رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل السابع
الامن مسك ايدها: اتفضلى يا انسه
يونس كان بيتكلم مع هايدى و مكنش وخد باله من الكلام بس اول ما شاف الامن مسك ايدها طلع يجري: ليلة امك مش معديه انهارده
خديجه: انت بتستهبل انت ازاي تمسك ايدى
يونس بعصبيه: وسعى انتى كده، انت بقى اهبل ولا بتستهبل
الامن: في ايه يا استاذ التعليمات عندى كده
يونس خبطه بالدماغ في مناخيره: عشان تعرف قوانينك وتعملها كويس
الامن اتلم وحولو يبعدو يونس عن راجل الامن الاول.
هايدى: خلاص يا يونس اهدي انت اديتو اللى في النصيب
يونس: مش عايز اسمع صوت واحده فيكم. وانا مش همشى من هنا غير لما اشوف اللى مشغلك
مدير المكان: لو سمحت يا استاذ مينفعش كده اتفضل على المكتب ونتكلم
يونس: وانت ايه كمان
مدير النادي: انا مدير النادي ممكن تتفضل معايا
يونس شاور ليهم يجوا معاه
مدير النادي: اتفضل يا استاذ اتفضلو حاضرتكم.
يونس: احنا مش محتاجين عزومه البنى ادم اللى برا ده لازم يترفد.
مدير النادي: طيب ممكن تهدى شويه ونتفاهم
يونس: اهو هديت
مدير النادي: بص يا استاذ احنا عندنا تعليمات اي منتقبه متدخلش النادي
خديجه: و ده ليه بقى ان شاء الله
مدير النادي: تعليمات
يونس بعصبيه: تعليمات ايه
خديجه: ثوانى يا يونس، تمام تعليمات. بس ممكن حضرتك تعمل بوابه و واحده تفتشنى و تشوف و شى
مدير النادي: ممنوع دخول المنتقبات اصلا
يونس اتعصب اكتر و كان هيضربه.
خديجه مسكت يونس: تمام ممنوع. انا عارفه ان في ناس كتير دلوقتى بيستخدمه النقاب غلط حضرتك ممكن تحدد ليه مكان و تقعدنى في و انا هحترم ده و مش هتحرك من مكانى عشان اكيد في يوم هيبقى عندى عيال و هخاف عليهم زي اي وحده هنا خايفه ع عيالها
مدير النادي: طيب ما ممكن تقلعي النقاب و انتى دخله النادي و انتى خرجه تلبيسه تانى
يونس: انت زودتها اووى.
خديجه: بليز يا يونس اهدى شويه، وحضرتك اكيد مشكلتك مش معايا كشخص عشان احنا اتعاملنا كتير مع حضرتك مشكلتك ايه بقى مع بق و مناخير
مدير النادي: اديكى قولتى بق و مناخير يعنى مش حكايه انك تخبيهم ما الشحاتين كلهم هما اللى بيلبسوه
يونس بيحاول يمسك اعصابه عشان عارف اخته عاقله و بتتكلم بعقل غيره.
خديجه: اولا انت نادي يعنى بتعلم قيم و اخلاق للاطفال تقدر تقولى يعنى ايه لما طفل يشفنى جوه من غير القماشه اللى مضيقام دي و لما اطلع يشوفنى بيها و لما يسألنى هقوله ايه. تحب اقوله اصل عمو المسلم ده متضايق من النقاب و بيقول عليه الشحاتين كلهم لبسينه
وثانيا بقى متشبهنيش بحد عشان انا ماينفعش اشبهك بمدير بار او كباريه
مدير النادى: لا طبعا ماينفعش تشبهينى ب كده.
خديجه: يبقى متشبهنيش بحد انا خديجه الهوارى و بس و حضرتك تقدر تقول لواحده لبسه شورت او بنتكور تنزله شويه او تقدر تقول لبنت لبسه بنطلون ترفعه عشان المايه بتاعة البسين هتغرقه
المدير: لا
خديجه: و انا كذلك متقوليش ارفعى النقابه زي ما هما حرين في نفسهم انا حره فهمت
المدير اتكسف جدا و مش عارف يرد
خديجه: ع ما اظن الرساله وصلت. يالا يا يونس
ماشيه من النادي وراحو ع مول
هايدى: فك كده مش بحبك وانت نرفوز.
يونس بضيق: سبينى دلوقتى
خديجه: ايه يا يونس هايدى ذنبها ايه تكلمها كده
يونس: انا مش عارف ام النقاب مضايقهم في ايه
خديجه: معلش يا يونس ربنا يهدى. اهدى انت بس وبالله عليك متقولش لبابا حاجه عشان انت عارف هيضايق وهيقولى زي كل مره اقلعى وريحى نفسك من وجع القلب
يونس: مش هقوله وانتى مادام مقتنعه بحاجه ماتسمعيش كلام حد وتقلعيه
فضلو يلفو في المول ويشترو هدوم لحد ما وقف يونس قدام طقم خروج حريمى تركى.
خديجه: يالا يا يونس
يونس: ...
هايدى: يالا عشان نمشى احنا خلصنا خلاص
يونس: بصى يا هايدى الطقم ده هيبقى تحفه عليكى تعالى قسيه عليكى
هايدى: يونس بس ده مش استايلى خالص
خديجه: تصدقى هيبقى حلو اووي عليكى
تعالى شوفيه عليكى لو مش عجبك خلاص
هايدى: طيب تعالو اقيسه
دخلو وهايدى لبسة الطقم وكان تحفه عليها
هايدى: واو ده حلوه بجد عليه
يونس: هو حلو بس وشيك ومحترم جدا
خديجه: قمر يا قلبي والله
هايدى: طيب انا هاخده.
يونس: خلاص تعالى نشترى كذا حاجه عشان تبدلى فيهم
هايدى: هاخد ده دلوقتى وهبقى اجى تانى
يونس: لا هتاخدى كل اللى انتى عايزاه دلوقتى ومالكيش دعوه بحاجه غير انك تنقي اللى يعجبك وبس
هايدى: بس ما ينفعش انك تدفع...
يونس قاطعها: اخلصى احسن ارميكى من هنا
خديجه: انتى حره ده استنجالينا خالص
هايدي: انتى هتقوليلى خلاص انا هختار اهو
واختارو كذا فستان وطقم تركى ويونس كان فرحان بيها انها معترضتش.
هايدى غيرت هدومها: يالا نمشى بقى
يونس: خدي هنا انتى لبستى البنطلون المقطع ده تانى ليه
هايدى: عادى وده مش مقطع ده موضه يا جاهل
يونس: موضه؟ موضة ايه المقطعه دي روحى غيرى يا هايدى
هايدى: والله دي موضه
يونس بغيظ روحى ربنا يهديكى غيرى انا مش عارف قدرت امشى معاكى الوقت ده كله ازاي ب بنطلون الشحاتين ده
هايد: ماشى يا يونس شحاتين ع العموم هغير عشان نروح
غيرت هايدى و وصلها يونس و روحو ع البيت بتاعهم.
في بيت الهوارى
خديجه: مساء الخير عليكم
ابتسام والهوارى: مساء الفل
خديجه: هدخل اريح شويه
يونس: وانا كمان هدخل اريح.
في يوم الخطوبه
الخطوبه كانت في بيت الهوارى
يونس فتح الباب الاوضه بتاعة خديجه: مبرووووك يا ديدى وفرقع مسدس الزينه في وشها
خديجه: حرام عليك ارحمنى ده انا عروسه
يونس: ههههههع ده انتى هتتظبطى انهارده العريس وصل( وكان طالع رجع تانى )
خديجه: رجعت تانى ليه ما تمشى خلينى اخلص
يونس: اياكى تمسكى ايده مش خطوبه هيبقى فرح و يمسك ايدك
خديجه: ماشى يا يونس اطلع برا خلينى اخلص ربنا يهديك.
يونس: لا ما لحد دلوقتى انا مهدى اهو ربنا يكمل اليوم وانا هادي جاتك الارف و انتى عثل كده
داخل الهوارى جاهزه يا ديدي العريس واهله برا بيسألو عليكى
خديجه: طلع يونس من هنا وثانيه وهكون جاهزه
يونس: انا هطلع اهو بس بحذرك
خديجه: بنفس الصوباع وكانت هتعض صباع يونس
الهوارى: انتى هتلعبو خلصى
خديجه: انا جاهزه يا بابا
الهوارى: ما شاء الله عليكى عقبال يوم فرحك ومسك ايد خديجه وطلعها في الرسبشن.
سليم بيسلم ع خديجه وبيمد ايده
يونس هو اللى مد ايده وحضنه وبيتكلم في ودن سليم عارف لو لمست اختى هسيح دمك ف خليك لذيذ وامور وعدى اليوم ده ع خير
سليم بص ل يونس با ستغراب
خديجه قعدت ع الكرسى و الكل سلم عليها
سليم: اميرتى مالها مش بتتكلم ليه
خديجه: اميرتك؟
سليم: ايه انا ضايقتك
خديجه لا ابدا بس حلوه اووى كلمة اميرتى
سليم يعنى عجبتك انتى فعلا اميرتى و حياتى وبص في عنيها بحبك ربنا يدينى العمر عشان اسعدك كل لحظه.
خديجه اتكسفت و ابتسمت و بصت قدمها لكن هي فرحانه و هطير كمان من الفرحه
هايدى كانت طالعه ع السلم بتجرى وهي داخله الشقه خبطت في صفاء ام سليم
هايدى وهي بتنهج: سورى يا طنط
صفاء بتبص لها بحب: ولا يهمك حصل خير
هايدى: بعد اذنك
صفاء بتبصلها جامد
فلاش باك
صفاء: ايسل حبيبتى بتنهجى جامد ليه
ايسل: انا كويثه يا مامى بث انا كنت بجيي بثويعه عثان اثبق العيال عثان اكثب
صفاء: طيب اجري بشويش عشان نفسك.
ايسل: وانا لما اجيب بثويث هكثب انتى عايزانى اخثل اثلا
صفاء: انا يا لمضه هههههه
باك،
وفجأه صفاء تعيط
عز: في ايه بتعيطى ليه
صفاء بدموع: فاكر ايسل زمانها دلوقتى قد البنت اللى مع يونس دي
عز: قولى الله يرحمها ايه هتقلبيها نكد ولا ايه مش ده ابنك اللى نفسك تفرحى بيه اهو انهارده يوم فرحه
صفاء: الله يرحمها وتمسح دموعها
يونس بضيق: ايه ملقتيش فستان اضيق من كده تلبسيه.
هايدى بتنهج: اضيق من كده وده من ايه مش انت مش بتحب الضيق انت هتجننى والله
يونس بغيظ: اقسم بالله لو كان المكان فاضى كنت اديتك قفا عنب يظبطك انتى هبله الفستان ضيق جدا
هايدى باستغراب: هو ضيق ولا واسع اركز ع حاجه
يونس: بصى ع نفسك وانتى هتعرفى
هايدى: والله انا اللى لبسه يعنى اكيد شفت نفسى 100 مره قبل ما انزل من الاوضه
يونس بعصبيه: اها طيب ورأيك ايه بقى في بدلة الرقص دي
خديجه تشاور لامها
ابتسام تروح ل خديجه:.
خديجه: الحقى يا ماما يونس بسرعه زمانه بيتخانق مع هايدى ابعديهم عن بعض بسرعه
ابتسام: هي مين هايدى
خديجه: روحى بس طفى الحريقه وافهمك بعدين
راحت ابتسام
هايدى: متقولش بدلة رقص ده فستان ومحترم و بكم اهو و واسع اعمل ايه تانى عشان ارضيك
يونس: ده محترم ده...
ابتسام تقاطعه: اهلا بيكى يا قمر مش تعرفنى يا يونس بالقمر دي
يونس بعصبيه: اهى عندك كلها اتعرفى عليها وسابهم ومشى.
ابتسام بتوتر: معلش هو عصبى شويه بس قلبه طيب والله
هايدى بدموع: انا مش عارفه ارضيه ازاي
صفاء بوجع في قلبها: عز البنت اللى قولتلك عليها بتعيط
عز: واحنا مالنا
صفاء: انا هروح اشوفها
راحت صفاء عند هايدى
صفاء: خير يا ابتسام هي البنوته مالها
هايدى بتمسح دموعها: انا كويسه خلاص واسفه انى قطعت فرحتكم
ابتسام: انا اللى معلش ابنى وانا عارفاه يزهق بلد
صفاء: يعنى ينفع العيون الحلوه دي تعيط.
هايدى: سورى يا طنط غصب عنى حضرتك تبقى مين
صفاء: انا مامة سليم
هايدى: بجد بس شكلك صغير خالص مش باين ان حضرتك مامته
صفاء: هههه ده بس عشان ع ايامنا كونا بنتجوز صغيرين
هايدى: اها ربنا يديكى الصحه وطولة العمر بعد اذنك
صفاء: هتروحي فين
هايدى: هبارك للعروسه والعريس وهمشى
صفاء: كان نفسى اقعد معاكى اكتر من كده وميلت عليها وباستها وبصتلها: فرصه سعيده
هايدى حاست بدفى في حضنها: انا اسعد يا طنط ومشيت.
هايدى راحت ل خديجه: مبروك يا ديدي بس ايه الحلاوه دي كلها امال لو من غير نقاب كنتى لحستى سليم خالص
خديجه بكسوف: هههههه يابت يا بكاشه
معلش هايدي متزعليش من يونس هو رخم شويه هو قالك ايه
هايدى: متشغليش بالك انا كويسه وبصت ل سليم مبروك يا سليم خلى بالك من ديدي اوعى تزعلها
سليم: الله يبارك فيكى ديدي دي في قلبي من جوه دي اميرتى
هايدى: زيدى يا زيدى هههه طيب استاذن انا باااى.
يونس كان واقف جنب اصحابه في الشارع وعينه عليها
هايدى بصت عليه وركبت التاكسى.
هايدى دخلت الاوضه بتاعتها في القريه
نيفر: هايدى مالك انتى بتعيطى ليه
هايدى بدموع: يونس بقى كل شويه يتخانق معايا
نيفر: كبرى دماغك منه واكسبى صحتك
هايدى: بس انا بحبه
نيفر: يقطع الحب معلش تبقى كلميه لما يهدى.
في بيت الهوارى
سليم: بعد اذنك يا حاج هاخد ديدي نتعشى برا
يونس: نعم ايه قول تانى كده
سليم: في ايه يا يونس هنتعشى هو انا بقول حاجه غريبه
الهوارى: طيب روح معاهم يا يونس
سليم: طبعا هيجى وحضرتك وطنط كمان
يونس: لا معندناش بنات بتتعشى برا البيت
ابتسام بتنقذ الموقف: هو يقصد ما ينفعش تسيبو اكل امه وتاكله برا ده انا عامله محشى ورق عنب و ملوخيه وفراخ حكايه ثوانى والعشا يكون جاهز.
سليم بيبص ل يونس بغيظ: تسلم ايدك يا طنط
ابتسام: فين صفاء وعز
الهوارى: اهم هناك حضرى العشا عقبال ما اقولهم
سليم وخديجه راحو ناحية الكنبه يقعدو عليها يونس راح بسرعه قعد في النص
خديجه بتضحك في سرها
سليم بضيق: منور يا يونس
يونس ماسك الفون وبيلعب: ده نورك يا ابو نسب
خديجه بصه في الارض
سليم متضايق جدا من يونس وتصرفاته
سليم: ايه مافيش حاجه تعملها
يونس: متشغلش بالك بيه انا فاضى خالص هيكون ورايا ايه دلوقتى.
خديجه: هروح اساعد ماما بعد اذنكم
خديجه تدخل المطبخ
ابتسام: بتعملى ايه هنا يا بت
خديجه ترفع النقاب وبتضحك جامد: يونس مزهق سليم في عيشته
ابتسام: والله الولد ده مش هيجبها البر ابداً اللى في دماغه هو بس اللى صح
صفاء تدخل المطبخ: تحبو اساعدكم في حاجه وبصت لخديجه عروستنا بنفسها في المطبخ
خديجه دورت وشها ليها
صفاء: ماشاء الله عليكى ربنا يحفظك يا ديدي وشك والله كله نور
خديجه: ميرسى يا طنط والله انتى اللى عسل.
صفاء: ايه طنط دي ممكن تقولى ماما ده بعد اذنك يا ابتسام طبعا
خديجه حضنتها وباستها: يا سلام بس كده حاضر يا ماما
ابتسام: من غير اذن دي بنتك
صفاء عنيها تدمع: ربنا يعلم انا بحبها قد ايه وتفتكر بنتها
فلاش باك
ايسل: مامى هي ليه البنت دي بتقولك ماما
صفاء: عادي هي صغيره
ايسل: لا انتى مامى انا بث مث مامى حد تانى انتى مامى لوحدى
صفاء: طيب فكى التكشيره دي خلاص انا مامى بتاعتك بس
، باك،
سليم: انت مزعل هايدي ليه.
يونس: وليه متقولش هي اللى مزعلانى
سليم: طيب بشويش عليها
يونس: العشا وصل يالا
اتعشو وسليم واهلو روحو بيتهم
يونس: بعد اذنكم انا داخل انام
خديجه: يونس عايزه اتكلم معاك
يونس: ممكن نأجل كلام للصبح
خديجه: لا دول خمس دقايق
يونس: طيب تعالى الاوضه بتاعتى
خديجه راحت وراه: ممكن اعرف ليه زعقت ل هايدى من اول ما دخلت البيت
يونس: يعنى ماشوفتيش الدريس اللى كانت لبسه
خديجه: يونس ما تنساش انها لسه موضوع الحجاب ده جديد عليها.
يونس: اللى غظنى انها مش معترفه انها لابسه دريس ضيق ومبين جسمها كله بتقول انه اهو بكم ومش عارفه كمان ترضينى ازاي
خديجه: طيب ممكن تهدى كده وتصالحها عشان خاطرى
يونس: ان شاء الله
خديجه: طيب اسيبك تنام
خديجه راحت الاوضه بتاعتها.
عند هايدى هايدى ماسكه الفون وفتحت الماسنجر ع يونس
يونس انت لو مش بتحبنى قولى وانا هبعد مش لازم تجرح فيه كل شويه انا بنى ادمه ليه طاقه
ودموعها نزله ع خدها وفضلت تعيط لحد الصبح.
في بيت الهوارى
يونس ماسك الفون بيشوف الساعه كام لقى رساله من هايدى فتحه وقرأها ورد عليها
انا مش بحبك؟ هو اللى بيحب واحده وبيخاف عليها وعايزها تكون معاه حتى في الجنه يبقى مش بيحبك ولو انتى شايفه ان حبي ليكى بيضايق او بتسمى مش حب هو ده حبي يا بنى ادمه
هايدى اول ما وصلت الرساله قرأتها ع طول و ردت عليه
يونس انت بتكلمنى ليه بالاسلوب ده لو سمحت كلمنى كويس
يونس:
يعنى ايه. وماله اسلوبى هو ده كلامى لو عجبك.
هايد بدموع:
لا مش عاجبنى يا يونس
يونس بعصبيه:
والله طيب سلام عشان عايز انام
هايدى رمت الفون بتاعها وفضلت تعيط نيفر صحت مخضوضه
نيفر بخضه: ايه اللى اتهبد ده وانتى مالك منهاره كده ليه شكلك كمان منمتيش من امبارح
هايدى منهاره من العياط: انا مش بحبه وبكرهه ومش عايزه اشوف وشه تانى
نيفر: طيب ليه بتعيطى مادام مش بتحبيه
هايدى: عشان بحبه عاااااااا.
نيفر: والله مجنونه الساعه كام وبصت في الساعه حرام عليكى باقى ساعه وننزل الشغل نامى شويه عشان تكونى مفوقه
هايدى: مش عايزه انام ولا هنزل الشغل انهارده انا تعبانه
نيفر: بس انتى عارفه انهارده في ضغط شغل
هايدى: اتصرفى خديلى اذن ولو مرضيش هنزل
بعد ساعه
نزلت نيفر للمدير واخدت اذن ل هايدى والمدير وافق بس تنزل ع العصر
نيفر قالت ل هايدى
هايدى نزلت قعدت ع البحر وسرحانه وبتعيط من غير صوت.
حد جه من ورا ضهرها وحط ايده ع عينيها.