قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع

في الصباح
مراد: بيبتدي يصحي و حاسس ان راسه تقيله. اه تؤتؤ ايه ده دماغي تقيلة بشكل. ايه ده هو انا نمت ازاي مش انا كنت مع سجي امبارح. ايوة كنت معاها هو حصل حاجة. لا لا ما انا بهدومي اهو يبقي محصلش. الله. طيب انا نمت ازاي. دي اول مرة تحصل. غريبة. لما اروح اشوفها بتعمل ايه.

مراد راح فتح المرايا. لقي سجي نايمة ابتسم. هو فيه جمال كدة. مش ممكن جمالها له طعم مختلف. بس لسانها طويل بنت اللذين و كمان دماغها ناشفة. ههههه بحس و انا بتكلم معاها اني بكلم طفلة صغيرة. اه يا مراد ما هي فعلا طفلة صغيرة. دي عندها 19 سنة يعني بينك وبنها علي الاقل 10 سنين. اتنهد مراد تنهيدة طويلة. و بعد كدة دخل الحمام واخد شاور و هو خارج و بينشف راسه راح يبص في المرايا لقي سجي مش في سريرها. وبعدين ابتدا يلبس. ولقاها خارجة من الحمام ولابسة برنس و راحة قدام المرايا تنشف شعرها.

مراد: فضل واقف بيحقق في ملامحها. اه لو كنتي قدامي انا مش قدام المرايا. عسل يخرب عقلك.
و فضل مراد يشوفها لحد لما لبست هدومها و هي كانت لبست بيجامة من اللي جايبهالها مراد شورت وكات و لونها احمر. مراد خرج علشان يروحلها. علشان يفطر معاها و كمان يسالها ايه اللي حصل بالليل.
مراد: بيخبط.
سجي: لبست الروب وقفلته كويس. وراحت فتحت. اهلا.
مراد: صباح الخير.
سجي: صباح النور.
مراد: يالا علشان نفطر سوا.

سجي: و ليه سدة النفس دي علي الصبح.
مراد: انتي حرة مش عايزة يبقي خلاص خليكي جعانة لحد ما ارجع علي الغدا.
سجي: اوففف. حغير هدومي و انزل.
مراد: متتأخريش. بقولك ايه تعرفي ان اللون الاحمر عليكي يجنن. ههههه ونزل علي طول
سجي تنحت وبصت علي الروب لقتوا مقغول كويس. يعني مش مبين حاجة.
سجي: و هو عرف منين ان انا لابسة احمر. الله يخربيتك انت ايه مخاوي
علي السفرة
مراد: هو ايه اللي حصل امبارح. انا مش فاكر حاجة.

سجي: مفيش حاجة حصلت. انت نمت و احنا بنتكلم.
مراد: نمت لوحدي كدة. غريبة دي
سجي: عادي بتحصل.
مراد: تمام يبقي معادنا النهاردة. يلا انا ماشي عايزة حاجة
سجي: هو انا حفضل محبوسة هنا كدة كتير.
مراد: عايزة تخرجي تروحي فين
سجي: عايزة اروح الجامعة الامتحانات قربت و انا بقالي كام يوم مروحتش
مراد: امممم خلاص انا حروح الشركة و ابعتلك عربية بالسواق و معاها بادي جارد.
سجي: و لزمته ايه البادي جارد.

مراد: انتي ناسية انتي متجوزة مين ولا ايه. خلصي فطار و جهزي نفسك لحد العربية ماتجياك
سجي: الحمد لله كنت فاكراه حيرفض ويقعد يزلني. لما اروح البس
مراد: رجع تاني. سجي
سجي: ايه هو رجع في كلامه ولا ايه. نعم
مراد: خدي المبلغ ده خليه معاكي يمكن تحتاجي حاجة.
سجي: اتحرجت. احممم لا شكرا انا مش عايزة حاجة.

مراد: انا مش بعزم عليكي خدي وبعدين انتي ناسية انك مراتي و ملزومة مني. و علي فكرة انا حبقي افتحلك حساب و احطلك مبلغ و اطلعلك كريدت كارد تصرفي منها انتي براحتك اوك سلام
سجي: استغربت من مراد. انا مكنتش متوقعة منه كدة. ده زي ما أكون مراتو بالظبت. معقول يكون بيعمل كدة علشاني ولا علشان يوصل للي هو عايزه، اه وبعدين يا مراد انت دخلت حياتي بين يوم و ليلة و لخبطها
في الجامعة
سجي: مريم. مريم. تعالي.

مريم: سجي ايه يا بنتي مبتجيش ليه بقالك كام يوم. دي خلاص الامتحانات علي الابواب
سجي: معلش حصلتلي ظروف كدة. المهم انتي عاملة ايه
مريم انا كويسة. بس قوليلي ايه الشياكة دي الطقم ده تحفة ده جديد صح.
سجي كانت لابسة طقم من اللي جابهم مراد و طبعا كان شيك و غالي
سجي: اه جديد
معتز. البادي جارد: مدام سجي مراد بيه بيسال هو حصرتك محضراتك تخلص الساعة كام.
سجي: يعني قولو علي 3 كدة.

معتز: حاضر. و انا موجود قريب منك لو احتجتي حاجة
مريم: متنحة و فاتحة بقها. هو مين ده و مين مراد بيه و مين مدام سجي دي
سجي: هههههه انتي مالك تنحتي كدة ليه. وبان علي سجي الزعل. اصل انا اتجوزت. وده البادي جارد اللي البيه باعته معايا
مريم: اتجوزتي يا ندلة ده انا حموتك. كدة من غير ماتقوليلي. ولا تعزميني
سجي: مريم انتي زي نهي اختي بالظبط و انا مش حخبي عليكي و ححكيلك كل حاجة. تعالي...

مريم: كل ده حصل في يومين بس. مش ممكن. و انتي يا بنتي عاملة ايه مع ابو لهب ده
سجي: اهو بقاوح معاه. مش قادرة اسيبله نفسي يا مريم حاسة اني ممكن اموت لو حسيت اني رخيصة كدة و عايشة معاه علشان مزاجوا
مريم: بس متنسيش انه جوزك و من حقه يعمل كدة.
سجي: بس انا خايفة و مش قادرة
مريم: طيب قوليلي هو شكله ايه. يعني موز كدة ولا ايه النظام.

سجي: ههههه فظيعة انتي. انا فيه ايه ولا ايه. و هي مبتسمة. بس عموما هو موز مكدبش عليكي و مز بزيادة كمان و اوقات بحس ان دمه خفيف وكمان ابتديت احب منكافته معايا
مريم: الله الله. ده اللي مغصوبة عليه. اومال لو كنتي عايزاه كنتي قولتي ايه
سجي: ما تبطلي رخامة بقي. انا اصلا كنت متضايقة امبارح من نفسي. انا خايفة يا مريم اتعلق بيه و هو اصلا مش بيحبني.
مريم: بس غريبة ان مشاعرك تتغير كدة بين يوم و ليلة.

سجي: ان جيتي للحق هي اتغيرت من اول ما حضني و قرب مني. وقتها قلبي دق معرفش ليه. بس مش مهم كل ده. ما انا كدة كدة حتطلق و اسيبه
مريم: طيب ما انتي في ايدك تخليه يحبك و ميطلقكيش
سجي: مراد يحب. ده معندوش قلب علشان يحب. ده كل اللي بيفكر فيه غريزة و بس من غير مشاعر ولا احساس
مريم: طيب تعالي يا بتاعة الاحساس
احسن حنتأخر علي المحاضرة
سجي: عيلة فصيلة. قومي يا ختي.
بالليل في فيلا مراد.

مراد: انا لازم اعرف بنت اللذين دي نيمتني امبارح ازاي. انا قلبي حاسس انها ورا نومتي دي اصلها عمرها ماحصلت و بعدين انا اصلا مشربتش كتير. ماشي يا سجي انا حوريكي انتي اصلك متعرفيش مراد سلام.
مراد فتح المرايا ولقي سجي رايحة جاية وبتاكل في ظوافرها. و ماسكة علبة صغيرة.
مراد: ايه اللي معاها ده. اه ده ممكن يكون، يا بنت اللذين معقول تكون حطتلي منوم، ايوة اكيد و انا اقول انا ازاي نمت كدة. طيب اصبري عليا.

مراد: راح لسجي و خبط
سجي: فتحت. خير
مراد: حصليني علي أوضتي.
سجي: هو مينفعش تنسي الموضوع ده شويه. ايه الاصرار ده
مراد: انا قلت حصليني علي أوضتي. بسرعة
سجي: كدة طيب والله لحطلك حبيتين مش واحدة بس هاه خليك تنام يومين و ارتاح منك
مراد: اتفضلي انا قولت احضرلك العصير واضح انك بتحبيه. و علي فكرة حشرب معاكي عصير
سجي: والله غريبة.

مراد: لا مش غريبة ولا حاجة بس مش عايز اشرب النهاردة احسن انام منك زي امبارح. مع اني بشرب اكتر من امبارح بكتير و مبيحصلش كدة بس اهو اعمل اللي عليا. اتفضلي
سجي: امممم هي بلاكونة التراس مفتوحة.
مراد: هههههه اه مفتوحة استني حقفلهالك. و قام مراد و كان عارف انها حتحط حاجة في العصير وبص بجنب في المرايا وشافها بتحط حبيتين.
مراد: يا بنت المجنونة اتنين. ماشي اهو رزقك بردوا.

مراد: انا قفلتها. اهو. ايه ده هو تليفوني فين. ممكن تروحي تشوفيه في اوضتك شكلي نسيتوا هناك
سجي: بس انت ملحقتش تقعد هناك و انا مشوفتوش معاك
مراد: معلش روحي شوفيه هناك و انا حشوفه هنا.
سجي خرجت تدور علي التليفون في أوضتها و مراد بدل الكسات وحط قدمها اللي فيها المنوم
مراد: ههههههه بتصيعي علي مراد. ده انت طيبة اوي.
رجعت سجي: و مراد شرب العصير بتاعه و هي كمان شربت و مراد عمل نفسه نايم اكنه النوم اثر فيه.

سجي: مراد. مراد. انت نمت. غريبة ده نام بسرعة ليه هو لحق اااه ممكن علشان زودت حباية. يا نهار ابيض هو ممكن يجرالو حاجة لا انا خايفة. طيب اعمل ايه. مراد. مراد. لا انا حروح انده عم صالح يتصل بالدكتور صاحبه يجي يشوفوا احسن يموت ولا حاجة.
و قبل ما سجي توصل لباب الاوضة لقت مراد قفل الباب ووقف قدامها علي فين يا حلوة
سجي: اتخضت. ااااانت صحيت ازاي.

مراد: قرب منها وهي ترجع. بقي انتي تحطيلي منوم ماشي اهو كله حيطلع علي عينك النهاردة علشان انت حسابك تقل علي الاخر. و اول مامسكها وبيشدها سجي ضربته بركبتها في مكان قاتل.
مراد: سابها. و هو بيتألم اه يا بنت الجزمة. ده انتي ليلتك سودة.
سجي: جريت علي اوضتها بسرعة وقفلت الباب
مراد: جري وراها و هو بيتألم. و خبط علي الباب. سجي. افتحي. افتحي.

بقولك. كدة ماشي اعملي حسابك من بكرة الباب ده حيتغير و مش حتشوفي المفتاح ابقي وريني بقي حتقفلي علي نفسك ازاي. و رجع مراد علي أوضته و فتح المرايا. و شاف سجي. و الغريب انه علي قد ماكان متغاظ منها علي قد ما ابتسم وهو شايفها فرحانة و بتتنطط علي السرير زي العيال علشان انتصرت عليه.
مراد: ههههه معقول كل الفرحة دي علشان معرفتش المسها. هو معقول في واحدة بتخاف علي نفسها كدة.

واضح يا مراد ان مش كل الستات زي ما انت كنت فاكر. بس سجي دي بنت صغيرة و مع ذالك محافظة علي نفسها لاخر نفس مع اني جوزها. بس علشان عارفة انا اتجوزتها ليه خايفة تسلمني نفسها. اه يا سجي هو انتى ممكن تفكري فيها زي ما انا بفكر فيكي ولا انتي عايزة واحد من سنك تحبيه و تعيشي معاه سنك. ايه يا مراد ما كنوش 10 سنين دول. اه بس هما مش قليلين. ما انت شايف تصرفتها كلها طفولية. اه بس لو كنتي كبيرة سنتين تلاتة كدة. و شغل مراد الاب توب و سمع الاغنية دي و حس انها بتوصف حالوا مع سجي. و هي( ياريت سنك ) (ياريت سنك يزيد سنتين عشان سنك كدة صغير. يزيد لكن في تكوينك. مفيش ولا حاجة تتغير. قوامك هو هو يكون. ولونك يبقي نفس اللون. عيونك لسة بتفتح. ومن دلوقتي بتحير. ياروح روحي علي الخطوة اللي شايلاكي. ياروح روحي علي الريشة اللي رسماكي. يا نور قلبك يا نور طيب. لمسني لمسة شجعني. انا لو بس مش طيب مفيش ولا حاجة تمنعني. بكل برائة بتشوريلي خد بالك. وانا شايفك وواخدة قلبي بجمالك. عليكي طالة ماشاء الله كأنك نجمة مشهورة وانا من كتر اعجابي بعيني خاتلك صورة. ).

مراد: اه اه انا لوبس مش طيب مفيش ولا حاجة تمنعني ان اجيلك واخدك في حضني دلوقتي. بس معلش حستني يمكن. تحسي بيا وتجيلي برجليكي.
بس مراد لقي سجي وقعت علي السرير و نامت من المنوم. و لما لقاها مبتتحركش. فتح المرايا براحة و دخل عندها و راح جنبها. قعد يلعب في شعرها و يتامل جمالها و اخدها في حضنه و نام. لحد الصبح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة