قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الواحد والعشرون

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الواحد والعشرون

فى شركة الشاذلى:
عاصم حكى لعادل اللى حصل بينه وبين حسن
فلاش باك:
عاصم: ياريت تخلص بسرعة عشان مش فاضيلك وتقول عايز ايه
حسن: انا عرفت بالخلاف اللى بينك وبين اميرة
عاصم: وانت مالك انت ومال اميرة واى خلاف بينا

حسن مسك عاصم دراعه ولفه ليه واتكلم بعصبيىة: افهم بقى يا عاصم أميرة دى أختى الصغيرة،انا  اللي مربيها على ايدى
عاصم: يا زين ما ربيت بصراحة، تصدق انا دلوقتى مصدق انك انت اللي ربيت اميرة من اللي شايفه منها
حسن: عاصم، مش هسمحلك تخلى غضبك يخليك تغلط فى أميرة انت عارف أميرة متربية إزاى، اللى بتتكلم عليها دى تبقى اختى وبنت عمرى اللى فات
عاصم: اختك ازاى دا انت كنت خاطبها ولا نسيت.

حسن: لا منستش، بس صدقنى يا عاصم اميرة علمتنى اهم درس فى حياتى، عرفتنى يعنى ايه حب حقيقى، عرفتنى ان اللي كان بينا زمان دا مكنش حب لا، تقدر تقول جيرة عشرة صداقة اخوة، وزى ما أميرة لقت حبها الحقيقى معاك، انا كمان قدرت الاقى حبى الحقيقى مع بسنت مراتى وبنتى ، الحب اللى مفيش اى حب ممكن يساويه، عشان كده عاهدت نفسى إن عمرى ما هفكر اخون بسنت ولا حتى افكر فى واحدة غيرها
عاصم بصله بشئ من الارتياح اول مرة يبقى مصدقه كده.

حسن حط ايده على كتف عاصم: صدقنى يا عاصم ورحمة امى وابويا انا فعلا اتغيرت، وأميرة بالنسبة لى  أختى وبس، ودى الحقيقة اللي لازم تقتنع بيها، لأن مهما حصل عمرى ما هتخلى عن دورى كأخ ناحية أميرة
عاصم حرك رأسه بالموافقة
حسن: أنا عارف يا عاصم إن اميرة فيها حاجة اتغيرت، وان المسؤلية اللى شالتها عمت عينيها عن حاجات كتير، بس أنت كمان غلطان
عاصم: أعمل ايه يعنى معاها، انا جربت كل الوسايل عشان ارجعها عن اللي هى فيه
حسن: برضه مكنش ينفع تسيب البيت وتمشى، دا مش حل، عاصم انت اكتر واحد عارف اميرة كويس اوى وعارف ان اللي عملته دا ممكن يعقد الموضوع زيادة، اخطر حاجة ممكن تأثر على اى علاقة البعد بين الزوجين لأن البعد بيولد الجفا والتعود.

عاصم: طب والحل
حسن: عاقبها بس وانت أدامها، امنعها من الحاجة اللي عاملة المشاكل بينكم بس وهى فى حضنك متبنيش بينك وبين أميرة سور يبعد بينكم، فى ايدك تعاقبها بحاجات كتير اللى البعد فاهمنى يا عاصم
عاصم: فاهمك، بس دى أعملها ازاى ؟
حسن: فكر وانا واثق ان قلبك هيدلك للصح
عاصم بيفكر فى كلام حسن ومن غير ما يقصد بقى بيتكلم مع حسن على انه فعلا اخو اميرة يمكن لانه حس بصدق كلامه وانه فعلا نسى كل اللى فات وبقى يتعامل بحق الجيرة والعشرة والاخوة.

حسن كان هيمشى بس افتكر حاجة ورجع يقولها
حسن: عاصم، فى حاجة كمان، البنت اللي اسمها شهد دى شيطانة ورجوعها تشتغل معاك مش حاجة كويسة خد بالك منها انا عارفها كويس، واكيد بتخطط بحاجة ليك انت واميرة
عاصم: متقلقش انا مفتحلها كويس
حسن: برضه خد بالك متعرفش ضربتها هتيىجى منين، عن إذنك
عاصم: حسن، انا متشكر اوى
حسن: الشكر اللى بجد انك تخلى بالك من أميرة أختى وترجعها عن اللي هى فى ومتتخلاش عنها ولا عن حبكم لبعض
عاصم:أوعدك هعمل كده
حسن: وانا واثق من كده

باك
عادل: معقولة حسن يعمل كده
عاصم: ايه رايك فى كلامه؟
عادل: بصراحة كلامه كله صح، ولو زى ما بتقول يبقى فعلا خايف على علاقتك بأميرة واحد غيره كان استغل الفرصة عشان يوقع بينكم وخصوصا انك بعيد عن أميرة اليومين دول مش يجى ويقولك خليك جنبها
عاصم: ودا معناه ايه؟
عادل: معناه ان حسن فهمى اتغير بجد وفعلا فاق لنفسه وبيعتبر اميرة اخته مش اكتر، وعلفكرة كلامه عن اميرة صح، بس انت ناوى تنفذ كلامه ازاى
عاصم سرح وبيفكر فى كلام حسن.

فى شركة العشرى:
ونرجع لحسن اللى ضرب أميرة بالقلم فى صدمة منها
أميرة: انت اتجننت يا حسن أنت بتضربنى
حسن: القلم اللى فات دا عشان يعرفك ان ليكى كبير ومتفضليش طايحة فى العالم كده
حسن ضربها بالقلم تانى
حسن: والقلم ده لأنى بسببك عاصم اتهمنى انى معرفتش اربيكى وان تربيتى ليكى هى السبب
وضربها تالت بالقلم.

حسن: أنا القلم دا عشان تفوقى بقى من اللى انتى فيه قبل ما كل حاجة تضيع منك وأولهم جوزك اللي هضيعيه بغباوتك وانانيتك
أميرة مصدومة ومش عارفة ترد عليه عايزة تشتمه وتطرده برة وتقوله انه ملوش صفة انه يضربها بس فى حاجة منعاها كأن ضربه ليها زلزلها من جواها كأنها كانت فاقدة الذاكرة وضربه ليها عملها صدمة.

حسن: اسمعى يا اميرة، يوم ما ابوكى مات، ابوكى الحقيقى مش طارق العشرى، كنت انا وابويا أخر ناس عنده وكان اخر كلامه لينا بيوصينا عليكى كنت ساعتها فى اعدادى، كنت صغير بس وصيته كانت غالية عليا أوى وكنت حريص افضل محافظ عليها، كنت دايما سندك وضهرك مكنش فى مخلوق يقدر يضايقك طول ما انا موجود، لكن من كتر ما اتعودت على مسؤليتى ناحيتك فسرت علاقتى بيكى غلط افتكرتها علاقة حب، بس فى الحقيقة هى كانت علاقة اخوة وأخوة حقيقية، انا بعترف إنى كنت مغيب لفترة طويلة وبعترف ان لولا اللى عملتيه معايا مكنتش فوقت ورجعت لنفسى، بس هتفضل الحقيقة اللى مش هتقدرى تنكريها انى انا اخوكى اللى طول عمرى هفضل فى ضهرك، وزى ما اخوكى طول عمره هيفضل فى ضهرك واجبه كمان لما يشوفك بتغلطى فى حق اقرب الناس ليكى يفوقك حتى لو هيكسر دماغك.

أميرة: حسن، أنا …..
حسن: انتى غبية ولأول مرة تبقى غبية، انتى بايدك هضيعى الانسان الوحيد اللى حبك بجد هضيعى الحب الحقيقى فى حياتك، بس انا مش هسمحلك بده يا اميرة وقسما بالله لو متعدلتيش مع عاصم وخلتيه يرجع البيت لأنا اللى هيكون ليا تصرف تانى معاكى، عن إذنك
اميرة مش عارفة ترد كلام حسن ليها وطريقته معاه شلتها مكانها خصوصا وان كلامه ليها كان صح، حسن طول عمره فعلا اخوها اللى بيقف فى ضهرها وكان فعلا بالنسبة لها الامان، اميرة مقدرتش ترد عليه لانها حست فى لحظة ان اخوها هو الليى بيتكلم وانها فعلا محتاجة الاحساس ده حتى لو كان انه يضربها، فضلت أميرة واقفة مكانها تايهة مش عارفة تعمل ايه وفجأة قررت تاخد شنطتها وتمشى.

فى فيلا الاسيوطى:
بسنت رايحة جاية فى الفيلا وشكلها مضايق وبيدخل عليها حسن
حسن: مساء الخير يا بسنت
بسنت: كنت فين يا حسن؟
حسن: فى إيه يا بسنت طب ردى المسا الاول
بسنت: بقولك كنت فين يا حسن، كنت عند أميرة مش كده
حسن: ليه بتقولى كده؟
بسنت: انا عرفت من مامتها ان أميرة حصل بينها وبين عاصم مشكلة كبيرة وسبلها البيت وطبعا انت مش هتفوت فرصة زى دى، انت اكيد كنت عندها ولو سمحت متكدبش

حسن: ايوا كنت عندها بس مش بالشكل اللى فى دماغك انا روحت لأميرة عشان,,,,
بسنت: مش عايزة اعرف روحتلها ليه لانى بصراحة زهقت ومبقتش قادرة استحمل
حسن: تستحملى ايه يا بسنت؟
بسنت: استحمل انى اعيش مع واحد طول الوقت بيفكر فى واحدة تانية، أنا كأنى بلصم عيشتى معاك يا حسن ومفيش واحدة ترضى على كرامتها كده
حسن: يا بسنت افهمى أميرة دى,,,,,,,,
بسنت: قولتلك مش عايزة اعرف مشاعرك من ناحيتها كفاية عليا وجع لحد كده ……. طلقنى يا حسن
حسن: بتقولى ايه يا بسنت
بسنت: زى ما سمعت يا حسن بقولهالك ولأول مرة طلقنى يا حسن
حسن: يا بسنت انتى فاهمة غلط صدقينى
بسنت: ارحم نفسك وارحمنى يا أخى، لو سمحت طلقنى وياريت كل حاجة تخلص بينا بهدوء واحترام
حسن مردش عليها وسابها ومشى
بسنت: انت رايح فين؟
حسن: طالع الم هدومى واروح اقعد فى اى حتة لحد ما تهدى ونقدر نتكلم، عن إذنك

فى المقابر:
أميرة: بابا، وحشتنى أوى الدنيا ضيقة اوى من غيرك، انا عملت بوصيتك وشلت أمانتك ليا وحافظت عليها، بس أمانتك كانت تقيلة اوى يا بابا كلفتنى كتير اوى، كان نفسى تبقى معايا وتقولى اعمل ايه الكل بعدوا عنى حتى عاصم، مبقتش عارفة انا اللى صح ولا هما، انا تعبانة اوى يا بابا ومحتجالك اوى ياريتك يا حبيبى كنت معايا
مسحت أميرة دموعها ومشيت بعد ما قرأت الفاتحة لطارق، وادام المقابر لقت عربية مستنياها.

الشخص: حضرتك مدام أميرة  الشاذلى
أميرة: ايوا انا خير
الشخص: بصراحة جوز حضرتك عمل حادثة وطالب يشوفك فى المستشفى
أميرة بصراخ: ايه عاصم عمل حادثة، مستشفى ايه؟
الشخص: تعالى معانا حضرتك واحنا هنوديكى ليه
أميرة بشك: تودينى فين، وانتوا عرفتوا منين اصلا انى هنا؟
لكن قبل ما أميرة تكمل كلامها كان الشخص رش فى وشها مخدر فأغمى عليها وحطها فى العربية
يا ترى مين اللى خطف أميرة وايه اللي هيحصل دا اللى هنعرفه الحلقة الجاية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة