قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع عشر

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع عشر

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل التاسع عشر

وجه اليوم اللي مراد كان خايف منه و قابل زين. و زين من اصل عربي و معهاه الجنسية الايطالي. لانه عايش هناك من زمان و كمان متجوز من هناك. و هو اللي بيتعامل مع الرجالة بتاعت المافيا في الدول العربية. بس هو شخص اسوء حتى من ياسر و مراد قبل ما ربنا يهديه. مراد قاعد مع زين علي ترابيزة في الفندق و مازن و سجي علي ترابيزة قريبة منهم.
علي ترابيزة مراد
زين: اممم. انت عارف معني الكلام اللي انت بتقوله ده ايه.

مراد: عارف. بس انا بطمنك انا مش ممكن اتكلم ولا اجيب سيرتكم في اي حاجة. و بعدين انا ببعد عن النشاط كله مش انتوا بس.
زين: انت عارف كويس انها متفرقش كده كده حتبعد. مراد احنا شغلنا ده عبارة عن دايرة مقفولة اللي بيدخل فيها مابيخرجش و لو خرج بينتهي.
مراد: انت بتهددني.
زين: ممكن تعتبره تهديد تحزير انت حر. المهم لازم تعرف انك لو ماتراجعتش عن القرار ده حترجع بلدك في صندوق.

مراد: زين انت عارف كويس اني قلبي ميت و مبخافش. انا قولتلك اللي عندي. و اعمل اللي تعمله.
زين: هههههه. ده ياسر كان عنده حق بقي. عموما انا عايزك تخاف علي اخوك و مراتك. و خصوصا مراتك. اصلها حلوة. اوي شوقتني للستات العرب.
مراد قرب من زين و مسكه من هدومه. و البادي جارد كانوا حيهجموا علي مراد. زين شاورلهم يستنوا.
مراد: لو فكرت تقرب من مراتي حقتلك و ان شالة اموت بعدها انت فاهم.

زين: نزل ايدك انت فاكرني ياسر و حتقتلني زيه. فوق انا زين.
مراد: يعني عارف اني قتلته علشان كان حيوان زيك.

زين: ههههههه طبعا عارف و عارف كمان ان انت اتغيرت من يوم ما اتجوزت و احنا كنا معاك يوم بيوم. و ياسر كلمني ليلة الحادثة و قالي علي عمله في مراتك. و ان انت كنت عايز تقتله. و قالي قد ايه هي حلوة و انها جاية معاك علي هنا. و فكرني اني اخد حقي منك بعد اللي عملته آخر مرة هنا فاكر لما اخت البنت بتاعتي و بيتها معاك في أوضتك.

مراد: ما هو كلب مش مستغرب انه يعمل كدة. و يستاهل اللي عملته فيه. بس دي مراتي مش واحدة من الشارع زي اللي كانت معاك.
زين: انا قولتلك اللي عندي. و لعلمك حتى لو رجعت في قرارك. و تممت الثفقة. انا لازم اقرص ودنك علشان متفكرش تعملها تاني. خالي بالك منها لحد ما اخدها منك.
و ساب زين مراد و مشي و مراد قلب الترابيزة و كان متنرفز
معتز: مراد بيه مدام سجي في خطر و احنا هنا لوحدنا معناش باقي البادي جارد.

مراد: عارف و علشان كدة سجي لازم ترجع مصر حالا و انت تكون معاها و تخلي بالك منها لحد ما ارجع فاهم.
معتز: فاهم تحت امرك.
مازن و سجي. جريوا علي من مراد علشان يشوفوا ايه اللي حصل
سجي: حبيبي طمني ايه اللي حصل. هو قالك ايه.
مازن: ما تتكلم يا مراد قلقتنا.
مراد: مش مهم هو قال ايه المهم. دلوقتي انكم لازم تسافروا. مازن انت لازم ترجع المانيا بسرعة و سجي لازم ترجع مصر النهاردة.

سجي: بتعيط. لا انا مش حسيبك انا حفضل جنبك علشان اطمن عليك.
مراد: حضنها. متعيطيش بس انا بقي كويس. بس المهم اطمن عليكي
سجي: لا مش حقدر اسيبك
مراد: سجي الكلام ده مافهوش نقاش لازم تنزلي مصر بسرعة هناك حكون متطمن عليكي اكتر معتز حيكون معاكي و كل البادي جارد هناك مش حيسيبوكي. يالا اطلعي حضري شنتطك بسرعة و انا ححاول احجزلك علي اقرب طيارة النهاردة او علي الاقل الصبح.

سجي: و هي بتعيط من خوفها علي مراد. انا خايفة عليك اوي و قلبي بيقولي ان الموضوع مش حيعدي بسهولة. انا السبب يارتني ما قولتلك حاجة انا اسفة.
مراد: اسفة علي ايه انتي فوقتيني. انا اللي اسف اني دخلتك في لعبة ملكيش دعوة بيها. بس انا مكنتش اعرف ان كل ده حيحصل يارتني ما كنت جبتك معايا. يارتنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل ما نسافر. مكنتش حبقي خايف عليكي كدة.
مازن: سجي لازم تسافر. لكن انا حفضل معاك. و مش حسيبك.

مراد: يا جماعة ماتصعبوهاش عليا. انا كدة حكون متكتف من خوفي عليكوا لازم تسافرا. معتز خد سجي وديها أوضتها علشان تحضر هدومها. و اوعي تمشي من علي باب الاوضة فاهم.
معتز: اتفضلي يا مدام سجي.
سجي: طيب انت مش. حتطلع معايا.
مراد: معلش يا حبيبتي. انا لازم اعمل كام تليفون. عايز احجزلك الطيارة و كمان اتصل بحد يبعتلي بادي جارد معتز لوحدوا مش حيقدر يعمل حاجة.

سجي: كانت لسة بتعيط. و حضنت مراد و اتعاقت بيه اووويي. انا اسفة انا السبب.
مراد: حضنها اكتر. قولتلك انتي مالكيش ذنب انا اللي لازم ادفع تمن اللي انا كنت بعمله. المهم عايزك لو مرجعتش. تخلي بالك من نفسك. و تفتكري اني عمري ما حبيت غيرك.
سجي: ليه بتقول كدة انا مقدرش اعيش من غيرك.
مراد: سجي مفيش وقت علشان خاطري روحي جهزي شنطتك بسرعة.

وبعد حاوالي ساعة. مراد حجز الطيارة لسجي و مازن كان مصر يفضل مع مراد. وكمان مراد اتصل بواحد اسمه سامي هو كان يعرفوا كويس و كمان مصري. و يعرف زين و ياسر كمان. و قاله يبعتلوا بادي جارد كتير.
مراد: هي سجي مبتردش ليه. بكلمها مش بترد عليا
مازن: يمكن نامت او في الحمام.
مراد: مش عارف قلبي مش مطمن انا طالع اشوفها. و مراد لسة بيقوم و ماشي لقي معتز جاي بينهج و واضح انه كان بيتخانق مع حد.

مراد: معتز. ايه اللي حصل وفين سجي
معتز: مراد بيه مدام سجي اتخطفت.
مراد: خانقه. انت بتقول ايه و انت كنت فين. ليه سبتهم يا خدوها.
معتز: اعمل ايه دول كانوا خامسة و مسلحين و هددوني انهم حيقتلوها لو قربيت. انا كنت مستنيها برة الاوضة و هما جم تلاتة دخلوا اخدوها و الاتنين انا كنت بتعامل معاهم بس مقدرتش اعمل حاجة و هما مهددنها.

مراد: كان حيتجن. مش ممكن لا دول حيبهدلوها. انا السبب يا رتني ما كنت جبتها معايا يا رتني ما جبتها.
مازن: اهدي يا مراد. علشان تعرف تفكر.
مراد: اهدي ازي. دي بين ايدين مافيا انت عارف ممكن يعملوا فيها ايه. ده الحيوان ياسر اتهجم عليها و بهدلها. ماباك دول و دول كلاب مسعورة. انا حموت حموت يا مازن سجي ماتستهلش كدة ليه ليه الدنيا مستكتراها عليا ليه. كل اللي يشوفها يطمع فيها.

معتز: طيب احنا لازم نتصرف بسرعة و نعرف هما اخدوها علي فين.
مراد: ايوة صح. هو سامي مفيش غيره هو الوحيد اللي حيعرف مكانها، انا حتصل بيه، ايوة يا سامي.
سامي: ايوة يا مراد انا جهزتلك البادي جارد اللي طلبتهم.
مراد: انا كمان عايز منك حاجة اهم. زين الكلب خطف مراتي و انا لازم اعرف هو اخدها علي فين. و كمان عايزك تحضرلي رجالة تانبه اكتر. فاهم
سامي: بس ده حيتكلف. كتير انت عارف.

مراد: مش مهم ابعتلي الرقم اللي انت عايزه وانا ححولهولك علي حسابك بسرعة
سامي: خلاص يا مراد حجبلك المعلومات و البادي جارد في اسرع وقت.
مراد كان خلاص مخه حيطير و هو بيفكر. هما ممكن يكونوا بيعمولوا فيها ايه و عدي تقريبا ساعتين. و بعدين سامي اتصل بمراد
مراد: ايوة يا سامي عرفت مكانها
سامي: ايوة و بعتلك العنوان روح بسرعة و انا جاي وراك مع البادي جارد.
مراد: مازن انا رايح لسجي. استتناني هنا.

مازن: مش ممكن طبعا انا جاي معاك دي اختي مش بس مرات اخويا.
مراد: طيب يالا بينا بسرعة.
و وصل مراد و مازن و سامي و الجيش اللي هما جهزوه لانهم عارفين انها حتكون مجزرة طبعا. و دخلوا المكان اللي زين خاطف فيه سجي. و طبعا صوت الرصاص كان زي المطر في كل مكان ودخل مراد و مازن يدوروا علي سجي في كل حتة لحد لما مراد سمعها بتصرخ من صوت الرصاص.

مراد: دي سجي انا سامع صوتها، و راح مراد ورا الصوت لحد لما لاقاها في اوضة و قاعدة في الارض و ماسكة ودانها و بتعيط و خايفة من صوت الرصاص.
مراد: سجي حبيبتي.
سجي: جريت عليه و حضنته. مراد انا كنت خايفة اوي. انت كنت فين.
مراد: ضمها اوي كان عايز يخبيها في حضنه من كتر خوفوا عليها. حبيبتي انا هنا متخفيش. انا معاكي. قوليلي حد منهم عملك حاجة.

سجي: لا. بس كويس انك جيت اللي اسمه زين ده قالي انه محدش فيهم حيقربلي الا بعيديه و ان هو جاي بالليل. وقالي انه حيوجع قلبك عليا.
مراد: اخد نفسه. الحمد لله انا كنت خايف عليكي.
سجي: مراد خدني من هنا لو سمحت انا عايزة ارجع مصر.
مراد: حاضر يا حبببتي يالا بينا
بس مراد اول ما لف وشه لقي زين و ضرب مراد بالنار 3 طلقات. و مازن. ضرب زين بسرعة بالنار و موته.

مراد وقع علي الارض. و سجي كانت مصدومة. مش مصدقة ان مراد ممكن يموت.
سجي: حضنته. مراد مراد رد عليا لا انت ماينفعش تموت انا حموت وراك. و عيطتت كتيييير.
مازن: كان بيعيط و مش عارف يعمل ايه. مراد مش بس اخوه ده هو اللي فاضله من عيلته.
سجي: بتصرخ انت بتعيط ليه مراد مامتش مراد عايش هو لسة بيتنفس بسرعة لازم نوديه المستشفي بسرعة
و اخد مازن و سجي مراد علي المستشفي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة