رواية تمرد عاشق الجزء الأول للكاتبة سيلا وليد الفصل الرابع والثلاثون
. جلس بجوا. رها مطو ق ذرا. عيها، هام سا لها
- الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة
أغمضت عي ناها وس حبت نف سا عميقاً، وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته، فكلما تذكرت ماصار منذ قليل، يُصيبها الجنو ن
كان يطالعها بهدوء، ودّ لو خُلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخط فها ويطير بها إلى عنان السماء، نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه
غزل هم س بها بهدوء عاشق لا يش عر بما
حوله.
ارتج ف قلبها لدى هم ساته التي اقش عرت لج سدها ولام ست أوتار قلبها، رغم غض بها منه، ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ. بها إليه بطريقته الساحرة، فتحت ع. يناها ببطئ
- هنروح فين، أنا مش عايزة أمشي زعلانة منك، بهدوء قالتها رغم دقات قلبها الع نيفة
ن. صب عوده الفارغ وأوقفها مطو. ق خ صرها...
- تمام تعالي، تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا
تحركت معه دون حديث، وقف أمام والده.
- حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا. اتجه بنظ ره لغزل، التي كانت تن ظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و. جهها
- مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي
رسمت ابتسامة على و. جهها
- سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر، ق بّل جب. هتها
- عايز ابتسامتك دايما تنور و. شهك ياحبيبتي، والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه
شبك ي ديه بي ديها رافعا حا. جبه بسخرية.
- ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة، الموضوع على آخره
قالها ثم تحرك مغادرا
فتح باب السيارة، أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة
قام الاتصال بزاهر
- زاهر خليك هنا مع أهلي، وزي مااتفقنا تمام، أنا يومين وهرجع. ثم قاد السيارة دون حديث
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت
جلست تنظ ر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في الهطول
غزل ممكن تبوصيلي
التفت إليه بح نق وصاحت به
- نعمين عايز إيه؟
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ. بها
ملتق طا ثغ رها في ق بلة شغو. فة أقرب للالتهام، اظ هر بها كما يعشقها ولايرى سواها، فصل قب لتهما وهما يكادان أن يلت قطا أنفاسهما
رفع ي ديه على و. جهها
- حبيبي مفيش غيرك في الدنيا، أنا أعمى عن حر يم العالم كله، بعش قك بطريقة مجنو. نة، طبع قب لة سطحية على ش فتيها
- بلاش أفعالك المجنونة دي، انا مش زعلان منك على غيرتك، ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه.
- بالعكس بمو. ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كدا بس في حدود ربنا، حاو طها بذر اعيه وض مها بقوة لص دره
- انما تيجي وتغضبي ربنا وتتر قصي قدام الكل دا اللي مستحيل أسامحك فيه، رفع ذ قنها واردف أمام شف تيها
اغضبي، ثو ري، لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا، لام س جانب و. جهها باص بعه
- هتضر بيني يازوزو، قالها بملام سة الش فاة.
كانت كلماته تد غد غ مشا عرها وتله ب جميع حوا. سها، تود لو يظل يض مها ويق بلها فقط ورغم ذلك
ابتلعت غضب ها منه ونا ظرته
- ليه مُصّر تحر ق أعصا بي ياجواد، ليه مبتعمليش حساب قدامهم، جحظت ع يناه من كلامتها، أشار لنفسه
- انا ياغزل بقل منك. مبعملش حساب لوجودك، قاطعته بصوت مرتجف رغم
دقات نبضه تحت ي. ، ديها
- ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها، لك مته بص دره
هنا تذكرت.
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها
- عاملة إيه ياغزل، أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني
قطبت جبينها
- إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو، هزعل منك ليه
انسدلت دمو عها
- كنت بكرهك جدا، نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه، نظر إلى ماتنظر له
- قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء، ، ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ.
ربتت على كت، فها
- حبيبتي انا مسمحاكي تمام، بعد اذنك
اتجهت سريعا لوقوفهما
- انا عايزة أطّ لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني، تصنعت الحزن
- جواد دي كانت غلطة والله، انا عمري ماحبيت غيرك، ليه مش عايز تسامحنى، قالتها وهي تت لاعب بزر قميصه
انزل ي ديها
- امل هو انت امتى هتحترمي نفسك، وتحفظي كرامتك، انا مستحيل ابص ورايا. غير اني بعشق مر اتي. أما طلا قك وجو ازك انا ماليش دخل بيه، عندك خالك.
ابعدي عني وعن مر اتي، أنا لسة باقي على قرابتنا. اقترب اكثر
- رمش غزل اللي بيوقع من عينها لما بتع، يط عندي يساوي الدنيا ومافيها. بلاش تخرجي الوحش اللي فيا، وبلاش أسلوبك الر خيص دا...
زفر بغ ضب عندما حاوطت خ صره
- اتجننتي يابت شيلي اي دك لأكسرهالك
انت حقي أنا ياجواد أنا اول حب في حياتك أنا حب الطفولة. وعايزة اعرف صحيح مش هأثر فيك ولا لا.
اديني فرصة أخيرة مستعدة اكون زو جة تانية، راضية تيجيلي ليلة واحدة، أنا را ضية بأي حاجة
دف عها بقوة حتى اصط دمت بالشجرة خلفها
أشار بسبا بته
- والله لو اخر ست في الدنيا، صرخت بوجه مقتربة من وجهه وج ذ بته من قميصه تحاول تق بيله، رأت غزل متقدمة إليهما، إلحقني ياجواد أنا دايخة، وفجأة ألقت نفسها باح ضانه
وصلت غزل في ذلك الوقت
- والله حلو الاح ضان دي، تفاجأ بوجودها أمامه، معرفش مالها فجأة قالت.
وجدها تذهب ج ذب أمل من خ صرها حتى أصبحت بأح ضانه بالكامل متجها بها لمنزلهما، أوقفته عندما رجعت
وبكوب كبيرا ألقته بوجهها قفزت أمل.
انتِ مجنونة يابت قالتها أمل بغ ضب
رفعت حا جبها
- كنت بفوقك يارو حي أصل جو زي حبيبي قالي انك تع، بانة ومغمي عليكي
كانت تم، سك قميص جواد وتلقي نفسها بأح ضانه
خرج من شروده عندما
نظرت اليه بغ ضب.
فجأة ام سكت أزرار قمي صه وفتحتها بالكامل وقامت بخ لعه والقائه بقوة من النافذة، واضعة رأ. سها على كت فه
- اقفل الشباك وامشي يالا
صمت هنيهة يحاول تمالك نفسه حتى لا يضحك على شرا ستها، نزل بذ قنه على حجابها
- كدا إنت مرتاحة يعني وأنا مفيش غير الحملات دي...
لك مته وهي مازالت بوضعها
- امشي متخلنيش اتغابى عليك. وقت مانوصل هنقعك في البانيو علشان ر يحتك دي. مش خايفة على جو، زك حبيبك ياخد برد.
- اوف خلاص، استدارت تخ طف جاكتيه الشتوي.
- ام سك إلبسه وأول مانوصل ترمي هدومك تر ميها في الذبالة
ابتسم بحب لها
قام بفك حجابها يست نشق شع رها وهو يشا كسها
- غيرتي ريحة البرفيوم بتاعك إمتى ياروحي؟
اعتدلت سريعا ون ظرت له شرزا.
- والله كمان نسيت ر يحتي، ظلت تل كمه بغض بها وني ران قلبها المش تعلة
ظل يقهقه عليها. مطو قها بقوة
وضع وج هها بين را حتيه. بم وت فيكي ياهبلة
لام س جانب و جهها.
- دي كانت بتقولي عايزة اط لقها من الولد اللي جو زتهولها
اعتدلت مضيقة عيناها
- وياترى حضرتك مالك بطلا قها وجو ازها يكونش حضرتك مأذون...
قاد السيارة بدون حديث، ظلت تتأكل في في أصا بع ي ديها من غيظها وبروده
قام بتشغيل كاسيت السيارة، وبدأ يدندن مع الأغنية، است شاط داخلها من بروده واستفزازه لها...
نظ ر لها ن ظرة جانبية.
ملامحها الجميلة البريئة التي تؤ ثر قلبه وهي عابسة، جعله يبتسم محبا للوحتها الرائعه التي رسمها، نظ راته كانت تتفحص وجهها
صوبت له نظ رات نار. ية
- مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا ليه، ماتفرحني معاك
قطب ج بينه بعدم فهم
- تقصدي إيه يازوزو، علشان فرحان وبغني.
ماانا لازم أغني إنتِ مش معايا ايه اللي يخليني مضايق، تحركت أنام له بخفة على ملامح و جهها الذي يعشقها، خرجت تنه يدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشر تها الناعمة، لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا
تبادلات النظ رات بينهما وتحاكت الع يون بالكثير والكثير.
لم أحلمْ يوماً بامتلاكِ العالم
حلمتُ فقط بامتلاكِ قلبِك...
اليوم امتلكت العالم لأني امتلكتك.
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كت فه
حا ضنه ذر اعه، متشابكة الأي دي
- حبيبي
أنتَ تمثِّل لي الشَّطرَ الأروعَ من هذا العالم، إن لم تكن العالم وبما فيه
هم س في آذ انيها
- وحشتيني، ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حض ني
ارتجف ج سدها من شدة ماكانت كلماته تد غدغ م شاعرها، رفعت رأ سها تطالعه بنظ راتها العاشقه. كان قريبا من و جهها حتى تلام ست شف اها بذ قنه
- بحبك اوي.
خفق قلبه بشدة نظ ر لها وتمنى أشياءا كثيرة، جذ بها مطو قا ج، سدها بقوة
- نامى مكانك لحد مانوصل المطار
اعتدلت تنا ظره
- احنا هنرجع بالطيارة، انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة مش بعيدة
ج ذ بها مرة آخرى
- احنا مش هنروح القاهرة، رايحين مكان تاني، ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم، مسمعش صوتك إلا لما نوصل.
- مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض، هم ست بها لنفسها ورغم هم سها الخفيض الا أنه سمعها
نزل بأ نفه يست نشق را ئحتها العبقة، ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تض مه مرة أخرى، بعد فترة وصلا إلى المطار...
ركبا الطائرة التي أقلعت بهما الى شرم الشيخ
في الفيوم
بعد انتهاء الحفلة، أم سكها من ي ديها متجها بها لمنزل والده، كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها
حاو ط ج سدها متجها لغرفتهما، ضحكت فجأة، ناظ رها.
- مالك ياحبي، جلست على الاريكة، ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك
- كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك، قطب جبي نه متسائلا
- غزل وأمل ليه عملت إيه
جلس بجو ارها
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد، وفجأة عملت نفسها انها دايخة
وسندت بج س مها كله عليه وهو واقف
راحت غزل المجنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ
قهقه حازم عليها.
- جدعة والله، مع ان أمل بنت عمتي، بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش
قاطعهما اتصال هاتفه
- مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد
رفع حاجبه بمعنى لا
- أيوة يا مرسيليا، فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه
- حازم اش عر بأ لما في بط ني، يكاد يط يح بي، اريد طبيب. ممكن أن تحضر لي طبيبا
ض م مليكة لحض نه ولف ذر. اعه حول ج سدها
- آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة، هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن
وقفت وبدأت تصيح بو جهه.
- انني أقول لك أتأ لم، ويكون اجابتك لي كهذا، عفوا سيد حازم، اشكرك على اهتمامك
- أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك، انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي، عايزة دكتور ابعتهولك، مش عايزة براحتك
أغلقت بو جهه وبدأ تطيح بكل ماتطاله ي ديها، صرخت بقوة
- سأجعلك تندم أيها المغرور، كان يجلس بجو ارها يشرب شرا بهما المفضل وهو مايعرف بالخ مر.
- قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم، لكنك غبية مارسيلى، ضيعنا وقتنا، لماذا لا تشع رين بي انني احت رق بله يب عش قك
صر خت أمامه
- جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي. لمجرد أنك معجبا بي، لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا
عند حازم
بعد أغلاقه للهاتف، سند جب هته فوق جب هتها، وتحدث مغمضا عي نيه وبدون سيطرة على مش اعره، ض مها بقوة إليه.
- طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل، انا رفضت الشراكة معايا، وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة، محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها
إنتِ عندي أهم من أي مكسب، صدقيني لو كنتي رفضتي، كنت قطعت العلاقة تماما، بس انت أصريتي على الشراكة
م سد على خص لاتها واضعا ر أسها عليه
إنت حياتي ومافيها ياروحي
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها، رفعت و جهها إليه ون ظرت له بع يون عاشقه.
- ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي، ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا
عند صهيب
دخل الغرفة ينتظ رها، كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة
ظل يدور في الغرفة، يجلس مرة، ويقف مره يم سح على و جهه بع نف، من برودها واستفزازها له
بعد فترة دخلت وجدته على حالته
قطبت جب ينها
- قاعد كدا ليه ياصهيب مغيرتش هدومك ليه حبيبي، ج ذبها بقوة نا ظرا لها شر زا
- كنتي فين بقالك أكتر من ساعة...
استغربت من هجو مه عليها
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه
- كنت بتفسح على الكورنيش، جلست واضعة سا قا فوق الاخرى
ص عق من رد فعلها، اقتر ب منها. وحاول الثبات قدر المستطاع حتى لا يغضبها
- نهى أنا طلعت من ساعة انتِ ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي
حركت حا جبيها بطريقة طفولية قاصدة استفزازه
- ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه، ضر بت ي د بالاخرى.
- كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء، وهم بعايدوا غزل، قولت اكلمها بالمرة. ماهو نسيت أقولك
- جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين، شوفت الحب
م سح و جهه بر احته يتمتم
- يارب صبرني ماافقدش اعصا بي عليها الليلة، ضغط على قبضة ي ديه بع نف، وحاول يتنف س بهدوء نا ظرا لها
- عارف انهم في شرم جواد قالي، دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي
رفعت حا جبها بسخرية.
- ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة، المهم علشان متقولش بنق عليهم
ربنا يسعدهم، إنت كنت عايز ايه
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا
- متعرفيش عايزك ليه يانهى، المفروض كان عندك حقنة من نص ساعة...
ضيقت عي ناها وأردفت
- نعم ياحبيبي، حقنة، هو إيه الموضوع بالضبط. من فترة ب طنك بتوجعك، ودلوقتي حقنه، والله ياصهيب مأانا سيباك ولا هنولك اللي في بالك
قهقه عليها بضحكات صاخبة، اخيرا أخرجها من برودها المتصنع.
ج ذ بها لأح ضانه
- والله العظيم انتِ مجنو نة، والله عندك حقنة أنا ماردتش اقولك عليها، بس حقيقي لازم تاخدي حقنة حبيبتي علشان التثبيت
خرجت من أح ضانه تسرع إلى المرحاض عندما نفذ ت ر ائحته الى ر ئتيها
ذهب خلفها وجدها تستفرغ ما في معد تها بطريقة مؤ لمة، حاول أن يساعدها ولكنها وضعت ي ديها أمامه
- أنا كويسه، أبعد ريحة برفانك قلبت معد تي
صد مة زلز لته، حبيبته تش. مئز من را ئحته
في شرم الشيخ.
دخل إلى القرية السياحية التي مقرر أن يقضون بها بعض الوقت
- جواد ليه جايبنا شرم في الشتا. الجو بيكون ساقعة أوي هنا
ج ذ بها من ي ديها متجها للشالية
- احنا في آخر الشتا، الجو مش ساقعة أوي، غير إن الشتا شرم بتكون هادية وانتي بتحبي المناظر الطبيعية، فقولت نقضي يومين هنا ويومين في سيناء
دخل الشاليه، المكان مجهز لاستقبال عروسين ولكن كتب عليه بالقلوب الحمراء والفراشات الرقيقة
Happy birthday Ghazel.
كانت اضائته خافته وتزيينه من أسمها بجميع اللغات. ناهيك عن را ئحته الخلابة، والطعام الموضوع بأحد الاركان
قامت بر فع فستانها وتحركت لداخله
دارت حول المكان بابتسامة حالمة، اتجهت له وقب لته من خ ديه
- إنت عامل حسابك بقى على كل حاجة، كان يقف ساندا على جدار الحائط يضع ي ديه بجيب بنطاله ينظ ر لانبهارها بالمكان
صعدت إلى الاعلى
كان عبارة عن غرفة فقط بحمامها.
وضع على الفراش، ، فستان سندريلا باللون الأبيض، وتاجا خاصا به وبجوا ره ملا بس خاصة بالنو م
أم سكت الفستان ونظ رت له، أغمضت ع يناها عندما تخيلت كيف ستكون ليلتهما سويا، خرجت ونزلت للأسفل، وجدته يقوم باشعا ل الشموع وإغلاق جميع الإضاءة
حض نته من الخلف واضعة رأ سها على ظ هره
- إيه المفاجأة الحلوة دي، استدار إليها.
حلوة المفاجأة، حبيت نحتفل زي كل سنة لوحدنا، أنا جبتلك أكل على ذوقي بس مش حمام ولا كوارع، عارفك بتحبي السي فود كتير، علشان كدا طلبت منك متاكليش هناك، اقتر ب جا ذبا خ صرها
متخافيش أعرف فايدته كمان، ابتسمت نا ظرة للأسفل، سيطر الخ جل عليها كليا وشع رت بدقات قلبها العني فة في ص درها ودّت لو خرجت من ضلو عها.
رفع ذ قنها، وثا ر قلبه على برائتها وخجلها الذي جعل خ د يها كحبة فروالة آن وقت جنيها. بعشقه اقتر ب ملت قطا ث غرها ليتذ وق ش. هد عسلها الطا غي بنضا تها له، نعم أصبحت له ترياق الحياة، كما أصبح لها نبض الوريد
وضعت ر أسها في حنا يا ع نقه. تتم سح به كقطة أليفة
- جود حبيبي هحبك أكتر من كدا إيه
أخرجها من ح ضنه ينا ظرها بعشق.
- و جود مش عايز غير انك تحبيه وبس، نفسه يحطك جوا قلبه ويقفل عليكي علشان محدش يشوفك غيره
تعالي شوفي التورتاية بتاعتك دي مفاجأة
نظرت إليها بجانب النافذة متسائلة
- مالها دي؟
- جبتلك نوع الشكولت اللي بتحبيه
قب لته بخد يه، رفع حاجبه وأردف مستاء
- حاليا مقبولة، تعالي
تعالي ناكل الأول وبعد كدا هنقعد للصبح، وأغنيلك واعملك اللي انت عايزاه، اتمني بس النهارده، وانا تحت أمرك.
جلس وأجلسها بجو اره، بدأ يطعهما مع كلماتهم عن أنواع الأسماك التي يتناولنها
بعد فترة، انتها من الطعام، متوجهين
لغرفة المعيشة، دلوقتي هنقعد افتحلك قلبي من أول ماح سيت اني بتنفسك
وضعت و جهه بين ي ديها
- معقول انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها، معقول تبقى بتحبني كدا. وتسي بنا نتو جع
اشت بكت عي ناه بع يناها التي س حرته منذ صغرها
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه، جامعا خص لاتها على جانب واحد من ك تفها.
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك
بعد فترة اتجهت للاسفل
- نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات...
وصلت لعنده كان ين ظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه
وقفت أمامه مبتسمة، حم لها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان...
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي
تلم ست ذ قنه النابته
- النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي
دا عب و جهها بأ نفه
- حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي.
ظلت تلام س ذ قنه مع نظ راتها العاشقة له
أثا رت جنون عش قه ونيرا ن له يب قلبه
قب ل ي ديها المرفوعة على و جهه
- تحبي أحكيلك من إمتى، من يوم الولد بتاع اعداي. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة
ج حظت عي ناها من كلماته
- تقصد إيه، سؤال راودها بدون فهمها لكلامه
فرد ج سده على الصوفه ضا مما إياها لص دره
- لما رجعت من الجامعة، انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه.
كان عندك خامستشر سنة وكان مقرر عيد ميلادك. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية، اليوم دا باسم كان هيضر بني، مفيش حاجه عجبتني خالص، ضحك عندما تذكر
- فاكرة جبتلك هدية إيه
ارجعت بر أسها على كت فه وهي تلم س ص دره بحب
- ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر، وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك، قالتها ثم ل كمته بص دره
اقتطف ق بلة عندما وجدها عبثت كالأطفال بغيرتها المحببة لقلبه.
- بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه
لام س خ د يها، مش كل مرة هقولك
- مكنتش أعرف شع وري ياغزل، كنت مفكر شعو ر أخ لأخته، استدارت وجلست بمقابلته
- عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها. أعاد شع رها المتناثر عن عي نيها للخلف، مرر ي ديه على شف تيها، ثم رفع نظ ره
- هتفرق ياغزل، أحنا اتجو زنا خلاص، وانتِ في ح ضني دلوقتي ومش بس كدا أغلى عندي من الدنيا كلها.
نظ رت له بن ظرات تقطر عشقا واقتر بت وق بلته على ش فتيه ق بلة خا طفة
- لو سمحت ياجواد احكيلي كل حاجة، مش عايزة أي حاجة حتى لو بسيطة معرفهاش، تمركزت عي ناه على ش فاها التي ق بلته، وقف فجأة وأحضر قطعة من كيك عيد الميلاد، وبدأ يطعهما
- عارف إنك بتعشقيها، قامت بمضغها بهدوء وهو ين ظر لها ويحدث حاله.
- كيف لك يار جل تتمتع بكل هذه السعادة دون أن تشكر ربك عليه، لقد وعدت ربك وأخلفت وعده، اين وعودك وعهدك للواحد القهار
قاطع حديثه مع نفسه عندما، بسطت ي ديها بالشوكة لتطعمه مثلما أطعمها
- اقتر ب والت قط شف اها التي تلونت بالشكولاتة، متذ. وقا طعمها باستمتاع
اممم اجمل كيك أكلته بطعم الفروالة
ضيقت عيناها
- فروالة؟ لم س ش فاها
- بقى عندي أطعم شيكولاته وأروح أكل من الشوكة.
وضعت ر أسها على ص د ره عندما ش عرت بر جفة تسري بعمو دها الفقري
- اليوم دا رجعنا البيت كنتي بتر قصي مع سيف، والكل عمال يصقفلك، اضيقت جدا معرفش ليه، ممكن علشان تأخيري مفرقش معاكي، ولا علشان رقصك مع سيف اللي كنتوا قر يبين اوي من بعض، وكان مترشح بقوة لجوا زك، ولا علشان إنتِ صغيرة اوي على دقات قلبي، الوقت دا علا قتي اتً قطعت بأمل خالص وبدأت اربط حاجات مكنتش واخد بالي منها
تنهد بأ لم لبعض ذكرياته الحزينه.
رفع ذ قنها ون ظر لم قلتيها وأكمل استرسال حديثه، أصعب حاجة على القلب، انك تفضلي تعانديه وتتمر دي على نبضاته، كنتي بتكبري قدامي وكل سنة في عيد ميلادك اخاف من اللي قبله، طاقتي بدأت تتلاشى، لحد ماجيتي لسن السبعتاشر، وغزل كبرت والعرسان بدأت تدق الابواب
كان في اجتماع لجميع ممولين الشركة والكل لازم يحضر، حضر الجميع قبل طبعا مانشتري الأسهم كلها، واحد قعد جنب والدك الله يرحمه وقاله كدا.
- إحنا عايزين نقوي العلاقات ياماجد، إيه رأيك في النسب. أسامة شاف بنتك وعجبته
وضع ي ديه على ص دره عندما تذكر ذلك الحوار، وبدأ ص دره يتأ جج بالني ران، ولا يوم ماشهيناز قالت سامح هيخطب غزل، ولا يوم ماعاصم وابوه جم.
بدأ يحرك ي ديه على صد ره كي يهدئ من نيرا نه الداخليه، ن ظر إليهادا كله كان بيحصل قدامي وأنا عا جز مش قادر اتكلم، مش عارف أقول ايه، خو. فت يبصولي بطريقة مش كويسة، وأنا اصلا مش متأكد إن شعو ري دا صح ولا لا، كل اللي ح سيت بيه، اي حد يقر ب منك هق تله
رفعت ي ديها من على ص دره، وبدأت تد لكه بهدوء مع عبر اتها التي انسدلت
ق بل د موعها واضعا ج بينه على خاصتيها.
- في الوقت دا اتعرفت على ندى في فرح باسم، كانت قريبة إيمان مر اته، واخدت رقمي منها، واتكلمنا مرة ومرة عزمتني على مشاهدة حلقة لايف في البرنامج بتاعها، ورغم كدا كنت كل ماارجع البيت انسى كل اللي حصل معايا طول اليوم، ومش عايز غير اني أض مك لح ضني واطمن عليكي
زفر بحزن، واكمل استرسالا
لو ح سيت بدقات قلبي وانتي قريبة كنت بع نف حالي على كدا، مرة في مرة اتأقلمت على الو جع ورضيت قلبي إن دا العشق الحر ام.
قطبت ج بينها وتسائلت
-عشق حر ام، انك تحب حد بيمو ت فيك بيكون عشق حرا م
ارتجفت شف تيها من كلاماته التي صد متها، انا كنت عشق حر ام
ج ذ ب رأ سها لصد ره وت نهد بحزن، يهر ب من آلا م قلبه وقلبها في ذلك الوقت
حاو ط ج سدها بي ديه
- كنتي بتقولي يابابا ياغزل، عارفة يعني ايه فضلتي تقوليلي يابابا لحد خمس سنين وبعد كدا ابيه، ازاي اتقبل دقات قلبي
اكمل معقبا.
- مكنش ينفع ابدا، انا كنت عامل زي الغر قان ومفيش حد ين. قذه، دخلتلي ندى
وبدأت تقر ب مني وأنا ح ستها منقذي
البنت كانت كويسة، شوفت فيها حاجات حلوة، اقنعت نفسي بحبها وكل مرة اقول لقلبي دي حبيبتك...
صر خت بو جهه واضعة ي ديها على أذ نها
- كفاية ياجواد لو سمحت، ض م و جهها بين را حتيه
- لازم تسمعيني وتعرفي أد إيه اتعذ بت واتكو يت، وفي الاخر اته متيني إني اتجو زتك علشان وصية
وضعت ي ديها على ش فتيه.
- انسى اي حاجة، خلاص أنا نسيت
دخلت في مرة عندك فضلت اخبط على الباب، كنتي تعبانة وقاعدة في الحمام وما سكة بط نك وبترجعي وحالتك صعبة
قلبي و جعني من شكلك. ش يلتك وماما جت على صوتي، كان ج سمك كله عر قان، كنت رايح اجبلك دكتور
ماما قالتلي خلاص ياجواد هي هتنام وترتاح، صر خت في و. شها
- دي بتمو ت ياماما، مستحيل اسي بها كدا، مشيت خطوتين، وقفت ومعرفتش ارد.
- لما قالتلي دي حاجات بنات ياحبيبي روح انت على اوضتك وانا هعملها حاجة سخنة
وضعت رأ سها في ع نقه خجلا
ابتسم على خ جلها رغم آلا مه من ذكرياته
تعرفي ح سيت بإيه وقفت وكأن في حد ضر بني بعصايه غليظة على ضه ري علشان اح س بالو جع أوي وأفوق وارجع اعرف انك خلاص معدش يربطني بيكي حاجة...
اكمل مسترسلا وهو يم سد على شع رها
- تاني يوم روحت لندى وطلبت منها الجو از، وشرط عليها لحد ماتخلصي.
ضحك بخفة، كان معظم كلامي معها عليكي، ابتسم بسخرية
- روحت خطبتها علشان انساكي، مكنش فيه لقاء بينا يخلو عنك، لام س خ ديها مُ قبله
كل دا حاجة وحضرتك لما جيتي وقفتي قدامي وقولتي انك بتحبي واحد تاني
أشا ر لقلبه
- دا كأنك حطيتي فيه بنز ين وو لعتي فيه بدون رحمة، هنا بس عرفت اني بحبك وبجنون، كان نفسي امو تك وامو ت نفسي
أغمض عي ناه ورجع بج سده للخلف ساندا رأ سه على الوسادة.
- وقتها عرفت انك العشق الممنوع لاخر العمر، كملت خطوبتي، كان لازم اكملها. مكفكيش اللي قولتيه، جيتي وفضلتي تترقصي لي في الخطوبة، بقيت عامل زي الغبي مش عارف انتي لدرجة دي مبسوطة من و جعي، لا ورايحة تترقصي بكل جبروت وتوري ج سمك للناس، ضغط بي ديه التي كانت تحت ضن خ صرها عليها بالقوة حتى شع رت بألا مها
- مستنية أصقف لك على عرضك، صرخت من ض غطته على خص رها
ج ذ بها حتى نامت على ص دره مقب لا رأ سها.
- آسف حبيبي. و جعتك صح.
هزت رأ سها بلا
كمل سمعاك
أخذ شهيقا ليملأ ر ئتيه ثم طرده بهدوء
رجعت البيت وقتها ومفيش حاجة قدامي غير إني اخدك بح ضني وبس بعد مشيتي مع حازم، كنت بعد بالدقيقة حتى انهى الحفلة اللي من يومها واتاكدت ان قلبي هيفضل يعا ني العمر كله
رجعت ولقيت كلام شاهيناز عن سامح اخوها وانتي عارفة الباقي
- علشان كدا سهرت معايا طول الليل على العجل. وضع رأ سها بين ي ديه.
- كنت عايز اثبت لنفسي انك م لكي أنا وبس، بس كالعادة أأنب نفسي واصحيها من كابو سها...
- بس اللي اداني أمل اعترافك بحبي، ونظراتك ليا بعد ماخطبت ندى، غير بعدك عني، أم سك ي ديها واضعا اياها على نبض قلبه
- أتو جعت كتير أوي حبيبي، واللي وجعني أكتر لما قرأت مذكراتك بدمو عك
بس كان خلاص كل حاجة بقت تمام...
- صهيب كان يعرف بحبك
م سد على خص لاتها مبتسما، أهو دا الوحيد اللي قفشني وح س بيا. تذكر ذلك اليوم.
- وقف أمامه: إنت بتحب غزل، اشار بس بابته ومتقولش زي مليكة لانك مهما تهر ب مش هتقدر تواجه كتير، لكزه في ص دره
- القلوب ماعلاهاش سلطان ياجواد والحب مش عيب ولا حر ام، عارف الظروف صعبة، بس مند فنش نفسنا لمجرد أو هام. ونريح نظ رات الناس.
قبضة قوية اع تصرت قلبه، صمت هنيهة يحاول أن يلتقط أنفا سه
- انت اتجننت ياصهيب إيه اللي بتقوله دا، تحرك صهيب ووقف أمامه ين ظر لم قلتيه.
- بتضحك على مين ياجواد. انت مكنتش شايف نفسك النهارده بتعمل إيه، دا شوية وكنت هتمو ت البت في اي دك، ايه يعني لما تحب واحد
احتر ق قلبه ولسا نه عا جز عن الرد، دار صهيب حوله
- احنا نشوف الولد لو كان كويس يبقى على خيرة الله
اخرص ياصهيب متكملش سمعتني. إياك اسمع صوتك تاني، قالها عندما فقد عقله. وأ لم اجتاح كيانه، لم يعد يش عر بنفسه الا وهو يثور كالاسد المفتر س الذي خرج من عرينه يبحث عن طعامه بلهفة.
- محدش له الحق فيها أدي، أنا وبس سمعتني انا اللي اقول دا اه ودا لأ
جلس صهيب ووضع سا قا فوق الاخرى
- تمام ياحضرة الضابط حفظت ش عرك النبيل، وبكرة الصبح هخلي البيت كله يسمعه بس ياترى، بعد اشعارك الحلوة دي
ايه العمل بقى؟ هتفضل تقنع نفسك وتقنعني بكدا، انت بتظلم تلاته
- غزل، ندى، إنت، خطوبتك بكرة ياجواد، انت لسة في الاول
لا زال متسلحا ببروده، ضحك عليه
- شكلك اتجننت ياحضرة الدكتور، تركه وغادر
خرج من شروده.
دا اللي صهيب قاله، لحد ماجاسر استشهد
والباقي طبعا اللي عملتيه انتِ وهو. أخرجها من أح ضانه
- كنتوا متفقين عليا يابت...
ضحكت عليه عندما تذكرت ذلك اليوم الذي اعتبرته من أجمل أيامها
اقتر بت وجلست على سا قيه، مدا عبة خ ديه
- عايزة اقولك كنت بارد ومستفز بطريقة لا تطاق، رفع حا جبه متحدثا بتهكم
- يعني علشان كدا رايحة تلعبي مع صهيب يابت، قولي، سامعك
نامت على ص دره متذكرة حديث صهيب.
دخل صهيب وجدها تبكي بأح ضان مليكه
- هقولك على حاجه واتاكدي ان دا لمصلحتك انتى وجواد
- اتأكدي ان جواد بيحبك ومش بيحبك بس، لا بيمو ت فيكي، وأظن انت مش عبيطة وتعرفي تميزي كويس بين حب الحبيب وبين الحب الاخوي
ضيقت عي ناها
- انت بتقول ايه. جواد
وقفت أمامه وتساقطت د موعها
- انت ليه بتضحك عليا، انا راضية بحياتي واتمنى له السعادة من قلبي، والله.
ثم اكملت مفسرة
شكلك نسيت أن كتب كتابه بعد كام يوم...
صر خ بو جهها.
- بيضحك عليكي ياهبلة جواد. ام سك ي ديها. زوزو انت بتثقي فيا
امأت برأ سها
- اكيد. بس أنا مش ر خيصة علشان ار مي نفسي عليه
- بس يابت مين قالك انك ر خيصة. بقولك بيحبك وبجنو ن كمان، بس خايف من كلام الناس. اسمعي مني بس
نظ رت مليكة إليها
- اسمعي كلام صهيب حبيبتي ومش هتندمي، جاسر، قالي انه بيحبك، جواد اعترفله بكدا والله
انتهت ورفعت ر أسها له.
- بعدها دخلت والشرا. ر في ع يونك الحلوة دي وجاي تخو فني بيها، استندت بي ديها على ص دره تطالعه كالقطة الشرسة
- فاكر قولت ايه وقتها
ض مها لح ضنه وهو يضحك بصوته الر جولي
- يابنتي من وقت ماشيلتك وانتِ عندك شهر وقولت البت دي تخصني، لك مته بص دره
- شوف مين اللي بيقول، دا احنا سوقنا عليك ذباب وناموس المنطقة، ظل يضحك عليها ويهم س لها
- لو فضلتي شوية بس تغلطي عليا بهبلك صدقيني كنت عملت حاجات تانية.
وقفت سريعا بقد ميها الحافيه ووضعت ي ديها بخ صرها
- كنت هتعمل ايه قولي، عايزة اسمع حضرة البارد، ج ذبها بقوة حتى سقطت بح ضنه
- كنت خدتك كدا في ح ضني، ظل يقب لها حتى أصبحت تبا دله قُب لاته بكل له فة وعشقا، حملها متجها بغرفتهما
وضعها على مخ دعهما (الفراش)
- هجيب العود من تحت وراجعلك، وقفت متجها للمرحاض وقامت بتغيير ملابسها.
وارتدت منامة (قميصا) أحمر يظ، هر بش رتها الحليبية الناعمة، وسيقانها كان ماقبل ركب تيها مفتوح بالكامل من الص در والظ هر
صعد للأعلى ولم يجدها استمع لصوت المياه علم إنها بداخل المرحاض
خرجت حافية القدمين تتحركان ببطئ نحوه بتناغم بحركاتها الهادئة، اتسعت عيناه من مظ هرها الخلاب...
جلست بجواره على الفراش، ام سك العود وحاول أن يلتقط أنفا سه وينظمها
بدأ يدندن لها (لو اقولك اني بحبك الحب شوية عليك).
وضعت رأسها على كت فه وبدأت تغني معه مرة وتضع ي ديها بخ صلاته مرة. مع قب لاته لها
انتهى من اغنيته ووقف وام سكها
وبدأ يتراقص معها على الموسيقى الهادئة المنبعثة من هاتفه. ض مها من خ صرها بقوة واضعا رأ سه بخ صلاتها مستنشفا را ئحتها
رفعها من خ صرها وبدأ يدور بها، وهي تضحك بسعادة من ذلك العا شق المتمرد
ثنت ساقيها وطوقت عن قه تناظره بابتسامتها الخلابه لقلبه
انزلها بهدوء ومازال يض مها.
كل سنة وأنتي دايما في حض ني ومبسوطة
ردت بصوتا كادت ان تهم س به من كثرة مشا عرها
- كل سنة وانت حبيبي ومحاوطني بحنانك. كل سنة وانت معايا وبتفاجأني
بهدوء ظاهري وبنبرة عميقة ومش اعر مسيطرة
اقتر بت من ش فتيه...
والسنة الجاية ابننا يكون معانا، وضعت رأ سها على ص دره
- جواد نفسي أجيب ولاد منك أوي، نفسي أح س بحاجة منك جوايا
ظل يتراقص بصمت. يتمنى اكثر منها.
ولكن كيف لها بذلك الوقت، من اجهادها، ومحاصرته من جميع الجهات
خرجت من أح ضانه
- حبيبي مبتردش ليه. عايزة نجيب ولاد
أطلق تنه يدة
- اصبري السنادي كمان. ان شاء تخلصي بس الماجستير.
م سح على شعرها الناعم
- أنا عايز اكتر منك، بس أهم حاجة راحتك وبعد كدا كله يهون
رفعت نفسها وقب لته على خ ديه
- كتير عليا السعادة دي حبيبي، كل حاجة اتمنتها عايشها. ج ذبها متجها للفراشهما
تعالي نكمل كلامنا
وقفت وهي تضع ي ديها بخ صرها.
- لا أكيد بتهزر هنفضل نتكلم طول الليل
قهقه عليها بصوت مرتفع. ض مها لح ضنه ومازال يضحك
- جواد متستفزنيش بطل ضحك. نظر إليها وعينيه أدمعت من كثرة ضحكاته
- طيب نعمل إيه، لك مته في جنبه متجهة للفراش، وتو ردت خ دودها من تلميحاته
- عايزة أنام وإياك اسمع صوتك تاني
وجدت نفسها فجأة في الهواء عندما حم لها
- بعشقك يابت يازوزو على برائتك وعفويتك دي، دا عب وجهها بان فه.
- تنامي قبل مانحتفل ينفع تضحكي عليا بالقميص اللي منور في عينيا دا، دا حتى لونه أحمر وليلتنا حمرا ان شاء الله
- جواد نزلني بقولك اهو. وحياة ربنا أصوت وألم عليك الناس يابارد إنت
- والله لو عملتي ايه بقالي ساعتين بشرح نظري وأهيأ وفي الاخر تنامي قبل ماادخل العملي.
دا انتي اكتر واحدة تعرفي العملي أساس النجاح ياحبي، وحشتيني أوي يازوز، أوي، إزاي يجيلك قلب تنامي، وتنسي معزوفات حبيبك. ينفع تنامي قبل ماتكتبي بأنفاسك نبضات قلبه
وضعت رأسها في ح ضنه حبست أنفاسها داخل ص دره
- جواد كفاية، وضع ي ديه على ش فتاها
- مش عايز اسمع غير إني وحشتك وبس
وضع ي ديه يتلم س بشرتها الحريرية بطول ذرا عيها، أثا رت نعو مة بشرتها حوا سه.
لف خ صرها بذر اعيه مطبق الجفنين وص دره يعلو ويهبط بأنفاس تتثاقل شيئا فشيئا، حم لها وض مها لص دره لتسمع نبضاته العازفة بقصة عشقه وثغ ره لم يفصل ثغ رها بقب لاته المل تهبة مع كلماته ولم ساته التي بع ثرت كلا منهما.
بدأ يرويها عشقه الدفين لسنوات، عشق بخلاياه النابضة. يخ صها وحدها دون غيرها. أعاد روحها الغائبة. تخللت اناملها الرقيقة بخ صلاته تبعثرها متل ذ ذة بعشقه المجنون، ظلا على هذه الحالة فترة ليست بالقليلة إلى أن ذهب في نوما عميقا
في الفيوم
في مكانا هادئ بين الفلتين بالحديقة، أقام مخيما بسيطا مع حفلة رومانسية بسيطة حضورها هو وهي فقط
كانا يتم يلان مع التناغم الموسيقي الأجنبي الهادئ.
- ألف مبروك حبيبتي، النهاردة أنا أسعد واحد، وضعت رأ سها بح ضنه
- الله يبارك فيك ويحفظك ليا العمر كله
ميرنا أنا بحبك بجنون من أول ماعيني وقعت عليكي، وحياتي كلها اتغيرت للأحسن، اتمنى حياتنا كلها حب وسعادة وثقة
وزع نظ راته على وج هها
- أنا مبسوط اوي بحجابك، مفاجأتك حلوة ياقلبي. لام ست جانب وجهه
- انا بحبك اوي ياسيف صدقني ونفسي أسعدك.
قام بفك حجابها لينفرد امواج شع رها البني النا عم على ظ هرها بصورة خلابة.
- المفروض تكوني لابساه وقتنعة بيه، مش علشان تس عديني حبيبتي
خلع كاب فستناها فأصبح بح ملات رفيعة أمامه، ليظ هر جمال ذر اعيها وبش رتها النا عمة
وضع رأسها بعن قها يست نشق را ئحتها لأول مرة بهذه الطريقة، أغمضت عيناها، ورج فة اصا ابت عمو دها الف قري مما جعلها غير قادرة على الوقوف
ض مها من خ صرها بقوة عندما ش عر بحالتها
ملت قطا ثغ رها في قُب لة شغو فة أقرب للالتهام...
فصل قب لته وتعمق في النظر إليها.
اسبلت أهدا بها متحاشية النظر إليه. تو ردت خ دودها بحمرة الخ جل، ودقات قلبها تنب ض بع نف، لأول مرة تش عر بتذ ب ذ ب بكي انها
بعد شهرين بمدينة الاسكندرية تحديدا
بأحد الشواطئ الشهيرة تجلس بجواره على يخت لأحد رجال الأعمال المشهور
نظرت حولها تستم تع بنسمات العليل، ابتسمت نغم لها
- إسكندرية منورة دكتورة غزل، رمقتها بابتسامة هادئة
- منورة بأهلها وناسها، جواد كلمني كتير عليكو
اتجهت بانظارها لمتيم قلبها.
- قصدك عن ريان. قالتها بحالمية عاشقة
اومأت لها بهدوء
بيشّكر فيه ومعجب بنشاطه جدا. قاطعهم وصول جواد وريان
القى جواد تحيته عليهما، جالسا بجوار زو جته
- عاملة ايه.؟
- الجو هنا حلو اوي ياجواد، قاطعهم ريان
فعلا اسكندرية عر وس البحر المتوسط. اتا انا مقدرش أعيش في مكات غيرها. أكتر محافظة بحبها في مصر.
- لا طبعا احترم رأيك يا بشمهندس. بس اعترض عليه في بعض النقاط. انا يعتبر زرت محافظات مصر كلها، كل محافظة وفيها مايميزها، بس أكتر حاجة عجبتني الغردقة وشرم. وجنوب سينا
طبعا وافقته نغم الرأي
- فعلا ياريان الغردقة رائعة كفاية البحر الأحمر والشواطئ هناك تحفة...
طيب نكمل كلامنا واحنا بنتغدى ياحبيبتي
جلسوا حول مائدة الطعام يتناولون غدائهم الذي كان متنوع من أنواع الاسماك
رفع ريان نظ ره لجواد.
- متقولش عن اسماكنا حاجة بقى، هنا احلى وأطعم سمك تاكله، ضحكت نغم على زو جها
- ريان منتمي أوي للاسكندرية بكل مافيها. ابتسمت غزل برقتها
- على فكرة اسكندرية بحبها جدا ومن زمان اوي كنا بننزل نصيّف فيها، توجهت بنظرها لجواد، بس طبعا جواد اتنقل فترة لجنوب سينا فدا خلانا ننقل على الغردقة وشرم
- عجبتك المستشفى يادكتورة
اردف بها ريان متسائلا.
- جدا، ربنا يجعله في ميزان حسناتكم. حلو الاعمال الخيرية اوي. شكرا ياجواد على كل حاجة
- على فكرة فيه شريك تالت معانا بس عنده ظروف ومسافر دلوقتي
ارتش فت من كأسها متذكرة
- ايوة افتكرته البشمهندس إلياس...
هو انتي بتشتغلي ياغزل، تسمحيلي اقولك
غزل من غير القاب
اه طبعا. تقولي اللي يعجبك وبعدين شكلنا هنكون صحاب
ضحك جواد على زو جته
- ليه إنت مفكرة الإسكندرية جنب القاهرة حبيبتي ولا إيه...
مش بعيدة برضو ياحضرة الضابط. احنا على طول بننزل القاهرة وعندنا بيت هناك
البشمهندس صهيب وحازم زارونا مرة هناك حتى قالوا إنك في شهر عسل
- فاكر حاجة زي كدا، هو البشمهندس عمر فين كنت مفكره موجود
- عمر برة مصر، اومأ براسه متفهما
كانت تستمتع بنسمات الريح، وهي تتناول طعامها بصمت قاطعهم وصول الاولاد
اتجه عمر الذي يبلغ من العمر عشر سنوات في ذلك الوقت، وبيجاد سبع سنوات ومالك ذات الخمس سنوات مع مربيتهم.
اشار ريان لعمر
- تعالى ياعموري، سلم على عمو جواد
اتجه ينظر له ويرحب بأدبا به، اما بيجاد وقف
- مين عمو جواد دا يابابا أول مرة نسمع عنه، بسط جواد ي ديه
- ماهو لو جيت سلمت كنا اتعرفنا
- انت اسمك ايه: - هو أنا لازم اقول لحضرتك إسمي من غير مانتعرف...
ولد يابيجاد اتكلم بأدب، نظر لوالده
- هو انا قولت حاجة، م سد جواد على رأ سه مقب لها
- ابنك دا يدخل الشرطة هيكون ظابط ممتاز...
ألقى بيجاد نفسه بأح ضان جواد.
- تصدق حبيتك ياعمو جواد اول ماشفتك، بس أنا عايز أكون طيار نظر لوالده
- شوف الناس، اللي بتفهم، اتجه بنظره لجواد
- فيه ناس هنا فاهمين الشرطة غلط، اتكأ بذر اعه الصغير على كت ف جواد وهو جالس
-تعرف انا نفسي اكون ظابط بس حستهم باردين وتنكين كدا. بيقولوا الظباط وحشين وبيموّتوا الناس...
اطلقت غزل ضحكاتها على ذلك الطفل البرئ، رفع جواد حاجبه وأردف بسخرية من صوت ضحكاتها، وريان الذي م سح على وجهه خجلا من جواد، أما نغم وضعت رأ سها في الطبق تتناول طعامها بدون حديث
ج ذبه جواد وأجلسه أمامه
- ليه الظباط با ردين يابيجاد مين فهمك الكلمتين دول حبيبي؟
اشار على نفسه
- انا فهمت دي مش محتاحة ذكاء، . هاتلي ظابط كدا تعرف تتكلم معه كلمتين وهو يحترمك ويسمعك. دول على طول
- اسمع يامتهم، بتقول ايه ياولد.
حمحم ريان: - جاد حبيبي اسكت عيب تتكلم كدا، دلوقتي عمو يقول ايه معرفش يربي أولاده
قاطعهم عمر الذي يجلس بجوار والدته
- هو عنده حق يابابا. أنا قولتلك قبل كدا الولد بيجاد أكتر واحد بيفهم في عيلتنا
صح ياجاد، نظر ريان سريعا بنغم التي أغمضت عي ناها من استفزاز أولادها
ام سكت قطعة من الجمبري ووضعت بف مه.
- كل ياحبيبي، دا حتى الأطفال عارفين انتوا إيه. قالتها بسخرية
- اسف ياجواد، ارجو متاخدش في بالك، ابتسم ونظر لغزل
- لا ابدا دول ولاد، عندنا طفلة صغيرة مفيش على لسا نها غير باردين برضو
قطب جبينه متسائلا: - انتوا عندكوا أطفال، على مااظن إن البشمهندس حازم مر اته لسة والدة من اسبوعين وصهيب لسة
قهقه عندما وجد غزل تنظ ر له شرز
- لا دي بنت الجنايني
ضغ طت على قد مه وأقتربت هام سة.
- احترم نفسك زو جي المصون، هعرفك بنت الجنايني هتعمل إيه
هو انتِ حامل ياغزل، تسائلت بها نغم
نظر لجواد وحزنت
- لا لسة مأجلة لحد ماأخلص الماجستير، هو انت لسة مخلصتيش
- انا لسة مخلصة من شهر وبحضر ماجيستير
ربتت على ي ديها
- بالتوفيق حبيبتي ربنا يوفقك...
أومأت برأ سها دون حديث أخر وظلت تنظر لزو جها بجانبها وهو يتحدث مع ريان على
المجمع الخيري الذي قام بانشائه مع ريان وإلياس
بعد عدة أشهر.
وقفت تعد له كيك الشيكولاته، فاليوم عيد جوازهما الاول، ومعها هدية ربنا التي انتظرتها كثيرا ورغم أخذها لمانع الحمل إلا أن ربنا انعمها بها
انتهت وصعدت لتجهيز نفسها فاليوم سيكون مميز لكلاهما
ارتدت أجمل شيئا يعجبه، مع لم ستها البسيطة من التجميل، قصعت شعرها للأعلى، حتى ظ هر جمال عن قها، ناهيك عن را ئحتها العطرية الممزوجة برائحة الياسمين
قامت بتجهيز حفلتهما البسيطة.
دلف إلى المنزل، وجدها تنتظره بغرفة المعيشة بأجمل طلة، اقترب منها
مق بل جبينها، وحشتيني ياأجمل مافي حياتي
ض مت خ صره مستمتعة برا ئحته الر جولية التي تخللت لأن فها. وضعت رأ سها في ح ضنه
- وحشتني أوي ياجود. بقيت بتوحشني حتى وإنت معايا، رفعها حتى أصبحت بمقابلته
ملت قطا ثغرها بقب لة سطحية، ناظرا لترا نيمه الخاصة
- مش أكتر مني ياروحي، نظر حوله
- ايه الأكل دا، أوعي تقولي فيه كوارع
أنزلت ي ديه وسح بته.
- انت مش ناسي حاجة النهاردة
ضيق عيناه متسائلا
- هو فيه مناسبة ولا إيه، عبست بوجهها فكيف له ينسى أهم مناسبة...
إنسى مفيش حاجه، حبيت بس أغير الروتين مش أكتر
اتجهت لتجلس على الاريكة، وجدت نفسها معلقة بالهواء، صاعدا بها لغرفتهما
- تفتكري أجمل يوم في حياتي ممكن أنساه، صعد بها ليذكرها كيف كانت أجمل ليلة بعمرهما.
أنزلها بهدوء، فاكرة اول ليلة في جو ازنا، وضعت رأسها في عن قه تق بّله وهم ست له مم سكة بي ديه على أحشائها
- فاكرة كل لحظة ودقيقة وانت معايا، فاكرة كل كلمة وكل لم سة. ازاي أنسى أجمل هدية. بحبكوا اكتر من حياتي ياأغلى من عمري، قالتها وهي تم سد بي ديه على بطنها
رفع نظره لها
- غزل إنتِ، لام ست ش فتيه
- هتكون أحن اب ياحبيبي، بحبك اوي
ضحك بصوتا مرتفع وحم لها ودار بها وهو يش عر بسعادة العالم يمتلكها.
- أنا اللي بعشقك يارو ح جواد، ظل يدور بها وهو يض مها بقوة لص دره، ذاهبا بها لجنة الخلد التي يستمتعون بها كلاهما
بعد شهرين يجلس الجميع على المائدة
- ماما نفسي أكل فسيخ أوي مع إن ريحته مش طيقاها
-ابتسمت لها نجاة
- لازم تاكليه ياحبيبتي، علشان ميطلعش في وش الولد، اتجهت بنظرها لجواد
يبقى هات لمرا تك فسيخ ياحبيبي، او لو معرفتش تجيبه اخلى عبده يجبهولنا
ضحك سيف بصوتا مرتفع وهو يمسك بأي دي ميرنا.
ولا جه الوقت اللي اشوف فيه حضرة الضابط بيشتري فسيخ، رفع حا جبه بسخرية
- والله بكرة نشوفك ياحبيبي، ض م غزل من اك تافها
- حبيبي يطلب بس وأنا تحت امره
قهقه صهيب بصوتا مرتفع كلما تذكر نهى.
- جبته وحياتك وفصصتهولها، وياسلام وهي بتاكله بالبصل
جحظت عيناه متخيلا غزل وهي تجلس تأكله وهو يضعه امامها ورا ئحته، رمقها سريعا
- هو لازم ياحبيبي الفسيخ، مينفعش البيض المسلوق اهو زفر برضو. شاكسته
- لا ياحبيبي لازم فسيخ، مش كدا ياماما
- طبعا ياحبيبتي، اقتر بت وهم ست له
وبالبصل كمان قالتها وهي ترفع حا جبها كالاطفال، اقترب هو كذلك.
- متخلنيش اشتمك انت وابن الك لب اللي في بطنك، فجأة قهقت حتى التفت إليها الجميع
- ايه يازوزو هو الحمل جاي معاكي بالقهقهة
اردف بها صهيب بتهكم
روح شوف نهى فوق بتنادي عليك ياصهيبتي ابنك صحي ياحبيبي وعايزك. اردفت بها غزل وهي تل وك طعامها بهدوء.
دخلت مليكة وهي تحمل ابنها جواد ذات السبعة أشهر
- صباح الخير، جود جاي يصبح على تيتا وبيقولها ماما هتنزل الشغل مع بابا النهاردة ياتيتا ممكن تستحمليني
حملته وظلت تق بله.
- حبيب تيتا إنت ياعمري، طبعا تيتا تقعد مخصوص بجود باشا
وقفت غزل متجه له، حملته وظلت تق بله بخ ديه
- نفسي أكل خ دودك الحلوين دول ياولد ياجواد، اتجه لها هام سا
- والله هو يتمنى تيجي، رفعت نظرها بتهكم له
-؛ لا ياحبيبي قصدي على الولد
- الله ماهو أنا ولد برضو، جواد
نعم أردف بها صهيب الذي اقترب منهما
- هاتي ياختي الولد لتاكله انت وهي.
جذبه صهيب.
- صباح الخير ياجود باشا. تطلع تلعب مع أبن خالك فوق ولو عيط أض ربه بالقلم على طول.
انت بتقول إيه ياأهبل، ابنك لسة يادوب شهر ياح، مار.
- بعد فترة
كان يجلس أمام مكتب الطبيبة التي تقوم بالكشف على زو جته
- مبروك يادكتورة، جايلك توم
وقف سريعا متجها إليها
- بتقولي حامل في توأم
ابتسمت له عندما وجدت معالم الفرحة على وجهه
- ايوة تحب تسمعوا نبضات قلبهما
اومأ برأ سه ينظر للجهاز مرة ويراقب دمو ع زو جته.
ياالله ماهذا الشعور
ارتج ف قلبه لدى سماعه لصوت النبض لأطفاله، ش عر بانت زاع قلبه من محله
اقترب واضعا قُب لة عمي قة فوق جب ينها
- ألف مبروك ياحبيبة قلبي. ربنا يكملك على خير ويجوا بالسلامة
- جواد انا مش قادرة أقوم، اعدلني
ساعدها في الاعتدال. مع إعتدال ملابسها
وقفت يساندها واجلسها أمام الطبيبة لتستمع لنصائحها، استمع بإهتمام لها
من الاحتياطات اللازمة من غذاء وادوية وراحة تامة.
- دكتورة غزل عايزة اقولك حمل التوأم يختلف تماما عن جنين واحد، دا حالة خاصة لازم تهتمي واحذري في نفس الوقت، إحنا هنعمل بعض التحاليل اللازمة
الوضع تمام حاليا، المخا طر في التوم كل مابتدخلي في الشهور
-؛تمام يادكتورة متشكرين بحضرتك، ج ذبها متجها للخارج، ولكنه وقف فجأة بداخل العيادة، عندما وجد اط لاق طل قات نا رية كثيرة بالخارج
ضغ ط على قبضة ي ديه بغض ب.
ارتج ف ج سدها عندما رأت الكثير، من أمنه يتساقطون أمام عي نيه.
خرج بها من المخرج الخلفي متصلا بحازم وصهيب، متجها للخارج. في نفس الوقت الذي أوصل باسم بدعم له من الشرطة عندما اتصل به زاهر
قبّ ل جب ينها وض مها مختفيا في مكانا أمنا بها
- صهيب خمس دقايق ويكون هنا عايزك تروحي معه، وانا شوية وهحصلكم يازوزو، طو قت خ صره
- مستحيل اسيبك هنا وأمشي، عددهم كتير، اخرجها مردفا بهدوء.
- زوزو حبيبي هيدخلو يمو توا الدكاترة اللي جوا لازم ادخل، رفع ذ قنها.
مش إنتِ بتثقي في حبيبك. نظر حوله مق بلا ثغرها فجأة رغم مفاجأته لها بهذه القُ بلة، ولكنها بادلته بكل له فة كأنها ستحرم منه
- قاطعهم اتصال صهيب الذي يقف بعيدا عن المكان المحاصر
ض مها من خ صرها وتوجه لأخيه، اركبها بجو اره
- صهيب روح بيها عند ريان باسكندرية، دلوقتي أمن مكان محدش يقدر يوصلها هناك، هم دلوقتي عرفوا نقطة ض عفي
- هنوديها لواحد غريب ياجواد
صر خ به.
- مفيش وقت اتحرك دلوقتي، هو عارف هيتصرف إزاي وانت اتصل بشركة أمن تانية وأمن البيت كويس، ض مه وهم س له
- مش هوصيكوا على نفسكوا، لو حصلي حاجة، غزل امانتك حبيبي
قالها مغادرا سريعا مع تساقط دمو عه فاليوم الذي انتظره، ضاعت فرحته من بين ي ديه
بعد عدة ساعات
تجلس بجوار نغم التي تحاول تهدئتها
- حبيبتي اكيد هو كويس، ، صر خت
- مستحيل الوقت دا كله يعدي ومسمعش حاجة عنه.
نظرت لريان الذي وقف ينظر لها بقلبا مفط ور، قاطعهم دخول حازم
غزل اسرعت له
- فين جواد ياحازم،؟ جو زي فين؟
آسف يا بشمهندس، أنا لازم اخد غزل، احنا اتأجرنا بيت هنا، لحد مايرجع جواد
ام سكه ريان من ذر اعه
- ايه الاخبار اللي مالية السوشيال دي؟
جواد ما ت فعلا ياحازم
استمعوا بصوت ارتطادم شيئا بالارض.