ليه ممصدقاش
ليلي: 33 سنه دا كبير قوي علي
اسد: لما تشوفي مش هتقولي اكدي واصل شكله ميديش السن دا.

ليلي: كيف يعني طيب مش مهم السن طيب التعليم هو متعلم وعشان اكدي لازم اني كمان اكمل تعليمي لما اكدي لما بلاش واللي عندكم اعملو
اسد لسه هيتكلم اسكته ثابت باشاراة من ايده بسكوت: خلاص يا بتي اني هكلم زين في الحديت دا وهو مش هيقول لا ها نقول مبروك
ليلي بصدمة وحزن هزت راسها وجريت علي غرفتها تبكي
في منزل السيوفي
والدة زين في غرفة ابنتها اسماء: ها يا بتي قولتي ايه
اسماء: لا مستحيل اوافق علي موضوع كيف اكدي.

والدتة: هتصغري خوتك
اسماء: اني مهصغرش حد هما اللي بيصغره حالهم ازاي يوافقه علي حاجة زيي اكدي من غير ما يخده رايي الاول
جاءه زين وعندما شاهدت اسماء زين سكتت ونظرت إلى الارض
زين بحنان: حبيبت خوها زعلانه ليه اكدي
اسماء: مزعلاناش يا خوي بس المواضيع دي مش بطريقة دي واصل.

ايه انتو ايه مبتحسوش جوزي لسه ميت وهتتفقو علي جوازات ومن مين من اللي قتلوه بدل ما تخده تأره هتتجوز بت من عنديهم وتجوزه واحد منيهم بتنا كيف الحديت دا
زين نظر لمصدي الصوت بخنقة وعصبية وبحذر: حسك عينك تعلي حسك علي فهمة يابت بوي
عبير بخناق: بت بوك فين دا اللي بت بوك انت هتموت بت بوك بيدك عشان اعداءنا هتتجوز ماللي خله خيتك ارملة ويتمه عيالها
زين: اني عشان عيالك اني عملت اكدي.

عبير: كيف انت هتضحك علي ولا علي نفسك انت خايف علي نفسك وبس
زين بيمتص غضبة: مهردش عليكي عشان عذرك ومقدر موقفك
عبير: اني بقولك اهو قدامهم لو الموضوع دا تم لانت خيي ولا اعرفك
زين: اللي يريحك اعملي يا بت بوي لما يمر الزمن وتفهمي اللي عملته هتعرفي اني كان عندي حق
عبير: يعني هتعمل اللي في دماغك
زين: اه والفرح بعد الاربعين بتاع عادل وتقديران لموت ولد عمي مهنعملش فرح.

عبير باستهزاق: لا كتر خيرك فيك الخير والله ابن اصول
رعد: اني سامع كل شي من بدري ومعايزش ادخل بس خوكي عندي حق فعلا
عبير: مانت طول عمرك هتيجي معا حتى لو غلط دايما تطبله
رعد بغضب ضربها بلقلم: اخرسي لما تكوني هتتحدتي معاي تحدتي بادب
زين: بوي مش اكدي
وبعد اتفاق العيلتين وموافقة جميع العيلة ورفض بعض الاشخاص عدي الاربعين يوم بسلام وجاءه موعد كتب الكتاب والدخلة
بدون ان يري احد الاخر.

في غرفة ليلي في منزل العمروسي كان عنده احد عاملات التجميل
سمر: ايه القمر دا يا خيتي بدر منور
ليلي ببكاء: القمر انطفئ يا خيتي هاخد واحد اكبر مني ب 14 سنه ليه يعني وكمان مشوفتش شكله لحد دلوقت اكيد مش حلو عشان اكدي لحد دلوقت متجوز
سمر: اني اللي اسمعه ان عيلة السيوفي كلها قمرات
ليلي: اكيد قمر بستر
سمر: المهم امسحي دموعك دي عشان الولية تظبط الميكياج اللي باظ دا الرجل جاي ياخدك بيكتبه الكتاب في الجامع اهو.

ليلي: اني خايفة قوي من الليلة دي ازاي هقدر اعيش وانام مع واحد اول مرة اشوفه لا استحالةاعمل كدا غير لما اخد عليه اني مش بهيمة
سمر: يالهوي يا مراري كيف دا بوكي خوتك هيكونه مستنين حاجة كيف اكدي لازم يطمنه عليكي ايه انتي معرفاش عوايد الصعيد ولا ايه
ليلي: دي عوايد ناس جهلة هما ايه اللي يخصهم في شي زي دا دا شي يخصني اني وبس
سمر لسه هتتكلم الباب خبط وكان اسد: خلصتي يا ليلي يالا الف مبروك كتابنا الكتاب.

ليلي ابتدت تخاف وجسمها يرتعش: ا اه خلصت يا خوي
في بيت السيوفي
رعد جايب اميرة لعمار: ولدي اميرة دي طيبة قوي خد بالك منيها دي اغلي حاجة عندي
مالك: في عيوني طبعا كل دا كانت اميرة منزلة طرحة علي وشها
رعد همس في ودن مالك: تطمني علي بتي دلوقت معايزش العوايد الجديدة دي
مالك: اكيد طبعا دلوقت
في بيت العمروسي
اسد بيقدم ليلي لزين: خيتي في عنيك يا زين
زين: متقلقش يا اسد في عيوني وانتو حافظة علي خيتي انتو كمان.

اسد: حاجتنا
تجلنا دلوقت
زين باحراج: بس يمكن هيا لسه عايزة تاخد وقتها
اسد: ماليش صالح بلحديت دا
زين: اسد من المفروض ملكمش صالح بحاجات دي متخصكمش تخصني اني وبس بس اني مقدر دا عشان العادات والتقاليد
اخد كل عريس عروستة وذهب إلى منزله
عندما دخلت ليلي غرفة زين بكت بحرقة.

زين اتصدم عندما سمع ليلي تبكي بحرقة ابتدا الشك يدخل بقلبه: مالك هتبكي بطريقة دي ليه فهميني فيكي ايه في عروسة تبقي بشكل دا ليلة فرحها ارفعي الطرحة دي خليني اشوف وشك
ليلي
ليلي نظرت له وعيونها حمره مثل الدم ثم قالت
ياتري الليلة دي هتعدي علي كل واحد فيهم ازاي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة