قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثاني والعشرون

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثاني والعشرون

أميرة بتفتح عينيها ببطئ ودماغها تقيلة، بصت حواليها بتعب وبعدين قامت مفزوعة بعد ما افتكرت اللى حصل
أميرة بتعب: ايه ده انا فين ؟

شخص: ياه خلاص نسيتى المكان ده
أميرة: مش ممكن انت اللى عملت كده
عاصم: أمال تفتكرى كنت هسمح لحد يأذيكى وانا موجود انتى نسيتى ولا ايه يا مدام شاذلى
أميرة: طب ليه يا عاصم عملت كده؟
عاصم: تقدرى تقولى بستعمل حقى معاكى، هو مش من حقى انك تبقى معايا هنا فى بيتنا ده اللى بدأنا فيه حياتنا
أميرة: تقوم تجيبنى بالطريقة دى يا عاصم
عاصم: كنت هتوافقى تيجى بغيرها يا اميرة
أميرة: وانت متخيل انى هرضى اقعد هنا.

عاصم: اه يا اميرة انتى هتفضلى هنا معايا وفى حضنى نتخانق نزعق نعمل اللي احنا عايزينه بس واحنا مع بعض فى بيتنا ده، وبالنسبة لولادنا متخفيش عليهم مامتك ومامتى زمانهم معاهم
أميرة: والسجن ده مدته أد ايه؟
عاصم: سجن! قعادك معايا فى بيتنا سجن يا أميرة، طب على العموم السجن دا هيفضل لحد ما تفوقى وترجعيلى أميرة حبيبتى اللى حابساها جواكى
أميرة: وانا هخرج من هنا يا عاصم ودلوقتى ومش هنفذلك اللى فى دماغك.

جريت أميرة ناحية الباب لكن عاصم مانعها وخرج وقفل الباب بالمفتاح
عاصم: لما اشوف هقدر انفذ كلامى ولا لا
أميرة قعدت تخبط على الباب بكل ما فيها وهى بتصرخ: افتح يا عاصم، بقولك افتح
ومع كل خبطة وصرخة من أميرة بتفتكر كلام حد ليها
اول خبطة افتكرت كلام عزة ليها: ” انتى مش لوحدك يا أميرة انتى معاكى شركتك وفلوسك مش دول اللى استغنيتى عننا كلنا بيهم”
أميرة بصراخ وخبط: افتح يا عاصم متسبنيش لوحدى
افتكرت كلام اسمت:” لو طارق الله يرحمه كان عارف ان الامانة اللي سبهالك هتخليكى تتغيرى وتضيعى منك جوزك مكنش سبهالك ….. يا خسارة يا أميرة”
أميرة بصراخ: افتح يا عاصم خلاص.

وافتكرت كلام طارق ابنها: ” لو جدو كان عايش كان هيحبنى أوى وانا عايز اروحله عشان مش لاقى حد يحبنى”
أميرة لسه بتخبط وبتصرخ وكلام اللى حواليها بيرن فى ودانها كأنه شبح بيخنقها
وافتكرت ضرب حسن ليها وكلامه معاها:” القلم الى فات عشان يعرفك ان ليكى كبير ومتفضليش طايحة فى العالم كده…… والقلم ده عشان بسببك عاصم اتهمنى انى معرفتش اربيكى…… اما القلم دا عشان تفوقى قبل ما كل حاجة تضيع منك”
كل قلم كانت أميرة بتفتكره كان كأنها بتضربه تانى وبتتوجع ليه تانى، أميرة من كتر اللى بيحصل جالها انهيار واغمى عليها وعاصم قلق عليها ودخل يطمن عليها لقاها مغمى عليها على الارض.

عاصم: أميرة، فوقى يا حبيبتى، أنا آسف يا حبيبتى فوقى حقك عليا، فوقى وأعملى اللى انتى عايزاه
عاصم شال أميرة وحطها على السرير وراح يجيبلها الدكتور
أما أميرة فتاهت فى عالم تانى خالص شافت نفسها فى أرض واسعة وهى تايهة لوحدها عمالة تنده على عاصم وعلى ولادها وعلى كل اللى تعرفهم بس مش لاقية حد وفجأة ظهر أدامها نور جاى من بعيد وشافت طارق جى عليها.

اميرة: مش ممكن ….بابا
جريت أميرة عشان تحضن طارق لكن طارق وقفها بايده قبل ما توصله
اميرة: بابا , أنت وحشتنى أوى، مالك يا بابا مش عايزنى اقرب منك ليه؟
طارق: لانى  أول مرة من ساعة ما عرفتك أندم على حاجة كويسة عملتها معاكى
أميرة: يا بابا انا كنت بحافظ على أمانتك ليا ونجحت فى ده الشركة فضلت زى ما هى وأحسن اسمك فضل مرفوع عليها
طارق: وخسرتى ايه قصادها يا أميرة، خسرتى عاصم، وولادك وصاحبتك الوحيدة حتى والدتك خسرتيها، تفتكرى دا تمن مناسب قصاد نجاحك فى الشركة
اميرة: يا بابا أنا …..

طارق:إنتى خذلتينى يا أميرة، أنا النهاردة مت مرتين، فهمانى يا أميرة أنا بسببك مت مرتين
وفضل طارق يكرر نفس الكلمة وهو بيبعد ويختفى
أميرة بصراخ: لا يا بابا متسبنيش انت كمان، خدنى معاك يا بابا،هرجع كل حاجة بس متمشيش …. بااااااابا
وفى الواقع:
أميرة بتحلم وعمالة تخترف بالكلام وهى مغمى عليها وعاصم معاها ومعاه الدكتور
أميرة بضعف: متسبنيش يا بابا….. خدنى معاك يا بابا
عاصم بقلق: خير يا دكتور؟
الدكتور: هى بس اتعرضت لضغط عصبى كبير شوية فضغطها على لكن هتبقى كويسة متقلقش
عاصم: بس دى عماله تخترف
الدكتور: معلش دا طبيعى انا هديها حقنة تهديها وان شاء الله أول ما تقوم من النوم هتبقى كويسة
عاصم: يعنى مش محتاجين ننقلها المستشفى؟

الدكتور: ولا اى حاجة خد بالك منها ومتخليهاش تزعل وهى هتبقى كويسة، ولو فى اى حاجة كلمنى
عاصم: حاضر يا دكتور
الدكتور مشى وعاصم قعد جنب اميرة ومسك ايديها وباسها من دماغها
عاصم بدموع: حقك عليا لو اعرف ان هيحصلك كده مكنتش عملت كل ده، قومى انتى بس وانا هعملك كل اللى انتى عايزاه، بس متروحيش منى يا أميرة، انا مقدرش اعيش من غيرك

تانى يوم الصبح:
أميرة بتفتح عينها لقت عاصم نايم وهو قاعد جنبها وماسك ايديها وأول ما بدأت تتحرك حس بيها وقام علطول
عاصم بلهفة: أميرة، انتى صحيتى يا حبيبتى عاملة ايه دلوقتى؟
أميرة بصاله ومش راضية ترد عليه
عاصم: حبيبتى انا عارف انك زعلانة منى، بس أوعدك هعملك اللى عايزاه ومش هضغط عليكى تانى بس انتى قوميلى بالسلامة، انتى روحى يا أميرة اللى عايش بيها ومن غيرك مقدرش اعيش
أميرة لسه بصاله ومش عايزة ترد عليه
عاصم: طب يا أميرة أنا مش هضغط عليكى يا حبيبتى أكتر من كده، انا همشى دلوقتى وهسيبك تقعدى براحتك ولو عايزة تمشى يا أميرة امشى انا عمرى ما هغصب عليكى حاجة تانى.

عاصم باسها من راسها وخرجت بعد ما جابلها الاكل فى السرير واداها العلاج
أميرة بعد ما خرج عاصم بشوية قامت من السرير وبدأت تلف فى الشقة وتفتكر كل ذكرياتها الحلوة مع عاصم، كل ركن فى الشقة شاهد على أحلى قصة حب بين عاصم وأميرة، فتحت أميرة الدولاب لقت البوم صور فرحها مع عاصم واد ايه كانوا اسعد عروسين كانت اميرة بتقلب الالبوم وهى مبتسمة، حضنت أميرة الالبوم وبدأت تكلم نفسها.

أميرة: ياه يا عاصم، انا وجعتك معايا يا حبيبى أوى طول الفترة اللى فاتت، ازاى خليت حاجة تأثر على علاقتنا، إزاى خليت حاجة تاخد الاولوية فى حياتى غيرك انت وولادى، انا بغباءى كنت هضيعك واضيع أحلى حاجة فى حياتى، انت يا عاصم أحلى حاجة فى حياتى انت وولادنا، بس انا مش هسمح انك تضيع منى ولا هسمح ان بيتنا يتهد وزى ما حبنا كان اقوى من كل المشاكل اللى واجهتنا لازم يواجه المرة دى كمان ويعدى.
أميرة ابتسمت وقامت غيرت هدومها وقررت تنزل.

فى شركة الشاذلى:
شهد قاعدة على مكتبها وجالها تليفون
شهد: الو …. هى فين…. انت متأكد….. طب اقفل حالا
شهد راحت ظابطة هدومها ودخلت لعاصم المكتب، عاصم كان سرحان فى أميرة واللى حصلها وفجأة حس باللى بتلف ايديها حوالين رقبته بص وراه لقاها شهد
عاصم: انتى اتجننتى، انتى بتعملى ايه
شهد: بعمل اللى لازم يتعمل من ساعة ما جيت.

شهد راحت اتشبثت بحضن عاصم وهو حاول يزقها بس كان الوقت متأخر
شهد بتمثيل: انا مبسوطة أوى يا عاصم أنك اخيرا حسيت بحبى ليك
دخلت أميرة وأتصدمت بالموقف
أميرة بصوت مخنوق: أنا اسفة أوى انى جيت فى وقت مش مناسب
عاصم: أميررررررة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة