قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

فى القاهرة
وصلت بيا ونزلت من السيارة ولكن قبل أن تدخل هناك شابين قاموا بأقافها
شاب ١: على فين الحلو رايح
بيا بغضب: وانت مالك بعد كدا انت وهو
شاب ٢: الحق ده القطة طلعت بتخربش
قام الشاب ١ بمسك يديها ولكن قبل أن تلمس أيد الشاب بيا كان هناك من مسك يد الشاب
حمزة بغضب: اياك ثم اياك تفكر تلمسها لأنك هتندم
نظرت بيا لحمزة بصدمة من ظهوره فجأة
شاب ١بسخرية: هى تخصك ولا ايه.

نظر له حمزة بغضب وقام بلكمه فى وجه مما جعل ذلك الشاب ينظر له بغضب
شاب ٢: لا انت باين عليك عايز تتربى
فقام شاب ٢ بمسك حمزة تحت مقاومته واخذ شاب ١ يكيل لحمزة اللكمات
بيا ببكاء: حرام عليكم سبوه
اجتمع الجميع وكان هناك من ينظر وهناك من يحاول الفك بينهما حتى جاء الأمن وأخذهم لمكتب السيد إبراهيم
فى مكتب السيد إبراهيم
كانت بيان تجلس على أحد المقاعد و تبكى بينما السيد إبراهيم ينظر لشباب بغضب.

شاب ١: احنا اسفين يا فندم مش كنا نعرف أن الانسة بنت حضرتك
شاب ٢: احنا بنعتذز منك انت والانسة
إبراهيم بغضب: مكنتش تعرف انها بنتى وهى بنتى تفرق أى عن أى بنت تانية ما كلهم بنات ناس انت وهو ترضوا أن الموقف ده يحصل مع أختكم انتو مرفوضين ومش عايز اشوف وشكم تانى فى الشركة
نظر كل منهما للأخر وخرجوا من المكتب بل من الشركة بأكملها
بينما حمزة كان سوف يذهب هو الأخر ولكن توقف عند نداء السيد إبراهيم له.

إبراهيم: أنت أستنى
حمزة: نعم حضرتك
إبراهيم: أنا متشكر جدا لأنك دافعت عن بنتى انا ممنون ليك أوى
حمزة: مفيش داعى للشكر ده واجبى
فى ذلك الوقت دخل المكتب رجب والد حمزة
رجب: العربيه جاهزة يا إبراهيم بيه
نظر رجب بصدمة عندما وجد حمزة أمامه
رجب: حمزة انت بتعمل اى هنا
إبراهيم: أنت تعرفة يارجب
رجب: ده حمزة أبنى
إبراهيم: بجد ده حمزة ابنك ده كان عيل صغير وبقى دلوقتى شاب مشاء الله.

بيان: شكرا يا استاذ حمزة على العملته معايا انت الذيك قليل جدا الأيام دى
حمزة: على اى يا آنسة انا معملتش حاجة وزى ما قولت ده واجبى ولو أى حد كان فى الموقف ده كنت هعمل كده
إبراهيم: يا زين ما ربيت يارجب
رجب: متشكر
إبراهيم: العربيه جاهزة صح
رجب: ايوه يا إبراهيم بيه
إبراهيم: طيب يلا بينا وهو ينظر لبيان انتى مش هتروحى هتاجى صح
بيان بسعادة: أكيد يا بابا هاجى معاك
حمزة: بابا حضرتك ممكن تروح وانا هوصل إبراهيم بيه.

رجب: بس
إبراهيم: خلاص يارجب انت روح وحمزة معايا هيوصلنا انت اتأخرت النهاردة أوى
بعد وقت قصير كان السيد أبراهيم وبيان يجلسون فى السيارة بينما حمزة يجلس فى مقعد السائق
بعد مرور وقت قام حمزة بأيصالهم ثم ذهب لمنزله
فى منزل حمزة
كانت والدته ووالده يجلسون على المائدة فى انتظار حمزة
وثوانى ودخل حمزة للمنزل
سيدة بقلق: لى اتأخرت كده يا حمزة قلقتنى عليك.

ذهب حمزة وقبل أيد والدته بحب: أنا أسف يا ست الكل عشان خليتك تقلقى عليه بس انا وصلتهم وجيت علطول
سيدة: ربنا يخليك ليه يابنى يلا تعالى الأكل هيبرد
حمزة: ويخليكى ليه يا ست الكل
بعد وقت قليل كانوا يجلسون على السفرة فى جوا أسرى جميل.

فى صباح يوم جديد
فى القاهرة
فى غرفة بيان فى منزل والدها
أستيقظت بيان بفزع على صوت المنبه
بيان بضيق: هو فى بيت ماما مش بعرف انام وهنا كمان
شردت فجأه فى حمزة الذى دافع عنها بالأمس
ولكن استيقظت من شرودها على صوت المنبه
فنظرت له بضيق وغضب: قايمة قايمة خلاص اقفل بقا
ذهبت بيان للمرحاض.

وبعد وقت قصير خرجت ورتدت ملابسها المكونة من بنطلون جينز وبلوزة وشال صغير حول رقبتها وبعد أن انتهت قامت بحمل شنطتها والكتب الخاصة بالجامعة ونزلت لأسفل كان والدها يجلس على السفرة فى انتظارها
بيان: صباح الخير يابابى
إبراهيم: صباح النور يا حبيبة بابى اى نمتى كويس
بيان: اه يا حبيبى نمت كويس
بعد وقت انتهو من الفطار
بيان: أنا همشى بقا يابابى
إبراهيم: تعالى أمشى معايا وهوصلك فى طريقى انا ورايح الشركة.

بيان: مفيش داعى انا معايا عربيتى
إبراهيم: عربيتك هبقى أخلى حد يودهالك عند الجامعة وانتى تعالى معايا يلا
بيان بقلة حيله: حاضر يابابى
إبراهيم: تمام يلا بينا
ذهب السيد إبراهيم بصحبة بيان للخارج وكان رجب فى انتظاره
إبراهيم: صباح الخير يارجب
بيان: صباح الخير يا عمو
رجب: صباح النور يا بيه صباح النور يأنسة
بعد وقت قصير توقف رجب امام جامعة بيان
ذهبت بيان تجاه الجامعة بعد ما ودعت والدها.

دخلت بيان الجامعة فرأت جنا فى انتظارها فذهبت لها
بيان: عامله أى يا سكر
جنا: كويسة انت عامله اى ياملح
بيان: بخير يابصل
جنا: ديما ياتوم
بيان بضحك: هو أحنا هنطبخ هنا ولا اى
جنا: اشطا معنديش مانع بس حساب الطلبات عليكى. بقولك اى رأيك اقول على الهيصدمك دلوقتى
بيان: قولى
جنا بضحك: فاضل بالظبط دقيقة واحدة على المحاضر وأحظرى مين محاضرة الدكتور وائل
بيان: جنا أنتى تعرفى اى اكتر حاجة جدعة فى الدنيا.

جنا وهى تفكر: لا مش عارفة
بيان وهى تركض: الجرى يا جدع
جنا وهى تركض خلفها: أستنى يابت
دخلت بيان وجنا المحاضرة وكان الدكتور وائل أمامهم
نظرت له بيان بتحدى وذهبت وجلست بينما جنا جلست بجانب بيان بتوتر
الدكتور بغضب: انتى ياأستاذة انتى وهى انا مقولتش ونبهت أن ممنوع حد يدخل بعدى المحاضرة.

بيان ببرود وهى تنظر فى الساعة: والله ياأستاذ فاضل خمس ثوانى على المحاضرة فأحنا متأخرناش على المحاضرة ولا حاجة وبالنسبة أن احنا جينا بعدك فدى مشكلتك انت محدش قالك تاجى بدرى خمس ثوانى
كان جميع الطلاب يحاولون منك أنفسهم من الضحك ولكن جنا لم تقدر على ذلك وخرجت منها ضحكة يليها ظهور صوت ضحك جميع الطلاب.

بينما الدكتور وائل كان ينظر لبيان بغضب: بس بقا مش عايز أسمع صوت حد فيكم ومفيش محاضرة وخلى المسخرة دى تنفعكم وانا دكتور يا أنسة مش استاذ انتى فى جامعة مش فى مدرسة
قال دكتور وائل كلماته ثم خرج.

بعد خروج الدكتور
جنا: أى بقا ياعم الجرأة دى كلها
بيان: يستاهل انا اصلا مش طيقاه الأستاذ ده
جنا: يابت اسمه استاذ استاذ
بيان وهى تنظر لها بضحك: ما انا بقول استاذ
جنا: يلهووى قصدى دكتور دكتور
بيان: أستاذ دكتور مش هتفرق بقولك تعالى ناكل
جنا: هو انتى مش لسة جايه من البيت وفطرتى
بيان: أصل الأستاذ ده قصدى الدكتور حرقلى دمى يلا بينا يا بنتى عايزة اكل بدل ما اعمل فضيحة هنا.

جنا: قدامى يا بيا يلا احنا مش ناقصين فضايح كفايه الحصل
بيان: هو الحصل ده مسمياه فضايح ده اقل حاجة عندى
جنا: طبعا هو انا اقدر أعترض ده انتى كارثة متحركة
بيان: شهادة أعتز بيها والله يابينتى.

فى شركة السيد إبراهيم
قام رجب بإيصال السيد إبراهيم لشركة
وقبل أن يدخل
إبراهيم: رجب ابقى تعال المكتب عاوزك
رجب: حاضر يا بيه
بعد وقت قليل كان السيد إبراهيم يجلس بمكتبه عندما سمع طرق على الباب يليه دخول رجب
رجب: خير حضرتك عاوز منى حاجة
إبراهيم: اقعد يارجب
بعد أن جلس رجب على الكرسى امام المكتب
إبراهيم: قولى يارجب هو حمزة أبنك فى كليه
رجب: حمزة أتخرج من الكليه
إبراهيم: أتخرج من كلية اى وبيشتغل اى دلوقتى.

رجب: من كلية حقوق بس ملقيش شغل بكليته
إبراهيم: أنا عندى لحمزة شغل براتب محترم
رجب: بجد يا بيه بس شغل اى
إبراهيم: هيشتغل عندى فى الشركة فى الشئون القانونية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة