قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس

سجي: قاعدة لسة بتعيط و خايفة و كمان كانت عايزة تتدخل تاخد حمام و تغير هدومها. بس افتكرت انها مشيت و نسيت تجيب معاها اي حاجة. طيب انا حعمل ايه دلوقتي حفضل كدة بالهدوم دي. منك لله يا مراد الزفت ربنا يخدك.
و شوية وباب أوضتها خبط. سجي خافت و اترعبت.
سجي: ده اكيد مراد. يارب. يارب. اعمل ايه. مين.
جاسر: انا جاسر يا أنسة سجي. افتحي
سجي: اخدت نفسها. الحمد لله. مش هو. و فتحت. ايوة يا جاسر في حاجة.

جاسر: كان معاه شنط و اكياس كتير. اتفضلي
سجي: ايه دول
جاسر: انتي جيتي معانا من غير ماتجيبي هدوم ولا اي حاجة. و مراد بيه اشترالك كل الحاجات اللي ممكن تحتاجيها. و قالي اوصلهالك. اتفضلي
سجي: في الخير والله يقتل القتيل و يمشي في جنازته.
جاسر: معلش خوديهم انتي اكيد محتجاهم.
سجي: اخدتهم علشان معندهاش حل تاني. شكرا يا جاسر.
جاسر: العفو. طمنيني انت عاملة ايه دلوقتي. احسن.

سجي: احسن! قول اسواء انا عاملة زي اللي مستني حكم الاعدام. انا حاسة اني كابوس و نفسي اصحي منه
جاسر: معلش ده نصيبك. عموما انا تحت امرك لو عزتي حاجة اطلبي مني اللي انتي عايزاه. و اتفضلي ده رقمي. كلميني في اي وقت انا نفسي اساعدك باي شئ
سجي: متشكرة يا جاسر. انت انسان طيب و ابن ناس. انا مش عارفة انت ازاي بتشتغل مع البني آدم ده. انت معاه بقالك اد ايه
جاسر: يعني حاوالي 8 سنين.

سجي: ياه 8 سنين و قادر تتحمله ده انا من يوم و مش طايقة ابص في وشه
جاسر: اتنهد. اكل العيش بقي اعمل ايه. انتي اصلك متعرفيش يا عني ايه تشتغلي مع مراد سلام. يعني الابواب المقفلة تتفتحلك في ثانية
سجي: ياه للدرجة دي. علشان كدة مغرور و متكبر. بس ربنا اكبر منه و ان شاء الله حيجي عليه يوم و ربنا ينتقم منه و يندم علي كل البلاوي اللي عمالها في خالق الله.
جاسر: يا ريت علشان ده جبروت و محدش يقدر عليه غير ربنا.

سجي: هو حيجي امتي
جاسر: متهيالي حيتاخر. انا راجعله الشركة تاني عايزة مني حاجة تاني.
صالح: انت واقف بتعمل ايه عندك يا جاسر
جاسر: ابدا يا عم صالح انا كنت بوصل الحاجات اللي بعتها مراد بيه للانسة سجي.
صالح: طيب اتفضل انزل شوف شغلك و بعد كدة لما تحب توصلها حاجة قولي و انا اجبهالها. فاهم
جاسر: حاضر يا عم صالح. عن اذنك يا انسة سجي.

صالح: بص لسجي بحزم. ياريت يا بنتي بعد كدة تخلي بالك من تصرفاتك انتي واحدة متجوزة. و مش متجوزة اي حد. ده مراد سلام. لازم تفهمي انه لو كان شافكم بتتكلموا كدة مكنش حيسكت.
سجي: و فيها ايه احنا بنتكلم معملناش حاجة غلط.
صالح: عارف يا بنتي. بس مراد مش حيفهم كدة علشان خاطري. حاولي تفهميه و قلتهالك قبل كدة مراد مفتاحة الاخلاص والحب. عن اذنك و لو عزتي حاجة ابقي اطلبيها مني انا.

قعدت سجي تفكر في كلام صالح. الراجل تاني مرة يقولي الكلام ده بس يقصد ايه بإن مراد مفتاحه الاخلاص و الحب. معقول يكون كان بيحب واحدة و خانته علشان كدة بقي بالقسوة دي، و بعدين انا حشغل نفسي ليه. يتفلق ان شالة يارب يموت و ارتاح منه. لما اشوف جاب ايه، يا نهار ابيض ايه اللي جايبه ده، هو فاكر اني حلبس المسخرة دي. صحيح انسان سافل، طيب كويس في بيجامة ستان اهي. لما اخدها وادخل اخد شاور و افوق.

دخلت سجي تاخد شاور و خرجت و سرحت شعرها و دخلت السرير تنام. كانت حاسة انها تعبانة و مش قادرة تقف.

اما مراد فكان في شقة الزمالك او بمعني اصح الوقر القذر اللي بيقضي فيه مراد و صاحبه و شريكوه ياسر لياليهم المهببة و كمان الثفقات المشبوهة بتاعت الشغل الخاص اللي بينهم و هي ثفقات سلاح و كمان مخدرات. يعني اسواء مكان ممكن يدخله بني أدم. مراد قضي ليلة مع واحدة من اللي جابهملوا ياسر. و شرب لحد لما مبقاش شايف قدامه. و نزل علشان يرجع لسجي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة