قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني والعشرون

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني والعشرون

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني والعشرون

فهتف حمزة بصدمة: إبراهيم بيه
نظر له السيد إبراهيم ثم لابنته: أهلا بالخطف بنتى
بيان بصدمة: بابا
فجأة احتلت الصدمة وجه كلا حمزة وبيان عندما اقتحمت الشرطة الشالية
السيد إبراهيم: هو ده الخطف بنتى
القوا الشرطة القبض على حمزة و ذهب معهم وكان كالتائه من أثر تلك الصدمة
بيان ببكاء: بابا حمزة معملش حاجة
السيد إبراهيم: وهو يجرها خلفه ويلقيها فى السيارة: انتى تخرسى خالص
ذهب السيد إبراهيم تجاه القاهرة.

بينما بيان كانت منكمشة على نفسها والدموع تغرق وجهها
اخذ الوقت يمر حتى وصلوا أخيرا ووقف امام فيلا والدة بيان
نزل السيد إبراهيم من السيارة وذهب تجاه بيان ومسكها من معصبها ودخل للفيلا
فى الفيلا
كانت تجلس ألفت فى الصالون تنظر للفراغ
فجأة دخل السيد إبراهيم وهو يسحب بيان خلفه
انتبهت ألفت لهم وبمجرد أن رأت بيان ركضت لها وأحتنضتها بأشتيقاق
ألفت بدموع: بنتى
بيان وهى تحتضنها بقوة: ماما.

ألفت وهى تتحسس وجه بيان: أنتى هنا صح انا مش بحلم
بيان وهى تحتضنها مجددا: لا مش بتحلمى ياحبيبتى انا معاكى
فجأة انتفض الأثنين نتيجة صراخ السيد إبراهيم
السيد إبراهيم بصراخ: بيان انا عايز اعرف دلوقتى ازاى كنتى فى بيت واحد مع حمزة
بيان: والله يا بابا حمزة ملهوش دعوة بحاجة هو مش خطفنى
السيد إبراهيم: و انتى فكرانى عبيط عشان اصدق انه خطفك لما شفتك معاه كان واضح انك واخدة راحتك ومش قاعدة مجبرة.

بيان: طيب لما عارف انه معملش حاجة لى حبسته عشان خاطرى يا بابا طلعه هو ملهوش ذنب
ألفت: أنا مش فاهمة حاجة
السيد إبراهيم: هنفهم دلوقتى بيان قولى كل حاجة
نظرت له بيان بخوف ثم قصت له كل ما حدث.

نظروا لها والديها بصدمة ثم هتف السيد إبراهيم بغضب: يعنى كذبتى عليه وأوهمتيه انك مريضة وخدعتيه وخلتيه يدخل فى لعبة تافهه وتجوزتيه وفوق ده كله طلع بيحبك وانتى استغليتى حبه ده لمصلحتك وده كله عشان اى عشان نرجع انا والفت لبعض بجد انا مكنتش متوقع منك انك تعملى كدة وأنك تخدعى شخص بالشكل ده عشان مصلحتك الشخصية
كانت بيان تبكى بصمت والدموع تغرق وجهها وتأنب نفسها وقد ندمت على ما فعلته.

ألفت: ازاى يابيان تعملى كده
السيد إبراهيم: انتى لازم تصلحى العملتيه
بيان ببكاء: ازاى
السيد إبراهيم: هتروحى القسم تعترفى انك مكنتيش مخطوفة وهتاخدى معاكى قسيمة الجواز وهتعترفى لحمزة بكل حاجة عملتيها
اومئت له بيان بصمت
السيد إبراهيم: اطلعى دلوقتى لاوضتك وبكرة الصبح هاخدك ونروح
ركضت بيان لغرفتها ودموع الندم تسبقها
فى صباح يوم جديد
فى غرفة سليم وجيلان.

استيقظت جيلان من النوم وأعتدلت فى جلستها وأخذت تتثاوب فى كسل ثم نظرت تجاه المرأة وجدت سليم يرتدى بدلة انيقة وكان ينظر لها من المرأه ويبتسم بينما هى أخذت تتأمله لثوانى ثم هتفت: صباح الخير
سليم: صباح الورد
جيلان: أنا هروح معاك الشغل
سليم وهو يضع البرفيوم: okمعاكى نص ساعة وتكونى جاهزة هستناكى تحت لو اتأخرتى همشى ووقتها هيتخصم منك نص يوم
قال سليم كلماته ونزل لأسفل
بينما هى ركضت سريعا تجاه المرحاض.

بعد أقل من نص ساعة
نزلت جيلان لأسفل وجدت سليم فقط هو من يجلس يتناول الفطار
جيلان: مرح وبراء فين
سليم: سبقونا لشركة
جيلان وهى تنظر لساعة: النص ساعة عدت مش ناويين نمشى
سليم: افطرى الأول
جيلان: هفطر فى الشركة
سليم: تمام
وقف سليم و ذهب للخارج
بينما جيلان نظرت لطعاموأخذت تأكل بعد اللقميات حتى استمعت لصوته ينادى عليها
فذهبت سريعا للخارج
صعدت جيلان بجوار سليم
فى السيارة.

سليم: النهاردة معزوم عندنا على العشاء ياسين أبن عمى ومراته
جيلان بلهفة: شغف هتاجى معاه
نظر لها سليم بأستغراب من لهفتها
بينما جيلان هتفت بسرعة: أصل كان عندى فضول اتعرف عليها
سليم: اهه
بعد وقت وصلوا لشركة ودلف سليم وبجواره جيلان التى مسك سليم يديها بتملك وهو يرى نظرات الموظفين لها وكأنه يقول لهم أنها ملكى
وكانت جيلان كالعادة تسير بثقة تامة لا تنظر يمين او يسار فقط أمامها
دلف سليم لداخل مكتبه وجيلان خلفه.

جيلان: مكتب السكرتارية فاضى هى شغف فين
سليم: شغف اتنقلت لمكتب ياسين وانتى هتكونى مكانها
جيلان بأستغراب: لى هو حصل حاجة
سليم وهو ينظر فى عينيها: مفيش عايزك تفضلى جامبى ديما
جيلان بخجل: طيب انا هروح مكتبى
سليم وهو يمسكها من معصمها: مش ناوية تعترفى
جيلان: بأى
سليم: انك بتحبينى ومتكذبيش وتقولى العكس عشان شايف الحب فى عنيكى
جيلان بتوتر ونبضات قلبها اصبحت سريعة: مش وقته دلوقتى
قالت جيلان كلماتها وفرت هاربة.

بينما سليم نظر لها بضيق مصحوب بحزن.

فى فيلا والدة بيان
نزلت بيان لأسفل وهى ترتدى بنطلون جينز وشميز يصل لفوق الركبة وكان شعرها مفرود على ظهرها بعشوائبة وكان وجهها زابل وعينيها حمراء من كثرة البكاء
جلست بيان على السفرة بهدوء
ألفت بحنية: افطرى ياحبيبتى
بيان بحزن: مليش نفس يا ماما
ألفت: ازاى يابيان لازم تفطرى
بيان: مش قادرة
هتفت وهى تنظر لوالدها الذى انتهى من الطعام: أنا جاهزة يا بابا
السيد إبراهيم وهو يسبقها للخارج: يلا.

صعد الأثنين لسيارة وذهبوا تجاه قسم الشرطة
وكانت بيان تشعر بخوف شديد من رد فعل حمزة
بعد وقت وصلوا وذهبوا لداخل وفعلوا كل الاجراءات اللازمة لخروج حمزة ورأى الظابط قسيمة الزواج وخرج حمزة لأن ليس هناك رجل يخطف زوجته
ولكن قبل خروج حمزة طلبت بيان ان تقابله
نظرت له بيان بصدمة بسبب شكله.

فكان واضح عليه الأرهاق الشديد ملابسة يملئها التراب ويضع يديها على رقبته بألم من الواضح أنه كان ينام على الأرض وكانت نومة غير مريحة
بيان وهى تنظر له بدموع: أنا آسفة ياحمزة انت حصلك ده كله بسببى
حمزة بتعب: اهدى يابيان انا ممكن استحمل اى حاجة عشانك و عشان بحبك وبمجرد خروجى هتقدملك وهنتغلب على مرضك وهفضل جمبك
كانت بيان تنظر له فقط بندم والدموع على خديها
كان حمزة ينظر لها بأستغراب
حمزة: مالك يا بيان.

بيان: انت لازم تسمعنى ياحمزة بس ارجوك سمحنى انا عملت ده كله عشان بابا وماما ودخلتك فى لعبة ملكش ذنب فيها وتحملت عشانى كتير
حمزة: انتى بتقولى كدة لى
بيان: اسمعنى للأخر ( وقصت له كل شئ )
حمزة بصدمة: يعنى انتى مش تعبانة
ثم هتف بغضب: يعنى انا كنت بالنسبة ليكى لعبة بتحركيها زى ما انتى عايزة وده كله عشان مصلحتك وبس والفترة دى كلها كنتى بتستغلى حبى يا خسارة حبى ليكى.

وعايز اقولك انى سعيد عشان انتى مش تعبانة لان كل ما كنت أفتكر موضوع مرضك كان قلبى بيوجعنى انتى طالق يا بيان
قال حمزة كلماته وخرج للخارج وإذا به يلتقى بالسيد إبراهيم عند الباب
نظر له حمزة بهدوء عكس الغضب الذى بداخله وهتف: استقالتى هتكون على مكتبك بكرة الصبح.

بينما بيان كانت تستمع لحمزة والدموع تعرف طريقها على وجهها ولكن وضعت يديها على فمها عندما استمعت لكلمة طلاق وسقطت على الأرض على ركبتيها وشعرت بألم فى قلبها فكان منها الا انها صرخت بدموع: لا حمزة
فجأة شعرت بوالدها وهو يلف يديه حول كتفيها ويساعدها على القيام وهتف: النهاردة خسرتى يا بنتى راجل بجد مش هتعرفى تلاقى زى.

نظرت له بيان وهتفت بهسترية: بابا انا عايزة حمزة يا بابا انا بحبه قوى متخلهوش يسبنى يا بابا فجأة سقطت مغشى عليها بين يدى والدها
نظر لها والدها بفزع وأخذ يحاول أن يفيقها ولكن من دون فائدة فحملها بسرعة وذهب تجاه المستشفى
فى المستشفى
كانت ترقد على السرير مغمضة العينين
وجههها شاحب بينما والدها يجلس بجوارها
ويمسك يديها وينظر لها بحزن شديد
فجأة دخل الطبيب حتى يطمئن عليها
السيد إبراهيم: هى هتفوق امته يا دكتور.

الطبيب: هى بقيت كويسة وكلها ساعتين وهتفوق من الواضح أنها اتعرضت لصدمة وحلتها النفسية سيئة من الأفضل أنكم تفضلوا بجوارها وتحاولوا أن حالتها النفسية تتحسن
السيد إبراهيم: ماشى يا دكتور شكرا
الطبيب وهو يذهب للخارج: عفوا
أستمع السيد إبراهيم لرنين الهاتف وما كانت هى الا ألفت
السيد إبراهيم: ايوه يا ألفت
الفت: انتو اتأخرتوا لى
السيد إبراهيم: كلها ساعتين وجايين
ألفت: طيب عملتوا اى.

السيد إبراهيم: لما اجى يا ألفت هحكيلك يلا سلام دلوقتى
بعد مرور ساعتين
استفاقت بيان وساعدها والدها على الجلوس
السيد إبراهيم: عاملة ايه يا بيان دلوقتى
بيان بهدوء مصحوب بحزن يظهر فى نبرة صوتها: الحمدلله يا بابا
السيد إبراهيم: تستاهلى الحمد ياحبيبتى
بعد مرور وقت ذهبوا خارج المستشفى وصعدوا لسيارة توقف السيد إبراهيم إمام الفيلا ونزل من السيارة وساعد بيان على السير ودخلوا لداخل.

عندما رأتها ألفت نظرت لها بفزع وذهبت لها سريعا
ألفت بقلق: حبيبتى يا بنتى مالك
بيان بتعب: أهدى يا ماما انا كويسة
ألفت: ازاى كويسة انتى مش شايفة حالتك
السيد إبراهيم: تعالى يا ألفت دلوقتى نطلع بيان لغرفتها عشان ترتاح
أومئت له ألفت وساعدة بيان حتى تذهب لغرفتها
بعد وقت قصير خرج الأثنين بعد أن اطمئنوا عليها.

بينما بيان كانت تتسطح على التخت مغمضة العينين وقد فرت منها دمعة بألم تليها الأخرى حتى وضعت يديها على فمها تمنع تلك الشهقات
فى الأسفل
ألفت: أى الحصل مع بيان يا إبراهيم
نظرلها السيد إبراهيم وقص عليها ما حدث
ألفت بحزن: يا عينى عليكى يا بنتى ربنا يكون فى عونها.

فى منزل رجب
كانت تجلس سيدة امام التلفاز تشاهد أحد قناوات الطبخ
حتى استمعت لطرق الباب
فذهبت وفتحت
فنظرت بفرحة شديدة عندما وجدت حمزة أمامها فاحتضنته بشوق
سيدة: حمزة وحشتنى قوى دى كلها غيبة
حمزة وهو يدخل لداخل: انتى اكتر يا أمى معلش الشغل
سيدة وهى تنتبه لشكله: أى العمل فيك كدة يا بنى
حمزة وهو لهيئته فهتف بضيق: معلش يا امى
انا تعبان ومش قادر اتكلم
قال حمزة كلماته وذهب لغرفته.

بينما سيدة كانت نظراتها كلها قلق على فلذة كبدها
بينما حمزة ذهب لغرفته وفتح خزانته وأخرج له ملابس وذهب للمرحاض
وبعد وقت خرج وذهب لسرير وتسطح فى تعب واغمض عينيه ولكن النوم لم يجافى عينيه وصورة بيان امام عينيه فهتف بحزن: عمرى ما كنت اتوقع منك ده
بينما فى الخارج
كانت تقف سيدة فى المطبخ تعد الطعام وعقلها منشغل بحمزة
حتى استمعت لطرق الباب فذهبت لتفتح وجدت زوجها أمامها
سيدة: حمدالله على السلامه.

رجب وهو يدخل: الله يسلمك
رجب وهو ينتبه لحزنها: مالك ياسيدة
سيدة: حمزة رجع
رجب: بجد طيب مفروض تكونى سعيدة مالك زعلانة كدة
سيدة: حمزة لما رجع كانت هدومة مبهدله وشكله مش كويس ووشه مخطوف والحزن باين عليه
رجب: طيب جهزيلنا الغداء لحد ما اروح اشوفه
اومئت سيدة وذهبت حتى تأتى بالطعام
فى غرفة حمزة
طرق رجب على الباب فلم يسمع رد فدخل بهدوء فهتف: حمزة
فلم يسمع منه رد
أعاد النداء مرة أخرى ولكن بصوت اعلى: حمزززة.

أنتبه له حمزة واعتدل فى جلسته
رجب: حمدالله على السلامه
حمزة: الله يسلمك يا بابا شكرا
رجب: اى أخبار شغلك خلصته على خير
حمزة: الحمد الله يا بابا
رجب: طيب يلا بينا عشان نتغداء
ذهب حمزة مع والده للخارج وجد والدته تضع الطعام على السفرة فذهب لها وساعدها كالعادة
وبعد وقت قليل
جلست تلك العائلة الصغيرة يتناولون الطعام
بينما حمزة كان شارد ولم يأكل الا بعد اللقميات القليلة.

رجب: مالك يا حمزة سيدة قالتلى انك كنت راجع تعبان
حمزة بتنهيدة: مفيش بس انا وراجع فى شوية عيال وقفوا التاكسى الكنت راكب فيه وهدومى كانت متبهدلة بسبب مقاومتى ليهم
سيدة بقلق وهى تتفحصه: وانت كويس اذوك عملولك حاجة
حمزة: أهدى يا أمى مفيش حاجة.

ليلا فى فيلا الهوارى
كان يجلس الجميع فى الصالون فى انتظار ياسين وشغف
بعد وقت استمعوا لرنين الجرس و ذهب أحدهما وفتح الباب ودخل ياسين وشغف ورحب سليم وبراء بهم كثيرا
بينما مرج أخذت شغف وظلوا يتحدثون كثيرا فمرح تقربت من شغف كما قالت لها جيلان وأصبحوا أصدقاء وتعرفت شغف على جيلان
شغف: أنا سعيدة جدا عشان اتعرفت عليكى ياجيلان
جيلان: أنا أسعد ياحبيبتى.

بعد وقت كانوا يجلسون جميعا على السفرة يتناولون وجبه العشاء
و بعد الانتهاء
براء: انتو معزومين يا جماعة الأسبوع الجاى خطوبتى انا ومرح
ياسين: الف مبروك
براء: الله يبارك فيك
شغف لمرح: الف مبروك ياحبيبتى
مرح: الله يبارك فيكى يا روحى
أخذ الوقت يمر سريعا وستأذن ياسين ومرح ولكن قبل ان يذهبوا رغبة جيلان فى احتضان شغف.

فذهبت لها وأحتضنها وفرت دمعه من عينيها ولكن اخفتها بمهارة بينما شغف بادلتها الحضن وشعرت وكأنها تعرفها من قبل.

فى صباح يوم جديد
كانت تجلس بيان على الأريكة فى غرفتها تنظر للفراغ والحزن ظاهر على وجهها
فجأة شعرت بأحدهما يقتحم غرفتها ويحتضنها ويصرخ بأسمها
جنا بصراخ: بيان
نظرت لها بيان بصدمة ثم بادلتها الحضن
بأشتياق
جنا بدموع: وحشتينى قوى
بيان: وانتى اكتر يا جنا وحشانى كفاية بقا دموع
جنا وهى تجفف دموعها: أنا عايزة اعرف كل حاجة وكل الحصل معاكى
نظرت لها بيان بحزن وقصت لها كل شئ.

وضعت جنا يديها على فمها بصدمة وهتفت: معقول يابيان تعملى كدة وتختفى بالطريقة دى طيب على الأقل كنتى كلمتينى هو انا مش أختك
بيان بحزن وتساقطت دموعها: انتى اكتر من اختى يا جنا انا اسفة
نظرت لها جنا بحزن وأخذتها بين أحضانها
وهتفت: اهدى يا حبيبتى كفاية عياط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة