قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الأول

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الأول

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الأول

بتبدا الحكاية في مكتب مراد في شركته. مراد قاعد خلف مكتبه في منتهي الكبرياء والجبروت. ببتكلم مع فهمي مدير. الحسابات
مراد: امممم يعني انت عايز تقولي انك مدير حسابات اكبر مجموعة شركات في مصر ومتعرفش ازاي اختفي من عندك شيك خاص بالشركة بمليون جنيه لا وكمان الشيك لحامله. اممم ده انت كدة شغال في الشارع.

فهمي: عرقان وخايف وبيتلجلج في الكلام. ااااانا بعتزلك انا معرفش ازاي ده حصل بس انا شاكك في الولد المحاسب الجديد اكيد هو اللي سرقة
مراد: هو انت فاكرني مش عارف مين اللي سرق الشيك.
فهمي: خاف. هو حضرتك تعرف مين هو.

مراد: قام من علي مكتبه ومحط ابده في جيبه. وضحك بسخرية. هههه طبعا والا مبقاش مراد سلام. ده مش بس عارف هو مين ده انا كمان عارف صرف الشيك ازاي وعمل بيه ايه. الشخص ده سرق الشيك واداه لواحد تاني علشان يصرفه. وكمان اداله زء من المبلغ 100الف جنيه. وكمان لعب بباقي المبلغ علي طريبزة قمار في فندق، لا وكمان خسرهم. تعرف مين الشخصي ده. انت يا فهمي يا حرامي يا سكري يا أُمرتي.

فمهي: ارجوك ابوس ايدك سامحني انا معرفش عملت كدة ازاي. الخمرة والقمار ضيعوا دماغي ارجوك انا اسف
مراد: ده شئ ميخصنيش تسكر. تلعب قمار مش مشكلتي. لكن فلوسي لازم ترجع. واوعي تفتكر اني عرفت الكلام ده متأخر لا انا عارف كل حاجة من اول ماخرجت بالشيك من الشركة.

لحد ما خسرت الفلوس. هتقولي ليه ممنعتكش. اقولك انا ليه اصل بصراحة لقيت اني حتسلي واضيع وقت لطيف وانا بهزأك واذل فيك زي دلوقتي كدة. وكمان قولت يمكن ميبقاش معاك المبلغ وده اكيد وبكدة انا ممكن اسجنك واشردلك عيالك ويتقال ان ابوهم حرامي. مش بذمتك حاجة لطيفة
فهمي: بيبكي. ارجوك انا كبيرت ومش حمل السجن والبهدلة.

مراد: مش مشكلتي انت حتمضي دلوقتي وانت خارج عند ميادة 10 شيكات كل شيك ب100 الف وفي خلال 48 ساعة لو الفلوس مكنتش علي مكتبي حقدم الشيكات للنيابة واسجنك.
فهمي: لا لا ارجوك اوعي تعمل كدة. انا عندي حل. انا عارف ان حضرتك بتحب تقضي كل ليلة مع بنت بكر وساعات مش بتلاقي.
مراد: وده دخلوا ايه في موضوعنا. هو انت بخلاف انك سكري وحرامي وبتاع قمار كمان قواد.

فهمي: لا لا ابدا انا بس بعرض عليك انك تاخد بنت من بناتي قصاد المبلغ
مراد: اتصدم. انت يا راجل انت عايز تديني بنت من بناتك اقضي معاها ليلة قصاد الفلوس. ده انت فعلا قواد وقواد قذر
فهمي: لا انا مقصدش كدة انا اقصد انك تجوزها. وبدل ماتقضي معاها ليلة تبقي شهر شهرين وبعدين لما تزهق طلقها.

مراد: هههههههههه لا ده انت دمك خفيف كمان. وكمل مراد كلامه بحدة. انت عايزني انا مراد سلام اتجوز بنتك انت وليه ايه اللي يجبرني علي كدة وكمان ادفع فيها مليون جنية ليه هي مين اشحال ان ماكنت بنتك.
فهمي: اصل انا بناتي متربين ومش حيوفقوا انهم يعملوا كدة من غير جواز
مراد: وانا مالي انا متربين ولا لا. وبعيدين بصراحة اشك ان انت بناتك يكونوا متربين.

فهمي: لا اصل امهم الله يرحمها هي اللي ربتهم وبعد ما ماتت كانوا عايشين مع خالتهم في اسكندرية وهي اللي ربتهم من بعدها
مراد: انت حتحكيلي قصة حياتك. انا عايز فلوسي انت فاهم ولا حسجنك
فهمي: طيب شوفهم حتى يمكن واحدة فيهم تعجبك. بص دي صورهم. دي سجي الكبيرة عندها 19 سنة، ودي نهي عندها 17 سنة، هاه ايه رايك
مراد. شاف الصور واول ماشاف صورة سجي عجبته. بس ماهتمش.

مراد: امممم طيب سبني افكر. بس تحاول تحضر المبلغ علشان لو موافقتش. مش حيبقي قدامك حاجة غير الدفع او السجن. يلا امشي وقبل ماتمشي امضي الشيكات عند ميادة هي مجهزاهم.
خرج فهمي وهو قرفان من نفسه انه عايز يعمل كدة في بناته بس هو شاف ان مقدموش حل غير كدة والا يتسجن مع ان كان اشرفلوا ان يتسجن ومضي الشيكات عند ميادة السكرتيرة
مرادبيتكلم في الانتركم: ميادة تعالي بسرعة.

ميادة دخلت لمراد: افندم حضرتك. فهمي مضي الشيكات
ميادة: ايوة 10شيكات زي ماحضرتك فهمتني
مراد: طيب هاتيلي الفايل بتاع المناقصة الاخيرة واندهيلي شريف.
ميادة: حاضر يا فندم. عن اذنك
مراد: استني. وقام مراد من علي مكتبه وقرب منها وحط ايده علي خصرها. انتي مش شايفة ان الجيب اللي انتي لابساها دي طويلة شوية
ميادة: لا حضرتك دي فوق الركبة ازاي طويلة.

مراد: وهو بيعبث في كل جزء فيها بيإيده بمنتهي الاستفزاز. انتي بتشتغلي في اكبر مجموعة شركات ومش مع اي حد مع مراد سلام يعني لازم تكوني متحضرة بلاش تخلف ورجعيه فاهمة
ميادة: وهي مش طايقاه ولا طايقة لامساتها اللي كلها اهانة وتجريح ليها. حاضر حقصرها. حاجة تانية
مراد: شدها جامد وباسها بطريقة همجية. لا خلاص مش عايز حاجة تاني دلوقتي بس بعد شريف ما يخرج من عندي تعاليلي علشان نكمل.

مراد رجع قعد علي مكتبه ومسك الصور ولقاهم الاتنين حلوين بس سجي الكبيرة احلي.
مراد: امممم مش بطالة هو اينعم انتي مش استايلي. حجاب وحشمة كدة بس مش مهم اهو الواحد يجرب حاجة جديدة. لما نشوف حتعرفي ازاي تبسطي مراد سلام.

اما ميادة كانت بتعيط وبتكلم نفسها. منك لله يا مراد علي اللي بتعملوا فيه انا لولا مصاريف علاج ماما كل شهر مكنتش استحملتك وسبتك تعمل فيه كده لو مكانتش تكاليف غسيل الكلي مكلفة والله ما كنت قاعده
مراد: ميادة فين شريف
ميادة: ثواني ويكون عند حضرتك. مسحت دموعها واتصلت بشريف، ايوة يا شريف مراد بيه عايزك بسرعة
شريف. دراع مراد اليمين: . خبط ودخل. حضرتك طلبتني.

مراد: ايوة تعالي. عارف فهمي مدير الحسابات. دي صور بناته الاتنين عايزك تعرفلي عنهم كل حاجة بالتفصيل. متسبش حاجة. بيقبله مين مرتبطين بعلاقة مع حد كل حاجة
شريف: حاضر يا فندم 24 ساعة وكل المعلومات تكون عند حضرتك.
مراد: 24 ساعة ده ايه انا عايز المعلومات دي تكون علي مكتبي بالليل قبل ما مشي فاهم. انت جرالك ايه كبرت ولا ايه
شريف: لا لا تحت امرك يكونوا عندك بالليل عن اذنك
(بعد الظهر في بيت فهمي ).

فهمي: مساء الخير
سجي: مساء النور يا بابا انا حضرت الغداء ثواني و يكون جاهز
فهمي: لا انا مليش نفس كلي انتي و اختك
سجي: مالك يا بابا شكلك تعبان او متضايق
فهمي: مفيش حاجة انا داخل انام علشان خارج بالليل
سجي: طيب مبلاش تخرج مادمت تعبان واقعد معانا النهاردة مش كل يوم سهر كده
فهمي: وهو بيزعق. انتي حتحسبيني ولا ايه انا اخرج زي ما انا عايز وبعدين انتي حتتعبيني بالعافية. اوعي كدة خليني ادخل انام.

نهي: خرجت. في ايه يا سجي بابا بيزعق ليه
سجي: مش عارفه ماله انا بس كنت بقوله يقعد معانا النهاردة و ميخرجش علشان شكله تعبان قام هب فيه كدة زي ماسمعتي.
نهي: خلاص هو حر مالناش دعوة. كفاية ان احنا مستحملين عميله دي كل ليه. واحد غيرة كان هو اللي يخلي باله مننا مش العكس.
سجي: عيب يا نهي متتكلميش علي بابا كده و الله هو طيب و حنين بس هي الخمرة دي اللي بتضيع عقله.

نهي: والله انا ما عارفة ايه اللي خالانا نرجع نعيش معاه كنا قاعدين عند خالتوا صفيه و مرتاحين انتي اللي اول ما دخلتي الجامعة و عمو ابراهيم جوزها رجع من السفر صممتي نرجع هنا
سجي: يا نهي مكنش ينفع نقعد معاهم. احنا مش ولادوا و مينفعش نفضل قاعدين كدة من غير صفة انا عارفة انهم بيحبونا و عم إبراهيم راجل طيب و طول عمره بيخاف علينا بس كمان هو من حقه يعيش براحتة اكيد و جودنا حيضيقوا.

نهي: يلا مش مهم. علي فكرة خالتو صفية كلمتني النهاردة و قالتلي اول ما نخلص الامتحانات نروح نقضي معاها الاجازة
سجي: ان شاء الله. بس اطمن علي بابا انا قلبي حاسس ان في عنده مشكلة كبيرة.
( في المساءفي مكتب مراد)
شريف: اتفضل حضرتك دي كل المعلومات اللي انت طلبتها
مراد: حطها عندك. قولي بإختصار لحد ما اقراها بنفسي. عرفت ايه.

شريف: حضرتك الكبيرة سجي كلية حقوق و أختها في فنون جميلة و الاتنين مشهورين بادبهم و اخلقهم و هما عموما في حالهم مش مختلطين بحد اصحابهم معدودين
مراد: وايه اخبار العلاقات مفيش واحدة فيهم مصاحبة ولا حاجة
شريف: لا يا فندم بس سجي عرفت لما كنت في الكليه انها وواحد زميلها اسمه رامي معجبين ببعض بس مفيش علاقة بالمعني الحقيقي لا بتخرج معاه ولا بتتكلم يعني تقدر تقول حب من بعيد لبعيد.

مراد: كدة تمام سيبلي الملف انا حقراه بالتفصيل.
ميادة تعالي عايزك.
ميادة: حاضر، دخلت ميادة. نعم. حضرتك عايز حاجة قبل ما مشي
مراد: تعالي عايزك شوية قبل ما أمشي قربي...
(في فيلا مراد )
مراد: مساء الخير يا عم صالح.
عم صالح الطباخ: مساء الخير يا مراد بيه. احضر لحضرتك العشاء
مراد: لا مليش نفس
صالح: طيب حضرتك احنا ماشين حضرتك عارف بكرة اجازتنا و كنا مستنين حضرتك ترجع. حضرتك تؤمر بحاجة.

مراد: وهو طالع علي السلم. لا بس متتأخروش بعد بكرة عايز اصحي الاقيكم فاهم
صالح: ان شاء الله
شوقي الصفرجي: ياه. انا معرفش انت بتحب الراجل ده ازاي يا عم صالح ده فظيع تحسه كدة مش بني آدم
صالح: اوعي تقول كده مراد ده كان زي الفل بس اللي حصله زمان هو اللي خاله بقي كدة. قلبه مات منها لله اللي كانت السبب.

شوقي: هي مين يا عم صالح. انا بقالي هنا 10 سنين. عمرك ما حكتلي حاجة عن مراد بيه ولا عيلته. احكيلي علشان خاطري
صالح: نقعد بقي نحكي ونسيب شغلنا. قوم يالا نقفل الفيلا قبل ما نمشي
شوقي: حاضر خليك كدة كل ما أسالك تهرب مني
عم صالح: سرح و رجع فلاش باك.

مراد كان عنده 13 سنة واخوه مازن عنده 3 سنين. مراد في ليلة كان قاعد سهران بيكلم واحد صاحبه في التليفون وكان باباه مسافر شغل وبعد ما مراد خلص مكالمة لقي نفسه مش جايلوا نوم قام ينزل الجنينة وهو معدي من عند باب أوضة امه وابوه سمع صوت زي ماتكون امه بتكلم حد وكمان سمع صوتها اكنها بتتألم او بتستغيث و طبعا لصغر سنة مكنش يعرف انها مش كدة و ان الموضوع حاجة تانيه. مراد خاف علي امه و حاول يدخل بس لقي الباب مقفول فراح يلف من التراث لان كل الاوض بتطل علي تراث واحد و اول ما وصل عند بلكونة مامته شاف اصعب مشهد ممكن يشوفه طفل في سنه شاف امه في حضن راجل غريب غير ابوه و كمان في سريره. مراد اتصدم و خاف و جري بسرعة علي تحت في الجنينه وقعد يعيط و فجاة لقي عربيه بتدخل الفيلا بص لقاه باباه.

مراد: خايف ومش عارف يقول لابوه ايه. بابا انت جيت امتي
سلام: مراد حبيبي انت ايه اللي مسهرك كدة منمتش ليه.
مراد: مش جايلي نوم
سلام: طيب روح نام و انا حطلع لماما علشان انا عملها مفاجاة
مراد: بابا ممكن تقعد معايا شوية
سلام: الصبح يا مراد مش وقته.

مراد قعد يعيط وخايف من اللي حيحصل لما باباه يشوف اللي بيحصل. ومرة واحدة سمع مراد صوت رصاص مراد خاف و جري علي أوضة مامته. لقي باباه ضربها بالرصاص هي و اللي كان معاها مراد قعد يعيط و ينده لمامته تصحي
مراد: ماما. ماما اصحي. علشان خاطرى. ليه عملتي كدة ليه يا ماما سيبتينا ليه ومازن يا ماما مازن بيحبك وانا كمان. ماما ردي يا ماما
سلام: مراد. روح علي اوضتك بسرعة و اوعي حد يعرف اللي حصل انت فاهم.

و في الوقت ده طلع صالح علي صوت الرصاص وسلام خالاه يساعده يلبسهم هدومهم ويحط المسدس في ايد كل واحد منهم علشان تبان انهاةجريمة سرقة وانها لما قاومت اهو قاتلها. وفضل ده سر بين سلام وصالح ومراد. ومن يومها مراد بقي قاسي و بيشوف كل الستات خاينة ومتستهلش الحب ولا ثقة اي راجل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة