قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الثامن

مراد وصل الفيلا و دخل اوضته اللي كانت فيها سجي بسرعة. و دلوقتي حنعرف ليه مراد كان مصمم ان سجي تاخد الاوضة اللي جنبه دي بالذات. علشان فيها باب سري بيدخل علي أوضة سجى و مش بس كدة ده الباب ده بيخلي مراد يقدر يشوف أوضة سجي كلها و يشوف كل تحركتها و تصرفتها. الباب ده عبارة عن مرايا كونسول كبيرة في أوضة مراد و بتقبلها مراية كونسول كبيرة في أوضة سجي هي عند سجي بتشوفها مرايا عادية لكن عند مراد مرايا ولما يفتحها بتبقي باب ازاز كبير بيخليه يشوف سجي و كمان ممكن يتفتح و يدخل عندها في اي وقت و اكيد مراد حيستخدمه في يوم.

مراد: فتح المرايا علشان يشوف سجي. لقاها رايحة جاية و قلقانة و شكلها خايف. و هو مبتسم. خاليكي كدة ميتة في جلدك و خايفة من اللي حعمله فيكي. قفل مراد المرايا و خرج وراح لاوضة سجي و جه يفتح الباب لقاه مقفول. خبط جامد.
سجي: طيب. طيب. و فتحت. ايه حد يخبط كدة انت ايه معندكش زوق خالص.
مراد: و هو بيجز علي سنانه. و بعدين في لسانك الاطول منك ده ما تتربي احسنلك.

سجي: قولتلك قبل كدة انا متربية احسن منك. ممكن بقي تقولي عايز ايه.
مراد: قرب منها و هي ترجع لورا. اولا ده بيتي يعني ادخل المكان اللي يعجبني. ثانيا انتي مراتي و مش لازم يكون في سبب اني اجيلك. عادي عايز اقعد معاكي فيها حاجة.
سجي: و هي لسة بترجع. احمم تاني مراتك دي انت مبتزهقش.

مراد: تؤتؤتؤ مبزهقش. و شدها مراد ووقربها منه و كلمها بحنية. و علي فكرة و جودي جنبك ده انتي بتحبيه. و علي هواكي. بس انتي اللي مش عايزة تبيني.
سجي: بصت لمراد و هو بيكلمها بحنية كدة و قربه منها. حست ان قلبها بيدق جامد و دي اول مرة تحصلها، احممم. اوعي سبني و اوعي تعمل كدة تاني. انا بكره اكون قريبة منك.
مراد: ضمها اكتر. و ابتسم. طب عيني في عينك كدة. و قرب اكتر علشان يبوسها.

سجي: زقته بعيد. قلتلك ابعد عني. انا مش جاهزة لكدة دلوقتي.
مراد: حط ايده في جيبه و ابتسم زيادة. اممم اومال حتكوني جاهزة امتي.
سجي: معرفش. انا مبفكرش في كدة اصلا. انت فاكرني زيك.
مراد: امممم طيب. عموما انا مكنتش جاي علشان كدة. انا كنت جاي اقولك تجهزي علشان تنزلي تتغدي معايا.
سجي: مش عايزة مليش نفس.
مراد: بس كدة انتي مش حتكلي لباقي اليوم. علشان لو مكلتيش معايا مش حتكلي لوحدك.

سجي: والله ده تهديد بقي ولا ايه.
مراد: ههههه اه تهديد. و علي فكرة ده مش بس في الغداء لا الكلام ده في الفطار والعشاء كمان. لو ما اكلتيش معايا. يبقي مفيش اكل خالص
سجي: اوففففففف اتفضل و انا جاية وراك
مراد: وهو مبتسم. متتأخريش يا حلوة. اه علي فكرة انتي كدابة. لما قولتي انك مبتفكريش في كدة. ده انتي كنتي حتموتي و ابوسك. بس بعينك. انا حبوسك بمزاجي انا. سلام يا قطة.

و خرج مراد و هو عمال يضحك و جري علي الاوضة علشان يشوف سجي في المرايا. ولقاها متغاظة و وقفة قدام المرايا و وشها احمر و بتكلم نفسها.
سجي: انا انا كنت حموت و ابوسه. مغرور و متكبر. ييييييارب تموت يامراد. بس هاه. هو انا فعلا كنت عايزة كدة. لا لا مش صح ده انا بكره و مش بطيقه.
وبعدين هديت سجي وقعدت علي السرير.

سجي: بس هو في حاجة غريبة ليه اول ما حضني. و قربني منه. قلبي دق اوي كدة و كنت حاسة بحاجة غريبة. لا لا ايه اللي بتفكري فيه ده. معقول. لا طبعا مستحيل قلبي يدق لمراد. ده اكتر واحد بكره في حياتي
مراد: كان كان عمال يضحك و فرحان انه غلس عليها.
علي السفرة
مراد: هاه الاكل عجبك.
سجي: اللي يسمعك كدة يقول انت انت اللي عامله.
مراد: هههههه تعرفي ان دمك خفيف.
سجي: هاها ها. وهي بتبرطم. بايخ
مراد: بتقولي حاجة.

سجي: بتجز علي سنانها. مبقولش. انا شبعت عن اذنك.
مراد: اقعدي.
سجي: نعم؟
مراد: بقولك اقعدي. ايه مبتسمعيش.
سجي: قعدت. نعم.
مراد: تاني مرة لما تقعدي مع جوزك حبيبك تكلي. متتحركيش من مكانك الا لما هو يخلص و يقوم
و بعدين انتي تقومي وراه. فاهمة
سجي: بجد انا نفسي اعرف انت ملتك ايه. انت مبتحسش. انا لبطيقك ولا بطيق قعدتك. ارحمني بقي من غلستك دي.

مراد: والله و انا كمان لبطيقك ولا بطيق اشوف وشك. بس اعمل ايه لازم اخد حقي، ده انا دافع فيكي مليون جنيه. شوفي بقي دول كانوا يجيبولي كام واحدة و كمان كانوا حيبسطوني اكتر منك. يا نكدية. انا شبعت. تقدري تقومي. اه و اعملي حسابك النهاردة جايلك اوضتك بالليل زي مااتفقني الصبح.
سجي: ااااه. يا رب اعمل ايه في البني آدم اللزج ده. ده عليه برود. بس ماشي مش خسارة فيك المنوم.
بالليل
مراد: راح لسجي و خبط عليها.

سجي: فتحت. نعم
مراد: اعملي حسابك بعد كدة مفيش قفل الباب بالمفتاح. فاهمةوالا حغير الباب واشيل المفتاح خالص
سجي: اوفففف صبرني يارب
مراد: هاه جاهزة علشان تقضي الليلة مع جوزك حبيبك
سجي: بإبتسامة صفرا. طبعا جاهزة. بس ياريت نروح أوضتك احسن
مراد: ساند علي الباب بإيده وهو بيبتسم. ايه للدرجة دي سريري عجبك.
سجي: هههه اه تصدق. روح بقي و انا جاية وراك.
مراد: اوك. متتأخريش يا قطة.

سجي: دخلت جابت المنوم. وراحت اوضة مراد.
مراد: بيقرب منها.
سجي: ايه استني بس. مش علي طول كدة. خلينا نتكلم. نشرب حاجة كدة يعني.
مراد: ماشي. معنديش مانع. تحبي تشربي ايه. وراح عند ترابيزة عليها ازايز. خمور
سجي: لا لا بتعمل ايه. انا مبشربش الحاجات دي. الخمرة دي حرام اصلا
مراد: اومال حتشربي ايه.
سجي: اي عصير مش مشكلة.
مراد: ماشي لما اشوف اخرتها معاكي.

مراد: اتفضلي العصير اهو. بس انا حشرب علشان الحلوين اللي زيك لازم الواحد يبقي مستعدلهم.
سجي: شكرا. ممكن تقفل بلكونة التراس اصلي بردانة.
مراد: اتنهد. حاضر لما اشوف اخرت طلباتك دي.
سجي: حطت حباية المنوم لمراد في الكاس بتاعه بسرعة و قلبته
مراد: شرب الكاس كله
سجي: بتشرب العصير.
مراد: بيقرب منها.
سجي: ايه مش احنا قلنا نتكلم شويه.
مراد: بس انا خلاص مش قادر و مش عايز اتكلم.

سجي: لا ازاي. تعرف، و قعدت سجي ترغي مع مراد في اي كلام و هو ابتدي يبان عليه النعاس و خلاص حينام سجي اتاكدت ان هو نام.

سجي: هههههههه احسن يارب تنام و متقومش علشان ارتاح منك. وقعدت سجي جنب مراد وهي بتبصله وهو نايم وبتحقق في ملامحه. تعرف انت وسيم جدا و شكلك جميل. و اللي يشوفك من غير مايعرفك و يعرف قسوتك و غرورك. ممكن يحبك. تصبح علي خير و لو إنك متستهلش. وراحت سجي أوضتها تنام و سابت مراد نايم علي الكنبة. بس هي مكنش جايلها نوم بتفكر. هو مراد ده بكل عيوبه ممكن يتحب. حتي لو حبيته. هو مش بيعرف يحب هو مش بيفكر غير في حاجة واحدة و بس. زي اي حيوان. لكن هو معندوش قلب يحب وخسارة في اصلا ان انا افكر فيه. ده غير انه قالي انه حيقضي معايا يومين و يطلقني. يعني مش متجوزني علشان بيحبني. و عيطت سجي. لحد ما نامت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة