قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث والعشرون

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث والعشرون

رواية انتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث والعشرون

فى شركة السيد إبراهيم
كان سيدلف لمكتبه ولكن توقف عند نداء السكرتير له
السكرتير: إبراهيم بيه
السيد إبراهيم: نعم
السكرتير: أستاذ حمزة ساب الورقة دى هنا
السيد إبراهيم وهو يأخذها: تمام
دلف السيد إبراهيم لداخل وجلس على مكتبه.

وتنهد بحزن فهو يعرف ما بها هذه الورقة ولكن فتحها على امل ان يكون غير ذالك ولكن عندما قرأ ما بها لم يستغرب فهو يعلم أن حمزة راجل قد كلمته وعندما قال انه سوف يستقيل لم يكن كلام فى لحظة غضب فقط.

بعد يومين فى فيلا والدة بيان
دخلت جنا لداخل وبجانبها شغف وكانت تسير بلهفة حتى تلتقى بصديقتها وايضا بخوف من مواجهة ألفت والدة بيان فهى تعلم أنها لا تحبها
جنا: طنط ألفت عاملة اى
الفت بأبتسامة وهى تعانق جنا: الحمدلله ياحبيبتى
ثم هتفت وهى تنظر لشغف وذهبت لها وأحتضنتها: ازيك ياشغف
انصدمت شغف من رد فعل والدة بيان ولكنها هتفت بود: تمام الحمد لله.

ألفت: أنا مش عايزاكى يا شغف تزعلى منى بسبب معملتى ليكى الفترة الفاتت
شغف: أنا مش زعلانة ابدا حضرتك فى مقام والدتى
ألفت: أكيد ياحبيبتى انتى زى بيان بنتى
جنا بضحك: تييييرارررا اى يا جماعة نحن هنا ولا اجبلكم اتنين لمون ولا نغير ونخليها مانجا
ألفت وهى تضحك: هتفضلى يا جنا زى ما انتى مش هتتغيرى ابدا.

ثم تحولت فجأة ملامح ألفت الحزن: عايزاكم يابنات تطلعوا لبيان تخلوها تفك شوية وتحاول تنسى لحصل انا عارفة ان هى عملت ده كله عشانى انا وباباها وفعلا احنا رجعنا لبعض بس عشان تعمل كدة خسرت انسان حبها انا عايزاكم تحاولوا تقنعوها أن الحياة مش بتوقف على حد واكيد بكرة هتحب وتتحب وتتجوز بس دلوقتى لازم تبص لدراستها الأمتحانات فاضل عليها عشر ايام وهى ما فتحتش كتاب.

شغف: الحياة فعلا مش بتوقف على حد غير لو كان حب حقيقى لكن لو كان غير كدة اكيد بمرور الأيام هتقدر تنساه ويكون صفحة وانتهت من حياتها بس احنا هتكون جمبها وهنخليها تعدى الفترة دى على خير
ألفت: معاكى حق فى كل كلمة انتى عارفة اى الخلانى مطلبش الطلاق السنين دى وكنت اقدر اعملها وتجوز هو أنه كان حبى حقيقى وبمرور السنين لحد الأن الحب ده لسه فى قلبى
جنا: متقلقيش يا طنط أن شاء الله كل حاجة هتكون كويسة.

ألفت: إن شاء الله يلا اطلعولها بقا
صعدوا الفتيات لأعلى
طرقت جنا على الباب
حتى استمعوا لاذنها لطارق بالدخول
دخلوا لداخل
وجدوا كالعادة بيان تجلس على الأريكة
والدموع فى عينيها
نظروا لها بحزن شديد
وكانت أول من نطقت هى جنا وهتفت: بيان
نظرت لهم بيان ووجهت نظرها تجاه شغف بشوق بينما شغف نظرت لها بأشتياق شديد وذهبت لها وأحتضنتها بقوة
بعد ثوانى
نظرت لها شغف وظهر الحزن على ملامحها.

ومسحت بأنمالها دموع بيان التى تساقطت على وجهها
شغف: أهدى يا حبيبتى
جنا: كفاية يا بيان عشان صحتك بقت فى النازل
بيان: ده كله حصل بسببى انا بهدلت حمزة معايا قوى انا لازم اروحله واعتزرله
شغف: يا حبيبتى انتى عملتى ده كله بحسن نيه ومكنتيش حاطة فى دماغك أن ممكن يحصل كدة وهنروح بكرة انا و جنا معاكى لحمزة اشطا كدة
جنا: عشان خاطرى يا بيان اهتمى بنفسك وبصحتك وارجعى بيان بتاعت زمان.

شغف: غير كدة الامتحانات فاضل عليها عشر ايام وانتى مفتحتيش كتاب
جنا: وعليه ياستى هاجيلك كل يوم وهشرحلك كل الفات ثم هتفت وهى تضع اصبعها على رأسها مع أن انا مش فاكرة حاجة فى المنهج اصلا وشكلنا هنبقى ساقطين ومفيش الا أحنا ساقطين ساقطين
انفلتت ضحكة من بيان على طريقة جنا وهى تتكلم وأخذت شغف تشاركها فى الضحك
جنا: ايوه كده اضحكى خلى الشمس تطلع
نظرت لهم بحب وأحتضنتهم معا
فهما ونعمة الأصدقاء.

جنا وهى تضع يديها على قلبها بتأثر: لا بجد اى ده انا اتأثرت ثم قالت وهى تشغل على تلفونها إحدى اغانى المهرجانات
جنا وهى تتمايل وتشد كلا من بيان وشغف: صحبى صحبى صحبى توب
شغف بضحك: ده الشقيق بحبو حب
جنا: ايوه بقا
شغف: صحبى صحبى صحبى توب
جنا وهى تصفق: ده الشقيق بحبو حب
شغف: ده الما بينا عيش وملح
أحتضنت جنا بيان وهتفت: ده التونز ده التونز
كانت بيان تضحك بشدة ووجها رجعت له الحياة بعض الشئ.

فحقا محظوظ من يكن له صديق يقف معه فى العسر قبل اليسر فى الحزن قبل الفرح صديق حقيقى يكون بجانبك دائما عندما تحتاجه و تشعر أن همومك انزاحت عنك عندما تكن بجواره.

جاء ثانى يوم
جاءت جنا وشغف لبيان
كانت بيان تنتظرهم فى حديقة الفيلا
شغف: صباح الخير
بيان: صباح النور
جنا: عاملة اى ياحبيبتى دلوقتى
بيان: تمام الحمد لله
جنا: يارب ديما
شغف: مش يلا بينا
بيان: اوك يلا
ذهبوا الفتيات وصعدوا لسيارة
بيان: جنا ممكن تسوقى انتى
جنا: أكيد هاتى المفتاح
صعدت جنا لمقعد السائق وبيان بجانبها وشغف فى الخلف.

كانت بيان تضع رأسها على زجاج السيارة وتفكر كيف حمزة سيقابلها هل سيكون موقفه كالمرة السابقة فهى قالت لصديقاتها انها ستذهب له حتى تعتذر ولكن الحقيقة هى اشتقاقت له قصيرا
بعد مرور وقت عادت بيان من شرودها على أيد جنا وهى تقول لها بأنهم وصلوا للمنطقة التى يعيش بها حمزة
وصلوا للعمارة ولكن بيان لا تعرف فأى طابق يسكن
بيان: أنا مش عارفة حمزة ساكن فى اى شقة.

جنا وهى تنادى على طفل كان يسير بجوارهم الظاهر انه فى العاشرة من عمره: ممكن يا حبيبى تقولى استاذ حمزة رجب ساكن فأى شقة
طفل: فى الدور التالت الشقة العلى اليمين
جنا: ماشى يا حبيبى شكرا
صعدوا الفتيات لأعلى وذهبوا عند الشقة
طرقت بيان على الباب وقلبها يخفق بشدة ولكن لا يوجد رد فأعادة الطرق مرة ثانية ولكن نفس النتيجة
بيان: محدش بيرد
شغف: استنى هجرب انا.

طرقت شغف على الباب ولكن بقوة فأستغرب الثلاثة فمن الواضح أنه لا يوجد أحد بالداخل
التفتوا الفتيات للخلف عندما استمعوا لصوت فتح باب الشقة المقابلة لشقة حمزة
وظهرت امرأة من الواضح أنها فى منتصف الأربعينات ثمينة بعض الشئ ترتدى عباءة منزليه بألوان كثيرة فاتحة تشعر انه سوف يأتي إليك عمى الوان عندما تنظر لها وطرحة لا تكاد تغطى نصف شعرها المصبوغ بلون الأصفر الفاقع.

المرأة بغضب: اى ياختى انتى وهى اى صوت التخبيط العالى ده
بيان بتوتر: احنا عايزين حمزة الساكن فى الشقة دى
المرأة وهى تمسك خصله صفراء من شعرها بين أصابعها: محدش هنا الفى شقة دى عزلوا
نظروا لها الفتيات بصدمة وأولهم بيان التى وضعت يديها على فمها ونزلت دموعها فذهبت لها شغف وأحتضنتها: بيان
بيان بدموع وهى تسقط على الارض: لا لا حمزة مستحيل يمشى ويسبنى
جنا بدموع: بيان عشان خاطرى أهدى.

شعرت بيان بتشوش الصورة فلم تشعر الا وهى تسقط فاقدة للوعى بين احضان شغف.

كانت تلك المرأة تشاهد كل ما حدث وكانت متأثرة وتشفق على بيان فجأة صرخت بفزع وهى تضرب على صدرها: يلهووى اسندوها وهاتوها جوه نفوقها
قاما كلا من جنا وشغف بأسناد بيان لداخل شقة تلك المرأة وعيونهم تزرف الدموع
وضعوها على احد الأرائك وذهبت تلك المرأة سريعا وجاءت ببرفيوم واعطته لشغف
ثوانى وابتدت بيان تفتح عينيها فنظرت حولها وتذكرت ما حدث فتساقت دموعها
جنا بدموع: كفايه يا بيان انا مش قادرة اشوف حالتك دى.

المرأة: ياحبيبتى مفيش حاجة تستاهل دموعك دى
شغف وهى تساعد بيان على الوقوف وتنظر للمرأة: شكرا قوى لحضرتك
المرأة: العفو وهتفت وهى تشير لبيان ان شاء الله تكون بخير
جنا: إن شاء الله
نزلوا الفتيات لأسفل
و كانت بيان تشعر انها تسير بجسد بدون روح
صعدوا لسيارة
وبعد وقت توقفوا امام الفيلا
ودخلوا لداخل.

كانت الفت والسيد إبراهيم يجلسان فى الصالون ولكن توقفوا بصدمة عندما شاهدوا شكل بيان فذهبوا لها سريعا بينما بيان عندما رأتهم احتضنتهم بشدة وظلت تبكى
وبعد مرور وقت هدأت بيان فى احضان والدها حتى هدأت وغفت
ألفت بحزن: هو حصل اى
قصت لهم جنا كل ما حدث
تساقطت دموع ألفت حزنا على ابنتها وعلى ما تعانيه
السيد إبراهيم: لازم نساعد بيان عشان تتخطى المرحلة دى
شغف: إن شاء الله يا عمى هنكون معاها ديما.

السيد إبراهيم: ربنا يخليكم ليها يا بنتى
جنا وشغف: يا رب
استأذنت كلا من شغف و جنا وذهبوا بعد أن اطمأنوا على بيان أنها غفت
صعدوا لسيارة جنا
قامت جنا بأيصال شغف لشقتها بينما هى اكملت الطريق تجاه بيتها
فى شقة ياسين.

كان يجلس على احد الأرائك فى الصالون امام التلفاز ومن بين الحين والأخر ينظر للساعة فشغف تأخرت حمل هاتفه وكان سيهاتفها ولكن توقف عندما أستمع لصوت مفتاح الباب ثم دخول شغف والذى يظهر عليها التعب ووجهها حزين
جلست امام ياسين ونظرت له وترقرقت الدموع فى أعينها
ذهب لها ياسين سريعا وأحتضنها وسألها بلهفة: شغف مالك ياحبيبتى مالك
وكانت شغف تريد ذالك الحضن الذى يخفف عنها دائما.

كانت شغف تبكى فقط فى حضن ياسين من دون كلام
مما جعل ياسين ينظر لها بقلق شديد: ياشغف قوليلى مالك حصلك حاجة
نظرت له شغف وهزت رأسها بالرفض
ياسين: طيب فى اى مالك
شغف بحزن: خايفة على بيان قوى
ياسين: لى خير مالها
نظرت له شغف وقصت له كل شئ
تأثر ياسين بكلامها فهو داق مزاق الفراق من قبل عندما تركته شغف كان حقا كالتائه
ياسين: أهدى ياحبيبتى وحاولى تفضلى جمبها وتخففى عنها والكاتبه ربنا ليهم هيكون.

شغف: أنا و جنا هنقف جمبها ومش هنسبها ابدا بيان دى زى اختى بالظبط
ياسين: ربنا يخليكم لبعض ياحبيبتى
شغف: يارب يا ياسين يارب.

بعد مرور اسبوع
كانت شغف و جنا دائما موجودين مع بيان حتى تحسنت بعض الشئ وكانت جنا تشرح لها كل ما فاتها من محاضرات
وقبل خطوبة براء ومرح بيوم
فى فيلا والدة بيان
كانت بيان تجلس مع والديها على الفطار
السيد إبراهيم: سليم الهوارى اتصل بيه وعزمنى على خطوبة أخوه بكرة
ألفت: أخوه براء
السيد إبراهيم: اه
السيد إبراهيم: أنا مش رايحة
السيد إبراهيم: هتروحى يا بيان مش هتفضلى حابسة نفسك فى البيت بالطريقة دى.

بيان: بابا ارجوك مش عايزة اروح مكان
السيد إبراهيم وهو يحمل هاتفه ويذهب: هتروحى يا بيان ده قرار نهائى
بعد ذهابه
ألفت: بيان حبيبتى متزعليش بابا
بيان بتنهيدة: حاضر يا ماما
بعد مرور وقت
ذهبت بيان وجلست فى الحديقة كالعادة أغمضت عينيها وأخذ شعرها يتطاير بفعل الهواء وأخذت نفس عميق وهى تستنشق رائحة الورد
فجأة فتحت عينيها عندما انتبهت لصوت أحدهم
فكانت شغف وبجانبها جنا التى عندما رائتها أطلقت صفيرة اعجاب بشكلها.

جنا: حبيبة قلبى صباح الورد
بيان بأبتسامة: صباح النور ياقلبى
شغف: اخبارك يا حبيبتى
بيان: الحمدلله
جلسوا الفتيات فى جو يسوده الضحك والفكاهه من جنا فهما كل مرة يجلسان يحاولوا انشاء جو من المرح فكانت بيان تتفاعل وتتعالى ضحاتها معهم ولكن هذا ظاهريا ولكن بداخلها فالحزن يملئها
شغف: بكرة خطوبة براء أبن عم ياسين
جنا: سليم اتصل ببابا وعزمنا
بيان: اتصل كمان ببابى وعزمنا
شغف: أكيد هتاجوا بكرة صح.

جنا: أنا هروح وانتى يا بيان
بيان: أنا مكنتش عايزة اروح بس بابا مسبليش خيار لرفض فهضر اروح
شغف: كويس هتاجوا عشان عايزة اعرفكم على مرح وجيلان
جنا: اشطا.

جاء يوم الخطبه
وتم تزين حديقة فيلا الهوارى بشكل رائع
يخطف الأنظار
جاء الليل
فى غرفة مرح
كانت تجلس كلا من جيلان وشغف مع مرح فى غرفتها ومعهم خبيرة التجميل التى جعلت منهم أميرات
بعد مرور وقت
نزلوا الفتيات لأسفل
مرح تقف فى المنتصف وعلى يمينها جيلان وعلى يسارها شغف
فتوجه جميع الأنظار تجاهم
فذهب كل واحد وأخذ جميلته.

ذهب براء تجاه مرح ونظر لها بحب وقبل يديها بينما هى بادلته النظرات بخجل أخذها وجلسا فى المكان المخصص لهم.

ذهب براء تجاه مرح ونظر لها بحب وقبل يديها بينما هى بادلته النظرات بخجل
أخذها وجلسا فى المكان المخصص لهم.

سليم بحب: اى الجمال ده
جيلان بحب: شكرا
بينما ياسين ذهب تجاه شغف ومسكها من يديها ودار بها وكان ينظر لها بأعجاب
بعد مرور وقت قصير
دخل السيد إبراهيم هو والفت وبيان و جنا ووالدتها ووالدها
قابلهم سليم ورحب بهم كثيرا
عندما رأت شغف بيان و جنا ذهبت لهم
شغف: حبايبى عاملين ايه
بيان و جنا: تمام الحمد الله
شغف: حلوين قوى ما شاء الله
بيان: أنتى أحلى شكرا
شغف: تعالوا عشان اعرفكم على مرح وجيلان.

شغف: تعالوا الأول باركوا لمرح
جنا: اوك
ذهبوا تجاه مكان مرح
شغف: مرح اعرفك بيان و جنا
مرح: أهلا وسهلا
بيان: أهلا بيكى الف مبروك
جنا: الف مبروك يا حبيبتى
مرح: الله يبارك فيكم شكرا
ذهبت بهم شغف عند مكان جيلان
فكانت جيلان تجلس بمفردها فهى لا تحب جو الحافلات كثيرا فكان سليم يجلس معها ولكن ذهب حتى يستقبل الضيوف
بينما هى كانت نظراتها تتابع أختها بسعادة
انتبهت لنداء شغف لها
شغف: جيلان عايزة اعرفك ببيان و جنا.

جيلان: أهلا بيكم اتشرفت
جنا: احنا اكتر
أخذ يتكلمون فى شتى الأمور وتبادلوا أرقام الهواتف
فجأة صمتوا عند دخول المأذون
مرح: براء لى المأذون
براء: هنكتب كتابنا النهاردة
مرح بصدمة: ازاى انت مش قولتلى
براء: حبيبت تكون مفاجأة
ولم يعطيها فرصة لرد وسحبها من يديها وجلس بجانب المأذون
بعد وقت نطق المأذون
( بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير ).

نظرت له مرح بدموع واحتضنته بسعادة فهى تحبه كثيرا بينما هو بادلها الحضن بحب
فجأة استمعوا لتسفيق الحاضرين
فحملها براء ودار بها أمام الجميع
وبعد ثوانى انزلها
وأخرج من جيب بنطاله علبه قطيفة بها خاتم رائع الجمال وضعت مرح يديها على فمها من جمال ذالك الخاتم
البسها براء الخاتم وقبل يديها
وشدها من يديها ووضع يديه على خصرها وهى وضعت يديها على كتفه ورقصوا سلوا
وذهب كل ثنائي لساحة الرقص.

كان سليم يحتضن جيلان ورقص معها وينظر لها بحب بينما هى كانت تضع رأسها على كتفه
هروبا من نظراته تلك التى تربكها بينما سليم دائما يعاملها بحنو ويدغدغها بحبه ومستعد أن يفعل اى شئ حتى تعترف له
بينما بيان كانت تقف بجوار جنا وكانت تنظر لكل ما يحدث حولها بحزن فهى تتمنى أن يكون حمزة بجوارها الأن.

بعد وقت قصير انتهت الرقصة وذهبت جيلان لمرح واحتضنتها بحب شديد فهى ابنتها قبل أن تكون أختها وهتفت: الف مبروك ياحبيبتى زى القمر
مرح: الله يبارك فيكى يا أحلى أخت فى الدنيا
أخذ الوقت يمر وانتهت الخطبه و ذهب كل شخص لبيته وأخذ براء مرح للعشاء فى أحد المطاعم.

فى والدة بيان
جلست بيان بعد الأفطار كالعادة فى الحديقة وأمامها مجموعة من الكتب وتحمل بيديها قلم وتحاول أن تلخص الكتب كبيرة الحجم حتى تقدر على المذاكرة
فجأة ابتسمت عندما وجدت شغف وجنا أمامها
شغف و جنا: صباح الخير
بيان: صباح النور
جلسوا الفتيات
شغف: بما أن النهاردة مش رايحة الشركة اى رأيكم نروح نتفسح
جنا: اشطا انا دايسة معاكم فى اى حاجة
شغف: وانتى يا بيان هتاجى معانا كفاية قعدة فى البيت بقا.

بيان: طيب هطلع ألبس
بعد وقت نزلت بيان وهى ترتدى سلوبيت جينز وتشيرت أبيض بنص اكمام وضفيرة سنبلة تدلى على كتفها فكان شكلها طفولى جدا
جنا: قمرزز ياحبى
بيان: حبيبتى يا جوجو.

ذهبوا الفتيات وقضوا يوم جميل ذهبوا للملاهى والسينما واتمشوا على النيل وذهبوا لاحد المطاعم
ليلا
دخلت بيان لغرفتها وغيرت ثيابها لمنامة مرسوم عليها ميكى موس وسرحت شعرها
واستلقت على السرير واحتضنت دبدوبها جيمى واخرجت هاتفها فظهرت صورة تجمعها مع حمزة فى الغردقة فهى تضع تلك الصورة خلفيه للموبايل ظلت تتأمل حمزة وهى تدعوا أن يجمعهم الله مجددا حتى ذهبت فى النوم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة