قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس عشر

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس عشر

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس عشر

وبعد يومين. بالليل مراد في مكتبه بيكلم سجي في التليفون.
مراد: روح قلبي وحشتيني
سجي: يا سلام لو وحشتك كنت جيت من بدري. ايه اللي اخرك. كده.
مراد: معلش عندي بس شوية شغل حخلصهم. علشان الفترة اللي جاية انا مش حكون في الشركة حكون في حضن حبيبت قلبي.
سجي: بجد هو انت ناوي تاخد أجازة و تقعد معايا.
مراد: يعني حاجة زي كدة. المهم جاهزة تعرفي المفاجأة اللي انا محضرهالك.
سجي: و هي مبسوطة.

طبعا ده انا حتجنن علشان اعرف. هاه قول بقي
مراد: تؤتؤ مش حينفع لازم لما ارجع علشان اشوف الفرحة في عنيكي.
سجي: شوقتني بجد
مراد: اشتاقي شوية ما انا ياما اشتقت. و كنت حموت عليكي و انتى كنتي تقلانة. بس خلاص من بكرة مش حبعد عنك تاني ابدا. يلا خليكي صاحية و اوعي تنامي. اوك. بحبك.
سجي: وانا كمان. بحبك اووويييي.
ميادة: مراد بيه جاسر عايزك.
مراد: تعالي يا جاسر.
جاسر: هو حضرتك. حتروح امتي.

مراد: يعني ساعة كدة. ليه في حاجة.
جاسر: لا ابدا بس تعبان شوية و عايز اروح و عموما معتز و الباقين موجودين مع حضرتك.
مراد: لا سلامتك. خلاص تقدر تروح.
مشي جاسر. و مراد خلص بسرعة و مكملش الساعة اللي قال عليها. و مشي هو كمان.
في فيلا مراد
سجي تليفونها بيرن، جاسر.
سجي: جاسر و هو عايز ايه في وقت زي ده، الو ايوة يا جاسر خير
جاسر: سجي ارجوكي انا عايزك في موضوع مهم ممكن تنزليلي الجنينة بسرعة.

سجي: جاسر انت عارف الساعة كام و بعدين الموضوع ده مايتأجلش للصبح
جاسر: لا الصبح حيكون فات الاوان ارجوكي يا سجي ده موضوع حياه او موت. انا مستنيكي في الجنينة الخلفية علشان عم صالح مايشوفناش و يعملها حكاية
سجي: خلاص يا جاسر. حلبس و نزلة لما اشوف انت عايز ايه، سجي لبست و نزلت لجاسر
في الوقت ده مراد رجع و ركن عربيته بس و هو داخل سمع صوت في الجنينة الخلفية. زي صوت سجي. راح بسرعة لقاها واقفة مع جاسر.

مراد: اتجنن هي ايه اللي موقفها معاه في وقت زي ده و كمان هنا و في الضلمة دي. ليه يا سجي. مراد قرب براحة علشان يسمع بيقولوا ايه. بس من غير مايشوفوه.

جاسر: ايوة يا سجي. هو ده اللي لازم يحصل انا بجبك و انتي عارفة و خلاص مش حقدر اسيبك لمراد اكتر من كده. كفايه انتي كل يوم بتتعذبي معاه و انتي مابتحبهوش. انتي لازم تتطلقي بسرعة علشان نتجوز انتي بتوحشيني اوي. و كمان لو استنينا اكتر من كدة مراد حيخدك مني للابد.
سجي: جاسر بس...

جاسر: قاطعها. من غير كلام لازم بسرعة تطلبي الطلاق منه. انتي حتفضلي لحد امتي متعلقة كده طيب الاول كنتي بتحطيلوا المنوم اللي جبتهولك علشان تديهولوا و بعد كدة كنتي بتتهربي منه لكن بعد كده حتعملي ايه.

مراد: حس ان الدنيا بتلف بيه و خلاص معندوش استعداد يسمع اكتر من كدة رجع اخد عربيته و رجع تاني بسرعة وسايق زي المجنون و دموعة مابتقفش. ليه ليه يا سجي تعملي فيا كدة ليه ده انا حبيتك؟ انتي! انتي! البريئة الملاك. تطلعي خاينة ليه و مع مين جاسر. الحارس اللي بعاته يحميكي يقوم يخطفك مني. اه اه يا سجي ليه ليه، مراد راح علي المكان اللي بيقعد فيه و اللي سجي كانت معاه فيه. من يومين بس.

مراد: بيبكي. كلكم خاينين مفيش ست شريفة مفيش. بس انتي بالذات عرفتي تضحكي عليا عرفتي ازاي تدمريني. انا حبيتك و انتي خنتيني. بقي جاسر هو اللي جابلك المنوم علشان تديهولي يا تري كنتي بتعملي ايه معاه. يا تري كنتوا بتتقابلوا فين. ما انا كنت سايبك له يوصلك و يرجعك و انا نايم علي وداني. اتريه. كان كل شوية يغلط و يقولي أنسة سجي. و انا اقول هو ايه اللي عرفه اني مدخلتش بيكي. بس دلوقتي عرفت انتي كنتي حكيالوا كل حاجة. اكيد كنتوا بتقعدوا تضحكوا عليا و علي غبائي. اه اه يا سجي اه. الوجع جاني منك ليه ليه انتي. دا انا حكتلك علي جرح عمري و قلتلك الا الخيانة و انتي جيتي و حتطيتي ايدك في جرحي و فتحتيه تاني. ليه ليه يا سجي ليه. بس المرة دي الجرح صعب صعب اوي. الا انتي الا انتي. انا لازم اقتلك و اقتله. و عيط مراد اكتر. بس لا انتي لا انا مقدرش ااذيكي انا بحبك. مقدرش اقتلك زي ما ابويا قتل امي. مقدرش. لكن جاسر الكلب ده لازم يموت مش حخليه يعيش يوم واحد بعد النهاردة. طيب اعمل معاها ايه انا مش ممكن احسسها بضعفي و اني عرفت. انا حطلقها و اخليها تخرج من حياتي. انا مش حستني لما اشوفها في السرير مع واحد تاني و ساعتها حقتلها بجد و حقتل نفسي معاها.

مراد حكم علي سجي من غير حتى ما يسمع ردها علي جاسر ولا يديها فرصة انها تدافع عن نفسها و دي كانت غلطته لأنه لو كان استني دقيقة واحدة كان سمع رد سجي علي كلام جاسر. سجي بعد ما جاسر خلص كلامه. ردت عليه بالكلام ده.

سجي: خلاص خلصت. اسمع بقي يا جاسر. انا بحب مراد و عمري ما حبيت غيره. و يمكن كنت حاسة بإعجابك ليه بس عمري. ما كنت اتخيل. انك تفكر فيا كدة انا عمري ما اخون مراد حتى لو كنت مابحبوش. ما بالك و انا بحبه و بحبه اوي كمان و عمري ما حسيبه. و عموما انا غلطانة اني اعتبرتك اخ و صديق. و قف جنبي و ساعدني بس مكنتش اعرف انك ساعتني علشان تطلب مني التمن. انا اسفة. اني افتكرتك انسان محترم. انت خنت ثقة مراد فيك بإنك فكرت في مراتوا. و كمان عايزني اطلق و اتجوزك. ايه الخيال ده. انا عمري ما وعدتك بحاجة ولا حتى اتجاوبت معاك في اي حاجة. و اذا كان علي علاقتي بمراد فدي حاجة تخصنا احنا و ماتخصكش. عن اذنك. و من بكرة انا حطلب من مراد ان معتز هو اللي يفضل معايا علي طول و انت. مش عايزة اشوف وشك تاني ولا حتى اسمع صوتك.

و مشيت سجي و طلعت أوضتها. و جاسر كمان مشي. و مراد بعد ما هدي شوية رجع الفيلا و طبعا كان اتأخر كتير لحد الفجر و سجي اتصلت بيه كتير و هو مكانش بيرد. كان مصدوم و مش عارف حيرد عليها ازاي و حيتعامل معاها ازاي. و هي اللي كانت من ساعات حبيبته و مراته اللي كان بيحضرلها احلي مفاجأة علشان يسعدها و يفرحا.

مراد: طلع علي أوضته و لقي سجي قاعدة مستنياه. اول ما شافها كان نفسه يضربها. يقتلها و بطلع النار اللي جواه.
سجي: جريت عليه و حضنته. حبيبي وحشتني. ايه اللي اخرك كدة قلقتني عليك.
مراد: كان واقف زي ماهو حتى وزمالمسهاش ولا حضنها. كان ساكت و مبيردش.
سجي: في ايه يا مراد مالك.
مراد: بينه و بين نفسه. مش عارفة. انتي ازاي قادرة تمثلي دور البريئة ازي وشك البرئ ده بيقدر يتلون كدة.

سجي: مراد. مراد. رد عليا مالك انت تعبان.
مراد: بجفاء و هو بيحاول مايبصلهاش. انتي ايه اللي جابك هنا و ليه مش في أوضتك.
سجي: عادي يا مراد انا بقالي يومين ببات معاك هنا انت نسيت.
مراد: لا مانستش بس ده كان بمزاجي انا و انا اللي اقرر مش انتي. اتفضلي روحي أوضتك.
سجي: في ايه يا مراد. مالك بتكلمني كدة ليه.

مراد: مالي ما انا زي ما انا انتي اللي شكلك نسيتي مراد سلام الحقيقي و افتكرتي اللي شوفتيه الفترة اللي فاتت ده يبقي انا بجد. لا فوقي انا حفضل مراد سلام. و عموما بكرة الصبح حضري شنطتتك علشان معتز حيوصلك اسكندرية عند خالتك..
سجي: انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة. انا مش عايزة امشي و اسيبك.
مراد: مش بمزاجك. انا لما اقول حاجة تتنفز. بكرة حتسافري يعني حتسافري. و اتفضلي بقي سيبيني انام.

سجي: بعد ما انهارت من العياط ليه يا مراد ليه. انت كنت لسة من كام ساعة معايا واحد تاني و قلتلي انك محضرلي مفاجاة. ايه اللي اتغير
مراد: عايزة تعرفي المفاجأة. انتى طالق يا سجي. طالق. طالق. امش مش عايز اشوفك. امشي
سجي: انهارت اكتر. لا لا يا مراد قولي انك بتهزر. قولي انك بتضحك عليا. انت مش ممكن تعمل فيا كده لا.

مراد: قرب منها و مسكها من ايديها. انتى ايه. ايه يا شيخة ايه التمثيل ده. انتى ازاي بتقدري تعملي كدة. امش مش عايز اشوفك. و خرجها مراد و زقها بره الاوضة و قفل الباب. و سجي. فضلت في الارض بتعيط مصدومة و مش مصدقة اللي بيحصل و ازي مراد فاجأة كدة اتغير ورجع زي ما كان و يمكن اسوأ
مراد: في اوضته بيصرخ و بيكسر كل حاجة و عمال. يبكي. خاينة خاينة كلكم خاينين. كلكم خاينين.

سجي: سمعت صوت التكسير و الخبط جريت علي اوضة مراد تاني علشان تطمن عليه و دخلت لقته قاعد و ايديه كلها دم و مجروحة. جريت عليه
سجي: مراد. حبيبي مالك. ايه عمل في ايدك كدة. قوم بسرعة اغسل الدم ده
مراد: بصلها و هو مكسور. صعبان عليكي جرح ايدي و مش صعبان عليكي جرح قلبي. اخرجي مش عايز اشوفك. امشي انا بكرهك امش. و خرجها تاني و المرة دي قفل الباب بالمفتاح. وسجي رجعت اوضتها و فضلت تعيط لحد الصبح.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة