قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثامن

رواية انتقام الحب الجزء الثالث بقلم أمنية الريحاني

رواية انتقام الحب الجزء الثالث للكاتبة أمنية الريحاني الفصل الثامن

عاصم: يعنى المرة اللى فاتت، حاولت توقع بينى وبين اميرة عشان نسيب بعد، عشان تنتقم مننا، والمرة دى تخطف ابننا وتوجع قلبنا عليه، يااااه للدرجة دى يوصل بيك بشاعة الانتقام.

حسن فى صدمة: أنت بتقول إيه ؟ أنت فاكر يا عاصم إنى أنا الى خطفت أبنك
عاصم: لا , هو اللى جالك لوحده وقالك أخطفنى
حسن: أنا مستحيل أقدر آذى أبنكم
أميرة: أمال وصلك إزاى يا حسن ؟
بسنت: قولهم الحقيقة يا حسن، ريح عاصم بيه عشان يعرف أنك بعيد عن خطف ابنه.

حسن: تمام أنا هقولك اللى حصل
عاصم: وانا سامعك
حسن: لما كنت فى السجن قعدت مع نفسى وعيدت حسابات كل السنين اللى فاتت، أكتشفت ساعتها انى من غير ما احس غلطت فى حق ناس , ناس أنا فعلا بحبهم ( بص لأميرة ورجع بص لعاصم)، والأهم من كده أنى غلطت فى حق نفسى، عملت حاجات عمرى ما كنت أتصور أنى ممكن اعملها، أميرة كان عندها حق لما قالت انى كنت مغيب.

عاصم بعصبية: ودا إيه علاقته بخطف أبنى؟
أسمت: استنى بس يا عاصم واسمعه للأخر
حسن: فى يوم كنت قاعد زى عادتى بحاسب نفسى لقيت المنياوى جه قعد جنبى
أميرة: المنياوى ده اللى كان شريكك فى شحنة الادوية المتهربة مش كده؟
حسن: بالظبط كده، وبعدين….

فلاش باك:
سعد المنياوى: مالك يا أبو على قاعد سرحان فى إيه؟
حسن: ها … مفيش يا سعد بيه
سعد: بس انا بقى عارف ايه اللى مضايقك ومكدرك ليل نهار، ووحياة غلاوتك عندى ما هسيبك متكدر كده
حسن: مش فاهم … انت تقصد إيه؟
سعد: البت اللى كانت السبب ان شحنة الادوية تتمسك ونخسر كل الملايين اللى دفعناه فيها، وانت فاكرنى عبيط انا عارف هى مين وعارف انها السبب فى كل الى حصلك وحصلى معاك
حسن بقلق: انت قصدك مين ؟

سعد: أميرة حبيبة القلب … اللى انت ادتها سكة زمان وسبتها ورحت للهانم مراتك اتجوزتها، ولما عرفت قررت تنتقم منك
حسن: انت عرفت الكلام ده إزاى ؟
سعد: عيب يا حسن بيه دا انا سعد المنياوى برضه ميخفاش عليا حاجة، هى كانت فاكرة لما تتجوز ابن الشاذلى هتتحامى فيه دا بعدها، وشرفى الغالى لأجبلك حقك واجيب حقى معاك
حسن بعد تفكير: طب قولى هتعمل ايه؟
سعد: هعمل ايه بقى سيبها عليا
حسن: لا عايزك تخلينى معاك خطوة بخطوة، عايز اتشفى فيها هى وجوزها وبرد نار قلبى من اللى عملته فيا زمان ودلوقتى
سعد: متقلقش يا ابو على هبردلك قلبك

باك
أميرة: يعنى المنياوى هو اللى خطف ابنى عشان ينتقم منى
حسن: بالظبط كده
عاصم: طب وانت ليه كنت مجاريه اوى كده ولا كان جاى على هواك الانتقام زيه.

حسن: أولا لانى حتى لو قولتله انى مش عايز حقى من اميرة هو مكنش هيسيب حقه، ثانيا عشان افضل عارف هو بيخطط إزاى عشان يآذى أميرة وضربته هتيجى منين واللى حسبته لقيته، لما احمد كلمنى وقالى ان ابنكم اتخطف اول حد جيه فى دماغى كان المنياوى لانه لسه خارج من السجن واكيد عايز ينفذ انتقامه من اميرة وساعتها كلمته  فى التليفون.

فلاش باك:
حسن: سعد باشا حمد على السلامة
سعد: الله يسلمك يا حسن باشا عرفت منين انى خرجت من السجن
حسن: وهل يخفى قمر المنياوى
سعد بضحك: وحشتنى خفة دمك يا ابو على، وعلى العموم متقلقش اللى وعدتك بيه حصل
حسن: هو ايه اللى حصل؟

سعد: ابن السنيورة مشرف عندى هنا وزمان امه عاملة عليه جنازة دلوقتى
حسن: انت خطفت ابن اميرة.؟!
سعد: ومالك اتخضيت كده ليه ولا حنيت لايام زمان
حسن: لا حنيت ايه دا انا نفسى اشوف ابن الانسانة اللى ضيعت منى كل حاجة نفسى انتقم منها ومن جوزها واحرق قلبهم،
سعد: وجب يا ابو على هبعتلك عنوان الواد تروح تشفى غليلك منه ومن امه وابوه.

حسن بياخد عنوان سيف وبيبلغ البوليس بعنوانه وبياخد معاه حرس وبيروح المكان الى عبارة عن مخرن لمصنع، بيلاقى سيف خايف وبيرتعش وعمال يعيط بيجرى عليه وبيحضنه فى استغراب من كل اللى حواليه
حسن بيحضن سيف: بس يا حبيبى اهدى متخافش انا معاك
سيف بعياط: عايز اروح لمامى يا انكل لو سمحت
حسن: هتروح يا حبيبى لمامى، بطل عياط بقى
سعد: جرى ايه يا حسن باشا هو ده اللى عايز تشفى غليلك منه ومن امه ولا قلبك رق لما شفته، على العموم لو قلبك رهيف انا بقى قلبى مبيرقش، هات الواد وانا اشفى غليلنا احنا الاتنين.

حسن: ابعد عن الواد يا سعد واوعى تقرب منه
سعد: انت بتقول ايه ؟
حسن: بقول اللى سمعته، انا مش هسمحلك تآذى الولد ولا تلمس شعرة منه
سعد: يعنى انت كل ده بتجارينى عشان توصل للواد وترجعه لامه، دا انت غاوى بقى تاخد الضربات من حبيبة القلب
حسن: ولا كلمة زيادة الولد هيروح معايا وهيرجع لأمه وانت مش هتقرب من أميرة والا هتندم اشد الندم
سعد: انت اتجننت يا حسن، انت نسيت انا مين؟

وهنا بيدخل البوليس وبيحاوط المكان كله وبيقبض على سعد ورجالته
سعد: برافو يا حسن يا فهمى، بس اوعدك مش هسيبك وشرفى لأقتلك يا حسن، سامعنى هقتلك
وهنا بياخد البوليس سعد وكل اللى معاه بعد ما بيشكر حسن، اما حسن بياخد سيف فى عربيته عشان يرجعه لأميرة وعاصم
وفى العربية:
سيف: احنا رايحين فين يا انكل؟
حسن: مش عايز تروح لمامى ؟

سيف: اه
حسن: انا بقى هوديك لمامى
سيف: بجد يا أنكل، هتودينى لمامى انت طيب اوى، بس أنت اسمك ايه؟
حسن: انا اسمى حسن
سيف: انت تعرف بابى ومامى يا انكل؟
حسن: اه يا حبيبى، اعرف مامى من زمان اوى، تقدر تقول  انا اللى مربيها وهى قدك كده، مامى دى تبقى اختى الصغيرة.

سيف: الله بجد يا أنكل، يعنى انا عندى خالو مش أخو مامى يبقى خالو
حسن بصله بعينين دامعة: اه يا حبيبى تقدر تقولى يا خالو
سيف: بس انت ليه مبتجيش عندنا الفيلا زى تاتا عزة
حسن: معلش يا حبيبى عشان كنت مسافر بس الحمد لله رجعت بالسلامة.

باك:
حسن: هو دا اللى حصل يا عاصم بيه وطبعا تقدر تتأكد من كلامى بسهولة
عاصم: عايز تقولى أنك عملت كل ده عشان تنقذ ابنى؟!
حسن: لا يا عاصم بيه انا عملت كل ده عشان أنقذ ابن أميرة
وهنا أحمرت عين عاصم من الغضب، وبان الضيق والغضب على بسنت
حسن كمل كلامه وهو باصص لأميرة: أختى، عملت كل ده عشان أنقذ ابن اختى
وهنا طفح الكيل بعاصم ورجع يتكلم بعصبية تانى: على العموم احنا متشكرين انك انقذت ابننا، ومتشكرين على تعبك معانا.

حسن: العفو يا عاصم بيه، يالا يا بسنت، عن أذنكم
قبل ما يمشى أتقابلت عينيه فى نظرة طويلة مع أميرة، هى نظرتها ليه شكر وعرفان بالجميل وهو نظرته ليها معنى كبير كأنه بيقولها أنا هفضل فى ضهرك وجنبك وقت ما تحتاجينى زى ما كنت علطول فى ضهرك، لكن كان فى اللى بيراقب نظراتهم لبعض وفسرها على أنها نظرات حنين للماضى، كان عاصم وبسنت بيراقبوا نظرات حسن وأميرة لبعض، يا ترى عاصم هيعمل ايه مع أميرة وايه هيبقى موقف بسنت من حسن ؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة