قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ترى يا قلب أحببت من؟ للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع

رواية ترى يا قلب أحببت من؟ للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع

رواية ترى يا قلب أحببت من؟ للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع

وفضل مهاب طول الطريق يتكلم مع نغم ويهزر ويضحكها وكان مبسوط جدا وهي معاه ومكنش عايز الطريق يخلص. و وصل مهاب المعادي
مهاب: خسارة وصلنا
نغم: ابتسمت. اهو ترتاح من التوصيلة اللي جاتلك بالغصب دي
مهاب: انا قولتلك انا مبعملش حاجة غصب. انا اللي مكنتش هسيب حد يوصلك وانا موجود
نغم: ليه بقي انت اول مرة تشوفني
مهاب: ماهو ده اللي مجنني انا حاسس اني اعرفك من زمان مش اول مرة اشوفك.

نغم: ابتسمت. وباصت الناحية التاني. احممم. الشارع اللي جاي يمين
مهاب: ده اوك.
نغم: بس هنا كدة كويس
مهاب: هتنزلي هنا.
نغم: ايوة مش هينفع تدخلني عند العمارة يعني الوقت متأخر وحضرتك فاهم
مهاب: تاني حضرتك. بس عموما معاكي حق خلاص انزلي وانا هنزل امشي وراكي علشان الشارع هادي اوي ومينفعش اسيبك لوحدك
نغم: بس
مهاب: شششش مفيش بس انزلي يالا
ونزل مهاب ونغم وقفل العربية وهي مشيت وهو ماشي بعيد عنها شوية.

مهاب: ماشي وحاطت ايده في جيبه. تعرفي انا مش عايز الشارع يخلص. علشان تفضلي ماشية قدامي كدة
نغم: اتكسفت ووقفت
مهاب: ايه وقفتي ليه
نغم: ممكن حضرتك تمشي قدامي انت. وانا وراك
مهاب: هههههه ليه قطع الارزاق ده بس
نغم: كدة يبقي كنت بتت. بتت
مهاب: هههههه مالك تهتهتي ليه. قصدك يعني ببص عليكي. بصراحة اه مقدرش انكر
نغم: كدة طيب اتفضل امشي انت قدامي
مهاب: ههههه حاضر همشي بس انا معرفش البيت
نغم: انا هقولك.

مهاب: ماشي مع اني محدش كان يجرأ اصلا ان يمشي كلامه عليا. بس انت حالة خاصة
ومشي مهاب ونغم وراه وشاورتلو علي العمارة
نغم: العمارة اهي دي اللي علي الشمال. عن اذنك
مهاب: كان زعلان انها ماشية وسايباه. سلام خلي بالك من نفسك اوك.

نغم: هزت راسها. وطلعت وهو واقف باصص عليها وفضل يشوف المكان علشان يحفظ الشارع. وبص علي العمارة بتاعتها كانت نغم طلعت وكانت ساكنة في الدور التاني ووقفة في الشباك وباصة علي مهاب وهي مبتسمة.
مهاب: رفع راسه وشافها. ابتسم وهو بيشاورلها وبيحرك شافيفه. ت ص ب ح ي علي خ ي ر.
نغم: وا ن ت من ا ه ل ه
مهاب: ضحك وغمزها بعنيه ومشي.

نغم: كانت مبسوطة جدا وحاست انها مكنتش عايزة تسيبه ومحتارة في شخصيته غريبة بس عجباها. وفضلت بعد ما غيرت هدومها سراحنة ومبتسمة وبتفتكر كل اللي حصل من اول ما شافت مهاب.

مهاب ركب عربيته ومشي وهو مبسوط وشغل اغنية وعلاها جدا وكان مبتسم وبيفكر في نغم وازي شغلته بيها وكانت( نفسي ابقي جنبه لحماقي)( فات قرب عليا وخد تلت اربع حاجات. خد قلبي مني خد عقلي بالساعات. وانا مفكرتش في كدة مهما كان. دي حكاية دي بعين المسلسلات. احساس كدة قالوا بيعمل معجزات. خلاني اجمع واسمع معلومات. ده قمر يجنن وعمالي قلبان. وده اللي من زمان نفسي ابقي جنبه واللي اتقلب مجنون علشان نفسي ابقي جنبه واللي راضي راضي اموت كمان بس ابقي جنبه يعني اديلوا عمري طيب من باب اللي إحتياط. متقولولو خدها من قاصيرها من سكات من سكات. مين يعمل كدة الا ناس قليلين. كأنه جنبي وحبيبي من سنين وده مش طبيعي ده سحر ولا ايه. وانا كنت عادي لسة من يومين. مبقتش بحلم وخلاص مبقاش خيال. حبيته طبعا مش محتاجة لسؤال. وان انا اسيبه مفيش فيها احتمال. ماهو ده اللي من زمان كان نفسه ابقي جنبه واللي اتقلب مجنون بس ابقي جنبه واللي راضي راضي اموت كمان بس ابقي جنبه).

وهو علي حاله وبيفكر في نغم تليفونه رن سامح.
مهاب: الو. ايوة يا مزعج مش وقتك انا كنت بسمع اغنيه حلوة اقفلها واسمع صوتك.
سامح: ههههههه طيب بذمتك مش صوتي حلو.
مهاب: ههههههه اوي انت هتقولي. غني يا خويا عايز ايه
سامح: عايزك تيجي المكتب بسرعة في معلومات عايزها من عندك علي الاب بتاعك.
مهاب: يخربيت فصلان اهلك انا كنت مزاجي عالي و مروح.
سامح: لا بقولك ايه وربنا اكلم اللواء سراج وهو يكلمك.

مهاب: بتهددني وحياة امك انت عارف اني مبخفش بس اللوء سراج حبيبي بردوا
سامح: هههههه اهو جاب ورا تعالي ياض انت بسرعة انا مستنيك.
مهاب: اتنهد بضيق. حاضر جاي غور بقي. وقفل التليفون. وفكر في حاجة وخبط راسه بإيده. يا نهار علي الغباء انا ازاي مخدش رقمها وهي معايا يا لاهوي علي اللخبطة اللي انا فيها. تؤ بس مش مشكلة اخده من أدم اكيد يعرفه
(في الفيلا عند أدم).

ادم قاعد في أوضته بعد الحفلة ومتضايق من نظرات الاعجاب اللي شافها من مهاب لنغم. وكان هيتجنن انه سابها معاه يوصلها هو وهو عارف مهاب وطريقته اللي بتعلق الستات بيه.
أدم: يارب انا ازاي بس سببته يوصلها. بس هي غلطانة كانت المفروض. تصمم اني انا اللي اوصلها مش مهاب وهي تعرفوا منين. بس يا أدم هي كانت هتعمل ايه. انت اللي متردد كان المفروض انا اللي اصمم مش مهاب واخدها وامشي بس انا معملتش كدة.

اوفففف يا رب انا خايف تعجب بيه مهاب خبرة في حكاية الستات دي وممكن يشغلها. وفضل طول الليل يفكر وغيران علي نغم من مهاب.
في مكتب مهاب فتح مهاب الباب ودخل. ولسة بيحط الجاكت بتاعه سامح فتح الباب ودخل وراه
سامح: كنت فين كل ده وايه الشياكة دي يا هوبا انت كنت فين
مهاب: يارب انتحر من الواد الغبي ده. انت يا ياض انت مش قايلك اني رايح حفلة الدكتور حسين وأدم
سامح: اه صحيح تصدق نسيت المهم الحفلة كانت جامدة صح.

مهاب ابتسم هي جامدة بعقل دي جامدة موت ياض يا سامح
سامح: لا وربنا دي مين بقي الحفلة ولا واحدة من اللي في الحفلة.
مهاب: انت ياض مش هتبطل دور خالتي الاتاتة ده. خليك في حالك
سامح: طيب تعالي افتحلي يا خويا الاب بتاعك علشان اخد المعلومات من عندك
مهاب: هات الفلاشة بتاعتك.

سامح اداله الفلاشة ومهاب حطها ونزل المعلومات لسامح وقفل اللاب بتاعه وراح فرد جسمه علي الكنبة اللي عنده في المكتب وسامح قاعد علي المكتب بيشغل الفلاشة علي الاب بتاعه والباب خبط ودخل العسكري اللي علي الباب
العسكري: مهاب باشا في واحدة برة عايزاك
مهاب: واحدة مين اسمها ايه
العسكري: بتقول شهندة
مهاب وسامح مع بعض: شهندة
مهاب: روح اندهلها
سامح: اه يا بن المحظوظة حفلة وشهندة في نفس ذات الليلة ربنا علي المفتري.

مهاب: هههههههههه.

دخلت المدعوة شهندة بنت ببشرة بيضاء وشعر اسود طويل وعيون سوداء وجسم ممشوق وجميلة جدا وبلبس يكشف اكثر ما يستر جيب قصيرة جدا تكاد تكون ميكرو جيب وبادي ضيق وبحمالة واحدة وحذاء بكعب عالي و طبعا من المفترض بعد دخولها بهذا الجمال والاثارة الصارخة ان يندفع اليها الاثنين. لكن مهاب كعادته مع كل النساء وطبعا ده بإستثناء نغم اللي اخترقت كبرياء وغرور مهاب من اول ماعنيه شافتها. كان تقيل وواثق انها هي اللي هتقرب منه. وفضل نايم مكانه علي الكنبة وما اتحركش. اما سامح قام من علي المكتب ووقف وهو متنح وبيصفر بهيام.

سامح: اوعي ايه بس ده انت جيتي هنا غلط هنا ادارة المخدرات الاداب في الشارع اللي ورانا.
شهندة. او شاهي زي ما بتحب الناس تتدلعها
شاهي: ضحكت بصوت عالي ضحكة اقل ما يقال عنها انها فعلا تستحق انها يستدعي لها بوليس الاداب. سمسم ازيك عامل ايه وحشاني خفة دمك
سامح: وهو بيبصلها نظرات كلها اثارة وولع بجمالها. انا انا تعبان ونفسي حد يطبطب عليا.

شاهي: هههههههه طيب استني لما اشوف حبيبي الاول. وراحت ناحية مهاب اللي نايم علي الكنبة وساند ايده تحت راسه. قربت منه وقعدت علي ركبتها جنبه وملست علي شعره وباسته. وحشتي يا هوبا اوي اوي اوي
مهاب: ابتسم بثقة. ماانا عارف. بس قوليلي ايه اللي جابك دلوقتي.
شاهي: كدة طيب حتى قولي اني وحشتك.
مهاب: هههههه اكدب يعني. انتي عارفة انا اوحش الستات اه لكن حد يوحشني تؤتؤ. مبيحصلش.

شاهي: بدلع. قربت منه ووشوشته. ولا حتى وحشك اللي انا بعمله.
مهاب: ههههه لا ده بالذات بقي وحشني
شاهي: ههههههه خلاص يبقي وحشتك ما انا اللي بعمل كدة. بقولك ايه هي الكنبة دي متتحملش اتنين
مهاب: هههههههه لا يا مجنونة متتحملش وبعدين انتي عايزة تلبسيني ولا ايه ده مكتب مش أوضة نوم ربنا يهدك
شاهي: طيب خلاص تعالي نروح شقة المهندسين.
مهاب: تؤتؤ مليش مزاج النهاردة.

شاهي: قربت منه وقعدت تبوس فيه بحنية في كل وشه. وحياتي علشان خاطري.
سامح: ربنا علي المفتري يعني البت بتتحايل عليك وانت تقلان ده انت جبار. بقولك ايه يا شاهي انا فاضي والله تعالي معايا
شاهي: بدلع. تؤتؤ انا عايزة هوبا
مهاب: بص لسامح. ههههه بتحرج نفسك انت اوي
سامح: ماشي يا خويا ربنا يسهلك. انا بقول امشي انا وابعتلك اتنين لمون ولا تحب ابعتلك حاجة تانية
مهاب: لا متبعتش حاجة شاهي اصلا ماشية.

شاهي: ليه بس ده انت واحشني اوي بقالي اسبوع مشوفتكش
مهاب: مش انتي عايزة تروحي شقة المهندسين.
شاهي: طبعا. عايزة
مهاب: خلاص روحي وانا ححصلك.
شاهي: طيب استناك واركب معاك. اناعربيتي في للصيانة وجاية في تاكسي
مهاب: لا انا لسة ورايا شغل روحي في تاكسي زي اللي جيتي فيه. وقومي بقي بدل ما ارجع في كلامي
شاهي: لا لا وعلي ايه انا ماشية. وباسته بإثارة وغمذته. متتأخرش عليا.
مهاب: ابتسم. لا مش هتأخر.

شاهي: وهي خارجة. باي يا سمسم
سامح: باي يا ختي
وبعد مامشيت قرب من سامح من مهاب.
سامح: اموت واعرف بتجيب الثبات ده كله ازاي. البت صاروخ وعمالة تتدلع وتتحايل عليك وانت زي لوح التلج. والمصيبة انها عجبها ولازقة فيك. حاجة غريبة
مهاب: هههههه يا ابني الستات تحب الراجل التقيل اللي هي تغريه وتوقعه. مش اللي بيريل زي حالاتك.

سامح: انا بريل. تصدق ان انا غلطان كان المفروض اتصل بالواد خالد بتاع الاداب وهي معاك هنا والبسك قضية آدب علشان تتربي
مهاب: هههههههه. متقدرش ده انا حبيبك
سامح: بس يا مهاب بجد نفسي تريحني وتجاوب علي سؤال محيرني
مهاب: سؤال ايه يا حيشري
سامح: ههههه الله يسامحك. لا بجد انت ليه مبتركبش معاك العربية اي واحدة من اللي بتعرفهم ولا بتاخدهم شقتك اللي في الزمالك ليه بتروح شقة المهندسين.

مهاب: قام من علي الكنبة وقعد. اولا يا ناصح انا مركبش جنبي غير اللي تستاهل انها تقعد جنب مهاب عز الدين. المكان ده لحبيبتي ومراتي وبس. وكمان بيتي مدخلوش الاشكال دي علشان كدة اخدت شقة المهندسين. بيتي ده متتدخلوش غير مراتي وبس. فهمت يا غباوة
سامح: اه طيب وانت.
مهاب: انا ايه مش فاهم.

سامح: يعني انت شايل الاماكن دي كلها ومحافظ عليها لمراتك اللي لسة متعرفهاش. وانت مش شايل نفسك ليها ليه وانت كل يوم مع واحدة. مش انت اولي تشيلها نفسك.
مهاب: اتنهد. كان نفسي بس انت عارف انا بحاول اهرب بالعلاقات دي علشان مضعفش في يوم وافكر احب واتجوز. وانت عارف انا مستحيل اتجوز
سامح: متأكد
مهاب: اه ما انت عارف
سامح: اصل بصراحة حاسس انك ممكن تغير رأيك
مهاب: ليه بتقول كدة.

سامح: اصلك النهاردة اول مرة تقول حبيبتي ومراتي. حسيت انك بتتكلم عن واحدة بعينها مش بتتكلم عموما كدة
مهاب: اول ما سامح قال كدة افتكر نغم علي طول وابتسم
سامح: ايه الابتسامة دي تكنش بتحب يا منيل ومخبي عليا.
مهاب: شال الفكرة من دماغه. مهاب خايف يحب نغم وتخليه يغير رأيه. لا لا طبعا احب ايه وبتاع ايه. وقام واخد تليفونه ومفاتيحه والجاكت بتاعه. انا ماشي زمان شاهي وصلت المهندسين.

سامح: ماشي براحتك مع السلامة بس. لو هتبات معاها هناك خالي بالك لتروح عليك نومة عندنا اجتماع الصبح مع اللواء سراج.
مهاب: طيب ماشي سلام.

وخرج مهاب و ركب عربيته و علي قد ما كان مبسوط بإحساسه ناحية نغم وانها اول واحدة يحس ان قلبه دق لما شافها. لكن الاحساس ده خوفه انه كدة ممكن يحبها وساعتها ممكن يضعف وهو كان مقرر انه ميحبش ولا يتجوز. وخصوصاً ان هي الوحيدة اللي ركبها معاه في عربيته من غير تفكير حتى. كأنه بيعمل المفروض اكنها حبيبته فعلا.

مهاب: لا انا لازم مفكرش فيها لازم اخرجها من دماغي. وكويس اني مأختش رقمها علشان مضعفش واكلمها. البنت دي لخبطتني اوي من وقت ما شوفتها.
و راح مهاب شقة المهندسين و كمل السهرة مع شاهي وبات معاها هناك كمان
(تاني يوم في الصباح )
أدم اصلا منمش طول الليل وهو بيفكر في نغم ومهاب وكان هيتجنن ويعرف هما عمله ايه لما ميشيوا ومهاب عمل ايه مع نغم وكان الوقت لسة بدري جدا بس هو اول ما النهار طلع اتصل بمهاب..

مهاب نايم في وجنبه شاهي وتليفونه يرن
أدم: الو. يا مهاب انت نايم
مهاب: وهو نايمان علي نفسه.
ايوة يا أدم اي يا حبيبي انت كنت بتحلم بيا ولا حاجة. حد يتصل بدري كدة
أدم: معلش يا مهاب. ااانا بس كنت عايز اسألك علي حاجة
مهاب: اتنهد. حاجة ايه دي علي الصبح
أدم: انت. انت
مهاب: لا والله انت نسيت ولا ايه طيب بص سيبني انام وابقي افتكر براحتك.
أدم: لا استني. انا بس عايز اسألك انت وصلت نغم امبارح لحد البيت ولا لا.

مهاب: لما سمع اسم نغم فتح عنيه وقام قعد. ايه اه اه وصلتها لحد العمارة كمان ليه في حاجة
أدم: مهاب اوعي تكون عملت معاها حركة من حركاتك حاكم انا عارفك
مهاب: مسح شعره وابتسم. لا متخفش معملتلهاش حاجة.
أدم: مهاب مش مرتاحلك
مهاب: ههههههه انت بستجوبني ولا ايه. مالك يا أدم. هي قالتك حاجة اشتكت مني.

أدم: لا انا لسة مشوفتهاش انا اصلا لسة في البيت وحتى لما اروح حيكون لسة معاد الشفت بتاعها مجاش هي بتكون في الجامعة الصبح علشان كدة كلمتك اطمن.
مهاب: لا متخفش هي كويسة. انا متأكد
في الوقت ده قلقت شاهي وقربت من مهاب وباسته وهي بتدلع
شاهي: حبيبي بتكلم مين علي الصبح كدة وساسيبني.
مهاب: ثواني بس اهدي اخلص التليفون اللي معايا
أدم: اتجنن مين اللي معاك دي يا مهاب
مهاب: ههههه ليه لو قولتلك هتعرفها.

أدم: مهاب قول بسرعة مين دي
شاهي: اخدت التليفون من مهاب وقفلته. وحطته علي الكمود
مهاب: انتي هبلة يا بت انتي ايه اللي عملتيه ده
شاهي: بدلع. ايه يا روحي عايزة اخد حقي قبل ما تسيبني وتنزل.
مهاب: ههههههه الله يخربيتك انت يا بت انتي مبتشبعيش مكفكيش اللي عملتيه امبارح ربنا يهدك
شاهي: تؤتؤتؤ انت يا حبيبي ميتشبعش منك انت غير كل الرجالة. انت مهاب. بس قولي هو لون عنيك وانت صاحي بيبقي حلو ليه كدة.

مهاب: هههههه معرفش
شاهي: طيب تعالي نعرف سوا..
أدم: رايح جاي. ومخنوق معقول ممكن تكون هي اللي معاه. لا لا نغم بنت ناس دي دكتورة لا مش ممكن تعمل كدة لا. طيب ليه اول ما سألته مين اللي معاه قفل التليفون. وكمان لما سألته عن نغم ليه قالي انه متأكد انها كويسة يقصد ايه. لا انا مخي هيطير انا لازم اكلمها واشوف. اتصل أدم علي نغم، بس تليفونها مقفول.

أدم: مقفول ليه بقي مقفول معقول يكون صح اللي بالي. لاانا لازم اروح المستشفي حالا بس حتى لو روحت معاد الشفت بتاعها لسة بدري عليه. اوففففف يارب انا ايه بس اللي بفكر فيه ده معقول اكون حبيتها بجد وبغير عليها للدرجة دي. اتنهد الظاهر اني فعلا حبيتها. انا حروح المستشفي واستناها واحاول اعرف منها ايه اللي حصل امبارح طريقة مهاب في الكلام مش مريحاني حاسس ان في حاجة حصلت بينهم امبارح..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة