قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بنت الحداد للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية بنت الحداد للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية بنت الحداد للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

في قصر البحيري، في الصباح
قامت مسك من النوم وهي سعيدة منذو رحيل فارس اول مرة ونزلت إلى الاسفل
حازم: ماما انتى كويسة
مسك بابتسامة: حازم كويس انك هنا عوزاك معايا في مشوار مهم
حازم: تحت امرك اتفضلي
فريد: مسك راحة فين
مسك ببرود: خارجة عندك مانع
فريد: لا اتفضلي
مسك: يالا حازم
خرجت مسك وأسرع الحرس بفتح باب السيارة لها و لحازم وغادرو.

في السيارة
حازم: هنروح فين يا امي
مسك: السواق عارف اسكت بقي
بعد مرور وقت وقفت السيارات امام مول مخصص لفرس المنازل ودخلت
فضلت مسك تلف في كل المول وتبحث على شيء معين
حازم: ماما انتى بدوري على ايه
مسك: عوزة اوضة نوم كاملة
حازم: هتغيري اوضتك ولا ايه
مسك: لا طبعا انا هفرش اوضة جديدة على ذوقي
حازم: لمين
مسك بابتسامة: لمسك
حازم: ليكي هو انتى
مسك: هششششششش اسكت شوية.

وقع اختيار مسك على غرفة نوم رائعة باللون الذهبي وهو لونها المفضل
مسك: لو سمحت
الموظف: اوامرك يا فندم
مسك: عوزة الأوضة ديه
الموظف: للأسف الأوضة ديه متباعة
مسك بصوت عالي: انا عوزة الاوضة ديه وهدفع اي مبلغ
حازم: امي اختاري اي حاجة تانية
مسك بحزن: لا انا عوزة ديه هتبقي شبها اوي
شخص بابتسامة: هو حضرتك عوزة الأوضة ديه ليه
مسك بحزن: عوزاها لحفيدتي الصغيرة لسه مولودة
الشخص بابتسامة: الأوضة تحت امرك مبروك عليها.

مسك بابتسامة: شكرا
الموظف: تحبي نوصلها لفين
حازم: قصر البحيري
الموظف: تحت امرك
مسك: يالا حازم علشان الحق أجهز كل حاجة قبل الاوضة متوصل
حازم: امرك
عادت مسك إلى القصر وكان هناك مهندسين في انتظارها واخذتهم وصعدت إلى الأعلي ولم تهتم بنظرات الكل
فريد: كنتم فين
حازم: ماما كانت بتشتري اوضة نوم جديدة
لينا: ليه هي مامي هتسيب الجناح
لحظات ونزل المهندسين واكدو علي مسك مجيئهم في الغد في الصباح الباكر.

فريد: انتى بتعملي ايه
مسك: بجهز جناح جديد
فريد: لمين
مسك: لمسك
فريد بغضب: انتى اتجننتي عوزة تسيبي جناحك بعد العمر ده كله
مسك بابتسامة: هو انا قولت ليا
مالك: انتى لسه قايلة لمسك يعني ليكي
مسك ببرود: انا قولت لمسك مش لمسك
فريد بعصبية: انتى هتجننيني يعني ايه لمسك لمسك
مسك بابتسامة: انا اقصد مسك الصغيرة مسك فارس البحيري
فريد بغضب: انتي لسه بتكلمية
مسك بدموع: ياريت اسمع صوته وحشنى اوي 9 شهور بعيد عن حضني و عيني.

حازم: امال عرفتي منين
مسك بابتسامة: حلمت امبارح وهو بيحط طفلة جميلة اوى في حضنى وبيقولي وعدتك ونفذت وعدي مسك الصغيرة بين ايدك و حضنك
فريد برعشة: فارس خلف
لينا: هو اي حد يحلم حلم يبقي حقيقي
مسك: لينا اخرسي
وقف فريد وتوجه إلى غرفة المكتب وأغلق على نفسه وجلس علي الكرسي بصدمة.

فريد بصدمة: معقول فارس خلف معقول ابني اللي لسه كان من يومين صغير كبرت يا فارس ورجلك شالتك ويوم موقفت وقفت قدامي خلاص كبرت وخلفت حرمتني يا فارس من شيل ابنك بين أيدى ليه يا فارس ليه يا رتني مخلتك تمشي
عقلة: انت عملت الصح معقولة بنت الخدامة تبقي مرات ابنك
قلبه: اخرس انت وانا وانت عارفين انها مش بنت خدمين وانها بنت اخوك
عقلة: لا مش بنته
قلبه بحده: لا بنته مش هتفضل تكدب الكدبة وتصدقها لمار بنت مالك اخوك.

عقلة: بس
قلبه بغضب: اخرس بقي هتسيب ابنك و بنت اخوك متبهدلين كده يا عالم عايشين اذاي انت ظالم زمان و دلوقتي
عقلة بحزن: انا اسف انا عاوز ابني
قلبه بسخرية: دلوقتي ابنك خلاص مش هتعرف توصل ليه لاخر عمرك
فريد: بس كفاية انا هعمل المستحيل علشان ارجعه هو و مراتة و بنته
اتصل فريد على شخص يطلب منه العثور على فارس باي طريقة.

بعد مرور فترة
جهزت مسك الكبيرة الجناح لحفيدتها بالرغم انها لم تراها ولكن صدقت حلمها وتأكدت من احساسها فكان الجناح متكامل يبهر الجميع واغلقته بالمفتاح واخذته ومنعت اي شخص من الدخول فيه
خرجت لمار من المستشفى ولم تتركها فريدة
توجه فارس إلى السفارة الالمانية وسحب شهادة ميلاد لمسك واصبحت تملك الجنسية الالمانية لان كلا من فارس و لمار يملكون الجنسية الالمانية واستغل نفوذ والده.

عمل فارس سبوع لابنته كبير وذبح وعمل لها عقيقة كبيرة
اهتم ادم بمسك و عمار بشدة وأصبح الحامي لهم
زادت شهرة فارس في المنطقة و المناطق المجاورة بسبب شغله في الحدادة
حاول فريد الوصول لفارس ولكن لم يقدر
علم فريد بان فارس لديه طفلة واسمها مسك وتوجه للسفارة الالمانية واخذ الجنسية لها
كانت مسك الكبيرة تفتح الجناح الخاص بمسك و فارس وتامر الخدم بتنظيفة تحت اشرافها
مقتل مراد المنصوري وهنارت سما بشده.

بعد مرور سبع سنوات
كانت الحياة مستمرة بين الجميع بدون استثناء
ولكن لدينا حياة اخري اكثر تشويق.

في مصر
كان فارس يقف يباشر عمله وكانت مسك تجلس معه في الورشة ولم تتركه لحظة منذو الصباح حتى المساء
فارس بابتسامة: مسكي روحى يا قلبي العبي مع عمار
مسك: لا وسيبك لوحدك حد يعاكسك غيري يستحيل
فارس بضحك: مجنونة بس بعشقك
مسك: فروستي عوزة اتعلم
فارس بصدمة: لا طبعا الشغل ده بتاع الرجالة
مسك بشدة: انا مسك البحيري بنت الحداد وعمري مهتخلي عن صنعة ابويا و صنعتي
فارس: يعني انتى عاوزة تتعلمي.

مسك: عوزة اكون ظهرك و سندك و دراعك اليمين عوزة اكون فخرك و عزوتك
فارس بابتسامة: انتي مسك فارس فريد البحيري قوتي و ظهري
مسك بابتسامة: يعني هتعلمني
فارس بابتسامة: وهخليكي احسن مني كمان يالا نبدأ
وبالفعل ابتدأ فارس بتعليم مسك فن الصنعة وكيفية امساك الحديد ودرجة انصهاره و كيفية تشكيلة
قدم فارس لمسك في مدرسة إنترناشيونال لتعليمها جميع اللغات وهي نفس مدرسة ادم وأولاد عمه.

كما التحق عمار مع مسك في نفس المدرسة حتى لا يفارقو بعضهم
اما ادم أصبح في المرحلة الثانوية وكان يتدرب كثيرا حتى يحقق حلمة و يلتحق بكلية الشرطة.

بعد مرور خمس سنوات
اصبحت مسك ذات شعبة كبيرة في صناعة الحديد واصبح الزبائن ياتو لها بالاسم وهذا سبب قلق لمار على ابنتها الصغيرة
كانت مسك و عمار تتوجه إلى النادي لممارسة الرياضة حتى تستطيع ان تصمد في السوق وأمام الجميع
كان العمل علي قدم و ساق لعودة ادم و شادي من الكلية لمدة أسبوع اجازة
فريدة بغيظ: فين بنتك يا ست لمار
لمار: معرفش والله
سلمي: اكيد تحت في الورشة.

فريدة بسخرية: مسك هانم تحت والله عيب عليكي اكيد راحت لادم او لشادي الكلية
ام على بضحك: براحتها على الآخر تعمل اللي هي عوزاه ديه تربيتي
نور بغيظ: اه مسك هانم تيجي تلاقي الاكل جاهز ومحدش يقدر يتكلم ربع كلمه
فريدة بغيظ: كده يعني طيب انا هخليها تغسل كل المواعين و تنظف المطبخ
لمار بضحكة: مش لما تعمل مع امها الاول تبقي تعمل معاكم
نور بصراخ: شادي جيه
رمت سلمي الطبق واسرعت إلى ابنها تضمه بلهفة و حب.

سلمي بحب: حمدلله على السلامة يا روحي
شادي بابتسامة: الله يسلمك يا قلبي اخبارك ايه
سلمي: الحمد لله ادام انت كويس انا كويسة
شادي: امال فين مسك
لمار: هي مش معاك
شادي: لا لولو اصل احنا اتخنقنا مع بعض من يومين
سلمي بزعل: ليه شادي انت عارف مسك بتحبك
شادي: هي تحت لولو
لمار: معرفش والله بس من الصبح محدش عارف هي فين وعمك فارس قافل الورشة النهاردة
شادي: ادم جيه
فريدة: اكيد على الطريق
شادي: هدخل اخد دش.

صعد شادي الى شقتهم وهو حزين لان مسك تهتم بادم اكثر منه وهذه الاجازة من المفروض ان تذهب له حتى تاتي بيه إلى البيت ولكن ذهبت لادم
شادي بحزن: وهي يا ناصح هتيجي ليك ليه وانت مزعلها انت ناسي انك اتخنقت معاها من يومين ويستحيل مسك تسامحك بسهولة بش لازم اصلحها مش بحبها تفضل زعلانة
اسرع شادي إلى الشنطة وأخرج سلسلة جميلة اشترها مخصوص لها وبتسم بفرحة ووضعها على السرير وتوجه إلى الحمام حتى ينعم بدش منعش.

عند ادم
خرج ادم من الكلية ووجدت مجموعة من الشباب يشاهدون تلك الفاتنة التي تجلس على السيارة في انتظار خروجة فتنهد من جنانها الذي لم ينتهي ولكن يزيد مع مرور الايام فتوجه إليها وعندما رأته نزلت بسرعة وجريت له وعلى وجهها ابتسامة جميلة فرمي ادم الشنطة وستقبلها بين أحضانة بلهفة
مسك بصراخ و فرحة: اااااااااااادم
ادم بابتسامة: قلبه.

حملها واخذ يدور بها امام الجميع ولم يهتم لنظراتهم المستغربة فتلك الفاتنة تعانق و تقبل ذلك الوسيم و العبقري
نعم فالمعروف عن ادم وسط جميع الطلبة انه وسيم جدا و سريع الذكاء
ادم بحنان: مش الاجازة ديه بتاعة شادي
مسك بزعل: يعني انت دومي زعلان علشان جيت ليك خلاص همشي
ادم بسرعة: لا طبعا انا بحبك ومش بحب أزعلك بس بسأل
عمار بغيظ: اسف يعني لو هقطع وصلة العشق الممنوع ديه بس انا موجود
ادم بابتسامة: تعالي عموري.

عمار بابتسامة: دومي العسل وحشتني
مسك بصوت عالي: متقولش دومي هو دومي انا وبس
عمار بصوت عالي: لا ودومي انا كمان ملكيش دعوة
مسك بصوت عالي: ولاااااااا والله اضربك
شخص بصوت عالي: ايه التهريج ده انتى مجنونة
التفتت مسك لذلك الشخص ورفعت حاجب
مسك بابتسامة: وانت مالك
الشخص: انتى هبلة
مسك بابتسامة: لا مسك اذيك
ادم بسرعة: انا اسف يا فندم بس مسك بتحب تهزر بعد اذنك
مسك: استنا دومي اتعرف عليه.

سحبها ادم خلفه بسرعة و توجة إلى السيارة
ادم بغيظ: عوزة تحبسينا يا بنت فارس
مسك: اه وفيها ايه خميس و جمعة والنعمة حاجة عسل اهو اكل و شرب و راحة ومحدش يقولي اعملي حاجة
عمار: وانا ذنب امي ايه كان يوم أحول يوم مجيت معاكي
مسك: اخرس ياض
ادم: لحظة واحدة بس هو مين اللي ساق العربية لغاية هنا
مسك بفخر: انا طبعا
ادم: يا مصبتي عربيتي حبيبتي عارفة يا زفتة لو ركبتيها تاني هعمل فيكي ايه هضربك
مسك: مش هتقدر.

ادم: بجد ليه مرحتيش لشادي المفروض الطلعة المرة ديه ليه
عمار: علشان احنا كنا من يومين بنكلمه بالليل متأخر ذي مبنعمل معاك ولما لقاني معاها زعقلها وقفل السكة
ادم باستغراب: هو اذاي يعمل كده ده مجنون انا هتكلم معاه
مسك: لا ادم سيبك منه هو اصلا مش بيحبني وعلى طول بيتخانق معايا من صغرنا
ادم بحنان: خلاص يا مسكي حقك عليا انا يا ست البنات.

عمار: سوق بسرعة شوية زمان فريدة و سلمي و لمار بيجهزو اجدع اكل والواحد هفتان وعاوز ياكل لقمة ترم العضم
ادم بسخرية: وانت يا حبه عيني ضعيف خالص
مسك: ده ناقص ياكلنا
عمار: ملكيش دعوه
مسك: سيبك منه وخليك معايا هتفسحني فين
ادم بحنان: اي مكان القمر بتاعي يامر بيه ينفذ على طول
مسك بفرحة: حبيبي يا دومي
ضحك ادم على جنان صغيرته و صغيره مهما كبرو سوف يظلو مشاكسين
بعد فترة وصلو الى المنزل ونزلو.

ادم بصوت عالي: يا أهل البيت انا وصلت
فريدة بفرحة: ادم يا حبيبي وحشتني اوي
ادم بابتسامة و هو يضمها: حبيبتي يا فرفورة
مسك بضحك: مالك يا فريدة قافشة في الواد كده ليه
فريدة بغيظ: وانتى مالك يا زفتة
مسك ببرود: ده حبيبي انا و بس مفهوم وتاني مرة بلاش تشتمي علشان مزعلكيش
فاروق بضحك: شاطرة يا قلب جدو ايوة كده حافظي على اخوكي واوعي تسبية لحد
مسك بصياعة: اسيب مين يا موز دومي ده ملكي انا وبس
فريدة: شايف يا فارس بنتك.

فارس بضحك: مهي بنتك انتى كمان وتربيتك مفيش جديد
ادم: هطلع اخد دش وهنزل وانتى يا مسكي روحي بدلي هدومك وتعالي
مسك بمشاكسة: اجي معاك
شادي: اذيك يا مسك
مسك: كويسة انا رايحة البيت
شادي بسرعة: مسك اسف انا مكنتش اقصد
مسك: لما تعرف انت بتتعامل مع مين واذاي تتكلم معايا ابقي ارجع كلمني
عمار: يالا مسك
فاروق: في ايه
مسك: ولا حاجه جدو يالا سلام مؤقت
فاروق: مسك شادي عمار ورايا.

توجه الثلاثة خلف جدهم ودخلو غرفة المكتب وجلسو
فاروق: في ايه
مسك: ولا حاجه جدو شادي شد معايا في الكلام شوية وانا زعلانة منه
عمار: شادي زعق لمسك علشان انا كنت بايت معاها
شادي بعصبية: وتبات معاها ليه اصلا
فاروق باستغراب: اخته وبايت معاها وهي ولا اول مرة ولا اخر مرة هما اخوات مسك و كندا و عمار و ادم اخوات ذيك بالظبط مع نور
شادي: بس انا عمري منمت جمب نور.

مسك ببرود: والله ديه مشكلتك مش مشكلتي وهما اخواتى ومفيش قوة علي وش الارض هتبعدني عنهم
فاروق: روحي مسك ومتتاخريش وانت كمان عمار
مسك: حاضر جدو
فاروق: شادي انت بتحب مسك
شادي بتلثم: حضرتك بتقول ايه لا طبعا
فاروق بهدوء: اسمعني يا حبيبي انت اول حفيد عندي و طول عمرك عاوز تدخل الجيش علشان تبقي ذي انا كنت بشجعك لغاية مكبرت و دخلت كلية الطيران ودلوقتي كلها سنة وتخلص وتتخرج وتبقي ظابط طيار.

شادي: وانا عمري مخلفت تعليماتك وتوجيهاتك وماشي صح
فاروق بهدوء: مسك المشكلة مسك انتى مش شايف غيرها من صغرك اتولدت وتربت هنا قدامك وقدامنا بس مسك صغيرة وصغيرة اوى كمان مسك عيلة بالنسبة ليك ديه عندها 15 سنة وانت 22 سنة يعني فرق 7 سنين
شادي بحزن: في ناس كتير بيبقي نفس الفرق وساعات أكبر من كده.

فاروق: بس مسك لو فضلت سنة أو اتنين او ثلاثة مش هتفضل باقي عمرها انت مش قد عيلة مسك دول من أكبر واعظم عائلات ألمانيا دول حيتان
شادي: مهيا هنا من زمان اكيد اهلهم نسيوهم.

فاروق: مفيش حد بينسي ابنه غير كده مسك من صغرها شيفاك الأخ و بس بلاش تجرح نفسك وضيع حياتك و تخسر قلبك لما تتخرج وتشتغل هتشوف وهتشوف ناس على كل لون ويوم او لحظة عينك هتقع على اللي هتملك قلبك وهتشقلب كيانك ساعتها بس هتعرف ان حبك لمسك ذي حبك لنور اختك
شادي بحزن: حاضر يا جدو
فاروق: متزعلش مني انا لما الحقك من دلوقتي احسن من بعدين وهتم باختك شوية
شادي: حاضر يا جدو بعد اذنك.

خرج شادي وهو مقرر ان يزرع حبه في قلب مسك و لم يهتم بكلام جده.

في ألمانيا، في قصر البحيري
كان فريد يجلس بجوار زوجتة وهي مريضة بشدة
مسك بدموع و تعب: فريد رجع ابنك لحضنك كفاية بعد
فريد بحزن: والله بقالي 15 سنة وانا بدور عليه وعلى مراته و ولاده
مسك بتعب: خلي بالك منهم وبلاش تقسي عليهم رجع ابنك لحضنك كان نفسي اشوفه قبل مموت بس الحمد لله
فريد بحزن: والله قالب الدنيا عليهم.

مسك بتعب: اوعدني يا فريد وانتم كمان جناح فارس و جناح مسك و جناح كندا محدش يدخلهم لو فضلو مقفلين العمر كله
فريد بحزن: اوعدك يا مسك
حازم بدموع: اوعدك يا امي
مالك بدموع: مالك بس يا مسكي انتي ذي الفل دور تعب وهيروح لحاله
مسك بابتسامة تعب: الحمد لله تممت الرسالة على خير يالا يا ولاد سبوني لوحدي
سما بدموع: انا مش هسيبك
مسك بابتسامة: يالا بقي متتعبيش قلبي
استسلم الكل وخرج ونظرت مسك لفريد بابتسامة.

مسك بابتسامة: مسمحاك يا فريد وقلبي مسامحك واتمني لو ليا حياة تانية تكون جوزى علشان انت ونعمة الزوج و الاب و الاخ اوعي تخلي حد غريب يدخل عليا انت اللي تغسلني
فريد بدموع: يشهد ربنا عليا انى بحبك و بعشقك وكنتى نعمه الزوجة و الام و الصديقة راضي عنك ليوم القيامة امرك يا عمري هنفذ الوصية.

مسك بابتسامة: الحمد لله الحمد لله على كل شي رضيت بالله ربنا و سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم نبينا و رسولي أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله
نطقت مسك الشهادة ثلاثة مرات واغمضت عيونها وهي تنظر لصورة فارس كأنها تودعه
بكي فريد بشدة و صرخ باعلي صوته باسم زوجتة و حبيبتة فدخل الجميع وجدوها فارقت الحياة فاسرع حازم و مالك و سما لها وضموها لحضنهم واخذو يبكون بشدة.

في مصر، في منزل فارس
كان فارس يجلس يشاهد التلفزيون وبين أحضانة لمار و مسك وكندا تجلس على قدمة وفي لحظة نزلت دموعة فبعت مسك عنه بسرعة واشعلت النور
مسك بلهفة: مالك يا فروستي
فارس بدموع: مش عارف مش عارف
لمار بخوف: حاسس بيه اجبلك دكتور
فارس بابتسامة: لا حبايبي انا كويس مش عارف حسيت بوجع في قلبي مرة واحدة
كندا بنوم: بابي انت بتعيط
فارس بابتسامة: لا يا قلب بابي انا كويس يالا نكمل الفيلم.

عادو كما كانو ولكن فارس يعلم بان احد غالي عليه في شده ولكن ما باليد حيلة فتنهد و دعي ربنا ان يصلح الأحوال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة