قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السابع والعشرون والأخير

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السابع والعشرون والأخير

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السابع والعشرون والأخير

يونس: انا فعلا غلطت فيكى بس والله غصب عنى انا بحبك و مقدرش ابعد عنك و والله عمرى ما نسيتك لحظه. حبيبي لازم تردى عليه
هايدى: و انا حاولت افهمك وانت دبحتنى بسكينه تلمه يا يونس. سليم انا عايزه اروح ل ماما و انت ابعد عن طريقى خالص
سليم: يونس بعدين هنتكلم هوديها ل امها دلوقتى
يونس: انا موافق ب اي حاجه بس تسامحينى
يونس مشى
و سليم و هايدى و خديجه راحو بيت عز
و هايدى طول الطريق كانت في حضن سليم.

خديجه: انا هسبلك الحضن ده لحد بليل اشبعى منه عشان انا كمان حضنه وحشنى
هايدى: ههههه يا طماعه مش بتاعك لوحدك
خديجه: ايه يا اخت جوزى هنبتدى شغل اخت الجوز من دلوقتى
هايدى بفرحه: ههههه ايوا يا ختى ده اخويا انا و طلعت لسانها
سليم: يالهووى هارون الرشيد بتتخانقو عليه
خديجه: و احلى كمان.

هيام توصل بيت الهوارى
هيام تخبط تفتح لها ابتسام
هيام: يونس موجود
ابتسام: لا حضرتك عايزه حاجه
هيام: اه عايزاه في موضوع ضرورى
ابتسام: اهو وصل
يونس: السلام عليكم
ابتسام: وعليكم السلام يونس المدام عيزاك
يونس: طيب اتفضلى
هيام دخلت: بص انا جايه اسألك ع كابتن هايدى انا اعرف ان حضرتك تعرفها
يونس: حضرتك عايزه منها ايه
هيام: بص هايدى بنت ناس انا اعرفهم بس مش عارفه اوصل ليها عشان اقولها و لا عارفه اوصل ل اهلها.

يونس: ههههههه فينك من بدرى يا شيخه هايدى لسه حالا عارفه اهلها مين
هيام: بجد طيب كويس والله انا اول ما عرفت كنت هنزل مصر بس اختى تعبت و اول ما خفت نزلت ادور ع انكل عز معرفتش المكان بتاعه و مش عارفه بردو مكان هايدى افتكرت انك انت تعرف هايدى. هايدي كانت ورتني صورتك في مجلة
يونس: ع العموم جزاكى الله كل خير
هيام هبقى اروح اطمن عليها ممكن العنوان
يونس اداها العنوان.

سليم و هايدى و خديجه وصلو بيت عز
سليم: بصى يا ديدي ادخلى مهدى دخول ايسل عشان امى ماتموتش فيها
خديجه: بس كده عونيه
هايدى: تسلم عينكي و تخلصى بسرعه متقعديش تلكى نفسى اترمى في حضن امى
خديجه: اخيرا هتسيبى جوزى ده انا هدخلك ع طول من غير كلام اصلا عشان اكون انا في حضن اميري
هايدى: بس يابت تسبيل و اخلصى
خديجه: شايف اختك بتكلمنى ازاي
سليم: اختى براحتها خالص
خديجه: و ربنا ده ظلم.

خديجه خبطت ودخلت الاول: ماما صفاء ازيك و باستها و راحت ل عز بابا عز ازيك وباسته
ايه ده انتى ليه مكشرين كده
سليم و هو بره: تعالى نشوفهم من الشباك
صفاء: انا اول مره اشوف واحده جوزها سافر ومش راجع و بتضحك و فرحانه كده
خديجه مردتش ع كلامها و راحت ناحيه صورة ايسل وهي صغيره: الله تصدقى يا طنط ايسل شبهك اووى
صفاء بحزن: الله يرحمها كانت ملاك و حتى اخوها سابنى و مشى هو كمان
خديجه: تتمنى ترجع؟

صفاء: اتمنى طبعا بس الميت مابيرجعش
عز حس انهم لقو ايسل
خديجه: تعالى افرجك حاجة. شغلت السى دي
صفاء بفرحه و بدموع و هستيرية: يعنى مش بنتى اللى اتحرقت. عز يعنى ممكن ندور عليها و نلاقيها
عز: ديدي انتو لقيتوها صح
خديجه: صفصف مستعديه تشوفى بنتك
صفاء قلبها هيخرج من مكانه: طبعا هي فين دي لو في الهند ارحلها مشي
هايدى نطت من الشباك و جريت ع حضن امها
صفاء: بنتى و الله كنت حاسه انك بنتى و فضلت تبوس فيها.

عز بفرح: ايه بابا مالهوش حضن
هايدى حضنتهم هما الاتنين و فضلت تبص ع كل صورها اللى ع الحيطه
و خديجه في حضن سليم و هما فرحانين
صفاء: تعالى افرجك ع الاوضه اللى عملتها ليكى هنا كنت حاسه انك هترجعي ل حضنى تانى
سليم: دي و هي بتشيل لعبك و حاجتك كانت بتشلها بقماشه عشان بصماتك. دي كانت ممكن تقتل اي حد لو جه جنب حاجه من لعبك تصدقى لو رفعنا البصمات بصماتك هتكون لسه ع كل لعبك
هايدى: حبيبتى يا مامتى.

صفاء: الله اخيرا سمعتها منك تانى
ودخلو الاوضه
هايدى بهزار: ايه مسموحلى امسك و لا هتقتل انا كمان
صفاء: انتى لو عايزه ترمى كل الحاجه دي انا بنفسى اساعدك كفايه عليه تكونى قدامى
هايدى حضنتها: و الله كنت حاسه يوم هشوف امى وكمان كنت بحبك اووى وكنت بحب اتكلم معاكى في احلامى و كنت عارفه انك محترمه و عمرى ما سمحت لحد يتكلم عليكى وحش.

صفاء: عارفه لما كنت بشوفك تتشاقى كنت اقول حركات زي ايسل ممكن تكون هي ارجع اقول بنتك مش هترجع تانى و ارجع اقول ممكن اقولها تنزل البلوزه من ع كتفها عشان اسبت ل نفسى انك مش بنتى و بنتى خلاص اتكسف و اخاف تفهمينى غلط او حد يقول عليه مجنونه
هايدى من غير تفكير نزلت التيشيرت بتاعها والوحمه بتاعتها كانت موجوده
صفاء: لسه قاعده في مكانها تعرفى لما كنتى بتسألينى ايه دي كنت بقولك بطيخ وحتة لحمه.

هايدى: تصدقى يا ماما واحده شافتنى في تركيا و شافت صورتى و قالت حاسه انى اعرف البنت الصغيره دي و قالتلى كمان ع الوحمه دي ان صاحبة اختها كان عندها نفس الوحمه دي و قالتلى بطيخ و لحمه بردو
فضلو مع بعض يتكلمو كتير وعز قعد معاهم
خديجه يالا احنا نروح بيتنا
سليم: لا هجيب عيالى الاول
خديجه: انت حر بس مترجعش تزعل لو صحيو كل شويه.

سليم: انتى كنتى صح ماينفعش نتضايق من عيالنا او اتخانق معاكى. عشان هما مش فاهمين حاجه والمفروض كنت اساعدك مش اتخانق معاكى و ازعل باس راسها حقك عليه.

في بيت الهوارى
يونس كان حكى كل حاجه ل مامته وباباه
وصل سليم و خديجه بيت الهوارى
سليم: ادخلى اكلى العيال قبل ماننزل عشان ميعيطوش في العربيه
يونس: انا اسف بس معرفش ان ممكن حد يحس باخوه اووى كده
سليم: بص يا يونس انا واثق انك بتحب اختى وزي ما كنت السبب في بعدكم عن بعض هكون السبب انكم ترجعو ل بعض
يونس: بحبك يا صاحبى وانا عارف انك مجدع.

سليم اخد عياله و مراته وراح الفيلا
خديجه نيمت عيالها و اخدت شور و اترمت في حضن جوزها اللى وحشها فضلو فتره مع بعض
سليم: ايه ده مش مصدق نفسى انا وانتى مع بعض وكمان بقالنا فتره ولسه مصحوش
خديجه: ربنا حاسس بينا
اثر و ايثار: عااااااا
سليم: هههههه اهم صحيو تعالى نشوفهم
خديجه: هتخلينى اروح و كمان هتيجى معايا حبيبي منحرمش منك
سليم باسها و راحو للعيال.

الصبح
سليم: انا هروح عند ماما هتكلم مع هايدى شويه
خديجه: و انا هنزل الشغل. وهي اسمها ايسل ع فكره
سليم: اخدت ع هايدى بس هحاول اقولها ايسل.

في بيت عز
سليم دخل سلم عليهم: هايدى تعالى عايز اتكلم معاكى
هايدى: قول هنا مش هسيب حضن مامتى
سليم: ماشى مافيش مشاكل صفاء مننا و علينا
صفاء: هههههه وحشتنى شقاوتكم و قعدتكم جنبى
سليم: ربنا ما يفرقش ما بنا ابدا. و بص ل هايدى يونس بيحبك و هو كان عنده حق انا لو كنت شفت حبيبتى في حضن شاب كنت هضايق و ممكن كنت قتلتها كمان انا عصبى جدا عن يونس
هايدى بنرفزه: سليم بليز مش عايزه اشوفه ولا عايز اسمع سيرته.

سليم: عينى في عينك كده
هايدى بحزن: سليم بس بالله عليك، و الله البنى ادم ده ذلنى و عذبنى كتير و انا مكنتش برضى اقولك عشان عارفه انك عصبى
سليم: اه عصبى، طيب كنتى خايفه عليه ولا عليه
هايدى بتردد: ، ع ع عليك
سليم: يابت و قام فضل يضرب فيها و هي تضربه و فضلو يجرو و يضحكو
صفاء: ممكن تقعدو نتكلم
هايدى: حاضر يا مامتى وضربت سليم وجريت ف حضن مامتها.

صفاء: يا شقيه اسمعى انا بحب يونس هو ولد محترم جدا و دمه زي العسل سامحيه عشان خاطرى انا
هايدى: ماما انتى لو عرفتى عمل فيه ايه هتقوليلى ملكيش دعوه بيه
سليم: يعنى اخر كلام مش عايزاه
هايدى: اه و ياريت مالهوش دعوه بيه خالص
سليم: خلاص هقوله استاذن انا هروح الشغل
صفاء: سليم في حفله انهارده تبقى تجيب ديدي و تعالى بليل
سليم: حاضر يا ست الكل و باس راسها
هايدى: وتبقى تجيبلى الكتاكيت واحشنى خالص.

سليم: قلبى يا اختى بس كده
هايدى: هههه فرصه و استغلها صح يا نمس
سليم: ههه حاضر يا ست البنات و باس راسها و مشى.

في شركة عز
سليم بيخلص شغل دخل عليه يونس و نط ع المكتب
يونس: ولعه حبيب هارتى
سليم: لا والله
يونس: تصدق انك اطيب رجل على سطح مجرة درب التبانة. انسان لا يوجد منه اثنان في الكون
سليم: ده انا
يونس: حبيبي في غيرك
سليم: ع العموم و هي مش عايزه تشوف وشك
يونس: والله حقها بس و الله بحبها
سليم: انهارده في حفله عند بابا انت وشطارتك بقى معاها
يونس: حبيبي. سبهالى بقى
سليم: ورينا شطارتك يا خرو
يونس: هفجأك.

سليم: اتنمى ذلك بس لو رفضت تكلمك هتبعد عنها خالص، وامشى بقى عشان عندى شغل
يونس: ماتمسكش فيه والله مش هقدر اقعد هههههههه تفائل خير سلامووز.

في فيلا عز كان في حفله كبيره و الكل فرحان برجوع ايسل مامتها كانت بتعرفها ع قرايبها و هيام كانت في الحفله و قاعدة معاها و فضلو يتكلمو كتير
هيام: تعالى ندخل البلكونه شوية
هايدى: يالا
دخلو البلكونه
هيام: انا بشكرك جدا ماتتخيليش انا قد ايه فرحانه ان ابنى بقى طفل زي اي طفل و بيتكلم معايا ده غير انه بيحبك اووى يا هايدى
هايدى: بتشكرينى ع ايه انا بحب كل الاطفال.

هيام حد غمزلها: هايدى انا عايزه اشرب عصير هدخل اجيب و اجيلك تشربى حاجه
هايدى: انا هدخل معاكى
هيام: لا خليكى انا مش هتاخر عليكى
هايدى: اوك و اخدت نفس طويل و قبل ما تطلعه لقت حد غمض عنيها
هايدى طلعت نفس بشويش و بتحاول تسيطر ع دموعها
: مش عايزه تعرفى مين
هايدى بصوت موجوع: لو سمحت شيل ايدك من عليه و امشى
يونس شال ايده و وقف جنبها: انا جي اعتذرلك
هايدى: تعتذرلى! و تعتذر ليه؟

يونس: انا غلطت فيكى و عارف انا استاهل
هايدى قاطعته و قالت بعصبيه و انهيار: انت ايه ها هتقول اسف ماكنتش اقصد، اه و بعدين المطلوب منى انا ايه ها اكيد اسامح و انسى معاملتك ليا و ضربك فيه طيب ماشى هنسى كل ده، طيب و اهانتك ليا دي كمان اسامحك عليها دي كمان انساها طيب ازاي ها رد عليا
ازاي و ضربته ع كتفه جامد زقته و دخلت اوضتها.

يونس كان مصدوم و مش عارف يتكلم ولا ينطق بحرف بس سحب نفسه و مشى من غير ماحد يحس و هو ماشى قابل سليم
سليم: خرو عملت ايه
يونس كان ماشى و سرحان و ماسمعش ولا اخد باله من سليم
سليم مسك ايده: يونس مالك
يونس بتوهان: ايه
سليم: مالك يا يونس
يونس: هايدى مش عيزانى ولا عايزه تشوفنى تانى
سليم: و انت ايه استسلمت
يونس: هي مش عيزانى هعمل ايه
سليم: انت بتحبها.

يونس: ربنا يعلم عمرى ما في يوم كرهتها ولا قدرت اصلا انساها و كل اللى كنت بعمله كنت مضايق من نفسى انى لسه بحبها
سليم: هي بقى بتحبك؟
يونس: كانت
سليم: هايدى قالتلك دلوقتى انها بتكرهك
يونس: لا
سليم: اللى بيحب حد و جرحه لازم يصبر عليه زي ما جرحه اووى لازم يستحمل اووى و جرحك ليها صعب اووى عليها عشان هي بتحبك اووى، عندك بقى صبر تستحمل و تصبر و تحاول معاها
يونس: سليم انا بحبها انا ممكن اعمل المستحيل عشانها.

سليم: اشطا ورينى المستحيل بتاعك
يونس: هتساعدنى
سليم: مباشرة انسى، ممكن من بعيد لازم تحس انت بس بتحاول تعمل كل حاجه لوحدك كل ما هتحس حد بيساعدك و بيجى عليها هتعاند و انا عارفها كويس
يونس: ربنا يقدرنى و اقدر ارجعها تانى بس تفتكر ممكن ما ترجعش
سليم: اه افتكر و امشى من هنا عشان انت بنى ادم محبط
يونس حط ايده ع كتف سليم و ماشى و هو متضايق.

هايدى كانت في الشباك و شافتهم و فضلت تعيط اول ما ماشى مسحت دموعها و طلعت قعدت مع الضيوف و اول ما مشيو هايدى لسه هتدخل الاوضه سليم نداها
سليم: هايدى
هايدى بصت وراها: لو الكلام يخص يونس بعد اذنك انا تعبانه و عايزه انام
سليم بلامبالاه: و ليه افترضتى مع نفسك انى بندهك عشان كده إلا لو انتى اللى بتفكرى فيه و نفسك اجيبلك سيرته
هايدى بتوتر: ولا بفكر فيه ولا عايزه اسمع سيرته ولا اشوف وشه اصلا.

سليم: ما انا واخد بالى، المهم
هايدى: بالظبط كده هات المهم
سليم: خدى كتاكيتك اللى نفسك فيهم عشان انا هموووت و انام و بص ل خديجه
خديجه مسكت دماغها بهزار: فعلا و انا كمان دماغى هتتفرتك
هايدى فرحت: بجد و اخدتهم دخلتهم الاوضه و مامتها سهرت معاها و فضلو يلعبو مع العيال لحد ما نامو و هما كمان نامو.

عند سليم وصل الفيلا و كان مبسوط جدا انه هيقعد مع مراته من غير عياط ولا زن.

عند يونس
كان متضايق جدا و رفض ياكل و رفض يتكلم مع اي حد و دخل ع اوضته ع طول و فضل سهران يفكر هيعمل ايه مع هايدى لحد ما جاتله فكره فضل سهران لحد الصبح
و اول ما الصبح طلع قام من ع السرير غير هدومه و نزل اشترى ورد ابيض و تيشرتات مقاس اطفال حمرا و كتب بخط ابيض ع كل تيشرت حرف ي و ن س ب ي ح ب ك ي ا ه ا ي د ى، و راح السنتر و استنى الاطفال اللى بيتدربو.

عند هايدى
صحيت قامت بشويش من جنب اثر و ايثار دخلت التواليت و طلعت غيرت هدومها
هايدى دخلت ل مامتها المطبخ: مامتى اثر و ايثار ع السرير و جنبهم مخده تبقى خلى ودنك معاهم عشان ما يقعوش
صفاء: رايحه فين بدرى كده
هايدى: هنزل التمرين
صفاء: طيب افطرى الاول
هايدى: مش هينفع عشان التمرين هاكل بسكوت و هرجع ع طول اكل
صفاء: ماشى يا قلبى خدى بالك من نفسك
هايدى: حاضر يا مامتى، بابتى خدنى في طريقك.

عز: بس كده هو انا اطول ست الحسن و الجمال تركب معايا
هايدى: حبيبى يا بابتى و بصت ل مامتها راحت عليكى يا صفصف هههه
صفاء: ماشى يا لمضه.

يونس لبس كل الاطفال التيشرتات و ادى ل كل طفل ورده فيه ايده و استخبى وراهم و اول ما هايدى دخلت القاعه لقت كل الاطفال واقفين صنم و مدين ايدهم ب الورد
هايدى باستغراب: هو فيه ايه؟ و ليه لابسين تيشرتات زي بعض! فين هدوم التمرين؟
كلهم: تحت التيشرت
بنوته: ممكن تجمعى الحروف اللى ع التيشرتات دي.

هايدى وطت راسها و نزلت ع ركبتها و بتجمع الحروف و بتقرأ بصوت واضح يونس بيحبك يا هايدى عينها دمعت و قامت و لسه هتطلع بره القاعه كل الاطفال جرو عليها و ادوها الورد عمو يونس بيحبك اووى سامحيه عشان خاطرنا ده طيب اووى و بيحبك اووى
يونس مسك ايدها: اووى اووى رفعلها وشها و لسه هيمسح دموعها مسكت ايده
هايدى: ايدك دي تعرف تكسر بس لكن تطيب خاطر حد لا
يونس بندم: انا اسف.

هايدى بحده: اطلع بره و زقت ايده و اديتله ضهرها
كل الاطفال خافو و رجعه ورا
يونس فضل يبصلها و دموعه في عينه ثوانى و طلع
هايدى حست ان الاطفال خافو قالتلهم بحنان: ايه رأيكم في المسرحيه دي عجبتكم بعرف امثل صح دي مسرحيه و عمو مرديش يقولكم عشان يشوف مين هيمثل حلو
الاطفال كلهم براءة: و مين فينا اللي كسب فس التمثيل؟
بنوته: شوفتينى و انا بمثل
هايدى: كنتى روعه يا حياتى يالا نبدأ التمرين.

عند سليم
دخل يونس
سليم: ايه يابنى في اختراع اسمه بابا
يونس: اه ما ده عاملينه ل ولاد الناس اللى انا مش منهم طبعا
سليم: مالك يا خرو
يونس بيكسر اي حاجه ع المكتب: هي فيه غيرها اختك
سليم: اهدى كده و سيب الحاجه اقسم بالله عليها اقساط، و قولى مالها اختى
يونس: اعمل فيها رومانسى و اجيب ورد و تيشرتات حمرا و اكتب عليها بحبك يا هايدى تقوم طردانى
سليم: هههه ممكن الجو ده ما اكلش معاها شوف طريقه تانيه.

يوتس بغيظ: اه و ماله و فضل يفكر طريقه تانيه طريقه تانيه طريقه تانية اه بس هي دي
سليم: اللى هي
يونس: ما نفعش معاها الرومانسيه نجرب الجنان بقى
سليم بقلق: هتعمل ايه في اختى يا مجنون
يونس: خليك واثق فيا
سليم بتريقه: ما انا واثق ابهرنى
يونس طلع من عند سليم و راح اتفق مع ونش
يونس اتصل ب سليم: هي اختك فين سليم: معرفش
يونس: طيب شوفها فين
سليم: ما تطلعنى من الحوار ده
يونس: شوفلى اختك فين
سليم: طيب اتنيل استنى اكلمها.

و قفل في وشه
سليم اتصل ع هايدى: قلبى عامله ايه
هايدى: كويسه
سليم: انتى فين
هايدى: في الاوضة بتاعة الفندق ليه
سليم بتوتر: لا مافيش اصل بشوف العيال عملو معاكى ايه
هايدى: اطمن عليهم مع ماما
سليم: ماشى يا قلبى سلام
اتصل ع يونس: في الاوضة بتاعة الفندق
يونس: حبيبي يا صاحبى
و راح تحت الاوضه و طلع ب الونش وفضل يرسم قلوب ع ازاز الشباك
نيفر بصت: ايه ده مش ده يونس
هايدى بصت وراها و راحتلو: و بعدين معاك.

يونس رسم قلب ع الشباك و عصافير بتطير: اصل لازم تقبلى اعتذارى
هايدى: اعتبرنى قبلت
يونس بفرحه: بجد
هايدى: اه بجد و اعتبرتك كمان صفحه سوده و قفلتها مع كل الماضى
يونس: بس انا مش ماضى انا حبيبك
هايدى: تقصد كنت
يونس: هايدى قلبك عمره ما كان اسود كده
هايدى: الدنيا علمتنى كتير و لازم يكون اسود و دورت ضهرها و لفت و رجعت بصتله و ياريت تبطل اللى بتعمله كل شويه ده عشان عمرى ما هنسى جرحك ليا و ادته ضهرها.

يونس بصلها بحزن و بص ل نيفر، نفير عملت بكتفها انها مش هتقدر تعمل حاجه شاور ل صاحب الونش و نزل
بعد يومين: مش هستسلم وراكى وراكى رومانسي و مانفعش جنان و مانفعش نجرب ايه ايوه هو ده و قام و قابل واحد و قاله ع الاتفاق
الشاب: افرض حصل في الامور امور
يونس: ما تقلقش هكون قريب منك اووى و هنقذ الموقف اصل الاكشن لازم ياكل معاها.

الشاب استنى هايدى تخرج من الفندق و واقفه مستنيه تاكسى طلع عليها شاب خطف الشنطه و طلع جرى هايدى صوتت ظهر يونس جرى وراه و اخد الشنطه و ضربه قلمين ع بوكسين
هايدى كانت واقفه مربعه ايدها و بتتفرج عليه
الشاب طلع يجرى و يونس جابلها الشنطه و راحلها اداها الشنطه و بينفض ايده
هايدى: بس حلو اووى المسلسل اللى من التمانينات ده
يونس وقف متنح
هايدى: يعنى مامشتش
يونس بهزار: ما انا مستنيكى تسامحينى
هايدى: هفكر ممكن تمشى.

يونس: ما انا مستنى تدينى ضهرك و افضل ابصلك ثوانى وامشى
هايدى: ظريف ها ها ها
يونس: لا يونس و اتعودت ع كده
هايدى: بس كده و دورت ضهرها
يونس ابتسم و عمل نفسه ماشى و وقف ورا عمود
هايدى بصت قدامها و ماشيه
يونس طلعلها من ورا العمود: ع ما اظن فكرتى واخدتى وقت كفايه
هايدى اتخضت: انا مش عارفه اقول ايه و مشيت
يونس كل يوم يحاول يخترع فكره مره مجنونه و مره رومانسيه و مره اكشن و يروح يصالحها
لحد ما في يوم.

هايدى كانت واقفه مع شاب في الفندق و بتضحك
يونس اتضايق جدا
و ضحكهم بيزيد
يونس قام مسك ايدها جامد: تعالى عايزك
هايدى: اه اوعى سيب ايدى
الشاب مسكه: انت مش شايف راجل واقف معاها
يونس مسكه من هدومه: هو فين الراجل ده امشى من هنا ل اخلى الفندق كله يتفرج عليك
الشاب لسه هيضرب يونس يونس مسك ايده لوحها
هايدى بصويت: بس بس فرجت عليا الناس في كل حته حرام عليك
يونس: هايدى انا بحبك و بغير عليكى.

هايدى: ايه يا بنى ادم انت فيه ايه ما بتزهقش طيب ما بتفهمش ابعد بقى عنى و زقته و مشيت يونس راح وراها لكن سابقته و ركبت تاكسى
فضل 3 شهور معتكف في البيت و مش بيعمل ولا حاجه غير انه ياكل بالعافيه و يدخل اوضته
ابتسام كانت زعلانه جدا ع ابنها دخلتله
ابتسام: و بعدين معاك يابنى ليه واجع قلبى عليك
يونس: معلش يا ماما حاسس ان روحى بتطلع بالبطئ
ابتسام: تحب اكلمها.

يونس: لا اوعى هايدى بقت انسانه تانيه بقت بتجرح اي حد و بالذات اللى يجبلها سيرتى انا معتبرش اني غلطت انا كنت غيران عليها و مكناش نعرفش انه اخوها و لما عرفت اعتذرت المفروض تسامح لكن هي لا، خلاص بقى دلوقتى عندها حضن غير حضنى و حد تكلمه و تفضفض اللى جواها معاه هي فعلا ماكنتش بتحبنى انا يا دوب كنت حاجه كده بتعوض النقص اللى عندها معاه و خلاص النقص اتملا ع الاخر اوعدينى يا ماما انك ماتفتحيش موضوعى معاها عشان لو علت صوتها عليكى ساعتها ممكن اقتلها مش اكرها بس.

ابتسام: بس يابنى هايدى هي هايدى
يونس: اوعدينى
ابتسام بقلة حيله: اوعدك بس انت اكيد جرحتها اووى و لو مكنتش بتحبك اووى ماكنتش اتجرحت اووى كده
يونس: ولا بتحبنى ولا كلام فاضى بلاش نضحك ع بعض ربنا يقدرنى حتى افوق لنفسى مش هقول انساها لان حبها اتحفر جوه قلبى و المفروض و هي كانت في حضن سليم كنت اكرهها لكن مقدرتش اكرهها هقدر دلوقتى
ابتسام طبطبت ع كتفه و طلعت قعدت في الصاله
الهوارى: مالك يا ام العيال.

ابتسام: قلبي واجعنى ع يونس
الهوارى: وبعدين مع ابنك ده المفروض نشوف صرفه كلمى هايدى
ابتسام: قولتله و قالى بلاش و خلانى اوعده
الهوارى قام اتصل ب سليم: سليم يابنى حاول تطلع يونس من الاوضه ده قرب يخلل فيها
سليم: هههههه لا هلحقه قبل ما يعفن تقصد
الهوارى بهزار: يعفن يخلل المهم قبل ما رحته تطلع علينا
سليم: انا هجيله عشانك انت بس
الهوارى: لا ياريت تطلعه
سليم: لا احسن انا اجيله و هتفهم بعدين
الهوارى: ماشى يابنى.

و بعد نص ساعة سليم وصل بيت الهوارى و دخل ل يونس
سلبم: انت مبسوط كده
يونس: سليم عندك حاجه عايز تقولها اتفضل مش عندك ياريت تمشى انا مخنوق
سليم: خلاص استسلمت
يونس بنرفزه: يعنى عايزنى اعمل ايه اكتر من كده واحده و مش طايقه تشوفنى هي لو بتحبنى فعلا كانت سامحتنى
سليم: صح عندك حق سلام
و قام طلع بره الاوضه
سليم: عمو تقدر تاخد طنط و تنزل من البيت بعد ساعه و ماترجعش غير لما اتصل عليك
الهوارى: فيه ايه؟

سليم: مافيش اسمع بس منى و هفهمك او هتفهم لوحدك
الهوارى: اوعى تكون عايز تنجس البي
سليم قاطعه: ايه يا عمى هتلبسنى في حيطه ليه خلاص براحتك و ده كان لمصلحة ابنك
الهوارى: يعنى امان
سليم: ماتقلقش ثق فيه
و كلم مامته و باباه قالهم يجهزو هيعدى عليهم عايزهم في مشوار ضرورى
و اول ما وصل عند باباه
هايدى: انتو رايحين فين و سايبنى لوحدى
سليم: و دي تيجى يا قمر هيبقى معاكى اثر و ايثار
هايدى: لو كده ماشى.

و كلهم نزلو و ركبو العربيه و اتحرك سليم
خديجه استنى يا سليم اللبن بتاع الاولاد في العربيه لف عشان نودي هل هايدى دول جعانين اصلا
سليم: اهدى بس و جمدى قلبك ده لمدة ساعتين بس هما مش هيحصلهم حاجه
خديجه: انت اكيد بتهزر صح
سليم: لا
خديجه: انت هتسيب عيالك جعانين لمدة ساعتين
سليم: اه
خديجه: و ممكن اعرف ليه؟ انت بتخطط لي ايه يا سليم
سلبم: اصطبرى و هتعرفى كل حاجه.

سليم: اقفلى تليفونك و اخد تلفون مامته و باباه و قفلهم و راحو كافيه
صفاء: يابنى فهمنى
سليم بعد ساعتين
عز: هو فيه ايه
سليم: بعد ساعتين
و الكل فضل متوتر و مش فاهمين سليم عايز ايه او بيخطط ل ايه
خديجه قلبها وجعها جدا و وقفه تمشى في الكافيه بقلق عشان عيالها.

عند هايدى
اثر و ايثار بيعيطو بشويش
هايدى تكلم نفسها: و بعدين بقى فين اللبن فين فين فين شكل ديدي نسيت تسيبه
اثر و ايثار عيطو جامد
هايدى: شكلكم جعانين يا قلبى، ثوانى هتصل ع مامى ايه ده ده مقفول اتصل ع سليم مابتردش ليه رد رد يوووه بقى ماترد
عند يونس مسك فون يونس و يكلم نفسه: سليم نسى تلفونه و بيشوف الاسم لقاها هايدى بتتصل طيب اعمل ايه وانا مالى مش هرد.

هايدى: يووووه بقى في باباكم ده شكله مندمج مع المزه و نساكم ينفع كده ما انا مش هسيبه لازم يرد عاااا مش بيرد بس يا ماما بس يا بابا عااااا طيب اعمل ايه لا بلاش تعيطو جامد كده رد رد رد عاااااا مش بترد ليه ليه ليه
و برده يونس مش بيرد
هايدى قلبها وجعها ع عيطهم و بقت تعيط هي كمان ماترد يا غلس بقى جتلها فكره تبعتلو فيس.

هايدى بتتكلم بعياط و كلامها مش مفهوم: س ليم ال ح قنى العيال و الباقى الكلام كله مش مفهوم خالص
يونس فتح الفيس سمع بس مش فاهم بالظبط بس اللى حس ان هي في مشكله
هايدى اتصلت تانى
يونس فتح التلفون
هايدى بعياط و اثر و ايثار بيعيطو جامد: و الله انت بارد و غلس الحقنى بسرعه
يونس بقلق: ممكن تهدى كده و فهمينى فيه ايه
هايدى اتصدمت: يونس
يونس: ايوه زفت، سليم كان عندى و نسى التلفون فيه ايه مالك و مال العيال.

هايدى سكتت ثوانى: يونس هتعبك معايا لازم تنزل حالا تجبلى لبن اطفال من الصيدليه و تجبهولى ع طول و بسرعه يا يونس العيال جعانه اووى سليم الزفت نسى يجب اللبن و تلفوناتهم كلهم مقفوله
يونس: عمو عز فين طيب هيكون اسرع منى انا بعيد عليكى
هايدى: كلهم نزلو و قولتلك تلفوناتهم كلهم مقفوله
يونس: طيب اهدى و حاولى تشربيهم مايه و انا ربع ساعه و اكون عندك.

يونس طلع يبعت باباه مش لاقاه، نزل من غير ما يغير و كان لابس بنطلون قطن رمادى و تشرت ابيض و نزل ركب المتوسيكل و اتحرك راح الصيدليه و طلع ع بيت هايدى بيفكر يدهولها ازاي من غير ما يشوفها ولا يشوف عنيها اللى وحشته
ساب الابن قدام الباب و خبط و لسه هيمشى كانت هايدى واقفه قدام الباب مستنيه عشان تفتح بسرعه.

فتحت هايدى و ل ثانيه اتجمدت بس نطقت بسرعه: يونس انت رايح فين تعالى ساعدنى انا مش هعمل اللبن و اشيل و ارضع في نفس ذات الوقت انا بنت مش المرأة العنكبوتية
يونس بصلها: طيب اقعدى معاهم و انا هحضر الرضعه بس قولى ازاي
هايدى: لا انت شيل اثر و اعمله الرضعه و انا هشيل ايثار و اعملها الرضعه عشان ننجز بسرعه حرام العيال قلبهم هيقف
يونس شال اثر و كان بيهدا و يبص ع هايدى يشوفها بتعمل الرضعه ازاي و يعمل زيها.

هايدى خلصت قفلت الببرونه و حطتها في بقها
يونس بصلها و تنح
هايدى ركزت: ايه بشوفها دافيه ولا سخنه
يونس: مش كده ع ايدك و نقط ع ايده
هايدى بتريقه: ها حسيتها ايه
يونس بصلها في عنيها: سخنه مولعه
هايدى: ازاي انا دفيت المايه ب
يونس: لا انتى ولعتيها خالص
هايدى حطتها في بقها و مصيت: ع فكره دافيه و حلوه
يونس مسك ايدها و حطها ع قلبه: و كده
هايدى حست بقلبه اللى بيدق جامد سحبت ايدها: العيال جعانه.

يونس فضل يهز في اثر و قربه من وشه اووى وحطله الببرونه في بوقه و فضل يقرأله قرآن لحد ما هدى ورضع و نام حطو ع السرير و بص ل هايدى اللى كانت متنحه ليه
هايدى: اشمعنى بقى دي ايثار حتى مش راضيه تسكت ولا ترضع
يونس: طول ما انتى متوتره كده عمرها ما هتهدا ولا هترضع اهدى شويه
هايدى: انا زعلانه عشانها قلبها هيقف من كتر العياط اثر نام الحمد لله خد دي كمان انا اعصابى باظت خلاص.

يونس سمى الله و اخدها فضل يكلمها الاول بشويش لحد ما هديت و ادالها الرضعه و قرألها قرأن و هايدى فضلت تبصله بأشتياق
يونس: اهى نامت
هايدى: حطها جنبه و رمت نفسها ع السرير يا سلام ع الهدوء
يونس بصلها: كده هيصحو
هايدى: يالهوى لو صحيو ده انا ممكن اموت
يونس قربلها: بعد الشر عليكى
هايدى: شر مين ده انا عمرى ما هفكر اجيب عيال.

يونس بحب رجع شعرها وره ودنها و حط ايده التانيه فيه وسطها: جيبى انتى بس و ماتشغليش بالك بيهم انا هبقى انايمهم و ادلعهم كمان
هايدى سرحت في عينه و تاهت
يونس كان بيبصلها بشوق و حب و اخدها في حضنه جامد
و فجأه الباب اتفتح
يونس بعدها بسرعه قبل اللى بيفتح يشوفهم بس عينهم متعلقه بي بعض
كلهم دخلو
خديجه جريت ع الاوضه تشوف عيالها
سليم: اختى و يونس لا يسلم الشرف الرقيع من الازذ.

يونس بتوتر: اااا هايدى اتصلت عليك عشان العيال كانو عايزين ياكلو
سليم: ايوه اتصلت عليا انت ايه اللى جابك
هايدى: لا والله ما حضرتك مش حاسس بنفسك تلفونك معاك ولا لا و غير كده انت اب انت سايب عيالك من غير اكل يا مفترى
عز بص ل صفاء و فهمو كل حاجه و دخلو قعدو
خديجه بالدموع في عنيها: هما عيطو جامد
يونس بتريقه: لا ابدا كانو بيتدلعو بس و اهم نامو
خديجه: معلش يا يونس تعبناك.

يونس يبص ل هايدى: تعبك راحه يا ريت كل التعب زي كده
خديجه بصت ل هايدى: معلش يا هايدى
هايدى: معلش ايه انا من انهارده ولا اعرفكم ده انا كنت بعيط معاهم لولا الراجل ده اللى انقذنى كنت لقتونى انا و هما متنا من العياط
سليم: ههههه ما انتى حلوه و زي الفل اهو الحمدلله و بص ل يونس تسلم يا يونس ع انقاذك الموقف
يونس: يا ريت كل شويه يكون فيه موقف زي ده.

هايدى حطت صبعها في ودنها و حركته جامد و غمضت عينها و فتحتها: يونس انت يونس صح ايه ده انا و انت لا و كنا لا جريت و دخلت اوضتها و بتكلم نفسها: انتى هبله ولا حصلك ايه انا كنت معاه و لوحدى كنت قاعده معاه و كلمته كده عادى ممكن عشان واحشنى و بقالى فتره ماشوفتهوش انا لسه بحبه بعد كل اللى حصل و لسه ترد ع نفسها اتفتح الباب
سليم: انا هسألك سؤال واحد و مش عايز كلام كتير، بتحبيه؟

هايدى تكلم نفسها: هو كان سماعنى
سليم: بتحبيه؟ و قبل ما تردى لو اجابتك لا اوعدك انى هخليه يسافر و يبعد عنك خالص
هايدى بضيق: و لو اه
سليم: يبقى العلاقه تاخد وضعها الصح
هايدى: و انا معنديش اجابه
سليم: اه اوكي و طلع بره الاوضه
خديجه: عملت معاها ايه؟
سليم: خدى عيالك و يالا نروح
خديجه: حصل ايه؟ رد عليه
سليم بصوت عالى: يونس خلاص هيسافر
هايدى قلبها اتقبض و كلمت نفسها: يعنى مش هشوفه تانى
خديجه بصت ل سليم و.

خبطت ع الباب و دخلت لقت هايدى بتعيط
خديجه: مالك يا هايدى
هايدى: هو هيسافر بجد
خديجه: اه خلاص يروح يشوف حياته بدل ما يقعد هنا و يفضل يتعذب
هايدى عيطت اكتر
خديجه: ممكن اعرف ليه بتعملى في نفسك كده و ليه بتجرحى فيه
هايدى بدموع: وجعنى اووى يا خديجه جرحنى و ذلنى خديجه اخدتها في حضنها
خديجه: معلش اللى بيحب يسامح حبيبه اللى عمل كده عشان بيحبك
سليم بصوت عالى: ايه هتنامى عندك خلصى.

خديجه بعدتها بشويش: معلش يا هايدى سليم متعصب اووى دلوقتى هكلمك بكره قامت اخدت عيالها و طلعتله و ادتله اثر و نزلو
خديجه اول ما دخلو البيت: انت عصبى ليه كده يا حبيبي ع هايدى يونس فعلا ضايقها و هي من حقها تعاقبه
سليم بعصبيه: و ده مش عقاب ده عند تقدرى تقولى هتفضل لحد امته كده هو بيتعذب و هي بتموت
خديجه: هو يونس هيسافر بجد
سليم: لسه هقوله و لازم يسافر و اتصل ب يونس و قاله انه لازم يسافر.

يونس: طيب ادينى فرصه معاها تانى
سليم: ولو انه مالهوش لزوم بس دي هتبقى اخر فرصه بعد بكره في حفله تكريم ليها و رينى شطارتك
يونس: انا هحجز من دلوقتى لو ما وافقتش هسافر ع طول
سليم: و صدقنى ده الاحسن ليك و ليها و قفلو الفون
خديجه: احسن من ناحية ايه يبعد عنى و عن بابا و عن ماما يبقى احسن من اي وجهة نظر
سليم: احسن ليه عشان يقدر يعيش و يطلع من الجو ده و مش كل ما يشوفها يرجع ميت خطوه ل ورا.

خديجه: ما بعد عنها فتره طويله و كان كمان فاكرها كمان خاينه و مقدرش ينساها هينساها دلوقتى تفتكر
سليم: معرفش انا عايز انام
عند يونس كان فرحان انه كلم هايدى و اخدها في حضنه و كان متضايق من انسحابها
يونس يكلم نفسه: بس لسه فيه فرصه لازم ارجعها ليه ب اي طريقه
و اليوم عدى عليه ب بطئ لحد ما جه يوم الحفله
في الحفله
خديجه: خدي التفاحه دي يا هايدى
هايدى بفرحه: انا اسمى ايسل
خديجه: طيب خدي يا ايسل.

هايدى: بس انا بحب هايدى القويه اللى اتحدت كل مشاكله و اوجاعها
خديجه ضربتها ع كتفها: خدى يا لمضه
هايدى: انتى عرفتى من فين اني بحب التفاح
خديجه: هو اللى قالى
هايدى: هو مين؟
خديجه: ماتخديش في بالك هتاكليها ولا اكلها انا
هايدى: لا هاتيها
هايدى لسه بتقطم التفاحه اتقسمت نصفين بتبص فيها لقت دبله بصت ل خديجه
خديجه ضحكت و شاورت ع يونس اللى كان واقف ومسك تفاحه و شاورلها بايده و قالها ارجوكى.

هايدى بصت ل يونس و دمعت و سكتت يونس حس ان فعلا غير مرغوب فيه و اداها هو المره دي ضهره و مشى جريت عليه و وقفت في وشه و ابتسمت و لبست الخاتم يونس غمض عينه و اخد نفس طويل و راح ل عز من غير ما يكلمها كلمه.

يونس بتردد: ، مستر، عز، امممم
عز: ايه هتهته كتير
يونس: لا. بس ماكنتش عامل حسابى انى هتكلم معاك في...
عز: هههههههههه عشت و شوفتك وانت مكسوف ومرتبك ومش عارف تتكلم يا ابو عشر تلسنه
يونس: هههههه. بس. اصل
عز: هههههه مبروك يا يونس
يوتس: بجد. احلف
عز: يونس اهدى يا حبيبي
يونس: اقسم بالله انت راجل عسل وباسه و جرى ع هايدى
عز: ههههههه. ده انت مشكله يا يونس
سليم: بتكلم نفسك ليه يا وحش.

عز: كل اللى خطتله حصل يونس كان بيطلب منى هايدى و كان ضارب لخمه
سليم: هههههههه. اهو واقف معاها اروح ارخم عليه شويه
عز مسكه: يا رخم
سليم: بس انت ده كفر سيأتى وانا خاطب اخته
يونس: انا اسف والله عمرى ما نسيتك لحظه بعشقك
هايدى بتبصله ومتوتره: ...
يونس: قلبى ردى عليه لو عايزه تضربى اضربى والله انتى انضف وارجل بنت عرفتها
هايدى بصت في عينه: بحبك
يونس يمسك ايدها: و انا...

سليم يقاطعهم و ياخد ايد اخته من يونس: مسك الايد حرام وسع يا سكر كده
يونس ساب ايدها و بيبص في عنيها
سليم: وتبادل النظرات حرام. و وقفتك هنا حرام من غير جواز
هايدى و خديجه بيضحكو
يونس: اه اللى عملته فيك هتطلعه عليا
سليم حضن اخته: و الحمدلله من عند ربنا اختى ده انا هذل اهلك
خديجه: و مالهم اهله بس
سليم: اه. الحكومه هنا. هذلك انت لوحدك بلاش اهلك. و باس خديجه.

يونس: بت انا هتجوزك من بكره. سليم بالوضع ده مش هيخلينى اشوف صبعك الصغير
هايدى: و اللى يقول عليه سليم انا موافقه عليه
سليم حضنها: قلبى، و انت فوق انت فاكرها سايبه ده انا هقعد واحط رجل ع رجل واتشرط و اتأمر كمان
يونس: لا كمان قول عايز فيلا في الماريوت
هايدى: خساره فيا
يونس: قلبى طبعا لا. خساره ليا
سليم: ولا بطل تسبيل و اركز كده
وفضلو يهزرو و يرقصو و هايدى كانت فرحانه انها بقت قريبه من يونس.

يونس اتفق ع ميعاد الفرح مع عز
وجه ميعاد الفرح
ابتسام فضلت جنب هايدى وكانت فرحانه بيها وجه وقت هايدى تلبس الفستان و فستان زى بتاع الاميرات
هايدى: ماما ارتاحى انا هلبس
ابتسام: ابدا انا اللى هلبسك
هايدى حضنتها: ربنا يخليكى ليا يا قمر انتى
ابتسام لبست هايدى الفستان وكانت زي القمر
خديجه واقفه ع الباب
يونس: وسعى ابص ع هايدى
خديجه: هشششش ممنوع
يونس: هبص بصه صغيره
خديجه: هششش امشطلعبرا.

يونس: يا قلب اخوكى بصه دي خلاص دقايق وهتبقى مراتى
خديجه: ممنوع لف و ارجع تانى
يونس: ماشى انتى وجوزك، اللى كنا بنعمله في الناس هيطلع علينا
خديجه: بالظبط
و جه وقت العروسه تطلع
يونس وقف ع الباب وعز دخل جاب هايدى وطلع بيها
يونس اول ما شاف هايدى: يالهوووووى انا كنت فاكرك قمر
هايدى: امال طلعت ايه
يونس: طلعتى قشطات بسبوسه حلويات يا خربيت حلاوتك
سليم: يخربيت رومانسيتك اجدع
يونس: حبيبي تلميذك هههههه.

وجه وقت يونس ينزل ع الاستيدج وهايدى قعدت في مرجيحه متعلقه في السقف ونزلت وكانت بترمى ورد ع الناس لحد ما وصلت عند يونس شالها ونزلها و اول حاجه كتبو الكتاب
المأذ: بارك الله لكما وبارك عليكم و جمع بينكم على خير
و كلام كتير ملناش دعوه بيه
الكل: مبروك
يونس اول ما خلص كتب الكتاب عينه دمعت وهايدى فضلت تعيط و قام حضنها وباسها في راسها
سليم: ايه يا عريس الفرح ده فرح اختى عايزه
يولع نااااااااااااااااااااااار.

فضلو يرقصو و يضحو
فجأه نيفر بتتكلم في المكرفون
صابحتى بحبك وهتوحشينى خلاص هبقى لوحدى خلاص مش هترخمى عليه تانى صابحتى مين اللى هيعصبنى صابحتى مين هترمى في حضنها بعدك صابحتى انا فرحانه ليكى كانه يوم فرحى انا، انا هغنيلك اغنيه
زومبا دي حاجه كده زومبا ايه زومبا اه
(هنزلكم الفديو بتاع الاغنيه)
هايدى حضنت صاحبتها وفضلو يعيطو
يونس: لا انتى عروستى انهارده مش عايز اشوف دموع و لا عواطف ولا حنان و لا ايمان خالص.

وجه وقت المرواح
سليم مسك المكرفون: هايدى يعنى اختى اختى انا وغنى
‏‎و اوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكى
‏‎سندك ضهرك
‏‎واوعي تخافي
‏‎من اي حاجه
‏‎وهجيبلك حقك لو ضايقك
دي الفرحه اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايدي هوديا
وساب المكرفون وجرى حضنها
خديجه هي كمان حصنت اخوها
وصفاء سلمت ع يونس و وصته ع هايدى
وكلهم سلمو ع بعض.

في بيت يونس
يونس: اخيرا اتجوزت وبقيت عريس وهعمل...
هايدى: ايه هتعمل ايه
يونس: هنلعب عروسه و عريس اخيرا
هايدى: انا عايزه اتصور هنا
يونس وماله وصورها
هايدى و هنا
يونس صورها
هايدى و هنا
يونس صورها
هايدى فضلت ساعه تتصور
يونس بضيق بيصورها
هايدى: و...
يونس قاطعها: يالا بلا تصوير دا انتى هتموتى يالوزه
هايدى: طيب ثوانى هغير الفستان
يونس: قشطه اساعدك
هايدى: ميرسى بعرف اغير لوحدى.

يونس بيقرب منها: طيب السوسته. ده انا بحلم بيها طول عمرى افتحها
هايدى: نو نو نو و دخلت و قفلت الباب بالمفتاح
بعد عشر دقايق: ايه لسه
هايدى: ...
يونس: شكل السوسته معصلجه ما كنت فتحتها
هايدى: هههههههه. ع فكره انا بعتلك ماسدج من ربع ساعة روح شوف الرساله
يونس: يا ام الليله دي و راح مسك الفون و قرا الماسدج
حبيبي يويو انا عمرى ما كنت سهله عشان كده قررت تتعب شويه عشان توصل ليه يا حبيبي.

يونس بصوت عالى: و حيات امك ده انا اتبهدلت عشان اوصل ل اهلك هتعملى فيه ايه تانى افتحى ل اكسر ام الباب
هايدى بعتت ماسدج
يونس: ايه هتقضيها ماسدجات. وفتح الماسدج
حبيبي ايه كمية الامهات دي انهارده اهدى كده وخليك عريس كبوت قصدى كيوت
يونس: انا كبوت. بس اوصلك اقسم بالله مش هقولك اصل مش بحب اتكلم عن نفسى بس هفاجأك
هايدى بعتت ماسدج: شكلك هتقضيها كلام
يونس: ابت هكسر ام الباب والله اخلصى عايزه منى ايه.

هايدى بعتت الماسدج: من غير لك عايز توصلى هتلاقى المفتاح في اكتر حاجه مسكتها في البيت ده
يونس: عاااااا حرام عليكى ارحمى امى التعبانه انا لسه داخل معاكى ام الشقه دي دلوقتى معاكى
هايدى بعتت ماسدج: اخلص و بدل الك دور
يونس: اقسم بالله هتموتى
وفضل يدور اول حاجه في التواليت و بهدل التواليت كله و طلع ع الرسبشن و بهدله كله و شال كل حاجه من مكانها
يونس: حسى بيه يحس بيكى ربنا مش لاقى حاجه.

هايدى بعتت ماسدج: دور عدل في اكتر حاجه مسكتها في ام البيت ده ههههه
يونس: لا وكمان بتضحكى و اتعصب ورمى الفون بطول ايده. الفون وقع واتفتح من بعضه وطلع من الجراب و لقه المفتاح و قع من الجراب
يونس بصوت واطى المفتاح يس يس يس و راح بشويش عند الاوضه و فتح الباب: هههههه قولتيلى فين بقى و طلع يجرى عليها
هايدى: عااااااا و فضلت تجرى. اهدى بس صلى ع النبى و طلعت في الرسبشن و وقفت يالهوى شقتى.

يونس مسكها: اعتبرى قنبله فجرت المكان كله وهتفجرك انتى كمان (وحضنها)
هايدى: يو يو يو
يونس: هشششششش.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة