قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس

رجع مراد الفيلا و طلع فوق و فتح باب الاوضة و لقي سجي نايمة في سريره. قلع جاكت البدلة و قرب من سجي. كان اول مرة يحدقق في ملامحها و هي هادية من اول ماشافها و هي متضايقة و متعصبة و مكنش بيقدر يشوف ملامحها كويس. اد ايه جميلة و بريئة. قرب منها اكتر. بس سجي حاست بيه قامت بسرعة و زقته و نطت من علي السرير.
سجي: انت بتعمل ايه انت اتجننت. و ايه اللي دخلك هنا.

مراد: نعم؟ اولا دي أوضتي و ادخل فيها وقت ما احب. ثانيا اللي كنت بعمله ده طبيعي. هو انت مش مراتي ولا ايه و من حقي اعمل فيكي اللي انا عايزه. و قرب مراد من سجي
سجي: مرات مين انت صدقت نفسك انا لا يمكن حكون مراتك.
مراد: ازاي بقي و كتب الكتاب اللي اتكتب النهاردة ده كان ايه.
سجي: من شروط الزواج الصحيح القبول. وانا مبقبلكش ولا بطيقك و عمري ماحخليك تلمسني.

مراد: قرب منها و مسك ايديها لواها وراء ظهرها و حضنها جامد. انتي ايه اللي مخليكي شايفة نفسك كدة ده الف واحدة تتمني اللحظة اللي انتي فيها دلوقتي دي.
سجي: اي. اي. اوعي ايدي ياحيوان انت ايه. مبتحسش بقولك مش عايزاك. سيبني بقي وروح للالف دول و لوني اشك ان في حد ممكن يقبلك اصلا
مراد: لا ده انتي زوتيها تعالي بقي. و شال مراد سجي و حدفها على السرير و حاول يتهجم عليها بطريقة وحشية جدا.

سجي: اوعي، ابعد عني، اوعي، الحقوني. حد يلحقني، انت مش ممكن تكون انسان انت وحش، و فضلت تعيط. بس فجأة سكتت
مراد: حس بيها سكتت و همدت افتكرها استسلمت واول مارفع وشه و بصلها لاقاها مغمضة عنيها و مش بتتحرك. حس فجاة انه خاف عليها. سجي. سجي. ردي عليا بلاش الحركات دي. سجي. طيب خلاص حسيبك اصحي، يوه لما تجيب بيرفيم ولا حاجة و حاول افوقها.

مراد جاب البيرفيم و حاول بس بردوا سجي مبتفوقش. خاف اكتر و دي مش عادة مراد ان قلبه يحن كدة ولا حتى حد يصعب عليه.
مراد: لا انا كدة ابتديت اقلق. اه اتصل بفاروق، ايوة يا فاروق. تعالي بسرعة و اوعي تتأخر، ايوة انا في الفيلا، بسرعة يا فاروق.

و بص مراد علي سجي. و هو انا خايف عليها ليه متتعب ولا تتفلق. وبعدين و انا عايزها تفوق ليه كدة احسن علي الاقل اعمل اللي انا عايزه من غير ماتتعبني ولا تفرهدني دى بت دماغها ناشفة. ايوة انا لازم اخلص قبل ما فاروق يجي و هي تصحي خاليها لما تفوق تتقهر و تعرف اللي عملتوا فيها. و قرب مراد من سجي بس لما قرب لقاها لسة دموعها بتنزل علي خدها. مراد فجأة حس انه مش عايز يعمل كدة و ان سجي غير اي واحدة عمل فيها كدة. مد ايده و مسح دموعها من علي خدها و غطاها و قعد علي الكرسي يبص عليها لحد ما جي فاروق. و فاروق صاحب مراد من ايام المدرسة بس هو دخل طب و مراد دخل اقتصاد و علوم سياسية. و بعد شوية فاروق وصل.

مراد: ايه يافاروق كل ده. اتأخرت ليه
فاروق: كل ده ايه انا سبت المستشفي وجيت بسرعة في ايه و مين دي. هي مالها
مراد: والله و هو مين فينا الدكتور. اومال انا جايبك ليه. ماتشوفها بسرعة انت لسة حترغي.
فاروق: كشف علي سجي وايداها حقنة و فوقها.
سجي: اول ما فاقت قامت بسرعة و شدت عليها الغطاء وهي بتعيط، ابعدوا عني ده حيوان خليه يمشي انا مش عايزة اشوفوا. ده وحش. و فضلت تصرخ.

مراد: مين ده اللي حيوان يا بنت، و بيقرب عليها
فاروق: مراد ارجوك اتطلع برة دلوقتي.
مراد: انت حتصدق الشويتين دول. دي بتمثل انا عارف الاشكال دي كويس
فاروق: يا مراد ارجوك اطلع برة دلوقتي وانا حخرجلك حالا.
مراد ماشي حخرج بس مش علشان هي عايزاني اخرج. لا علشان انا مش عايز اشوفها ولا اشوف خلقتها. كتك الارف نكدية.
وخرج مراد وهو متنرفز جدا ومش طايق نفسه.

مراد: رايح جاي قدام الاوضة. انا بس نفسي اعرف البت دي رافضاني ليه و ليه هي الوحيدة اللي شايفاني وحش. لا يا مراد انت عارف ان كل الناس بتكرهك مش هي بس. لكن يمكن هي الوحيدة اللي قالتلك حققتك في وشك من غير ما تخاف من مراد سلام. كل اللي كنت معاهم يمكن كانوا بيحبوا شكلك و فلوسك لكن اكيد عمر ماحد حب طبعك ولا قسوتك. بس دي بالزات زودتها اوي. انا مش عارف اشمعن دي اللي انا مطول بالي عليها. معقول بس علشان ازلها و اكسر عينها. ولا في حاحة تانية.

فاروق: خرج من اوضة مراد
مراد: و هو مش عايز يبان عليه انه قلقان عليها. ايه خلاص حتعملي فيها دكتور.
فاروق: انا دكتور غصب عنك، و اتنهد. ايه اللي انت عملتوا ده يا مراد ليه كدة مش مكفيك البنات اللي بتعرفهم ليه كدة.
مراد: هي حكتلك.

فاروق: البنت منهارة وحالتها صعب. مراد سجي دي غير كل اللي انت عرفتم. ياريت تتعامل معاها بطريقة احسن. لو انت فعلا عايز توصلها. لكن بطريقتك دي عمرك ما حتكون مبسوط معاها حتى لو حاولت تعمل زي معاملت النهاردة و تحاول تجبرها.
مراد: انا مستغرب يا فاروق. دي اول واحدة متفرقش معاها الفلوس ولا حتى انا ليه مش عايزاني اقرب منها.

فاروق: علشان سجي نوع جديد عليك مقبلتوش قبل كدة. او بمعني اصح مكنتش عايز تشوفه ولا تصدق انه موجود اصلا
مراد: انت عايز تقولي ان فيه ست شريفة و مش خاينة. لا كلهم خاينين حتى لو بيبانوا غير كدة
مراد: مفيش فايدة فيك. انت اللي في دماغك في دماغك. انا ماشي. بس خالي بالك زي ماقولتلك اوعي تحاول تجبرها دي بنت نضيفة بلاش تضيع برئتها بالطريقة دي. خليك حنين معاها و انت تلاقيها جاتلك برضاها. سلام.

مراد: كان مستغرب كلام فاروق. هي فعلا ممكن تكون مختلفة هو فعلا في ست بريئة و مش خاينة ازي ده مفيش واحدة عرفتها متجوزة الا و خانت جوزها معايا يا علشان الفلوس او علشان المتعة. حتي امي خانت ابويا و هي مكنش ناقصهاحاجة. يبقي اشمعنا دي، انا خلاص مش عايز افكر.
ودخل مراد أوضته اللي فيها سجي
سجي: انت جاي ليه تاني جاي تكمل اللي بداته. امشي اطلع بره.

مراد: انا مشوفتش في حياتي بجاحة كدة. يعني قاعدة في اوضتي وكمان بتطروديني منها. ايه ده
سجي: انا معرفش ان دي أوضتك هما اللي قعدوني هنا. و عموما انا خارجة و سايبهالك.
مراد: قرب من السرير. خاليكي انتي شكلك تعبان نامي هنا النهاردة و بكرة حخليهم ينقلوكي اوضة تانيه. و عموما انا كنت داخل اخد هدومي و حنام في الاوضة التانبه.

اخد مراد هدوموا و خرج و ساب سجي. بتعيط. و هو دخل الاوضة اللي جنبها. و رمي الهدوم علي السرير وقعد. و طلع صورة سجي اللي معاه
مراد: اتنهد بقوة. اه يا سجي يتري انا اتجوزتك علشان ازلك و اربيكي ولا علشان انتي اللي تربيني. انا مش عارف ايه الاحساس اللي انا حاسه نحيتك ده. انا عمري ما تمنيت واحدة زي ما اتمنيتك. فيكي ايه زيادة. اوفففففف.
و دخل مراد ياخد حمام علشان ينام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة