قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ترى يا قلب أحببت من؟ للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

رواية ترى يا قلب أحببت من؟ للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

رواية ترى يا قلب أحببت من؟ للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

في بيت نغم سهام داخلة تصحي نغم
سهام: نغم، اصحي يا نغم قومي يا حبيبتي كدة هتتأخري علي الكلية
نغم: نيمانة. صباح الخير يا سوسو
سهام: صباح الخير يا حبيبتي ايه هو مفيش كلية النهاردة
نغم: قامت قعدت وبتلعب في شعرها بحركة تدل علي الصحصة. لا مش قادرة تعبانة النهاردة. هنزل علي معاد المستشفي
سهام: مالك يا نغم اجبلك دكتور
نغم: ههههه ايه يا سوسو اتخضيتي ليه انا بس مصدعة ومش هبقي مركزة.

سهام: طيب ياحبيبتي قوليلي الحفلة كانت حلوة.
نغم: افتكرت مهاب وابتسمت. اه يا ماما كانت حلوة اوي اوي
سهام: انا كنت قلقانة عليكي لما اتأخرتي علشان عارفة انك راجعة في تاكسي لواحدك وفضلت استناكي لحد ما نمت وانا قاعدة. قوليلي حد ضايقك وانتي راجعة
نغم: لا يا ماما متقلقيش وبعدين انا مرجعتش في تاكسي
سهام: اومال رجعتي في ايه.

نغم: هقولك في واحد اسمه الرائد مهاب وده يبقي شريك دكتور حسين ودكتور أدم. وكان موجود وصمم انه يوصلني.
سهام: وده ينفع يا نغم حبيبتي الناس تقول ايه لما ترجعي مع واحد في عربيته في وقت متأخر كدة
نغم: انا اسفة يا ماما بس هو صمم وكمان المكان هناك كان هادي وساكت وانا كنت خايفة بصراحة انا عارفة اني مكنش المفروض اروح الحفلة بس دكتور ادم عزمني بنفسه وكان ممكن يزعل.

سهام: خلاص يا حبيبتي مفيش حاجة وبعدين انتي اصلا من حقك تغيري جو انتي من سنين مابين الكلية والمستشفي لا بتخرجي ولا بتتفسحي زي البنات مجراش حاجة وكويس ان الظابط ده وصلك اهو أكيد راجل محترم وخلي بالوا منك احسن ما كان حد اتعرضلك في المكان اللي هناك ده
نغم: حطت ايدها علي بقها وكتمت ضحكتها. وبتكلم نفسها. اه لو تعرفي هو عمل فيا ايه مكنتيش قولتي كدة
سهام: انتي بتضحكي علي ايه.

نغم: انا ولا حاجة بس اصلي افتكرت حاجة كدة في الحفلة المهم قومي انتي علشان متتأخريش علي شغلك وانا هنام لحد معاد المستشفي
سهام: ماشي يا حبيبتي بس تاكلي قبل ما تنزلي فاهمة
نغم: حاضر هاكل متقلقيش.
نغم اخدت تليفونها وفتحته لقت رسايل كتير من تليفون أدم انه حاول يتصل بيها كتييير.
نغم: ايه ده كل دي مكلمات من الدكتور أدم يا تري في ايه.
وهي لسة بتكلم نفسها التليفون رن أدم
نغم: الو ايوة يا دكتور أدم.

أدم: ايوة يا نغم انتي قفلة تليفونك ليه
نغم: بقلق معلش يا دكتور كنت نايمه
أدم: غار أكتر وخبط بإيده علي المكتب نايمه فين يا نغم
نغم: بإستغراب. هكون فين يا عني يا دكتور في البيت طبعا
أدم: انتي مروحتيش الكلية
نغم: لا بصراحة تعبانة وجسمي كله مكسر. هريح النهاردة
أدم: بغيظ ويتري بقي جسمك مكسر من ايه بالظبط
نغم: مش فاهمة سؤال ادم. ابدا يا دكتور عادي تعب عادي
أدم: طيب متتأخريش علي معاد الشفت بتاعك. مع السلامة.

نغم قفلت وهي مش فاهمة حاجة. هو كان متصل ليه اصلا وايه الاسألة الغريبة دي يالا مش مهم انا حكمل نوم. بس اول ما حطت راسها علي المخدة افتكرت مهاب وابتسمت. غريبة هو ليه مش عايز يروح من بالي حتى لما كنت نايمة حلمت بيه بس بصراحة هو لذيذ اوي..
في مكتب مهاب مهاب داخل متنرفز وبيرزع الطبنجة بتاعته علي المكتب ووراه سامح.
مهاب: سامح مسمعش صوتك انا مش طايق نفسي.

سامح: مالك يا مهاب. في ايه انت اول مرة تقعد في إجتماع وتبقي مش مركز كدة وكمان خليت اللواء سراج ياخد بالوه. واول مرة يكلمك كدة بنرفزة
مهاب: انا مخنوق اوي يا سامح
سامح: ليه بس مالك هي البت شاهندة زعلتك في حاجة ولا ايه
مهاب: تعرف اول مرة امبارح احس اني قرفان من نفسي اوي ومش عايز اعمل كدة كنت حاسس انه مغصوب وانا معاها
سامح: لا متقوليش ان مهاب عز الدين بيفكر يتوب. ده تبقي كذبة الموسم.

مهاب: سامح مش ناقصاك امشي روح مكتبك
سامح: مهاب انت بتتكلم جد مالك في ايه انا كدة قلقت
مهاب: مفيش. مفيش يا سامح سيبني لوحدي دلوقتي
سامح: مهاب احنا اخوات ايه اللي حصل انت امبارح كنت مبسوط وكويس ايه اللي حصل
مهاب: اتنهد وقعد علي كرسيه. بعدين يا سامح احكيلك بعدين. سيبني بس لوحدي دلوقتي.
سامح: ماشي يا مهاب هسيبك بس شوية كدة وجاي لازم اعرف مالك
وخرج سامح ومهاب قاعد بيفكر.

مهاب: ايه يا نغم مرحتيش من دماغي من ساعت ما شوفتك واخرتها انا خايف تكوني انتي اللي كنت بهرب منها من سنين. بس دي وحشتني اوي عايز اشوفها. انا هكلم أدم واخد رقمها منه واكلمها حتى اسمع صوتها. واتصل مهاب بأدم
أدم قاعد في مكتبه ومش طايق حد يكلمه وغيران جدا وتليفونه رن. مهاب
أدم: ايوة عايز ايه يا مهاب
مهاب: أدم معلش علي اللي حصل البت اللي كانت معايا هي اللي مجنونه وقفلت التليفون متزعلش.

أدم: أكيد مجنونة بيك وبحركاتك ما انت مفيش ست بتقف قدامك.
مهاب: هههههه اعتبر ده قر عيني عينك كدة.
أدم: ممكن اعرف انت عايز ايه
مهاب: مالك يا أدم بتكلمني كدة ليه
أدم: مهاب انا عندي شغل خلص لو سمحت
مهاب: اوك. انا كنت عايز رقم تليفون نغم.
أدم: ، نعم وهو انت ومعكش رقمها
مهاب: لا مش معايا ملحقتش اخدوا منها امبارح
أدم: هو انت مشوفتهاش من امبارح
مهاب: لا وهشوفها فين
أدم: هدي شوية. طيب وانت عايز رقمها ليه.

مهاب: ايه اااه علشان كنت عايز اطمن عليها اصلي امبارح رخمت عليها شوية وخايف تكون زعلت
أدم: ليه يا مهاب ليه حرام عليك ما انا قيلك دي مش من البنات اللي انت بتعرفهم. يبقي علشان كدة مراحتش كليتها النهاردة. بس انا اللي غلطان انا اللي سيبتها تمشي معاك وانا عارف تصرفاتك الغير مسؤلة
مهاب: ادم انا مش ناقصك انت كمان هات رقمها وخلاص من غير كلام كتير.

أدم: لا يا مهاب مش هديك الرقم وياريت تبعد عن نغم خالص وكفاية اوي انك خلتني اا
مهاب: خليتك ايه يا ادم
أدم: ولا حاجة المهم ملكش دعوة بنغم هي بتشتغل معايا وفي حمايتي وابعد عنها كفاية عليك الستات اللي حواليك
مهاب: ماشي يا أدم مش عايز منك حاجة انا هعرف ازاي اجيبه. واسمع مش مهاب عز الدين اللي حد يأمره يعمل ايه وميعملش ايه فاهم.

وقفل مهاب التليفون وكان مخنوق من أدم ومتنرفز ماشي يا أدم بتتحداني وبعدين هدي وفكر. بس أدم عنده حق نغم متستهلش تكون تكون مع واحد زيى.

دي بنت بيور ورقيقة وانا عايش في مستنقع. انا خلاص ححاول ابعد عنها ومفكرش فيها. واتنهد. بس ازاي بس دي زي ما تكون اتحفرت في دماغي. اه يا نغم ملامحك وعنيكي وكلامك وضحكتك حتى شكل شفايفك وانا قريب منك مش عايز يغيب عني لحظة بجد نفسي اشوفها. وقعد مهاب علي كرسيه وسند راسه وشغل أغنيه حلوة بتحكي موقفه مع نغم من اول ما شافها وابتسم وقعد يفتكر نغم بكل تفصيلة فيها. وكانت أغنية( كانت هناك)( كانت هناك واقفة بتتكلم مع واحد معاها وفضلت انا واقف مكاني بس قلبي راح وراها. كان المكان في ناس كتير مش بس هي مابقتش شايف انا غيرها بعنية. اعرف منين ان اللي واقفة معاه يا قلبي مش حبيبها خايف اروح تحصل معايا اي حاجة مش حاببها. لو كان يا قلبي قلبها من الحب فاضي ممكن قصاد الناس اخدها في حضني عادي. وابتديت اسمع جوايا حاجة. حاجة حلمت اسمعها من سنين. والليالي الحلوة اللي في خيالي. الليلادي انا بيني وبينها خطوتين. بالصدفة كان في حد صاحبي عارفني عاليها. وقف الزمان بيا وبيها لما جات عيني في عنيها. مدت ايديها وسلمت قلبي وجعني. بالسرعة دي معقولة اكون حبيتها يعني. كان الكلام في عيونها بيقول اللي تاه فوق الشفايف. كدة خلاص مبقاش في عندي اي حجة اني ابقي خايف. قلتلها انتي اللي منايا ابقي ليها. ضحكت عيونها ضحكة لسة مش ناسيها. وابتديت اسمع جوايا حاجة. حاجة حلمت اسمعها من سنين. والليالي الحلوة اللي في خيالي اليلادي انا بيني وبينها خطوتين).

وكان مهاب سرحان في الاغنية وبيبتسم. ودخل سامح.
سامح: يا حبيبي يا رايق ده انا قلت هاجي الاقيك ضاربلك اتنين تلاتة علي الحالة اللي انا كنت سايبك فيها من شوية. اجي الايقيك بتسمع مزيكا. وبعدين مين دي يا خويا اللي كانت هناك.
مهاب: اوفففف مش ممكن عيل فصيل وربنا. انت ايه اللي جابك وبعدين انا اسمع زي ما انا عايز خليك في حالك
سامح: ماشي اسمع بس قولي بجد مالك في ايه انت متغير من ساعت ما جيت من الحفلة.

مهاب: قام وقف وسند علي المكتب وحط ايده في جيبه. سامح عايز اسألك علي حاجة
سامح: اسألني يا خويا وانا صغير
مهاب: هو فعلا في حاجة اسمها حب من اول نظرة. يعني ممكن تحب حد بسرعة كدة من اول مرة تشوفه فيها
سامح: طبعا في وهو الحب ايه غير كدة. تعرف الحب ده من وجهة نظري عامل زي ايه
مهاب: هنفتي بقي. زي ايه يا مخترع.

سامح: ماشي هعديها. بس بجد هقولك زي بالظبط الفيرس كدة. يعني لما تكون صحتك حلوة كدة وزي الحصان وتخاد حمام وتخرج تعطس وتجيلك انفلونزة وترقد في السرير. الحب كدة تبقي عايش سلطان زمانك وضارب الدنيا جزمة وكل يوم مع واحدة شكل. وفجأة تقع عينك علي واحدة تحس كدة ان سهم ضرب في قلبك وبس علي كدة يا معلم تلبس بقي حب وغرام وعشق وسهر ووجع قلب.

مهاب: ابتسم ابتسامة واسعة. تعرف يالا انا كنت ظالمك وبقول عليك غبي وحمار طلعت بتفهم والله انت زي ما تكون حللت فعلا اللي حصلي
سامح: قام من علي الكرسي وهو متنح. نعم هو ايه ده اللي حصلك انت بتحب يا مهاب ومخبي عليا
مهاب: ابدا والله مش مخبي بس الحكاية كلها امبارح بس اول مرة اشوفها ولخبطيتني لخبطة يا سامح مش ممكن حاجة كدة ولا في الافلام.

سامح: مسك مهاب من ايده وقعده. لا يا حبيبي انا عايزك تحكيلي بالتفصيل كل حاجة هي مين دي اللي عملت كدة في مهاب عز الدين.
مهاب: انتهد. ححكيلك. اسمع انا اول ما روحت الحفلة..
سامح: ههههههه يا عيني دي بنت خام اوي. بس هي فعلا جميلة كدة زي ما بتقول.
مهاب: مش بس شكلها يا سامح روحها وضحكتها وكسوفها ورقتها كل حاجة فيها تخطف قلبك من اول ما تشوفها
سامح: مصدقك طبعا اللي تعمل كدة في مهاب تبقي مفيش منها.

مهاب: بس انا خايف اوي يا سامح خايف احبها اكتر واتعلق بيها اكتر وساعتها هتعب اوي
سامح: مهاب سيبك من الاوهام اللي في دماغك وعيش حياتك وحب واتجوز وافرح بقي هتفضل لحد امتي كدة الحب ما بيجيش غير مرة واحدة متضيعهاش من ايدك
مهاب: انت بتقول ايه انا اتجوز مستحيل لا طبعا
سامح: يعني ايه اومال انت كنت عايز رقمها من أدم ليه وانت عارف انها مش شمال ولا ليها في السكة اياها
مهاب: مش عارف يرد. علشان. علشان.

سامح: علشان اتعلقت بيها وعايز تعرفها اكتر طيب حتى لو ده حصل اخره ايه تفتكر هي من النوع اللي بيتسلي عادي
مهاب: معرفش بقي انا انا خلاص مش هفكر فيها واعتبرني محكتلكش حاجة فاهم.
في الوقت ده تليفون المكتب بتاع مهاب رن مهاب رد. المتصل اللواءسراج
مهاب: تحت أمرك يا سيادة اللواء، حاضر يا فندم ثواني واكون عند حضرتك. وقفل التليفون
سامح: ايه عايزك ليه
مهاب: أكيد عايز يكمل تقطيم فيها مكفهوش اللي عمله في الاجتماع.

سامح: مهاب انت عارف اللواء سراج بيحبنا كلنا زي ولاده وخصوصا انت. بس هو استغرب منك النهاردة انت اول مرة تكون سرحان في اجتماع وخصوصا إجتماع مهم زي بتاع النهاردة. ده انت كنت اكتر واحد مهتم بكل تفاصيل العملية دي بس معلش اديني عرفت السبب
مهاب: اتنهد ياريتني ما كنت قابلتها. هي السبب ولسة لو سيبت نفسي ليها اكيد مش هقدر ابقي مهاب اللي قلبه ميت زي ما كنت
سامح: مهاب سيب نفسك وحب وعيش مش هقولك غير كدة.

مهاب: لا لا يا سامح انا خلاص مش هفكر فيها مش عايز. وبنرفزة. انا رايح للواء سراج اشوفه عايزني في ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة