قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثالث والعشرون

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثالث والعشرون

فى شركة الشاذلى:
عاصم: أميرة !
أميرة: انا عرفت دلوقتى انت سبت البيت ومشيت ليه، عن إذنك
عاصم: استنى بس يا أميرة، انت فاهمة غلط، أرجوكى استنى.

لكن أميرة مستنتش جريت بسرعة وهو جرى عشان يلحقها لكن شهد منعته
شهد: استنى رايح فين، سبها تروح فى ستين داهية، من ساعة ما عرفتها وهى جيبالك المشاكل
عاصم: إنتى ايه شيطانة مش ممكن تكونى إنسانة، إنتى ليه مصممة تخربى بيتى
شهد: عشان غلط، بيتك دا كله غلط، انا اللى المفروض إنى ابقى فى بيتك مش هى
عاصم: ما تفوقى بقى، اللي مشيت دى مراتى وحبيبتى وعمرى ما هحب غيرها، وهى هترجع تنور بيتها معايا أما انتى فهندمك على كل اللى عملتيه،انا اللى غلطان إنى رجعت حية زيك تانى.

جرى عاصم عشان يلحق اميرة على بوابة الشركة
عاصم: ما شفتش المدام
رجل الأمن: خدت تاكسى ومشيت يا أفندم
عاصم خبط على رجله من الزعل وركب عربيته وجرى بيها بسرعة
فى التاكسى:
أميرة عمالة تفتكر منظر عاصم وشهد فى حضنه ودموعها نازلة على وشها
سواق التاكسى: فى حاجة يا مدام؟
أميرة مسحت دموعها: لا يا اسطى
السواق: طب حضرتك مقولتليش هروح على فين
أميرة بتفكير: على فين؟

فى فيلا عاصم:
عزة قاعدة هى وأسمت بيلعبوا مع الولاد ودخل عاصم بيجرى
عاصم بلهفة: أميرة جت يا ماما
عزة: لا يا ابنى مجتش
أسمت: هى مش كانت معاك يا عاصم فى شقتكم القديمة زى ما اتفقنا يا ابنى
عاصم: كانت معايا وضاعت منى، انا السبب
عزة: السبب فى ايه يا عاصم قلقتنى بنتى فين؟
عاصم: هترجع يا ماما، زى ما ضاعت منى انا اللي هرجعها.

فى فيلا الاسيوطى:
عاصم راح سأل بسنت على أميرة
بسنت: اهلا وسهلا يا عاصم بيه اتفضل
عاصم: أميرة مجتش عندك يا بسنت ولا كلمتك
بسنت: لا، من ساعة عيد ميلاد أميرة بنتى لا اتكلمنا ولا شوفتها، ليه حصل ايه
عاصم: دورت عليها فى كل حتة وقافلة الموبايل، مش عارف الاقيها فين بس
بسنت: طب حصل بينكم حاجة، زعلت من حاجة
عاصم بص فى الارض وسكت.

بسنت: فهمت، عموما أميرة طيبة لو فعلا زعلت منك هتهدى وترجع علطول
عاصم: المرة دى ممكن مترضاش تسامحنى
بسنت سرحت وبتفكر فى حاجة
عاصم: ايه بتفكرى فى ايه؟
بسنت: هى ممكن تكون راحت ل…..
عاصم: لإيه اتكلمى
بسنت: اصل وانا حسن متخانقين وشبه متفقين على الطلاق وهو ساب البيت وراح قعد فى بيت أهله القديم فقلت يعنى ممكن…..
عاصم: مستحيل
بسنت: ليه مستحيل؟

عاصم: اول حاجة لأن أميرة بنت أصول وعارفة يعنى ايه تحترم جوزها في غيبته قبل وجوده وعمرها ما هتعمل حاجة تعرف انها ممكن تضايقنى، تانى حاجة لأن جوزك كمان ابن اصول واتربى فى حارة عارفة يعنى ايه حارة يعنى يعرف الرجولة والجدعنة وعمره ما هيحصل لحاجة زى دى تحصل وخليكى متأكدة ان حتى لو أميرة راحت تستنجد بيه كأخ هيجيبها لحد عندى.

بسنت بصاله باستغراب مش مصدقة إن هو اللي بيقول كده على حسن
عاصم: متستغربيش يا مدام بسنت، انا اليومين اللي فاتوا عرفونى معدن جوزك فعلا وان كل اللي حصل زمان منه كان مغيب وعلى عينه غشاوة زى ما أميرة قالت، لكن دلوقتى فاق ورجع لعقله وياريت تحافظى عليه لأنه فعلا بيحبك وبيحب بيته
عاصم مشى من عند بسنت وسابها فى دوامة من التفكير.

فى عربية عاصم:
عاصم كلم احمد يسأله يمكن أميرة راحت لرحمة
عاصم: ايوا يا أحمد، بقولك أميرة مجتش عندكم
أحمد: لا يا عاصم مجتش هتيجى ليه
عاصم: انا قولت يمكن راحت لرحمة انا عارف ان ملهاش صاحبة غيرها
أحمد: لا مجتش، هو فى حاجة يا عاصم ؟
عاصم: هبقى اقولك بعدين يا احمد، المهم دلوقتى ابعتلى رقم حسن ضرورى
أحمد: حسن !

عاصم: ايوا حسن بسرعة ولو اميرة كلمت رحمة او جاتلها ارجوك كلمنى
أحمد: حاضر حاضر
احمد بعد ما قفل ما عاصم
رحمة: فى ايه يا أحمد؟
أحمد: مش عارف يا رحمة بس تقريبا فى مشكلة بين عاصم وأميرة وعاصم مش لاقى أميرة
رحمة: ربنا يستر
عاصم بعد ما احمد بعتله رقم حسن كلمه
عاصم: أيوا يا حسن أنا عاصم
حسن: عاصم ! خير فى حاجة حد من ولادكم جراله حاجة
عاصم: لا الولاد بخير، هو انت فين دلوقتى ممكن أجيلك
حسن: انا فى بيتنا القديم
عاصم: طب انا جايلك حالا.

حسن: انت عارف هو فين تالت بيت بعد بيت أميرة
عاصم: تمام ربع ساعة وابقى عندك
فى بيت حسن:
حسن: خير يا عاصم قلقتنى
عاصم: أميرة يا حسن، أميرة مشيت ومش لاقيها وخايف يكون جرالها حاجة
حسن: طب اهدى بس واحكيلى ايه اللي حصل
عاصم حكى لحسن كل حاجة وكل اللى عملته شهد.

حسن خبط بايده على التربيزة من الغضب: يا بنت ال….، قلتلك يا عاصم خد بالك منها دى حية وانا عارفها كويس مبتكرهش حد فى الدنيا زى ما بتكره أميرة
عاصم: انا عارف الكلام ده وكنت واخد حذرى منها بس هى غفلتنى معرفش ازاى، المهم دلوقتى أميرة أنا خايف تكون عملت فى نفسها حاجة
حسن: لا معتقدش أميرة ميهونش عليها نفسها ومتغضبش ربنا
عاصم: المهم دلوقتى انا هقلب عليها الدنيا لحد ما أعرف هى فين ؟

حسن: اسمها هنقلب عليها الدنيا، انا معاك ومش هرتاح غير لما اميرة ترجعلك وتعرف الحقيقة واطمن عليها فى بيتها معاك
عاصم بصله وابتسم
الكل كان بيدور على اميرة فى كل حتة، مش بس عاصم وحسن وكمان أحمد وعادل، الكل قلقان على أميرة اللي مفيش اى أخبار عنها خالص
فى فيلا عاصم:
الكل متجمع مستنى خبر عن أميرة
عاصم بغضب: انا السبب، أنا اللي ضيعتك يا أميرة بغباوتى وعندى، لو جرالك حاجة مش هسامح نفسى ابدا
عادل: متعملش فى نفسك كده يا عاصم، انت كان نيتك خير.

عاصم: واهى تقلبت عليا يا عادل ومراتى راحت منى
عزة ببكاء: لا انا السبب، انا اللى سبتك يا بنتى وقسيت عليكى بالكلام، انا اللى سمعتك كلام عمرى ما قولتهولك
اسمت: مش انتى لوحدك يا عزة كلنا قسينا على اميرة بالكلام، كنا فاكرين لما نسبها هترجع لعقلها وتفوق مكناش عارفين اننا بنحملها فوق طاقتها
حسن بيسمعهم وافتكر لما ضربها وعينيه دمعت وفجأة وهو بيسمع كله اللي حواليه بيقوله زعق واتعصب
حسن: بس محدش فيكم يقول حاجة، انا السبب فى كل الليى فيه دلوقتى، من يوم ما عرفتها وانا السبب فى كل حاجة وحشة بتحصلها، جرحتها زمان وسبتها ورايا مجروحة  ومهنيش حتى اشوف حصلها ايه بسببى.

أحمد: بس يا حسن انت بتقول ايه انت اتجننت
حسن: لا يا أحمد انا عقلت، سبنى اكمل سبنى اخرج البركان الليى بيغلى جوايا، سبتها مكسورة مجروحة ويوم ما جالها الانسان اللي حبها بجد وكان عايز يعوضها عن كل حاجة وحشة شافتها بسببى استخسرت فيها فرحتها انانيتى غلبت عليا دمرت حياتها وفرقت بيها وبين جوزها
عاصم بيسمع الكلام وبيغمض عينه من الوجع على أميرة.

حسن: ايوا يا عاصم، انا كنت السبب حاولت افرق بينكم وافهمك ان اميرة بتخونك، بس فى الحقيقة هى اطهر انسانة ممكن تعرفها فى حياتك، أميرة محبتش ولا هتحب حد غيرك، كل مرة كنت بقف أدامها واتحداها كانت تتحدانى بسلاح اقوى من سلاحى وهى حبها ليك اللي مخليها تعرف تكمل وتقف فى وش اى حد، حتى يوم ما رجعلى عقلى وحبيت اقف جنبها وابقى اخوها زى ما كنت طول عمرى، ضيعتها، ايوا انا اللى ضيعتها.

عاصم بصله باستغراب
حسن: متبصليش كده يا عاصم، انا رحت لاميرة اليوم اللي جتلك فيه وقسيت اوى لدرجة انى ضربتها بالقلم
عاصم وشه بان عليه الغضب: ضربتها؟!
حسن: ايوا ضربتها، زى ما اى اخ بيضرب اخته لما تغلط غلطة كبيرة، قولتلها كلام يوجع اوى قولتلها لو مرجعتش عن اللي هى فيه وفاقت ورجعتلك ورجعت لبيتها هيبقى ليا معاها تصرف تانى
عاصم: انت قولتلها كده؟

حسن: كنت فاكر انى بفوقها من الي هى فيه زى ما هى فى يوم فوقتنى من اللي كنت فيه، اتارينى كنت بضيعها
عاصم راح لحسن: كلنا كنا السبب يا حسن مش انت لوحدك كلنا اشتركنا فى اللي حصل لأميرة مع ان كلنا بنحبها وكان يهمنا مصلحتها، المهم دلوقتى انها ترجع ولما ترجع كل شئ هيتصلح
يا ترى أميرة راحت فين ويا ترى هترجع ولا لا هو دا اللى هنعرفه الحلقة الجاية

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة