رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع عشر
قام أدهم ليفتح الباب وقال اتاخرتي اوووي...
دخلت سما إلى الداخل و قالت سوري يا حبيبي بس عشان كنت فالفندق مع مرات حسام...
أدهم: امممم هو عنده ايه
سما: تعبان و هيخرج بكرا الصبح...
أدهم: اممممم اوعي تكوني هتنزلي القاهرة بكرا
سما: للأسف لازم انزل...
نادين بصدمه: سما؟
وليد: اهااا هو عارفها بقاله ٦ شهور اصلا
نادين: يعني أدهم، و سما
وليد: انا قولتله بلاش و كدا، بس هو عاوز يرد الموضوع لحسام في اخته
نادين: و هو فين؟
وليد: نادين مش هينفع
نادين: يعني هينفع اللي هو عاوز ينيله دا
وليد: بلاش يا نادين
نادين: قوم وديني عنده يلا، لازم نلحقهم...
كانت سما جالسه بجانبه، و قالت أدهم...
أدهم: يا روح أدهم...
ابتسمت سما و قالت انا عاوزه اقوم امشي...
امسك أدهم يدها و قال هتمشي بدري كدا
سما: ما هو مش هينفع أفضل هنا...
قام أدهم و وضع يده حول خصرها، و قال هينفع...
سما: بس...
وصل وليد بالسيارة إلى مقر الشاليه...
وليد: وصلنا انتي اللي هتنزلي؟
نادين: اممممم انا...
وليد: هي دي غيره و لا خوف
نادين: مش هتفرق الاتنين اخرتهم زفت، نزلت نادين من السيارة و اتجه إلى الشاليه، طرقت الباب، و انتظرت ثواني...
فتح ادهم الباب و كان عاري الصدر، اصدم عندما رأى نادين و تجمد لسانه...
نادين: انا هستناك تحت خلص القرف اللي انت بتعمله دا و انزل، بظبط خمس دقايق و تكون قدامي، و تركته و نزلت، شعرت الدموع السخيفة تسيل على وجنتها، و لكنها قامت بمسحها، دخل أدهم الي الغرفه واخذ قميصه و قال سما انا لازم انزل دلوقتي بابا تعب و في المستشفى
سما: ماشي يا حبيبي ابقى طمنيني
أدهم: ماشي لما تروحي كلميني...
في السيارة عند نادين و وليد، كانت نادين صامته من لم تنطق بشيء...
وليد: نادين، ادهم جي اهو...
فتح أدهم باب السيارة و سحب نادين من داخلها...
وليد: أدهم، أخذها أدهم و ذهب إلى سيارته و دفعها بالداخل السيارة...
أدهم: غور من وشي يا وليد...
وليد: هي اللي كانت عاوزه تيجي...
أدهم: ماشي، تركه أدهم و ركب السيارة...
اتجه وليد إلى سيارته، افوووو بجد، و ذهب خلفه
أدهم: انتي جيتي ليه...؟
نادين: قولتلها انك بتحبها برضو، لم يرد أدهم عليها...
نادين: واضح انك زعلان عشان قطعت عليك اللحظه...
أدهم بصوت عالي كالرعد: بس.
وصل أدهم الي منزله و ركن السيارة و قال انزلي
نادين: انا
أدهم: انزلي يا نادين...
نزلت نادين وعندما رأيت سيارة وليد قادمه فشعرت نادين بنوع من الاطمئنان، و بعد ذلك صعدوا إلى الشقه...
وليد: أدهم...
أدهم: نعم...
نادين: على فكره وليد مكنش عاوز يقول حاجه بس سما ملهاش ذنب في حاجه بلاش تاخد حد بذنب حد تاني...
أدهم: تعرفي سما دي كانت بتقول عليكي ايه؟
نادين: مش مشكله كانت بتقول ايه، و انت حر بس هي فعلا ملهاش ذنب في حاجه و لو انت بتتضحك عليها باسم الحب يبقى انت...
قاطعها وليد وقال: احم احم، و كان في موضوع مهم...
نادين: احكيله انت يا وليد و انا همشي و لو في حاجه جديده ابقى قولي...
أدهم: اقعدي...
وليد: ساره في حد يهددها و كدا يبقى في خطر عليها هي و نادين...
أدهم: مين؟ فؤاد ميعرفش ساره و عندنا في السجن و حسام و هادي لا برضو، يبقى مين.
نادين: الله اعلم مين بس انا مش عاوزه ساره يحصلها حاجه...
وليد: متخافيش عليها بس المشكله فيكي انتي...
نادين: أن شاء الله هنعرف مين...
أدهم: اكيد، رن هاتفه، قام أدهم و دخل إلى الغرفه لكي يرد على الهاتف...
لاحظ وليد أن نادين يبدو عليها الضيق و كانت تفرك يدها بضيق
وليد: نادين...
نادين: نعم؟
وليد: فب حاجه
نادين: مفيش انا هقوم أمشي
وليد: استنى انا هاجي اوصلك...
نادين: طب يلا، قامت نادين و اتجهت ناحيه الباب...
وليد: احنا هنمشي يا أدهم...
خرج أدهم من الغرفه، ماشي، هنتقابل بكرا في الشغل...
وليد: تمام ماشي
أدهم: يعني دا موقف اللي انت حاطتني فيه...
وليد: انت عارف اني مكنتش موافق على اللي كان في دماغك و بصراحة انا كنت عارف ان نادين هي اللي هتقدر تمنعك...
أدهم: انزل و سيبها انا عاوز اتكلم معاها...
وليد بتردد: بس
أدهم بعصبية: في ايه يا وليد؟
وليد: ماشي، خرج أدهم و معه وليد و كانت نادين تنتظر وليد خارج الشقه...
أدهم: مع السلامة يا وليد، و امسك نادين من يدها...
نادين: عايز ايه؟
وليد: هو قال إنه هيوصلك، سحبها أدهم و دلف إلى الشقه و قفل الباب...
نادين بضيق: نعم؟
أدهم: و اقعدي و هفهمك كل حاجه
نادين بحده و غضب: مش عاوزه افهم حاجه...
أدهم: والله العظيم انتي فاهمه كل حاجه غلط
نادين: انت مش مطالب تبررلي بس اللي اكيد مش انا السبب اكيد عندك سبب تاني..
أدهم: انا معملتهاش حاجه.
نادين: ايوه بس كنت، و لم تكمل تلك الجملة و قالت بس انا مليش دعوه ماشي، براحتك انت حر، و مش عاوزه اسمع حاجه منك...
أدهم: والله سما متلزمنيش بحاجه...
نادين: ولا انا...
أدهم: بجد..
نادين: اهااا
أدهم: اومال ايه اللي جابك؟
نادين: عشان سما ملهاش ذنب
أدهم: عشان سما...
نادين: اها عشانها، عشان مش عاوزها تبقى زيي عرفت ليه؟
أدهم: براحتك يا نادين، بس هي بمزاجها...
نادين: ماشي و انا بقولك انك مش هتقدر تعمل حاجه ليها.
أدهم: وانتي هتمنعني ازاي..؟
نادين: خليها مفاجأة بقا...
اعتصر أدهم قبضة يده بغضب، نادين...
نظرت له نادين باستنكار و استدارت لكي تفتح الباب...
لفها أدهم والتصق ظهرها بالباب، و قام بخبط الباب بقوه ارعبتها
- متمشيش و انتي بتكلمني...
نادين بارتجاف وخوف: خلاص يا أدهم...
أدهم: متحاوليش تعصبني عشان اقسم بالله هتندمي...
ابتلعت نادين ريقها و أخذت نفسها بصعوبة، ماشي...
أبتعد أدهم عنها، هو انتي خايفه مني اوووي كدا؟
نادين: هو انت مش بتشوف نفسك...
أدهم: ما هو انتي اللي طريقتك مستفزه و بتخرجيني عن شعوري
نادين بضيق: على أساس انك انت اللي طريقتك لطيفة، انت بتهددني و بتخوفني و تقولي متخافيش...
أدهم: ما هو انتي اللي بتعاملني على اني عيل صغير و جايه تقولي خمس دقايق و انزل...
نادين: ما هو المفروض كنت خدتك بالحضن و اقولك برافو عليك يا حبيبي...
أدهم: مش انتي قولتي اني حر و انك جايه تنقذي الكتكوته البريئة سما...
نادين: بجد و انت ما صدقت...
أدهم: مش انتي اللي قولتي عايزني ابعد عنك...
نادين: اهااا قولت كدا
أدهم: و بعدين انا مش فارق معاكي...
نادين: اها مش فارق معايا...
أدهم: واومال ايه بقا؟
نادين: و لا حاجه بس الاتفاق بيقول انك...
أدهم: اني ايه...
نادين: و لا حاجه، بس بلاش، ، نادين لم تجد حجه منطقية و أكملت قائلة انا عاوزه اروح يا أدهم
أدهم: روحي، بس بلاش تتدخلي في موضوع سما...
نادين: تمام و انت بلاش تتدخل في ايه حاجه تخصني...
أدهم: لو الموضوع مزعلك كدا و غيرانه عليا قولي...
ضحكت نادين و قالت غيرانه عليك ايه بس لا طبعا...
أدهم: نادين انتي شويه و كنتي هتعيطي أصلا...
نادين: ماشي
أدهم: انا مش قادر ابعد عنك، صمتت نادين و نظرت إلى الأرض...
أدهم: تيجي للكلام المهم و تسكتي...
نادين: عشان احنا اتفقنا
أدهم: امممممم بس انا عايزك معايا
نادين: مش هينفع، مش هقدر.
أدهم: حاولي و انا هعملك اللي انتي عاوزها...
نادين: صعب
أدهم: ايه اللي صعب
نادين: مش عايزة...
أدهم: حددي مده حتى و بعد قرري
نادين: بلاش تعمل حاجه لسما
أدهم: حاضر...
نادين: و بعدين انت خاين...
أدهم: نعم؟
نادين: بتخون خطيبتك معايا و بتخوني مع سما...
أدهم: يا نادين انا اللي بتحايل عليكي تفضلي معايا، و بعدين خطيبتي و هسيبها...
نادين: امممممم
أدهم: و حياتك عندي ما هلمس اي واحده غيرك...
نادين: ماشي.
أدهم: يعني موافقه...
نادين: لا بس انت هتعمل كل اللي قولتله
أدهم: لا مش فاهم
نادين: يعني خلينا كدا
أدهم: يعني اني كدا فيهم...
نادين: اللي هو هنفضل بعيد عن بعض...
أدهم: هتحاولي ازاي و انتي بعيده...
نادين: سيبها بظروفها احسن...
أدهم: خلاص ماشي بس خليكي هنا انهارده
نادين: لا انا همشي، وضع يده حول حضرها و الأخرى اسفل ركبتيها و حملها...
نادين: نزلني، اتجه أدهم الي الغرفه و وضعها على الفراش...
-بس حلو نظام اللبس دا...
نادين: ماله؟ فكانت نادين ترتدي تنوره طويله و عليها بلوزه بكم لكي لا تظهر الكدمات التي على ذراعها و قدمها و لكنها كانت مفتوحه من عند الصدر...
أدهم: يعني مظبوط احسن من تحت لكن ما فوق لا برضو
نادين: اها ما هو عشان دراعي ميبنش و رجلي
أدهم و هو يشير على تلك الفتحة، طب ايه...
نادين بتوتر: هي البلوزة جايه كدا...
أدهم: بلاش تلبسي كدا، عشان بضايق، و مش باخد رايك، عشان هخليكي تلبسي عدل غصبن عنك...
نادين: ازاي و بعدين انا موافقتش...
أدهم: اقولك ازاي...؟
نادين: لا خلاص...
أدهم: لا انا مش عايزك مطيعة كدا
نادين: مش هديك فرصه...
أدهم: اممم طب مش هتقومي تغيري...
نادين: هنام بهدومي، ابتسم أدهم و قال عشان تاخدي راحتك بس
نادين: لا انا تمام كدا...
أدهم: طب ايه الكدمات راحت و لا لسه...
نادين: هتروح من يومين...
أدهم: امممممم لا، هتنامي بهدومك
نادين: اهااا مرتاحة كدا...
أدهم: انا غلطان، هغير انا طيب
نادين: غير و البس ونبي
ابتسم أدهم و قال حاضر، نامت نادين على الفراش، و كانت تنظر للأعلى، لعلها تجد اجابه على أسئلتها، و مشاعرها التي أصبحت تتحكم بها، خرج أدهم من المرحاض و نام بجانبها و قال سرحانه في ايه...؟
التفت نادين اليه و تلاقت نظراتهم للحظات و قالت فيك...
أدهم بابتسامه: بجد...؟ و سرحانه فيا ليه...
نادين: اصل انا دلوقتي موجوده بمزاجي...
أدهم: و فيها ايه؟
نادين: ولا حاجه، سحبها أدهم إليه و لف ذراعه حولها لتتوسد صدره العاري..
نادين: مش بردان
أدهم: لا، هو انتي مش تتجوزيني ليه...؟
نادين: خايفه...
أدهم: من ايه
نادين: مش عارفه بس حاسه انه مش هينفع..
أدهم: سبب مش منطقي خالص
نادين: عارفه، علي الاقل أجل الموضوع دا
أدهم: اكيد في سبب
نادين: خليني براحتي، و بعدين نكون أخدنا وقتنا...
أدهم: وقتنا في ايه يا نادين...؟ و بعدين هو الفرق الوحيد انك هتكوني مراتي رسمي...
نادين: مش يمكن في حاجات تتغير
أدهم: ايه؟
نادين: لوسمحت اجل الموضوع دا لحد ما كل حاجه تخلص و بعد نبقي نقرر
أدهم: بتحبني؟ تعالت أنفاسها و تسارعت نبضات قلبها بشده، مش عاوزه أرد...
أدهم: انا مش فاهمك تنهدت نادين و قالت لو رجع بيا الزمن تاني مكنتش وافقت اتجوز سليمان و كنت سمعت الكلام و مشيت أو حتى كانوا قتلوني أهون ندمت اني دخلت دايره مش قدها...
أدهم: ندمانة و خايفه تندمي اكتر لو اتجوزتني صح
نادين: اهااا مش قادره انسى اللي حصل، حتى لو كنت عاوزك...
أدهم: انا هنسيكي...
نادين: مش هتعرف، شوفت انت لما دخلت الاوضه بتاعت حسام و لاقيته بيحاول يتعدى عليا عملت ايه، لكن انت بقا خليتني حتى مقدرش اقاوم، اغتصبتني بدم بادر
أدهم: اعمل ايه عشان تنسى
نادين: صعب أنسى تعرف اني بكون مضايقه اوووي لما بحس اني بحبك، انا فعلا نفسي انسى حاجات كتير اووووي أولها انت...
أدهم: زي ما عديتي كل حاجه اكيد هتعدي دا.
نادين: انا معديتش ايه حاجه يا أدهم، انا واقفه عند كل حاجه حصلت بدليل اني لسه موجودة هنا...
أدهم: انا هساعدك تمشي...
نادين: بجد؟
أدهم: اهااا بعد ما كل حاجه تخلص...
نادين: و هتسيبني امشي
أدهم: امممممم قامت نادين...
أدهم: رايحه فين نادين...
نادين: هقوم اكلم مني
أدهم: دلوقتي.
نادين: اها، خرجت نادين من الغرفه، و جلست على الاريكه لم تعلم لماذا قالت تلك الحجه البلهاء و لكن كانت تريد التحكم في دموعها، فهي سئمت البكاء ما تريده هو النسيان، و لكن خانتها دموعها كالعاده..
خرج ادهم إليها و جلس جانبها و امسك وجهها بين راحه يده و مسح دموعها و قال تعرفي ان دموعك دي أقسى عقاب بالنسبالي
نظرت له بعينها و الذي اختلطت الحمرة بها...
أدهم: مستعد ادفع عمري كله عشان انسيكي كل حاجه حصلتلك، وضمها إليه وأخذ يرتب عليها بحنان حتى سكنت بين ذراعه، ظل على تلك الحالة لبعض الوقت الي أن شعر بهدوئها التام و تقف شهقاتها، حملها أدهم و دلف إلى الغرفه و وضعها على الفراش و قام بوضع الغطاء عليها و لكن تفاجأ بإمساكها ليده، قبض أدهم على يدها و قبلها، ظل يتأملها و يلعن نفسه آلاف المرات انه سبب عناء لها...
كانت ساره لا تستطيع أن النوم و عقلها بيه الكثير من الافكار، يا ترى مين اللي يهددني و عرف ازاي؟ و أيه اللي حصل لنادين انا حتى معرفش عنها حاجه؟ و اللي وصلى في الصيدلية هيوصلي فب ايه حته؟ كان يوم اسود يوم ما دخلنا مستشفى الالفي...
و خطر إلي مخيلتها تلك الذكري...
كان محمد ينتظرها في الأسفل، استأذنت ساره و خرجت المستشفى...
ساره و عينها لامعه من الفرحة فتلك اول مره يأتي إليها محمد بعد أن ذهبت لتعمل ف ذلك المستشفى...
محمد: كان وراكي شغل
-لا
-وحشتني، ابتسم ساره بخجل و قالت بخفوت و انت
محمد: مش ناويه تخلينا نكتب الكتاب بقا
ساره: هتفق مع ماما و هقولك
محمد: يا بنتي احنا مع بقالنا سبع سنين و نص
ساره: ادينا بنتعرف
محمد: ماشي
ساره: بس انا مش مرتاحة لعلاقتك بهادي
زفر محمد بضيق و قال ساره لوسمحتي بلاش تتدخلي في حياتي.
ساره: ماشي انا اسفه يا محمد...
محمد: ساره، تركته ساره و دلفت إلى المستشفى...
تعصرت أثناء سيرها و لكن أمسكها ذلك الشخص الذي كان يسير خلفها، التفت ساره له وقالت شكرا لحضرتك
ابتسم ذلك الشخص و قال انتي زي بنتي، اكتفيت ساره بالابتسامة و أكملت سيرها، دلف ذلك الشخص الي مكتبه، و لاحقه دكتور لطفي...
سليمان: هو في ناس جديده هنا ولا
لطفي: اهاا بنتين لسه متخرجين
سليمان بخبث: اممممممممم
لطفي: خير يا باشا.
سليمان: ولا حاجه بس احنا بنحب نستخدم الخبرات الجديده...
لطفي بمكر: اكيد في واحده فيهم قويه و لسانها عاوز قطعه و التانيه لئميه...
سليمان: استنى بس انا هتصرف...
فاقت ساره من شردوها و قالت الله يحرقك ما مكان ما روحت، حسبي الله و نعم الوكيل فيكم..
كان وليد يجلس في المكتب و تقريبا قضى الليل في التفكير في تلك القضية...
- دلوقتي حسام كان في المستشفى و بعدين حسام مستحيل هيعمل كدا لأنه مقالش حاجه عن ساره، هادي و برضو مستبعد، فؤاد في السجن و اصلا ملهوش علاقه بساره و الغريب أن اللي اتهدد ساره بس، طب اشمعنا مش نادين..؟ طب سما مثلا بس دي لا، نرمين لا برضو و بكدا عيله الالفي خلصت، طب مين اللي بيعمل كدا، مين.؟، كادت راسه ينفجر من الأفكار و التساؤلات التي تتدور في مخيلته...