قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السابع

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل السابع

الشخص: اللى طلب منى اخطفه واحد اسمه…..
عاصم: ها، أنطق اسمه ايه؟
الشخص: اسمه بيومى

عاصم: بيومى، مين بيومى ده، وإيه مصلحته من خطف ابنى، اوعى يكون من تجار الاعضاء او العصابات الى بتخطف الأطفال
الشخص: لا يا بيه، هو قالى انه ليه مصلحة عند حضرتك هيساومك عليها، واول ما مصلحته تقضى هيرجع ابنك علطول، ودا الى خلانى وافقت اخطفله ابنك
عاصم: وبيومى ده اوصله ازاى، وايه هى المصلحة الى عايزها منى؟

الشخص: صدقنى يا بيه، انا قولتلك كل الى اعرفه
عادل: يبقى مش هتنطق غير لما البوليس يشوف شغله معاك
الشخص: لا يا بيه بوليس لا الله يكرمك، انا معرفش غير الى قولته
وهنا بيدخل البوليس بعد ما بلغه احمد باللى حصل وبيقبض على الشخص ده، لكن قبل ما يمشى بيوقفهم عاصم وبيتكلم معاه.

عاصم: اسمعنى كويس، انا عارف ان الفقر وقلة الفلوس الى خلاك تلجأ للوسيلة دى، لكن لو خدت الفقر حجة للغلط عمرك ما هتقدر تخرج عن سكة الغلط، وهتلاقى نفسك بتدى مبرر لكل جريمة بتعملها، وبدل ما تخطف طفل هتلاقى نفسك بتخطف أطفال، لان كل واحد بيرتكب جريمة بيدى نفسه سبب ومبرر، ويمكن لما يفوق يكون عمل جرايم صعب انه يرجع فيها ويكون ساعتها خسر نفسه ومش بس خسر دنيته دا كمان خسر أخرته، حط نفسك مكان اى اب او ام اتخطف ابنهم وشوف قلبك هيوجعك ازاى، واوعى تموت الوجع فى قلبك لانه يوم ما يموت هيبقى كل حرام عندك حلال.

وهنا بياخد البوليس الشخص ده فى بكاء من ولاده ومراته، بيخرج عاصم ومعاه عادل وهو يائس انه معرفش يلاقى سيف ابنه
عادل حط ايده على كتف عاصم بيواسيه: هنلاقيه يا عاصم، متقلقش، ان شاء الله هنلاقيه
عاصم: خايف مشوفوش تانى يا عادل
عادل: متقولش كده ان شاء الله هيرجعلك وهيبقى بخير
عاصم: اسمع يا عادل، عايزك كل شهر تيجى تدى اسرة الشخص ده المبلغ الى هقولك عليه

عادل: معقولة يا عاصم هتساعد عيال الشخص الى خطف ابنك
عاصم: هما ملهومش ذنب فى اللى عمله ابوهم، وانا لما بعمل كده بحميهم انهم يطلعوا مجرمين، انا كده بحمى نفسى وولادى قبل ما احميهم فاهمنى يا عادل؟
عادل: فاهمك يا عاصم، وربنا يجازيك خير.

فى فيلا عاصم:
اميرة لسه قاعدة بتعيط وجنبها بسنت ورحمة، وحواليها اسمت وعزة وتهانى
أميرة: أتاخروا اوى انا قلقانة اوى وخايفة يكونوا معرفوش يلاقوه
بسنت: اهدى يا حبيبتى، ان شاء الله هيجوا دلوقتى ومعاهم سيف
رحمة: حاولى تتمالكى اعصابك يا اميرة شوية عشان الولاد ميشوفكيش كده حرام
أميرة: مش قادرة يا جماعة مش قادرة.

وهنا بيدخل عاصم وعادل وأحمد، أميرة بتجرى عليهم اول ما بتشوفهم
أميرة فى لهفة: ها يا عاصم لقيته، امال هو فين أنا مش شايفاه معاك
عاصم بص فى الأرض ومعرفش يرد عليها
أميرة: بصراخ: مبتردش ليه يا عاصم؟ فين سيف، ابنى فين ؟ اوعى تقولى ان جراله حاجة
رحمة: اهدى يا اميرة، مش كده
أميرة: محدش يقولى اهدى، انا عايزة ابنى.

عادل: اهدى يا مدام أميرة، احنا روحنا المكان اللى جهاز التتبع قال عليه بس للاسف ملقنهوش هناك، بس البوليس مش ساكت
أميرة: يعنى ايه مش هناك، يعنى ابنى خلاص ضاع، عاصم قول حاجة ارجوك
عاصم بغضب: لا يا اميرة ملقنهوش، عايزة تعرفى ايه، انتى السبب فى اللى احنا فيه دلوقتى، لولا اهمالك واستهتارك مكنش ابنك ضاع ومش عارفين نلاقيه، وياريت مسمعش صوتك غير لما نلاقى سيف.

اميرة: ارحمنى بقى يا اخى من اللوم، كفاية اللى انا فيه، كفاية ابنى اللى مش عارفة هو فين
عزة: خلاص يا اميرة، تعالى معايا، وسيبى عاصم يهدى شوية
تهانى: وانت يا عاصم مش كده، اهدى على اميرة شوية، دى ام يا ابنى وكفاية اللى هى فيه
عاصم: دلوقتى افتكرت انها ام.

فى بيت أحمد:
أحمد بيروح هو ورحمة عشان يطمنوا على ولادهم
رحمة: انا قلقانة اوى يا احمد على سيف
احمد: ان شاء الله هيرجع يا رحمة، عاصم واميرة ولاد حلال ومعملوش حاجة تأذى حد واكيد ربنا مش هيوجع قلبهم على ابنهم
رحمة: يارب يا احمد، يارب
رحمة سرحت بعيد وكان باين عليها مضايقة
أحمد: مالك يا رحمة، حاسس ان فى حاجة مضيقاكى؟

رحمة: لا يا حبيبى، انا بس مضايقة عشان اميرة
أحمد: لا، انتى كده من قبل موضوع ابن اميرة، بقالك فترة متغيرة، والنهاردة بالذات كنتى راجعة من الشغل شكلك مضايقة اوى، فى ايه يا حبيبتى؟
رحمة: متشغلش بالك يا أحمد، شوية مشاكل فى الشغل، وهتتحل ان شاء الله.

فى فيلا عاصم:
بتمر الساعات وكأنها سنين والحال زى ما هو، مفيش اخبار عن سيف والبوليس معرفش يوصل لأى حاجة، بعد ساعات كلها قلق وتوتر  كلهم كانوا قاعدين مستنين اى اخبار توصلهم، عاصم ومعاه عادل، واميرة ومعاها بسنت، وتهانى وعزة واسمت، الكل قاعد ما بين قلق وخوف لحد ما قطع صمتهم صراخ اميرة
أميرة: لا انا مش هستنى اكتر من كده، مش هفضل قاعدة معملش حاجة وابنى معرفش هو فين.

عزة: استنى بس يا بنتى رايحة فين؟
أميرة: رايحة ادور على ابنى فى اى حتة يا ماما، هقلب عليه الدنيا
بتتوجه اميرة للباب عشان تخرج تدور على ابنها ووراها عزة وبسنت بيحاولوا يمنعوها لكن بيوقفهم باب الفيلا الى بيتفتح وبيلاقوا حسن داخل عليهم، كلهم بيتفاجئوا بوجوده وعاصم بيضايق جدا لما بيشوفه
أميرة: حسن !
عاصم بغضب: انت ايه الى جابك هنا ؟

أسمت: عاصم ميصحش كده دا فى بيتك
عاصم: وانا مش عايز الشخص دا فى بيتى، انا حر
أميرة: عاصم ايه الى بتقوله ده
عاصم: انتى تخرسى خالص ومسمعش صوتك
حسن: اهدى يا عاصم بيه، صدقنى انا مش جاى اضايقك، انا بس فى أمانة ليكم هديهالكم وامشى علطول
عاصم: أمانة عندك أنت، وهو حتى لو فى أمانة لينا عندك هترجعها اصلا

بسنت: يا عاصم بيه، كفاية كده لو سمحت
حسن: سيبيه يا بسنت، انا عاذرك يا عاصم بيه، ومقدر كل اللى انت فيه، ومقدر كمان الموقف اللى انت واخده من ناحيتى، بس زى ما قلتلك انا مش جاى اضايقك
أميرة: خير يا حسن، أمانة ايه اللى جاى تدهالنا
وهنا بيفتح حسن باب الفيلا وبيدخل سيف اللى عاصم وأميرة بيجروا عليه يحضنوه بكل ما فيهم فى فرحة ودموع
أميرة  بتبوسه فى كل حتة فى وشه: سيف، حبيبى أنت كويس

سيف: انا كويس يا مامى
عاصم بيحضنه جامد: حبيبى كنت هموت من القلق عليك، انت كنت فين ؟
سيف: معرفش يا بابى، انا الكرة بتاعتى خرجت برة الباب خرجت اجيبها واحد ندهلى وقالى تعالى اوديك لبابا، رحت معاه، وبعدين ادانى عصير شربته،بس وكنت عايز انام، وصحيت قعدت اعيط وادور عليك وعلى مامى،بس ملقتكوش، لحد ما جيه خالو حسن وجبنى ليكم
عاصم فى ضيق: خالو حسن !

وهنا قام عاصم وبص لحسن وعينيه كلها شرار: هو ده انتقامك المرة دى
حسن: انتقامى ! مش فاهم ؟ يعنى ايه؟
عاصم: يعنى المرة اللى فاتت، حاولت توقع بينى وبين اميرة عشان نسيب بعض، عشان تنتقم مننا، والمرة دى تخطف ابننا وتوجع قلبنا عليه، يااااه للدرجة دى يوصل بيك بشاعة الانتقام
حسن:...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة