قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الرابع والعشرون

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الرابع والعشرون

فى بيت شهد:
جرس الباب بيرن بتفتح شهد وببتفاجأ إنه حسن
شهد: حسن بيه !

حسن: إزيك يا شهد، انا جاى أحيكى على البراعة اللي لعبتى بيها اللعبة على عاصم
شهد: تحيينى إيه بقى يا باشا دا انا ولا حاجة قصاد تمثيل حضرتك، دا انا كنت قربت أصدق أنك خايف على مصلحتهم ومش طايقنى
حسن: دى اصول اللعبة يا شهد لسه أدامك كتير على ما تتعلمى إزاى تبقى حبيبة لعدوك عشان يوم ما تضربيه، تضربيه فى وشه مش فى ضهره وساعتها هتبقى الضربة القاضية.

فى جامع الحسين:
أميرة لابسة إشارب وبتصلى وبعد ما خلصت بتدعى بخشوع
أميرة ببكاء: ياااااااارب، يارب انا خلاص مبقاش ليا غيرك يارب الكل بعدوا عنى الكل مبقوش عايزين يبقوا معايا، يارب انا عارفة انى غلطت كتير فى حقهم وندمت يارب خلاص انا ندمت واعترفت بكل حاجة وحشة عملتها سامحنى يارب انا جيالك ندمانة، ندمانة على كل لحظة بعدت فيها عنك، ندمانة عن كل لحظة قصرت فى حقك وفى حق جوزى وولادى سامحنى يارب اقبل توبتى يارب، يارب أنت قولت ادعونى استجب لكم وانا بدعوك رغم كل ذنوبى بدعوك وطمعانة فى رحمتك وعفوك يارب تصلح حالى وتهديلى نفسى، يااااااااااارب.

فى أحد السجون:
المنياوى قاعد فى السجن وجنبه واحد باين عليه مريب
المنياوى: ها عملت ايه ؟
الشخص: حصل يا باشا، الناس برة أتبلغت بالمطلوب وكلها يوم ولا اتنين وتسمع أخبار حلوة
المنياوى: ووعد منى يوم ما أسمع الاخبار الحلوة دى لاحلى بقك ومش انت بس كل اللي فى السجن كمان
الشخص: ابو الكرم من يومك يا باشا
المنياوى: متخلقش اللي يضرب المنياوى ويفلت منها.

فى فيلا عاصم:
عاصم قاعد فى مكتبه حاطط راسه بين ايديه وبتدخل عليه تهانى الحزينة على حاله
تهانى: وبعدين يا عاصم، هتفضل على الحال ده لحد أمتى، اسبوع دلوقتى من ساعة ما أميرة أختفت لا بتاكل ولا بتشرب وحتى الشغل مش بتروحه
عاصم: مش قادر يا ماما، مش قادر اعيش وهى مش معايا، واللي معذبنى أكتر أنها فاكرة إنى خونتها وانا عمرى ما أفكر أخونها يا ماما
تهانى: عارفة يا ابنى وكلنا عارفين أنت بتحب أميرة أد ايه
عاصم: ياريتها تعرف هى بالنسبة لى ايه، ياريتها تعرف إنى عايش بتنفس حبها، إمتى ترجع بقى
تهانى: هترجع يا ابنى صدقنى هترجع، بكرة أول يوم فى رمضان يا عاصم معقولة يا ابنى هتسيبكم فى رمضان اكيد هترجع حتى عشان تبقى فى وسط ولادها فى الايام الكريمة دى.

عاصم: يارب يا ماما، ربنا يسمع منك
تهانى: انا هروح بقى اجيبلك تاكل مع ولادك دول ملهومش ذنب يا عاصم كفاية اللي هما فيه
عاصم: حاضر يا ماما، حضرى الأكل وانا هجى أكل معاهم
بعد ما تهانى خرجت عاصم خرج مجموعة صور مع أميرة وقعد يفرها
عاصم: ارجعيلى يا أميرة انا مليش غيرك انتى الدفا والأمان بالنسبة لى، من ساعة ما مشيتى والخوف مفارقنيش
وفضل يفر فى الصور لحد ما جت صورة ليه هو وأميرة وطارق فى كتب الكتاب.
عاصم: سامحنى يا عمى مقدرتش أحافظ على أمانتك ليا لتانى مرة، عارف أنك زعلان منى بس المرة دى غصب عنى.

فى أحد الفنادق المتوسطة فى حى الحسين:
بليل أميرة نايمة فى اوضتها وبتحلم، قاعدة فى ارض واسعة على الارض تحت شجرة وحاطة إيديها على خدها وزعلانة وبيجلها صوت من وراها
طارق: قاعدة زعلانة وقالبة بوزك ليه
أميرة: بابا، انت رجعت يا حبيبى افتكرتك مش هترجع تانى !
طارق: اه رجعت افردى بوزك ده بقى انا خلاص جبتلك اللى هيعدل وشك ويخليكى تضحكى من تانى
أميرة: خلاص يا بابا كلهم مشيوا وسابونى
طارق: حتى ده؟
ومد ايده وراه وخرج عاصم
أميرة: عاصم.

صحيت أميرة من النوم مخضوضة وبتنده: بابا، عاصم أنت فين …… اللهم أجعله خير دا طلع حلم
بصت اميرة فى الساعة لقتها 3 الفجرقامت اتوضت وصلت قيام ليل وفضل تقرأ قراءن لحد ما الفجر يأذن.

فى فيلا عاصم:
عاصم هو كمان فى اوضته ونايم وبيحلم، عاصم ماشى فى شارع تايه وفجأة بيلاقى اللى بيحط ايده على كتفه، عاصم لف يشوف مين لقاه طارق
عاصم: عمى طارق!

طارق: بدور على إيه يا عاصم؟
عاصم: بدور على أميرة يا عمى كانت ماشية معايا هنا وتاهت منى ومش لاقيها
طارق: النهاردة ليلة أول يوم يا عاصم فاكر كنا بنقضيها فين؟
عاصم: ايوا يا عمى فاكر كنا بنقضيها فى الحسين ونفضل سهرانين هناك لحد الفجر ونصلى الفجر فى جامع الحسين
طارق: طب يالا روح أتوضى عشان الفجر قرب يأذن
عاصم: طب وأميرة؟

طارق: روح يا عاصم صلى الفجر
عاصم: طب وأميرة يا عمى
طارق: الفجر هيفوتك يا عاصم
صحى عاصم من النوم على كلمة الفجر هيأذن يا عاصم
عاصم: خير اللهم أجعله خير، هى الساعة كام دلوقتى
عاصم بص فى الساعة
عاصم: لسه فى وقت هروح أصلى الفجر فى الحسين.

فى جامع الحسين:
فى مصلى السيدات أميرة خلصت صلاة الفجر وبتدعى ربها بهداية حالها
فى مصلى الرجال عاصم هو كمان صلى الفجر وبيدعى ربنا: يارب، رجعهالى يارب، إحنا ملناش غيرك يارب أجمع بينا على خير يارب.

بيخرج الاتنين فى نفس اللحظة من الجامع، وعاصم بتوقفه ست غلبانة بتطلب صدقة فبيوقف يديها فلوس وبعدها بتدعيله ربنا ينوله اللى فى باله واول ما بتمشى الست وبيلف بيتفاجأ بأميرة أدامه خارجة من باب الجامع
عاصم بفرحة ودموع: أميرة
أميرة كمان عينها بتيجى فى عينه وبتتفاجأ بوجوده لكن بتتسمر مكانها ومش بتتحرك والدموع بتتجمع فى عينيها
عاصم بيجرى عليها وبيفضل باصصلها بعينين كلها حب ودموع كأنه مش مصدق أنه دعاءه استجاب بالسرعة دى وأنه اخيرا لقاها، بيطول الصمت بينهم لكن كلام قلوبهم كان أقوى من اى كلام، لحد ما كسر عاصم الصمت.

عاصم بصوت مخنوق: كنت هموت من غيرك
وراح خدها فى حضنه وباس على جبينها وكمل كلامه: انا مخنتكيش يا أميرة أنا ….
أميرة حطت إيديها على بقه: مش وقته يا عاصم، خدى معاك الولاد وحشونى أوى
عاصم ركب العربية مع أميرة وطول ما هو سايق كان ماسك إيديها بقوة خايف لتروح منه تانى، كان فى كلام كتير بينهم بس محدش كان عارف يبدأ كلامه بإيه عشان كده فضل الصمت حليفهم.

فى فيلا عاصم:
عاصم داخل بيهلل ويتكلم بصوت عالى: يا أهل البيت كله يجمع هنا، يا ماما، يا ماما عزة يا أم أميرة أنزلى يا طنط أسمت كله ينزل هنا

الكل نزل وكانوا لسه صاحيين من النوم
أسمت: فى ايه يا عاصم؟
تهانى: مالك يا ابنى بتهلل كده ليه؟
عزة: ايه اللى حصل يا ابنى؟
عاصم: اللي حصل إن النور هيرجع ينور تانى والفرحة اللي غابت عننا رجعت تانى
عزة بدموع: أوعى تقول أن….

عاصم: أيوا هى يا ست الكل، أدخلى يا مدام شاذلى يا مغلبانا
بتدخل أميرة والكل بيجرى عليها بيحضنها
أسمت: حمدا لله على السلامة يا بنتى
أميرة: الله يسلمك يا طنط أسمت
تهانى: عاصم كان هيتجنن من غيرك يا أميرة، حمدا على سلامتك يا بنتى.

أميرة بتحضن تهانى وهى باصة لعاصم بصة غامضة: الله يسلمك يا طنط تهانى
عزة بتحضن أميرة: وحشتينى أوى يا بنتى، حقك عليا يا أميرة، انا قسيت عليكى بالكلام يا بنتى حقك عليا
أميرة بتبوس ايد عزة: حقك عليا انتى يا أمى، انتى كنتى صح فى كل كلمة قولتيها
عزة: ايه يا أميرة الطرحة اللى انتى لابساها دى
أميرة بابتسامة: خلاص يا أمى ربنا عرفنى طريقى وهدانى ليه انا اتحجبت
عاصم: ايه، اتحجبتى؟!
يا ترى إيه قصة حجاب أميرة وايه اللى هيحصل بينها وبين عاصم وحسن بيدبر ايه مع شهد دا اللى هنعرفه الحلقة الجاية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة