قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع

جاسر البادي جارد الخاص بمراد: مسك ايد نهي وبيشيدها
صفية: حرام عليك انت ايه ربنا ينتقم منك
فهمي: علشان خاطري بلاش يا مراد بيه بلاش
سجي: و هي مكسورة و دموعها مغرقة وشها البرئ. انا موافقة حتجوزك. بس خاليه يسابها في حالها
مراد: سيبها يا جاسر
جاسر: ساب ايد نهي.

مراد: لف و رجع و وقف قدام سجي. و بمنتهي الاستفزاز. اه لو تشوفي وشك دلوقتي ونظرة الزل والانكسار اللي مالية عنيكي. بس اوعدك حيكون ده احساسك كل ليله.
مراد: شريف. انزل هاتلي اقرب مأذون
كلهم استغربوا. هما عارفين ان مراد كان حيتجوز سجي عرفي. ازاي حيتجوزها رسمي
فهمي: هو مش حضرتك. كنت قلت انك حتتجوزها عرفي.

مراد: غيرت رأيى. علشان اعرف اربيها و اعذبها براحتي و لو ساقت العوج اطلبها في بيت الطاعة و ابهدلها. و هو بيجز علي سنانه. دي حتشوف مني ايام سودة
سجي: كانت بتبصله. نظرات كره وبغض و نفسها تتطلع روحه بإيديها
وبعد شوية جاء المأذون و كتب الكتاب و سجي مضت و هي ايديها بتترعش و مش مطوعاها. و خلص كتب الكتاب و سجي بقت مرات مراد رسمي.
مراد: يالا يا حلوة علشان نرجع مصر.

سجي: راحت لصفية و حضنتها و الاتنين كانوا بيعيطوا و كمان نهي. سجي ارجوكي يا خالتوا. خالي بالك من نهي. متخليهاش ترجع مع بابا متخليهوش يبعها زي ما باعني.
صفيه: متخفيش يا حرببتي. المهم انتي خالي بالك من نفسك. ربنا معاكي
مراد: ممكن نخلص الفيلم الهندي ده. لسة ورانا سفر.
سجي: ليك حق تقول فيلم ما انت مش بني آدم ولا عندك مشاعر زي باقي الناس يبقي حتحس ازاي.

مراد: انا ممكن دلوقتي ارزعك الم يلوحك. بس حستني لما نكون لوحدنا علشان مش حيبقي قلم و بس. يلا بسرعة تعالي ورايا
(في العربية ).

مراد. راكب وراه مع سجي. وقدام جاسر والسواق. جاسر مع انه بيشتغل مع مراد من سنين و عارف طبعة و اسلوبة السئ بس دي اول مرة يكون زعلان علي واحدة كدة لقي ان سجي مختلفة و بريئة غير التانين و انها قاومت علي قد ماقدرت. بس جبروت مراد كان اقوي منها. كان طول الطريق شايفها في المرايا بتعيط. وكمان مراد كان بيحاول يلمسها بطريقة متستفزة و هي كانت بتمنعه. وفضله كدة لحد ما وصلوا لباب الشركة بتاعت مراد.

مراد: جاسر خليك معاها و وصلها علي الفيلا و تعالالي علشان عايزك. و انتي يا حلوة عايزك تفردي وشك و تجهزي علي بال ما ارجع متنسيش انك عروسة و النهاردة الدخلة.
و نزل مراد و فضلت سجي تعيط بحرقة اكتر و اكتر و جاسر كانت صعبانة عليه سجي. و اول ما صلوا الفيلا. جاسر فتح لسجي الباب. و هي كانت خايفة تنزل
جاسر: اتفضلي يا انسة سجي.
سجي: هي دي الفيلا.

جاسر: ايوة هي. تعالي اتفضلي. تعرفي انا لو عليا انا كنت هربتك. بس عارف ان مراد مش حيسيبك و حيعرف ازاي يجيبك. ارجوكي تعزريني انا غصب عني
سجي: خلاص ممنوش فايدة الكلام ده. اللي حصل حصل. و بقيت زوجة لأكتر انسان متوحش شوفته في حياتي انا بكرهه بكرهه. لوسمحت و ريني الطريق انا تعبانة و عايزة انام
جاسر: تعالي ادخلي.

دخلت سجي الفيلا. فيلا فاخمة جدا و شكلها جميل. بس كانت بالنسبة لسجي اسوء من بيت الرعب. كانت خايفة و مرعوبة
جاسر: عم صالح. وادي الانسة أوضتها
صالح: ودي تبقي مين
جاسر: دي تبقي الانسة سجي مرات مراد بيه
صالح بفرحة: هو مراد اتجوز. انا مش مصدق. مبروك يا بنتي. تعالي اتفضلي.

و وداها صالح و لانه زي ما سمع انها مرات مراد وداها علي أوضة مراد بس كان شايف حزنها و دموعها. و كان مستغرب وبعد ما نزل راح لجاسر. و سأله و جاسر حكالوا اللي حصل
صالح: لا حول ولا قوة الا بالله. يعني مش مكفيه بنات الشوارع. كمان يعمل كدة في بنات الناس. دي باين عليها هادية و مؤدبة. ليه مراد يا بني منها لله اللي كانت السبب.

جاسر: انا سجي صعبانة عليا اوي يا عم صالح. دي بنت بريئة متستهلش اللي مراد عايز يعمله فيها. انا نفسي اساعدها بس مش عارف اعمل ايه
صالح: ربك يحلها يا جاسر يا بني. يالا روح شوف شغلك. انت
جاسر: انا راجع الشركة لمراد بيه خالي بالك منها يا عم صالح علشان خاطري وياريت توديلها حاجة تكلها.
صالح: حاضر يا بني من عنيه.

سجي: قاعدة في الاوضة و خايفة مش عارفة تعمل ايه. و بتفكر في اللي مراد حيعمله فيها لما يرجع. وراحت عند صورة مراد و مسكتها و من غيظها كسرتها و قعدت تدوس عليها وهي بتعيط. انا بكرهك بكرهك
صالح: بيخبط علي سجي
سجي: مين.
صالح: انا يا بنتي عمك صالح. افتحي
سجي: فتحت. نعم
صالح: اتفضلي الاكل
سجي: شكرا مش عايزة حاجة.

صالح: انا جاسر حكالي علي كل حاجة. و عارف اللي حصلك. بس انتي لو مكلتيش النهاردة حتعملي ايه بكرة. الاكل ملوش دعوة. كلي علشان تقدري تكملي. انا عايز اقولك كلمتين. يمكن يساعدوكي. مراد مفتاحه الاخلاص والحب
سجي: انا لا عايزة مفتاحه ولا اقفله انا نفسي يموت و ارتاح منه
صالح: معلش يا بنتي استحمليه. انا قلبي حاسس ان الفرج جاي علي ايدك. و انتي النسمة اللي حتشق الجبل. عن اذنك.

سجي: اخدت الاكل ومكنتش فاههة كلام صالح ولا هو يقصد ايه. و اكلت و قعدت تستني مصيرها و تفكر حتعمل ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة