قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثالث عشر

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثالث عشر

رواية بإسم الحب للكاتبة هاجر الحبشي الفصل الثالث عشر

عادت ألين إلى المنزل بمساعده نائل كان المنزل فارغ فهم لم يعودو بعد فصعدت لغرفتها سريعاً وهي تبكي وتكاد لاتصدق لقد إنتهي كل شيء إن بقيت هكذا ستفقد عقلها بالتأكيد لهذا أخذت حبوب منومه لأجل أن تنفصل عن هذا العالم نهائياً...

بينما فؤاد كان ينظر لنادر بحاجب مرفوع متعجباً من حديثه وتقربه المفاجأ الذي جعله يندفع للخلف لا إرادياً...
نادر: إنت أيوه هو إنت، بص طيب أنا هوريك..
وأخرج هاتفه وجعله يري صوره ذالك الطفل والستره...
دول بتوعك مش كده؟!..
فؤاد متعجباً: أنت جبت الحجات دي منين؟
نادر: من سجى كانت نايمه حاضنه الجاكت بتاعك..
تعجب فؤاد من هذا ورفع حاجبيه بعدم تصديق أكانت تحتضن ثيابه أثناء نومها...

نادر بمزاح: متتصدمش أوي كده أنت حلو برضه
فؤاد بضيق وقد إنزعج من حديثه ومن قربه لها فهذه ليست المره الاولي التي يراه بها بجانبها: إنت مين أصلا ودخلت أُضتها أزاي عشان تشوف الجاكت...
نادر بايتسامه مسليه وقد أستشعر أنزعاجه: وده هيفرق كتير..
فؤاد بضيق: إنت هتتكلم ولا لا...
نادر: خلاص خلاص إهدي، انا نادر أخو سجى، ومد يده ليصافحه...
بادله فؤاد المصافحه وقد إرتاح لكونه ليس شخصاً أخر ثم قال بتوبيخ...

فؤاد: ولزما حضرتك أخوها وفخور أوي كده مش بتاخد بالك منها ليه، ولزما ممنوعه من الشرب سبتها تشرب ليه لحد موصلت حالتها للمرحله دي؟!
نادر بعدم فهم: شرب إيه انا معرفش غير إنها بتدوخ شويه بس من الشرب أي حاجه تانيه معرفش...

فؤاد: يبقي تعرف بقي أختك أتعملها غسيل معده بسبب الشرب وممنوعه ومنه ودي مش اول مره ليها ف المستشفي وك، كان سيكمل ولكن ركد نادر لغرفه سجى بلهفه ليطمئن عليها فلم يعلم أنها تعرضت لمثل ذالك الخطر بينما فؤاد كان يهز رأسه بقله حيله ويذهب فلا فائده له الان هُنا وخاصه أنه لن يستطع مواجهتها...

جاء صباح يومٍ جديد...
كانت ساره نائمه بعمق بحضن على وتضع رأسها على صدره براحه وبدوره كان يحاوطها بتملك...

هز على رأسه بانزعاج بسبب الضوء حتى أستنشق تلك الرائحه الطيبه فعدل رأسه ليري ساره التي تنام بعمق على صدره العاري، تذكر كل شيء ولعن نفسه وهو يرجع رأسه للخلف مجدداً ويقضم شفتيه بضيق، لم يفت على حديثه سوي ثلاث دقائق ليجعلها زوجته بعدها، هو لم يعلم ماذا أصابه عند رؤيتها وهيه تعافر لفتح سحاب فستانها ليساعدها هو وقد تخدرت جميع حواسه عندما أقترب وأستنشق رائحتها التي أخضعت مابقي له من مقاومه لتنهي هي كل شيء بالتفاتها تنظر له تلك النظره ليقبلها وكأن حياته تعتمد على تلك القبله لينسي الكون بعدها بسبب رقتها ونعومتها وهي خاضعه بين يداه مستسلمه له بكل ذره بها تبادله قبلاته بأخري خجله منها تتلمس صدره برقه بالغه..

ولم يشعر بنفسه سوي وهو يجذبها للفراش لتصبح ملكه، لتخلد تلك الليله بذهنه فهو لن ينساها فكانت أجمل ليله قد مرت عليه...
عاد من ذكريات ليله أمس نظر ل ساره النائمه بعمق على صدره وتحسس وجنتها الناعمه كالأطفال برقه وبتسامة وأنتقل لخصلاتها يرجعهم خلف أذنها بنعومه حتى حركت رأسها بانزعاج ليبتسم ظل يتأملها ولم يقم من جانبها...

حتى بدءت هي بفتح عينها بخفه وأول من قابلته عينها صدره الصلب الذي كانت تتوسده، رمشت عده مرات لتسترجع أحداث أمس شعرت بالقشعريره تدب بأوصالها وهي تسترجع زكريات أمس وقد نظرت حولها وأعتدلت بجلستها وهي تضم الملائه على جسدها ووقع نظرها على على الذي كان ينظر لها يتابع رده فعلها، فاعتدل هو الاخر ومرر يده بشعره متنهداً ثم تحدث...
على: ساره، انا..

لكنه توقف و ظفر بضيق عندما رأي ملامح وجهها المتعجبه والمنصدمه لقد كانت ملامحها وردات فعلها مشوشه ليعلم م تشعر به فتحدث بضيق وتابع قوله، ساره إنتِ ندمانه؟!..

لكنها لم ترد عليه ظلت تحدق أمامها وهي متكومه على نفسها بزاويه الفراش، شعر على بالضيق إذاً هي نادمه بسبب ماحدث فهي لا تريده وقد أخضعها دون إرادتها وأي فتاه كانت مكانها كانت ستنهدم جميع حصونها وتستسلم له وخاصتاً إن كانت عديمه الخبره مثلها، لهذا هز رأسه وهو يهدر بغضب واضح أستشعرته، : أنا أسف عشان قربتلك مش هكرر الغلط ده تاني، وترك الفراش وأخذ ملابسه وأتجه لدوره المياه ليغتسل وتركها شارده لكنها أستفاقت على صوت باب دوره المياه الذي صفعه خلفه...

نظرت على مكان على الذي تركه فارغ بقيامه من هُنا وقد عادت أحداث أمس تمر أمامها مثل شريط الفيديو وتذكرت ذالك النعيم الذي كانت تشعر به، أليس من المفترض أن تنجرف خلف مشاعرها التي تخبرها أن تترك نفسها له فهي لم تنعم بسعاده مثل يوم أمس ولم تشعر بالامان مثل أمس ولم تنم براحه مثل يوم أمس وهي بأحضانه، كل شيء به تتقبله وتريده وليست نادمه على شيء بل مستعده أن تعطيه روحها مقابل ذالك الحنان والدفئ الذي يبثه بها فهي سعيده معه ولكنها لاتعلم لما لم تستطع التحدث لا تعلم لما تألمت عندما تأسف وكأنه أخطأ ولن يكرر ذالك الخطأ مجدداً..

بينما على كان يقف تحت المياه وهي تنساب على جسده ويضرب الحائط بغضب كان يجب عليه أن يتحكم بنفسه ومشاعره ورغبته، ضحك بسخريه فهو كان يعلم أن تلك الليله لن تتكرر مره أخرى وهذه هي التي سيحيي على ذِكراها، خرج بعد إنتهائه كان يرتدي سروال قطني وكنزه ووقف يجفف شعره أمام المرآه بملامح متهجمه حتى تحدث دون النظر لها..
على ببرود: أتفضلي خدي حمامك عشان هنسافر بعد كام ساعه..

هي لم تتحدث فقط تحركت وهي تلف الملائه حولها وتقف بترنح حتى وقفت بثبات وسارت بخطوات سريعه إلى دوره المياه دون قول شيء...

أكمل هو تصفيف شعره حتى وقع بصره على تلك البقعه الحمراء على الملائه فظفر بضيق ونزع الملائه بعنف والقاها بالقمامه وليست مع الملابس المتسخه ورتب الغرفه والملابس التي كانت ملقيه على الارضية وأكمل تصفيف شعره حتى خرجت هي كانت ترتدي منشفه فقط حولها تصل إلى فخذيها وخصلاتها مازالت رطبه ومبعثره بعشوائيه جعلتها جميله أكثر فنظرت بأنحاء الغرفه وظنت أنه ذهب للخارج فسارت بحريه لكنها تصنمت عندما رأته ينظر لها عبر المرآه دون تعابير ثم حول نظره عنها بعدم اهتمام كما رأته لكنه بالنسبه له كان يشكر ربه بسره لأستطاعته إنزال نظره من عليها على مضض فكيف لها أن تملك كل تلك المواصفات التي تجعله يتيم بها منذ رؤيتها تلك الليله بفضل فراس فهو مديناً له بمعرفتها لكنه كان سيتعرف عليها بالنهايه فوالده له يد أيضاً بهذا..

كانت جالسه بذالك الملهي الليلي التي كانت تأتي له هي وهو دائماً فهي مازالت كل هذا الوقت تحياا على ذكرياتهما معاً فهي لم تنساه ولو للحظه واحده بخلافه هو فقد أحب وتزوج أيضاً ورأت هذا بنظرته وهجومه عليها فأكثر ما يحطم المرآه نظره الحب بعين رجلها الذي تحبه توجه لفتاته أخرى وإهتمامه الذي كان ينصب عليها ذهب هباء الرياح وكأنه لم يكن كم هذا قاسي وأمامها أيضاً...

إرتشفت نور كأساً أخر وهي تترنح فها هي ترتشف الكأس العشرون ورأسها سينفجر من الالم ولكنها تكابر وتشرب أكثر حتى أنها طلبت كأساً أخر لكن يد نزعته منها وهي تضع الكأس على شفتيها ولم يكن سوي نائل الذي أتي ليشرب قليلاً لينسي أعجابه الاحمق بفتاه متزوجه ويبدو أنها تعشق زوجها وليس من قريبٍ فقط بل منذ ثمانِ سنوات ياإلهي...

تنهد بعمق هازاً رأسه وهو يسير بين الثمالا وقد تعجب لتلك المناظر أمامه لما يشربون ليصلوا لتلك المرحله من الثماله واللعنه إنه يشعر بالأشمئزاز ولم ينهي حديثه مع نفسه حتى رأها جالسه تشرب أليست هذه من كانت تحادث ألين نعم إنها هي، ولم يدري بنفسه إلا وهو يأخذ الكأس من يدها وجلس بجانبها ينظر لها بغضب بينما علامات الاستفهام مرتسمه على وجهها منه لكنه تحدث...

نائل بغضب تعجبت له: إنتِ مين وليه عملتي كده فيهم همه مش بيحبوا بعض هااا مش حرام عليكي تعملي كده وفرحهم كان قريب وأتلغي دلوقتي بسببك وبعدين بتشربي ليه حزينه أوي مش من حقك تكوني بتحتفلي دلوقتي؟!
نور بنبره يائسه وعلامات الثماله واضحه عليها: انا مش زعلانه أنا بحتفل أهو مش شايف فرحتي، مش شايف..

وبدءت تبكي كالأطفال أمامه وهي تتحدث: انا بحبه بحبه اوي بجد بجد انا صحيح كنت بتسلي الاول ومكنتش واخده الموضوع بجديه لكن حبيته، مفيش حد هيبقي مع فراس وميحبهوش أصلاً فراس مينفعش حد يعمل معاه حاجه غير إنه يحبه انا الغبيه انا اللي سبته وسافرت كنت بهرب من نفسي ومن حبي ليه كان لازم أعمل كده وكنت عارفه إنه بيتعذب وإنه بيدور عليا لكن مقدرتش أرجع أرجع أقوله إيه؟ انا كنت بتسلي معاك فتره ل حد وقت سفري هقوله معنديش أهل يقابلوا اهلك اللي هيسئلوا على اهلي وهسافر ف الاخر وهسيبك بس للأسف حبيتك وكان لازم أمشي من غير أي كلام كنت هقوله ايه؟! انا حاولت أنساه بس مقدرتش عشان كده رجعت ومقرره مش هسيبه تاني بس للأسف جيت متأخر بس أستاهل كنت متوقعه ايه بعد م أختفيت كده فجأه أكييد مش هلاقيه مستنيني ب بوكيه ورد...

نائل وهو يمسكها من خصرها ويتحدث بضيق بسبب سقوطها المفاجئ: طيب تمام إنتِ ساكنه فين عشان أوصلك وإنتِ سكرانه طينه كده...
نور بترنح وهي تزيل دموعها: انا كويسه أتفضل إمشي من هنا...
نائل وهو يطاوعها بتصنع: طيب أتفضلي إمشي انا ماشي من هنا خالص..
وتركها وذهب بينما إلتفتت للخلف تراقب ظهره وقد ضحكت بسخريه مع نزول دموعها وهي تتحدث..

نور بيأس ممزوج بالسخريه: متوقعه منه إيه ده لسه شايفك وشايفك وإنتِ بتفرقي بين أتين كمان، وتوجهت تعطي الاموال للنادل وذهبت وهي تترنح وطوال الطريق تسير بالطريق تترنح وأوشكت على السقوط أكثر من مره بينما نائل كان يسير خلفها بهدوء ويكاد يصاب بسكته قلبيه بسبب خوفه من سقوطها كل تلك المرات، حتى زفر بضيق بسبب تلف أعصابه بسببها وتوجه إليها وأمسكها قبل سقوطها تلك السقطه وقد حملها وسار بها..

نائل بحده وهو ينظر بعينها مباشرتاً: عنوان بيتك فين؟!.
نظرت له وقد علت شفتيها إبتسامه دافئه فهو لم يتركها كما رأته كان يسير خلفها وهذا جعلها تطمئن له وتشعر بالأمان معه لأول مره بعد فراس وقد أستسلمت لأغمائها التي كانت تقاومه خوفاً من أن يلتقطها إحدي الثمالا لكن الان لاداعي للقلق، فسقطت رأسها على كتفه بسبب فقدانها للوعي ولم تتحدث بشئ ولم يعلم أين تسكن، فتنهد ولم يكن أمامه سوي أن يأخذها لمنزله...

بينما ف هذا الوقت كان يقف وهو يتصبب عرقاً يأخذ أنفاسه بعنف ويخرجها بعنف أكبر منه وملامحه متهجمه تجعلك تخاف إن نظرت له فتح عينه التي كان يغلقها وهو يقبض على يداه وأكمل ضرب كيس الملاكمه أمامه بقوه...

لكن ف هذه الاثناء إستيقظت والدته بسبب سماعها صوت الضربات بذالك العنف إنتفضت بخوف الان الساعه الثالثه فجراً وفراس مازال هُناك فهي رأته عندما عاد كانت الساعه مازالت إحدي عشر وكانت ملامحه كالجحيم وتوجه مباشرتاً لغرفه الرياضه الخاصه به ولم ينزع ملابسه حتى...

خرجت مسرعه من غرفتها لتذهب إليه مسرعه والقلق يتآكلها دخلت عليه وهي تناظره بقلق كان صدره يرتفع وينخفض دليل على غضبه الشديد وستره ملقيه على الارضيه بأهمال وتبعها ربطه عنقه وحذائه بينما جسده يضُخ عرقاً وخصلاته مبتله إلى آخرها ولكن ملامحه مازالت متهجمه وهذا ما جعل قلقها يتفاقم فتحدثت...

هاله بقلق وقد أقتربت تمسك وجهه بين يديها: فراس مالك ي حبيبي مالك أول مره أشوفك كده وأول مره أشوفك بالعنف ده مالك في إيه؟!
فراس وهو يحاول كبح غضبه وهو يهز رأسه لتتركه: ماما ممكن تسبيتي لوحدي شويه...
هاله بصراخ وهي تحاول التماسك بسبب مظهره المتألم: أسيبك إزاي إنت مش شايف نفسك ولا إيه مش شايف نفسك؟!..
فراس بصراخ مماثل لها: لا مش شايف مش شايف حاجه خالص مش شايف وأتفضلي أخرجي بره..

ولكنها فاجأته بصفعه جعلت وجهه يلتف للجهه الأخرى..
هاله بصوت مرتفع يغلفه الحزن بسبب ضربها له: انا عمري م مديت إيدي عليك وإنت صغير ومكنش نفسي إني أمد إيدي عليك وإنت كبير لكن إظاهر أن عدم ضربي ليك خلاك تعلي عليا صوتك ف يوم من الايام...
وتركته وذهبت لغرفتها وقد بكيت بقهر وهي تنظر ليدها التي صفعته بها...
بينما هو كان ينظر للفراغ أمامه وكلمات والدته تتردد بأذنه ولم يستمر كثيراً حتى ركد للأعلي لغرفتها...

كانت جالسه على الفراش تبكي حتى فتح هو باب الغرفه دون أن يطرق وتوجه إليها جثي على ركبتيه أمامها ولم يرفع رأسه لها حتى قال..
فراس بحزن: أسف، أن...
لكنه لم يكمل بسبب إمساك والدته ليده ليجلس أمامها على الفراش وعانتقه بقوه وهي تربت على رأسه حتى فصل العناق ونظر لها بحزن ومحي دموعها بأبهامه وتحدث بندم..
فراس بحزن وندم: إنتِ بتعيطي بسببي! انا أسف انا مستاهلش سامحيني..

هاله بحنان وهي تضمه مجدداً: أنا اللي أسفه عشان مديت إيدي عليك انا بس كنت خايفه عليك إنت مشفتش حالتك كانت عامله إزاي مقدرش أشوفك كده وأسيبك مقدرش...
فراس بنبره متألمه وهو يدفن رأسها بحظنها أكثر: أسف أسف...
لكنها رفعت رأسه وهي تمرر إبهامها على وجنته بحنان وتسائلت: مالك ي حبيبي ف إيه مالك؟!
فراس بنبره متألمه وهو يشدد على أحضانها أكثر: تعبان أوي أوي ومش محتاج غير حضنك دلوقتي حضنك وبس...

لم تفعل شئ سوا محاوطته أكثر وهي تربت على رأسه بحنو، حتى غفي بحظنها..

بينما نوران كانت تجلس على فراشها شارده وهي ترفع يدها أمام وجهها تتأمل ذالك الخاتم الذي ألبسه لها جود...

Flash back
كانت جالسه بجانبه على الاريكه بخجل لأول مره تشعر به محنيه رأسها تنظر للأسفل، لقد كانت جميله بكل معني الكلمه وهذا لم يستطع أحداً إنكاره حتى والده التي كانت نظراته تنم على أنها أعجبته وإبتسامه سعاد التي لم تفارقها كلما نظرت لها أو لوالدتها التي لاتفارقها البسمه فهي باسمه حقاً...

بينما جود كان يحاول أن يهدء من نفسه وهو يراها أمامه هكذا، فكيف تكون بهذا الجمال واللعنه وهذا الخجل الجميل من أين أتي فجأه هكذا كيف من المفترض له أن يتزوجها دون أن يسمها ويتجاهلها وهي بذالك الجمال ماذا سيفعل بنهايه هذا الشهر وهي ستكون ملكه ومعه ف كل وقت حتى العمل لامفر له فماذا سيفعل، لهذا أكمل أبتلاع ريقه ومد يده يمسك ذقنها لتنظر له وتمني أنها لم تنظر له واللعنه على هذه العين التي ستجعله يجن بسببها، فتحدث بنبره جديه تشوبها بعض الحنان..

جود: مفيش داعي للكسوف ده إحنا كل حاجه هتبقي زي متفقنا...
كانت سترد وتخبره أنها لا تفتعل شئ فهذا بديهي لأي فتاه بنفس موقفها أن تفعل هذا فهذا بالنهايه يصدر بدون أي تخطيط فهو شئ وجدنا به نحن النساء...
نوران بتوتر وهي تشعر بالضيق بسبب قوله: أنا عارفه قلتلي مره الكلام ده..

أستشعر نبرتها المنزعجه فتحدث: عارف انا بس بقولك عشان تبقي مرتاحه أكتر من كده، ثم فجأه وجدته يمسك كفها يلبسها الخاتم بأناملها برقه جعلتها تتأمله مع أنتهائه ورفع رأسه أبعدت نظرها عنه بخجل فتحدث مجدداً بابتسمامه جعلها تنظر له: دي دبلتي هتلبسيهاني ولا ألبسها أنا؟!

كانت ستخبره أن يرتديها وحده لكن رؤيه والداه ووالدتها يدلفا للغرفه جعلتها تأخذها من يده بسرعه تعجب لها وألبستها له سريعاً بابتسامه كانت نابعه من قلبها فهي بذالك الموقف ولا تستطيع ان لا تكون سعيده فهي تشعر براحه غريبه لم تشعر بها مع غيره حتى ذالك المالك فتلك الابتسامه خرجت دون إرادتها لقد كانت إراده قلبها وعقلها ليس إلا...

لكنه لم يفهم تلك الابتسامه هو فقط فهم سبب سرعتها بأخذها لهذا لم يهتم بابتسامتها وألتفت يحادث والدتها..
جود بمزاح: مبروك عليكم انا...
أبتسم الجميع بينما نوران ضحكت بخفه كيف يكون بهذه الثقه العمياء فقط ستريه ستجعله يكرهها لكي لايضعها أمام الامر الواقع مجدداً ويتزوجها بتلك الطريقه واللعنه لقد جذب والدتها بصفه اللعين..
سعاد بابتسامه: مبروك ي حبيبتي مبروك ي حبيبي...
نوران: الله يبارك فيكي ي طنط..

سعاد بحنان: طنط إيه بس أنا ماما خلاص..
أومأت بخجل ولكن تحدثت والدته سريعا بتفاجأ: إيه ده لبستها الخاتم وإحنا مش موجودين..
باسمه بابتسامه: كانت نوران بتلبسه الدبله وإحنا داخلين..
سعاد: لا انا مشفتهاش يلا عيدها تاني مش صح ي عادل..

نظر الجميع ل عادل الذي أومأه بخفه فاقترب جود من نوران أكثر ونزع الخاتم من إصبعها بخفه ونزع خاتمه ولكن قبلها وقف وهمس بأذن والدته ببعض الكلمات فأومأت له، وعاد لمكانه مجدداً، وألبسها الخاتم ببطء شديد وبالنهايه نظر لوالدته التي كانت تنظر له بضيق متصنع، فتحدث بابتسامه
.
جود: مش إنتِ عايزه تشوفيني أهو عملتها تاني وبالبطيئ كمان أي خدمه..
سعاد: يلا ي نوران دورك إنتِ وأوعي تكوني زيه كده..

نوران: لا لا هخلص بسرعه، وألبسته الدبله بيده ورفعت رأسها تنظر لهم وجدت سعاد تنظر لهم ثم قالت..
سعاد: بس كده هو ده فين البوسه مش هتبوسها وتقولها مبروك..
نظر جود لوالدته نظرات وأقل م يقال عنها قاتله لايجب أن ينظر بها لوالدته حتى، أمسك يدها بخفه وقبلها ببطء جعل القشعريره تدب بأوصالها وترك يدها لكن والدته قالت، : بس كده..
جود بتذمر: ايه ي ماما أعمل الدخله إنهارده عشان تتبسطي..

سعاد بابتسامه ونظره ذات مغزي: فيه بوسه كتب الكتاب اللي بتبقي على راسها دي عارفها..
جود وهو يغمزها: لا عارفها عارفها أكيد عادل بيه إداكي منها..
وكزته والدته بكتفه جعلت الجميع يضحك وقد وضع يده خلف رأس نوران يقربها له لتتغلغل يده خصلاتها ويقبل جبهتها بخفه وحنان جعلتها تغمض عينها بينما رائحه عطره جعلت حواسها تتخدر مستمتعه بتلك اللحظه فهو زوجها...

بينما هو لم يكن بحالٍ أفضل منها فهو يريد بقدر الأمكان أن يكون بينهم بعض المسافه لأنه لا يثق بنفسه كثيراً وهاهم يقربونه منها الان ورائحتها الطيبه تلك تشعرك وكأنك بالنعيم، فها هو الان لايستطع الابتعاد عنها وهو يقبل جبهتها فقط، تسائل ماذا سيفعل إن قبل شفتيها ماذا سيحدث لايستطيع التخيل، أبتعد عنها على مضض وقد راقه مظهرها كثيراً وهي مغمضه عينها مستسلمه هكذا بين يداه حتى وإن لم يكن إستسلاماً كاملاً وإن كان الجميع أمامه لكن يكفي تأثيره فهي لم تمنع رده فعلها وهي أمام الجميع أيضاً...

End back.

تنهدت وهي تقلب الخاتم بأصبعها ف غداً ستذهب للعمل معه ولا تعلم هل سيقول أنهم تزوجو أم لا لا تعلم شئ وهذا جعلها تشعر بالضجر فنفخت ودجيها بضيق وتقلبت بالفراش لتنام بعدها بعمق وراحه أول مره تشعر بها بهذه الشقه...

بينما ساره كانت جالسه على الفراش تهز قدمها بتوتر لاتعلم ماذا ستفعل وماذا ستقول هي حتى لا تعلم لما لاتشعر بالخجل منه ومطمئنه لتلك الدرجه أليس من المفترض أن تتجنب حديثه لبعض الوقت حتى يحدثها هو ويجعلها تتحدث معه بطبيعيه وتريد التحدث الان ولكنها لاتعلم كيف...
لكنها تحدثت عندما وجدته يرتدي حذائه بملامح مقتضبه منذ الصباح..
ساره بتوتر: ع، ع، على أنا..

رفع نظره لها ليري ماذا ترتدي ولكنها سحرته للمره الالف فكانت ترتدي إحدي تنوراتها باللون الابيض مع ستره وتاركه اول ذرين ليظهر طول عنقها ولكنه لاحظ خلو رقبتها من ذالك العقد ثم تذكر، أمس فهو إنتزعه من رقبتها بعنف وألقاه على أرضيه الغرفه وهم يتبادلون القبل، وتمني أن يكون مازال جيداً للأرتداء مجدداً، ثم نزل ب نظره على قدمها وقد شعر بالضيق وتحدث...
على بضيق: إنتي مش شايفه إن جيبتك قصيره شويه..

نظرت له بتوتر ثم إلى ملابسها بتعجب بسبب هذا الحديث الذي لم تتوقعه منه: مالها أنا بلبسها على طول كده ومش قصيره ولا حاجه..
ألقي بنظره أخرى على قدمها وقد أشعرتها بالخجل ثم رفع نظره لها مع عدم إقتناعه بطول التنوره...
على: كنتِ بتناديني محتاجه حاجه؟!
ساره بتوتر: لالالا أصلي الصراحه مش عاوزه أسافر..
نظر لها باهتمام أليس من المفترض أن تكون سعيده بتلك الاجازه لما تريد قضائها هُنا...
على متسائلاً: إشمعنا؟

ساره: مش عشان حاجه معينه أنا بس مش عايزه أسافر ممكن نقعد ف أي مكان تاني لكن مش عايزه أسافر...
تنهد وهو يمرر يده على وجهه ثم نزع حذائه وألقاه بأهمال وتمدد على الاريكه..
فقالت وهي تشعر بالذنب لِظنها أنه يريد السفر وسيمتنع من أجلها: لو إنتَ محتاج السفر ده سافر وهستناك ف المكان أللي إنت عايزه..

نظر لها بغضب وتحدث بنبره غاضبه مستنكره وقد أستقام من نومته على الاريكه: تستنيني فين وأسافر وأسيبك فين؟! وعلى فكره إنتِ مراتي مش عشقتي عشان أسيبك هنا وأسافر ف لو هروح ف حته هتبقي معايا سواء عاوزه أو مش عاوزه فاهمه ولا لا؟!، شهر العسل ده الحاجه الوحيده اللي من حقك عشان كده براحتك إقضيه ف المكان اللي يعجبك...

شعرت بالحزن بسبب صراخه عليها وقد جزبت الفراش على جسدها وجلست بزاويه الفراش وهي تنظر بالاتجاه الاخر ولكن لا تنكر سعادتها بقوله أنها ستكون معه بكل مكان...
لكنه شعر على بالحزن عندما رأها تنكمش على نفسها بزاويه الفراش هو يعلم كيف هي شخصيتها وكيف هي هادئه ولم تتحدث حتى إن حزنت أو إنزعجت هي لن تتحدث قط وهذا جعله يشعر بالذنب وكأنه يستقوي عليها بسبب ضعفها فتحدث بهدوء...

على بهدوء يشوبه بعض الحنان: بكره الصبح هنروح مزرعتنا هي مش بعيده أوي من هنا هنروح نقعد فيها الشهر ده بعيد عن عيون الكل ونرجع تاني..

أومأت بصمت ولم تنظر له ظلت شارده بالاتجاه الاخر حتى وقف هو وتقرب للفراش وجثي على ركبتيه وهو ينظر أسفل الفراش وقد تعجبت لوضعيته ونظرت له لكنه رفع رأسه على حين غره و جلس أمامها على الفراش تحت تعجبها ثم أقترب أكثر بجسده جعلها ترتطم بجزع الفراش وقد ظنت أنه سيقبلها بسبب أنفاسه القريبه ورائحته التي تغلغلت روحها تشعرها بالامان وجعلتها تغمض عينها مستسلمه لما هو قادم على فعله لكن أحلامها باقترابه منها مجدداً ضاعت هباءاً عندما وضع يده حول رقبتها يلبسها القلاده التي وجدها أسفل الفراش التي لم تشعر بها ولم تلاحظ إختفائها تحت تعجبها وصدمتها هل لاحظ تلك القلاده حقاً، إنتهي وإبتعد عنها بخفه وعاد للأريكه وتمدد عليها...

أغمض عينيه وهو يضم قبضته بعنف فهو كاد يستسلم ويقبلها مجدداً فهو لا يستطع كبح نفسه عنها لايستطع بعد ماحدث بينهم فإن لم يمسسها من قبل ربما ظل الوضع هكذا ولم يكن ليشعر بتلك الاحاسيس والرغبه في أنٍ واحد بأقترابه منها لكن بعد أمس وبعد كل ماحدث وماشعر به معها وإنسجامهما معاً وكأنهم روح واحده لايستطع تصنع أنه لم يحدث شيء ويمضي قدماً وكأن ماحدث لم يحدث هو ليس هكذا حتى لو فكر فهو لايستطع تقبل تلك الفكره فهو لايريد الابتعاد لا يريد...

أستفاق من شروده بزوجته العزيزه ليشرد ب فراس هُناك شئ هو ليس بخير كيف لايأتي لزفافه حتى سجى إختفت من وسط الزفاف يجب أن يهاتفهم لكن بعد أن يستقر أولاً، تقلب لينام على جانبه لتقع عينه عليها مازالت جالسه بمكانها لم تتحرك شارده ومايكسر شرودها كل برهه خصلاتها القصيره التي تضعها خلف أذنها بنعومه...

تنهدت وتركت الفراش بعدما نظرت ل على وجدته نائماً فهي لاتعلم أنه تصنع النوم ليراقبها ليري ماذا ستفعل لتفتح إحدي الحقائب لترتدي شيئاً مريحاً للنوم لكنها تصنمت ناظره للحقيبه بحده اللعنه أين جميع البيجامات التي وضعتهم بالحقائب لقد كانت تملك الكثير ماهذا أين ذهبو..

فتحت الحقيبه الاخري لتجد مثل الاولي قمصان وأقل م يقال عنها أنها عاريه تماماً تناسب الازواج حقاً لكنها ماذا ستفعل الان فكرت قليلاً إنها زوجه لكن ليس الان ليس الان نظرت قليلاً وفكرت أنه غفي سترتدي هذا وستذهب للفراش سريعاً قبل أن يشعر بحركتها..

فتح هو عينه ونظر للحقائب بعد دخولها دوره المياه ووقف ليري ماذا وجدت بالحقائب جعلها تظفر وتلعن هكذا، نظر بهدوء للحقيبه وثواني تحولت لقهقهه بسبب رؤيته لتلك الملابس فهي خجله، عاد أدراجه للأريكه مره أخرى وتصنع النوم ليري هذه القطه ماذا ستفعل، بينما هي كانت تلعن نفسها أمام المرآه بسبب مظهرها فكان القميص ذات لون أسود أظهر نقاء بشرتها الحليبيه مع بعض الشامات التي تزين صدرها ذو حملتان رفيعتان به فتحه من الخلف حتى منتصف ظهرها طوله يتخطي خلفتيها بقليل حتى لم يصل إلى منتصف فخذيها بسبب قصره فظفرت بارتياح بتفكيرها أنه معه مأزر ربما سيكون طويلاً ولكنها وجدته شفاف وقصير وكأنها لم ترتديه من الاساس فلعنت بغضب وأقسمت لو علمت من فعل معها هذا ستلقنه درساً..

تسللت تمشي ببطئ حتى تصل للفراش دون أن يسمع صوت خطواتها لكنها لا تعلم ماذا حدث عندما جاءت بجانبه تعثرت وصرخت منتظره أحتضان الارض لها لكنها وجدت يد تحيط خصرها بنعومه ودفئ حتى أنها أصبحت فوقه لكي لا تسقط...
بينما هي ظلت تنظر له بصدمه وهي ترمش لم تستطع النطق بحرف وظلت تنظر لملامحه التي يبدو عليها التسليه قليلاً فتحدثت تستجمع حروفها..
ساره بتوتر: إ، إ، إنت صاحي؟!
على ببرود: إنتِ شايفه إيه..

أومأت ولم تستفق من صدمتها بعد حتى أدركت وضعها رفعت نفسها قليلاً لتذهب لكنه كان يشدد بقبضته على خصرها..
ساره بتوتر: م، مم، ممكن أقوم؟!

على ببرود: إتفضلي انا مش ماسكك، ورفع يداه أمامها باستسلام وهو يضم شفتيه، علمت أنه يعبث معها قليلاً لكنها ليست بوضع يسمح لها ان تفعل شيء حتى إنها لم تستطع التحرك وهي عليه لا تعلم ماذا تفعل بينما هو يراقب ملامحها الرقيقه وإحمرار وجنتيها مع خصلاتها الثائره حولها كحوريه..

ساره بتوتر: ممكن، ممكن يعني تقومني إنتَ، مش عارفه أتحرك وأنا كده، اومأ بهدوء وحرك قدمه قليلاً ليعتيلها لتنظر له بصدمه بينما ينظر لها ويتصنع الغضب ليردف: عامله دوشه ليه صحتيني من النوم..
ساره بتوتر: ان، أنا أسفه انا بس كنت بغير هدومي...

كان ينظر لها يتابع توترها وشرحها للأمر وكم كانت لطيفه كاد أن يضحك لكنه تصنع الجديه حتى وقعت عينه على شفتيها التي تتحرك بتبريراتها اللطيفه فاقترب أكثر لتضرب أنفاسه بشرتها فأدركت ماهو قادم عليه وأغمضت عينها مرحبه به وظنت أنه سيحدث أكثر من قبله لكن كل تلك التوقعات ذهب للجحيم حينما أدرك ماسيفعل فابتعد عنها ونظر بالأتجاه للاخر وقال ببرود..
على ببرود: قومي..

نظرت له بتعجب ثم فهمت قصده فوقفت سريعاً وعادت للفراش تدثر نفسها به جيداً لكي لا يراها وعاد هو للنوم مجدداً وقد غفي حقاً فعبقها إلتصق بالاريكه...

بينما هي كانت تمسك بالعقد تنظر له بابتسامه هل لاحظه برقبتها لهذا بحث عنه لأنه أختفي وقد تذكرت أثنا تقبيله لها وهو يحملها إلى الفراش قد نزعه من رقبتها بقوه ألمتها وتركت علامه لقد ظنت أنه تمزق لكنه مازال كما هو وهذا أسعدها كثيراً وهي تنظر له بحنان فقط لو تستطيع النوم بحظنه وتتوسد صدره دون شيء فقط تريد هذا...

دقت الساعه الثالثة فجراً وهي مازالت تجلس تحدق به لا تعلم كم تأملته وكم تخيلت نفسها نائمه بجواره وهو يحاوطها بحنان حتى أن جسدها أقشعر عندما تخيلت هذا الموقف بكل جوارحها لم تستطع النوم إلى الان هي صحيح كانت تنام وحدها لكن ليس كل الوقت فكانت أحياناً تذهب لغرفه والدتها فجراً تحتضنها وأحياناً تحتضن وسادتها وأحياناً لا تشعر بشيء من شده تعبها فتنام بأي وقت ومكان ولكن فقط أمس شعرت أنها تعيش بطبيعيه حقاً كأي شخصٍ طبيعي وكم أحبت هذا ولا تريد أن تفتقد هذا الشعور مره آخري.

فلا تعلم كيف جاءتها الجرأه أن تذهب له فجثيت على ركبتيها أمامه تنظر له عن قرب رفعت يدها تمرره بشعره لبعض الوقت وإبتسامه رقيقه تعتلي شفتيها كادت تهرب منها قهقه وهي تتذكر أن خصلاته كادت تمزقها له أمس. بعد بعض الوقت من تربيتها لخصلاته إنتقلت بيدها لتمررها على وجنته بنعومه ورقه حتى لحيته الخفيفه تلك التي لاتزيده سوي وسامه ورجوله ربتت عليها بأناملها وقد شعرت بوغزات دليل على خشونتها جعلتها تقهقه برقه ثم أستعدت لما ستفعله ولا تدري هل ستنجح سريعاً أم لا؟!..

ساره وهي تهزه برفق: على، على، على...
همهم يثقل فهو الان نائم بعمق ولا يشعر بشيء وخبرتها كطبيبه أن طلبت منه أي شيء وهو بين اليقظه والنوم سيفعل دون التفكير، فتح نصف عينه ينظر لها فقالت سريعاً...

ساره بحزن: انا مش عارفه أنام وفي كوابيس بتطاردني، نظرت له تتابع رده فعله وثواني قليله وجدته يرفعها من خصرها بأحدي يديه ليمددها أمامه محاوطاً خصرها بتملك ودفن رأسه بعنقها جعلها تشعر بالقشعريره تدب بأوصالها ونام وتركها ف فوضي المشاعر التي سببها لها حتى غفيت والابتسامه تزين ثغرها فهي تشعر بالدفئ الان...

جاء صباح يوماً جديد فكانت ألين م تزال نائمه بسبب ذالك المنوم الذي أخذته أمس بأفراط وكانت قد تمنت أن لا تستيقظ فهي لا تريد أن تستمع لخبر إنفصالها من فم والدها...
دلفت سعاد سريعاً لغرفتها والابتسامه تصاحبها حتى جلست بجانبها على الفراش توقظها برفق..
سعاد بحنان: ألين، حبيبتي إصحي، ألين ألين إصحي...

حمحم ألين وحاولت الاستفاقه لكنها تشعر أن رأسها ثقيله ولا تستطيع النهوض، فعبثت والدتها وأقتربت تساعدها على الجلوس ونظرت لها بشك..
سعاد: إنتِ شربتي؟!
ألين بألم بسبب الالم الذي يفتك برأسها: لا ي ماما مشربتش
سعاد بقلق: اومال مالك في ايه؟!
ألين وقد إرتجف صوتها: أصل أنا وفراس ق...
قاطعتها والدتها وهي تقول بابتسامه: عارفه قررتو تتجوزو..
ألين بحزن ودموعها سقطت: لا ي ماما ده كان زمان انا وفراس سبن...

سعاد بابتسامه: لا إيه ي حبيبتي فراس إتصل دلوقتي وحدد معاد الفرح فرحكم هيبقي مع جود ف نفس اليوم بعد كام أسبوع كده...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة