قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السادس

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السادس

عاصم عينيه بتوسع أول ما بيشوف حاجة فى الكاميرا
عاصم: استنى يا عادل، وقف الفيديو كده، إيه اللى بيحصل ده ؟!
عادل: مين الشخص اللى واقف ادام الفيلا ده وباين عليه مش عايز حد يشوفه كأنه بيراقبكم.

أحمد: الحق يا عاصم دا سيف أهو خارج من الفيلا
عاصم: والشخص ده خده وحطه فى العربية
عاصم خبط على التربيزة بكل قوته وهو بيزعق: ابنى اتخطف من أدام بيتى
أحمد: اهدى بس يا عاصم عشان نقدر نعرف مين اللى خطفه، وعايزين ايه؟
عاصم: اهدى ايه بس يا أحمد، انت عايزنى اهدى وابنى مخطوف والله اعلم عملوا فى ايه دلوقتى
عادل: احمد معاه حق يا عاصم، اللى انت فيه ده مش هيخليك تعرف تفكر صح، اول حاجة لازم نبلغ البوليس ونوريه الفيديو ده، يمكن يقدروا يجبلولنا الشخص ده واللى معاه.

عاصم: عندكم حق انا لازم اهدى عشان اعرف ارجع ابنى، ولازم ارجعه
من جهة اخرى أميرة لسه منهارة وبتبكى فى حضن عزة اللى جت بسرعة اول ما عرفت الخبر هى وتهانى
أميرة ببكاء: عايزة ابنى يا ماما، ابنى بعيد عنى، يا ترى عامل ايه يا سيف، يا ترى عملوا فيك ايه يا حبيبى
عزة: اهدى يا اميرة يا بنتى مش كده، هيجرالك حاجة
أميرة: ياريت يجرالى حاجة بس هو يرجعلى بالسلامة.

عزة: بعد الشر يا بنتى، هيرجع انا واثقة إنه ان شاء الله هيرجع، احنا عمرنا ما أذينا حد يا بنتى، وربنا ميوجعش قلبك على ابنك يارب
تهانى: هو عاصم فين دلوقتى يا اميرة
اميرة: بيراجع  فيديوهات كاميرات  الفيلا يمكن يعرف يلاقى حاجة
فى اللحظة دى بتدخل أسمت وهى ملهوفة وبتجرى على أميرة اللى اول ما بتشوفها بتجرى عليها وتحضنها
أسمت: خير يا اميرة، لسه مفيش اخبار؟
أميرة: مش لاقينه لسه يا طنط اسمت
أسمت: أنا اعرف ادلكم على طريقه يا اسمت
أميرة: انتى بتقولى ايه يا طنط !

فى فيلا الاسيوطى:
أحمد اتصل بحسن وحكاله الى حصل، وحسن كان مضايق جدا
بسنت: انت بتقول ايه يا حسن، سيف ابن اميرة مش لاقينه، انت عرفت منين الكلام ده؟
حسن: من أحمد لسه مكلمنى وقايلى، ومن ساعتها وهما بيدوروا عليه ومش لاقينه
بسنت: يا حبيبتى يا أميرة، دى زمانها منهارة دلوقتى، انا لازم اروحلها وافضل جنبها
حسن: ياريت يا بسنت، هى اكيد محتاجة كل الناس الى بتحبهم يبقوا حواليها دلوقتى، وابقى بلغينى باللى بيحصل اول باول
بسنت: حاضر.

حسن: بسنت !
بسنت: نعم يا حسن
حسن: انتى طيبة اوى يا بسنت، ربنا ما يحرمنى منك
بسنت: أميرة بنت حلال وتستاهل نبقى كلنا معاها فى وقت زى ده وننسى اى ماضى او خلافات حصلت.

فى فيلا عاصم:
ونرجع لفيلا عاصم وازاى اسمت هتقدر تعرفهم طريق سيف
عاصم: طنط أسمت، انتى قولتى لأميرة انك تقدرى تعرفى مكان سيف إزاى؟
أسمت: اسمعنى يا عاصم، من كام يوم طارق الله يرحمه جالى فى المنام وكان مضايق اوى وشكله قلقان ولما سألته قالى انه قلقان على ولادك انت واميرة، حسيت ساعتها ان ممكن حاجة تحصلهم بعد الشر، فنزلت اشتريت ساعة لكل عيل فيهم، الساعة دى هى من برة شكلها ساعة اطفال عادى لكنها عبارة عن جهاز لتتبع مكان الطفل نزلوه جديد فى السوق عشان حالات الخطف اللى انتشرت اليومين دول، ولبستها لولادكم، ووصلتها بالموبايل بتاعى.

عأميرة بفرحة مختلطة بالدموع: بجد يا طنط يعنى نقدر دلوقتى نحدد مكان سيف
أسمت: ان شاء الله يا عاصم
عاصم: طب ممكن تورينى الموبايل اللى متوصل عليه جهاز التتبع
اسمت: اه طبعا، اتفضل
عاصم مسك الموبايل وشغل البرنامج وفعلا قدر يحدد موقع الساعة الى لابسها سيف
عاصم: عادل ! اتصل باللواء عزمى فورا واحكيله اللى حصل وانت يا احمد بعد اذنك تعالى معايا نروح الموقع ده بسرعة.

أسمت: ربنا معاكم يا ابنى وترجعوا بيه بالسلامة
عاصم باس ايديها: مش عارف اقولك ايه يا طنط، انا متشكر اوى
أسمت: متشكرنيش انا يا عاصم، طارق الله يرحمه هو السبب
عاصم: الله يرحمه كان محاوطنا وهو عاييش، وحتى بعد ما مات روحه محاوطانا
أميرة: الله يرحمك يا بابا، عاصم !

عاصم بجمود: نعم
أميرة: انا عارفة انك زعلان منى، بس ارجوك رجعلى ابنى
عاصم: انا عايزه يرجع اكتر منك، ولا نسيتى انه ابنى انا كمان، عن اذنك
بيتحرك عاصم ومعاه احمد وبيمشوا حسب جهاز التتبع ما بيدلهم لحد ما بيوصلوا للمكان اللى فيه جهاز التتبع، وعاصم بيقف بالعربية وبيبص لأحمد باستغراب
أحمد: ايه يا عاصم وقفت ليه؟
عاصم: الموبايل بيقول ان جهاز التتبع هنا
أحمد: هنا ! هنا فين ؟

بعد شوية بيقرب جهاز التتبع منهم اوى بيبص عاصم جنبه بيلاقى طفل صغير لابس ساعة ليها نفس المواصفات الى حكلته اسمت عنها
عاصم: الساعة اهى يا أحمد، الولد الى هناك ده لابسها
أحمد: بس إزاى مش المفروض سيف اللى لابسها دلوقتى
عاصم بيهمّ انه يفتح باب العربية ويخرج لكن بيوقفه أحمد
أحمد: انت رايح فين؟
عاصم: هشوف ازاى الساعة دى وصلت لإيد الولد ده
أحمد: طب اهدى بس عشان الولد ميخافش ويهرب منك، احنا هنصبر ونمشى ورا الولد ده لحد ما نوصل لبيت أهله، وساعتها نروحلهم ونعرف حكاية الساعة
عاصم: مش قادر اصبر يا أحمد
أحمد: معلش يا عاصم، انا حاسس باللى انت فيه، بس خد بالك اى غلطة سيف الى هيدفع تمنها.

وبالفعل بيمشى عاصم واحمد ورا الولد لحد ما بيوصل بيته وبيعرفوا شقته وبيبلغوا عادل بالمكان اللى بيكون بلغ اللواء عزمى بالموضوع كله فبيأمر بارسال قوة للمكان المطلوب
عاصم بيخبط على الباب واول ما صاحب البيت بيفتح الباب ويشوف عاصم بيخاف وبيبان عليه القلق، عاصم بيركز فى ملامحه وبيفتكر الفيديو بتاع الخطف اللى شافه فى الكاميرا وبيلاقيه نفس الشخص فبيزداد غضبه.

الشخص: خير، حضرتك عايز مين ؟
عاصم بيخبط الباب بقوة وبيدخل رغما عن الشخص: انت عارف انا عايز ايه كويس؟
الشخص بتردد: لا مش واخد بالى، انت عايز ايه بالظبط؟
عادل: طالما بدأنا استعباط يبقى نخلى المدام والاولاد يشاركونا الحوار، واهو بالمرة اسال الامور ابنك جايب الساعة الحلوة اللى فى ايده دى منين
الشخص: ابنى، وايه الى دخل ابنى فى الموضوع، ابنى ملوش ذنب
عاصم: يبقى تقولى فورا وبدون لف ودروان ابنى فين؟
الشخص: ابنك مين؟

عاصم: انا قلت من غير لف ودوران لان صدقنى ابنى لو مظهرش انا مش هرحمك، انا عارف ان انت الى خطفته
الشخص: طب وطى صوتك ارجوك، وانا هقولك على كل حاجة، انا فعلا اللى خطفت ابنك
عاصم: طب ليه، عايز منه ايه؟
الشخص: صدقنى انا مكنتش عايز آذيه بس فى واحد طلب منى اخطفهوله وادانى فلوس كتير اوى، وزى ما انت شايف احنا على قد حالنا وفى حاجة لأى مليم عشان اعيش ولادى.

عاصم: عشان تعيش ولادك تخطف ابنى، مخفتش ربنا يعاقبك فى ولادك
الشخص بص فى الارض: عالعموم انا مستعد احكيلك على كل حاجة
عاصم: كل اللى عايز اعرفه ابنى فين دلوقتى، ومين الشخص الى طلب منك تخطفه؟
الشخص: اللى طلب منى اخطفه واحد اسمه…

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة