قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثامن

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثامن

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثامن

ألين بتوتر وهي تنظر لأنحاء الغرفه: آآ، أنا كنت مع، مع فراس..
عادل: عال عال ومقولتليش ليه..
ألين بتوتر وتكاد تفقد وعيها وتتمني أن لا يلاحظ تلك العلامات لا تعلم كيف ستكون رده فعله: ماما، قولت، ل ماما
عادل: وأبوكي مات؟!
ألين مسرعه: بعد الشر عليك ي بابا والله حضرتك مكنتش موجود..
عادل: تتصلي فاهمه، اومأت له فرأته قد هدء فقررت أن تذهب وعند ألتفاتها سمعته يهتف بأسمها بحده جعل قلبها يسقط عند قدميها..

ألين بتوتر: ن، ن، نعم..
عادل: بكره هتنزلي الشغل مع جود..
أومأت بسرعه وتركته وذهبت لغرفتها سريعاً وجلست بحوض الاستحمام قبل أي شيء، لتسترخي وتحاول إزاله تلك العلامات، لأنها ستخرج غداً فكانت تظن انها ستجلس بالمنزل لكن والدها جعلها بموقف لا تحسد عليه..

وصل فراس للمشفي سريعاً وذهب ركداً على الدرج ليصل إلى الطابق الذي يوجد به على، فكان على جالس شارد امامه وقد أفاقه رؤيه طيف فراس لكنه لم يكن طيف كان حقيقه رأه على من مكانه وهو قادم إليه فمن مظهره يوحي بكثير من الاشياء فهذا جعل على يبتسم قليلاً..

وصل إليه ولم يتحدث فقظ ضمه إليه بقوه فهم كالأشقاء يعلمون متي تحتاج لمثل هذا العناق ومتي لا وكان على حقاً يحتاج لمثل هذا العناق فبادله هو الاخر بقوه وكان على وشك البكاء لكنه أمسك نفسه، وقد رأته ساره وقد تمزق قلبها لحاله لا تعلم لما يؤثر بها هكذا لكنه بحاجه لمن يقف بجانبه..
جلسو على المقعد معاً..
فراس بهدوء: هو عامل إيه دلوقتي؟!
على بحزن: لسه حالته مش مستقره..
فراس: انشاء الله هيبقي كويس متقلقش..

أومأ له على بينما نظر له مره أخرى وقد أبتسم لكنه تذكر وجود ساره وان رأته هكذا بماذا ستفكر، فقد قالت له أشياء لم يفهمها ولم يفعل شيء فماذا ستقول ان رأته وعلمت انه صديقه، فوقف على بسرعه تعجب لها فراس ورفع طرف كنزته لينظف حول شفتي فراس ثم رفع يديه يعيد خصلاته للخلف وقد جلس مجدداً..
ولكنه لم يجد سوي الصمت نظر لفراس وجده يحدق به بصدمه..
فراس بصدمه: انا سألتك قبل كده ي على انت غيرت ميولك؟!

على وهو يقهقه: ميولي مره واحده، متخافش لما أغيرو مش هبصلك جود احلي..
فراس باستنكار: جود، مين ده اللي احلي..
على بعدم تصديق: وانت مدايق ليه؟عايز تبقي مكانه للدرجادي، وانت اصلاً شكلك كنت، آآآ انت عارف بقي..
فراس بابتسامة: حصلت تطورات ي على..
على وهو يتطلع عليه بسخرية: لو على التطورات ف ده حصل كتير..

فراس بابتسامة سعيده: بدءت من جديد كل حاجه وقولتلها بحبك وقالتلي انها بتحبني وبتحس معايا بالأمان وأكتشفت أن انا بعشقها ومش عايز حاجه غيرها وانها تبقي جنبي..
فرح على بشده بسبب هذا وقد ابتسم بحنان لصديقه ولكنه قال بمزاح: انت حالتك صعبه اوي ده منظر تيجي بيه المستشفي لزياره مريض..
فراس وهو يضحك: انا كنت متصل اقولك التطورات الجديده بس انت فجأتني فقولت اجيلك هو انا عندي كام على..

على بابتسامة: واحد طبعاً، بس ياريت حبك ميبعدكش عني.
فراس بمزاح: ده كلام ده مش هيبعدني عنك ده هيمسحك من حياتي طبعاً..
ضربه عبي بقبضته بغيظ جعل من فراس ينتبه لتلك اللاصقه على عظمه انفه..
فراس بتمثيل: ايه اللي حصلك..
على بستنكار: مش فاكر يعني ي غبي..
فراس: اوعي تقول الكوره عملت فيك كده؟!.
على بتهكم: تسدق هي
فراس بحزن: معلش، متزعلش وايه لزمه الصحاب يعني..
على بتوعد: عادي ماشي هيجيلي يوم و أحب وهطلعهم عليك..

فراس ببعض السخريه: ياااه ده يوم المني اني اتعور بسبب عصبيه حبك ياااه تخيل كده معايا..
نظر على بغيظ بالاتجاه الاخر بسبب استهزاء ذاك اللعين فهو يعلم ان على لا يحب تلك المغامرات مع الفتيات..
فراس وقد وضع يده على كتفي على وهو يهمس بأذنه ويأشر بأصبعه إلى الامام: حققلي حلمي بقي، اهي بص دي حلوه اهي يلا بقي..

نظر على باتجاه م اشار فوجد ساره تتجه إليهم لعنه بسره لانه ان حدث شيء بالمستقبل او احبها فسيظن فراس ان هذا بفضله ويظل يتفاخر امامه فهو لعين..
ساره: أستاذ على حاله المريض مستقره وتقدر تطمن عليه بس متتأخرش، أومأ لها تحت أنظار فراس الذي ابتسم بخبث وقد قرأ مايدور بخلد صديقه بينما استشعر بنبره تلك الطبيبه بعض القلق لهذا سيفكر..
كانت ستذهب لكنها توقفت على بعد عنهم عندما سمعت الحديث..

فراس: اه صح عملت إيه ف المهندسين اللي كنت محتاجهم ف الشغل؟!
على: عملت اعلان ف الجرنان..
فراس: وانت شايف انها فكره حلوه؟
على: جود عمل كده والنهارده قابلهم واختار واحد ومتهيقلي هتنفع معانا جداً وهنقابل كتير وخبرات كمان..
فراس: تمام اوكيه، لما تلاقيه قولي..
على: تمام، انا رايح اشوف بابا وجي..
فراس: روح ربنا يقومه بالسلامة انشاء الله..

بينما على الجانب الاخر كانت ساره تفكر بشيء ان حدث ربما سيحل تلك المعضله لكنها تركت كل شيء بيد الله فما بيدها حيله الان وما يريده هو ما سيحدث..
ذهب فراس ليشتري بعض الطعام من أجلهم وحذاء ل على أيضاً بينما ساره جلست على المقعد الذي كانو يجلسون عليه واستندت بجزعها على الحائط وهي تشعر بكم من الطاقه السلبيه والاحباط لا عدد له..

بينما بالعنايه المشدده كان على يقف امام والده وهو يرتدي الملابس التي اعطوها له من اجل حمايه المريض، فلم يكن يفعل سوي النظر لوالده بأسف فالحديث الان لايفيد وهو يشعر بالضيق ولا يريد الحديث كثيراً..
تركه واتجه للخارج فوجدها جالسه تحدق أمامها بينما سيل من الدموع ينزل من عينها تعجب وقد تسائل بنفسه لما لما تبكي ولم يحدث شيء، ف بالتأكيد هُناك م يحدث بحياتها فليس بسببه بكت كل هذا البكاء بالتأكيد لا..

فهو لن يتحمل عذاب الضمير لديه خاصه مع الفتيات، بينما هي أستيقظت من شرودها وهي تسمح دموعها سريعاً ووقفت لتذهب لغرفتها قبل ان يراها أحداً لكنه رآها وأنتهي الامر وليس وحده بل فراس الذي راقب على بتركيز ليستطع تحليل م يدور بخلده لكنه لم يستطع كثيراً معرفه م يفكر به لكنه علم بطريقه ما ان هذه الفتاه بالنسبه ل على مختلفه عن غيرها من الفتيات..

بينما هي جلست بالداخل تتذكر مكالمه شقيقها التي يخبرها بها ان دواء والدتها قد نفذ وتحتاجه وهي لا تملك المال! لا تعلم ماذا تفعل فكان فؤاد يساعدها كثيراً فيما مضي لكنه الان لايعمل وهذا عبئ آخر، وهي لاتريد سوي شفا والدتها لكن حالتها تسوء مع اخذها للأدويه أيضاً فلا تعلم ماذا تفعل؟!.
قاطعها دخول على على حين غره..
على: اسف لكن خبطت كتير وانتِ مردتيش..
ساره بصوت منخفض: حصل خير في حاجه؟

على: لا بس جيبلك معايا أكل عشان عرفت انك مأكلتيش..
ساره شاكره: بجد شكراً لكن انا مش جعانه..
على: كده هتكسفيني!
ساره: بجد ي استاذ على مش هقدر معلش اعذرني..
على: طيب انتِ زعلانه مني؟!
ساره رافعه حاجبيها: انت عملت حاجه تزعل؟
على بابتسمامه: تبقي زعلانه، بجد انا أسف، انا اول مره اتصرف التصرف ده وخصوصاً مع بنت انا اسف بجد اعصابي بس كانت تعبانه شويه..
ساره: عيزني اسمحك..
على: أكيد طبعاً..

فأخذت قلم وورقه وكتبت بها رقم واعطتها له، فنظر لها بعدم فهم بعد رؤيه الرقم فظن انه رقمها وقد أخذ تفكيره مجري أخر لكنه لم يستمر بسبب قولها..
ساره: انا أسفه لو سمعت حوارك انت و زميلك غصب عني بس عرفت انك محتاج ل مهندسين ف الشغل، وده رقم مهندس محتاج للشغل..
على بعدم فهم: يعني أفهم من كده إيه؟!
ساره: ان ده مهندس كفئ وده اللي هتحتاجه معاك وهيعجبك شغله مش اكتر ولا اقل..
على: ومين قلك اني هوافق..

ساره: انا مقولتش انك هتوافق، انت بس هتتصل تقوله انك محتاج مهندس كويس وحد نصحك انك تشغله واداك رقمه بس..
على: وايه اللي هيخليني اعمل كده؟
ساره: علشان انت محتاج ل مهندس معاك..
على: مفيش أكتر من المهندسين..
ساره: مفيش اكتر منهم فعلاً بس مش كلهم مهندسين بجد في فرق انك مهندس اسم ومهندس فعل..
على: وده يبقي مين؟!
ساره: وده يهمك كتير..
على: هو مش هيشتغل عندي لازم اعرف؟!

ساره: انت مش بتسأل عشان قصدق كده انت قصدق هو بالنسبالي ايه عشان اعمل كده صح؟
على: ولو لازم اعرفه قبل مشغلو عندي..
ساره: عفواً ي استاذ على بس انت مش هتتفضل عليا لما تتصل بيه، هو هيجي يعمل المقابله زيو زي اي حد ولو معجبكش ممكن ترفضه انا مبطلبش انه يشتغل انا بس بلفت نظرك ل شخص كويس وشغلو كويس..
على: وهو ميقدرش يبجي بدل كل ده..

ساره: هييجي بس محتاج يعرف المعاد وده اللي حضرتك هتقولهوله ومتهيقلي ده مش هيقل منك او من اسمك انك تتصل بيه..
على: أعرف هو مين؟!
ساره: فؤاد اسمه فؤاد، مش هقدر أقول غير كده..
على: وكل ده عشان تقبلي اعتذاري..
ساره بابتسامة: انا مزعلتش عشان مقدره موقفك وظروفك، انا بس بطلب الطلب ده ك خدمه لو مش هيزعجك طبعاً..
نظر لها ثم نظر للرقم بيده ورفع رأسه ليقول..
على: ماشي ي ساره، وترك الغرفه وذهب..

ظلت هي واقفه تفكر هل قال ساره الان دون القاب!.
خرج وكان يقبض بيده على الرقم ونظر له بضيق يريد ان يعرف من هو ذاك لكنه سيعلم، ولكما تذكر حديثها يغضب أكثر حتى لاحظه فراس..
فراس: على مالك في ايه..
على: مفيش، انا بس هعمل تليفون وجي، وتركه ليحادث ذالك الوغد كما اسماه، الو
فؤاد: الو، مين..
على: انا على..
فؤاد بسخريه: بجد على. مين بقي.

على بضيق انا مش بتصل عشان اهزر، انا صاحب شركهومحتاج مهندسين ومنزل اعلان ف الجرنان وفي حد نصحني اشغلك لأنك كويس، لو محتاج الشغل تعالي المقابله يوم الاثنين الساعه 10 الصبح مع السلامه..
اغلق وترك الاخر بصدمته بسعاده هل سيعاود للعمل مجدداً حقاً..
بينما ساره بالغرفه كانت قد تمددت على الأريكه لتغفي لبعض الوقت فهي لن تذهب ف الصباح مثل كل مره فإنها ستتابع حالته حتى يصبح بخير وتذهب..

بعد قليل من الوقت دخل على مجدداً إليها متحجج برقم ذاك الفؤاد ليخبرها انه هاتفه لكنه وجدها تغفي على الاريكه وخصلاته تخفي وجهها بنعومه..

ابتسم لرؤيتها وجلس امامها لبعض الوقت يتابعها لكنها نائمه بهدوء فهو شعر بتعبها وانهاكها ولكن لفت نظره تلك القلاده التي خرجت من كنزتها لتظهر بوضوح فكانت عباره عن حرف S صغير رقيق، ابتسم على لرؤيته فهي ساره ولكن ابتسامته اختفت لتحل محلها اقتضاب بسبب تفكيره انها ربما هديه من ذاك الفؤاد الذي لاتريد ان تخبره من يكون..
نظر للطعام الذي لم تأكل منه شيء ووقف متنهداً ليذهب للخارج لينال بعض الراحه أيضاً...

جاء الصباح سريعاً فالجميع كان ساهراً على ليلاه ومنهم السعيد والحزين ومنهم الغافي والمتيقظ..
ف جود أستيقظ بشحوب وجهه فالادويه نفعته لكن ليس كثيراً، فمازال يشعر بالوهن وحرارته مرتفعه، ولم يعلم احداً من عائلته بالاساس انه بالمنزل فلم يره احد وظنو انه سيبيت بالخارج كما كان يفعل دائماً..

أخذ حماماً سريعاً رغم تعبه وارتدي حلته سريعاً فهو لديه أجتماع هام اليوم، فنزل سريعاً ولكنه وجد والدته امامه تنظر له بتعجب..
سعاد: جود انت كنت هنا؟!
جود: اه ي ماما بس محدش شافني..
سعاد بقلق: وشك ماله اصفر كده ليه انت تعبان..
جود: شويه بس بس انا لازم امشي عشان عندي اجتماع مهم مع السلامه..
سعاد: جود، جود..
لكنه ذهب لكي لا تلقي عليه مزيد من الاسئله..

وبهذا الوقت كانت نوران تقف امام المرأه تحدق بها بضيق فهي لا تعلم ماذا ترتدي أول يوم لها بالعمل فهو اول انطباع سيأخذه عنها الجميع لهاذا يجب ان يكون جيداً..
لكنها قالت لنفسها ان ذاك الانطباع لايكون بالملابس الجيده او السيئه فهو يكون بكفائتها وجديه عملها وليست تلك الشكليات..

فتوصلت أخيرا أنها ستأخذ ذاك الجينز الضيق من اللون الاسود ومعه قميص من اللون الاسود أيضاً ووضعت مقدمه القميص بداخل البنطال من الامام وتركته منسدل من الخلف مع ترك أول زرين قد أظهرو جمال نحرها البض، مع ترك خصلات شعرها الحمراء الطويلة منسدل بنعومه على ظهرها حتى خصرها وتلك الغره التي تدايقها بوقوعها على عينيها كل مده..

خرجت وقد قبلت والدتها بحب وارتدت حذائها الرياضي لتنطلق تحت انظار والدتها المحبه والدعاء لها..

بينما في المشفي كانت ساره قد انتفضت من على الاريكه بسبب ذاك الحلم المزعج الذي يتكرر لها باستمرار، فقد استغفرت ربها وأغتسلت بالحمام الملحق بالغرفة واتجهت للخارج كان على نائماً على أحدي المقاعد بالطرقه وكان الطقس بارداً اليوم فرق له قلبها وكانت ستوقظه وتقدمت لتمد يدها لإيقاطه لكنها توقفت باللحظه الاخيره تنهر نفسها وتركته لتذهب لتطمئن على والده..

فتحت الغرفه ببطء وجدته مستيقظ ينظر للنافذه فقالت له بابتسامه وهي تتقدم منه..
ساره بابتسمامه: عامل ايه انهاردة..
يوسف بابتسامه دافئه: انا كويس الحمدالله، انتي الدكتورة اللي عملتيلي العمليه..
أومأت له بابتسمامه مشرقه، فبادلها تلك الابتسمامه وهو يري أمامه فتاه جميله يافعه بالحيويه والنشاط فهي تبدو صغيره ولكنها تعمل بجد..
يوسف: هو في حد هنا؟!
سارة: ابن حضرتك بره ومنتظر من إمبارح ممكن انده...

لكنها لم تكمل بسبب دلوف على من الخارج، ابتسم لوالده وهو يراه بخير وقد تقدم وضمه إليه..
على بتنهيده راحه: حمدالله على السلامه، خفت عليك اوي..
يوسف بابتسمامه وهو يضمه أيضاً: عشان تعرف إمتي..
على بحزن: انا عارفها لكن حضرتك اللي مش عارف امتي عشان كده بتفضل ف الشغل ومش بشوفك..

شعرت ساره ان هذا الحديث عائلي لهذا التفتت لنذهب لكن اوقفها تسائل يوسف: أنتي رايحه فين؟!عادي انتي زي بنتي وأعتبري نفسك واحده من العيله..
ساره بابتسمامه: ده شوف ليا حضرتك، لكن انا هروح..
يوسف: احنا لسه الصبح خلصتي شغلك امتي..
ساره: لا انا هنا من امبارح وكنت مستنيه اطمن على حضرتك عشان اروح..
يوسف: طيب ممكن رقمك؟
ساره وقد توترت: هو في حاجه..
يوسف: لا هحتاجه عشان لما اتعب اتصل بيكي..

ساره: ربنا ميجيب تعب أنشاء الله هتفضل كويس..
يوسف وقد فهمها لهذا قال بابتسامه: لكن انا برضه لسه عايز الرقم..
ابتسمت قائله: حضرتك مصمم بقي
يوسف: لو مكنتش مصمم مكنتش طلبته..
ساره وقد بدأت بكتابته: أتفضل رقمي، وتركت الغرفه وذهبت بينما كان يوسف شارد بطيفها..
على بمزاح: إيه ي عم جو رجعت لأيام الشقاوه تاني ولا ايه..
ابتسم والده هازاً راسه وقال وهو ينظر له بتركيز: ده عشانك انت مش عشاني، مش ناوي تتجوز بقي..

على: مفيش حد مناسب..
يوسف بابتسامه: لا فيه ولسه سيبالي رقمها هنا..
أختفت أبتسامه على وهو ينظر لوالده ليعلم أيمزح معه ام انه يتكلم بجديه..
بينما هي ذهبت للمنزل لترتاح من كل هذا ولن تأتي بقيه اليوم فهي متعبه ومنهكه وتريد النوم والراحه ولا شيء اكثر من هذا..

بينما بتلك الشركه كان جود قد وصل وأتجه مباشرتاً لغرفه الاجتماع يعلم انه مبكراً لكنه يحب ان يكون هو هُنا قبل الجميع وهذا الشيء يحدث دائماً ولا يعلم لما لكنه يحب هذا الشعور كونهم يأتون وهو هُنا ليعلمو أن هذا المكان ملكه وهو من يأتي مبكراً ليملئ هذا المقعد الفارغ قبل ان يأتي احداً قبله ويظل يجرب هذا المقعد حتى يأتي هو..

ولكنه لم يكن اول من يدخل إلى هُنا فكان هناك فتاه تعطيه ظهرها تقف أمام النافذه التي بطولها وتتعداها أيضاً تراقب حركه السير بالخارج..

توقف قليلاً يفكر من قد يأتي مبكراً فهو يعلم ان الجميع يأتي على الوقت لم يبكر أحداً ولا حتى ريم فهذه ليست ريم وهذا ظاهراً من خصلاتها الطويله ووقفتها كل شيء مختلف، لهذا توقع ربما تكون المهندسه الجديده ف ريم أخبرته بواحده جيده لكنه ذهب بسبب مرضه بالتأكيد هي وهي مبكره بالطبع بسبب حديث ريم الذي تجعل موظفيه يخشونه فهي تفعل هذا دائماً دون داعي..

فكر قليلاً ولا يعلم ماذا يفعل الان لم يتعرض لمثل هذا الموقف لهذا قرر سريعاً، وقال وهو يتجه للمقعد ليجلس عليه ليكون ظهره لها..
جود: انتي المهندسه الجديده؟!
أنتفضت ونظرت خلفها سريعاً فقد أخافها فهي كانت شارده..
نوران بتوتر وهي تحاول رؤيه ملامحه وهتفت بحده: ايوه اناحضرتك مين؟!
جود بابتسامة بسبب نبرتها، : انا جود عارفاني..
صمتت نوران لم تستطع ان تتحدث فهو مديرها ماذا ستخبره..
نوران على مضض: اتشرفت.

جود بابتسامه بدون حياه شاحبه كوجهه: انا اكتر مين انتي بقي
.
نوران: انا نوران وعملت المقابلة امبارح وأتقبلت هنا..
جود: كويس ربنا يوفقك..
شعرت نور بنبرته صادقه حقاً ودافئه، فقالت بابتسامه: متشكره..
والتفتت تتابع تلك المناظر الخلابه، بينما هو وضع يديه على طاوله الاجتماعات واستند برأسه عليها أيضاً ينتظرهم فقد تمكن منه المرض ولم يستطع حتى الالتفات لرؤيه الفتاه الجديده..

فتحت ريم الغرفه بقوه وقد ظنت انها الوحيده هُنا لكنها تفاجأت بوجود الاثنين، تعجبت من هذا أماكن تواجدهم أليس من المفترض ان يتبادلو اطراف الحديث على الاقل..
ريم بنبره متعجبه: نوران، جود بيه..
التفتت نوران لتبتسم عند رؤيتها فذهب لتعانقها بابتسامه، بادلتها ريم ولكنها قالت بتعجب..
ريم: انتي واقفه هناك ليه؟وجود بيه سايباه كده..

نوران: طيب اعمل ايه اتكلمنا وعرف اني المهندسه الجديده وخلاص نعمل ايه اكتر من كده..
ريم: في حد يشوف مديره نايم ويسيبه؟!
نوران: اومال انام جنبه يعني..
ريم: ههههههه لا مش كده اتكلمو ف شغل اي حاجه
نوران: الايام جيه كتير انتي مستعجله على ايه ده المدير يعني مش ليونارد ديكابريو..
فاجأهم جود برفع رأسه بثقل وقال..
جود: انا احلي منه..
شهقت نوران بينما نظرت بالاتجاه الاخر كي لاتراه ولا يراها بينما ريم قهقهت..

ريم: صباح الخير ي فندم، شكل حضرتك لسه تعبان!
جود: اه لسه تعبان لكن الشغل بقي..
ريم: طيب نوران دي الملفات بوصي عليهم عشان هتعرضيهم في الاجتماع وهتبدئي تمارسي شغلتك الحقيقيه..
التقطتهم من يدها بابتسامه وهي تنظر لأحداهم وتقرأ مابه..
ريم: ممكن تدي جود بيه واحد..

أومأت وهي تسير ومازال نظرها مرتكز على الملفات أقتربت منه وأخذت أحدي الملفات لتمده له بينما انحنت أكثر إليه لم ترفع نظرها عن الملفات التي بيدها، لكنه رفع نظره مجبراً بسبب خصلاتها التي استنشق رائحتها بسبب قربها منه..

وتوقف الوقت به وهو يري تلك الوقحه تقف أمامه وتعطيه إحدي الملفات، هل الدنيا صغيره لتلك الدرجه حقاً، تأمل ملامحها المسالمه ونقاء بشرتها وهي تقضم شفتيها تنظر للاوراق بتركيز بينما خصلاتها تعيق نظرها لترجعهم للخلف بهز رأسها..

بينما هو انزل راسه يهزها بعنف، بالتأكيد هو يهذي فلما ستأتي هُنا لكنه تذكر قول والدتها فجأه بأنها مهندسه، لكنه لم يصدق ولم يرفع رأسه مجدداً لعله يهزي بسبب رؤيتها ف إلى الان وهو منبهر بجمالها ولن يصمد أمامها أن عملت هُنا معه، وبدء بقرائه الملف مجدداً حتى بدء الجميع يأتي ليكتملو ويبدء الاجتماع..

اتت ريم بالقهوه للجميع بينما اتت ببعض أقراص الدواء لجود الذي ابتسم ممتناً لها بسبب ألم رأسه الذي سيفتك به، بدءت نوران بتوزيع للملفات حتى أتت لجود لتعطيه ملف لكنها تذكرت أنها أعطته واحداً..
نوران بأسف: أسفه..

فرفع جود رأسه لتتقابل أعينهم، عينه البنيه الكحيله مع عينها المائله للّون الاخضر الفاتح تأكد الان أنها هي لا يحلم ولا يهذي، فكل ما فكر به وقاحتها بالتأكيد ستفضحه هُنا، لكنه لم يقدر على الكلام فقط اومأ لها واكمل مراجعه الملف بينما هي لم تفق من صدمتها سوي بنداء ريم لها..

أومأت لها وتم فتح الشاشه الكبيره أمامهم لتبدء بالشرح والجميع يصغون لها بتركيز ونظر جود لم ينزل من عليها لحظه فكان يتأملها بدءاً من رأسها حتى أخمص قدمها فهي آيه ف الجمال وذاك اللون الاسود الذي يظهر بياضها أكثر تنهدا وهو يمرر يده على وجهه وجودها هُنا ليس جيد..

نظر بجانبه ليري بعض الرجال وهم يتفرسونها بنظراتهم اللعنه يكاد يطردهم من هنا، ألقي عليها نظره قاتله جعلتها تتوتر وقد أخطأت أثناء الحديث، فابتسم بتسليه، جعلها تغمض عينها وهي تحفز نفسها لتكمل مابدءت فلن تتركه ينال منها فشجعت نفسها على الاكمال ولم تنظر له مره أخرى فقط أنهت حديثها بثقه وقد نالت أعجاب الجميع..

حتى تكلم أحد الاجانب الجالسين: يالها من أمرأه، كيف وجدت امراه مثلها لتعمل معك، فهي جميله وذكيه وجامحه حقاً وفوق كل هذا عربيه أليس هذا جميلاً..
ثم نظر إلى جود وجده يلقي عليه نظرات قاتله وان كانت النظرات تقتل لكان ميتاًالان، بينما احمر وجه نوران من الخجل والغضب ف أنٍ واحد وتضم قبضه يدها بضيق لكنها لاتقوي على الكلام فهذا محل عمل..
تعجب الرجل من مظهر جود المتهجم فقال..

: مابك ي رجل لما تنظر إلىّ هكذا تشعرني نظرتك أنها زوجتك رغم أنني سأحزن كثيراً ان كان حقيقياً..
جود بغضب: يجب عليك الحزن إذاً فهي زوجتي، وان تحدثت مره أخرى يجب عليك ان تنسي ان بيننا اي صفقات..
تعجب الجميع بسبب إندفاعه بعنف هكذا، حتى أنها نظرت له لكنه كان ينظر للرجل بتركيز..
: أهدئ يارجل، لم اقل شيء، ولكن يبدو عليك التملك فأنا اسمع دائماً ان الرجل العربي يغير كثيراً على زوجته واري هذا بعيني الان..

جود بجديه: لا تنظر كثيراً إذاً لكي لا تصاب بالعمي..
: مابك لقد كنت أمزح..
جود: هل ببلدكم يمزحون بزوجتك إذاً!
: ههه هذا جيد، لكن لا لن يجرء احداً على قول هذا، فإن تجرء احداً ارتدته قتيلاً، لكن للأسف لايوجد لدي زوجه لكن أن كانت زوجتي تشبهها ف بالطبع سأفعل..
جود: إذاً انا لدي وانا رجل شرقي ولدي دم حامي أيضاً، فإن تحدث أحداً عن زوجتي فلن أرتدته قتيلاً، لا بل انا من سيقتله..
: اوه، تروقني يارجل..

جود بسخريه: هل هذا اعتراف منك بأن ميولك للرجال وليس النساء؟!
أضحك عليه جميع من بالقاعه حتى نوران فك تهجم وجهها قليلاً ولكنها لن تضحك وقد تحركت لتجلس بدل من تيبسها بالارض هكذا..

لكن ليس الجميع من كان سعيداً ف ريم شعرت بالضيف بسبب موقف جود فهي تعرضت لمثل تلك الاشياء لكنها كانت تنتهي بقول جود أن عليهم العوده بالحديث في العمل لن ينفعل من أجلها ولا مره، ولكنها تحبه كثيراً وكانت تنتظر بأي طريقه فرصه لكي تقترب لكنه يفاجأها دائماً بقوله أنها كشقيقته ليس إلا..

اما الرجل شعر بالضيق وقد احمر وجهه من تلك السخريه ولكنه توعد انه لن يمررها له بينما كان يتطلع بجسد نوران بجوع وقد لاحظته وحاولت أشغال نفسها بشتي الطرق لكي لا تفكر بأنه يتأكلها ف حقاً تقززت من نفسها بسبب تلك النظرات التي لاحظها جود وكان يقبظ على الاوراق بين يداه بضيق وهو يتحدث باقتضاب حتى أنتهي الاجتماع الذي مر عليهم كدهر..

خرج الجميع بينما نوران كانت تلملم اوراقها لتأخذها معها للخارج، بينما جود كان يضع يده على رأسه بألم مغمض العينين وذاك الكريس كان مايزال يراقب الوضع فقال قبل خروجه ل نوران باستفزاز..
: يبدو أن زوجك رأسه تألمه فما المانع ببعض التدليك فيبدو أن هذا ما تُجيدينه جيداً أليس ذالك عمل الزوجه على اي حال، ف ببعض الاوقات تتحول الزوجه لعاهره بين يدي زوجها..

وتركهم والابتسامه تزين ثغره، بينما جود رفع راسه بعنف وكاد ان يركد خلفه يلكمه لكن اوقفه مظهرها وهي تجمع الاوراق بيد مرتجفه وتحاول منع دموعها بشتي الطرق لكنها تحررت لتغرق وجنتها بصمت ولن ترفع رأسها حتى تركت الغرفه بكاملها، بينما تنهد هو وهو يتسائل عن الاحساسيس التي تراوده الان بسببها..
وترك الغرفه ليذهب لمكتبه..
جود: ريم عايز قهوه، بسرعه وتبقي وري المهندسه الجديده مكانها فين..

ريم: المكتب بتاعها لسه مش جاهز ي فندم، بس ممكن تخليها ف مكتبك لحد ميجهز..
جود: اوكيه، تمام..
وتركها ودخل تحت تعجبها فهي كانت تختبره لتري ان كانت تلك الفتاه مميزه بالنسبه له ام لا وقد اكتشفت أنها مهمه حقاً بالنسبه له فعندما جاءت هي للعمل ولم يكن لها مكتب اخبرها ان تعود للمنزل حتى ينتهي كل شيء، لكنها لعنت نفسها الان فقد ادخلتها له بيدها..

دخل هو لمكتبه وجلس على المقعد وهو يدور به ونظر بجانبه لتلك الغرفه التي بداخل غرفته التي ستجلس هي بها بعد قليل..
بينما بالمنزل كانت ألين قد أستيقظت بابتسامه حالمه بسبب ماحدث امس وقد شردت وهي تتذكر..
Flash back..
بعد خروجها من المطعم ظل يسير بالسياره لبعض الوقت حتى توقف أمام شاطئ وأخرجها ليقفو أمامه لبعض الوقت..
وقف أمام الشاطئ وأوقفها أمامه ليحاوط خصرها ويستند بذقنه على كتفيها وهو يتحدث..

فراس بابتسامة: عارفه انا وعدت نفسي ان انا مش هاجي هنا غير مع البنت اللي هحبها وهتبقي مراتي..
أبتسمت ثم ألتفتت لتقابل وجهه ووضعت يدها خلف رقبته..
ألين بابتسامة: وانا البنت دي..
فراس وهو يمثل التفكير: اممم لا لسه بدور عليها..
ألين: بجد..
فراس: بس لقتها واهي واقفه قودامي وحضناني كمان في احلي من كده؟!
ألين: اه فيه..
فراس بابتسامة وهو يزيح خصله تمردت خلف اذنها: ايه؟!
ألين بحب: فراس..

فراس بابتسامة عذبه: وايه اللي مخلي فراس جميل كده غير وجود ألين ف حياته..
ثم عانقها بقوه وهو يطبع قبله على كتفيها ونظر لها..
فراس: انتي احلي حاجه حصلتلي وبحمد ربنا اني قابلتك ومش هسيبك مستحيل أسيبك انا بحبك..
ألين بحنان جارف وهي تضمه بقوه وتغلغلت يدها خصلات شعره: وانا كمان بحبك اوي اوي..
جلسو امام الشاطئ وهو يحتضنها من الخلف وقد دفن رأسه برقبتها..
فراس بمزاح: متيجي نعمل الفرح بقي..

ألين وقد صدقت: بدري كده..
فراس: مش بدري ولا حاجه..
ألين: اه صح بابا هينزلني الشكره مع جود..
فراس وقد قبض على خصرها بقوه اكبر وهو يهمس امام شفتيها بسبب التفاتها له: متيجي تشتغلي معايا انا اولي..
ألين بابتسمامه: لما نتجوز ابقي انزل معاك، لكن دلوقتي عشان بابا متعصب مننا اوي لازم اسمع الكلام..
فراس: حبيبتي المطيعه..
ألين وهي تمرر يدها على ذراعه المتشبثه بخصرها، : اكيد مطيعه تقدر تقول غير كده..

فراس بابتسامة: مقدرش..
ومال يقبل رقبتها بخفه لكنها كانت بمثابه لدغه من أحدي الحشرات..
ألين بألم: فراس.
فراس بتهدج: دي معناها انك ملكي، وكلمه زياده هخدك اقرب فندق ونلم الليله معندناش بنات تكتب كتاب أحنا..
ضحكت ألين بينما تدفن راسها بصدره بينما هو شدد على عناقها..
back..
كانت تبتسم لكنها لم تدم كثيراً بسبب أنها إنتفضت من دخول والدتها بتهجم..
ألين بفزع: ايه ي ماما خضتيني..

سعاد: معلش ي حبيبتي بس كنت عايزاكي تروحي ل جود الشغل..
ألين: ليه، انا هنزل من بكره
سعاد: لا مش عشان الشغل جود شفته الصبح قبل الشغل وكان تعبان اوي، وانا عملت اكل عشان تخديهولو معاكي ممكن؟!.
ألين بابتسامة: طبعاً ي ماما هلبس بسرعه وهنزل اهو..
سعاد: ماشي ي حبيبتي، متتأخريش..
وتركتها وذهبت لتحضر بقيه الظعام..

بينما فراس كان جالساً على مقعده بالمكتب وهو يصفر ويدور بالمقعد بابتسامة، سعيد وهذا أقل مايقال عن حالته منذ ظهور ألين بحياته، أمسك هاتفه يهاتف ألين..
فراس بهدوء: صباح الجمال..
ألين بحب: صباح كل حاجه حلوه..
فراس: بتعملي ايه..
ألين: بغير هدومي رايحه ل جود، عشان ماما قالتلي تعبان هخدله أكل..
فراس: هتروحي امتي؟
ألين: خمس دقايق وهخرج..
فراس: طمنيني عليكي ولما توصلي قوليلي..
ألين: حاضر ي حبيبي..

فراس بتصنع: ايه مسمعتش..
ألين: بتتقال مره واحده..
فراس: هسمعها منك كتير..
ألين: يبقي سمعت، مع السلامه..
فراس: لاإله إلا الله..
ألين: محمد رسول الله..
وأغلقت بابتسامة، بينما أخذت الحقيبه ونزلت للاسفل لتذهب إلى جود، بينما فراس وقف وعدل ملابسه وخرج واردف لسكرتيرته قبل ان يذهب..
فراس: انا ساعه وجي اي حد يسأل عليا خليه يستني..

بينما على كان يعاني بسبب والده وحديثه ان يتزوج تلك الطبيبه قبل موته وقد أخبره ان هذه امنيته، وما جعله يجن أكثر قوله ان مات يتزوجها هذا ماجعله يغضب لانه هكذا يجبره..
على: بابا حبيبي صلي على النبي كده انا هدور على عروسه وعد..
يوسف: بس دي عجباني ومش هقبل ب غيرها..
على: بابا انا اللي هتجوز مش حضرتك.
يوسف بابتسامة: وانا عارف زوقك وهي عجباك انا عارف..
على: حتى لو، انا مش هتجوز دلوقتي مش هتجوز انا..

يوسف: هي محتجالك جنبها، اسمع مني..
على: انت عرفت الكلام ده منين؟!
يوسف: البنت محتاجه حد يقف جنبها ليه متكونش انت الحد ده..
على: بابا أرجوك..
يوسف: طيب ليه اديقت لما كانت بتعيط بليل؟!
قطب على حاجبيه بتعجب كيف علم ألم يكن نائم؟.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة