قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

فى المستشفى
بيان: أنتى ازاى ياشغف توافقى على حاجة زى دى
شغف بدموع: يعنى كنت هعمل ايه انا مش معايا المبلغ ده ولا حتى اقدر اجمعه ولو رفضت انتى عارفة سليم الهوارى ويقدر يعمل فيه ايه بنفوذه
جنا: بس انتى كده هدمرى مستقبلك
شغف بحزن: مش بأيدى
بيان: أنا آسفة ياشغف بسببى انا انتى اشتغلتى فى الشركة دى
شغف: بتعتذرى على ايه بس يا بيان انتى مش السبب فى حاجة انتى بس كنتى بتحاولى تساعدينى القى شغل.

بعد مرور وقت خرجت شغف من المستشفى.

فى شقة بيان
دخلت الفتيات الشقة وذهبت شغف لغرفتها
بينما بيان و جنا كانت كل واحدة سوف تذهب الى غرفتها ولكن توقفوا عند سماع طرق الباب
فذهبت وفتحت الباب ولكنها انصدمت عندما رأت أمامها والدتها
بيان بصدمة: ماما
ألفت: مش هتقوليلى اتفضلى يا بيا
بيان: أكيد اتفضلى يا ماما
ألفت: ازيك يا جنا
جنا: الحمدلله يا طنط
جلست بيان والفت فى الصالون بينما جنا ذهبت لغرفتها حتى تتركهم بمفردهم
الفت: عاملة ايه يا بيان.

بيان: كويسة يا ماما
الفت: هنت عليكى يا بيا متكلمنيش ده كله
بيان: ماما حضرتك الخترتى
ألفت: طيب انا بقولك دلوقتى ارجعى الفيلا ومعنديش مانع صحبتك تاجى معاكى
بيان: مفيش داعى يا ماما احنا مرتاحين هنا وغير كده فات الأوان على كلامك ده شغف هتجوز الأسبوع الجاى
اولفت: هتجوز أكيد العريس موظف كحيان
اكيد واحد فى نفس مستواها
بيان بسخرية: ابدا يا ماما شغف هتجوز رجل أعمال.

ألفت بصدمة: نعم أكيد كبير أو متجوز وهيتجوزها يومين وهيطلقها
بيان: العريس يبقى رجل الأعمال سليم الهوارى
ألفت: معقول
بيان: أنتى مالك مصدومة كده شغف تستاهل حد كويس وواحد أحسن من سليم ده كمان
ألفت: يعنى هى هتجوز وأكيد جنا هترجع بيتها انتى هتفضلى هنا تعملى ايه لوحدك ارجعى معايا
بيان: حاضر يا ماما بعد فرح شغف هرجع الفيلا
ألفت: ماشى ياحبيبتى انا همشى دلوقتى عايزة حاجة.

بيان: عايزة سلامتك يا ماما. ابقى تعالى الفرح
ألفت: تمام
بعد ذهاب الفت والدة بيان ذهبت بيان لغرفتها.

بعد مرور اسبوع جاء موعد الفرح
كانت بيان و جنا دائما بجوار شغف يحاولون التخفيف عنها فكانت شغف دائما حزينة والدموع تسيل على خديها وكانت لا تخرج من الشقة فكانت تجلس دائما بغرفتها
فى صباح يوم جديد
فى شقة بيان
كانوا يجلسون يتناولون الفطار
وبعد وقت
بيان: خلصتى ياشغف عشان نروح البيوتى سنتر
شغف بحزن: خلصت
جنا: طيب يلا عشان منتأخرش
بعد وقت توقفوا الفتيات أمام أحد مراكز مستحضرات التجميل.

فى شركة سليم الهوارى
فى مكتب جيلان ومرح
مرح بدموع: انا مش مصدقة معقول ده يحصل
جيلان وهى تتساقط دموعها: دى حقيقة يامرح شغف تبقى اختنا مليكة
وهى تعطى لمرح ورقة والتحاليل دى تثبت كده
مرح وهى تنظر فى التحاليل وبدموع: احنا لازم نروحلها دلوقتى ونقولها ان احنا اخواتك لازم تعرف الحقيقة انا نفسى اخدها فى حضنى
جيلان: مش دلوقتى يامرح بعد الفرح مش عايزين اى دوشة واصلا د دلوقتى هى أكيد مشغولة وبتجهز.

مرح: أنا مش عارفة ازاى هقدر استنى لحد بعد الفرح
جيلان: هنستنى يامرح احنا انتظرنا سنين مش هنعرف ننتظر يومين
مرح: جى انتى مش هتحاولى تأذى شغف قصدى مليكة أو تحاولى تفرقيها عن سليم
جيلان وهى تنظر لمرح بعتاب: معقولة يامرح انا هنتقم من اختى بس ده عمره هيخلينى اتراجع عن انى انتقم من العائلة دى
قطع كلامهم رنين هاتف المكتب
فردت مرح عليه
سليم: انسة مرح
مرح: نعم ياسليم بيه.

سليم: عايزك تروحى المطار تستقبلى اخوية براء
مرح: حاضر امته الموعد
سليم: الطيارة هتوصل كمان ساعة فروحى دلوقتى على ما توصلى تكون الطيارة قربت توصل
مرح: ok
بعد أن أنتهت المكالمة
مرح لجيلان: جى انا هروح دلوقتى المطار عشان استقبل اخو سليم
جيلان: تمام روحى بس جهزى نفسك لمفاجأة هتشوفيها هناك اخاف لتنصدمى
مرح: مفاجأة اى انا مش فاهمة
جيلان: لما تروحى هتعرفى يلا روحى لتتأخرى.

مرح: ماشى ياجيلان انا همشى لما اشوف الغازك دى وهاخد العربية تمام
جيلان وهى تعطيها مفتاح السيارة: تمام
ذهبت مرح وصعدت لسيارة وذهبت تجاه المطار.

وبعد مرور وقت توقفت أمام المطار
وبعد أن ركنت السيارة ذهبت لداخل
ووقفت فى أحد الاماكن وكانت تحمل لافتة مكتوب عليها اسم براء الهوارى
بعد مرور وقت كانت الطائرة استقرت على أرض الوطن
ولكن أخذ الوقت يمر ولم يأتي أحد
ولكن ثوانى وتفاجأة أمامها بأخر شخص كانت تتوقعة
مرح بصدمة: براء
براء بصدمة وسعادة: مرح ازاى
مرح: أنا بجد مش مصدقة معقول انت براء الهوارى.

براء: اى الصدفة دى انا كنت ناوى انزل مصر عشانك انتى عشان وحشتينى ولما سليم فجأنى بخير جوازه ختها فرصة ونزلت مصر بس مكنتش اتوقع هشوفك بالطريقة دى
مرح وهى تسحبه من يديه تجاه السيارة: انا بحد مبسوطة جدا عشان شفتك انت كنت واحشنى أوى
براء: وانتى وحشانى اكتر
ذهب براء ومرح تجاه شركة الهوارى
توقفت مرح امام الشركة ودخلوا لداخل
وكانت مرح تتشبس يدى براء
وكان كل من بالشركة ينظر لهم بأستغراب.

مرح: انت روح بقا لسليم بيه وانا هروح مكتبى
براء: عايزين نبقى نتقابل
مرح: أكيد
براء: هاتى رقمك المصرى
بعد تبادل الأرقام
ذهب براء لمكتب سليم ومرح لمكتبها
فى مكتب جيلان ومرح
دخلت مرح والسعادة ظاهرة على وجهها
جيلان: عجبتك المفاجأة
مرح: جدا انا فرحت اوى لما شفته انا مكنتش متوقعة أن براء سمير يبقى اخو سليم الهوارى انتى ازاى عرفتى انه جاى النهاردة
هو انتى كنتى عارفة ان براء هو نفسه أبن الهوارى.

جيلان بثقة: اه كنت عارفة من أول مره قبلنا فيها براء وانا السبب أنكم تقربوا من بعض وتكونوا أصدقاء ولا انتى مش فاكرة ان انا من كتر خوفى عليكى مكنتش بسمحلك تكونى صداقات مع حد مسألتيش نفسك لى براء خصوصا الخليتك تقربى منه
مرح: انتى عايزانى أقرب من براء عشان انتقم
جيلان: لازم يحبك بس مش كصديقته أو كأخته اظن انك فاهمة قصدى وانا عارفة كويس انك بتحبى براء
نظرت لها مرح بصدمة.

جيلان: انتى مش حد اعرفة النهاردة او امبارح يامرح انتى اختى وحفظاكى وعرفاكى كويس
مرح بدموع: اه بحبه ياجيلان انا بحبه أوى بس مش متصورة انى ممكن اخدعة بالطريقة دى
جيلان: احنا بناخد حقنا يامرح
مرح: مش مفروض حقنا ده ناخدة من سمير الهوارى
جيلان: بس ده مات يبقى ناخد حقنا من ولاده ولا انتى ناسيه العمله زمان فى اهلنا ولا انتى عايزة حقهم يروح.

مرح: لا ياجيلان انا مش هسمح لحق بابا وماما يروح كده وانا معاكى فى كل حاجة.

فى مكتب سليم
دخل براء المكتب
وبمجرد أن رأه سليم ذهب له
واحتضن الاخوة بعضهم
براء: اخويا حبيبى وحشنى أوى
سليم: انت اكتر عامل ايه واي اخبار أمريكا
براء: أنا كويس وأمريكا بتسلم عليك يا باشا
والله وحشانى مصر
سليم: اعمل حسابك مفيش سفر تانى دراسة وخلصت بالنسبة لشركة هخلى اى حد يمسكها هناك مفيش حجج بقا
براء فى نفسه: انا كنت قاعد هناك بس عشانها لكن دلوقتى هرجع عشان مين
سليم: براء روحت فين.

براء: ابدا انا معاك اهو اى اخبار الشغل
سليم: الشغل تمام ومكتبك موجود
براء: اى ده هو انا فى أمريكا مسحول فى الشغل وفى مصر كمان ده ظلم وربنا
سليم: طيب يلا ياعم المظلوم عشان نروح عشان نلحق نجهز عشان الفرح.

فى فيلا الصاوى
دخلت الفتيات لداخل
جيلان: أنا رايحة ارتاح
مرح: ماشى
ذهبت جيلان لغرفتها وقد عادت كما كانت
ذهبت المرحاض وأخذت شاور وتسطحت على السرير وتذكرت ما حدث
فلاش باك.

خرجت شغف وهى تركض من الشركة ووقفت تاكسى وذهبت تجاه الجامعة
بينما جيلان كانت تقف عند نافذة مكتبها وكانت تتابع شغف وهى تركض ولكن ما شد انتباها سقوط أوراق من شغف وهى تركض
فخرجت خارج الشركة سريعا وحملت الأوراق
وتفاجأت بأن هذه الأوراق هى أوراق الصفقة
نهاية الفلاش باك.

ليلا
فى فيلا سليم الهوارى كان يقف فى غرفته امام المرأة وكان يرتدى بدلة انيقة وكان يضع عطره المفضل
عندما دخل براء
براء: اى الشياكة دى يا باشا
سليم بغرور: طول عمرى
براء: كان نفسى أنكر بس مقدرش
سليم: طيب يلا زمانهم منتظرينا
براء: ok
ذهب سليم وبراء و توقفوا امام أسطول من السيارات الفاخرة
صعدوا لأحدهم
وبعد مرور وقت توقفوا امام البيوتى سنتر
فى الداخل.

كانت شغف تقف أمام المرأة كالحورية فكانت ترتدى فستانها الأبيض وحجابها الذى كان يزينها وكانت تضع ميك اب رقيق زادها جمالا ولكن ملامح الحزن تلك التى تظهر على وجهها وتمنع ابتسامتها من الظهور
فكان الحزن يظهر فى أعينها ولكن ذلك الحزن لم ينقصها جمالا
بينما بيان كانت ترتدى فستان أحمر اللون بأكمام لبعد الركبة
بينما جنا كانت ترتدى فستان موف طويل بدون أكمام
فكانوا أيضا فائقين الجمال
دخل سليم وبراء لداخل.

عندما رأى سليم شغف ذهب لها وقبل رأسها
سليم: مبروك
شغف بحزن: الله يبارك فيك
بعد مرور وقت ذهب الجميع لأفخم القاعات
توقفت السيارات ودخل الجميع للقاعة
وجلس سليم وشغف على مقعد العرسان
كانت شغف تجلس حزينة بشدة كانت تود أن تركض من هذا المكان فهى لا تعلم لما يحدث معها كل ذلك فكانت تحاول منع دموعها من السقوط
بعد مرور وقت
نظر الجميع تجاه الباب القاعة
فكانت جيلان ومرح يدخلان القاعدة بثقة كبيرة كالعادة.

فكانت جيلان ترتدى فستان أسود اللون يصل لركبتها بأكمام وميك اب بسيط وكحل أسود برز جمال عينيها الخضراء وشعرها الأسود الطويل يتطاير خلفها
بينما مرح كانت ترتدى فستان وردى اللون بربع اكمام وكان يصل لبعد ركبتيها وميك اب أيضا بسيط فهم ليس لحاحة للمكياج وكان شعرها مرفوع لفوق فكانت هذه الفورمة مناسبة مع هيئتها
كانت أنظار من فى القاعة موجه إليهم
ولكنهم لا يبالو بهم.

فكانت جيلان تنظر لسليم وكانت تشعر بألم فى قلبها عندما رأته يجلس بجوار شغف فكان قلبها يعترف بأنه وقع فى حبه ولكن عقلها يرفض ذالك ويفكر فقط فى الأنتقام.

بينما مرح كانت تبحث بعينيها عن براء حتى رأته ولكن نظرت له بغضب واشتعلت الغيرة بها عندما وجدته يقف مع فتاة فهى تعترف أنها تحبه ولكن كانت تفكر كيف سيطاوعها قلبها على الانتقام منه.

نظر لها براء وقف بصدمة منبهر بجمالها ولكن لاحظ نظرة الغضب فى عينيها
ذهبت جيلان ومرح لسليم وشغف
جيلان: مبروك ياسليم بيه مبروك ياشغف
مرح: مبروك
سليم: الله يبارك فيكم
شغف: شكرا
فجأة الكهرباء انقطعت وساد الهرج والمرج بالقاعة
بعد وقت قصير عادت الكهرباء
فنظرت شغف بجانبها فوقفت بصدمة
والدموع ترقرقت فى عينيها عندما لم تجد سليم بجانبها بلا آخر شخص تتوقعة
شغف بصدمة: ياسين
وقف ياسين ونظر لها بغضب.

ياسين: ايوه ياسين الحضرتك هربتى منه و وكمان دلوقتى هتجوزى
شغف بدموع وهى تبحث عن سليم: هو ياياسين هو الاجبرنى على كده انا مكنتش عايزة اتجوزه
نظر لها ياسين بغضب: بس مش عايز اسمع صوتك
انتفضت شغف برعب من صوته وامتلئت اعينيها بالدموع
ياسين وهو يعطيها ورق وقلم: خدى يا أستاذة وقعى
نظرت شغف له بدموع ووقعت على الورق من دون أن تنظر إليها
بعد أن وقعت على الورق
نظر لها ياسين بحب وأحتضنها
شغف وبرائة: ياسين كده حرام.

ياسين: لا مش حرام انتى مراتى وهو يرفع الورق أمامها ده عقد جوازنا
كان الجميع ينظر لهم بأستغراب مما يحدث
فجأة ظهر سليم
سليم لياسين: مبروك يا ابن عمى
شغف بصدمة وهى تضع يديها على فمها: ابن عمك
ياسين: سليم يبقى أبن عمى
سليم: أنا آسف ياشغف على الرعب الحصلك ده
شغف: بس بجد حرام عليكم ده انا دموعى مكنتش بتنشف من على خدى كل ليلة
ياسين: أنا آسف بس كنت عايز اعقبك على العملتيه معايا ياشغف
قطع كلامهم.

الحاج كامل: شغف يا بنتى
شغف بفرحة: عمى
الحاجة امينة: عاملة ايه ياشغف
شغف: الحمدلله يامرات مرات عمى
دينا وهى تحتضن شغف: شغف حبيبى
شغف بسعادة: دينا
من غير نفس: ازيك
شغف: كويسة.

كانت بيان و جنا يتابعون كل ما يحدث ولا يفهمون شئ فجأة انتبهت بيان لنداء احدهم لها
ألفت: بيان
بيان: ماما ليه اتاخرتى
ألفت: بسبب زحمة الطريق. هو فى اى هنا
بيان: مش عارفة انا مش فاهمة حاجة
كانت الفت تقف بجانب بيان تتابع ما يحدث فجأة نظرت بصدمة لأحدهم
كانت الحاجة امينة تقف بجانب شغف تتطمئن عليها عندما شعرت بأحد يضع يديه على كتفها
ألفت: امينة
الحاجة امينة بصدمة: ست ألفت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة