قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الرابع عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الرابع عشر

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الرابع عشر

حازم نازل بحماس وهو مبتسم والكل كان متجمع تحت بيشربو شاي
حازم قرب من سليمان وميل يبوس ايده
حازم بإبتسامة: صباح الخير يابوي
سليمان بإبتسامة وحنيه: صاحي مبسوط النهارده
حازم: اوي يا بوي اوي
سليمان: طب ابسطني معاك
حازم: خديجه حامل
سليمان بفرح: الحمدلله الحمد وشكر لله...
وكمل بصوت عالي: سباعي يا سباعي ادبح ووزع على اهل البلد وزع بطاطين كمان. ما انا حفيدي جاي
سليم قام وهو بيحضن حازم
: مبروك يابو السبع.

حازم بإبتسامه وهو بيحط ايده على رقبته
: ان شاءلله
زين بغمز: عملتها يانمس
حازم بقرف: انا بعمل مش بقول
زين بضحك: اقنعتني
في المطبخ عند خديجه
بيلا بتتنطط من الفرحه
: هبقا خاله يا ناس هبقا خاله
خديجة بضحك: اهدي يا مجنونه
مريم بفرحه: الف مبروك يا عمري
خديجة: الله يبارك فيكي. عبالك يابطل
قطع خديجه سليمان اللي نده عليها
خديجه طلعت بكسوف وهي باصه في الارض وشايله صينيه فيه حاجه حلوه.

خديجه قدمتها وقفت قدام عمها بطوع وميلت باست ايده
سليمان: ليكي عندي هديه اطلبي بقا
خديجه: ولله يا عمي رضاك عليا احلي هديه
سليمان طبطب على راسها بحب
: انا راضي عنك يا بنتي بس اطلبي برضو
خديجه: اي حاجه منك ياعمي هتعجبني ولله
سليمان ابتسم: هجبلك حاجه على زوقي.

جيجي رايحه جايه في الاوضه بغضب
: الهانم بنتك حامل
اسماعيل قاعد على السرير ببرود
: عادي
جيجي بغصب: يعنى اي عادي
اسماعيل: حازم راح خلينا في زين هو كدا كدا بصباص وعينه زيغه
جيجي: وانت عايز تساوي حازم اللس معاه قد فلوس ابوه مرتين. لا لا يا حازم يا مفيش
اسماعيل و هو قايم
: عملتي اي مع زين امبارح
جيجي: قالي هجبهولك
اسماعيل: خدي بالك علشان دول مش سهلين.

سلم دخل الاوضه بتاعته ولسه هينده على بيلا بس اتصدم من اللي شافه
كانت بيلا واقفه قدام المرايه لابسه القميص بتاعه وبتحاول تشيل شعرها اللي شابك في الزرار
سليم قرب منها وقف وراها مد ايده وفكلها شعرها
بيلا لفت بخضه
بيلا بتوتر: سليم ان. انا
سليم حط ايده على شفايفها: هشششش
سليم رفع وشها بصباعه لانها كانت بتبص لتحت من الكسوف
سليم كان كل تركيزه على شفيفها...
وبكل هدوء سليم ميل وباسها...

سليم بعد وحط جبينه على جبينها وهو بياخد نفسه
سليم بتوهان: اي دا
بيلا زي ماهي باصه لتحت بكسوف
: انا انا ولله كنت هغيره بس هدومي وقع عليها اكل و. و ملقتش هدوم نضيفه. انا كنت متعوده خديجه اللي تغسلهملي ولله ونسيت
سليم بصوت واطي: ومين اللي هيغسل هدومي وهدومك دلوقتي
بيلا بتوتر: انا تقريبا
سليم حرك ايده على الجزء الظاهر من جسمها ولسه مقرب جبينه من جبينها
: بتعرفي تعملي اكل
بيلا بتوتر: مش اوي.

سليم: هروح مع حازم نشوف الارض ارجع الاقي العشاء جاهز والجناح دا متنضف وكمان الهدوم مغسوله
بيلا رفعت عيونها ليه بخضه
: ليه دا كله
سليم باسه برقه وبعد
: كدا يا بنوتي.

حازم رجع بليل ودخل الاوضه كانت خديجه نايمه على السرير وسانده على ايديها بتطبطب على ليليان علشان تنام
حازم دخل بهدوء وحط العبايه على الكرسي وراح بهدوء باس خديجه
خديجه بخضه: بسم الله
حازم ضحك ونام جنبها من الناحيه التانيه حط ايده على بطنها
: اخبار الباشا اي
خديجه بضحك: ليليان كدا تزعل
حازم ميل باس ليليان اللي نايمه
: ليليان دي زينة البيت.
حازم لقي ليليان بتشهق وهي نايمه...
حازم: هي نايمه معيطه.

خديجه: ايوه فضلت مستنياك وبتعيط الحمدلله هديت ونامت
حازم شال ليليان وهو بيخبط على وشها بخفه علشان تصحي
حازم: ليليان. حبيبتي اصحي انا جيت اهو
ليليان فتحت عيونها بنعاس وبصتله واترمت في حضنه
حازم طلع حاجه من جيبه
حازم: ليليان حبيبتي اصحي خدي الشوكلاته دي
خديجه: خلاص سيبها نايمه
حازم: مش عايزها تنام زعلانه
خديجه: معلش بكره صالحها وكمان هي شافتك اكيد مش زعلانه
حازم: خلاص خدي شيليها لبكره. وانا هروح انيمها.

خديجه: ماشي
حازم مشي شويه ورجع وطلع حاجه من جيبه تاني
: ودي ليكي
خديجه بإبتسامه: شكرا
حازم اخد ليليان ودخل اوضتها
شويه وحازم كان طالع وشياطين الدنيا كلها بتتنطط قدامه وماسك مسدس في ايده
خديجه بخضه: في ايه يا حازم
حازم زاحها بغضب: اوعي من وشي دلوقتي،.

حازم سحب المسدس وخديجه نازله وراه بخوف
خديجه: حازم حازم اهدأ طيب فهمني في ايه؟!
حازم ماشي ومش شايف قدامه من الغ. ضب، حازم دخل اوضه ابوه بهمجيه وشاف اسماعيل بيحاول يبصم سليمان على ورق حازم ومسك اسماعيل من قفاه بغضب و زقه بعنف ورفع عليه السلاح
حازم: ااه ياكلب يا حيوان وصلت معاك تحط اخوك حاجه في لاكل وانت عارف انه عنده السكر.
اسماعيل بخوف: اهدأ هفهمك.

حازم: أفهم ايه، انت تسكت خالص لحد مايجي زين وانا هتصرف معاك.
زين دخل وهو بينهج وباين عليه كان بيجري
حازم: جبت الورق؟
زين: ايوه.
حازم خد الورق من زين و رماه قدام عمه
حازم: امضي.
اسماعيل: فهمني في أيه طيب؟
حازم بغضب وصوت جهورى: اامضي
اسماعيل مسك القلم وعمل نفسه بيمضي براحه وهو بيغمز لجيجي.
جيجي بهدوء قربت من خديجة اللي مش واخده بالها وعماله تعيط وحطت السكي. نه على رقبتها
جيجي: نزل سلاحك.

حازم تجاهل كلامها ومنزلش المسدس وفضل بيبص لخديجه
جيجي: بقولك نزل سلاحك وخلي ابوك يمضي على الورق.
سليم من ورا جيجي والمسد. س على راسها
سليم: نزلي انتي سكينتك يا حلوه...
جيجي نزلت السكينه وخديجه لفت ليها ومسكتها من شعرها
خديجه: اااه يا بنت الكلب يابقا انا تبصي لجوزي دا انا هفقأع عنيكي دول.
جيجي بوجع: اه اه ابعدي عني يا متخلفه.

خديجه شدت لها شعرها وعورت لها وشها، كل ماتفتكر نظراتها لحازم، في اللحظه دي كانت نزلت مريم بخضه ولما شافت خديجه وف الموقف دا فهمت كل حاجه ولما شافة خديجه بتضرب جيجي افتكر نظراتها لزين ونزلت هي كمان مسكت فيها
حازم: يلا امضي
اسماعيل مسك القلم ومضي بخوف
حازم ميل بهدوء ومسك عمه
: لو شفتك في الصعيد تاني هكسرك رجلك فاهم ويلا لم الزباله بتاعتك وتطلع مكان ما جيت فاهم؟!
اسماعيل بخوف: فاهم فاهم.

حازم: سباعي خده وارميه برا هو والزباله بتاعته
حازم: خديجه كفايه
خديجه ومريم بعدو عنها بضيق
سباعي اخد اسماعيل وجيجي ورماهم برا
سليمان كان بدا يفوق
سليمان بتعب: في ايه؟
حازم قرب وباس ايده
: مفيش حاجه يابوي نام انت.
سليمان: حاسس راسي تقيله قوي
حازم بهدوء: الضغط عالي عليك وانا لسه عطيك ابره ليك علشان كدا
حازم عدل الوساده، نام يابوي نام، كلهم طلعو وقفلو الباب وراهم
سليم: ممكن حد يشرحلي علشان مش فاهم حاجه.

حازم: هحيلك، خديجه اعملينا شاي.

حازم: وبس ياسيدي انا كنت شاكك فيها لما زين قلي انها عايزاني انا تحديدا ولما قالي كدا اتخانقت معاه وبعدين طلبت منه يجيب كل المعلومات عن البت دي وطلعت واحده نصابه جايباه من كباريه مش مراته حتى ضربين ورقتين عرفي. والحمدلله كان في واحد هكر صاحب زين قدر يهكر تلفونها وسمع الرسايل بينه وبين واحد تاني انهم نوين يمضو ابوي ويهربو. زين عرف كدا واتصل بيا احلق ابوي لانه كان لسه بعيد عن البلد محستش بنفسي غير وانا ماسك المسدس ونزل ليه.

سليم: هااا وصل معاه الطمع انه كان ممكن يموت اخوه
زين: يلا اهو غار
حازم: يلا كل واحد يطلع على اوضته.

زين: يابت الناس اهدي
مريم: لا اوعاا وبعدين انت مشفتش كنت بتبصلها ازي
زين: ابص لمين دي مرات عمي
زين بنفاذ صبر وهو بيشد مريم عليه: اتهدي يابت و تعالي حازم مراته حامل واحنا لسه
مريم بكسوف وهي بتحاول تفلت منه: زين ابعد
زين: اقسم بالله ما هبعد غير وانتي حامل.

سليم دخل لقي بيلا نايمه بعمق وشعرها البني مغطي وشها، قرب منها وزاح شعرها
بيلا بنوم: سليم
سليم: نوم الهنا
بيلا سند على السرير وهي بتعض على شفايفها بحرج
: معلش والله نمت ومحستش باي حاجه انت صاحي من زمان
سليم قرب منها يزيح شعرها اللي حولين وشها لانها منزلاه
سليم: بيلا قربي.
بيلا بصتله باستغراب وبعدين قربت منه شويه سليم زي ما هو بيبصلها بهدوء
: شعرك حلو بلاش تربطيه تاتي واحنا سواا
بيلا: حاضر.

حازم دخل لقي خديجة قاعده على السرير وماسكه بطنها
حازم بلهفه: انتي كويسه
خديجه بوجع: بطني مش قادره،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة