قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والثلاثون

أحمد الصياد: بصدمه: انتى بتخرفى بتقولى ايه
عزه بحزن: بقول الحقيقه بقول جابر قتل ابوك
احمد الصياد: ازاى وعرفتى منين
عزه: جابر كان بيكتب مذكرات حياته وكان كاتب كل حاجه عملها لان باباك اكتشف خيانته قتله ولما هددته رمانى في الشارع بعد ما خلانى. اتعذبت كتير وبقيت مش عارفه انا ايه ولا فاكره حاجه وقالى ان دينا ماتت لكن اكتشفت انها عايشه
الطبيب: ده حيوان دى بنته.

عزه بعصبيه: دينا مش بنت جابر دينا بنت واحد زميلى كنا حبينا بعض وللاسف غلطنا سوا وكنا مخطوبين وقبل فرحنا بشهر مات. في الوقت ده جابر كان صاحبه وعارف كل حاجه عرض عليا الجواز كنت فاكره سند ليا كنت فاكره انسان شكرته انه ساعدنى وسترنى بس طلع حيوان عرفته على حقيقته كل همه الفلوس وعرفنا انه مبيخلفش وافق ان يكتب بنتى باسمه ومحدش قالها انها مش بنته بس للاسف ضيعت بنتى بسبب راجل زى ده شيطان.

احمد الصياد وهو يقوم بتكسير طفايه سجائر امامه
احمد بصراخ: اه كل يوم بتزيد النار جوايا ورحمه ابويا هقتلك يا جابر هقتلك واخليك عبره
الطبيب: دينا يا احمد بيه لازم نوصلها اكيد هياذيها
احمد الصياد: . هلاقيها والله هلاقيها لو تحت الارض هرجعها لحضنى مستحيل اسيبها ومش هرحم حد والله ما هرحمهم
الطبيب: طيب نمشى احنا لو في جديد كلمنا وده رقمى
عزه بحرج: ممكن اطلب منك طلب
احمد الصياد بشرود: اتفضلى.

عزه: ممكن اقعد هنا لانى محتاجه اشم ريحه بنتى محتاجه المس هدومها احس انى في مكان عاشت فيه ارجوك والله ما هتحس بيا
احمد الصياد: اكيد طبعا البيت بيتك
الطبيب: بس يا عزه ليه كده
عزه: ارجوك سامحنى بس محتاجه احس ببنتى
الطبيب بحزن: على راحتك بس لو احتاجتى حاجه كلمينى
عزه: حاضر
خرجت عزه لتوديع الطبيب بينما دخل احمد الصياد الى غرفه مكتبه.

وحين اغلق الباب بالمفتاح انفجر في بكاء مرير لاول مره تحدث له لايستطيع التحكم بنفسه.

احمد الصياد ببكاء: انا اسف يا دينا ظلمتك عاملتك وحش اوى سامحينى مكنتش اعرف حاجه مكنتش اعرف ان الحيوان ده مش ابوكى مكنتش اعرف انك تعبانه مصدقتش انك بالبراءة دى مصدقتش تعبك مصدقتش حبك ليا والله غصب عنى كنت عشت ايام صعبه بسبب الكلب ده بس وعد هغوضك وهلاقيكى وهعيشك في سعاده ومش هخليكى تحتلاجى حاجه هكون ليكى الاب والاخ والزوج والابن هكون احن حد عليكى لانى والله بحبك انا بحبك يا دينا بحبك يارب قدرنى ان ارجعها يارب متحرقش قلبى ورجعلى مراتى وابنى يارب.

استيقظت دينا من النوم لاتدرى اين هنا
قامت بسرعه من التخت حينما تذكرت ما حدث معها ظلت تطرق على باب الغرفه سريعا
واخيرا نزلت على ركبتيها تبكى بقوه.

دينا ببكاء: احمد ارجوك الحقنى انا وابنك متسبنيش مش علشانى والله علشان ابننا يا احمد ارجوك لاقينى انا ماليش غيرك ابويا باعنى مرتين مره لما جوزنى ليك ومره دلوقتى لما باعنى علشان ديونه هياخدوا ابنى منى يااحمد ةوبعدين ياخدوا اعضائى واموت مش مهم انا لكن ابننا يا احمد يارب ارحمنى برحمتك وخلى احمد يلاقينى يارب فرجك لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين...

في المشفى
دخلت سما الى على الصياد
كعادتها كل يوم تطمئن عليه وتتحدث معه
سحبت كرسى وجلست الى جانبه وامسكت بكف يده.

سما: على صباح الخير يا حبيبى وحشتنى اوى عارف انهارده الجو جميل اوى عارف نفسى في ايه نفسى اوى انا وانت نركب خيل زى زمان. ونتمشى الصبح كده سوا واحشنى اوى الكلام معاك واحشنى هزارك عارف كنت بتغاظ منك لما تمسكنى من ودنى اوى عارف انها وحشتنى اوى الحركه دى نفسى تعملهالى اوى يا على نامت سما على كف يده تبكى وتقبله ولكن وجدت على الصياد يمسك باذنها كما يفعل دائما.

رفعت سما وجهها سريعا وجدته يفتح عيونه المرهقه وينظر لها بحب
سما ببكاء: على على وحشتنى اوى
وارتمت على صدره تحتضنه بقوه وتبكى وتبكى لا تستطيع التوقف عن البكاء
على الصياد بصوت متعب: قلتلك قبل كده مش هسيبك هفضل جنبك لانك روحى
سما: وهي ترفع وجهها لم تستطع. التحدث كانت تنظر له بحب كبير.

ودون شعور منها من شده سعادتها وجظت نفسها تضع شفتيها على شفتيه وتقبله بقوه وكانها تخبره بتلك القبله كم تحبه تضع فيها كل شوقها وحبها وخوفها وقلقها تلك الايام تخبره كم تحبه
اخيرا رفعت نفسها
سما: انا بحبك اوى يا على
على بابتسامه: واضح انك انحرفتى وانا تعبان
سما: هههههههههههه هو انت لسه شوفت انحراف قوم بس وانا اخليك تبقى اسعد واحد في الدنيا
على وهو يقبل يدها: بحبك
سما: ربنا يخليك ليا يا على وميحرمنيش منك.

في شقه السفاح
بالامس لم تنام اسراء ولا لحظه واحده وانما كانت تجلس شارده تحججت له بانها لديها مذاكره كثيرا ولم تنام الى جانبه
اخيرا هاهى تقوم بتحضير حقيبتها وكل شىء خاص بيها حتى تنتقل الى منزل والدها الجديد
كادت تنتهى حين فتح الباب ودخل السفاح
السفاح كان ينظر لها والى حقيبتها ولاحظ انها تتجنب النظر والتحدث معه دخل الى الغرفه وجلس على السرير مقابل لها
السفاح: بتعملى ايه.

اسراء: ولا حاجه بحضر حاجتى علشان اروح عند اهلى زى ما طلبت
السفاح: بس قلتلك بكره مش انهارده
اسراء وهي تتابع عملها: مش هتفرق وكده افضل مفيش داعى نستنى اكتر من كده
السفاح: بس انا عاوز نقضى اليوم سوا
وقفت اسراء بعصبيه وهي تنظر له
اسراء: ليه
السفاح: عادى مراتى.

اسراء: بغضب: لا يا عمر لا خلاص مش هقضى حاجه انا مش مومس علشان تقضى معايا ليله وانت تانى يوم هتطلقنى ليه عاوزنى احس انى رخيصه عندك ليه كده ارجوك كفايه سبنى اتاقلم مع حياتى واظن انا نفذت كل اتفاقنا ومستنيه ورقه طلاقى عند اهلى ومتشكره ليك لكل الايام اللى فاتت
السفاح: بحزن: ماشى يا اسراء اللى انت عاوزه واتمنالك كل خير وسعاده
اسراء بعصبيه: شكرا: ممكن تسبنى اكمل بئه لان التاكسى على وصول
السفاح: هوصلك انا.

اسراء: لا ده طري
كل الايام اللى فاتت
السفاح: بحزن: ماشى يا اسراء اللى انت عاوزه واتمنالك كل خير وسعاده
اسراء بعصبيه: شكرا: ممكن تسبنى اكمل بئه لان التاكسى على وصول
السفاح: هوصلك انا
اسراء: لا ده طريقى لوحدى ولازم اكمله لوحدى مش محتاجه حد
السفاح: ماشى زى ما تحبى انا خارج واكيد مش هشوفك تانى
واخيرا وقف واقترب منها وامسكها من كتفيها وقبل جبينها.

السفاح: عمرى ما حسيت بامان وراحه غير. معاكى انت بنت جوهرك جميل وكان نفسى نكمل سوا لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه سامحينى وافتكرينى بالخير دايما واحتضنها بقوه
السفاح: هتوحشينى اوى يا اسراء وفجاه مد يده على رقبتها وقام بفك السلسه التى تحمل صورتها واخذها وعلقها برقبته
السفاح: عاوزها معايا تفكرنى بيكى رغم انى عمرى ما هنساكى وداع يا اسراءؤ
وتركها وذهب دون عوده دون وعد بالرجوع اليها.

اسراء ببكاء: هفضل فكراك ومش هكون لحد غيرك لانى حبيبى يا عمر.

كان جابر يعيش لدى احدى اصدقائه عديمى الاخلاق
يتاجر بالهيروين
كان صديقه فاضل يقوم باستنشاق الهيروين
فاضل: احلى مزاج تحس انك طاير ما تاخد تجرب بدل الخمره دى
جابر بتفكير: هات اهو اتخلى الواحد ينسى شويه
فاضل: خد اهو بس انا هخرج شويه ولو بنتى نيره صحيت قولها هجيب اكل وارجع
جابر: طيب
خرج فاضل من الشقه وتركه وبالفعل قام جابر بتعاطى الهيروين وكان يشعر بحاله غير طبيعيه.

في هذا الوقت خرجت نيره طفله في الخامسه من عمرها تطلق والديها وتقضى اجازتها خميس وجمعه مع فاضل
كان جابر ينظر امامه. يشعر بصوتها لكن لا يدرى ولكن فجاه وجد امامه شوشو
بالفعل الهيروين تخيل الطفله البريئه تلك الساقطه شوشو
فقام من مكانه واقترب من الطفله مثل: الوحش الكاسر وحملها عنوه الى الداخل
وسط صراخها وبكائها وهي تنادى والدها لا تفهم شيئا ولكنه عديم الرحمه في حاله غير طبيعيه.

اغتصبها دون شفقه ولا رحمه وحين انتهى نام الى جانبها ولكن ما لا يدراه انه لم يغتصبها فقط
بل قتلها قتل الطفله البريئه قتل الروح البريئه من اجل شهوه جسديه وكان السبب والدها والد عديم الرحمه اعطاه المخدر وهو يعلم ان ابنته موجوده قتلها بيده عن طريق صديقه
اخيرا وصل فاضل وفتح باب الشقه وظل ينادى عليه اعتقد انه خرج
هتوجه الى غرفه ابنته وكانت الصدمه امامه
فاضل بصراخ: لالا لالا لالا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة