قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الحادي والعشرون

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الحادي والعشرون

رواية بنتين من الزمن ده للكاتبة ابتسام محمود الصيري الفصل الحادي والعشرون

بعتزر لكل الفانز انى مردتش عليكم امبارح بس شوفت كل كومنتاتكم و اسعدتني جدا.

خديجه: نزلنى مصر حالا ومشيت بسرعه
سليم طلع بجرى وراها: يا حبيبي اقفى افهمك انا مش هفضل اجرى وراكى
خديجه بصت و راها: ولا عايزه اسمع ولا افهم اللى شوفته كفايه اووى
سليم يمسك ايدها: يا قلبى اقفى افهمك
خديجه بعصبيه: مش عايزه اسمع كلام كتير روحنى الفندق اتفضل وركبت العربيه
سليم مسح وشه و ركب: يا...
خديجه قاطعته و بصوت عالى: باااااس مش عايزه اسمع حاجه.

سليم اتعصب اكتر من صوت خديجه العالى دور العربيه و ساق. و طول الطريق في صمت.

في الغردقه
هايدى: ممكن اعرف بقى اضايقت ليه انى هروح حفله
يونس: عمرى انا مش بحب حد يشوفك وانتى بتهزى جسمك
هايدى: حبيبي اولا دي حفلت اطفال ومسابقه بين اطفال وانا هكون هناك كابتن مش اكتر
يونس بفرحه: لو كده اووك ربنا يقويكى يا قلبي
هايدى بصوت يشبه الاطفال: قلبى يا ناس اموت في ضحكتك يالا
يونس: ده انا اللى مت خلاص فيكى.

في لبنان
اول ما وصلو الفندق خديجه طلعت تجرى ع الاوضه وبتحضر الشنط بتاعتها
سليم طلع وراها: ممكن افهم انتى بتعملى ايه
خديجه: زي ما انت شايف هنزل مصر ولو حضرتك لسه عايز تقعد اقعد وانا هنزل لوحدى وسع كده و زقته
سليم مسك ايدها جامد: ما تفهمى بقى في ايه انتى ولا بتسمعى ولا عايزه تفهمى في ايه ما تهدى
خديجه: انت بتعلى صوتك عليه
سليم بيحاول يصطنع الصبر: اسف بس لو سمحتى اسمعى.

خديجه بضيق: اخلص قول اللى عندك وسيب ايدى و برده هنزل مصر
سليم: ديدي انا عمرى ما كدبت عليكى و لا خونتك
خديجه بتريقه: ها وايه كمان
سليم بعصبيه: ديدي لو سمحتى مش بحب طريقه الكلام دي اتكلمى عدل
خديجه ببرود: والله انا بتكلم عدل شوف نفسك كنت عامل ازاي وانت بتكلمها لا وكمان بتقولها دي ديدي مش بتقول دي مراتى
سليم اتعصب ومش راضى يتكلم عشان متزعلش منه
خديجه: واضح انك كمان ندمان انها مشيت.

سليم بعصبيه: يوووووو ما تسمعى
خديجه ببرود: اه قول ها
سليم بعصبيه: لو فضلتى تتكلمى كده هسبلك الاوضه خالص
خديجه: والله ياريت
سليم جاب اخره في العصبيه وكسر الازاز بتاع الترابيزه اللى قدامه بأيده
خديجه اتخضت و جريت ع الحمام و كانت منهاره من العياط
سليم قام راح عند البلكونه وايده بتجيب دم
سليم بيحاول يهدى وفضل ساعه هو في البلكونه و هي في الحمام
يونس بيتصل ع خديجه مردتش عليه اتصل بسليم.

سليم اول ما شاف اسم يونس اتجن اكتر وافتكرها قالتلو حاجه طلع من البلكونه زي المجنون و حاول يمسك نفسه كان هيروح يتخانق معاها مسك نفسه و رد عليه بعصبيه: ايوه يا يونس
يونس بهزار: ايه ياض هتعمل فيها عريس و تخلى اختى متردش عليه لا و كمان بتتكلم معايا بقرف اتعدل لا اعدلك
سليم عرف انها ما قلتش حاجه ل يونس هدى شويه: حبيبي لا بس هي في التواليت لما تطلع هخليها تكلمك
يونس: وحشتونى يا ولاد الذين.

سليم: وانتم كمان هايدى عامله ايه
يونس: كويسه بتسلم عليكم
سليم: سلم عليها هبقى اكلمك تانى سلام وقفل الفون
راح عند الحمام وسمع صوت عياطها خبط عليها: ديدي
خديجه:
سليم: ديدي افتحى بقى انا اسف
خدبجه:
سليم: مش هتردى عليه طيب ربنا يخدنى حالا لو ما فتحتيش
خديجه فتحت وهي بتمسح دموعها: نعم عايز ايه تانى.

سليم نزل ايدها من ع خدها و مسح هو دموعها بايده: اسف يا قلبي والله دي واحده اعرفها من فتره وقبل ما اخطبك والله. وانا اسف لو اتعصبت عليكى بس انتى اللى عصبتينى بطريقه كلامك
خديجه: ممكن اعرف علاقتك بالبنات قبل ما تعرفنى كانت ازاي
سليم: حبيبي انا مش حابب اكدب عليكى في حاجه ومش عايز اتكلم في الموضوع ده.

خديجه: وانا حابه اعرف، يونس كان يعرف بنات كتير وعمرى ما شوفت بنت فيهم اتجريت ومدت ايدها عليه ودي ما شاء الله عليها حضن و بوس ولو مكنتش معاك كان حصل اكتر من كده
سليم: هههه بتقولى ما شاء الله عليها خايفه تحسديها
خديحه: ع فكره مش بهزر اتفضل قول
سليم نزل ايده من عليها: طيب حكيلك كل حاجه بس هنزل اشوف ايدى عشان باين فيها ازاز
خديحه رفعت راسها: ايدك متعوره جامد وجريت جابت قطن وبتادين وفضلت تطهر الجرح.

سليم بوجع: اه
خديجه: حبيبي بتوجعك
سليم: شكلها فيها ازاز جوه هنزل المستشفى اشوفها و هجيلك
خديجه: حبيبي انا اسفه
سليم: انا اللى اسف انى اتعصبت عليكى
نزلو راحو المستشفى وخديجه اللى ساقت
وفي المستشفى طلعو الازاز من ايده وخيطها غرزتين و رجعه البيت
خديجه: اتفضل قول
سليم: اقول ايه
خديجه: اووك اقول السؤال من تانى ممكن اعرف علاقتك بالبنات قبل ماتعرفنى كانت ازاي؟
سليم: ...
خديجه: طيب ممكن اعرف حد قبلى نام في حضنك.

اشتغلت اغنية عمرو دياب قالتلى قول حبتها ولا محبتهاش قولتلها بلاش حبيبتى بلاش ويارتنى قولت محبتهاش
سليم: حتى عمرو بيقولك بلاش حبيبتى بلاش
خديجه: ممكن ترد وقبل ما تتكلم توعدنى مش هتكدب
سليم: دي حكايه وخلصت من بدرى
خديجه: انت هتغنى اتفضل قول
سليم قام وقعد تحت رجلها وباس ايدها: قلبى انا مش عايز اكدب عليكى في حاجه بس انتى مصممه تعرفى تبقى توعدينى انتى الاول متزعليش
خديجه: مش ع حسب؟

سليم: لا طبعا مش ع حسب الكلام ده قبل ما اعرفك
خديجه: اوعدك اتفضل قول
سليم بضيق: اوعدك مش هكذب عليكى اتفضلى اسألى
خديجه: حضنت بنت قبلى
سليم: بصى حضن حب لا
خديجه: طيب حضنت
سليم: تقريبا كل البنات اللى عرفتها حضنتها
خديجه اضيقت وردت ببرود و تريقه: والله تقريبا كلهم
سليم بيضايق جدا من حد يكلمه ببرود و تريقه: لو هتبقى دي طريقة النقاش انا هقوم
خديجه: لا وع ايه. مدام كلهم حضنتهم كام وحده نامت في حضنك.

سليم بص في عنيها: واحده
خديجه: واحده سبحان الله يعنى افهم من كده انت مانمتش غير مع واحده بس
سليم: تقصدى يعنى اروح في النوم يعنى
خديجه بضيق: انت هتستهبل انت فاهم قصدى
سليم: ، كتير بس والله محبتش غير انتى وانتى الواحيده اللى نمتى في حضنى
خديجه عنيها دمعت
سليم: بالله عليكى ماتعيطى انتى وعدتينى
خديجه بتحاول تمسك دموعها: مين قالك انى هعيط بعد اذنك عايزه انام
سليم: حبيبي
خديجه وقفت من غير ما تبص عليه: نعم.

سليم: بحبك وع فكره عمرى ما قولتها لحد غيرك يا عمرى وحياتى ودنيتى وقرب منها تعالى في حضنى حضنك وحشنى
خديجه: تؤ تؤ
سليم: لا ده واحشنى. حتى اساليه كده
خديجه: لا بيقولك هو مخاصمك
سليم: ما انا رايح اصالحه، وشدها في حضنه
خديجه: عارف. حضنك ده بيتى
سليم بهزار: تعالى. تعالى. بيتك ومطرحك
سليم ضمها جامد: انا اسف بس انتى اللى صممتى تعرفى ماضى مالهوش لازمه.

خديجه بدموع: وانا كنت لازم اعرف عشان لما واحده زباله منهم تنقل ليه كلام اعرف ارد عليها و لو كنت عرفت من برا الموضوع كان هيبقى اصعب عليه وعليك
سليم مسح دموعها: حياتى ربنا ميحرمنيش منك ابدا وبيرفع وشها وبيقرب من شفيفها
خديجه بعدت وشها: سورى سليم انا عايزه انام
سليم قدر اللى هي فيه: طيب ممكن انام جنبك ولا انام هنا ع الكنبه
خديجه: براحتك ودخلت نامت
سليم دخل البلكونه وقف شويه.

وخديجه فضلت تكلم نفسها: حصل وهو مكنش يعرفنى وبابا حظرنى انو بتاع بنات وانا وفقت عليه خلاص بقى. لا بس كنت بفتكر انه يعرف بنات مش نام معاهم و فضلت تعيط انا بعيط ليه يوم ما حب حبنى انا ويوم ما اتجوز اتجوزنى انا. انا هكلمه عادى ولا كأن شى حصل
سليم دخل نام وخديجه كان نفسها تكلمه وتقوله انها مش زعلانه بس مرضتش تتكلم واستنت هو يتكلم
لكن هو كمان احترام رفضها ليه اول مره وقال لما تهدا هكلمها.

في الغردقه
هايدى رجعت من الحفله
يونس حس باب الاوضه بيتفتح
يونس مسك العلبه: قلبى وحشتينى
هايدى: اطلعيلو يا نيفر بطنى هتموتنى مش قادره
نيفر: لسه برده شكلك اخدتى برد في معدتك وقلب معاكى
هايدى: دي سابع مره ادخل التواليت مش قادره شكلى هتصفى
نيفر: بعد الشر عليكى روحى و انا هروح اشوف الفار بتاعك فتحت البلكونه
يونس: وحشتينى
نيفر بسهوكه: من قلبك
يونس: هههههه بفتكرك هايدى.

نيفر: يارب اوعدنى يارب حتى بواحد يقولى انتى العشق ا بت
يونس: هههههه ابت
نيفر: انا موافقه بس يجى
يونس: هيجى بس ساعتها اوعى تبصيلو كده اتقلى شويه ههههههه فين قلبى
نيفر: قلبك فيك اسمالله عليك
يونس: ع فكره انتى بتفصلينى ادخلى جوه
نيفر: ههههه احسن انت اللى خسران ودخلت
هايدى طلعت: اه بطنى هتموتنى مش قادره
نيفر: معايا برشامه حلوه تمسك بطنك.

هايدى اخدتها ومقدرتش تطلع ل يونس ونامت ع السرير وبعد كده دخلت التوالت تانى
يونس فضل يتكلم في العلبه
نيفر: هايدى تعبانه مش هتقدر تتكلم اجى انا
يونس: تعبانه ليه. تعالى هنا
نيفر طلعت البلكونه: شكلى وحشتك صح
يونس: اه استغفر الله ربنا يسامحنى وحشتينى جدا. المهم فين هايدى
نيفر: شكلها هتبات في التواليت انهارده
يونس: ليه مالها
نيفر: اصل عندها عندها اه بطنها سايبه اصل باين عليها كده اخدت برد في معدتها.

يونس: تصدقى كان كفايه اووى تقولى اخدت برد في معدتها مش بقولك بتفصلينى ادخلى جوه
نيفر: وربنا وربنا وربنا
يونس: ايوه وبعد وربنا قولى جديد
نيفر: وربنا ماهعبرك تانى
يونس: انتى صح ادخلى يالا جوه وهي ماشيه تف عليها بصت وراها
نيفر بصت وراها: سمعت تف دي ع مين يا سكر
يونس بقرف: لا بهش الدبانه اتفضلى حضرتك
بعد نص ساعه
هايدى طلعت البلكونه
يونس: شكلك تعبتى انهارده
هايدى بتترعش: اه والله كان يوم صعب الحمدلله.

يونس: كنتى فين
هايدى: زي ما نيفر قالتلك
يونس: كنتى بتعملى ايه بقى
هايدى: مالكش فيه
يونس: لا ليه قولى
هايدى: اللى ملكش فيه مالكش دعوه بيه مالك بيا خليك في حالك مش فيقالك عايز منى ايه
يونس: اها هي بقت كده
هايدى هزت راسها: بقت كده
يونس: وحشتينى ياروح قلبي
هايدى: الكلام ده من قلبك يا حبي
يونس: هي ايه موضوع كن قلبك انهارده. لا من بؤي
هايدى: يسلملي بؤك. يا قمري يا عمري. تسلملي عنيك يا روحي.

يونس: هههه الكلام ده من قلبك
هايدى: قلبي معاك يا حبيبي وهيفضل طول عمره معاك
يونس: تصدقي صحيح بحس ان فيه حاجة يتدق مرتين في عبي
هايدى: في عبك؟ (و بترتعش)
يونس: قلبى انتى سقعانه
هايدى: اه ثوانى هدخل اجيب حاجه البسها
يونس مسك ايدها: لا متسبنيش وحشانى خالص
هايدى بتكتكه: طيب ثوانى هدخل اجيب جاكت
يونس: والله مش قادر اسيبك تعالى طيب هنا في البلكونه بتاعتى
هايدى: ازاي اقع
يونس: هشيلك تعالى متخفيش.

هايدى وقفت ع السور يونس شالها ونزلها واخدها في حضنه
هايدى: يونس
يونس: هشش
هايدى مكسوفه: يونس ابعد شويه هروح اوضتى
يونس: لا اووك وجاب جاكت بتاعه حاطه ع كتافها وقعدو جنب بعض ع كنبه ايه دفيتى كده
هايدى: اه (فضلت ساكته وباصه ع البحر )
يونس شال شعرها من ع وشها وفضل يبص عليها ويقرب منها لحد ما هيلمس شفيفها
هايدى اتكسفت ودورت وشها.

يونس سكت وبص ع البحر وهي سندت راسها ع كتفه ونامت يونس حس انها نامت مرضيش يصحيها ضمها ونام هو كمان.

في لبنان
سليم صحى بدرى وطلب فطار
سليم اخد الفطار وراح ل خديجه: حبيبي قومى يالا الفطار
خديجه فتحت عنيها و بابتسامه: وايه الدلع ده كله الفطار و لا كمان لحد السرير
سليم: حياتى انتى تستاهلى فعلا الدلع وفضل يأكلها
خديجه: مش بقولك دلع وكمان بتأكلنى
سليم مسك ايدها وبص في عنيها: ديدي انا لو اقدر اجيبلك الجنه هجبهالك
خديجه حضنته: حبيبي ربنا ميحرمنيش منك
سليم فضل حضنها وبعدها بشويش ولمس شفيفها.

في الغردقه
هايدى صحيت: هو انا نمت هنا سورى يونس تعبتك
يونس: تصدقى احلى يوم في حياتى لما نمتى في حضنى
هايدى: شكل البرشامه اللى ادتهانى نيفر بتنيم
يونس: ياريت تاخديها كل يوم
هايدى ابتسمت: اسيبك و اروح الشغل بعد اذنك
يونس: انتى رايحه فين
هايدى: هروح اوضتى عشان اغير
يوتس: اولا هتطلعى بالترنج ده برا وثانيه هتطلعى من اوضة شاب عادى
هايدى: لو ع الترانج عندك حق بس ثانيا دي بقى خوف عليه ولاع نفسىك.

يونس: انتى بتهزرى عليكى اكيد
هايدى: ما انت هتبقى جوزى
يونس: هايدى هبقى يعنى لسه ما بقتش وانتى معايا انا بحافظ عليكى محدش بقى هيعرف انا كنت محافظ عليكى وكل واحد بتخيله. وانا مش عايزه حد يقول كلمه ع ام عيالى
هايدى: اذ كان كده ماشى يالا نططنى
يونس نط هو البلكونه بتاعتها وشالها و نزلها.

في لبنان
سليم وخديجه مقضينها خروج وسهر ودلع.

ويونس وهايدى شغل طول النهار وسهر مع بعض في البلكونه.

بعد شهر
سليم وخديجه رجعو الغردقه
حديجه: حبيبي لسه كسلان قوم عندك شغل
سليم: مش مصدق ان الشهر خلص وهسيبك واروح الشغل
خديجه: ولا انا يا حياتى مش عارفه ازاي هقعد من غيرك ست ساعات هتوحشنى اووى
سليم: هحاول اخلص بسرعه و هعدى عليكى اخدك يا قلبى
خديجه: ماشى يا حياتى
وفطرو مع بعض و سليم راح الشغل وخديجه راحت عند بيت باباها.

في بيت الهوارى
خديجه: ازيك يا مامتى وحشاااانى موووت
ابتسام: وانتى نور قلبى كده يا بت كل ده غياب
خديجه: معلش يا ست الكل والله لو عليه ما ابعدش عن حضنك خالص
الهوارى: اه يا بت يا بكاشه
خديجه: بابتى حبيبي انت تعرف انى بكاشه
الهوارى: انتى قلبي يا ديدي بهزر معاكى سيبتيلى الشغل كله وسافرتى ينفع كده
خديجه: ادينى رجعت وكمان خد اجازه وارتاح شويه يا بابتى
الهوارى: طيب احنا فيها انزلى انتى من انهارده وانا اجازه.

خديجه: معلش يابابا انا تعبانه انهارده شويه اعزرنى هروح اكشف
الهوارى: الف سلامه مالك حبيبي
ابتسام: اسمالله عليكى يا قلب امك
خديجه: انا دايخه شويه وضغطى واطى وشاكه في حاجه هتاكد بس واقولكم
ابتسام: يا الف نهار مبروووك
الهوارى: بتقولك هتتاكد
ابتسام: هي تعرف نفسها اكتر من الدكتور اسكت انت ايش فهمك
خديجه: يارب يا ماما ادعيلى
خديجه كلمت يونس: حبيبي وحشتنى
يونس: وانتى والله هبقى اعدى عليكم بليل شويه.

خديجه: تنور في اي وقت يا قلب اختك بس عايزاك دلوقتى تروح معايا للدكتور
يونس: يا قلب اخوكى مش انتى اتجوزتى لسه برده هتاخدينى وتمرمطينى وراكى حياتى جوزك محرمك انسينى بقى
خديجه بدلع: يا قلب اختك انا عارفه بس حاسه بدوخه وحاسه انك هتبقى خالو كنت عايزك تكون اول واحد تسمع الخبر
يونس بفرحه: بجد هبقى خالو انا هجيلك دلوقتى اقابلك فين
خديجه: عند الدهار
يونس: ثانيه واكون عندك
خديجه قفلت: ههههههههههه.

الهوارى: يا بكاشه يعنى عايزه هو اول واحد يعرف
حديجه: ههههههه بصراحه عايزه اعملها مفاجأه ل سليم ف لو راح معايا كشف وتحليل مش هشوف الفرحه كامله في عينه
الهوارى: المهم بلفتى يونس ههههههه
ابتسام: اخ منك يا شقيه اتفضلى انزلى الا تتاخرى عليه ده مجنون هههه
خديجه نزلت.

يونس فضل واقف لحد ما وصلت
طلعو للدكتور فضلت مستنيه دورها ساعتين ويونس زهق لحد ما دخلت وكشفت وعملت تحليل وطلعت حامل في اسبوعين
خديجه طلعت من عند الدكتور بفرحه: يونس انا حامل
يونس بفرحه: اخيرا هبقى خالو، مبروووك
خديجه: اسيبك بقى اروح ل سليم افرحه
يونس: تمام وانا هبقى اعدى عليه كمان ساعه و وطى راسه بنت انتى عايزك تبقى شقيه وشبهى
خديجه: حرام عليك تبقى شقيه ليه هو انا حمل شقاوه.

يونس: مالكيش دعوه هاتيها بس وانا هربيها
خديجه: هتربيها يبقى البنت باظت خلاص وع فكره انا حامل في توأم
يونس بفرحه: بجد ربنا يقومك باسلامه وبرده مالكيش دعوه
خديجه راحت ل سليم ودخلت المكتب: ...
سليم بيعمل شغل ع اللاب: في اي ورق تانى عايز يتمضي
خديجه: اه اهم ورق
سليم رفع راسه: حياتى معلش بخلص شغل ماخدتش بالى
خديجه بتفكير تقول انها حامل ولا لأ قررت تعمله مفاجأه: ربنا يقويك يا قلبي متتأخرش هستناك ع الغدا.

سليم قام وحضنها وبيبوسها: وانا مقدرش اتأخر
خديجه: حبيبي احنا في الشركه
سليم: بحبك بحبك بحبك
خديجه: وانا بحبك وباسو بعض بوسه طويله واللى قطعتها السكرتيره
السكرتيره دخلت و اتكسفت: سورى بس الباب كان مفتوح
خديجه اتكسفت: اسيبك تخلص شغل هستناك
سليم بيقول للسكرتيره: اتفضلى انتى دلوقتى
السكرتيره بعد اذنكم
سليم ل خديجه: هخلص شغل واحصلك
خديجه: حبيبي وانا كمان هروح اخلص شغل مهم وبعد كده هروح هستناك في البيت.

سليم مسك ايدها: خلاص اوكى بس خلى بالك من نفسك
خديجه: حاضر باى
سليم بص في عنيها: باى
خديجه: طيب سيب ايدى
سليم: اه سورى وساب ايدها هتوحشينى
خديجه ابتسمت ومشيت
سليم طلب السكرتيره: هاتى كل الورق
السكرتيره: اتفضل هو ده كل الورق وهبعت ل حضرتك الايملات
هايدى راحت عند سليم واول ما دخلت: سليم وحشتنى
يونس راح عند سليم ولسه هيدخل لقى هايدى عند سليم
يونس وقف قدام الباب
هايدى ل سليم: كل ده بعيد عنى انا زعلانه منك.

سليم: والله وحشتنى لا مقدرش ع زعلك
هايدى حضنته: وحشتنى
يونس سمع وشاف واتصدم ??
زي ما اتفقنا الشتيمه حراااام????????.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة