قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل العشرون

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل العشرون

فى بيت أحمد:
احمد ورحمة بيفطروا
رحمة: وبعدين يا احمد هنعمل ايه الضربة جامدة اوى،هنصرف منين بعد ماسبنا الشغل احنا الاتنين
احمد: مش عارف يا رحمة، انا هنزل النهاردة ادور ع شغل ولو ملقتش مفيش غير...

رحمة: غير ايه يا احمد، اوعى تقولى انك هترجع تشتغل مع حسن تانى
أحمد: عندك حل تانى؟
وبيقطع كلامهم جرس الباب بيرن
رحمة: يا ترى مين جاى الصبح كده
أحمد: هروح هفتح واشوف
أحمد بيفتح الباب وبيتفاجئ بعاصم ادامه
أحمد: عاصم بيه. !

عاصم: صباح الخير ولو انى زعلان منك
أحمد: طب اتفضل الاول
عاصم: ازيك يا رحمة ولو انى زعلان منك انتى كمان
رحمة: انا عارفة يا عاصم بيه انى حضرتك زعلان منى عشان سبت اميرة لكن …..
عاصم: مين قال كده اى حد مكانك كان عمل كده واكتر، الى مزعلنى منك ومن البيه جوزك اللي واقف ادامك ده انكم بدل ما تجولى تحكولى ع اللي حصل، احمد بطل يجى الشغل، انا عمرى ما اتعاملت معاكم على انكم موظفين انتم بالنسبة لنا اخواتنا ودا حقكم عليا.

احمد: احنا بس محبناش نعمل سوء تفاهم بينك وبين اميرة
عاصم: متقلقش يا احمد سوء التفاهم موجود من غيركم
رحمة: يعنى ايه؟
عاصم: متشغليش بالك انتى، المهم يا استاذ احمد من النهاردة اروح. الشركة الاقيك على مكتبك، وانتى يا رحمة انا كلمتلك شركة العمرى للمقاولات الهندسية وتقدرى تروحى تستلمى شغلك هناك من بكرة.

أحمد ورحمة بصوا لبعض وابتسموا
أحمد: عاصم بيه مش عارف اقولك ايه
عاصم: تقولى يا عاصم بس احنا اتفقنا اننا اخوات
احمد حضن عاصم بشدة: انت بجد انسان رائع يا بخت اميرة ليك
عاصم ابتسم بحزن: عن اذنكم دلوقتى عشان متاخرش على الشغل وانت تحصلنى كفاياك قعدة فى البيت
احمد: وراك علطول.

رحمة وقفته قبل ما يخرج: عاصم بيه
عاصم: نعم يا رحمة
رحمة: هو فى ايه بينك وبين اميرة؟
عاصم: خلاص يا رحمة مبقاش فى حاجة
رحمة: يعنى ايه؟

عاصم: يعنى انا سبت لاميرة البيت يعنى خلاص كل حاجة بتخلص
رحمة: ايوا بس أميرة بتحبك
عاصم: عن اذنكم
احمد: فى ايه يا رحمة؟
رحمة: أميرة فى ازمة يا احمد
فى شركة العشرى:
أميرة: صباح الخير يا هدى
هدى: صباح النور يا بشمهندسة
أميرة: قوليلى عندى اى مواعيد النهاردة؟
هدى: اه يا بشمهندسة عندك كذا ميعاد النهاردة
أميرة: طب اسمعى الغى كل المواعيد اللي بعد الساعة 2
هدى: ايوا يا بشمهندسة بس ….

أميرة: اسمعى الكلام يا هدى وبعد كده متاخديش اى مواعيد بعد الساعة 2
هدى: حاضر
فى بيت عزة:
عزة فى اوضة اميرة القديمة بتلمس كل حتة فيها وبتفتكر اميرة وهى صغيرة، قعدت على مكتبها وقعدت تحسس على كتبها اللي ع المكتب ودموعها بتنزل
عزة: غصب عنى يا بنتى، على عينى بعدى عنك يا بنت قلبى، بس معدليش خيار تانى.

فى شركة العشرى:
هدى: ودا فاكس جيه من الساحل
أميرة: تمام، هى الساعة كام دلوقتى
هدى: اتنين وربع
أميرة: يا خبر اتأخرت على العيال زمانهم راجعين من المدرسة، لو فى حاجة كلمينى فى التليفون
بتمر الايام واميرة لوحدها الكل بعد عنها، كل يوم الصبح تصحى ولادها وتفطرهم وتطمن انهم ركبوا باص المدرسة وبعدين تروح الشغل تخلص بسرعة وترجع على ميعاد رجوع الولاد من المدرسة تغديهم وتقعد معاهم لحد ما يناموا.

بعد عزة وتهانى واسمت عنها خلاها تحس بالمسؤلية ناحية ولادها . وفى يوم كانوا الولاد نايمين دخلت اوضتها قعدت تلف فيها وتفتكر عاصم وذكرياته معاها،لقت قميص ليه متعلق على الشماعة مسكته وحضنته وقعدت تشم ريحة عاصم اللي فيه، عاصم واحشها جدا ومفتقداه فى حياتها بس كبر نفسها مانعها تعترف بده، وفجأة افتكرت كلام عاصم ليها.

«عشان كده انا همشى ومش هرجع لما اميرة اللى عرفتها وحبتها ترجع»
سابت قميصه وراحت تطمن على ولادها
الاول اطمنت على تقوى وبعدها سيف ولما قربت من اوضة طارق فوجئت انه ضاحى والنور منور دخلت الاوضة لقت طارق نايم وفى ابده صورة ماسكها
أميرة: ايه يا طارق يا حبيبى صاحى ليه لحد دلوقتى، وصورة مين اللي انت ماسكها دى.

طارق: دى صورة جدو يا ماما
أميرة باستغراب: جدو مين يا طارق
طارق: جدو طارق
أميرة: وانت تعرف جدو طارق منين، وجبت الصورة منين
طارق: من تيتة اسمت،علطول كانت بتحكيلى عنه، مامى هو انا ينفع اروح لجدو طارق
أميرة: بعد الشر.عليك يا حبيبى متقولش كده، ليه يا حبيبى عايز تروحله
طارق: تيتة اسمت كانت دايما تقولى لو جدو كان عايش كان هيحبنى اوى وانا عايز اروحله عشان مش لاقى حد يحبنى.

أميرة مش مصدقة كلام طارق وازاى فى سنه ده حاسس بكم الوجع ده، مكنتش مصدقة عاصم لما قالها قبل كده ان ابنها كبر وبقى يحس بالوحدة
أميرة: ايه اللي بتقوله ده يا حبيبى كلنا بنحبك
طارق: لا يا ماما حضرتك علطول بعيد عننا ومش بنشوف حضرتك خالص وعلطول بتتخانقى مع بابا، حتى بابا مشى وسابنا ومكلمنيش ولا مرة من ساعة ما مشى، حتى تيتة عزة وتيتة اسمت وتيتة تهانى هما كمان كلهم مشيوا
أميرة اتوجعت اوى لوجع ابنها وخدته فى حضنها: انا بحبك يا طارق انتوا اغلى حاجة فى حياتى واوعدك يا حبيبى كل حاجة هترجع زى الاول واحسن.

تانى يوم فى شركة الاسيوطى:
حسن قاعد فى مكتبه وجاله احمد
حسن: عاش مين شافك يا ابو حميد
أحمد: معلش يا ابو على كان عندى ظروف كده
حسن: ظروف ايه دى خير
أحمد: حصل خلاف بين اميرة ورحمة،ورحمة سابت الشغل عندها.

حسن: معقولة رحمة واميرة طب ازاى دول صحاب طول عمرهم
احمد: أميرة اتغيرت يا حسن ومبقاش عندها اى حساب لصحوبية ولا مشاعر، اللي يخليها تسيب عاصم بعد كل اللي كان بينهم
حسن: انت بتقول ايه، اميرة وعاصم سابوا بعض طب ازاى.

فى شركة الشاذلي:
شهد قاعدة ع مكتبها وبيدخل عليها حسن
حسن: ايه ده شهد، هو انتى رجعتى تشتغلى هنا
شهد: حسن بيه، اه عاصم بيه رجعنى
حسن: طب بلغيه انى عايز اقابله
شهد: خير يا افندم
حسن: خليكى فى حالك وروحى شوفى شغلك
شهد بغيظ: حاضر
عاصم: خير يا شهد
شهد: حسن بيه فهمى برة.

عاصم: ايه انتى اكيد بتهزرى
شهد: لا بتكلم بجد وطالب يقابل حضرتك
عاصم: يقابلنى انا، لا طبعا مشيه انا مش عايز اشوفه
بيقطع كلامهم دخول حسن
حسن: كنت عارف انك مش هترضى تقابلنى عشان كده دخلت بنفسى
عاصم: انت ايه اللي جابك هنا، اتفضل اطلع برة
حسن: هطلع يس لما اقول كلامى الى جاى اقوله
حسن بص لشهد: وانتى اطلعى برة ومتدخليش علينا لحد ما امشى.

شهد بصت لعاصم اللى متنح من طريقة حسن
حسن بعصبية: انتى مسمعتيش، يالا برة
شهد خرجت وهى مضايقة جدا من طريقة حسن
عاصم: ياريت تخلص بسرعة عشان مش فاضيلك وتقول عايز ايه
بعد فترة:
شهد قاعدة على مكتبها بتكلم نفسها من الغيظ
وبيدخل عليها عادل
عادل: عاصم بيه جوا يا شهد
شهد: اه جوا بس معاه حسن بيه فهمى
عادل: ايه بتقولى مين؟

بيقطع كلامهم حسن الليى بيخرج من عند عاصم وييبص للاتنين: سلاااااااااام
عادل بيدخل جرى على عاصم بيلاقيه قاعد سرحان عادل: عاصم، الشخص دا كان بيعمل ايه ؟
عاصم: اقعد يا عادل وانا هحكيلك
عادل: اتفضل، احكى
فى شركة العشرى:
أميرة بتشتغل ع مكتبها وبتدخل عليها هدى
هدى: فى واحد عايز حضرتك برة
أميرة: واحد مين ده وعنده ميعاد؟

هدى: لا معندوش ميعاد، بس هو جيه هنا قبل كده بس مش فاكرة امتى، وبيقول عايز حضرتك فى حاجة تخص عاصم بيه
أميرة: عاصم، طب دخليه بسرعة
بيدخل حسن وبتتفاجأ أميرة بيه، بتروح لحد عنده وهى متعصبة
أميرة: انت ايه اللي جابك هنا ؟
حسن مبيردش عليها لكن بيرفع ايده ويضرب أميرة بالقلم على وشها
يا ترى حسن قال لعاصم ايه، ويا ترى ضرب اميرة ليه، دا اللي هنعرفه الحلقة الجاية ان شاء الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة