قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الرابع

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الرابع

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الرابع

وفاء بشر: 1. 2. 3، وفجأة صوت انفجار ودخان طلع من اوضة حازم وخديجه...
زين طلع يجري على الصوت زي ماهو من غير ما يلبس التيشرت وأبو حازم طلع من مكتبه
زين ل وفاء: منين الصوت دا وفين حازم
وفاء بقلق مزيف: معرفش انا طلعت على الصوت زيكم.

جوه حازم طلع وهو ضامم خديجه ليه وحطها على السرير...
حازم ببعض الجمود: انتي كويسه
خديجه بتتسند بأديها على السرير علشان تقوم
: اه كويسه انت حصلك حاجه، سمعوا صوت خبيط على الباب
حازم حرك أيده في شعره
: قومي البسي حاجه لحد ما افتح
خديجه هزت راسها وقامت، حازم فتح الباب
زين بلهفه: أي الصوت دا حصل حاجه أنت كويس
حازم: مفيش حاجه الحمدلله هو تقريبا كان في ضغط على السخان
ابوه قرب منه: انت متاكد انك كويس نتصل...

حازم قطعه وهو بيمسك ايده ويبوسها
: والله بخير يا حج. منتحرمش منك
كل دا و خديجه واقفه تتفرج بحزن غصب عنها افتكرت أبوها
حازم: خلاص يا جماعة الوقت أتأخر روحوا ناموا وإن شاءالله بكره أشوف حد يصلحه
في اللحظه دي كانت جايه ليليان تجري وهي بتفرق في عنيها آثار النوم وراها مريم
مريم: يا ليليان تعالي كملي نومك
ليليان جريت على حازم حضنته
حازم شالها
: خليها هتنام معايا النهارده.

حازم دخل وقفل الباب بعد لماا الكل مشي وهو شايل ليليان
خديجه قربت منه بتوتر وهي ماسكه مرهم، حازم بصلها
خديجه: ضهرك في جروح و.
حازم حط ليليان على السرير واداها التلفون. ونام على بطنه ببرود
: اخلصي
خديجه قربت وقعدت على السرير بتوتر ودهنت المرهم، حازم كان مغمض عنيه ومسترخي.
بعد شوية وقت...
خديجه: يا حبيبتي مينفعش تنامي على ضهر ابوكي واجعه.

ليليان نايمه على ضهر حازم وهي متبته فيه مش راضيها تبعد وهو نايم ومغمض عنيه ببرود
حازم: سبيها.

وفاء: انت انتجننت اياك ازي تتدخل الاوضه وتفتحلهم الباب زمانه كان ميت وكل حاجه باسمك
علي: احمدي ربنا ان قدرت ادخل وافتحلهم باب الحمام والا وربنا لو كان حصل حاجه لخديجه مكنت هرحمك يما
وفاء: واقفه بتبصله بصدمه وعلى مشي
وفاء بشر: ماشي يا ولد بطني بقا السنيوره خدت عقلك كدا بس والله أنا كنت ناويه اقتل حازم بس دلوقتي حازم وهي ونشوف.

تاني يوم
.
زين دخل المطبخ وآثار النوم باينه عليه و مريم كانت واقفه بتعمل فطار
زين إتجه للتلاجه: اعمليلي شاي
مريم هزت راسها بهدوء وبدأت تعمل ليه الشاي
زين وهو بيبص في التلاجه
: مين اللي كنتي واقفه معاه امبارح بليل
مريم: زين بيه دي حاجه متخصكش
زين قفل باب التلاجه بعنف وراح لمريم مسكها من دراعها جامد وبغضب
: يعنى اي حاجه ماخصنيش
مريم بتوتر: لو سمحت يا زين بيه ابعد
زين قرب اكتر
: ولو مبعدتش.

مريم سكتت ومفيش غير صوت انفاسهم و نظرات عيونهم زين لسه هيقرب منها
خديجه على الباب: مريم
زين بعد عن مريم ومسح وشه بغضب
: خير يا مرات اخوي
خديجه باستغراب: مفيش انا كنت جايه اساعد مريم في الفطار
مريم بتوتر: اه اه انا قربت أخلص اهو، مريم وخديجه اندموجو في الاكل وزين طلع، وبعد وقت
خديجه بتعب: كملي انتي يا مريم وانا هطلع اخد دش
مريم: انتي كويسه
خديجه حتط ايده على بطنها.

: شويه تعب وه، وقبل ما تكمل كلامها جريت على الحوض تستفرغ
مريم بخضه: متاكده. انده لحازم بيه
خديجه: لا لا هطلع ارتاح شويه وهبقا كويسه
مريم: اطلع معاكي
خديجه تعب: لا خليكي قصاد الاكل
خديجه اتجهت للباب وقبل متوصل وقعت على الارض...
حازم كان في اوضته بيلعب مع ليليان لما سمع صراخ مريم بأسم خديجه
حط ليليان على السرير ونزل جري، بعد وقت.

خديجه محستش غير وهي نايمه على السرير والدكتوره بتفحصه حازم واقف مكتف اديه ببرود
الدكتوره خلصت
مريم: خير يا دكتوره هي كويسها.

الدكتوره: الف مبروك المدام حامل
حازم فك ايده بهدوء: زين وصل الدكتوره، زين خد الدكتوره والكل مشي ومريم كانت بتبص لخديجه بخوف عليها و نظرات خديجه بتترجاها متسبهاش
مريم بتوتر: طب انا هقعد مع خد، وقبل متكمل كلامها
حازم بغضب: برااااا
مريم جريت على برا
حازم قفل الباب وراح لخديجه وقف فوقيها بهدوء غريب
خديجه بخوف ودموع: والله ماعملت حاجه
حازم قعد جنبها على السرير بهدوء وحط ايده على بطنها
حازم: لسه حاسه بوجع.

خديجه بدموع: ايوه
حازم اتنهد: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
خديجه بشهقات: علشان انت اكيد هتموتني
حازم بهدوء: خديجه انا مش بقرون ايوه أبوي غصبك على الجواز مني بس انتي صعيديه ومستحيل تخوني وشرفك غالي عليكي اوي
خديجه بتبصله وبتعيط: بس الدكتوره قالت
حازم: الدكتوره ممكن واخده قرشين مشخصه غلط كمل وهو قايم
: بطلي عياط وقومي خدي دش سخن علشان جسمك يفك وتنزل. هو مش دا ميعادها برضو
خديجه وشها احمر من الكسوف وهمست.

: ايوه
حازم: هبعتلك مريم عشان لو احتجتي حاجه.

زين وصل الدكتوره ولسه داخل من البوابه شاف مريم واقفه بتزعق مع شخص
مريم: حرام عليكم بقا عايزين مني اي تاني ارحموني
الشخص مسك ايدها بعنف
: نعم يروح امك انتي مفكراني هسيبك كدا بالساهل
مريم بانهيار: خدت مني كل حاجه عايز اي تاني مني ابعد عني ابوس ايدك سيبني فحالي
فجأه الشخص دا وقع على الأرض بسبب ضربه من زين
زين: لما تقولك ابعد يروح امك يبقا تبعد.

زين شد مريم من دراعها وشاور للغفير اللي واقف على الباب ياخد الشخص دا
زين رما مريم على الارض بغضب ونزل لمستواها
زين بغضب: مين دا يروح امك جيبالنا عشيقك لحد البيت
مريم بغضب: ايوا عشيقي عايز مني اي
زين شدد من قبضه ايده عليها
: ما انتي حلوه أهو وعندك عشيق آمال عامله الخضره الشريفه عليا ليه
في اللحظه دي كان نازل حازم من على السلم
: في أي
زين وقف وساب مريم بصله بقرف
: مفيش، ومشي
مريم واقفة ومسحت دموعها.

وحازم اتنهد بيئس عليهم
: اطلعي لخديجه.

: يا بيه انا والله ما عايز اكل حقها بس خايف عليها
البنت: لاه انت مش عايز تديني مراثي في أبوي وتكوش على كل حاجه انت ومراتك
جوز البت: يا بيه دا كل سنه يضحك عليها بشويت ملاليم ويقول دول إيجار مراثها في الأرض ومش راضي يكتب لارض بأسمها خيفني اضحك عليه حد يضحك على مرته ام عياله يا بيه
الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه سليمان
سليمان بص لحازم بمعني اي رايك.

حازم بهدوء: خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك
جوز البت: ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه
حازم: يرجع لاخوها
: لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها، قالهم كدا ومشي
حازم بص للبنت
أخوها بحزن: مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي
حازم: خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا على حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث...

حازم رجع راسه لورا على الكرسي بتعب
سليمان: الكلام اللي قالته الدكتوره صوح
حازم زي ما هو: واخده قرشين علشان تقول الكلام دا
سليمان: يعني انت مدخلتش عليها لحد دلوقتي
حازم اتعدل في قعدته: لا يا بوي
سليمان: يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن على وريث للعيله قبل ما اموت
حازم مسك ايده وباسها
: متقولش كدا ربنا يخليك لينا يا حج.

بليل كانت خديجه خفت وواقفه مع مريم في المطبخ تحضر العشا
خديجه بتمسح وشها من الحراره وهي بتغطي حلت الرز
خديجه: اخيرا خلصنا روحي انتي يا مريم ارتاحي وانا هستنا عمي وحازم شكلهم هيتأخروا النهاردة
مريم هزت راسها من سكات ومشيت خديجة طفت على الحله ومسحت اديها وطلعت قعدت على الكنبه اللي في الصاله
غصب عنها النوم كبس عليها ونامت مكانها
في اللحظه دي كان داخل على وهو سكران
قعد جنب خديجه.

علي: انتي عارفه بحبك قد اي صح بحبك قوي والله نفسي مره واحده انام في حضنك، بدأ يحرك ايده على وشها. نفسي تكوني ليا وبتاعتي اللي مصبرني لحد دلوقتي اني عارف حازم مقربش منك
وبدون وعي من على ميل باس راسها
: بحبك يروح قلبي...
خديجه رفعت اديها بدون وعي
: وأنا بحبك بحبك قوي...
في الحظه دي داخل حازم وابوه
حازم بغضب: خديجه، يتبع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة