قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس والعشرون

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس والعشرون

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السادس والعشرون

في بيت ممدوح
احمد: اشطا اباشا ابتديت الخطه
ممدوح: ايوا بقى مين اول واحد
احمد: يونس ورح ع اخته
ممدوح: يا خساره كان نفسى امه وبباه هما اللى يشوفه كده يالا ملحوقه انا وانت يا هوارى والزمن طويل وهاخد الشركات بتاعتك يعنى هاخدها
الصبح في فيلا سليم الباب بيخبط جامد
خديجه: مين
: حكومه افتحى
خديجه: ثوانى هغير هدومى
غيرت وفتحت
الحكومه: مقبوض عليكى
خديجه: ليه
الحكومه: اتفضلى وتعرفى في القسم.

خديجه: انا معايا اطفال صغيره ممكن اوديهم ل ماما و هروحلكم القسم
الحكومه: ممنوع اتفضلى معانا
خديجه: ازاي يعنى اسيب عيالى
الحكومه: اتفضلى واخدوها وحط في ايدها الكلبشات
خديجه بتصوت: عيالى حرام عليكم اوعى سبنى وركبوها بالعافيه عربية الشرطه
اتصلت ع مامتها: ماما الحقى عيالى في البيت لوحدهم
ابتسام: بتسبيهم لوحدهم ليه مجبتهمش هنا الاول ليه
خديجه بدموع: ماما انا اتقبض عليه
ابتسام: يالهوى بنتى.

العسكرى اخد منها الفون وقفله.

في بيت الهوارى
ابتسام: الحق يا حاج بنتك اتقبض عليها
الهوارى: يا رب سلم طب ليه؟
ابتسام: يارب يعنى يبقى ابنى وبنتى في اسبوع واحد تحرق قلبى عليهم
نزل الهوارى
ابتسام اتصلت ع سليم: سليم العيال في البيت روح هاتم وجبهوملى
سليم: هما بيعملو ايه لوحدهم
ابتسام: ديدي اتقبض عليها
سليم بخضه: ليه حصل ايه
ابتسام: هات بس العيال و تبقى تروح تشوفها.

سليم بقلق ع خدبجه: حاضر نزل بسرعه سليم راح الفيلا ولقى العيال بتعيط اخدهم و وداهم عند ابتسام
ونزل راح القسم قابل الهوارى
سليم: هي خديجه اتقبض عليها ليه
الهوارى: المحامى معاها جوه ولسه معرفش في ايه
سليم: ربنا يستر.

في الصحرا
هايدى: انا تعبت بقى انا هنفذ الخطه حتى لو لوحدى
يونس بنرفزه: اقسم بالله لو سمعت صوتك تانى انا نفسى مش عارف هعمل ايه فيكى
، . ،
في القسم
المحامى طلع
سليم: هي اتقبض عليها ليه
المحامى: تحقيق في حادثة خطف السواح
سليم: ازاي دي الشركه بتاعتهم
المحامى: هي اللى ماضية ع ورق السفر وهي يعتبر المسئوله الوحيده انا خرجتها بالعافيه بكفاله
الهوارى: يارب ارفع سخطك وغضبك عنا
خديجه طلعت تعيط وحضنت ابوها.

سليم بحب: ديدي متقلقيش
خديجه: انا مش عايزه اشوفك اتفضل امشى ملكش دعوه بيا
سليم اتصدم من رد فعلها هي دي ديدي اللى اول ما يكون عندها مشكله بتترمي في حضنه مهما حصل ما بنهم: للدرجه دي. مش عايزه تشوفينى اوعدك تطلعى من المشكله دي و مش هوريكى وشى خالص
الهوارى: انتو متخانقين
خديجه: سيبك منه فين عيالى
الهوارى: عند مامتك
خديجه: يالا نروح.

سليم اتفق مع واحد خديجه تقعد عندهم ل حد ما القضيه تخلص.

في بيت الهوارى
سليم: ديدي فين
ابتسام: في الاوضه
سليم: انا اتفقت مع ناس اعرفهم خديجه تروح تقعد معاهم لحد ما الحقيقه تبان والاتوبيس يظهر
الهوارى: يعنى تهرب
خديجه طلعت من الاوضه: انا مش رايحه حته و طلقنى وسبنى في حالى
سليم بوجع في قلبه: اعتبرى انى طلقتك بس مش هتخلى عنك و اسيبك دلوقتى
ابتسام: سليم بيتكلم صح لازم تختفى دول ممكن يبهدلوكى.

سليم: خليها تبقى جاهزه ع الساعه 9 هعدى عليها اخدها بعربيه نقل بعد اذنكم
نزل سليم
ابتسام: نفسى اعرف ايه اللى حصل ل ده كله ليه يا بنتى مش طايقه تشوفى جوزك
خديجه: معلش يا ماما مش قادره اتكلم
ابتسام: براحتك يا بنتى المهم ربنا يطمن قلبى عليكى انتى و اخوكى
سليم عدى في الميعاد واخدها و وداها مكان شعبى اخدهم راجل وطلعها بيت اوشه.

في بيت اوشه
اوشه: اهلا اهلا يا ميت فرصه سعيده اتفضلى يا هانم اتفضل يا بيه
سليم: تسلمى يا اوشه مش هوصيكى عليها
اوشه: دي في عنيها يا باشا انا افديك اللحظه اللى اساعدك فيها انت افضالك وخيرك مغرقنى
سليم: متقوليش كده اي حاجه اتصلى بيا وكل مره من شريحه جديده
اوشه: متقلقش يا باشا
سليم نزل
اوشه: بصى خدى راحتك خالص اعتبرينى مش موجوده
خديجه ابتسمت ليها: انتى شكلك لذيذه
وقعدو مع بعض و فضلت اوشه تهزر معاها.

وخديجه حكتلها كل حاجه
اوشه: بصى انا اعرف امين شرطه بيحبنى بس هو هيخطبنى يعنى. هكلمه واقوله اشوف هو رأيه ايه
خديجه: اوعى يا مجنونه تقوليلو انى هنا
اوشه: عيب انا هشوفه بس هيقول ايه
في الصبح نزلت اوشه قابلت الامين
اوشه: الا بالحق يا عمور سمعت ان بنت صاحبة شركه اتقبض عليها عشان مضت ان اتوبيس يسافر واتخطف.

عمرو: ايوه و الجديد بقى هي اللى خطفت الاتوبيس كان في خلاف بينها وبين ابوها وانضمت ل جماعه ارهابيه واتفقت معاهم يخطفو الباص و هربت بس تقع في ايدنا مش هنرحمها
اوشه: لا لا يا خويا يعنى ازاي بنت ملاك زي دي تحرض ل خطف اتوبيس يعنى
عمرو: انتى تعرفى حاجه عن البنت دي
اوشه: و انا اعرف الناس الهاي دول من فين
امشى انا بقى ل اتأخر ع الشغل.

في بيت اوشه
اوشه: انا قابلت عمرو بيقول ان القضيه اتطورت و بيقول انتى اللى انضميتى ل جماعه ارهابيه وحرضتى ع خطف الاتوبيس
خديجه: انا انا ارهابيه لا اله الا الله
دخلت واحده بيت اوشه: بت يا اوشه
اوشه: تعالى يابت يا عبير و بصوت واطى ل خديجه انتى هنا اسمك سماح
خديجه: ماشى
عبير بتاكل لبانه و بتفرقع فيها: ايه يا بتش مش بتسألى عليه يعنى
اوشه: معلش ياختى اصل عندى جماعه من البلد.

عبير بصت ل خديجه: ايه الحلويات دي يا اخشتى
خديجه ترفع راسها: شكر، وتنحت
عبير: ايه يا بتش متنحه فيا ليه
اوشه بتوتر: يا سماح مالك، عبير بتكلمك
خديجه تفتكر البنت اللى كانت مع جوزها وتبص ل عبير قامت وجابت البت من شعرها
اوشه: اهدى يا سماح في ايه عبير كانت بتسلم بس
خديجه بعصبيه: البنت الزباله دي كانت مع جوزى والله ل هموتك مش هسيبك.

عبير: جوزك مين ياختشى وسعى من عليه في ايه يا اوشه انا لحد دلوقتى مش عايزه امد ايدى عليه عشان قربتك خليها تلم نفسها
خديجه بعصبيه: انا مش قريبة حد يا زباله انا مرات سليم اللى كنتى معاه يا حيوانه
عبير بقلق: يالهوى مرات سليم طيب اهدى كده وانا هفهمك ع كل حاجه ده عشان خاطر اوشه بس صحبتشى الروح بالروح
اوشه: اهدى يا خديجه خليها تفهمك.

في الصحراء
هايدى بعصبيه: يوووووه انا تعبت و هنفذ هتساعدونى و لا ايه انا مش هفضل اكتر من كده
السواق: يالا يا يونس استعد احنا مش عارفين هنفضل لحد امته هنا
يونس بصلها: هاتى الازازه وملكيش دعوه انتى بحاجه اوعي تتحركى مهما حصل
هايدى: مالكش دعوه انت بيا انا هعرف اتصرف و ادتهم الازازه
يونس قطع الحبل والسواق كمان قطع الحبل
هايدى بدأت في الخطه: لو سمحت عايزه اعمل بيبي
الاول: قومى وفك الحبل بتاعها.

اخدها مكان بعيد واداها ضهره هي مسكت طوبه كبيره وجريت ضربتها ع دماغه وقع فقد الوعى قامت ناحيتهم و ورت نفسها ل يونس و شاورتلهم يستنو تلم السلاح واخدت كل السلاح اللى معاهم من غير ما يحسو و العصابه كانو وقفين بعيد بيتكلمو و شاورتلهم يقومه.

يونس بص ل السواق و قامو اول ما قامو العصابه اخدت بالها و راحو عليهم فضلو يتخانقو واتنين من العصابه ماسكين يونس وفضلو يضربوه والسواق كان بيتخانق مع واحد هايدى اخدت نفس طويل وطلعت من ورا الجبل وهي ماسكه الرشاش و ضربت في الهوا
هايدى كانت خايفه بس الحياه علمتها كل ما تبان قويه كل ما الى قدمها يخاف منها: سبوهم ل اضرب عليكم
واحد من العصابه بصلها وفضل يضرب في يونس
هايدى بثقه: سبوهم هضرب وده اخر تحذير.

واحد من العصابه رايح ناحيتها ضربت في رجله طلقه
هايدى بجمود: المره دي في رجلك خطوه من اي حد فيكم هدهالو في نفوخه اسبت ياض منك ليه
العصابه وقفو ضرب واستسلمو
يونس جرى جاب حبل وربطهم حتى المغمى عليه واللى واخد طلقه
السواق: ده مات؟
هايدى: لا هو مغمى عليه
السواق: والله انتى بميت راجل عملتى اللى احنا مقدرناش عليه تسلم ايدك
هايدى هزت دماغها و ابتسمت بحزن: ...

السواق: انتى اتعلمتى ضرب النار فين وعرفتى ازاي انه مغمى عليه مش ميت
هايدى بابتسامه حزينه وتبص ل يونس: اي بنت من الشارع او اتربت في ملجا لازم تتعلم كل حاجه عشان محدش يفتكر انها سهله و لو حد افتكر او فهم انها سهله تعرف توقفه عند حده بالذوق او بالعافيه
يونس اتضايق منها: ايه يا عم شوقى هتفضل تحكى كتير فك السياح وطلعهم عشان نتحرك
السواق: طلع انت دول في الباص عقبال ما افك السياح ومشى.

يونس بص ل هايدى: سبحان الله ناس فاكره نفسها شريفه وهي اسفل خلق الله
هايدى فكرت تسكت بس هي شايفه انه زودها اووى: بتكلمنى انا يا شاطر
يونس بابتسامه برده: شاطر ده اللى هو انا
هايدى: اه انت. انت بقى بتكلمنى انا
يونس زقها بغيظ: امشى من وشى
هايدى كانت هتقع مسكت نفسها وبصوت عالى: يونس خلى بالك مش هسكتلك تانى انت تعديت حدودك معايا اووى
يونس: و انا خفت ورينى هتعملى ايه
هايدى حولت تكتم ضيقتها ومشيت وسابته.

يونس شدها: ما تورينى هتعملى ايه. بصلى و انا بكلمك و ورينى هتعملى ايه
هايدى فقدت اعصابه رفعت السلاح عليه: انت لو لمستنى تانى هضربك
يونس مسكها من شعرها: تضربى مين انتى اتهبلتى يابت
السواق: اهدو وصلو ع النبى في ايه، يونس سيبها و يالا نتحرك
يونس زقها و طلع الباص هو والسواق
هايدى واقفه مكانها متحركتش و صعبانه عليها نفسها اووى و تكلم نفسها: مش لو كان ليه اهل ماكنش حد تجرء يكلمنى كده.

السواق نزل تانى: يالا يا هايدى عايزين نتحرك
هايدى بتمسك دموعها و تقول بحزن: اتفضلو انتو، انا مش هركب
السواق: ايه اللى بتقوليه ده يالا عايزين نتحرك زمان الحكومه قالبة علينا الدنيا
هايدى بعصبيه ودموع: امشو انا مش عايزه اركب سبونى بقى
يونس بص من الشباك و حط ايده ع الشباك و بأيده التانيه بيهوشها في الهوا: بت انتى مش ناقصه جنان
هايدى بصت في عين يونس وبصوت واطى: و انا مجنونه امشو وسبونى.

يونس البصه حس انها رصاصه: خلى جنانك ع نفسك و يالا عشان نتحرك
هايدى بتبص في عين يونس: ...
يونس بص الناحيه التانيه
السواق: انتى لو مطلعتيش هشيلك
هايدى: و عشان جنانى ع نفسى اللى هيلمسنى هضرب نفسى طلقه
يونس: اقسم بالله لو نزلتلك انا اللى هموتك عشان اخلص منك ومن قرفك ومن جنانك
هايدى كلام يونس بيدبحها كل مره قررت تموت احسن من الذل اللى هي عايشه فيه رفعت السلاح ع راسها و غمضت عنيها و بتدوس ع الزناد بشويش.

في بيت اوشه
خديجه: اهو هديت قولى
عبير: بصشى بقى يا ستى انا كنت شغاله عند واحد و طلب منى انى اول حاجه اروح كافيه و اعدى قدام واحد و ورانى صورته
بس مش فاكره اسمه ايه ورحت و عديت و عملت نفسى وقعت كل اللى كان ع الترابيزه ركزو معايا و واحد تانى حط في كوباية الشاب اللى ورانى صورته حاجه
خديجه: اسمه يونس
عبير: ايوه هو ده بالظبتش
خديجه: يا بنت ال
عبير قاطعتها: من غير غلطش احسن اقوم و اسيبك.

خديجه بعصبيه: اخلصى قولى
عبير: بعد كده قالى اروح اقنع سياح ان يونس يطلع معاهم رحله بس ليه الله اعلم
و بعدش كدشه اقابل سليم و هو رايح الشغل
خديجه: بس ده كان بليل مش الصبح.

عبير: ايوه ما انا جيالك في الكلام اهو با اخشى، المفروض اقابله و هو رايح الشغل عشان ده الوقت الوحيد المظبوط عنده بس واحد كان مراقبه و اما شافك طالعه بليل و هو طلع لوحده كلمنى و قالى استعدى رحت انا وقفت في الشارع و هو ما عدى شاورتله و وقف وطلبت منه يساعدنى في العربيه و هو وافق و اول ما وطى رشيت عليه مخدر و وقع و واحد شاله و حطه في عربيته و اتحركو بيها ل شقه و قلعه هدومه و الله انا كنت رافضه اكون معاه بس هما اللى صممو رحت غطيته و ادانى رقم و قالى انتى اتصل ع الرقم و اقول اللى قولتهولك و هو نزل تحت بعد ما كلمتك و وقف مستنيكى تيجى و اول ما يشوفك يرن عليه افوقه عشان تشوفيه في حضنى فايق.

خديجه كانت هتقوم تضربها
عبير: بقولك ايه انا مش مغصوبه انى احكيلك عايزه تسمعى الباقى ماشى مش عايزه امشى
اوشه: اهدى بقى وصلى ع النبى مش كتر خيرها بترسيكى
خديجه: هو لسه فيه تانى
عبير: اه لسه واللى جاي اهم كمان
خديجه: اتفضلى قولى.

عبير: انا من الناس اللى بحب اعرف كل حاجه ومتطفله فا حبيت اعرف هما ليه بيعملو كده ف عرفت كمان ان الاتوبيس هيخطفوه هما و بعد كام يوم هيقولو ان خديجه ارهابيه و هي اللى ساعدت في خطف الاتوبيس فاحبيت افهم اكتر طيب ده كله ليه بقى قالى من الاخر مجموعة الشركات بتاعة الهوارى عايزها و هو وراح اتكلم معاه بالذوق ابنه شتمه ومد ايده عليه و كمان بعد سليم عنك عشان محدش يقف جنبك و اخوكى و مخطوف و ابوكى راجل كبير.

خديجه: يعنى يدمره و يدمر عياله و شركته تتباع في المزاد. و بكده هو اللى كسب واحنا نكون ادمرنا في كل حاجه
عبير: عليكى نور وعشان اوشه حبيبتشى انا مسجله الاتفاق و كل حاجه عشان لو كان مرضيش يدينى الفلوس كنت هفضحه
خديجه: وياترى مدكيش الفلوس
عبير: ادانى بس عشان اوشه وانتى بصراحه صعبتشى عليه
خديجه بتريقه: لا كتر خيرك ميصعبش عليكى غالى هاتى المسجل
عبير: هدهولك بس بشرط
خديجه: عارفه شرطك اسمك مايجيش في التحقيقات.

عبير: بالظبتش كده
اوشه: يالا خديجه نطلع ع خطيبى نديلو المسجل وهو لما يسمع المسجل هيقف معاكى
خديجه: لا خليكى انتى عشان محدش يإذيكى
اوشه: عيب عليكى يالا هتصل ب سليم اقوله يجى ورانا
خديجه: يا حبيبي يا سليم انا ظلمتك. طيب كلميه انتى مكسوفه اكلمه
اوشه: ماشى واتصلت ب سليم
سليم بقلق: ايه يا اوشه في حاجه
اوشه: كل خير يا بيه الحمد لله برءاة خديجه معانا حصلنا ع القسم.

سليم بعصبيه: براءة ايه اوعى تروحى القسم بطلو جنان
اوشه: متقلقش تعالى ع القسم و قفلت
سليم اتصل بالهوارى
سليم: حاج اوشه اتصلت بيا وقالتى براءة خديجه معاهم تعالى ع القسم وهات معاك المحامى و انا رايح
الهوارى: ماشى يابنى هتصل بالمحامى ربنا يستر يارب
ابتسام: خير يا حاج
الهوارى قالها واتصل بالمحامى قاله
وراحو ع القسم
. ،
في الصحرا
هايدى بعد تفكير داست ع الزناد.

يونس كان نزل من الباص و رفع ايدها اللى فيها السلاح والطلقه طلعت في الهوا
يونس بخضه عليها و يقول بحنان: ممكن تبطلى بقى و تركبى و راجع نفسه انه ازاي يكلمها بحنان كده و قال بصوت عالى خالى من المشاعر اقصد يعنى قبل ما حد منهم يجى
هايدى وعنيها كلها دموع و تقول بهدوء: لو سمحت ملكش دعوه بيا سبنى. سبنى بقى وامشى
يونس بيحاول يبرر موقفه: واخلاقى ماتسمحليش امشى واسيب بنت في مكان زي ده.

هايدى: انا مش بنت انا ارجل من اي حد امشى بقى واديتلو ضهرها
يونس صعبت عليه هايدى وكان نفسه يمسح دموعها بس كل ما يفتكرها و هي في حضن سليم يتعصب و يقول دي خاينه: طيب اتفضلى اركبى و انا مش هركب
السواق: ايه لعب العيال ده. يونس الحق في عربيه جايه علينا اركبو بسرعه
يونس شال هايدى وطلع ركب الباص و السواق اتحرك بسرعه و العصابه فضلت تضرب عليهم نار.

هايدى طلعت من الشباك و ضربت نار ع الكوتش بتاع العصابه و العربيه بتاعتهم اتقلبت
السوق: ينصر دينك اقسم بالله انتى بمية راجل
يونس بصلها وطلع قعد قدام و هايدى راحت اخر الباص
يونس يكلم نفسه: ليه يا هايدى خنتينى انا حتى مش قادر انسى حبك انتى ازاي عملتى فيه كل ده ازاي مثلتى عليه الحب.

في القسم
اوشه: عايزه اقابل عمرو قوله اوشه
العسكرى: ثوانى ابلغه ودخل قاله
عمرو: خليها تدخل
اوشه سمعته شدت خديجه و دخلو
عمرو: اخيرا نورتينى في مكتبى
اوشه: اه بس عايزاك في قضيه خد اسمع المسجل ده
عمرو مسك الفون: هي مين دي
اوشه: هتعرف بس اسمع الاول
عمرو شغل المسجل
و وصل الهوارى وسليم والمحامى
المحامى دخل عند الظابط
عمرو سمع المسجل و راح للظاط ادهولو
و وصل يونس عند القسم
و وهو و السواق دخلو القسم شاف باباه.

الهوارى جرى ع ابنه وحضنه: يونس انت جيت ازاي
سليم: انتو كلكم كويسين
يونس بصله بقرف
السواق: الحمدلله
والسواق و يونس دخلو للظابط
الظابط: انتو مين كمان
يونس جرى ع اخته: انتى بتعملى ايه هنا
خديجه حضتة بخوها جامد: مافيش الظابط فهم كل حاجه خلاص
الظابط: انت مين
يونس: انا اللى كنت مسئول عن الرحله
الظابط: تمام اووى
يونس: و معايا اللى كانو خاطفين الباص.

الظابط: هنزل معاك عساكر يستلمهم منك وتعالى نخلص المحضر وتقدرو تمشى بعد كده
هايدى مشيت لما العساكر اخدو العصابه والسواق رجع السياح القريه
سليم اطمن ع خديجه انها هتخرج و مشى عشان ماكنش يعرف ان خديجه عرفت انه مش خاين سليم انسحب و كان هيمشى
الهوارى: رايح فين
سليم: استاذن انا معلش انا هسافر
الهوارى: هتسافر فين يابنى.

سليم: بص يا حاج خديجه بتحاسبنى ع حاجه انا معرفش ازاي حصلت وحاولت افهمها مرضتش تفهم و انا ساعدتها عشان مقدرش اشوفها في محنة او مشكله و اقف اتفرج عليها وانا وعدتها انى هبعد اول ما مشكلتها تتحل و الحمد لله اتحلت
الهوارى: يابنى استنى و نتكلم معاها كلنا بدال انت مظلوم
سليم: معلش انا وعدتها انى هبعد. انا هروح اسلم ع عيالى و اسافر بعد اذنك
الهوارى: لا حول ولا قوه الا بالله.

خلصت التحقيقات وعرفو ان ممدوح صاحب شركة الحوت الازرق هو اللى عمل كل ده واتقبض عليه.

سليم اتصل ع هايدى عشان يطمن عليها الفون بتاعها مقفول.

في بيت الهوارى
سليم: ازيك يا طنط خديجه الحمدلله هتخرج و يونس كمان رجع
ابتسام بفرح: الحمد و الشكر ليك يارب
سليم: بعد اذنك عايز اسلم ع اثر و ايثار
ابتسام: اتفضل هما في الاوضه
سليم دخل سلم عليهم وفضل يلعب معاهم شويه ونزل.

في القسم
خديجه و يونس طلعو من مكتب الظابط
خديجه بفرحه: بابا فين سليم
الهوارى: هو كان هنا بس قال هيسافر عشان انتى مش مصدقاه
خديجه بصدمه: هيسافر! قالك هيسافر فين
الهوارى: معرفش بس هيروح ع البيت بتاعنا يسلم ع العيال الاول، هو ايه سبب المشكله
خديجه: تعالى احكيلك كل حاجه في الطريق
قالت خديجه كل اللى عمله ممدوح معاهم.

في بيت الهوارى
ابتسام حضنت عيالها و كانت فرحانه وبتشكر ربنا
خديجه دخلت عند عيالها ملقتش سليم: ماما سليم فين؟
ابتسام: هو دخل للعيال ونزل من شويه
خديجه اتصلت عليه كان الفون بتاعه مقفول: الفون مقفول وفضلت تعيط: انا غلطانه انا ظلمته ازاي مصدقتهوش اتصلت ع مامة سليم
خديجه: طنط تعرفي سليم فين؟
صفاء: حمدلله ع سلامتك يا حبيبتى. هو اخد حاجات من هنا وقال هيسافر هو ماله.

خديجه: هفهمك بعدين بس تعرفى ميعاد الطياره الساعه كام
صفاء: بعد ساعتين
خديجه قفلت وهتنزل يونس شدها
يونس: ع فكره كويس ان ربنا خلصك منه و مالكيش دعوه بي
خديجه اتصدمت من كلام اخوها: انت بتقول ايه
يونس: ع فكره سليم خاين فعلا
خديجه باستغراب: و انت عرفت من فين
يونس: اسمعى منى انا بقولك خاين
خديجه: مادام قلت يبقى تعرف خاين ليه قول يا يونس
الهوارى: ايه يا يونس بتخرب ع اختك ليه ما تتلم.

يونس: انا مش بخرب انا لو عايز اخرب كنت قلت من سنه واكتر بس الوضع زاد اووي
خديجه بحزن: خانى مع مين يا يونس
يونس بحزن: مع هايدى
خديجه بعصبيه: انت مجنون ايه اللى بتقوله ده هايدى مصدقش انها تخون
ابتسام بصدمه: ايه يا يونس ليه بتقول كده ع هايدى
يونس: يارتنى سمعت كلامك و بعدت عنها من ساعة ما قولتى كلامك طلع صح يا امى بنت حرام.

ابتسام: يونس انا قلت كده قبل ما اشوفها بس اللى تعمل كل اللى هايدى بتعمله معانا عمراها ما تكون بنت خاينه
يونس: لا خاينه وكمان هي قاعده جنبكم عشان تبقى قريبه من حبيب القلب
خديجه اتصدمت: و عشان كده كنت بتبعد عن المكان اللى فيه سليم وكمان عشان كده سافرت
يونس: ...
خديجه: انطق يا يونس
يونس: ايوه ومشى
خديجه كانت مش قادره تصدق وفضلت تكلم نفسها و تفكر.

في القريه
سليم كان عند الرسبشن واتصل ب هايدى في الاوضه: هايدى انا تحت تعالى
هايدى بحزن ودموع: سليم انا تعبانه جدا و حتى مش قادره اقوم من مكانى معلش مره تانى
سليم: يونس عاملك حاجه لما كنتو مخطوفين
هايدى بدموع: لا يا سليم انا تعبانه
سليم: لو منزلتيش هطلعلك انا
هايدى: خلاص هنزلك
نزلت هايدى
سليم: ايه كل اللى في وشك ده
هايدى: مافيش هبقى اقولك كل حاجه بعدين معلش انا مش قادره اتكلم.

سليم: انا عايز احكيلك حاجات كتير بس فعلا ما فيش وقت
هايدى: سليم انت مالك قول انا هسمعك
سليم: انا مسافر و مش راجع تانى و الطياره باقى عليها ساعه ونص
هايدى بوجع: هتسبنى
سليم: انا هسيب كل حاجه حتى مراتى وعيالى
هايدى بدموع: سليم حصل ايه
سليم مسح دموعها: و حياتى عندك بلاش الدموع دي واضحكى خلينى افتكرك دايما وانتى بتضحكى وباس راسها ومشى.

هايدى جريت وراه حضنته و هو حضنها جامد بعدها بشويش اول ما اوصل هبعتلك رقمى خلى بالك من نفسك باسها في رسها و ماشى
فضلت وقفه مكانها تعيط و مصدومه
نيفر شافتها جريت عليها: هايدى مالك
هايدى بصويت: مافييييش وطلعت تجرى ع اوضتها.

في بيت الهوارى
خديجه بعد تفكير قررت تروح ل هايدى تفهم منها كل حاجه
ابتسام: رايحه فين يا بنتى
خديجه: انا لازم افهم و اعرف هما ليه عملو كده وماينفعش اسمع من طرف واحد انا ظلمت جوزى مره و ماينفش احكم تانى غير ما اسمع الطرف التانى
ابتسام: لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يكملك بعقلك يا بنتى.

في القريه.

هايدى بتعيط و تكلم نفسها: ليه يا رب كل حاجه بحبها بعدتها عنى يارب خدنى وريحنى بقى الله يسامحك يا امى رمتينى ليه. ليه خليتى الناس تقلل منى ومسكت الصوره بتاعتها اللى ع الكمودينو انتى ردى عليه انا مين تعرفى ايه انا كنت فين و انا عندى تلت سنين مادام دخلت الملجا وانا عندى تلت سنين كنت مع مين ردى بقى كنتى مع مين طيب سابونى ليه في ملجأ لا هما مش سابونى مكتوب في الملف ناس لاقونى في القطر و هما اللى ودونى الملجأ طيب كنت فين يارب ريح قلبى يارب.

في رسبشن القريه
خديجه: لو سمحت كابتن هايدى في اوضتها
الرسبشن: اه
خديجه طلعت وخبطت
هايدى بدموع و حزن: مين
خديجه: انا خديجه لو سمحتى عايزه اتكلم معاكى
هايدى رجعت الصوره بتاعتها وهي صغيره ع الكمودينو و مسحت دموعها وقامت فتحت
هايدى: اتفضلى يا ديدي. هدخل اغسل وشى
خديجه: انتى متبهدله كده ليه. انتى لسه ما اخدتيش شاور من ساعة ما رجعتى
هايدى: اه ثوانى
خديجه: معلش مافيش وقت ممكن اكلمك الاول.

هايدى: هغسل وشى بس و اجيلك ومشيت
خديجه دخلت وقعدت ع السرير شافت الصوره اللى ع الكميدينو مسكتها وفضلت تركز فيها لقتها نفس البنت اللى مع سليم في السى دي و نفس الصور اللى في بيت صفاء ام سليم
هايدى و وشها كله حزن: اتفضلى اتكلمى
خديجه: انتى تعرفى البنت دي
هايدى ب ابتسامة حزينه: اه
خديجه: ممكن تودينى عندها
هايدى: ما انتى عندها و في اوضتها
خديجه: هي معاكى هنا يعنى صاحبتك في الاوضه
هايدى: لا انا وهي واحد.

خديجه بفرحه: هايدى انتى دي؟ انتى متاكده
هايدى: طبعا متاكده دي اول صوره ليا في الملجأ. اتفضلى قولى عايزه ايه
خديجه: تعالى و افهمك في السكه
هايدى: لو سمحتى انا تعبانه ومش هقدر اروح حته
خديجه شدتها من ايدها: انتى لما تفهمى التعب اللى عندك كله هيروح
ونزلو ركبو العربيه و هما في السكه اتصلت ع يونس: يونس عيزاك حالا في المطار.

يونس: خديجه انا قلت اللى عندى و مش عايز اتكلم تانى في الموضوع ده و ممكن اقتلك جوزك خالص
خديجه: انا اختك الكبيره وبقولك تعالى تقول حاضر
يونس: ديدي عشان مخسركيش انتى كمان اسكتى بقى
خديجه: يعنى لو قولتلك انت اخويا وانا محتاجاك معايا بليز اخر طلب هطلبه منك بس تعالى عايزاك ضرورى
يونس: ماشى انا جيلك بس اقسم بالله لو سليم وجه ليا كلمه هموته
خديجه: و انا موافقه بس تبقى تموته براحه من غير ما يتعور.

يونس: انتى بتهزرى
خديجه: انا فرحانه جدا تعالى يالا يا واد بسرعه
قفلو الفون
هايدى: ممكن افهم انتى عايزه منى ايه
خديجه: والله هتفهمو كل حاجه يالهوى عليكم شبه بعض متسرعين ومجانين
هايدى بوجع و حزن: بصى انا استحملت كتير في حياتى و عمرى ما اشتكيت بس المره دي ممكن اموت نفسى لو يونس كلمنى او وجعنى بالكلام
خديجه: ههههه نفس الكلام اللى بيقوله مش بقولكم انتو شبه بعض اهدى بس اهو وصلنا انزلى.

خديجه و هايدى واقفين في صالة المطار و بتدور ع سليم.

في القريه
هيام: لو سمحت هو مركز الكابتن يونس هيفتح امتى
في الرسبشن: ده مقفول بقاله فتره
هيام: ممكن العنوان بتاعه
الرسبشن: ممنوع يا فندم
هيام: و الله انا عايزه العنوان بتاعه ضروى
الرسبشن: والله ممنوع. بصى حضرتك الكابتن اللى هناك ده صاحب يونس روحى اتكلمى معاه شوفيه هيقولك ايه
هيام راحت ل صاحب يونس: لو سمحت ممكن رقم يونس او عنوانه
صاحبه: خير فيه حاجه
هيام: حاجه ضرورى و الله
صاحبه: طيب هتصل بيهم ثوانى.

اتصل ورد عليه الهوارى
الرسبشن: السلام عليك حاج فين يونس
الهوارى: نزل و نسى الفون
صاحبه: ماشى يا حاج سلام، والده رد عليه و بيقول نزل و نسى الفون
هيام: ممكن العنوان بتاعه
صاحبه: طب انتى متاكده انها حاجه ضرورى
هيام: اه والله
صاحبه اداها العنوان.

هايدى: سليم هناك اهو
خديجه تعالى يالا نرحله قربت عليه كان قاعد ع كرسي ومسك الفون وبيتفرج ع صور خديجه و هي في حضنه
خديجه جت من وراه و شافته: اخس عليك كده تتفرج عليه في الشارع
سليم مش مصدق نفسه: ديدي
خديجه بحب: لا انا اميرتك
سليم حضنها جامد
خديجه حضنته جامد: وحشتنى
سليم: اقسم بالله بعشقك و عمرى ما خنتك
خديجه بهزار: ما انا عرفت كل حاجه. هايدى سلمى ع سليم
هايدى كانت فرحانه ليهم لكن وشها حزين جدا: ازيك.

سليم: بت انتى مش قولتلك بطلى تكشير و فكى و اضحكى
هايدى بحزن: ضحكت كتير برغم كل الوجع اللى طول عمرى فيه و معلش بكره هبقى اضحك
خديجه: لو سمحت مالكش دعوه بيها، بكرة هتضحك و من قلبها و هتقول هاهاهاها كمان
يونس وصل
خديجه: تعالو نروح ل يونس
سليم: هو بيعمل ايه هنا
هايدى: انا مش هروح و لو سمحتى قولى انتى عايزه ايه انا بقالى اسبوع مانمتش ولا اخدت شاور.

خديجه مسكت ايد سليم و هايدى و شدتهم: ما تسمعو كلامه و يالا نروح ل يونس
كلهم راحو ل يونس
يونس يبص ل هايدى و سليم: الله الله الله متجمعين في جهنم
هايدى كانت هتنسحب
سليم انا محترمك بس عشان ديدي
يونس: ههه ديدي بقى عرفت انكم انتو الاتنين خاينين
سليم يبص ل خديجه و لسه هيتكلم.

خديجه بصت ليه و حطت ايدها ع بقه و بصت ل يونس: اسكت بقى شويه. هات اللاب يا سليم بتاعك و ممكن تقعدو خمس دقايق بالظبط محدش ينطق، & لو كلكم بتحبونى
كلهم: اوك
خديجه اخدت اللاب و طلعت السى دي بتاع الشركه من شنطة اللاب
سليم استغرب و سكت لما يشوف اخرتها ايه
خديجه شغلته
هايدى اول ما شافت البنت الصغيره: ديدي دي انا
يونس بالامباله: و ايه الجديد ايوه هي دي هايدى لخصى عايزه ايه.

خديجه بصتله: يا ابن الايه هو انت كنت تعرف شكلها و هي صغيره
سليم دماغه بتلف ومش قادر يستوعب ان دي اخته
هايدى: لو سمحتى خليكى معايا انتى جبتى السى دي ده من فين انتى تعرفى اهلى تعرفى عنى حاجه
سليم قام مره واحده شال هايدى وحضنها جامد
يونس اتعصب وزقه وزق هايدى وضرب سليم بالبكس في وشه
يونس: المره دي بقى هدفنك مكانك
خديجه وقفت ما بنهم: بس يا يونس افهم
يونس: انتى عاجبك السفاله اللى هما فيها
خديجه: بااااس هفهمكم.

هايدى بتنسحب وبتمشى
سليم جرى واراها و مسكها
هايدى بصويت: باااس بقى كفايه فضايح ومرمطه فيا، انا همووت واريحكم و ارتاح
سليم: و انتى كده هترتاحى يا حته منى
هايدى: انا مش حته منك و سبنى امشى بقى
خديجه: لا حته منك و يبقى اخوكى
يونس بندهاش: انتى بتقولى ايه
خديجه: اخوكى و مش كلام دا اخوكى من مامتك و باباكى
هايدى اترمت في حضن سليم و حضنو بعض جامد.

يونس اتكسف من نفسه: ابااااااا عشان كده كنتو بتقربو من بعض وحاسين انكم اخوات
خديجه ضربته ع راسه: هههههه الدم بيحن اجدع وحضنت يونس
يونس: بس يا ماما اقعدى ساكته انتى وروحى ل جوزك
خديجه: دلوقتى روحى ل جوزك
يونس حط ايده ع ضهر سليم: بعد اذنك ممكن اكلمها
سليم بص ل هايدى
هايدى بحده: لا، و لو سمحت ملكش دعوه بيا انا مريت بعذاب كتير بس اكتر عذاب منك انت مش عايزه اشوفك تانى
سليم: اهدى بس و مسح دموعها.

خديجه: عملت في البت ايه يا زفت
يونس: انا فعلا غلطت فيكى بس والله غصب عنى انا بحبك و مقدرش ابعد عنك و والله عمرى ما نسيتك لحظه. حبيبي لازم تردى عليه
هايدى: و انا حاولت افهمك وانت دبحتنى بسكينه تلمه يا يونس. سليم انا عايزه اروح ل ماما و انت ابعد عن طريقى خالص.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة