قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع

في الصباح تاني يوم
مراد: نايم و تليفونه يرن، يرد و هو نايم، الو، ايوة يا ميادة في ايه
ميادة: صباح الخير.
مراد: صباح النور. خير
ميادة: حضرتك نسيت الاجتماع بتاع النهاردة.
مراد: اه اا ه. ده كان الساعة 9 صح
ميادة: ايوة ودلوقتي الساعة 10، هو حضرتك تعبان
مراد: يعني مانمتش كويس امبارح. عموما انا حلبس وجاي واجلي اي مواعيد النهاردة. بس الاجتماع ده خليه كدة علي 1. يلا سلام.

مراد. قام و دخل اخد حمام. و خرج و هو بينشف راسه بالفوطة و بص علي الكمود لقي صورة سجي. مسكها، ناوية تعملي فيا ايه. انا مش عارف اخرتها ايه معاكي.
و مسك الانتركم. : عم صالح تعالي عايزك. بس في الاوضة اللي جنب اوضتي كنت نايم هناك. فاهم.
مراد بيلبس والباب يخبط
مراد: ادخل
صالح: صباح الخير يا مراد بيه.

مراد: صباح النور يا عم صالح. بقولك ايه انا هنزل و انت لما سجي تصحي خليهم ينقلوا حاجتها علي هنا. هنا يا عم صالح مش اي أوضة تانية.
صالح: ليه يا ابني ده حتى اوضتك كبيرة عن هنا و انت مبترتحش غير فيها
مراد: و هو مين قالك اني حاجي هنا. انا بتكلم عن سجي. دي حتكون اوضتها. و انا زي ما انا في اوضتي
صالح: و هو ينفع يا بني كل واحد فيكم في اوضة اومال متجوزين ازاي.

مراد: هو انت يا راجل انت مش حتبطل تتدخل في اللي ملكش فيه. خاليك في حالك. و اعمل اللي قولتلك عليه.
صالح: حاضر انا كمان حخليهم يغيرولك فرش السرير انا عارف انك مبتحبش حد ينام مكانك
مراد: بطلقائية. لا اوعي. اححمم اقصد لما احب اغيره حبقي اقولك. المهم محدش يجي جنبه فاهم و سيبوا الاوضة زي ما هي لما هي تخرج منها محدش يحرك اي حاجة فاهم.
صالح: و هو مبتسم. حاضر يا مراد بيه. حاجة تاني.

مراد: اه متنساش تبقي تفطرها و تشوفها حتاكل ايه علي الغداء
صالح: من عنيا عن اذنك. و خرج صالح و هو مبسوط. انا قلبي كان حاسس من اول ما شوفتها ان الفرج جاي علي ايديها. يارب يفرحك يا بني
مراد: خلص لبس. و نازل كان عايز يشوف سجي. وجه يفتح الباب لقاه مقفول من جوة. لف من البلكونة و دخل من التراث و بص عليها من الجنب لقاها. بتصلي. استغرب. هي ايه اللي صاحاها بدري. خرج و خبط علي الباب. و شويه و بعدين فتحت سجي.

سجي: نعم. خير علي الصبح
مراد: الناس بتقول صباح الخير نهارك سعيد. انتى ايه مبتفهميش.
سجي: اوففففففف. عايز ايه
مراد: كل ده نفخ. حاسبي علي نفسك. يا عروسة.
سجي: متقولش الكلمة دي تاني. فاهم قال عروسة قال ده بعدك.

مراد: كدة طب اسمعي بقي يا حلوة. الشيويتين اللي عملتيهم امبارح. دول خلاص. مش حيخيلوا عليا تاني. حضري نفسك النهاردة كل اللي محصلش امبارح. حيحصل النهاردة. انا ماشي سلام، اه علي فكرة الشغالين حيسعدوكي تنقلي حجاتك في الاوضة التانية. علشان انا مبرتحش غير في اوضتي.

سجي: اوفففف. ياربي اعمل ايه طيب امبارح اغمي عليا ونفدت منه لكن النهاردة و بكرة و بعد كدة حعمل ايه. انا لازم اكون قوية شوية. مينفعش كل شوية اعيط و ابان ضعيفة كدة. اعمل ايه بس. ده انا بشوفه بترعب. فكري ياسجي فكري...
الباب يخبط:
سجي: ادخل
صالح: صباح الخير يا بنتي
سجي: صباح النور.
صالح: اتفضلي الفطار. و علي ما تفطري. حخلي الشاغلين. ينقلولك كل حاجاتك في الأوضة التانيه.
سجي: هو انا ممكن اسالك علي حاجة.

صالح: اتفضلي يا بنتي اسالي
سجي: هوانت بتشتغل ايه بالظبط انا ملاحظة انك المسؤل هنا.
صالح: ههههههه ولا مسؤل ولا حاجة الحكاية كلها ان مراد مبيثقش في حد هنا غيري. اصل انا اللي مربيه من و هو صغير
سجي: و هو اللي زي ده كان صغير. ده تحسوا كدة جبروت اكنه مولود كدة. و مغرور بشكل.
صالح: معلش بكرة تاخدي عليه و صدقيني. يوم ما تعرفي مراد علي حقيقتوا. هتشوفي ان مفيش احن منه.

سجي: ضحكت بسخرية. ههههه ده حنين. ده بني آدم قلبه حجر. تحس كدة ان قلبه مات. مابيهتمش لمشاعر حد. اناني مبيفكرش غير في نفسه.
صالح: خالي الايام هي اللي تثبتلك كلامي. المهم افطري و تعالي اوريكي اوضتك.
في مكتب مراد في الشركة
مراد قاعد. في الاجتماع. و الموظفين بيتكلموا كتير. و مراد سرحان في سجي و شكلها لما كانت نايمة و كمان لما لاقاها بتعيط و هي مغمي عليها.

واحد من الوظفين: ولا ايه رأيك يا مراد بيه، مراد بيه
مراد: هاه ايوة بتقول حاجة
الموظف: واضح ان حضرتك مش معانا خالص. تحب نعيد من الاول
مراد: لا معلش يا جماعة. نأجل الاجتماع انا تعبان شوية النهاردة. اتفضلوا دلوقتي.
كلهم خرجوا وفضلت ميادة.
ميادة: مالك يا مراد يبه
مراد: واقف قدام الشباك الازاز. مفيش يا ميادة. مصدع
ميادة: قربت من مراد و لفتة ايديها حاوليه و حضنته من ظهره. مالك يا مراد. ايه اللي مضايقك.

مراد: استغرب ان ميادة قربت من نفسها. هي تملي كانت بتبقي متضايقة من لمساته ليها. مفيش قولتلك مصدع.
ميادة: لفت وشهو ليها. طيب واللي يضيعلك الصداع.
مراد: بإبتسامة. ازاي بقي
ميادة: قربت منه وباسته.
مراد: كان حاسس ان نفسه سجي هي اللي تعمل كدة و مكنش مركز مع ميادة و عقله كله في سجي. كفاية يا ميادة. روحي دلوقتي علي مكتبك و بعدين نبقي نكمل.
ميادة: خلاص حسيبك. بس حنكمل اتفقنا. انا علي مكتبي، و خرجت ميادة.

مراد: اتنهد. معقول. ممكن سجي في يوم تلين و تحن كدة زي ميادة. و هي اللي تيجي و تقرب مني من غير ما تكون خايفة ولا متضايقة. اوففففف هو انا ليه شايل همها ماعنها ماجت تتفلق. هي مين دي اصلا اللي انا شاغل نفسي بيها، انا لازم ابطل تفكير فيها و اشغل نفسي بحاجة تانية، ميادة تعالي عايزك...
وبعد شوية
ميادة: هاه مش حتقولي ايه اللي مضايقك. مفيش يا ميادة ما انا كويس اهو.
ميادة: لا فيك حاجة متغيرة.

مراد: ايه مانبسطتيش. ولا ايه
ميادة: هههههههه لا طبعا معقول اكون معاك و مانبسطتش.
مراد: هههه لا والله. من امتي بقي الكلام ده
ميادة: من النهاردة. مراد انا خلاص مبقتش اقدر استغني عنك
مراد: غريبة مع انك كنتي لسة من يومين بحس انك مغصوبة و انتي معايا.
ميادة: اقولك علي حاجة و متزعلش مني
مراد: لا مش حزعل. قولي.

ميادة: انا الاول كنت بتضيق منك و انا معاك علشان كنت بحس انك عنيف او بتنتقم مني علي حاجة انا معرفهاش. و كمان كنت بتبقي قاصد انك تجرحني و تحسسني اني رخيصة. لكن من يومين لما كلمتني بحنيه و قربت مني برقة. حسيت اني في دنيا تانيه. و بقيت اتمني تقرب مني و كمان دلوقتي و احنا مع بعض كنت حساك هادي و حنين مش زي كل مرة
مراد: يعني كدة احسن
ميادة: و هي مبتسمة. طبعا. احسن كتير.

مراد: طيب قومي البسي هدومك و روحي مكتبك انتي سايباه بقالك كتير و ممكن حد ييجي برة
ميادة: ما انا قافلة الباب
مراد: معلش كفاية كدة. احنا ورانا شغل
ميادة: مراد. ممكن توعدني انك تفضلةكدة علي طول
مراد: و بعدين حتقومي ولا اقلب علي الوش التاني
ميادة: لا لا خلاص قايمة. وباست مراد من خده وقامت.

مراد: اديني اهو كنت مع غيرها و مع ذلك مش عايزة تروح من بالي ولا انساها. انا عايز اروح اشوفها. ايوة انا مليش مزاج اقعد. انا حروح
(في فيلا مراد )
سجي: يا ربي اعمل ايه الوقت بيجري وهو زمانوا جاي، بس لاقتها. فين التليفون انا حتصل بجاسر، الو ايوة يا جاسر. ممكن اطلب منك طلب
جاسر: طبعا انتي تؤمري
سجي: ممكن تجبلي منوم من الصيدلية
جاسر: ليه سلامتك. انتي مانمتيش كويس امبارح
سجي: لا مش ليه.

جاسر: اومال لمين، اوعي يكون لمراد
سجي: ايوة. هاه حتجبلي ولا لا.
جاسر: ههههههه طبعا حجبلك. ده انا فرحان فيه. 10 دقايق و تلاقيه عندك
و بعد شوية جاسر اتصل بسجي...
ايوة يا سجي، انا حطتطلك المنوم جوه الفازة اللي جنب اوضتك. علشان عم صالح ميشوفنيش و انا بكلمك تاني. اخرجي خوديها و اوعي حد يشوفك
سجي: شكرا ليك بجد يا جاسر انا مش عارفة اقولك ايه، سلام.

هههههههه بس اهو كدة عموما هو اللي يستاهل. علشان يبقي يتشطر عليا. ان ماخليتك تتقلب تنام و متحسش بنفسك. يا مراد الزفت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة