قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

إبراهيم: أنا عندى لحمزة شغل بمرتب محترم
رجب: بجد يا بيه بس شغل اى
إبراهيم: عندى فى الشركة فى الشئون القانونية
رجب: اى
إبراهيم: ليه مستغرب كده دى فرصة ما تتعودش معتقدش أنه ممكن يلاقى شغل بمرتب زى ده وحمزة شاب كويس انا متأكد انه هينجح فى شغله
رجب: انا متشكر يابيه انا هقوله وهو يقرر
إبراهيم: تمام خليه يفكر وانا مستنى قراره.

فى الصعيد
كانت شغف بغرفتها وكانت ترتدى دريس طويل و حجاب وقامت بحمل حقيبتها ونزلت لأسفل كان عمها يجلس على أحد المقاعد
شغف: أنا ماشيه يا عمى عايز حاجه
الحاج كامل: عايز سلامتك يا بنتى ربنا معاكى
بعد ما ودعت شغف عمها ذهبت للخارج فتفاجأت بياسين أمامها
ياسين: شغف انتى رايحة فين
لم ترد عليه شغف وأكملت طريقها
ذهب ياسين خلفها وقام بمسكها من يديها
شغف: ياسين لو سمحت سيب أيدى
ياسين: لما اعرف الأول رايحة فين.

شغف ببرود: رايحة الجامعة
ياسين وقام بترك يديها: الجامعة ومين قدملك
شغف: عمى فى تحقيق تانى
قالت شغف كلماتها وتركته وذهبت
ياسين: ماشى ياشغف لما أشوف هتفضلى تعملينى كده لأمته
فى المنزل
كان يجلس الجميع يتناولون الفطار ومن بينهم ياسين
الحاجة أمينة: هى شغف فين منزلتش تفطر
دينا: أنا هروح اشوفها
سميةفى داخلها: ياريت تكون غارت فى داهية ونرتاح منها
الحاج كامل: خليكى يا دينا شغف مش قاعدة.

الحاجة أمينة: لى راحت فين ياحاج
الحاج كامل: شغف فى الكلية
سمية وهى تلوى فمها: كلية صح دلع بنات فاضى
قالت سمية كلماتها وصعدت لغرفتها
ياسين: انت ليه مش قولتلى أن شغف رايحة الجامعة وأنك قدمتلها
الحاج كامل: وانا هقولك بصفتك أى انت أبن عمها مش اكتر ومش من حقك تدخل فى حياتها وبمكر الا لو انت بتعتبرها أختك
ياسين: شغف مش أختى شغف خطيبتى وهتبقى مراتى
الحاج كامل: لما تبقى ولوقتها انت مش هتدخل فى اى حاجة تخصها.

فى الجامعة
كانت شغف تقف أمام كلية تجارة بخوف وتوتر
شغف فى نفسها: أهدى ياشغف انتى لازم تبقى قوية وده حلمك ولازم تفضلى وراه لحد ما يتحقق
زلت شغف تردد بعد الكلمات هى وتسير حتى تهدأ
ولكن فجأة خبطت فى احدهم
فرفعت نظرها فوجدته شاب ينظر لها بسخرية
الشاب: أى يا آنسة انتى اتعميتى ولا اى
شغف بتوتر: أنا أسفه مخدتش بالى
الشاب بسخرية: طيب ابقى خدى بالك المرة الجايه لتخبطى فى عمود ومش هنعرف نلحققك.

قال الشاب كلماته وذهب بينما شغف نظرت له بغضب من سخريته
شغف بتذمر: رخم انا عميه
ذهبت شغف حتى ترى جدولها
شغف: أنا معايه محاضرة لسة بعد ساعة هروح اقعد فى الكافتريا
ذهبت شغف للكفتريا ولكن لم تجد مقعد فارغ وكان هناك فتاة تجلس وحيدة وكانت ترتدى نظارة وكانت تقرأ فى أحد الكتب
ذهبت لها شغف
شغف: لو سمحتى ممكن أقعد عشان مفيش مكان
هزت الفتاة رأسها بصمت فجلست شغف
شغف فى داخلها: هما لى الناس غريبه كده.

بعد مرور وقت كان على معاد المحاضرة دقائق
فذهبت شغف وكان الدكتور لم يأتي بعد فجلست بتوتر وبعد وقت قصير جاءت تلك الفتاة التى كانت تجلس معها شغف وجلست بجانبها نظرت لها شغف بأستغراب
: هاى انا شيرى معاكى فى نفس السنة
شغف: أنا شغف اتشرفت بيكى
شيرى: أنا أكتر
صمتوا الأثنين عند دخول الدكتور
بعد وقت انتهت المحاضرة وذهبت شغف فى اتجاه المنزل
وصلت شغف للمنزل وقبل أن تدخل تفاجأت بدينا أمامها والدموع تغرق وجهها.

شغف: دينا حبيبتى مالك لى بتبكى
دينا بدموع: ماما يا دينا ماما فى المستشفى
وانا لازم اروحلها دلوقتى
شغف: لى اى الحصل مالها مرات عمى
دينا: مش عارفة تعبت فجأة وخدوها للمستشفى ومش رضيوا ياخدونى معاهم وانا قلقانه عليها
قالت دينا كلماتها وذهبت بينما شغف ركضت خلفها
شغف: استنى يا دينا انا رايحة معاكى
كان هناك تاكسى يقف أمام المنزل
صعدت بداخله دينا ولحقتها شغف وجلست بجوارها
بعد وقت
شغف: دينا ده مش طريق المستشفى.

دينا بتوتر: يمكن ده طريق مختصر ياشغف
بعد وقت قصير توقف بهم أمام أحد المطاعم
دينا: انزلى ياشغف
نزلت شغف من التاكسى بأستغراب
دينا: أنا هنا مهمتى خلصت مع السلامة
عادت دينا إلى طريق المنزل
بينما شغف كانت تقف ومعالم الدهشة والأستغراب ظاهرة على وجهها
فجأة أستمعت لصوت ينادى عليها من خلفها
: شغف
أستدارت شغف وتفاجأت بياسين أمامها
شغف: ياسين انت بتعمل اى هنا ولى دينا سابتنى
ياسين بأبتسامة: هتعرفى دلوقتى.

مسك ياسين أيد شغف وسار بها داخل المطعم توقف بها عند طاولة عليها تورتة كبيرة الحجم يحيطها مجموعة من بالبلالين
شغف بفرح: انت فاكر
ياسين وهو يسحب لها المقعد حتى تجلس: هو انا أقدر أنسى حاجة تخصك حتى لو انتى نسيتى انا مستحيل أنسى
شغف وقد سقطت من عيونها دمعة: أنا بحبك جدا يا ياسين
ياسين: مش اكتر منى ياشغف وانا مش عايز اشوف فى عيونك دموع انا عايز اشوف ضحكتك بس
شغف وهى تضحك: شكرا.

ياسين وهو يقف بجانبها ويمد لها السكينة حتى تقطع التورتة
ياسين: يلا قطعى التورتة
شغف وهى تأخذها منه: حاضر
قامت شغف يمسك أيد ياسين ووضعها على يديها التى تمسك بها السكينة
شغف: مش هقطعها لوحدى مع بعض
بعد أن انتهو
استمعوا لتصفيق من يجلس فى المطعم
وضعت شغف يديها على فمها بسعادة وهى تنظر لياسبن بحب وامتنان
بعد ثوانى جلس كل منهما على المقعد الخاص به
وقام ياسين بأخراج من جيبه علبه صغيرة.

وقام بفتحها فى ظهر خاتم رائع الجمال
فقام بأخراجه من علبته
فنظرت شغف للخاتم بدهشة من جماله
ياسين: شغف تقبلى تجوزينى
نظرت له شغف وهزت رأسها بالموافقة
فقام ياسين بمسك يديها بحب وألبسها الخاتم
ياسين بهيام: عقبال فرحنا
شغف: ياسين اتلم
شغف وهى تنظر فى ساعة يديها: احنا أتأخرنا يلا بينا نروح
ياسين: بت ياشغف اتصدقى أن انتى فقر يلا قومى أمشى قدامى
شغف: اهو ياعم ماشية مش تزق طيب.

فى المنزل
دخل ياسين وشغف المنزل والسعادة ظاهرة على وجوههم
كانت العائلة تجلس معا
الحاجة امينة: ياسين انت وشغف كنتوا فين ده كله
دينا: كانوا فى رحلة
الحاجة امينة بأستغراب: رحلة اى
دينا وهى تكتم ضحكتها: رحلة حب يامرات خالى رحلة حب
سمية بغيظ: بس يابت عيب الكلام ده
نظرت لها دينا بحزن وتساقطت دموعها
الحاج كامل: مالك بيها ياسمية البنت بتهزر مش اكتر
سمية: لا يا كامل البت دى عاوزة تتربى.

دينا: أنا مقولتش حاجة غلط يا ماما
شغف: خلاص يا دينا ياحبيبتى امسحى دموعك دى
ياسين: اى يا جماعة انتو هتبوظوا علينا اليوم الصدقة ما صلحت شغف فيه
الحاجة امينة: مبروك يا ولاد انا كنت متأكدة شغف طيبه وهتسامحك
الحاج كامل: شغف صح الكلام ده
شغف: اه يا عمى
سمية من غير نفس: مبروك
ياسين: الله يبارك فيكى ياعمتى
دينا: مبروووك ياخواتى ابقوا بقا افتكروا بقا الجميل العملتوا ليكم
ياسين: الله يبارك فيكى ياصغنن عقبالك.

شغف: جميل والخضة الختها منك قال ماما تعبانة وأخدوها على المستشفى ده انا يابت صدقت
سمية: يلهووى يا دينا بتفولى عليه يابت بطنى دى اخرتها عايزة أمك تروح المستشفى
دينا وهى تتمتم: ماشى ياشغف الكلب
دينا: بعد الشر عليكى يا ماما والله ما كنت اقصد انا عملت كده عشان اساعد ياسين يصالح شغف
سمية: انتى عايزة تعصبينى يعنى عشان ياسين وست شغف تقولى كدة على أمك
دينا: ماما انا.

سمية وهى تقلع الشبشب وتحدفه على دينا: بس يابت
نظرت دينا بصدمة لسلاح امها الموجه لها
فركضت بسرعة تجاه الحاج كامل واختبئت خلفه
بينما الجميع نظروا بصدمة لياسين ثم انفجروا ضاحكين عليه
وعلى الشبشب الذى انصدم برأسه
بينما هو نظر لهم بغيظ
سمية: انتى فاكرة يابت لما تروحى عند عمك مش هعرف اجيبك تعالى هنا
دينا بتذمر: وربنا ما انا قعدة فى البيت انا هلم هدومى و اروح أوضتى.

ياسين: أنا مش عارف أقول فيكم اى بصراحة قطع كلامه ياسين عندما نظر لشغف التى تقف بجواره وهى تضحك بصوت عالى
ياسين: اضحكى ياختى اضحكى بس اعملى حسابك الفرح بعد ١٠ ايام
شغف بتذمر: ياسين
ياسين: قلب ياسين
الحاج كامل: واد أختشى
ياسين: هختشى هختشى انا طالع انام بدل ما الجزء السليم الفاضل فى مخى يطير.

فى القاهرة
فى منزل والدة بيان
استيقظت بيان من النوم على صوت المنبه
بيان بنوم: انت يابنى مش راحمنى كل يوم كده مش تسبنى انام نصاية
الدادة: بيان يابنتى انت بتكلمى نفسك
بيان: لا يادادة انا بكلم المنبه عشان هو حاجة رخمه أوى
الدادة: المنبه قومى يا بيا خدى شور وغيرى هدومك وتعالى افطرى عشان متتأخريش على الجامعة
بيان وهى تذهب تجاه المرحاض: حاضر يادادة اها قومت
بعد وقت قصير.

كانت بيان تنزل لأسفل وكانت الدادة قامت بتحضير الفطار
بيان وهى تجلس: دادة هى ماما فين
دادة: أولفت هانم خرجت من بدرى مع أصحابها
ظهر الحزن على وجه بيان
بيان: أنا همشى يا دادة
الدادة: تمشى فين يا بيا انتى مأكلتيش حاجة الأكل زى ما هو
بيان: مليش نفس يادادة مع السلامة
الدادة: مع السلامة يا بنتى ربنا يهدى عليكى الست اولفت وتعرف قيمتك.

فى الجامعة
كانت جنا كالعادة فى انتظار بيان
بيان: صباح الخير ياجنا
جنا: صباح الورد مالك
بيان: مليش
جنا: لا والله يعنى انا معرفكيش مالك مضايقة
بيان: معلش ياجنا مش عايزة اتكلم
جنا: ماشى يا بيا براحتك بس انتى لو عايزة تكلمى انا معاكى ديما
بيان: ربنا يخليكى ليا
جنا: أنا عندى ليكى خبر هيغيرلك مودك فى ثانية
بيان: خبر اى
جنا: فى رحلة لأسكندرية لمدة ٣ ايام
بيان بفرح: بجد ثم بحزن معتقدش ماما هتوافق.

جنا: حاولى معاها يا بيا وأن انشاءالله هتوافق.

فى منزل رجب
كان رجب يجلس مع زوجته امام التلفاز
رجب: هو حمزة اتأخر لى
سيدة: زمانه جاى
بعد وقت دخل حمزة المنزل وكان يظهر عليه التعب
حمزة: السلام عليكم
رجب وسيده: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيدة: تعال ياضنايا أقعد أرتاح لحد ما اروح اجهزلك الأكل
حمزة: حاضر يا ماما تسلميلى هروح بس أغير هدوم الشغل واجى
بعد وقت عاد حمزة كانت والدته قد حضرت الطعام
رجب: عايزك فى موضوع ياحمزة بعد ما تاكل
حمزة: حاضر.

بعد وقت كان يجلس حمزة أمام والده
حمزة: خير يا بابا
رجب: خير انشاءالله يا بنى إبراهيم بيه جابلك شغل
حمزة: شغل أى
رجب: شغل عنده فى الشركة انا قولتله هقولك وهتفكر وهبقى أرد عليه
سيدة: الحمدلله يابنى ربنا هيتوب عليك من المرمطه من شغلانه لتانية
رجب: استنى يا سيده لما نشوف هو عايز اى
حمزة: ماشى يا بابا انا هفكر وهرد عليك بكرة
سيدة: ودى محتاجة تفكير يا حمزة
رجب: سبيه براحته ياسيدة.

ليلا فى فيلا والدة بيان
كانت تجلس بيان بتوتر فى انتظار والدتها حتى تأتى من الخارج
بيان: هى ماما لى اتأخرت كده
لم تكمل بيان كلامها وكانت والدتها تدخل للمنزل
بيان: ماما
أولفت: بيان اى المصحيكى لدلوقتى
بيان: أنا عايزاكى فى موضوع
اولفت: قولى
بيان بتوتر: فى رحلة للأسكندرية فى الجامعة وانا عايزة اروح
اولفت: مفيش مرواح لمكان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة