قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العاشر

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العاشر

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل العاشر

في الصباح.
سجي. فتحت عنيها و بتتمطع لقت نفسها نايمة في حضن مراد. اتخضت و خافت و قعدت تبص و تطمن علي نفسها. و تصحي و بتزعق
سجي: انت يا مجنون. انت يا بني آدم. انت. اصحي. مراد. مراد.
مراد: بيصحي. ايه. في ايه. حد يصحي حد كدة.
سجي: و عايزني اصحيك ازاي. ده انا حموتك. انت دخلت هنا ازاي و عملت فيا ايه. انطق. بسرعة.

مراد: و هو مبتسم و بيقرب منها. انا قولتلك قبل كدة ده بيتي اقعد في المكان اللي يعجبني. و انتي مراتي يعني عادي اننا ننام في أوضة واحدة و كمان سرير واحد.
سجي: تاني مراتك. انطق يا مراد عملت فيا ايه.
مراد: ههههههه والله ما عملت حاجة ما انتي زي ما انتي اهو و بهدومك. و هو انا لو كنت عملت حاجة كنتي صحيتي و ده حالك.
سجي: بس انا مش مصدقاك انت انسان همجي و متوحش و اكيد عملت حاجة.

مراد: شدها و نيمها علي السرير و قرب فوقها. انا بصراحة كنت جايلك امبارح وناوي اربيكي علي اللي عملتيه. بس لما لقيتك نايمة. من المنوم اللي شربتيه بدالي صعبتي عليا. و عموما لو مش مصدقة اني معملتش حاجة. انا ممكن اعمل كل حاجة دلوقتي علشان تصدقي.
سجي: كانت في اللحظة دي حاسة بإحساس غريب انها مش عايزة مراد يبعد. و عايزاه يكمل. و فضلت ساكته و باصة في عنيه.

مراد: حاس انها سايباه يقرب. و قرب اكتر علشان يبوسها. في الوقت ده الباب خبط.
سجي: انتبهت. و زقت مراد و قامت وقفت بعيد.
مراد: بصلها و ابتسم. و قام يفتح الباب
صالح: انت هنا يا ابني صباح الخير.
مراد: صباح النور في ايه يا عم صالح. مش وقتك خالص.
صالح: اصلي روحت اصحيك ملقتكش في الاوضة و كمان تليفونك عمل يرن. فقلت اجي اسأل الست سجي عليك اتاريك نايم هنا.
مراد: ههههه اه كنت نايم هنا. عندك مانع.

صالح: لا ولا مانع ولا حاجة. عموما صبحية مباركة.
مراد: بص لسجي و ضحك. ههههه انت مفيش فايدة فيك لازم تدخل في اللي ملكش فيه. امشي حضرلنا الفطار و احنا نازلين وراك
رجع مراد لسجي و قفل الباب
سجي: عجبك كدة الشغالين يقولوا عليا ايه دلوقتي.
مراد: ههههههه عادي واحد نايم في اوضته مع مراته. ايه الغريب في كدة.

سجي: بس انا مش عايزة و قلتلك قبل كدة ابعد عني و انسي انك تلمسني ابدا. طول ما انا في وعي. الا اذا بقي نايمتني. زي امبارح.
مراد قرب منها. و حط ايده علي الحيطة وراها بس من غير ما يلمسها. انا لو كنت عايز كدة كنت عملت كدة امبارح وانتي مش دريانة. بس انا مردتش احرمك من اللحظة الحلوة دي. وعموما انا حعمل معاكي اتفاق. اني مش حلمسك الا اذا انتي كنتي عايزة و بتتمنيه. ايه رايك.

سجي: يبقي مش حتلمسني ابدا علشان ده عمره ما حيحصل.
مراد: امممم. طيب نجرب.
سجي: انت بتتحداني. انت ايه الغرور اللي انت فيه ده. انت ليه متخيل ان مفيش واحدة ممكن ترفضك.
مراد: اصلي واثق من نفسي و عارف اني محصلتش. و مفيش واحدة ممكن تقاوم. مراد سلام. و الدليل انتي اهو
سجي: اااانا. انا ايه بقي. ده انا مش بطيقك.

مراد: هههههههه ايوة و الدليل انك. دلوقتي حتموتي و ارجعك السرير و اكمل اللي كنت بعمله قبل الباب ما يخبط
سجي: انت مغرور. امش من هنا بقي و سيبني.
مراد: انا ماشي و غيري هدومك بسرعة و تعالي علشان نفطر. انا متاكد ان نفسك بتتفتح و انتي معايا. و غمزلها بعينه. هستناكي. و راح مراد بسرعة أوضته و فتح المرايا. و شاف سجي.

سجي: قاعدة علي السرير و بتبتسم واخدت المخدة اللي كان مراد نايمةعليها وباستها وحضنتها. و فضلت سرحانة.
مراد: كان مبسوط. لما حس انها ابتدت تحس بيه. اااه ااااه يا سجي. دانا كنت متجوزك علشان اكسر عينك و اربيكي. بس واضح ان انتي اللي كسرتي باب قلبي و دخلتي وقعتي ااااه واضح ان انتي اللي حتربيني.
مراد: اخد التليفون الداخلي و اتصل بسجي.
سجي: الو.

مراد: ممكن بقي تقومي تلبسي و تسيبي المخدة دي علشان انا جعان و عايز افطر.
سجي: تنحت و قعدت تبص حولها. ووووانت عرفت ازاي ان انا حاضنة المخدة
مراد: هههههه يعني تخميني طلع صح. اصلي بصراحة قلت انك اكيد دلوقتي واخدة المخدة اللي كنت نايم عليها في حضنك علشان عليها رحتي و كمان بتبوسها. واهو كان عندي حق
سجي: بجد انت انسان مغرور. و بايخ و غلس. هاه. و قفلت التليفون.

مراد: هههههه مش ممكن. هو في برائة كدة. جميلة و رقيقة اوي. يا بنت اللذين انتي.

ياااه يا مراد ده في حاجات حلوة في الحياه كتير اكتر من انك تعمل علاقة مع واحدة. في الحب، انا الحاجات اللي بحسها ناحية سجي دي جديدة عليا. و ابتسم. بس جميلة. اوعدك يا سجي اني اخليكي تحبيني و انتي اللي تبقي عايزة تقربي مني. بس مش بالغصب لا علشان بتحبيني و محتجاني. بس يا مراد هي ممكن تحبك ولا تكون لسة بتحب الولد زميلها ده اللي اسمه رامي. اتنهد. مش عارف انا ححاول اخليها تحبي و لازم تحس اني اتغيرت معاها و مش عايزها بس علشان اللي اتجوزتها علشانه في الاول.

علي السفرة
مراد: باين عليكي ان انك نمتي كويس امبارح.
سجي: الله ما طولك يا روح. انت علي فكرة غلس بجد
مراد: ههههه طيب والله بتكلم جد شكلك كنتي نايمة مبسوطة و مرتاحة بدليل انك متقلبتيش لغاية الصبح نايمة في حضني و مرتاحة.
سجي: اتكسفت. وووانت مين قالك اني صحت و انا لسة في حضنك. ااناكنت نايمة بعيد عنك.
مراد: تؤتؤ تؤ في بنت شاطرة زيك كدة تكدب
سجي: انت قصدك ايه.

مراد: اصل انا كنت صاحي قبلك و شفتك لما صحيتي و انتي لسة في حضني.
سجي: ياربي. بجد انت مستفز. انا قايمة البس علشان متأخرش علي الجامعة
مراد: طيب متتأخريش علشان ننزل مع بعض.
سجي: اوفففف. حاضر
امام الفيلا. سجي خرجت لقت مراد مستنيها.
مراد: تعالي اركبي. انا اللي حوصلك
سجي: غريبة. انت اللي حتسوق.
مراد: عندك مانع اكون السواق بتاعك النهاردة.
سجي: ركبت و هي بتحاول تداري ضحكتها.

جاسر: مراد بيه بس ده خطر انت بتجازف. مينفعش انتوا الاتنين تمشوا كدة من غير حراسة.
مراد: هو انا مش حعرف احمي مراتي. مالك يا جاسر. وبعدين انت و معتز حتكونوا ورانا بالعربية التانية.
مراد: ركب مع سجي و طلع بالعربية. انا حشغل مزيكا. تحبي تسمعي حاجة معينة.
سجي: لا. اي حاجة
مراد: ماشي. اسمعي دي بقي.

وشغل مراد اغنية حماقي. (مش سهل )( حبيبي في حاجات تيجي كدة مش فرض بتيجي بكلام حلو تيجي بورد. تيجي بتكتيك. و تيجي بهداوة وفين وازاي تقدم عرض. اصل انا مش سهل سماوي والله. مش سهل. تحت الساهي دواهي. ما هو جمالك طبيعي والاهي. مفيش منه اتنين علي الارض. قصر في السكة انا كدة انجزت. داخلها بتقل واظن لاحظت. انت اللي عنيد بوصلي بعنيك. وانا مستعد اموت فيها لو عذت. اصل انا مش سهل سماوي والله مش سهل تحت الساهي دواهي. ) وطول الوقت مراد بيغني مع الاغنيه وبيص لسجي و يبتسم. و سجي كانت من جواها مبسوطة و بتحاول تداري ابتسامتها. و وصلوا عند الجامعة.

مراد: سجي اتفضلي. الكريدت كارد اهي.
سجي: بالسرعة. دي
مراد: هو انا كل شوية لازم افكرك. انتي مرات مراد سلام، المهم خالي بالك من نفسك. و معتز حيكون جنبك طول الوقت. اوك.
سجي: حاضر.
مراد: سجي. استني كنت حنسي. خدي التليفون ده انا جبتهولك جديد و سجلتلك عليه رقمي الخاص. علشان لو حبيت اطمن عليكي. و يعني يمكن انتي تحبي تكلميني ولا حاجة.
سجي: ده علشاني انا. متشكرة.

و مشيت سجي و هي حاسة انها طايرة معقول ده مراد. ده اكنه واحد تاني طيب و حنين. ايه يا مراد انت ناوي تخليني احبك.
مراد: معتز. خالي بالك منها. و لو اي حد قرب منها. انت عارف مش محتاج اقولك تعمل ايه. و لو اتكلمت مع اي حد تبلغني كلمت مين و قعدت مع مين. فاهم
في عربية مراد
جاسر: مراد بيه بصراحة انا خايف علي أنسة سجي
مراد: انسة؟ قصدك مدام سجي. و خايف من ايه بقي.

جاسر: انا أسف. مقصوتش. بس اصل معتز لسة جديد و كمان انت عارف لو حد من عايزين يأذوك عرفوا انك اتجوزت ممكن حد يأذيها.
مراد: عارف و علشان كدة خليت معاها معتز ده شاطر و كمان انت اللي كنت مختاره
جاسر: ايوة بس انا حاسس ان انا اكتر واحد ممكن يقدر يحميها. يعني ممكن انا اوصل حضرتك كل يوم و ارجعلها و اكون معاها لحد ما نرجع و ابقي ارجع لحضرتك تاني
مراد: ايوة بس ده كدة تعب عليك.

جاسر: ازي بس حضرتك ده شغلي. و بعدين انا ببقي مبسوط من ثقة حضرتك فيا
مراد: خلاص يا جاسر وصلني و ارجعلها وخليك معاها. لحد ماترجع. و ابقي تعالي علي الشركة
في الجامعة
سجي قاعدة سرحانة و مبتسمة. و بتفتكر مراد و كل اللي حصل من الصبح و كمان لما كانوا في العربية. و حست ان قلبها. بيدق و كمان مراد. ابتدي يوحشها. وفتحت التليفون لقته حاطت لها صورته. شافتها و ضحكت. كنت عارف انك حتوحشني.

مريم: اتفضلي يا هانم النسكافيه. ماهو اصل انا الخدامة اللي جبهالك سي مراد، انتي يا بنتي ايه سرحانة في ايه.
سجي: ايه ولا حاجة. هاتي. شكرا يا ستي
جاسر: مدام سجي.
سجي: جاسر ايه اللي جابك. و فين معتز
جاسر: لا من النهاردة انا اللي حكون مسؤل عنك. اصل بصراحة مش حكون متطمن عليكي غير و انتي معايا.
سجي: ايه الغرور ده كله
جاسر: لا ابدا بس تقدري تقولي ثقة. عموما انا قريب منك. لو احتجتيني. سلام.

مريم: و هي عينها حتطلع علي جاسر. بت يا سجي مين القمر ده.
سجي: ده جاسر البادي جارد بتاع مراد. بعتهولي علشان يكون مطمن اكتر عليا.
مريم: انا لو منك اخون مراد معاه ده فظيع.
سجي: تصدقي انك قليلة الادب انا اعمل كدة. وبعدين علي فكرة مراد احلي منه كتير اوي
مريم: بس ده طول و عرض و عضلات. ده يجنن.
سجي: مراد كمان رياضي و واخد باله من جسمه. استني حوريكي صورته.

مريم: يا نهار ابيض. لا كدة كتير بقي. بقي انتي متجوزة الموز ده يا لهوي و كمان تقلانه عليه. ده انا كان زماني انا اللي اتهجمت عليه مش هو.
سجي: هههههههه والله انت لازم تتعالجي مش طبيعية. كل ماتشوفي واحد. تبقي حتتجنني عليه كدة.
مريم: حرام عليكي. واحد ايه بس. يا بنتي خافي علي نفسك من الفتنة. ده انتي عايشة مع شوية رجالة يهبلوا مصر كلها. مش انتي لوحدك.
سجي: طيب يالا يا مجنونة علشان حنتاخر علي المحاضرة.

في مكتب مراد
مراد: قاعد سرحان وبيفتكر سجي وكل تصرفتها و برائتها. اه شغلتي بالي يا سجي وجننتيني. مش عارف ابطل تفكير فيكي. وبتوحشبني بسرعة.
ميادة: مراد. مراد.
مراد: في حاجة يا ميادة
ميادة: انت بقالك فترة كدة مش مظبوط. ما تقولي مالك.
مراد: ميادة روحي شوفي شغلك. انا مش فايقلك
ميادة: قربت من مراد. ما هو انت شغلي.
مراد: قام و سابها. ميادة انا قلتلك مليش مزاج سيبيني دلوقتي.

مراد كان حاسس انه اكتفي بسجي و مش عايز غيرها و عايز يوفر كل لمسة و كل كلمة ليها هي.

وعدي تقريبا شهر. و سجي خلصت امتحانات الترم. و كانت هي و مراد كل يوم بيقربوا من بعض. بس مراد مكنش بيحاول يقربلها او يلمسها علشان متخافش منه. و كمان مراد ابتدي يحب الوقت اللي بيقضيه في البيت معاها و كمان المقالب اللي بتعملها فيه. بقي تقريبا بيستناها علشان يضحك معاها. و كمان مراد مبقاش بيروح شقة الزمالك ولا بيسهر ولا بيعرف ستات. اكتفي بسجي. اللي خطفت قلبه و عقله.

و في يوم مراد راجع البيت و اول ما دخل أوضته راح فتح المرايا علشان يشوف سجي. بس قلق لما لقاها ماسكة بطنها و بتتوجع. مراد خاف عليها وجري علي أوضتها و فتح الباب و سجي مكنتش قافلة بالمفتاح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة