قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل السابع

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل السابع

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل السابع

عاد جود للمنزل وكان الجميع قد نام فهو عاد في الثالثه فجراً، فأخذ حماماً دافئاً وتاره يقهقه وهو يهز رأسه وتاره أخري يلعنها تلك سليطه اللسان، لكنه توقف وهو يسترجع هيئتها برأسه، لقد كانت ترتدي الجينز الذي ابرز قدمها بدقه وكنزه فوقه لكنها تظهر طول عنقها البض وجماله مع ارتدا حذاء رياضي وشعرها الاحمر الناري الذي يعطيها شموخ لم يره بفتاه من قبل، لو لم يكن يحب سجي لكان وقع بحبها...

لكن عند هذه النقطه من التفكير استفاق جود من شروده وهو يفكر، ان كان يحبها حقاً فإنه لن يلتفت لأخرى، ولن ينتظر امام تلك البنايه ليري تلك الوقحه فقط حتى، لما من الاساس انتظر فتاه وقحه بينما امامه فتاه جميله وثريه ولاتعرف تلك الالفاظ حتى، فتوصل أخيرا بعد كثير من التفكير والشرود حتى بذوغ النهار، انه لم يحبها فلم يواجه يوماً ما ما يسمي بلوعه الحب لم يشتاق لصوتها ربما اعجب بها فقط وهذا جعله اكثر ارتياحاً قليلاً لانه ظن انه الضحيه وليس مرغوباً به لكن لا فهو لن يخسر شيء إلى الان..

اما في الغرفه المجاوره فكانت ألين تجلس على الفراش وتستند بجزعها عليه وهي تحدق بالشرفه شارده بكل شيء اتبدء حياه جديده وتترك لمشاعرها العنان ام تتركه وبالطبع هذا ماجال بخاطرها لكنها مازالت متأثره بماحدث وتشعر بالامان فلما تتركه إذاً، ظلت تفكر حتى غفيت صباحاً كشقيقها..

بينما في صباح عند فراس فقد استيقظ وقد اتخذ قراره ببدء كل شيء من جديد فابتسم واتجه لدوره المياه ليفعل روتينه اليومي وبعدها ارتدي حلته ليذهب إلى العمل لأنه ومنذ فتره لم يذهب فيعلم كم الاعمال الذي ينتظره لكن لا يهم فقد قرر بدء كل شيء من البدايه...
أما عند ألين فكانت تغط بنوم عميق هي وشقيقها ولكنهم استيقظو فجأه بسبب صراخ والدهم واتجهو إلى الاسفل سريعاً..

عادل بغضب: ماشاء الله بقي انا قايم من الصبح بدري عشان الشغل وحضراتكم نايمين، خدامكم انا البنك بتاعكم اللي بيجيب الفلوس..
جود وهو يحاول تهدئته: بابا اهدي اهدي..
عادل: اهدي وانا مخلف اشكالكم ازاي بس، وحضرتك نايم ليه نسيت الشغل ولا عشان متكلمتش معاك بسبب عدم مرواحك تستهبل فيها..
جود متنهداً: اهدي ي بابا انا هلبس ونازل وراك على طول متقلقش..
عادل: ونتي ي هانم..
ألين: بابا انا من ساعه مجيت مشتغلتش..

عادل: عشان كده بقولك متهيقلي سافرتي تكملي دراستك بره عشان تقعدي ف البيت..
ألين: لا مش قصدي بس انا..
عادل مقاطعاً: لو فاكره ان كتب كتابك هو السبب ف هطلقك فاهمه..
لكنها تكلمت سريعاً: لالا ي بابا مش كده قصدي هشتغل ايه يعني معاكم..
بينما جود ابتسم بمكر بسبب اندفاعها، فهو يعلم انها ستحبه وكثيراً..
عادل: جود يفهمك..
ألين: حاضر هنزل معاه بس ينفع مش انهارده..

عادل: ماشي لما نشوف اخرتها، وذهب وترك كل واحداً منهم شارد بتفكيره، حتى قاطع ألين وكز جود لها بكتفها وهو يغمز..
جود وهو يقلدها: لالا ي بابا مش كده قصدي هشتغل ايه يعني معاكم..
ألين وهو تتنهد: انا مش هخلص انهارده انا عارفه..
جود: لالا انا اللي مش فضيلك لينا قاعده بعدين انا رايح الشغل باي..

وصعد لغرفته وابدل ملابسه سريعا وذهب للعمل، بينما ألين صعدت لغرفتها لتقف امام الخزانه تبحث عن شيء مناسب لعشاء الليله ف فراس بعث لها رساله يخبرها انهم سيتناولون العشاء معاً، بينما فراس كان غارقاً بالعمل والاوراق امامه على سطح المكتب لكنه كلما تذكر انه سيراها مساءاً يبتسم ويعود للعمل بتحمس حتى يذهب..

بينما ساره كانت بالمشفي تعمل كما كل يوم، بينما شقيقها مازال يبحث عن عمل كما قالت له، و على كان نائماً بالمنزل ولم يذهب للعمل فهو صاحب الشركه بالنهاية يذهب كما يشاء ولكنه لم يهمل عمله يوماً..
=: جود بيه المهندسين جم حضرتك..
جود: مهندسين ايه؟!
=: بتوع اعلان الجرنان حضرتك..
جود: اه اه افتكرت همه كتير؟!
=: مش اوي
جود: طيب دخلي واحد واحد انا اللي هعمل معاهم المقابله..

بينما في الخارج وسط كل هؤلاء الفتيات الذين أتو ليتقدمو لتلك الوظيفه كانت جالسه بتوتر تهز قدمها وتقبض على بدايه الاوراق التي تحملها فلم تكن سوي نوران تلك الوقحه فهي تبحث عن عمل وعندما رأت الاعلان لم تتردد للحظه ان تأتي فهي جيده بعملها جداً، بينما جود بالداخل شعر بدوار واخذ يسعل وراسه بدء يؤلمه فكان متبقي فقط فتاه واحده، لكنه لم يستطع المواصلة هكذا فخرج وحادث سكرتيرته..

جود بوهن: ريم انا تعبان مش هقدر اكمل وانتي معايا من زمان وفاهمه واللي تشوفيه مناسب عينيه وهاجي بكره على الاجتماع على طول ويكون المهندس الجديد موجود..
ريم: بس ي فندم لسه فاضل واحده وانا شوفت السيڤي بتاعها وكويس جداً..
جود: اعملي انتي المقابله واللي شايفاها كويسه عينيها..

اومأت له بابتسامه بينما تركها وذهب للمنزل، فبعد ذهابه عادت نوران من دوره المياه وقد رأته من ظهره فشعرت انها راته من قبل وقد جاء بخاطرها ذاك الرجل الذي دفع اموال المنزل لكنها هزت راسها من تلك الافكار لانه منذ تلك اللحظه يخطر ببالها كثيراً ولا تعلم لما؟!.
فقالت بحزن: المدير مشي ومش هيقابلني صح؟!
ردت ريم بابتسامه فقد احبتها: مشي بس انا اللي همعل معاكي المقابله اتفضلي..

وقفت بابتسامه وجلست امامها لتبدء الاسئله، وبعد مده كانت ريم تنظر لها بابتسامة فقالت..
ريم بابتسامه: مبروك ي نوران انتي بقيتي معانا..
وقفت نوران بعدم تصديق: بجد انتي مش بتهزري اختارتوني من كل دول..
ريم: اهم حاجه بالنسبالنا الكفائه مش العدد وانتي كفيله انك تخدي الوظيفه دي انتي تستاهليها بجد وممكن كمان نبقي صحاب..
نوران بابتسامه من كثره الفرحه: اكيد طبعاً موافقه..

وقد اقتربت تضمها بابتسامه فبادلتها الاخري بمثلها..
ريم: اسمعي بقي بكره هعرفك على مكتبك وهخدك جوله ف الشركه لكن دلوقتي لازم تسمعيني كويس..
اومأت لها والابتسامه لم تغب عن وجهها..

ريم: تبقي هنا كل يوم الساعه 8الصبح ولو بدري عن كده يبقي تمام عشان لو الدنيا زحمه او كده، والمدير بتاعنا جود هو كويس وبيهزر ويضحك وكل حاجه بس ف الشغل صارم جداً فخلي بالك وبكره تبقي هنا بدري عشان ف اجتماع مهم بكره وطلب بنفسه انك تبقي موجوده عشان كان تعبان ومقدرش يعمل المقابله تمام وكمان هنحتاج خبرتك ف الاجتماع..
نوران: انشاء الله هبقي هنا ممكن امشي بقي عشان افرح ماما
ريم: طبعاً اتفضلي..

وذهبت نوران وهي سعيده حتى وصلت للشقه فارتمت بحظن والدتها تبكي فرحاً وسعاده بسبب العمل فكل ماكان يهمها ان تحصل على اموال من اجل ادويه والدتها بهيظه الثمن لم تكن تفكر بنفسها قط...
باسمه: مالك ي حبيبتي بتعيطي ليه حاجه حصلت..
نوران وهي تهز رأسها بابتسامة: لا ي ماما انا مبسوطه انا اتقبلت ف الوظيفه وهبدء من بكره كمان..
باسمه بسرور: الحمدلله يارب، ربنا يسعدك ي حبيبتي ويريح قلبك يقادر ي كريم..

نوران: ختي دواكي؟!
باسمه: اه ي حبيبتي متخافيش..
نوران: طيب انا هقوم اعمل اكل بسرعه..
و تركتها وذهبت لصنع بعض الطعام سريعاً..
بينما جود جلس على فراشه يشعر ان هناك حجر فوق رأسه وحمي جعلته يهذي لكنه أخذ احد اقراص الدواء ونام من كثره التعب..

جاء الليل وكانت ألين قد انتهت فارتدت فستان باللون الاحمر يصل إلى قدمها دون حمالات ضيق يبزر منحنياتها ورفعت شعرها للأعلي ووضعت احمر شفاه قاتم بينما وضعت قليلاً من مساحيق التجميل التي ابرزت لو عينها التي تشبه البحر ف هدوئه، وأنتظرت اتصال من فراس يخبرها بالنزول كما اتفق معها بأحدي الرسائل الذي بعثها لها..

بينما هو كان يكتب أخر ورقه بين يديه وقد أنهاها فظفر أرتياحا واستند بجزعه على المقعد وهو يعيد خصلاته للخلف ونظر للساعه وقد لعن بسره لأنه لن يستطع العوده للمنزل ليبدل ثياب العمل ليُذهب كل هذا الارهاق استسلم للأمر الواقع امامه وبعث رساله ل ألين يخبرها أنه قادم، وقد توجه لدوره المياه عدل ملابسه وخصلاته السائره بسبب العمل والارهاق وقد رش بعضاً من عطره على مضض وهو غير راضٍ عن مظهره ف بالتأكيد ستكون مذهبه للعقل بينما هو هكذا اللعنه..

بينما ف هذا الليل كانت سجي تسير بسياراتها حتى توقفت فجأه فلعنت بسرها وخرجت لتفتح غطاء السياره وتري مابها، لكن عندما فتحتها وجدت الدخان يخرج بوجهها جعلها تسعل وتبتعد للخلف وهي تنظر لها ولا تعلم ماذا تفعل، فرات رجلا ليس رجلا كثيراً فهو شاباً ف مثل سنها..

كان يسير هو بالاتجاه الاخر وهو شارد حتى رأها منذ توقف السياره وقد تردد ايساعدها ام انها ستظنه من هؤلا المنحرفين، لكنه اتخذ قراره وسيساعدها، اقترب أكثر فكانت ترتدي جينز وحذاء رياضي وكنزه خفيفه فهي لم تعلم انها ستقف مثل هذه الوقفه وهذا جعلها ترتجف قليلاً بسبب البروده، اقترب أكثر ليتحدث..
=: محتاجه مساعده..

نظرت له سجي من اعلاه لأخمص قدمه فهو وسيم ولا يبدو عليه الانحراف ولكن اليس من المفترض ان تخاف من هؤلاء اكثر من غيرهم، لكنها بحاجه ماسه إلى هذا لهذا أومأت وهي تضع يدها حولها ذراعيها بسبب بروده الطقس..

فنظر لها مجدداً وهو يري خصلاتها تطير بفعل الهواء بينما أنفها وشفتيها ووجنتيها أصتبغو باللون الاحمر بسبب البروده لكنها كانت بالنسبه له ساحره فملامحها مازالت بريئه مع كل مستحضرات التجميل تلك لقد اراد حقاً رؤيتها بدونها لكنه من هو ليطلب هذا، لكنه استفاق عندما وجدها تحدق به بتعجب فحمحم وقد نزع الجاكت الذي كان يرتديه ووضعه على كتفها لأنه علم منذُ رؤيتها أنها متعجرفه وعنيده ولن تقبل لهذا وضعها امام الامر الواقع..

وقد كان هذا اجمل وادفئ امر واقع قد يحدث بالنسبه لها..
تركها تقف وتوجه إلى مقدمه السياره ليري مابها ظل يعبث هنا وهنا حتى قال..
=: روحي دوري العربيه، ظل واقف لبعض الوقت لم يسمع شيء فرفع رأسه ليراها شارده بالاتجاه الاخر ولم تكن معه من الاساس، فقال بضيق وصوت مرتفع لتنتبه..
: متهيقلي مش ميكانيكي حضرتك انا، بقولك دوري العربيه وشوفيها هتدور ولا لا يلا..

لم تستطع الرد بسبب هجومه وقد تعجبت من كم العنف هذا وذهبت لتجعلها تعمل فعملت معها مجدداً فخرجت من السياره مبتسمه وهي تشكره وقد اخرجت اموال ومدتها له..
لم تعرف كم الاهانه التي شعر بها بهذا الوقت، شعر ان الكون متفق على ان يهينه لا يعلم لما لكنه ابتسم ببرود..
=: خليلك فلوسك دي ي شاطره ولا روحي هاتي بيهم جاكت ينفعك ولا أقولك روحي هاتي مكياج عشان تبقي شبه العروسه أكتر، وتركها وذهب لكنه التفت لها قائلا..

: على فكره انا مهندس مش ميكانيكي انا بس محبتش اشوف بنت ف الظرف ده ومسعدهاش مش أكتر..
شعرت بالذنب بسبب قولها وفعلها أيضاً لأول مره تشعر بالذنب أتجاه أحداً بسبب تصرفها وبعد استيعاب خطئها كان قد ذهب وترك الجاكت الخاص به معها، وقد تذكرت حديثه فنظرت بمرآه السياره وهي تتابع ملامحها..
سجي: معقول انا شبه العروسه..

فهزت رأسها بسبب اختراقه لحصنها المنيع فهي لا تعطي فرصه لأحد بالتدخل بها وان تدخل احداً لا تتأثر به حتى فراس، لما هو إذاً؟!، اعتدلت بجلستها لتذهب لكنها وجدته بنفس الشارع يسير فتوقفت بجانبه ولا تعلم ماذا تقول او تفعل حتى نست أنها مازالت ترتدي ملابسه، فقالت بإيجاز
سجي: اسمك إيه..
نظر لها بجانب عينه فقد علم كيفيه اختراق عقلها وقد نجح هذا. فصمت قليلاً ثم قال بإيجاز ولم يعطها فرصه للرد فقد ذهب..

: فؤاد، اسمي فؤاد..
ارجعت راسها على المقعد وكانت تقول أسمه بهدوء وشرود..
سجي: فؤاد، لكنها استفاقت بسبب رنين هاتفها، الو تمام جيه باي، وادارت محرك السياره وذهبت..
سعاد: رايحة فين ي حبيبتي؟!
كانت ألين تقف امامها بطلتها المغريه تلك بانتظار فراس، فردت بتوتر..
ألين: آآ، أصل فراس عزمني على العشه بره..
تهللت اسارير والدتها وقالت وهي مبتسمه..
سعاد بابتسامه: ربنا يسعدكم ي حبيبتي، عشا سعيد..

بادلتها ألين الابتسامه وهي تأومئ برأسها و تركتها وأتجهت للخارج بانتظار فراس لأنها لن تستطع الجلوس بالمنزل أكثر من هذا فهي تجهزت منذِ كثير من الوقت، وقفت امام باب الڤيلا ولكنها لن تكمل بضع ثواني ووجدت سياره تقف أمامها وفراس يخرج منها..
تطلعت بهيئته التي يظنها مذريه كثيراً، لكنه لم يري نفسه بعين ألين فإن رآها لوقع بحب نفسه ألف مره..

فقد كانت رائحه عطره تسبقه التي تغلغلت روحها وملابسه الرسميه التي لأول مره تراه بها فهذه الطله أعطته رونقاً فوق رونقه ووسامه فوق وسامته، بينما ابتسامته التي لم تفارقه جعلتها تقع بحبه للمره الألف فإن كان م تشعر به أعجاباً فلم يعجب به أحداً قط مثلها، وأن كان حباً فلم يحبه أحداً مثل حُبها، وأن كان عشقاً فلم يعشقه احداً بقدرها، هاهو الان قد اقترب منها ووقف أمامها وقد بدء يتحدث ولكنها مازالت تراه وهو يبتسم لها لما ومازال يتقدم؟!

فراس بتعجب: ألين أنتِ سمعاني؟، ألين!
ألين وقد استفاقت فقالت بتوتر: هاا، اه فراس
فراس بابتسامه: إيه القمر ده..
ألين بخجل وقد احمرت وجنتها: ش، شكراً..
وقبل يدها وحاوط خصرها برقه فرفعت رأسها له بتوتر فقد شُل لسانها لا تعلم أهاذا تأثيره أم لأنها لم تتعامل مع رجلاً غيره..
أدخلها السياره برفق وركب هو وقد اقترب ليربط لها حزام الأمان لتستنشق عطره بتخدر وقد أغمضت عينها وهي تضم يدها لصدرها..

فنظر لها بهدوء وقد أنتهي من ربط الحزام لكنه لم يعد لمكانه بسبب أقترابه منها فقد شُلت حركته وأقترب منها أكثر فقبلها على وجنتها ببطء، وابتعد على مضض فقد كان يريد تلك القبله بغير مكان لكنه يضبط نفسه فقط حتى بعد إنتهاء هذه الامسيه لأنها إما أن تكون بدايتهم اونهايتهم..

فهو يكبح نفسه بقوه عن شفتيها بسبب تلك الحمره القاتمه التي لم تروقه بسبب لفت الانظار فهي فاتنه كفايه، وفوق هذا تضع لوناً قاتم وليس اي لون بل الاحمر..
قاد بهدو إلى وجهتهم فقد كان مطعماً فاخر، وصل وركن سيارته بهدوء وحاوط خصرها حتى دلفو للداخل وقد شدد قبضته عليها اكثر عندما لاحظ نظرات الرجال نحوها، تركها لكي يزيح المقعد لتجلس بهدوء جلس أمامها وقد بدء يتحدث بهدوء بخلاف الغضب الذي يجتاحه الان..

فراس بابتسامه: جعانه ولا نخليها شويه كده؟!
ألين بتوتر فهي لا تقدر على فعل شيء: شويه شويه كده..
أومأ بابتسامه: ألين كلميني عنك.
نظرت له لبعض الوقت ثم تحدثت وهي تتجنب النظر لعينه فهي لاتستطيع ان تطيل النظر بعينه فهو يقلب كيانها فقط بنظره من عينه..
ألين: مفيش، عادي يعني خلصت ثانوي هنا وكملت ف أمريكاا اتعرفت على صحاب كتير وبعدين خلصت ورجعت من شهر وتميت شهر بالظبط ف اول مره قابلتك فيها..

أبتسم لتذكره تلك الليله..
فراس: كلميني عن اليوم ده..
ألين بتوتر: آآ، أني يوم..
فراس بنظرات ذات مغذي: يوم مرقصنا سوي..
ألين: اشمعنا اليوم ده بالذات..
فراس: عايز رعرف شعورك واحساسك كنتي حاسه ب إيه وانتي معايا..
ألين وقد احمرت وجنتها وقد اتسعت ابتسامة فراس أ كثر...
ألين: ليه، ليه عايز تعرف؟!
أقترب وقد أمسك بيدها وهو ينظر بعينها: عايز اعرف حسيتي بنفس اللي انا حسيته ولا لا..

ابتلعت ريقها وتحدثت: حسيت ب، ب، فراس لازم تعرف..
ضحك وهو يهز رأسها وقبض على كفها أكثر وقال بحنان..
فراس: أنتِ مراتي متتكسفيش مني، هااا
أومأت بابتسامه وأخذت نفساً طويلاً وتحدثت بكل صراحه: حسيت بالأمان، نظرتك ليا بتخترق روحي بحس انك بتبص لروحي مش ليا، بحس بدفه وأمان حتى في النادي لما زعقتلي عشان اللبس وكنت مسكني جامد كنت حسه بالوجع بس حسه برضه بالأمان، مش عارفه بس بحس بالأمان معاك وده كفايه..

أبتسم وقد تحرك قلبه لينبض بعنف وقد أمسك يدها وقبلها بحب
فراس: انا أسف بس انا بغير انا متملك ومحدش من حقه يشوف حاجه بتاعتي فاهمه..
أومأت له بينما وقف وأخذها ليرقصو معاً على أنغام موسيقي هادئه وقد حاوط خصرها وضمها إليه ودفن رأسه بعنقها ليشتم عبيرها الذي يهلكه، بينما هي وضعت يدها خلف رقبته بينما وجنتها ملامسه لأذنه مغمضه عينها تستمتع بفيض المشاعر هذا وتلك اللمسات الناعمه التي تُحيِِها من جديد..

رفع فراس رأسه لينظر لها بحب تراه جيداً بعينه ونزل مجدداً ليقبل وشمها الذي توشمه على ترقوتها فقبضت بقوه على خصلاته رده فعل منها بسبب تلك القبله التي أحرقت روحها..
رفع رأسه وهمس أمام شفتيها: ب، ح، ب، ك..
نظرت له بصدمه فأعاد عليها، : بحبك، من اول مره شفتك فيها بحبك ي ألين، موافقه تبدئي معايه من جديد وننسي كل حاجه؟!.
أومأت له بعدم تصديق مازالت الصدمه مسيطره عليها..

فوضع يده على وجنتها وهو يحرك أبهامه عليها بنعومه: بحبك اوي، ومش عايز غيرك، انتِ وبس..
أومأت له بابتسامة بينما وقعت دمعه من عيونها وقد ضمته بقوه ووضعت رأسها بحضنه ليقابله هو برحابه صدر وابتسامة..
فقالت بين دموعها التي تعجب لها: انا مش عارفه كل اللي بحسه أتجاهك ده إيه بس اللي اعرفه ان انا عايزاك انت ومش عايزه غيرك انت انت وبس، عارف انا حسه بإيه دلوقتي..
فراس بابتسامه وهو يزيل دموعها بأبهامه: إيه..

ألين وهي تنظر لعينه مباشرتاً: حسه ان ربنا بيجبر ب خاطري عشان صبرت كتير، كتير اوي ي فراس كتير..
وقد ضمته إليها مجدداً وهي تبكي فأخذ يربت على ظهرها بحنان وابتسامه فهو لم يفهم شيء لكنه سعيد بهذا فهذا بمثابه أعتراف له بحبها، لكنه رفع وجهها وهو يمسك ذقنها بأبهامه ويقول بنعومه..
فراس: بتحبيني؟!
ألين مأومئه بابتسامة: اوي، بحبك اوي..

أخذ نفساً عميقاً وأخرجه بهدوء وعلى حين غفله منها أخذ يدور بها بسعاده امام الجميع وهي تضحك ومتشبثه بعنقه، ف بنتهائه وجعلها تقف مجدداً وجد الجميع يصفق لهم فنظر لهم بابتسامة ضام ألين إليه وهو يقول بابتسامة وصوت مرتفع..
فراس: بحبها، اوي بحبها، هاااا بحبها..
وقد عاد إلى طاولتهم مجدداً، لكنها قالت..
ألين: انا مش جعانه ومش عايزه افضل هنا ممكن نروح اي حته تانيه؟!
فراس بابتسامه: اكيد اللي تطلبه الاميره..

وقد أخذها وعاد للسياره ليذهبو لمكان أخر..

بينما في الغرفه الخاصه بها التي تملكها ساره بالمشفي كانت تغير ثيابها بوهن فهي لم تأكل منذ الصباح لم يكن لديها وقت للطعام لتأكل من الاساس فكانت الرؤيه لديها ليست واضحة فقط تريد الوصول للمنزل سريعاً، فاليوم لن تناوب وهذا جعلها سعيده، ولكن عند وصولها إلى البوابه الرئيسيه وجدت سياره الاسعاف قد وصلت وبها حاله يبدو انه رجل كبيراً ف السن فكان الجميع يهرول باتجاهه حتى سمعت إحدي الممرضات التي اتت معه تقول..

=: أزمه قلبيه وعنده ثقب ف القلب ومفيش دكاتره غيرك هنحتاجك دكتوره ساره..
أومأت بسرعه وهي تركد للداخل لم تجد وقت لتغير ثيابها فارتدت زيها الطبي سريعاً فوق ملابسها وركدت إليهم..

بينما عند على كان الهاتف يرن جعله يستيقظ وثواني قليله من استجابته للهاتف انتفض من الفراش ليذهب ركداً إلى سيارته ومن سيارته للمشفي فوالده قد أصابه زبحه الان، لم يبدل ثيابه ولم يرتدي شيء فقد كان يرتدي بنطال قطني كنزه خفيفه وبنصف كم أيضاً وشعره مشعث ومازالت أثار النوم باديه عليه ولم يرتدي شيء بقدمه فقط أخذ الهاتف ومفاتيح السياره وحافطه امواله سريعاً وذهب..

وصل بلهفه وقد أخبروه انه بغرفه العمليات منذ مده وسيخرج قريباً فظل يسير ذهاباً وأياباً حتى فتح باب الغرفه لتخرج عليه تلك الطبيبه الفاتنه التي ساعدته لكن الان ليس وقت هذه الاشياء فاندفع إليها سريعاً، لكنها كانت تستند على الحائط لتكمل السير فهي تحمد ربها أنها استطاعت أن تقف على قدمها لفعل تلك العمليه والان..
على بلهفه: هو كويس حصل ايه هيفوق امتي؟!

تفاجأت ساره بأول الامر بسبب رؤيته مجدداً وبتلك الطله ايضاً فإنه حافي القدمين، لكنها تداركت الامر لترد سريعاً كأي طبيب..
ساره بوهن: إحنا عملنا أللي علينا الباقي على ربنا..
طريقه حديثها تلك جعلته يشعر أنها تحدثه بضيق ولا تريد أن ترد ولكنه لا يعلم أنها متعبه ليس إلا، فقبض على رسغها بقوه ليجعلها تقف أمامه وقال بعصبيه..
على: يعني إيه عملتي اللي عليكي يعني إيه؟!
ساره بألم: لو سمحت..

على بصراخ: لازم يعيش انتي فاهمه لازم يعيش..
ساره وقد بدءت ان تفقد صوابها فلا تستطع ان تتحمل كل هذا الضغط فتحدثت ببرود الذي جعله يفقد صوابه: انا مش ربنا عشان اخليه يعيش او يموت أنت فاهم، انا عملت واجبي والباقي على ربنا ده اللي اقدر أقولهولك اكتر من كده مقدرش افيدك، ولو سمحت سيب إيدي..
نظر لها بعدم تصديق أين ذهبت تلك الرقيقه التي تألمت بسبب كدمه والان امام حياه شخص وتتحدث ببرود؟.

ضحك بسخريه قائلا: انتو فعلاً مش جزارين، أنتو وحوش..
هذه الكلمات جعلت حصونها تنهدم وقد صرخت بوجهه وقد كانت الدموع تغرق وجنتها لاتعلم لما لكنها تعبه وكثيراً: احنا فعلاً وحوش، عيزني اقولك ايه انت عارف حالته عامله ازاي، انا نفسي مش عارفه هيحصل ايه مقدرش افضل اطمنك وفي الاخر متلاقيش نتيجه انا لو عملت كده هبقي فعلاً وحش زي مبتقول، ولا حضرتك عايز ترتاح وتريح ضميرك من نحيته مش اكتر..

فقبض على رسغها أكثر تأوهت بصوت بسببه: أنتي مين انتي وتعرفي ايه عشان تقولي كده؟!
ساره بألم: مش انت أبنه برضه حضرتك كنت فين لما جتلو الازمه؟وليه متخلوش بالكم منه لزما عارفين انه عنده ثقب ف القلب..
على بصدمه: ثقب ف القلب؟!
ساره بسخريه: اه ثقب ف القلب متعرفش ولا بتمثل عشان ضميرك وانت هتفضاله أمتي طول منتي كده..

لاتعلم لما قالت هذا ومادخلها، وهو لايبدو عليه شيء مما تفكر ف أكثرهم جنوناً أن رأوه الان سيعلمون أنه كان نائم، انه بسبب حديث شقيقها عن الاثرياء فلا شيء مقنع خلاف هذا..
على بستنكار: طول منا كده؟!انتي تعرفي ايه عشان تتكلمي بالطريقة دي أصلا..
صمت قليلاً ثم دفعها بغضب لتبتعد لم تكن دفعه قويه لتسقطها ولكنها سقطت بسبب الانهاك، فلم تقف بل ظلت مكانها تبكي وهي تعيد خصلاتها القصيره للخلف..

تعجب لسقوطها وقد ندم بسبب هذا فهي نحيله ربما قسي عليها قليلاً، ولكن أيقظه من شروده حديث إحدي الممرضات التي كانت تساعدها على الوقوف..
=: انت ازاي تزقها كده ي أستاذ، مش كفايه من الصبح محتطش لقمه ف بؤها ومخدتش اي استراحه وكانت مروحه لكن جت الحاله دي واطرت تقعد تعمل عمليه مش واجبه عليها انها تعملها لكن عملتها وهي تعبانة وحضرتك مش مقدر حاجه، معلش ي دكتوره ساره قومي معايا..

أومأت لها ساره وهي تجفف دموعها وسارت معها حتى أدخلتها مكتبها مجدداً، وتركته مع تأنيب الضمير الحقيقي فهو من طبيعته لايتحمل بكاء الفتيات خاصه الرقيقات مثلها وفوق هذا أسقطها أرضاً وتركها تبكي على الارضيه كالأطفال تريد أن يأخذ أحداً بيدها لقد شعر بهذا عندما نظر إليها، ولكنه قسي ماذا سيفعل سيعتذر لكن عند استيقاظ والده أولاً..
=: انتي كويسه..
أومأت لها ساره وهي تدلك جبهتها بألم..

=: اكيد ده صداع من قله الاكل خدي دي كوليها هتبقي كويسه..
واعطتها قطعه شكولاه لتأكلها ولكي تستطيع المواصله..
غيرت ثيابها مجدداً فكانت ترتدي تنوره ضيقه تصل لأسفل ركبتيها من اللون الاسود الذي اظهر بياض بشرتها وجمال ساقيها، وقميص ذات اكمام من اللون الابيض التي تدخله بداخل التنوره وتفتح اول زرين منه لتظهر تلك القلاده الرقيقه التي تزين رقبتها مع بعض الشامات الظاهره..

جلست قليلا تجمع شتات نفسها وأستعدت للرحيل فأخذت حقيبتها لتذهب، فتحت باب الغرفه ليقابلها على الذي كان مازال يقف على أعصابه بسبب حاله والده فأشفقت عليه حقاً فهي مقدره حالته وأيضاً تعطي العذر لنفسها فهي منهكه بسبب كم العمليات التي تقوم بها يومياً..
بينما تطلع هو لهيئتها بملابسها العاديه فهي جميله كما رأها اول مره وذات قوام متناسق مع كونها نحيله قليلا لكنها جميله أيضاً..

كانت ستذهب متجاهله شعورها ان تبقي هُنا حتى تطمئنه فهو يبدو وحيداً يحتاج لشخصٍ بجواره، لكنها نهرت نفسها فهذا اول الطريق ليحدث ما يخبرها عنه شقيقها دوماً، فاستدارت لتذهب لكنها سمعت صوت الانذار من الغرفه والممرضات يركدن لها فألقت بحقيبتها بعيداً وركدت للغرفه سريعاً لتري مابه، بينما على تآكله الخوف والقلق والندم في أنٍ واحد..
ساره: القلب وقف هاتو جهاز الصدمان بسرعه..

أخذته لتصعقه وهي ترجو أن يفوق فكانت تُحادث ربها: يارب يقوم يارب يعيش مش عايزه اخذله وأخذل نفسي يارب..

ومع انتهاء حديثها كانت مؤشراته الطبيعيه قد عادت مجدداً، وهذا جعلها تجثو على ركبتيها أمام فراشه تبكي شكراً لربها لعدم خزلانها وهذا قد أثر ب على الذي كان يراها من الخارج ولعن نفسه وتمني لو يصفعه أحداً اهذه الملاك وحش كما قال اللعنه عليه وعلى قوله، كان جميع من ف الغرفه يبتسمون فخراً فهي فخرهم هُنا ومحبوبتهم أيضاً بسبب طيبتها وكفائتها فهي اثبتت نفسها منذ مجيئها للعمل هُنا..

جلس على وأخيراً على احد المقاعد محني رأسه وقد وضع يده عليها وهو شارد حتى قاطعه سماع صوتها..
ساره ببرود: حالته اتحسنت ولو استقرت ممكن يتنقل أوضه عديه الصبح، وتركته وذهبت لكن ليس للمنزل بل للغرفتها بالمشفي فهي ستبقي من اجل والده وهذا ما أقنعت نفسها به، وقد هاتفت شقيقها لتبقي بالمشفي ولكي أن ينتبه لوالدتها فهي مريضه قلب أيضاً وتأخذ دواء باستمرار..

جلسو لبعض الوقت أمام إحدي الشواطئ ليتحدثو أكثر وقد أخذهم الوقت حتى قررو الذهاب وطوال الطريق لن يخلو من مشاكسات فراس ل ألين بأحراجها او بكلمات الحب حتى وصل امام باب الڤيلا ليقف قليلاً وتنهد ومال ليفك حزام الامان الخاص ب ألين..

ليلتقط شفتيها بقبله أفقدتها حصونها وجعلتها تلف يدها حول رقبته لتتغلغل أناملها بداخل خصلاته بنعومه جعلته يقبلها بقوه أكثر فكادت تفقد أنفاسها أبتعد لكي يلتقطو أنفاسهم وهو يستند بجبينه على جبينها و ينظر لشفتيها بتهدج وقد همس قبل أن يعاود تقبيلها..

فراس ؛ الروج لسه متمسحش، وعاد ليقبلها برقه وهو يتحسس وجنتها بنعومه ثم أنتقل ليضع يده بخصلات شعرها بقوه بينما أمال مقعدها ليتمدد ويقبلها بحريه أكبر، وبعد دقائق كان معتليها وقد أرتفع زيها إلى فخذيها بينما هو أنتقل بقبلاته إلى نحرها وترقوتها ووشمها وعاد لشفتيها مجدداً منغمساً معها بينما جعلها ذائبه بين يديه لا تقام فقط تبادله بكل حب ورومانسيه و تلك الهمهمات التي تخرج منها برقه ونعومه تجعله مغيب عن واقعه ليذهب إلى نعيمٍ من نوع خاص وأنتقلت يده من خصرها لتذهب إلى سحاب زيها لكنه توقف، رفع رأسه بأنفاس لاهثه ينظر لها وكأنه يأنبها لأنها ليست بين يداه ومن حقه مايفعل..

فراس بتهدج: المره الجيه لو لقيتك حطه روج هعمل كده قبل م نتحرك أنهارده كان استثناء مش أكتر فاهمه..
أومأت بثقل فهي لم تفق من كل هذا بعد، ورؤيتها هكذا مستسلمه وموافقه لما يحدث مع مظهرها الان وكل كم الاغراء هذا أمامه جعلته يشعر بحاجته لها الان، لكنه قاوم بشده ليعاود مكانه بينما أعاد مقعدها للأمام مجدداً وقال سريعاً..
فراس بتهدج وهو ينظر للجهه الاخري: عدلي نفسك..

أومأت بخجل ووجهها يتدرج حمره بسببه، شهقت عندما نظرت لنفسها بالمرآه، فكان شعرها مبعثر بينما عنقها ونحرها وترقوتها قد ملئت بالعلامات التي تخلفت أثر قبلاته الحاره، وزيها قد سقط للأسفل قليلا من عند منطقه الصدر وقد كان مرتفع إلى منتصف فخذيها من الاسفل واحمر الشفاه الذي لطخ بجانب شفتيها وذقنها فكانت مثيره للسخريه حقاً..

أخذت بعض المناديل بغضب بين وهي تزيل تلك الحمره من فوق فمها فقد أزالها من شفتيها حقاً ولكنه أفسد من حولها..
بينما هو يقهقه عليها ولكنه توقف يتفرس جسدها بنظراته الجائعه فنظرت له على حين غفله وقد تمنت الموت بسبب تلك النظرات وقد خجلت فوق خجلها أضعاف مضاعفة فأنزلت زيها سريعاً لتخفي به جسدها وقد رفعته من عند الصدر قليلاً بتوتر وقد جعلها هذا تسرع حتى خدشت وجهها بأحدي أظافرها فتأوهت بألم..

فأمسك يدها وقد لاحظ أرتجافها: فراس انتِ خايفه ميني..
هزت رأيها ب لا..
فراس: لا انتِ خايفه ونزلتي الفستان بتوتر ومش على بعضك بجد خايفه..
هزت رأسها ب لا فهي لم يخطر ببالها شيء من أنه قد يأخذها او من هذا القبيل هي فقط خجلت من نظراته..
فقالت بتوتر عندما وجدت علامات الحزن الباديه على وجهه وكأنه ندم على أقترابه منها، فأمسكت يده بيدها وقالت ب خجل..
ألين: آآ، أنا بس مك، مكسوفه بسبب نظراتك ليا مش اكتر..

أبتسم بمكر وقد غمزها وهو يلكزها بخصرها بخفه..
فراس: متقولي كده من الصبح خضيتي الواحد..
ألين: بخجل فراس، بس..
أبتسم ونظر من نافذه السياره للخارج فهو قد شارف على فقد صوابه وجعلها زوجته الان فلا يهمه شيء فهي ملكه من الاساس..
فراس بنفاذ صبر: ألين انتِ لو مخرجتيش من هنا سدقيني هتندمي اوي..

أومأت وقد علمت ما أصابه فقد شارفت منذ لحظات على أن تطلب منه ان يجعلها زوجته والان، كانت قد أنتهت لتخرج نظرت له لتراه ناظراً بالاتجاه الاخر، فشعرت بخيبه أمل فقد كانت تريد رؤيته لكنها أكتفت بقول..

ألين: تصبح على خير، ووضعت يدها على المقبض لتخرج لكنه أمسك يدها جاذباً إياها بقبله قويه أكتسحها بها حتى تورمت شفتيها، استند بجبينه على جبينها وهو يقول بابتسامه بينما رفعت يدها لتضعها على وجنته وتحرك إبهامها عليها بنعومه..
فراس بحب: تصبحي على خير..
ألين: وأنت من أهله، ابتسم مقبلاً جبينها برقه ودفئ وتركها لتذهب للمنزل..

بينما هي كانت ف قمه سعادتها تمنت رؤيته فأخذت قبله أهناك شيء أجمل من هذا، فكانت تدندن بعض الكلمات من أغنيه ما وهي تسير بسعاده حالمه مغمضه عينها حتى سمعت صوت جعلها تجفل وتتصنم مكانها..
عادل بغضب: كنتِ فين؟!.
بينما فراس كان يهاتف على ولم يرد لكنه بالنهايه رد على فراس فهو أعز أصدقائه..
فراس بابتسامه: على..
على بحزن: فراس ازيك..
شعر فراس بأن هناك شيء: على انت كويس؟!
على: انا ف المستشفي مع بابا..

فراس: انا جيلك حالاً...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة